رد: يوميات ياسَمِين
عيدك برٌّ ومسرة، وفيض إنسانية،
الراقية الياسمين.. دمتِ شمسا تضيئ حياتهم |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021
1- في الصباح بعد أن ذهب الأولاد إلى مدارسهم دخلت جينا لتنظف غرفة ياسمينة ، أثناء تنظيفها جرحت باطن قدمها بقطعة زجاج صغيرة ، دخلت الغرفة لأعثر على مكان الزجاج المتناثر ، وتم تغطية المكان بمنشفة صغيرة ووضع كرسي التسريحة لإخفاء الأثر، ولمَ أخفت البنت ما حدث معها ولم تخبرني ؟! لازال السؤال معلقا بانتظار عودتها من المدرسة. 2- اتصل بي مشرف جناح الأولاد ليخبرني بأن ياسمينة في وقت الاستراحة توجهت إلى مكتب المدير المساعد تستفسر عن الهدية-الهاتف -التي تركتها على مكتبه رد عليها المدير المساعد بأنه سلمها لمشرف الجناح،، ومن ثم طلب المشرف ليحضر ويسأله أمام ياسمينه عما إذا نسي إرجاعها إليها ، ويقول المشرف انحرجت بماذا أرد يا أم بنيامين أمام المدير المساعد .اضطررت أن أخبرها بأنني سلمتها لوالدتك في وقت متأخر لذلك لم يسعها الوقت لإخبارك . قلت له حسنا فعلت ، أخرجت نفسك من الورطة التي أورطتك ياسمينة فيها. 3- عندما عادت ياسمينة من المدرسة كان لونها مخطوفا، سألتها عما تشعر به ، قالت : لا شيء ماما ، كانت متحرجة أن تسألني عن الجوال ، لأن جدها اشترى لها بدلا منه ، ولذلك لا شأن لها أن تستفسر عنه. 4- بعد أن غيرت ملابسها وأخذت شور استعدادا لتناول الغداء ، قلت لها : - ألم تلاحظي أننا نظفنا غرفتك من قطع الزجاج، لمَ لمْ تخبريني يا ماما ألا تخافين جرح قدمك كما حدث مع جينا وهي تنظف؟! وما الشيء الذي انكسر وتناثرت قطع الزجاج بسببه؟! - كانت نجلس بالقرب مني،عندما أدمعت عينها ، احتضنتها بشدة وأخبرتها ، مهما كان السبب فدمعتك أغلى من الشيء الذي كسرتيه ،هيا تناولي غداءك ولا تفكري بشيء - كل شيء يتعوض ، وفورًا وبعفوية قالت: - ستعطيني الجوال الذي أرجعه إليك المشرف ، هنا فهمت أن جوالها وقع على الأرض وانكسرت شاشته ، فأجبتها: - نعم سأعطيك إياه ولكن بعد أن ننتهي من تركيب الحمايات على جوالك وجوالات إخوتك ، الخطأ مني وليس منك ، انشغلت ولم أُرسل أحدا لشراء الحمايات لجوالاتكم. - في المساء زارني الوالد وأخبرته بما حدث مع جوال ياسمينة ، أخبرني بأنه دفع مبالغ للكفالة ، قلت دائما الكفالة لاتشمل الكسر ! فقط العطل الداخلي للآيفون ، قال: ولأن الآيفونات لأطفال فتوقعت كل شيء ، لذلك الكفالة تشمل استبدال الجهاز بآخر جديد . - الله لا يحرمني منك أبي . |
رد: يوميات ياسَمِين
أ. حمزة حسين
أستاذة ثريا نبوي أستاذة أحلام المصري شكرًا جزيلاً وكل عام وأنتم بصحة وعافية وسعادة الله لا يحرمني منكم يارب:45::45::45: |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الإثنين 1 نوفمبر 2021
1- إجازة الأولاد اليوم واستعدادهم لسباق الفروسية ، ياسمين متأهبة وواثقة من فوزها ، وكذلك بنيامين ، أما عبدالله اعتذر عن الدخول في السباق لأن الوقت لم يكن كافيا على التدريب فمنذ فترة قصيرة بدأ بالتدريب على الفرس الأبيض - هدية المرحوم لي قبل وفاته- ووعدته سيقتني حصانًا خاصا فيه ، آجلا. 2- استأنفت " منى " عملها اليوم بعد خروجها من المستشفى ، ولاحظت بعض الأمور الغريبة في الشركة بعد أسبوعٍ من الغياب، أخبرتني لأن من واجبها حين التحقت بالعمل معنا ، أن تكون عيني الثانية في الشركة ، ليس لأنها تنقل ، لأنني أعلم أن ذلك ليس من صفاتها ، من واقع تعاملي معها منذ سنوات. طلبت منها أن تخبر " حنان" بتلك الأمور عل وعسى تلقى ردّا مقنعا كون أنها المدير التنفيذي في الشركة ، حددت لها الساعة الثانية ظهرًا وذلك بعد انتهاء الدوام أن تدخل عليها وتستفسر منها ، وأكون قد تفرغت للحوار بينهما عبر الكاميرا الخاصة بالشركة. 