منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28815)

ياسر حباب 06-15-2022 12:07 AM

التفصيل
 
التفصيل
التفصيل في الأصل : التفريق .
وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على وجهين : -
أحدهما : التفريق ، ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات ) ، أي :
متفرقات بعضها من بعض .
والثاني : البيان ، ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( وتفصيلا لكل
شيء ) ، وفي هود : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ()، وفي
السجدة : ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا ).

ياسر حباب 06-15-2022 12:09 AM

التقوى
 
التقوى : اعتماد المتقي ما يحصل به الحيلولة بينه وبين ما يكرهه ،
فالمتقي : هو المحترز مما اتقاه .
وذكر أهل التفسير أن التقوى في القرآن على خمسة أوجه :

أحدها : التوحيد ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولقد وصينا
الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله
ما في السموات وما في الأرض ) ، وفي الحجرات : ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) .
والثاني : الإخلاص ، ومنه قوله تعالى في الحج : ( فإنها من تقوى القلوب )، أراد من إخلاص القلوب .
والثالث : العبادة ، ومنه قوله تعالى في النحل : ( أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )، وفي المؤمنين : ( وأنا ربكم فاتقون )،
والرابع : ترك المعصية ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله ) .
والخامس : الخشية ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ) ، وفي الشعراء : ( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون ) .

ثريا نبوي 06-16-2022 04:44 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
سبحان الله إضافات جديدةٌ إلى ثقافتنا القرآنية
بُورِكتَ أخي ياسر ودام عطاؤك المُبارك

ياسر حباب 12-26-2022 01:33 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 344132)
سبحان الله إضافات جديدةٌ إلى ثقافتنا القرآنية
بُورِكتَ أخي ياسر ودام عطاؤك المُبارك

اللهم اجعله حجة لنا لا حجة علينا
الشكر موصول لحضرتك الاديبة الكبيرة ثريا نبوي

ياسر حباب 12-26-2022 01:35 PM

أوجه الامانة في القرآن الكريم
 
الأمانة
الأصل في الأمانة : الأمن والطمأنينة . والموضع الذي يطمئن فيه الإنسان : المأمن .
والوديعة : أمانة لأن صاحبها ائتمن المودع على حفظها فاطمأن إليه .
وذكر بعض المفسرين أن الأمانة في القرآن على ثلاثة أوجه : -
أحدها : الفرائض ، ومنه قوله تعالى في سورة الأنفال : ( لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) ، أي : تضيعوا فرائضكم .
والثاني : الوديعة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) ، وفي المؤمنين : ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) .
والثالث : العفة . منه قوله تعالى في القصص : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين ) ..



* من كتاب نزهة الاعين النواظر للأمام أبن الجوزي بتصرف

ياسر حباب 12-26-2022 01:36 PM

أوجه الاحاطة
 
الإحاطة
الإحاطة : الاستدارة بالشيء من جميع جوانبه .
وذكر أهل التفسير أن الإحاطة في القرآن على أربعة أوجه :
أحدها : العلم . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( لا يحيطون بشيء
من علمه إلا بما شاء ) .
والثاني : الجمع . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( والله محيط
بالكافرين ) ، ( أي : جامعهم ) .
والثالث : الإهلاك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وأحاطت به خطيئته ) ، وفي الكهف : ( وأحيط بثمره ) .
والرابع : الاشتمال . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( أحاط بهم سرادقها ) ، وفي العنكبوت : ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) .

ياسر حباب 12-26-2022 01:37 PM

أوجه الاسباب
 
الأسباب
الأسباب : جمع سبب . والسبب في الأصل : الحبل . ثم يستعار
في كل شيء يتوصل به إلى المطلوب . فيقال للطريق سبب لأنك
بسلوكه تصل إلى الموضع الذي تريده . وأساب السماء : أبوابها .
وذكر أهل التفسير أن الأسباب في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الحبال . ومنه قوله تعالى في الحج : ( فليمدد بسبب إلى السماء ) .
والثاني : الأبواب . ومنه قوله تعالى في ص : ( فليرتقوا في الأسباب ) ، وفي المؤمن: ( لعلي أبلغ الأسباب ) .
والثالث : العلم . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( وآتيناه من كل شيء سببا ) .
والرابع : الطريق . ومنه قوله تعالى [ في الكهف ] : ( فأتبع سببا ) ، أي : طريقا .
والخامس : المواصلة والمودة . ومنه قوله تعالى [ في البقرة ] :
( وتقطعت بهم الأسباب ) .

