![]() |
أبعدَ لِقايَ دُونك كلَّ قفرٍ ( ابن الرومي ) أبعدَ لِقايَ دُونك كلَّ قفرٍ يَعزُّ الشخص فيه أن يُلاقَى وإعمالي إليكَ به المطايا وقد ضربَ الظَّلامُ له رِواقا ورفضي النومَ إلا أن تراني أُعانق واسط الكورِ اعتناقا تسوقُ بنا الحُداة ُ فليس نَدْري أشَوْقاً كان ذلك أم سِياقا أصادفُ ضَرَّة المعروفِ شَكْرَي لديكَ ولا أذوق لها فُواقا ففي أست أمِّ الذي استرعاكَ خيلاً وأنت تقل أن ترعى عَناقا وخوَّلك الصهيلَ وكان منه كثيراً أن يُسمِّعك النهاقا غدا يعلو الجياد وكان يعلو إذا ما استفره السِّبْتَ الرِّقاقا أعنتها الشُّسوعُ فإن عَراها حِفاءُ الكدِّ أَنعلها طِراقا فزُوِّج بعد فقرٍ منه نعمى أراني اللهُ صُبحتها الطَّلاقا |
أبقِ من مالك الممزْق ( ابن الرومي ) أبقِ من مالك الممزْ زَقِ حظاً لآملكْ ما مِنَ العدلِ والتُّقى أن ترى قتلَ سائلكْ أنا إن مِتُّ لا أشْك كُ قتيلٌ لنائلكْ أيُّها البحرُ طال بي ظمئي في سواحلك كم ترى العينُ حسرة ً ريَّها في جداولك سيدي كم تذودُني حُرمتي عن مناهلك قد غدا كلُّ معدم واجداً من فواضلك مثلما كلُّ واحدٍ معدمٌ من فضائلك غيرَ حُرٍّ منعتَهُ فرضهُ من نوافلك خائفٌ أن ينالَ جُو دُكَ قصوى عقائلك وَهْوَ في غيرِ طائلٍ فأغِثْهُ بطائلك لا تَلمْهُ فإنه خائفٌ من أناملك إنما خافَ من سما حِك لا من غوائلك |
أبكيتني فبكيْتُ ( ابن الرومي ) أبكيتني فبكيْتُ من غير ذنبٍ جنيْتُ وقلتِ لي امضِ عنّي مُصاحباً فمضيْتُ ولو أمرتِ أن أقضي ال حياة َ أيضاً قضَيتُ أضعْتني فرعيتُ وخُنتني فوفيتُ أطعتِ فيَّ الأعادي وكلّهُمْ قد عَصيتُ فكيف أصبحتِ غَضْبَى لمَّا رِضاكِ أتيتُ فاستضحكتْ ثم قالت جُنِنْتَ قلتُ رَضَيْتُ قالت لعلَّ وِصالي أبيتَ قلتُ أبيتُ قالت ثَكِلْتُ أبي إن فَعَلْتَ إن بالَيْتُ فلم تزل بي حتى إلى هواها ارعويتُ |
أبلغْ أباكَ إذا هلكتَ وقلْ لهُ ( ابن الرومي ) أبلغْ أباكَ إذا هلكتَ وقلْ لهُ يامُقْصِيَ القوم الكرامِ إذا دنوا للهِ درّك لو قصرتَ حجابة ً جُعلتْ عليك على العيال لما زنوا بلْ أيها الرجلُ المفوّه في الوَرى والقامعُ المتشدقينَ إذا اكتنوا أقسمتُ لو تَرمي العيالَ بأَسهمٍ ترمي بهنَّ الناس كَفُّوا أو ونَوا بل هُمْ أحقُّ بأن تقومَ بشكرهم إذ صرّحوا لك بالعِهار وماكَنوا قد نزّهوكَ عن الخداعِ ونكَّبوا سُبل النفاقِ وإن جَنَوا لك ماجَنَوْا ولما غَنَوْا مكروهَ نفسِكَ عندها لكنهم محبوبَ أنفسِهم عنوا فاعذرْ عيالَ أبيكَ في أفعالِهِم فلطالَ ماحدبوا عليك وما حَنوا أثْني عليهم بالجميل وإن بَنَوا لك من قُرونِك أو كشوخِكَ مابنوا لوجدتَهم مرضى القلوبِ إذا خَلوا ورأيتَهم مرضَى العيون إذا رنَوا لايمنعون الماءَ عند وروده غُلل السُقاة ِ ولا السّناة إذا سنوا سَقياً لهم وإن اجتويتَ فعالَهم لقد اجتَبوا لك مايقُوتك واقتنوا فافخر بعيشك ياعيال عيالِه وبهم فكم بدأوا الجميلَ وكم ثَنَوا |
