بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله - عز وجل - هو الذي يحول بين الشيطان وبين قلوب عباده ، فإذا أراد أن يخذل عبده رفع تلك الحماية .. فعندئذ يأتي الشيطان ، ويعشعش في وجوده .. 15 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم ِ
إن الإنسان الذي له شيطان قرين، وهذا الاقتران في الذات، وفي الباطن .. هل هذا الإنسان تنفعه المساجد، والمجالس؟ .. وهل تنفعه المواعظ ؟ .. وهل تنفعه الثقافة العامة و الكتاب ؟ .. وهل تنفعه العبادة؟ .. إذا كان من الداخل لا هوية له ، فماذا ينفعه الوجود الخارجي ؟ ! .. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم ِ
إن الإنسان الذي يعيش مشاعر العبودية ؛ فإن لهذا الإحساس رصيدا فكريا .. فهو يعيش مشاعر العبودية ؛ لأنه يرى أن هناك مولوية وربوبية في الوجود.. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم ِ
يلاحظ على بعض المؤمنين التذبذب والتراجع ، والتقدم والتأخر: فتراه ليلة القدر يترقى ، ثم ينزل، ثم يترقى في موسم الحج ، ثم ينزل ، ثم يترقى .... وهكذا ، إنما يكون كذلك ؛ لأن ليس له قانون أساسي .. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم ِ
إن الشخص الذي يعيش دون خوف من المستقبل ، ودون حزن من الماضي أو الحاضر ؛ فمعنى ذلك أنه إنسان يعيش في قمة السعادة النفسية ، ويطير في أجواء عليا ، هؤلاء هم أصحاب الجنة !.. فمع أنهم في الدنيا ، ولكنهم يعيشون أجواء الجنة ونعيمها ، ويمتلكون مشاعر أهل الجنة !.. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل ، أن يصلوا إلى درجة يكونون فيها بعين الله ، ويكونون تحت رعاية الله .. و أن علينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع عند الله عز وجل ، وهي أن يكون الإنسان مصطنعا في عين الله جل وعلا ، وأن يكون كبيرا في عين الله سبحانه , وأن يكون مرضيا عنده تعالى .. وإن لم يعترف به أحد من البشر . 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن المؤمن كلما زيد في إيمانه ، زيد في بلائه.. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن من معاني التسبيح : أن يتحول الإنسان المؤمن إلى موجود إيماني ، لا يعيش أدنى درجات التبرم بالقضاء والقدر في سويداء قلبه .. فهو يحب كل ما يأتي من الله عز وجل ، وإن كان مكروها لديه .. ومن هنا التسبيح الحقيقي ، يدفع كل هذه الآفات الباطنية .. 16 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إذا أراد المؤمن أن يصل إلى مرحلة الكون بعين الله عز وجل ، عليه أن يتبرأ من كل حول ومن كل قوة.. ويكون بين يدي الله سبحانه كالعبد المملوك ، الذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.. 17 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى ، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل : عملاً بالواجب ، وإنتهاءً عن المحرم .. 17 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ} .. أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة ، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية : {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب ، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق .. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد ، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة.. 17 / 8 / 2010 |
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم
كيف للإنسان أن يتقي غضب الله - عز وجل- وهو لا ينظر إليه ، ولا يهتم بمراقبته ؟.. فيعصيه ، وقد جعله أهون الناظرين إليه !.. وعليه ، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع ، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة ، إلا بالمراقبة والمحاسبة .. 17 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } ، إن نسيان الله -عز وجل- قد يجتمع مع الطاعة .. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين ، فيصلي ويتعود على الصلاة .. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع .. فإذن ، إن نسيان الله - عز وجل - يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي ؛ وهو الكفر .. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود ؟ .. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود ! .. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه ! .. مَن منا يذكر الله عز وجل ؟.. 18 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن نسيان الله عزّ وجلّ ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة .. الإنسان الذي لا يراقب نفسه ، قد نسي نفسه .. ولهذا ، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل ، هو إنسان نسي نفسه .. و أن نسيان الله عز وجل : إما هو فسقٌ خفي ، أو مقدمة لفسق جليّ .. 18 / 8 / 2010 |
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن التدبر في القرآن الكريم ، هو مفتاح التكامل .. و أن كلمة { تبارك } في سورة تبارك هي وصف لله تعالى ، أي ذلك الرب هو الذي تصدر منه البركات الكثيرة .. ويجب أن نتأسى بالله - عز وجل - في هذه الصفة .. 18 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَاب ﴾
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم إن من صفات المؤمن ، أنه وجود مبارك ومثمر أينما حلّ ونزل ، وفي أي دائرة يوضع فيها ، لأنه مرتبط بالله تعالى .. فالله تبارك ، والمؤمن تبارك .. ومعنى ذلك أن الله - تعالى - تصدر منه الخيرات الكثيرة ، وخيرات الله - عز وجل - لها أسباب .. والمؤمن المنتقى والمصطفى هو من مجاري بركات الله .. 18 / 8 / 2010 |
سلام الله عليك أخي حميد قرأت جديد مشاركاتك .. رائعة .. أتابعك ..... ناريمان |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الموت في نظر الناس فناء ، وعدم ، وصيرورة إلى التراب .. ولكن القرآن يقول : لا ، ليس كذلك ، بل العكس ! .. فقد ذكر الموت قبل الحياة ؛ لأن الموت أشرف من الحياة ، فهو انتقال للثمرة .. و إن الموت بالنسبة للمؤمن ، هو الانتقال إلى قاعة الاحتفالات الكبرى ، لأخذ الجائزة من الله تعالى .. فشوقه للموت ، أكثر من شوقه للحياة ! .. 19 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن على المؤمن أن لا يصاب باليأس، إن لم يفعل الخيرات ، ولم يتمكن من الإنفاق .. ولكن المهم هو أن يقدم أحسن الأعمال ، وإن كان بسيطا ..... فإن هذا العمل يتقبله الله تعالى .. 19 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الإنسان لو عاش من دون فتنة في هذه الدنيا ؛ سيكون سريع الاسترخاء ، والتثاقل إلى الأرض .. فالبلاء في حياة المؤمن ، بمثابة الشوك على الأرض .. 19 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الشيطان جعل للمؤمن طعماً في فخ ، وفخ المؤمن إنما هي الدنيا بمتعها وشهواتها .. وهذه الأشواك النابتة لا تجعل المؤمن يستلقي على الأرض ويتثاقل ، فكلما أراد أن ينسى الله -عز وجل- وإذا بصفعة من عالم الغيب : في بدنه ، أو في ماله ، أو أهله ، أو أمنه ، أو سلامته .. 19 / 8 / 2010 |
اقتباس:
لمرورك ِ المتواصل و متابعتك ِ المستمرة .. و إليك ِ هذه .. خالصة ً .. خاصة : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَاب ﴾ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن المؤمن يوم القيامة يتمنى لو لم تستجب له دعوة واحدة .. لما يرى من التعويض في ذلك العالم.. 19 / 8 / 2010 |
بارك الله فيك
ونحن متابعيك تقدير أخي حميد |
اقتباس:
العزيزة الغالية فاطمة جلال الحمدُ للهِ رب العالمين ما شاء الله .... تبارك الرحمن ما يعجبني فيك أختي فاطمة هذا النشاط وهذه الحيوية و المتابعة المتواصلة كالفراشة .. تنتقلُ من زهرة إلى أخرى فتصنعُ رحيقها الرائع و أنتِ تبدعين عطاءً متواصلا أسالُ اللهَ تعالى لك ِ أن يدومَ هذا النشاط و هذه الحيوية لتزدادي تألقا ً و عطاء و إليك هذه : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ من رأى بأن سلوكه في هذه الدنيا حسب الظاهر سلوك مرضي ، وعاش في أعماق وجوده الرضا بقضاء الله وقدره ؛ فعندئذٍ هو في الدنيا يعيش حالات أهل الجنة ، ولا يهمه أن يفقد شيئا من متاع الدنيا.. 19 / 8 / 2010 |
يا سلام أستاذ حميد كما عهدناك دائما ً
ذواقا ً .. حكيما ً .. تنشر الخير والحب حيث ما كنت لك تحياتي وتقديري |
اقتباس:
