![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4081
.... مَوْتٌ لَا يَجُرُّ إلَى عَارٍ خَيْرٌ مِنْ عَيْشٍ رَمَاقٍ .... يُقَال: ما في عَيْشِ فلَانٍ رَمَقَة ورَمَاق، أي بُلْغَة، والمعنى مُتْ كريمًا ولَا تَرْضَ بعيش يمسك الرَّمَقَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4082 .... مَأْرُبَةٌ لَا حَفَاوَةٌ .... أي إنما يكرمُكَ لأرَبٍ له فيك، لَا لمحبة لك، يُقَال: مَأرُبَةٌ ومَأْرَبَة، وهما الحاجة، وحَفِيَ بِهِ حَفَاوَةً؛ إذا اهتمَّ بشأنه وبالغ في السؤال عن حاله، ورفع "مأربة" على تقدير هذه مأربة، ومن نَصَبَ أراد فَعَلْت هذا مأربة، أي للمأربة لَا للحَفَاوة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4083
.... مِنْ دُونِ ما تُؤمِّلُهُ نَهَابِرُ .... قَالَ أبو عمرو: النَّهَابِرُ: ما تجهم لك من الليل من وادٍ أو عَقَبة أو حُزُونة. يضرب في الأمر يشتدُّ الوصولُ إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4084
.... مَوْلَاكَ وَإنْ عَنَاكَ .... أي هو وإن جهل عليك فأنت أحقُّ مَنْ تحمَّل عنه، أي اسْتَبْقِ أرْحَامَكَ و "مولَاك" في موضع النصب، على التقدير احفظ أو رَاعِ مولاَك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4085 .... مَنْ لَكَ بِدَنَايَةِ لَوْ .... أي مَنْ لك بأن يكون "لو" حقًّا، وقَالَ: تَعَلَّقْتُ من أذْنَابِ لَوٍّ بلَيْتَنِي وَلَيْتٌ كَلَوٍّ خَيْبَةٌ ليس تَنْفَعُ *كذا، وأحسبه "بذنابة لو" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4086 .... مَنْ سَبَّك؟ قَالَ: منْ بَلَّغَنِي .... أي الذي بَلَّغَكَ ما تكره هو الذي قَالَه لك؛ لأنه لو سكت لم تعلم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4087 .... مَشَى إلَيْهِ المَلَا وَالْبَرَاحَ .... هما بمعنى واحد، أي مَشَى إليه ظاهرًا، وهذا قريب من مضادة قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4088
.... مَشَى إلَيْهِ الخَمَرَ، وَدَبَّ لَهُ الضَّرَاءَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4089
.... مُعَاوِدُ السَّقْيِ سُقِيَ صَبِيًّا .... يضرب لمن جَرَّبَ الأمور وعمل الأَعمال. ونصب "صبيا" على الحال، أي عَاوَدَ هذا الأمر وعالجه مذ كان صبيًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4090
.... مَنْ قَنَعَ بِمَا هُوَ فيهِ قَرَّتْ عَيْنُهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4091
.... وَمَنْ لَبِسَ يَأْسًا عَلَى ما فَاتَهُ وَدَّعَ بدَنَهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4092
.... ومَنْ رَضِيَ بِاليَسِيرِ طَابَتْ مَعِيْشَتُهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4093
.... ومَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَتْ مَعْتَبَتُهُ .... هذا من كلام أكثم بن صيفي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4094 .... مَنْ يَرُدُّ الفُرَاتَ عَنْ دِرَاجِهِ؟ .... ويروى عن "أَدْرَاجِه" وهما جمع دَرَج أي عن وَجْهه الذي توجه له. يروى أن زيد صُوحَان العَبْدِي حين أتاه رسولُ عائشة رضي الله عنها بكتاب فيه: من عائشَةَ أم المؤمنين إلى ابنها الخالص زيدِ بن صُوحَان، تأمره بتَثْبيط أهل الكوفة عن المسـارعة إلى علي رضي الله عنه، فَقَالَ زيد بن صُوحَان: أمِرْتْ بأمر وأمِرْنا بأمرٍ، أُمِرْنَا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، وأُمِرَتْ أن تقعُدَ في بيتها، فأمرتْنَا بما أُمِرَتْ ونهتنا عما أمِرْنَا به، ثم دخل مسجدَ الكوفة، فرفع يده اليسرى - وكانت قد قُطِعَتْ يوم اليَرْمُوك - ثم قَال فيما يقول: مَنْ يَرُدُّ الفرَات عن دِرَاجه؟ يعني أن الأمر خرج من يده، وأن الناس عزموا على الخروج من الكوفة، فهو لَا يقدر أن يَرُدَّهم من فَوْرِهم هذا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4095 .... مَذْقِتي أَحَبُّ إليَّ مِنْ مَخْضَةِ آخَرَ .... هذا الكلام مثلُ قولهم "غَثُّكَ خيرٌ من سمين غيرك". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4096 .... مَنْ عَضَّ عَلَى شِبْدِعِهِ أمِنَ الآثامَ .... أي من عَضَّ على لسانه أمِنَ عقوبَةَ الإثم وجَزَاءه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4097 .... مَنَاجِلُ تَحْصُدُ ثِنًّا بِاليًا .... الثِّنُّ: يَبِيسُ الحشيش، والمِنْجَلُ: ما يُحْصَدُ به ويُنْجَل أي يُرْمَى. يضرب لمن يَحْمَدُ من لَا يبالي بحمده إياه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4098