أبلغْ فتى آل بشر بل مؤمَّلهُمْ ( ابن الرومي ) أبلغْ فتى آل بشر بل مؤمَّلهُمْ رسالة ً ليس في أمثالها عارُ هل جائزٌ يا أبا العباس أو حسنٌ وأنت شهمٌ ذكي القلب نَظّارُ ظلمٌ تَمادَون فيه لا يُرى لكُمُ عنهوإن سكت المظلومإقصارُ ما هازِباء مَصيدٌ في فنائكُمُ مثل السبائك أشيار وأفتارُ في كل يوم تُغاديكم وظائفكم منه وإخوانكم من ذاك أصفارُ أنتم أصحاء والمرضى أحقّ به فأنصفوا إن أهل العدل أبرارُ أولا ففي درهمٍ مايُستعفُّ به عنكم وتُقضى لُبانات وأوطارُ فكلِّمونا إذا جئنا لحاجتنا إنّا بذلك نستوفي ونختارُ ولا تشحُّوا علينا أن نُغَرِّمكم فيلتقي فيكُمُ بخلٌ وإضرارُ أقول قولي وقد أنذرتكم غضبي ياسادة الناس والإنذار إعذارُ وقد خصصت أبا عيسى بلائمتي إذ لم يكن منه تنبيهٌ وإذكارُ أدّللتُ منكم على أحرار دهركُمُ وليس يستثقل الإدلالَ أحرارُ فلا يُقابَلْ بإنكارٍ فإنكُمُ قومٌ لكم بحقوق المجد إقرارُ |
أبن لي تعمّم طابقيا ( ابن الرومي ) أبن لي تعمّم طابقيا وفيم لبستَ رِبقاً برمكيّا أتذكرُ إذ أبوك ببرطَباثا يصيدُ بنهرِها سمكاً طريّا |
أبو الحسين معجب برائِهِ ( ابن الرومي ) أبو الحسين معجب برائِهِ لايقبل الشورى من أصدقائه فلعنة الله على إخائه وأدخل الأجرد في وجْعائه وأبى المخْضُ أنْ يُكَشِّفَ إلا عن صريحٍ مهذَّبٍ أو غُثَاءِ ليس للمُضْمَرِ الدخيل من الصَّا حب غير التَّكشيف والجتلاءِ وخَبيءُ الفؤاد يعلمه العا قلُ قبلَ السماع بالإيماءِ ولهذا اكتفى البليغُ من الإس هاب فيما يريد بالإيحاء وظنونُ الذكي أَنْفذ في الحقْ قِ سهاماً من رؤية الأغبياء وإذا كنت لا تُؤَثِّل إلا درهماً جائزاً على البُصراء وكذا لستَ تعرفُ الشيء إلا بعد فحصٍ من أمره وابتلاء وهما يُمْتعان وقتاً من الده ر ويُفنيهما وشيكُ المَضاء فالصديق المأمون للزمن الفا دح والمرتجى لدى البُرَحاء والذي أنت وهْو في جوهر النفْ س جميعاً من تربة وهواء وكماءٍ مزجتَه بمُدام فاستقرا تَجَنُّساً في وعاء لم يكن فيهما من الفضل إلا فاصلاتُ الألقاب والأسماء ثم شيءٌ عرفْتَهُ بالتَّجَاري ب وأخلصتَه بكشف الغطاء صرَّحتْ عن طَويّة الأصدقاءِ واضحاتُ التجريب والابتلاءِ يَفْجأ من لامسه حَتْفُهُ بل حتفُه أَوْحَى من الفجءِ السريع سِكِّينُنَا هذا له حِدَّة ٌ تصلح للتقطيع والوجءِ يسبح في الجهلوفي طخْيائه وهو لدى الإخوان من جفائه ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائه بالحق إذ جَارَ على أعدائه قُمْرَتُه الفرخَ على ضُغائه بما يفي وكِعْتُ عن دوائه إنَّ البخيل ميت بدائه وأمرُهُ كلُّ إلى ورائه لكنني أفرِط في اقتضائه وأستخير الله في أقصائه زَلِقَتْ رجلُ شنطفٍ في خِرَاها فاستغاثتْ بصفعة ٍ في قَفاها ثَلَطَتْ في نديَّنَا فاستحقت أن يُكَافَى بصفعة ٍ أَخدَعاها قَحْبَة ٌ كلبة ٌ نَخُورٌ صبورٌ حين تَلقى طعنَ الأُيور كُلاَهَا سِقْطَة ٌ مِلْطَة ٌ شَرُوخٌ رَبُوخٌ شُنْطُفٌ صُدِّقَ الذي سماها عَذَرْنَا النَّخْلَ في إبداء شوكٍ يذودُ به الأناملَ عن جناهُ فما للعَوْسج الملعون أبدى لنا شوكاً بلا ثمرٍ نراهُ تُراه ظنَّ فيه جَنى ً كريماً فأظهر عُدَّة ً تحمي حماه فلا يتسلَّحن لدفع كفٍّ كَفاه لُؤْمُ مَجناه كفاه بوأخلصته بكشف الغطاء إنما تبرز الجواهر مافي ها إذا ما أمعتها بالصِّلاء لايغرنَّك المماذق بالظا هر في حال مدة الالتقاء من كلام يوشى بمدح جميلٍ وحديث كالقهوة الصهباء ويمينٍ كعطك البرد لاتن ظر في سقمها وفي الإبراء عبد عين فإن تغيبت عنه أكل اللحموارتعى في الدماء وإذا ما أردته لقتيل لحق الود منه بالعنقاء ولقد قال سيد من أولي الفض ل ومن سر صفوة الأصفياء ليس أهل العراق لي بصاحب إن هم جانبوا طريق الوفاء إنما صاحبي المشارك في القلْ ل وذو البذل والندى والحياء إنما الصاحب الذي يحفظ الصا حب في كل شدة ورخاء لايلهيه عنه خفضولا ين ساه عند المربدة الشوهاء ماله كنزه إذا خفت الغي ثوضاقت خلائق السمحاء وانتفى الشيخ من بنيهولم تع طف على بكرها أعف النساء حكمة ما ورثتها عن حكيمٍ فيلسوف من عترة الأنبياء ليس شيء يفيده المرء في الده ر على حين فقره والثراء هو خير من صاحب ورفيق مسعد في الجلية البهماء ليس بين الصديق والنفس فرق عندتحصيل قسمة الأشياء يا سمي الوصيياشق نفسي وأخي في الململة النكراء ياأخا حل في المكارم والسؤ دد على محل أهل السَّناء لم يقصر به اعتيادولم يق عد به مولد عن استعلاء وله بعد من مآثره الزه ر خلال تربى على الحصباء عجم الدهر خلفتين وسوَّى بين حالي رخائه والبلاء كرم الخيم والنجاروتيكمْ شيمة شارف من النبلاء وبيان كأنه خرز النا ظم في جيد طفلة غيداء وطباع أرق من ظُبة السي فوأمضى من ريقة الرقشاء تتراءى له العيون فتلقا ه نقابا بدائها والدواء فيصل للأموريأتي المعالي بارتقاء فيهاوحسن اهتداء وغريم أمضى من الأجل الحت معصيم بأربة بزلاء وهو إلف الحجاوترب المساعي وعقيد الندى وحلف البهاء وهو بعل للمكرماتفما ين فك بين العوان والعذراء حافظ للصديق إن زلت النع ل به أو هوى عن العلياء وجواد عليه بالمال والنف س وبذل العقيلة الوفراء لايؤاتي على اقتسارولا ين هض إلا بالعزة القعساء غير أن الزمان أقصدني في ه بسهمي تفرق وانتئاء لاأراه إلا على شحط الدا روإما عن مدة شقاء فإذا ما رأيته فكأني بين أثناء روضة مرجاء يتجلى عن ناظري عشا الجه ل بألفاظه العذاب الطراء وأحاديث لو دعوت بها الأع صم لبى من حسن ذاك الدعاء طِبت خلاًّ فاسلم على نكد الده روعش آمنا من الأسواء لا رزئناك عاتبا طلب العت بى بإعفا معاتب الأدباء بكلام لو أن للدهر سمعا مال من حسنة إلى الإصغاء ولو أن البحار يقذف فيها منه حرف ماأج طعم الماء وهو أمضى من السيوف إذا هز زتوأوحى من مبرمات القضاء وهو يشفي الصدور من جنف الحق دويغضي من مقلة زرقاء يكتسي منشدوه منه رداء ذا الجمالأكرم به من رداء لاتعايى به الرواة