ياسر حباب 03-26-2023 01:02 AM

باب الصوم
 
باب الصوم
الصوم في اللغة : الامساك في الجملة . وأنشدوا : - [ في ذلك ]
خيل صيام وخيل غير صائمة
تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما
ويقال : صامت الخيل : إذا أمسكت عن السير . وصامت الريح :
إذا أمسكت عن الهبوب . والصوم في الشريعة : الإمساك عن الطعام
والشراب ، والجماع مع انضمام النية إليه .

وذكر بعض المفسرين أن الصوم في القرآن على وجهين : -

أحدهما : الصوم الشرعي المعروف . ومنه قوله تعالى في البقرة :
(كتب عليكم الصيام ) ، وفيها : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .
والثاني : الصمت . ومنه قوله تعالى ( في سورة مريم ) : ( إني نذرت للرحمن صوما ) ، [ أي : صياما ] .

ياسر حباب 03-26-2023 01:04 AM

باب الصبر
 
باب الصبر
الصبر : حبس النفس . عما تنازع إليه . وسمي رمضان : شهر
[ الصبر ] لذلك وكل حابس شيئا فقد صبره ، . وقيل للصابر
على المصيبة : صابر لأنه حبس نفسه عن الجزع . وحكى ابن
الأنباري : عن بعض أهل العلم أنه قال : سمي صبر النفوس :
صبرا ، لأن تمرره في القلب وإزعاجه للنفس كتمرر الصبر في الفم .

وذكر بعض المفسرين أن الصبر في القرآن على ثلاثة أوجه : -
أحدها : الصبر نفسه وهو حبس النفس . ومنه قوله تعالى في
آل عمران : ( الصابرين والصادقين ) ، وفي إبراهيم : ( أجزعنا أم صبرنا ) ، وفي ص : ( إنا وجدناه صابرا )، وهو الأعم في
القرآن .
والثاني : الصوم . ومنه قوله تعالى ( في البقرة ) : ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) .
والثالث : الجرأة . ومنه قوله تعالى )فيها : ( فما أصبرهم على النار )، ( أي : فما أجرأهم على النار ) ، ذكره الفراء .
وحكى الأصمعي : أن أعرابيا حلف له رجل كاذب فقال [ له ]
الأعرابي ما أصبرك على الله : يريد ما أجرأك على الله .

ثريا نبوي 03-26-2023 09:08 AM

رد: أوجه الاسباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 354421)
الأسباب
الأسباب : جمع سبب . والسبب في الأصل : الحبل . ثم يستعار
في كل شيء يتوصل به إلى المطلوب . فيقال للطريق سبب لأنك
بسلوكه تصل إلى الموضع الذي تريده . وأساب السماء : أبوابها .
وذكر أهل التفسير أن الأسباب في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الحبال . ومنه قوله تعالى في الحج : ( فليمدد بسبب إلى السماء ) .
والثاني : الأبواب . ومنه قوله تعالى في ص : ( فليرتقوا في الأسباب ) ، وفي المؤمن : ( لعلي أبلغ الأسباب ) .
والثالث : العلم . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( وآتيناه من
كل شيء سببا ) .
والرابع : الطريق . ومنه قوله تعالى [ في الكهف ] : ( فأتبع سببا ) ، أي : طريقا .
والخامس : المواصلة والمودة . ومنه قوله تعالى [ في البقرة ] :
( وتقطعت بهم الأسباب ) .

رائعة وأكثر هي اهتماماتُك النورانية أخي الأستاذ ياسر
بارك الله فيك وفيما تنقله لنا (بتصرفٍ) من معاني كلمات القرآن

هل الكلمة الملونة بالأحمر صحيحة كما هي أم المقصود بها سورة (المؤمنون)؟
وعلى هامش أسماء السور لا نغيرها حسب موقعها من الإعراب
وإنما نقول سورة (المؤمنون) دون كسرها كمضاف إليه
أرجو التصويب أو الإفادة لأصوبها ودمتَ معطاءً