.... مِنْ غَيْرِ مَا شَخْصٍ ظَلِيْمٌ نَافِرٌ .... "ما" صلة، والظَّليم: ذكر النَّعَام، وهو أشدُّ الدوابِّ نفورًا. يضرب لمن يشكو صاحبه من غير أن يكون له ذنب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4099 .... مَظْلُوم وَطْبٍ يَشْرَبُ المُحَبَّبُ .... المَظْلُوم والظَّليم: اللبن الذي يُحْقَن* ثم يُشْرَب قبل أن يَرُوبَ، والمَحَبَّب: الممتلئ رِيًّا، يقال: شربت الإبل حتى تَحَبَّبَتْ، أي تملأَت من الماء. يضرب لمن أصاب خيرًا ولَا حاجَةَ به إليه كمن يشرب اللبن وهو رَيَّان. *يحقن: يجمع في السقاء حليبه على رائبه، وهذا اللبن حقين، وسقاؤه المحقن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4100
.... مَقْنأةٌ رِيَاحُهَا السَّمَائِمُ .... المَقْنأة والمَقْنُوة، يهمزان ولَا يهمزان، وهما المكان لَا تَطْلُع عليه الشمس، والسَّمُوم: الريح الحارة، تقول: ظِلٌّ في ضِمْنِهِ سَمُوم. يضرب للعريض الجاه العزيز الجانب يُرْجَى عنده الخير، فإذا أوى إليه لَا يكون له حسن مَعُونة ونظر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4101 .... مَخَالِبُ تَنْسُرُ جِلْدَ الأَعْزَلِ .... النَّسْر: نَتْفُ البازي اللحمَ بمَنْسِرِه، أي مِنَقَاره، والأَعْزَلُ: الذي لَا سِلَاح معه، والطائر الأَعزل الذي لَا قُدرة له على الطيران، ومنه قول لَبيد: لما رأى لُبَدُ النُّسُورَ تَطَايَرَتْ رَفَعَ القَوَادمَ كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ الفقير: المكسور الفقار. يضرب لمَنْ يَظْلم مَنْ دونه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4102
.... مَشِيمَةٌ تَحْمِلُها مِئْنَاثٌ .... المَشِيمة: ما يكون فيه الوَلَدُ في الرحم، والمئناث: التي من عادتها أن تلد الإناث. يضرب للرجل لَا يَسَرُّ به أحد ولَا يُرْجَى منه خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4103
.... مَشَامُ مُرْبِعٍ رَعَاهُ مُصِيفٌ .... المَشَام: الموضِعُ يُنْظَر فيه إلى البرق، والمُرْبِع: الذي نتجت إبله في الربيع، والمُصِيف: الذي نتجت إبله في آخر زمان النتاج. يضرب لمن انتفع بشيء تَعَنَّى فيه غيرُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4104 .... مُجيلُ القِدْحِ وَالجَزُورُ تَرْتعُ .... الإجالة: إدارة القِدْح في المَيْسِر، ولَا يُجَال القِدْح إلَّا بعدما تُنْحَر الجزورُ ويُقْسَم أجزاؤها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4105 .... مَخِيْلَةٌ تَقْتُلُ نَفْسَ الخَائلِ .... المَخِيلة: الخُيَلَاء، والخائل المُخْتَال، يقال خَاَل يَخَالُ خَالًا، وجمع الخائل خَالَة مثل بَائِعٍ وبَاعَةٍ. يضرب لمن يُورِدُ نفسَه مَوَاردَ الهَلَكة طلبًا للتَّرَؤُّسِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4106
.... مَسُّ الثَّرَى خَيْرٌ مِنَ السَّرَابِ .... أي اقتصارُكَ على قليلك خير من اغترارك بمال غيرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4107 .... مُمَالِحَانِ يَشْحَذَانِ المُنْصُلَ* .... يضرب للمتصافيين ظاهرًا المتعاديين باطنًا. *ممالحان: وصف من الممالحة، وهي المؤاكلة، والمنصل: السيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4108 .... مَنْ خَشِيَ الذِّئْبَ أَعَدَّ كَلْبًا .... يضرب عند الحَثِّ على الاستعداد للأَعداء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4109