ولم يس لمه مسموعه إلى استثناء ليس بالمعمل الهجين ولا الوح شي ذي العنجهية العثواء بل هو البارد الزلال إذا وا فق من صائم حلول عشاء تَخْلُقُ الأرضُ وهو غضٌّ جديد فَلكيٌّ من عنصر الجوزاء عَتْبُ إلفٍ أرقُّ من كَلِم ال أُمِّ وإن كان من ذري خَلْقاء إن يَكُنْ عنَّ من أخيك فَعَالٌ جارَ فيه عن مذهب الأوفياء جلَّ في مثله العتابُ وعَالَى أن يُوَازَى بزَلَّة ِ العلماء فبحق أقولعَمَّرَكَ اللَّ ه طويلاً في رفعة ٍ وعلاء ولكَ القولُ لالناولك التَّسْ ليمُ منَّا لمذهب الحكماء إن خيراً من التَّقصي على الخِلْ لِ سَماحٌ في الأخذ والإعطاء واغتِفارٌ لهفوة ٍ إن ألمَّت واطَّرَاحُ التفسير والانتفاء ليس في كل زلَّة ٍ يسع العذْ رُ وفي ضيقهِ انتكَاسُ الإخاء مارأيتُ المِراء يوجِبُ إلا فُرقة ً ما اعتمدتَ طول المراء وعَرُوسٍ قد جُهِّزتْ بطلاقٍ عاتبتْ في وَليدَة ٍ شَنْئَاءِ إن طول العتاب يَزْدرِعُ البغ ضاءَ في قلب كَاره البَغْضاءِ لم أقل ذا لأنْ عَتبْتُ ولكن شجرُ العَتْبِ مُثْمٌر للجفاء ليس كلُّ الإخوان يجمع مايُرْ ضيكَ من كل خلَّة ٍ حسناء فيه ما في الرجال من خلَّة تُحْ مدُ يوماًوخَلَّة ٍ سَوآء أي خلٍّ تراه كالذهب الأح مر أو كالوذِيلة الزهراء أين من يحفظ الصديقَ بظَهْر ال غيب من سوء قِرفة الأعداء فات هذا فلن تراه يد الدَه رِ فَأَنْعِمْ في إثْره بالبكاءِ مثلاً ماضَرْبتُه لك فاسمع وتَثَبَّتْجُزيتَ خيرَ الجزاء كلُّ شيء بالحس يُعرَف أو بالسْ سَمع أو بالأَدلَّة الفُصحاء فله موضعوفيه طَباخٌ لبلاغٍ ذي مدة وانقضاء ولكل من الأخلاء حالٌ هوَ فيها كفء من الأكفاءِ أي شيء أجلُّ قدراً من السي فِ ليوم الكريهة العزَّاء فأبِنْ لي هل يصلح السيفُ في العزْ زَاءِ إلا للضربة ِ الرَّعلاء والوَشيجُ الخَطِّيُّ وهو رِشاءُ ال موتِ يومَ الزلزال والبأساء هل تراه يُراد في حومة المأ قِطِ إلاَّ للطعنة النجلاء فكذاك الصديقُ يصلح للسا عة دون الإصباح والإمساء فتمسَّكْ بهولا تَدَعنه فتراه خَصماً من الخُصماء وهما يُذْخران للحال لا الإحْ وال بين الفؤاد والأحشاء وصغار الأمور رِدْفٌ لذي الرُّت بة منها والفخرِوالكبرياء وملوكُ الأنام قد أحوج اللَّ هُ عُرا ملكها إلى الدَّهماء ولو أن الملوكَ أفرادها اللَّ هُ من التابعين والوُزَعاء لَبدتْ خَلَّة ٌوثُلَّتْ عُروش واستوت بالأخِسَّة الوُضعاءِ ولَمَا كان بين أكمل خلق ال لَّه فرقٌ وبين أهل الغباء حَلق الدرعِ ليس يمسك منها سَردها غيرُ شكة الحِرباءِ ولهذا الإنسانِ قد سخَّر الرح منُ ما بين أرضه والسماءِ وبحَسب النعماء يُطلبُ الشك رُ كِفاءً لواهب النعماء ثم لم يُخْله من النقص والحا جة والعجز قِسمة ً بالسَّواء ليكونَ الإنسانُ في غاية التعْ ديلِ بين السراء والضراء فاصْطبرْ للصديق إن زلَّ أوجا رَ برجلٍ عن الهُدى نَكباء فهو كالماءهل رأيت معين ال ماء يعفَى من نُطفة ٍ كَدْراءِ وتَمتَّع بهففيه