ياسر حباب 03-26-2023 08:59 PM

رد: أوجه الاسباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 355757)
رائعة وأكثر هي اهتماماتُك النورانية أخي الأستاذ ياسر
بارك الله فيك وفيما تنقله لنا (بتصرفٍ) من معاني كلمات القرآن

هل الكلمة الملونة بالأحمر صحيحة كما هي أم المقصود بها سورة (المؤمنون)؟
وعلى هامش أسماء السور لا نغيرها حسب موقعها من الإعراب
وإنما نقول سورة (المؤمنون) دون كسرها كمضاف إليه
أرجو التصويب أو الإفادة لأصوبها ودمتَ معطاءً

أشكرك الاستاذة الفاضلة على الكلمات النورانية اللطيفة ،
بالنسبة لسؤالك ، يجب ملاحظة ما يلي :
النقطة الاولى :
كثير من السور في القرآن الكريم لها اكثر من اسم و خاصة عند الرعيل الاول من علماء المسلمين ،
مثلا سورة الاسراء كان اكثر العلماء يسمونها سورة بني اسرائيل .
النقطة الثانية :
سورة غافر كانوا يطلقون عليها حم المؤمن أو المؤمن
و قد ورد في الاثر :

سورة المؤمن وردت تسمية هذه السورة في السنة ( حم المؤمن ) روى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم من قرأ ( حم المؤمن ) إلى ( إليه المصير ) ، وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما الحديث . وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق ، وبذلك ترجمها البخاري في صحيحه والترمذي في الجامع . ووجه التسمية أنها ذكرت فيها قصة مؤمن آل فرعون ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح .

والوجه في إعراب هذا الاسم حكاية كلمة ( حم ) ساكنة الميم بلفظها الذي يقرأ . وبإضافته إلى لفظ ( المؤمن ) بتقدير : سورة حم ذكر المؤمن أو لفظ المؤمن وتسمى أيضا ( سورة الطول ) لقوله تعالى في أولها ( ذي الطول ) وقد تنوسي هذا الاسم . وتسمى سورة غافر لذكر وصفه تعالى ( غافر الذنب ) في أولها . وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب . و (حاليا في اغلب مصاحف العالم الاسلامي ) .

كل الشكر على هذه الملاحظة و كل رمضان و انتم بخير .

ثريا نبوي 03-27-2023 05:17 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
حياك الله أيها الحاتميّ الكرم
وشكرًا لرقيّ اهتمامك وللمعلومات الرائعة الحافزة على مداومةِ الاستفسار
"وقُلْ ربِّ زِدني عِلما"

جزاك الله خيرًا

ياسر حباب 05-05-2023 03:11 PM

باب الأجر
 
باب الأجر

الأجر : العوض المأخوذ في العقد على المنافع .
ويسمى العقد : إجارة . وتقول : أجرته على فعله ، أي : جعلت له أجرا .
والأجر أيضا : جبر العظم . تقول " أيضا " : أجرت يده ، أي : جبرت .

وذكر أهل التفسير أن الأجر في القرآن على أربعة أوجه : -

أحدها : نفقة الرضاع . ومنه قوله تعالى " في الطلاق " : ( فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ).
والثاني : المهر . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وآتوهن أجورهن بالمعروف ) ، وفي الأحزاب : ( واللاتي " آتيت أجورهن ).
والثالث : الجعل . ومنه قوله تعالى في سبأ : ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم )، ومثله : ( لا أسئلكم عليه أجرا ).
والرابع : الثواب على الطاعة . ومنه قوله تعالى في النحل :
( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

وقد ألحق بعضهم وجهين آخرين :
أحدهما : الثناء الحسن ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت (وآتيناه أجره في الدنيا) .
والثاني : الجنة . ومنه قوله في سورة النساء : ( يؤت من لدنه أجرا عظيما ).

ياسر حباب 05-05-2023 03:14 PM

باب الإحاطة
 
باب الإحاطة
الإحاطة : الاستدارة بالشيء من جميع جوانبه . ويقال للبستان :
الحائط ، لأنه يجمع كثيرا من الثمار . وقال ابن الأنباري : لأنه يحوط صاحبه وينفعه .