.... مَنْ سَئمَ الحَرْبَ اقْتَوَى لِلسلْمِ .... الاقْتِوَاء: الانعطافُ، وأصله من التقاوى بين الشركاء، وهو أن يشتروا شيئًا رخيصًا ثم انعطفوا فتزايدوا في ثمنه حتى بلغوا به غاية ثمنه عندهم. يضرب في التحذير لمن خاف شيئًا فتركه، ورجع إلى ما هو أسْلَمُ له منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4110 .... أَمْهِ لكَ الوَيْلُ فَقَدْ ضَلَّ الجَمَلُ .... يُقَال: أمْهَى الفرسَ، إذا أجْرَاه وأحْمَاه في جَرْيه. يقول: أعِدَّ فرسَكَ فقد ضَلَّ جملُكَ. يضرب لمن وقع في أمر عظيم يؤمر ببذل ما يطلب منه لينجو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4111
.... مُفَوِّزٌ عَلَّقَ شَنًّا باَلِيًا .... فَوَّزَ الرجلُ: إذا ركب المَفَازة، والشَّنُّ: القربة البالية. يضرب للرجل يحتمل أمورًا عظيمة بلَا عُدَّة لها منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4112 .... مَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَا يَتَحمَّدْ بِهِ عَلَى النَّاسِ .... ويروى "إلى الناس" فمن وَصله بعلى أراد فلَا يَمْتَنَّ به على الناس، ومن وصله بإلى أراد فلَا يخطبن إليهم حمده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4113 .... مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كانَ كَمَنْ غُصَّ بِالماءِ .... البطَانة: ضدُّ الظِّهارة، جعلت لقربها من اللابس مثلًا لمن يُخَصُّ مداخلَةً ومعاملَةً. وهذا من كلام أكثم بن صيفي، يريد إذا كان الأمر على هذه الحالة فلَا دواء له؛ لأن الغاصَّ بالطعام يلجأ إلى الماء، فإذا كان الماء هو الذي يغصه فلَا حيلَةَ له، فكذلك بطانة الرجل وأهل دِخْلَتِهِ، كما قَالَ*: لَوْ بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ كُنْتُ كَالغَصَّانِ بِالماء اعْتِصَارِي *البيت لعدي بن زيد العبادي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4114
.... مُعَاتَبَةُ الإخْوَانِ خَيْرٌ مِنْ فَقْدِهِم .... هذا مثل قولهم: *وَفِي العِتَابِ حَيَاةٌ بَيْنَ أقْوَامِ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4115 .... مِنْ حُسْنِ إِسلامِ المَرْء تَرْكُه مَالَا يَعنيِهِ .... هذا المثلُ يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروى عن لقمان الحكيم أنه سُئِل: أيُّ عملِك أوثقُ؟ فَقَالَ: تركي ما لَا يعنيني، وقَالَ رجل للأحنف: بِمَ سُدْتَ قَوْمَك؟ وأراد عيه، فَقَالَ اللأحنف: بتَرْكِي من أمرك ما لَا يعنيني كما عَنَاكَ من أمري ما لا يَعْنيكَ، وقَالَ أيضًا: ما دخلت بين اثنين قَطُّ حتى يكونا هما يدخلَانِّي في أمرهما، ولَا أقِمْتُ عن مجلسٍ قط، ولاَ حُجِبْتُ عن باب، يريد لَا أجلس إلَّا مجلسًا أعلم أني لَا أقامُ عن مثله، ولَا أقف على باب أخاف أن أحْجَبَ عن صاحبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4116 .... مَنْ يزرَعِ الشَّوْكَ لَا يَحْصُدْ بِهِ العِنَبَا .... لَا يُقَال: حَصَدتُ العنبَ، وإنما يُقَال: قَطَفْتُ، ولكنه وضع الحصد بإزاء الزرع، وقوله "به" أراد ببدَله* ويجوز أن يريد بزَرْعه، أي لَا يحصد العنب بزَرْعِهِ الشوكَ، والمعنى من أساء إلى إنسان فليتوقَّعْ مثله. *في أصول هذا الكتاب "ببذله" تصحيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4117 .... مُكْرَهٌ أَخُوكَ لَا بَطَلٌ .... هذا من كلام أبي حَنَشٍ خال بَيْهسْ الملقب بنَعَامة، وقد ذكرت قصته في باب الثاء عند قوله "ثكل أرأمها ولدًا (انظر المثل 771) يريد أنه محمولٌ على ذلك، لَا أن في طَبْعه شجاعة. يضرب لمن يُحْمَل على ما ليس من شأنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4118 .... مَرَّةً عَيْشٌ ومَرَّةً جَيْشٌ .... قَالَ أبو زيد: أصْلُه أن يكون الرجل مرةً في عيشٍ رَخِيٍّ ومرةً في جيش غَزَاة، وارتَفَع عيش وجَيش لأنه في تقدير خبر الابتداء، كأنه قَالَ: الدهرُ عيش مرة وجيشٌ أخرى، أي ذو عيش، عَبَّرَ عن البَقَاء بالعَيْش وعن الفَنَاء بالجيش لأن مَنْ قاد الجيشَ ولَابَسَ الحرب عَرَّض نفسه للفناء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4119 .... مَنْ ضَاقَ عَنْهُ الأقْرَبُ أَتَاحَ اللهُ لَهُ الأَبْعَدَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4120 .... مَنْ يَرْنَأ يَقُلْ سَوَادٌ رَكِبَ .... يضرب في التَّوَافُقِ والاجتماع. |
الساعة الآن 02:11 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.