متاعٌ وادِّخارٌ لساعة ٍ سَوْعاء أيُّ جسم يَبقى على غير الده ر خَلِيّاً من قاتل الأدواء أيّما روضة ٍ رأيتَ يدَ الأي ام في عبقرية ٍ خضراء أو ما أبصرتْ لك الخير عينا ك رُباها مصفرة َ الأرجاء إنما هذه الحياة ُ غرورٌ وشقاءٌ للمعشر الأشقياء نحن فيها ركبٌ نؤمُّ بلاداً فكأن قد ألنا إلى الانتهاء ماعسى نَرتجي ونحن مع الأمْ وات يُحْدَى بنا أَحَثَّ الحُداءِ فإذا أعرض الصديقُ وولَّى لِقِفار لاتُهْتَدى فَيْفَاءِ ورمى بالإخاء من رأس علْيا ءَ إلى مُدْلَهِمَّة ظلماء لم يُراقب إلاَّولم يَرجُ أن يأ تيَ يوماً يمشي على استحياء فاتركَنْهُ لا يهتدي لمبيتٍ بنُباحٍ ولا بطولِ عُواء إنما تُرْتجى البقيّة ُ ممن فيه بُقيا وموضعٌ للبقاء واشدُدَنْ راحتيكَ بالصاحب المُس عِدِ يومَ البَليسة الغماءِ بالذي إن دُعي أجاب وإن كا ن قِراعَ الفوارِس الشجعاء كأبي القاسم الذي كلُّ مايمْ لُكُ للمعتقينَ والخُلطاء والذي إذا أردتَه لمَقامٍ جاء سَبْقاً كاللِّقوة ِ الشَّغواء وإذا ما أردتهُ لجِدالٍ جاء كالمُصْمَئلَّة الدَّهياء فإذا دَلَّ جاء بالحُجْ جَة ِ الغرَّاء ذاتِ المعالم الغراء مُنْجحُ القيل ما علمتُ وحاشا لخليلي من تَرْحة ِ الإكداء أرْيَحيٌّبمثلهِ يُبْتنى المج دُ وتسمو به فروعُ البناء باسطُ الوجهِضاحكُ السنبسَّا مٌ على حين كُرْهِهِ والرِّضاء وثبيتُ المقام في الموقف الدَّح ض إذا ما أضاق رحبُ الفضاء وله فكرة ٌ يعيد بها الأم واتَ في مثل صورة الأحياء فتراها تَفْرى الفَرِيَّوكانت قَبله لاتُحيرُ رجعَ النداء ليس يرضى لها التحرُّك أو يُب رِزُها في زلازلِ الهيجاء فترى بينها مُقارعة َ الأب طالِ راحت من غارة ٍ شعواء بتدابيرَ تَفلِقُ الحجرَ الصَّلْ دوتَشفي من كل داء عياء يَهزم الجيش ذكرُه فتراهم جَزَرَ الهام عُرْضة َ الأصداء يتلقاهُمُ بسيفٍ من الفك رِورمح من صَنعة الآراء وسيوفُ العقول أمضى من الصَّم صام في كفِّ فارِس الغبراء فترى القوم في قليبٍ من المو تِ أسارى لدَلوه والرِّشاءِ وله حَرْشَفٌ يُديرُ قُداما هُ زحافاً كالفَيلَق الشهباءِ والمغاويرُ بالياتٌ كما عا يَنْتَ مَوْرَ الكتيبة الجأواء وهي خُرْسُ البيان من جهة النُّط قفصاحُ الآثار والأنباء أيُّ شيءٍ يكونُ أحسنَ منه فارساً ماشياً على العَفْراءِ في حروب لاتُصطَلى لتراتٍ وقتال بغير ما شَحْناءِ وقتيلٍ بغير جُرمٍ جناه وجريحٍ مُسَلَّم الأعضاء وصريعٍ تحت السنابك ينجو برِماقٍولات حين نجاء وهو في ذاك ناعمُ البال لا ي فصل بين القتيل والأُسَراء وتراهُ يحثُّ كأسَ طِلاءٍ باقتراحٍ لقُبْلة ٍ أو غناء لايُدانيه في الشجاعة بِسطا مُ بن قيسوفارسُ الضحياء حلَّ من خُلَّتي محلَّ زُلالِ ال ماء من ذاتِ غُلَّة ٍ صَدْياء بودادٍ كأنه النرجسُ الغضْ ضُ عليلاً بمِسكة ٍ ذَفْراء راسياً ثابتاً وإن خَلَت الدا رُ جنابا وامتد عهدُ اللقاء لستُ أخشى منه الغيابَ ولا تخ شاه في حال قربنا والعَداء حبذا أنتُما خليلا صفاءٍ لا يُدانيكما خليلا صفاءِ لكما طوعُ خُلَّتي وقِيادي ما تغنت خَطباءُ في شَجْراءِ ذاك جُهدي إذا وَدِدتُ وإن أق در أكافِئْكُما بخيرِ كِفاء |