دوامُ مرورك يزيدني سعادة ً و سرورا و إصرارا ً على المواصلة دمتَ بخير تقبل تحياتي 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن على المؤمن أن يدعو الله عز وجل ، أن لا يعطيه من الدنيا ، ما يوجب له الانشغال عن الله سبحانه وتعالى.. 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن اللسان الذاكر جيد ، ولكنهُ يتوقف .. أما إذا تحول الإنسان إلى روح ذاكرة ، وإلى قلب ذاكر .. فما دام ينبض بالحياة ؛ فهو ينبض بالذكر .. 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لماذا عامة الناس يذكرون الله في المسجد ، وإذا خرجوا نسوا الله عز وجل ؟.. ولماذا عامة الحجاج يذكرون الله في أيام معدودات أو أيام معلومات ، فإذا رجعوا إلى أوطانهم نسوا الله عز وجل ؟.. إن سبب ذلك لعدم وجود الرصيد الثاني : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً } .. 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن النفس اللوامة ، هي النفس التي ما زالت في حالة تجاذب بين الهدى وبين الهوى .. فهي تعيش حالة وسطية بين برزخ النفس الأمارة بالسوء ، وبين النفس المطمئنة .. و أن النفس المطمئنة وهي آخر مراتب الكمال البشري ، التي يصل إليها البشر من خلال تهذيب الروح ، لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية .. ومن ثم السعي للتشبه بتلك النفوس المطمئنة .. 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لا بد لنا أن نعلم أن رضوان الله تعالى ، ليس أمرا جزافيا بعيد المنال .. إنما الإنسان هو الذي بيده أن يرسم هذا الرضوان . 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الرضوان الإلهي منشؤه رضا العبد عن ربه ؛ لأن هذا الرضا عن الله تعالى ، يتبعك للعمل .. وعملك يوجب أن يحقق رضوان الله - عز وجل - في حق نفسك .. 21/ 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن المؤمن لا يأنس إلا بالله ، أو بمؤمن مثله .. فهو يأنس بالله عز وجل ؛ لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له .. و إذا كان لا يمكن للإنسان الأنس بالله تعالى ، وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة ؛ فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين ، لأنه (من شكا الى مؤمن ، فكأنما شكا إلى الله عز وجل) .. وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض .. و ( أما من شكا إلى غير مؤمن، فكأنما شكا الله عز وجل ) .. 21/ 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية ، التي قد لا تستتبع الندامة ، ولا العزم على عدم العود .. إنما هي مجرد ألفاظ يتلفظها الإنسان ، من دون أن يكون له أي مدلول في الخارج .. وبين التوبة الحقيقية، التي تتغلل إلى أعماق الوجود .. و إن التوبة تمر بثلاث مراحل : البادرة الطيبة ؛ وهي نية عدم العود ، ونية ترك المعصية .. ثم الإلتفاتة الإلهية .. فالله - عز وجل - لا يتوب عن العبد جزافا ، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة .. ثم الحركة إلى الله عز وجل ؛ أي هناك توبة أولية هي (البادرة) ، وهناك توبة حركية ، وهي تلك التوبة التفصيلية ، التي تترتب على توبة الله عز وجل .. 21/ 8 / 2010 |
جزاك الله خيرا ً أخي حميد , متابع معك بشغف ..
|
اقتباس:
منَ العلي ِ القدير أخي عبد السلام 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط .. وإلا فمع فتور الهمة ، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة ، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال .. فكم يتوهم البعض - خاطئا - عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب ؟!.. أو هل يضمن الحياة أولا ؟!.. ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا ؟!.. 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة ، مسألة تحتاج إلى تمرين ؛ لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال ، وإلى تكامل ، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي .. وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة ، ومن خلال الصبر على هذه الحالة ، ومن خلال كظم الغيظ .. 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ علينا التفكير الجاد في موانع الكمال إضافة إلى مقتضياته .. فإن تمامية أية عملية في الوجود ، تتوقف على وجود المقتضي وعدم المانع .. ومن الواضح أن الظلم من أهم الموانع .. 22 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ إن منشأ التوتر والقلق في حياة الإنسان المعاصر : إما الخوف من المستقبل ، أو الحزن على الماضي .. و إذا كان الإنسان يعيش في كنف الله ، مُسلِّماً أموره إلى الله .. فلا داعي للخوف أبداً من المستقبل ، لأن المستقبل بيد الله عز وجل .. وكذلك الحزن على الماضي؛ لأن الله - عز وجل - يعوّض الماضي .. 22 / 8 / 2010 |
الساعة الآن 01:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.