وذكر أهل التفسير أن الإحاطة في القرآن على أربعة أوجه :

أحدها : العلم . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) ، وفي سورة الجن : ( وأحاط بما لديهم ) .
والثاني : الجمع . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( والله محيط بالكافرين ) ، ( أي : جامعهم ) .
والثالث : الإهلاك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وأحاطت به خطيئته )، وفي الكهف : ( وأحيط بثمره ) .
والرابع : الاشتمال . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( أحاط بهم سرادقها ) ، وفي العنكبوت : ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ).

ياسر حباب 05-05-2023 03:17 PM

باب الأمة
 
باب الأمة
قال ابن قتيبة : أصل الأمة : الصنف من الناس
والجماعة . ويقال : الأمة ، ويراد بها الحين . ويقال :
[ الأمة ] ، ويراد بها الإمام والرباني . والأمة : الدين .

وذكر أهل التفسير أن الأمة في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الجماعة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) ، وفيها : ( تلك أمة قد خلت ) ، وفي المائدة : ( منهم أمة مقتصدة ()، وفي
الأعراف : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) .
والثاني : الملة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( كان الناس أمة واحدة ) ، وفي يونس : ( وما كان الناس إلا أمة واحدة )، ( وفي النحل : ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) ،
، والمؤمنين : ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) .

والثالث : الحين . ومنه قوله تعالى في [ هود ] : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) ، وفي يوسف : ( وادكر بعد أمة ) ، وليس في القرآن غيرهما . وأراد بالحين في الآيتين
السنين .
قال ابن قتيبة : كأن الأمة من الناس ، القرن ينقرضون في
الحين ، فأقيمت الأمة مقام الحين .
والرابع : الإمام . ومنه قوله تعالى في [ النحل ] : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا ).
قال ابن قتيبة يعني إماما يقتدى به ، فسمي أمة لأنه سبب الاجتماع . ويجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع فيه من خلال الخير ما يكون مثله في الأمة .
والخامس : الصنف . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم )، أي : أصناف ، فكل صنف من الطير
والدواب مثل بني آدم في طلب الغذاء ، وتوقي المهالك ونحو ذلك . -قاله ابن قتيبة -.

ثريا نبوي 05-06-2023 06:58 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
ويجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع فيه من خلال الخير ما يكون مثله في الأمة.
:
وهذا ما فهمتُ عليه الآية أو (الأمة)، دون مرجعٍ والحمد لله رب العالمين

وما انفكت اهتماماتك تُثري معارفنا أيها المعطاء
جزاك الله خيرًا عنا وعن كتابه الكريم




ابتسام السيد 05-06-2023 07:59 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 304224)
* أوجه الصلاة في القرآن الكريم

الصلاة في اللغة : الدعاء
وقد ذهب قوم إلى أن الصلاة الشرعية إنما سميت صلاة لما فيها من الدعاء .


وذكر أهل التفسير أن الصلاة في القرآن على عشرة أوجه : -
أحدها : الصلاة الشرعية . ومنه قوله تعالى في سورة المائدة : “ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة “ ، وكذلك كل صلاة مقترنة بالزكاة .
والثاني : المغفرة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : “ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) “ فصلاة الله تعالى المغفرة . وفيها : “ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) “ .
والثالث : الاستغفار . ومنه صلاة الملائكة المذكورة في الآيتين اللتين في الأحزاب . وصلاة الملائكة الاستغفار .
والرابع : الدعاء . ومنه قوله تعالى في براءة : “ وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم “ .
والخامس : القراءة . ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : “ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها “ .
والسادس : الدين . ومنه قوله تعالى في هود : “ أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا “ .
والسابع : موضع الصلاة . ومنه قوله تعالى في الحج : “ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا “ .
والثامن : صلاة الجمعة . ومنه قوله تعالى في الجمعة :" إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله “ .
والتاسع : صلاة العصر . ومنه قوله تعالى في المائدة : “تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ “ .
والعاشر : صلاة الجنازة . ومنه قوله تعالى في براءة : “ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره “ .

*من كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر- أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

جزاك الله خيرا
لا نفوت القراءة هنا لما فيها من فوائد ومنافع

ياسر حباب 06-01-2023 06:58 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد (المشاركة 355950)
جزاك الله خيرا
لا نفوت القراءة هنا لما فيها من فوائد ومنافع

بارك الله بكم الاخت الفاضلة ابتسام السيد
سائلا المولى سبحانه أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك

ياسر حباب 06-01-2023 06:59 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 355947)
ويجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع فيه من خلال الخير ما يكون مثله في الأمة.
:
وهذا ما فهمتُ عليه الآية أو (الأمة)، دون مرجعٍ والحمد لله رب العالمين

وما انفكت اهتماماتك تُثري معارفنا أيها المعطاء
جزاك الله خيرًا عنا وعن كتابه الكريم




الشكر موصول لحضرتك على الاهتمام و المتابعة
بارك الله بكم

ياسر حباب 06-01-2023 07:02 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - باب الأم
 
باب الأم
ألأم : الوالدة . وأصل كل شيء : أمة . ومكة : أم القرى .
وذكر بعض المفسرين أن الأم في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الأصل . ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ( ، وفي الشورى : ( لتنذر أم القرى ومن حولها ) .
والثاني : الوالدة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( فلأمه الثلث ) ، وفي طه : ( فرجعناك إلى أمك ().
والثالث : المرضعة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ) ، أراد : حرمت عليكم المرضعات ، لأن
المرضعة تسمى بالرضاع أما .
والرابع : مشابهة الأم في الحرمة والتعظيم . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : ( وأزواجه أمهاتهم ) .
والخامس : المرجع والمصير . ومنه قوله تعالى [ في القارعة ] :(فأمه هاوية ) ، وقيل أراد أم رأسه .
وقال ابن قتيبة : " فأمه هاوية " يعني النار له كالأم يأوي إليها .

ياسر حباب 06-01-2023 07:04 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -باب الإسلام
 
*باب الإسلام
قال ابن قتيبة : الإسلام : الدخول في السلم ، وهو الانقياد
والمتابعة ، قال الله تعالى : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) ، أي : انقاد لكم وتابعكم .
وذكر أهل التفسير أن الإسلام في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : اسم للدين الذي تدين به . ومنه قوله تعالى في آل
عمران : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وفي الحج : ( هو سماكم المسلمين من قبل ) .
والثاني : التوحيد ومنه قوله تعالى في المائدة : ( يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا ) .
والثالث : الإخلاص . ومنه قوله تعالى وفي لقمان : ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن ) .
والرابع : الاستسلام . ومنه قوله تعالى في آلعمران : ( وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ) ، وفي الصافات : ( فلما أسلما وتله للجبين ) .
والخامس : الإقرار . ومنه قوله تعالى في براءة : ( وكفروا بعد إسلامهم ) .

ياسر حباب 06-01-2023 07:05 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -باب الإيمان
 
باب الإيمان
الإيمان في اللغة : التصديق . ويطلق في الشرع على ثلاثة أشياء :
الإقرار باللسان ، والاعتقاد بالقلب ، وهو طمأنينة النفس إلى صدق ما
حصل الإقرار به . والعمل بالأعضاء بمقتضى ما صدق به باقراره واعتقده
بقلبه .
وذكر بعض المفسرين أن الإيمان في القرآن على خمسة
أوجه : -
أحدها : التصديق . ومنه قوله تعالى في يوسف : ( وما أنت بمؤمن لنا ) . وفي غافر : ( وإن يشرك به تؤمنوا ) ،
والثاني : الإقرار باللسان من غير تصديق القلب . ومنه قوله تعالى
في البقرة : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن
بالله )، فمعناه : آمنوا بألسنتهم ، فقال : من آمن بقلبه ، ونظيره في سورة النساء : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا )، قيل معناه : ( يا أيها
الذين أقروا اعملوا واعتقدوا ) وفي سورة المنافقين : ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا ) .
والثالث : التوحيد . ومنه قوله تعالى في المائدة :
( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ) ، وفي النحل : ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )، وفي غافر : ( إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) .
والرابع : الإيمان الشرعي . وهو ما جمع الأركان الثلاثة المذكورة .
ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) .
والخامس : الصلاة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ، أي : صلاتكم إلى بيت المقدس .
وقد ألحق بعض ناقلي التفسير وجها سادسا وهو : الدعاء . ومنه قوله
تعالى : [ في سورة يونس ] : ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا )، أي : دعوا .