أبو سليمان لاتُرضَى طريقتُهُ ( ابن الرومي ) أبو سليمان لاتُرضَى طريقتُهُ لافي غناء ولاتعليم صبيانِ شيخٌ إذا عَلَّمَ الصِّبيان أفزعهم كأنه أمُّ صبيانٍ وغيلان وإن تغنَّى فسلحٌجاء منبثقا في لونِ خلقتِه من سَلحِ سكران له إذا جاوَب الطنبورَ محتفلا صوتٌ بمصر وضربٌ في خراسانِ عواء كلب على أوتارِ مندفة ٍ في قُبحِ قردٍ وفي استكبار هامانِ وتحسبُ العينُ فكّيه إذا اختلفا عند التنغم فكَّي بغلِ طحان لاحظْ لهازِمَهُ واضحكْ مُسارقة ً فإنه عبرة ٌ ما إن لها ثاني وأقذرُ الناس أسنانا وأطفَسُهم وأشبه الناسِ أخلاقا بإنسان عربيدة ٌ صلفٌ بالنّقل منصرفٌ في كُمِّهِ أبداً آثار رُمان واللوزُ لافارقته لوزتا ورمٍ فشرطه منه عند الشَّرْب ريعان نُقلٌ ونفلٌ إلى نبتٍ لهُ وضِر كأنه منه في حانوت سمَّان وإن سألنا ابنه ماذا أتاك به أبوك قال لنا إكرارُ حرمان هيهاتَ هيهاتَ مامن طامع أبدا في زادِ زُهْمانَ إلا بطنُ زُهمانِ وأضربُ الناس في قومٍ بجائحة شُؤماً وأكثر من عمرو بن دهمان وإن رأى حية ً تهتزُّ في رَكبٍ هوى لها بعصا موسى بن عمران لا بل بكوة ِ وثَّاب بكُوَّته بلاَّعة ٍ كل تنين وثعبان أبصرتُه ساجداً ... مبتهلاً فقلتُ أعظمتَ كفرا بعد إيمانِ فقال قد سجدتْ قبلي ملائكة ٌ لمن سوى اللهِ دعوى ذاتَ برهانِ فقلت ذاك أجلُّ الخلقِ كلهمُ أبوك آدم هل هذان سيان فقال آدمُ إنسانٌ وإن عظُمت زُلفاهُ والأير أيضاً بعضُ إنسان نهى الكتابُ عن الأوثان نعبدها وما الأيور إذا قامتْ بأوثان ماجاء في الأير نهيٌ عن عبادتهِ لافي زَبورٍ ولاتنزيل فُرقان فامنح مَلامَك مَنْ صَلَّى إلى وثنٍ وامنع ملامك من صَلَّى لجرذان يالهفَ نفسي ولهف الناس كُلِّهمُ على سليمانَ مُخزي كلِّ شيطان لو كان حياً لهاب الجنُّ سطوتَه وماتعاتوا عليه بعد إذعان أبو سليمان شيطانٌ وكنيته أبو سليمان أَمْناً من سليمان خبَّرتُه أن رأس الأير فيشلة ٌ فقال كلا ولكن رأسُ خاقان إن يُشْقني الله بعد المحسنينَ به فكم شقيتُ بحسن بعد بُستان |
أبو عثمان والرميْ ( ابن الرومي ) أبو عثمان والرميْ يُ من غاشِيَة القصْر يهيمان إلى القصر طوالَ الدهر والشَّهر يفرَّان من الكاس ونغْم العود والزَّمر إلى قفْرٍ من الأرض وما يُصنَعُ بالقفر مع الهُدهُد والبل بُل والصُّلصُّل في وكْرِ ويكتنَّان بالأكوا خ والرمضاء كالجمر مغانٍ لم يكن يصبو إليهن ذَوُو الحجر فهلاَّ آثرا القَيْنا ت في الدُّرِّ وفي الشَّذر وصهباءَ لها طوقٌ شبيهُ اللؤلؤ الحَدْر كمثل النار في النُّور ومثل المسك في النَّشر كما آثرها السي يدُ وابن السيد الغَمر شَهِنشاهُ خراسانَ أخو العزة والقَهر خُذاهانُ خُذاهانُ خُذاهانُ إلى الحشر أبو بكرٍ ابو بكرٍ ابو بكرٍ ابوبكرٍ أبو البرق