3- منذ فترة بسيطة بدأ السايق المريض " شقير " يلح مرة أخرى على العودة لبلده وتكملة العلاج هناك ، بعد أن رفضت ذلك سابقًا حجة أن الأجهزة لدينا مستحدثة وأفضل من أجهزة بلدته ، حتى أنني عرضت عليه جلب زوجته وابنته ، بما أن المطار افتتح بكامل طاقته الاستيعابية ، جاءني اليوم يطلب مني أن يسافر ، طلبت منه أن يتفاهم مع أسرته للمرة الأخيرة ، إذا أبوا الحضور ، سأقطع له تذكرة الذهاب ، أظن سيهاتفهم ويرد عليّ. 4- أم عبدالله أيضا عادت للتو من الشركة - قبل انتهاء الدوام حتى ترتاح ومن ثَمّ تستعد للذهاب مع الأولاد نادي الصيد والفروسية- لتخبرني ، نفس ما أخبرتني به " منى" ، لم أبيّن لها أنني على علم بتلك الأمور ، فقط أخبرتها بأنني سأتحقق من كل شيء ، وشكرتها على حرصها . |
رد: يوميات ياسَمِين
لاحرمك الله لطف الوالد ياغالية ... وحمدلله على سلامة الأخت منى ... ونسأل الله تمام الشفاء لـ شقير . بالنسبة لسباق الخيل... ماهي النتائج ... ؟ |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021
1- في الصباح الباكر أتتني ياسمينة تستميحني بعدم الذهاب إلى المدرسة ، حيث أنها مرهقة من سباق الفروسية -الذي فازت بالمركز الثاني فيه وحصلت على الكأس -وتشعر بآلام في جسدها ، ولم أقبل بذلك ، شجعتها بالذهاب وتسجيل حضورها ، فيما بعد إذا أحست بالتعب تطلب من الإدارة الاتصال بي وإرسال أحد لأخذها، بهذه الطريقة تُسجل حضور ، وتعود إلى المنزل. https://c.top4top.io/p_2132l5wpb0.jpeg 2- الساعة العاشرة اتصلت على حنان وأسألها عن كيفية سير الأمور في الشركة ، وعما إذا كانت هناك مشاكل تستدعي تدخلي بها لإنهائها ، أخبرتني أن كل شيء على مايُرام ، كنت أتوقع أن تلمّح لي عمّا أخبرتني به أم عبدالله ومنى ، لكنها لم تفعل . 3- المشكلة أنني أثق بها وبأم عبدالله ومنى بنفس المقدار من الثقة ، لأول مرة تملكني الحيرة وأقف مكتوفة اليدين ، سأفكر بطريقة ما لأخرج الشركة من هذا المأزق ، هذا إن كان فعلا هناك مأزق. 4- اتصلت بالمدرسة أستفسر عن حالة ياسمينة ، هل هي بخير ، لأنها لم تتصل بي، أخبروني بأنها ليست في الفصل ، طلبت التحدث إلى أخيها وأسأله عنها فهما في نفس الفصل أخبرني بأنها حضرت الحصة الأولى معهم فقط ، ولا يدري أين هي الآن ، أحسست بنبرة صوته أن هناك شيء لايرغب البوح به ، أقفلت الهاتف وطلبت المشرف المسؤول عن الجناح ، وفي الحقيقة أنّبته ، كيف لا يتابع طلبة جناحه ؟! سألني : -هل هناك هناك مشكلة ؟! - ياسمينة ليست في الفصل ، ابحث عنها وأخبرني بسرعة، اليوم كانت مرهقة وأجبرتها على الحضور ، سأحملكم المسؤولية إن حصل لها مكروه! - لاتكترثي ، أمهليني بعض الوقت وسأعاود الاتصال بك . انتظرت فترة طويلة ولا أحد هاتفني ، سأتصل على أبي وبطريقتي الخاصة سأستفسر عن البنت ، ربما اتصلت عليه وأخرجها من المدرسة، ولكن كيف والإدارة ليست لها علم