ياسر حباب 09-29-2023 03:46 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
باب السحر
قال بعض أهل العلم : السحر : اسم لما لطف وخفي سببه .
والسحر أنواع فمنه ، شعبذة : كإيهام سحرة فرعون أن العصي حيات .
ومنه عقد ، ونفث ، ورقى ، وغير ذلك ، وربما أثر في الماء والهواء
وقال ابن عقيل من أصحابنا : ولا ينكر أن يحدث الله شيئا عقيب
شيء ، من غير تولد من ذلك الشيء . كما يحدث الشفاء
عند التداوي . والجرب والجذام عند مقاربة أصحاب ذلك باطراد العادة
لا من طريق العدوى .
وذكر بعض المفسرين أن السحر في القرآن على خمسة
أوجه : -
أحدها : السحر المعروف الذي يأخذ بالعين والقلب . ومنه قوله
تعالى في البقرة : ( يعلمون الناس السحر) ، وفي الأعراف :
(سحروا أعين الناس واسترهبوهم ) .
والثاني : العلم . ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( أيه الساحر ادع لنا ربك ) .
والثالث : الكذب . ومنه قوله تعالى في القمر : ( ويقولوا سحر مستمر ) .
والرابع : الجنون . [ ومنه قوله تعالى في الاسراء ] : ( إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) ، ومثله في الفرقان .
والخامس : الصرف . ومنه قوله تعالى في المؤمنين : ( أنى تسحرون ) ، أي : تصرفون عن الحق .

ياسر حباب 09-29-2023 03:49 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
باب السلام
قال الزجاج : سمعت محمد بن يزيد يذكر أن السلام في
اللغة أربعة أشياء ، فمنها : سلمت سلاما مصدر سلمت ، ومنها السلام :
جمع سلامة ، ومنها السلام : اسم من أسماء الله عز وجل .
ومنها السلام : شجر .
قال الزجاج : ومعنى السلام الذي هو مصدر سلمت
أنه : دعاء للإنسان أن يسلم من الآفات في دينه ونفسه وماله ، وتأويله :
التخلص من المكروه . والسلام الذي هو اسم الله [ تعالى ]
تأويله ذو السلام ، أي : الذي ملك السلام الذي هو تخليص من
المكروه ، فأما السلام الشجر فهو شجر عظام قوي أحسبه سمي بذلك
لسلامته من الآفات .
وأما السلام : الحجارة فسميت بذلك : لسلامتها من الرخاوة .
وسمي الصلح : السلام ، والسلم ، والسلم . لأن معناه السلامة من الشر .
والسلم الذي يرتقى عليه سمي بهذا لأنه يسلمك إلى حيث تريد .
وذكر بعض المفسرين أن السلام في القرآن على خمسة
أوجه : -
أحدها : اسم من أسماء الله عز وجل . ومنه قوله تعالى في
المائدة : ( سبل السلام ) ، وفي الأنعام : ( لهم دار السلام ) ، وفي يونس : ( والله يدعو إلى دار السلام )، ،
والثاني : التحية المعروفة . ومنه قوله تعالى [ في الأنعام ] :
) وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم ) ، وفي الرعد : ( سلام عليكم بما صبرتم ) ، وفي النور : ( فسلموا على أنفسكم ) .
والثالث : السلامة من كل شر . ومنه قوله تعالى في هود :
( اهبط بسلام منا وبركات ) ، وفي الحجر : ( ادخلوها بسلام ) ، وفي الأنبياء : ( كوني بردا وسلاما ) ، وفي
الواقعة : ( فسلام لك من أصحاب اليمين ) .
والرابع : الخير . ومنه قوله تعالى [ في هود ] : ( قالوا سلاما قال سلام ) ، وفي مريم : ( سلام عليك سأستغفر لك ربي ) ، وفي الفرقان : ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ، وفي الزخرف : ( فاصفح عنهم وقل سلام ) ،
وفي القدر : ( فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي ) ، قال ابن قتيبة : خير هي .
والخامس : الثناء الجميل . ومنه قوله تعالى في الصافات : ( وسلام على المرسلين ) ، وفيها : ( سلام على إبراهيم ) ، وفيها :( سلام على إل ياسين ) ، وفيها : ( سلام على نوح في العالمين ) .

ياسر حباب 12-29-2023 04:41 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
باب : أنى
قال ابن قتيبة : أنى تكون لمعنيين : -
أحدهما : بمعنى : كيف . والثاني بمعنى : من أين .
والمعنيان متقاربان ، يجوز أن يتأول في كل واحد منهما الآخر .