أبو الرعدِ أبو الريح ابو القطر أبو الحَزم أو العَزم أبو الدَّهْي أبو المكر أخو النجدة والبأس أخو الإقداموالصبر أخو الهامة والقام ة والشدة في الأسرِ أخو العز أخو الجاه أخو المال أخو الوفر فتى التعزيم والطبّ فتى التنجيم والزجر فتى الإعراب والإغرا ب في النظم وفي النثر فتى الخط فتى الضبط فتى النهي فتى الأمر فتى يغرف من بحر فتى يقلع من صخر فتى الشطْرنج والنرد فتى الفُلْج فتى القَمْر وما أدراك ما الليث وما غرك بالببْر وما أدراك ما السيل وما غرك بالبحر وما أدراك بالموت وما غرك بالدهر لسان الملك في البدو لسان الملك في الحضر إذا أوفى على المن بر مثل القمر البدر وقد سُربل بالليل وقد بُرقع بالفجر سواد فيه وضّاح كريم الخِيم والنَّجر على هامته شاشيْ يَة ٌ سوداء كالنسر وقد أصغى له الناس وجلَّى نظر الصقر وقد جهور في الصوت بصدر أيّما صدر وكم أنفق في الحمد وكم أنفق في الأجر وكم أحصى له المحصو ن بالعدّ وبالحزر ثواباً منه كالرّيع لمدح فيه كالبذر ألا هاتيكم العليا ء والفخر لدى الفخر أنا ابن الطالقانيّ وقد أنذرت بالزأر فقلللمتحديَّ قُصاراكم على السبر فما أصبحت من بأسٍ ولا شعري بذي فقر وما مثلي من قيسٍ بأهل الغدر والختر برومي وبصري وما المصر من الكَفر من الروم من البصر ة ذات المد والجزر وما الضليل كالهادي ولا الجاهل كالحبر أنا المبطن في السر كما أُظهر في الجهرِ أبيْتُالملق الكا ذب خوف الضرس والظفر فلا ظهرٌ سوى بطن ولا بطن سوى ظهر أنا المعتاض من جوبٍ فيافي الأرض بالجمر ملوكيّ بعيد الرأ ي من زيغ ومن عَثْر قيانيّ جواد الكفْ ف بالمهر وبالجذر وقِدْماً فاز من سمْ مَحَ بالجذر وبالمهر أسرُّ البيضَ بالوصل وأُشجي البيض بالهجر قسمت الدهر شطرين فللثغروللثغر فبأس ليَ في شطرٍ ولهو ليَ في شطر وفي صوتيَ كالبمّ وكالزير وكالنَّبر أنا الفحل أنا الفحل بلا عيّ وَلا هذر عليكم سكتة العي ولي شقشقة الهدْر ولو صَيّحتُ بالجنّ للجَّ الجنُّ في الفر وما حربيَ بالصفو ولا سلميَ بالكدْرِ أنا المُثني على نفسي ثناءً ليس بالنذر ومن يمدحني بعدي بغزر مثل ذا الغزر وما شعر سوى شعري بمحض الحسب الدَّثر ثنائي مسك دارينٍ وذكري عنبر الشَّحر ألا من لي بتعويذٍ من العين على النحر فقد خفت ولم أظلم سهام النظر الشذر على نفس مُفدّاة ٍ ووجهٍ حسن نضر أعيذ النفس بالله فإني أسد الهصر أعيذ النفس بالله فإني جابر الكسر أعيذ النفس بالله فإني عَلم السَّفر أعيذ النفس بالله فإني أوحد العصر |
أبو علي بن أبي قره ( ابن الرومي ) أبو علي بن أبي قره أبو عييّ بن أبي عُرَّهْ نُبِّئت عن شيخته أنها تفعل ما لا تفعل الحرة تلك التي صادفها بعلها عذراءَ لا شك من السُّرة شيخ له في حِرها ضَرة ٌ ومالها في أيره ضَرّهْ لم يشهد الفتحَ ولاسيَّلتْ طعنتُهُ من دمها قطره طهَّرني الله كتطهيره ليلة زُفّت من دم العُذره ذاك دم لم يره ربهُ أثّر في ثوب أبي قره وابنهما النَّغل يرى أنه في الظَّرف والعلم فتى البصره |