بخروجها؟! - مرحبا أبي ، كيف حالك؟! - بما أنني أسمع صوتك فأنا بخير . - أين أنت حاليا ؟! - كنت في الشركة ، وتلقيت اتصالا هاتفيا ، وخرجت للتو . - من اتصل بك؟! - شخصية مهمة جدا ! - هل هناك مانع من أن تذكر اسمه؟! - آجلا سأخبرك ليس الآن ، لكل حادث حديث يا ابنتي. - حسنا، متى آخر مرة كلمت ياسمينة؟! - اليوم ، اتصلت تشتكي منك ، تريد الغياب وأنتِ منعتِها ، أخبرتها أنكِ تبحثين عن مصلحتها . - هل بإمكانك الذهاب إلى المدرسة وإخراجها ، وتؤجل لقاء الشخصية المهمة أو تعتذر منه؟! - طبعا ، الأولاد بكف ، والأمور الأخرى سألحق عليها فيما بعد . - إلى حين ذهاب والدي للمدرسة ، لم يتصل بي أي مسؤول في المدرسة. - وصل أبي وبكل هدوء طلب البنت من الإدارة ، لأنني لم أخبره بشيء، لكنه انصدم بأنهم منذ ساعتين يبحثون عنها بلا جدوى ، الحارس يؤكد دخولها مع إخوتها وعدم خروجها من المدرسة - الكل يبحث عنها في كل مكان ، حتى في دورات المياه ، إحدى العاملات أخبرت الإدارة بأنها لمحتها في الممر المؤدي للعيادة ، وبعد ذلك لم ترها ، توجهوا إلى العيادة ، وجدوها مستلقية على السرير وفي سابع نومة ، لا ممرضة في الغرفة ولا حتى طبيبة ، كانت الساعة تقريبا قد وصلت إلى الواحدة والنصف ،اضطر الوالد أن يخرج الأولاد جميعهم فلم يتبق إلا نصف ساعة على الإنصراف . ثاني مرة تتصرف هذا التصرف ، أول مرة في الطائرة أثناء عودتنا من أمريكا في الصيف الماضي حيث دخلت غرفة ( رويال) وأغلقت الباب ونامت على السرير دون علمنا ، وهذه المرة الثانية تنام في العيادة دون علم أحد . ينتظرها عقاب مني حتى لا تُعيد هذا التصرف . |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
ياسمينة نالت المركز الثاني لله الحمد ألف شكر على متابعتك اللطيفة :44: |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021
1- دخلت اليوم في الشهر الأخير من العدة. 2- بدأت يومي بعد صلاة الفجر باستقبال ولدي وحبيبي عبدالله الذي استيقظ وشعر أنه اكتفى وأخذ قسطًا طويلا من الراحة ، كنت قد حددت له جزءًا من القرآن الكريم كي يحفظه وطلب مني تسميعه، ولله الحمد حفظه جيّدا وتم تحديد جزءًا آخرًا له كي يحفظه . 3- قبل أن يتركني ، سألته عمّا حدث بالأمس مع ياسمينة ، وكيف أنه وبنيامين لم يفتقداها والإبلاغ عن غيابها ! وعمّا إذا كان بين ياسمينة وبنيامين اتفاقًا بهذا الشأن ، لأنني شعرت من كلام بنيامين أن هناك أمرا لا يرغب البوح به. تغيّر لونه واحمرّت وجنتاه وارتبك ، فلم أحرجه ، ابتسمت وقلت له بإمكانك الذهاب الآن كي تحفظ الجزء الذي حددته لك، الصفة التي أحببتها في عبدالله منذ أن التحق في العيش معنا ، أنه لا ينقل الكلام ويحب ولدي كثيرا ويحترمهما ، وهما كذلك متآلفان معه … أفهم الشخصية القوية لياسمينة ، لابد أنها ابتزت أخاها مقابل سكوته عنها :( 4 - فكرت بالأمس احتواء ياسمينة أكثر مما أحتويها الآن ، سأقربها مني وأعرض عليها أن تنام في غرفتي ليلا ، ربما أسرد عليها حكايات مبطنة بالنصائح والعظات و العبر.أسمعها وتسمعني . يُتبع هذا اليوم ما تتوالى فيه من أحداث…. |
رد: يوميات ياسَمِين
5- اليوم الأربعاء وقبل قليل زارني الوالد وطلب مني أن أدخل غرفتي وأغلق الباب، لأنه سيطلب من بعض العمالة الصعود إلى الطابق العلوي ، سألته عن السبب طلب مني الصبر قليلًا.