وذكر المفسرون أنه في القرآن على هذه الأوجه الثلاثة :

فمن الأول : وهو كونه بمعنى " متى " ، قوله في البقرة : ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) .
ومن الثاني : وهو كونه بمعنى " كيف " . قوله في البقرة : ( فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ، وفي آل عمران : ( أنى يكون لي ولد ) .
ومن الثالث : وهو كونه بمعنى " من أين " . قوله تعالى في آل عمران : ( يا مريم أنى لك هذا ) .

ياسر حباب 12-29-2023 04:44 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
باب : إلا
إلا : موضوعة في الأصل للاستثناء .،

وذكر أهل التفسير [ أن ] إلا في القرآن على أربعة أوجه :

أحدها : الاستثناء . ومنه قوله تعالى في الفرقان : ( ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن )، وفي الزخرف : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) .
والثاني : الاستئناف . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا ) ، وفي الأعراف : ( قل لا أملك
لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله )
والثالث : بمعنى غير . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) .
والرابع : بمعنى لكن . ومنه قوله تعالى في هود : ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ) ،
وفي الشعراء : ( فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) .

ثريا نبوي 01-02-2024 06:07 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
جزاك الله خيرًا على هذه الوليمة الطيبة على مائدة القرآن الكريم

ياسر حباب 01-26-2024 06:00 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 357906)
جزاك الله خيرًا على هذه الوليمة الطيبة على مائدة القرآن الكريم

بارك الله بكم :43:

ياسر حباب 01-26-2024 06:02 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
- باب البأس
البأس في الأصل : الشدة . ومن ذلك قوله تعالى : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) .
وذكر أهل التفسير أن البأس في القرآن على وجهين :

أحدهما : شدة العذاب . [ ومنه ] ، قوله تعالى في الأنبياء : ( فلما أحسوا بأسنا) ، وفي المؤمن : ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده ) ، وفيها : ( فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ) .

والثاني : الشدة في القتال . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وحين البأس ) ، وفي سورة النساء : ( عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا ) ، وفي النمل : ( [ قالوا ] نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد ( ، وفي الحشر : ( بأسهم بينهم شديد ) ، يعني :
القتال بين المنافقين واليهود .
وألحق بعضهم وجها ثالثا وهو : البأساء ، والبأساء : الشدة النازلة .
ومنه قوله تعالى في البقرة : ( والصابرين في البأساء والضراء ) ، وفي
الأنعام : ( فأخذناهم بالبأساء والضراء ) ، وفي الأعراف : ( إلا أخذنا أهلها بالبأساء ).

ياسر حباب 01-26-2024 06:03 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
باب البهتان
البهتان : الكذب . وقيل : إنه أعلى درجات الكذب وهو أن
يكذب الرجل لمن يعلم منه انه يعلم كذبه . والعرب تقول يا للبهيتة ،
أي : يا للكذب . ويقال بهت الرجل : إذا دهش .

وذكر أهل التفسير أن البهتان في القرآن على ثلاثة أوجه -

أحدها : الكذب . ومنه قوله تعالى في النور : ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) .
والثاني : الزنى . ومنه قوله تعالى في الممتحنة : ( ولا يأتين ببهتان يفترينه ) .
والثالث : الحرام . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ).

ياسر حباب 01-26-2024 06:08 PM

باب الزخرف
 
باب الزخرف

الأصل في الزخرف : الزينة والتحسين ، يقال زخرف يزخرف زخرفة
وزخرفا وزخارف وزخاريف ، ويقال : لكل ما تحصل به الزينة :
زخرف . ويقال للذي يزين كلامه بالكذب : يزخرف كلامه .

وذكر أهل التفسير أن الزخرف في القرآن على ثلاثة أوجه : -

أحدها : الذهب ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : ( أو يكون لك بيت من زخرف ) ، ومثله : ( وزخرفا ) .
والثاني : الحسن . ومنه قوله تعالى في يونس : ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ) . أي : حسنها .
والثالث : التزيين . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) .

ثريا نبوي 02-09-2024 10:59 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
وفي رحاب نزهة الأعين النواظر؛ نفوز بالجديد من الفوائد في علم الوجوه والنظائر
بُوركت أديبنا وجزاك الله خيرًا


الساعة الآن 11:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team