6- أسمع أصواتًا لتحريك الأثاث في استراحتي اللاصقة بغرفة نومي، لا أعلم لِمَ يصنع أبي ذلك! ربما فكّر بتحريك الجلسة كي يُغيّر من النفسية ولو قليلًا . بعد عشرين دقيقة طلب مني الخروج من الغرفة لأتفاجأ بهدية عيد ميلادي وبالحرف الواحد كما حكيت له منذ شهر تقريبًا ، أنني بعد انقضاء العدة سأغير الاستراحة وأرغب باللون الفيروزي أو القريب منه وسأعلق لوحتين كبيرتين على الحائط وبعض الفازات المناسبة على الطاولة أمامي، اليوم والدي ينفذ لي رغبتي ولم ينتظرني أن أصنع ذلك بنفسي ، حماك الله يا أبي وحفظك لي وأطال في عمرك وأبعد عنك كل سوء 🙏 https://l.top4top.io/p_2133a7q8g0.jpeg |
رد: يوميات ياسَمِين
7- اليوم استيقظ عبدالله وتحدثت معه في الصباح الباكر وانتهى من تناول فطوره ، وأيضا استيقظت ياسمينة وتناولت فطورها
وذهبت للتجول مع أصدقائنا الحقيقيين ، بقي بنيامين سألت عنه أخبروني لم يستيقظ ولم يطلب فطوره، بهدوء طرقت الباب عليه لم يُجب، فتحت الباب لأجده مسترخيا على الأريكة وفي عالم آخر ، ابتسمت وأمسكت بيده ، فتح عينيه ثم أغمضها وأخذ يفضفض : - ماما ابنك يحب - نعم! بنيامين يحب وبهذا العمر - أجل فهي الهواء والماء بالنسبة لي ،لا أستطيع العيش من دونها ، هي حياتي، أملي وكل شيء في حياتي. - من هي يا ولد أخبرني! زميلتك في المدرسة؟! - لا - إحدى قريباتنا؟! - لا - إذن من هي - هي تكبرني سنا. - لاتجنني يا ولد من هي التي تكبرك سنا وتحبها بهذا الشكل، أهي معلمتك؟! - لا ماما ، أحبها جدا ألا يكفي بأن أخبرك ولا أُخفي عليك؟! - ابني الحب في هذا السن الصغير ليس حبا ، إصحى يا بني ، إكبر وحب مثلما تشاء لن أقف في طريقك ، الآن أخبرني من هي سمائك ومائك ولا تستطيع العيش من غيرها ؟! - أقول لكِ بشرط ألا توبخيني ! - لا أعدك بعدم التوبيخ ، لأن دمي يغلي الآن حد الفوران ، - إذن آجلا سأخبرك بعد أن تهدئي وبوجود جدي حتى أرتمي خلف ظهره وأحتمي به. - تظن أنني سأخرج من الغرفة دون أن أعلم من هي؟! أم أنني سأنتظر حتى يصل جدك وتخبرني أمامه؟! - ماما ألم يخبرك أحد بأنك حين تغضبين تزدادين جمالا - ( ابني بكاش) يعرف كيف يُهدّيني، تركته وخرجت من غرفته لم أتحمل استفزازه لي وبانتظار والدي على الغداء كي يتصرف معه. |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.