أبوه بلبلٌ ضاوٍ ويُكْنى ( ابن الرومي ) أبوه بلبلٌ ضاوٍ ويُكْنى أبا صقرٍ فكنيتهُ مُحالهْ يجودُ بعرْضهِ للشتمِ عفواً ويبخلُ بالقُلامة ِ والخُلالهْ وللأوغادِ أموالٌ تراها مصوناتٍ بأعراضٍ مُذاله ولم يكُ مَنْ نماهُ أبٌ كريمٌ لِيبذُلَ عرضه ويصونَ ماله تمحّل نِسبة ً أعيت أباه وكان المرءُ يعجزُ لا المحاله |
أبى القلب إلا وجده برُخاصِ ( ابن الرومي ) أبى القلب إلا وجده برُخاصِ فليس له منها أوانُ خلاصِ مهارة ٌ رآها في مَرادٍ من الصِّبا تُراعي مها ليست لهن صياصي كلؤلؤة البحرِ التي ظل بُرهة ً يغوصُ لها الغواص كلَّ مغاص تراها فلا تَزْهى سِنيها بطائلٍ وإن كنت تزهى شخصها بشخاص إذا قلتُ عِيبوها لديّ لعلها تحلُّ بوادٍ عن فؤادي قاصي أبوْا عيبَ من لا عيبَ فيه وإنهم على عيبها عندي لجِدُّ حِراص تمثَّلُ للأوهام عند مغيبها تمثُّلَ قرنِ الشمس تحت نشاص فيُحجمُ عنها العائبونَ مهابة ً وما بهمُ إذ ذاك خوفُ قِصاص إلى آلِ يحيى جاوزتْ بي مطيتي أقاصي أرضٍ بعدهُن أقاصي ولما تناهى بي مسيري إليهمُ أنختُ قلُوصي في مُناخ قلاص إلى معشر لا يطرقُ الضيفُ مثلهم سماحة َ أخلاقٍ ورُحبَ عِراص إذا استأثر المِبطان بَاتُوا وأصبحوا خِماصاً وما ضِيفانُهم بخماص تواصوا ببذل العُرف بل بعثتهم عليه سجاياهم بغيرِ تَواصي ولو أقصروا عن سعيهم لكفتْهُم مواريثُ مجدٍ للسِّماك مُناصي ولكن أبوا إلا مساعي سادة ٍ مصاصٍ من السادات نجلِ مصاص تغالوا مديح المادحين فأصبحت بضائعُهُ في الناس غيرَ رِخاص ولم يتغالوُهُ لكي يَرْقعُوا به رثاثا من الأحساب ذات خصاص هُمُ لوجوه الناس في المجد آنفٌ وهمْ لرؤوس الناس فيه نَواصي تيمَّمْتُ منهمْ بالمديح مُمدّحا يطاوعُ فيه القولُ حين يُعاصي عليُّ بن يحيي ذو الجناب الذي غدا مراد القوافي روضهُ المتناصي جوادٌ ينادي الهاربين عطاؤهُ إلى أين مني لات حين مناص عصى الله في الإسراف غيرَ معاندٍ وليست معاصي ماجدٍ بمعاصي إذا حاول العذَّالُ في الجودِ عذله تفادوا وهل يَخْصي أسامة خاصي يُهالونَ من بحرٍ تسامَى حِدابُه وتقْمُصُ بالركبان أيَّ قُماص أبا حسن لولا سماءٌ بعثتَها لصوَّح نبتُ الأرضِ غيرِ عناص فضلْت أخاك الغيثَ بالعلم والحِجى وحاصصْتَه في الجود أيّ حِصاص على أنه يمضي وأنت مخيِّمٌ سماؤك مِدرار وروضُك واصي متى ما يجد يوماً سواك فإنه بخيلٌ عصته من يديه عواصي وأنت الذي يستنجدُ السيفُ رأيه على كلِّ عاتٍ للخليفة ِ عاصي لك الكيد يمضي في الكَميِّ ودونه دِلاصٌ من الماذِيِّ فوق دلاصِ تهزُّ به في الخَطب سيفا مُذكّرا إذا هزّ أقوامٌ سيوفَ رَصاص ولو حارب الدهرَ النساءُ وكِدنه لأصبح مغلوباً أسيرَ عِقَاص بك اجتمع الملكُ المبدّدُ شملهُ وضُمَّت قواصٍ منه بعد قواصي تداركتَه بالأمسِ من مُصمئلَّة ٍ أشابتْ من الولدان كلَّ قُصاص إذا أنا قلتُ الشعر فيك تغايرت قوافيه حتى بينهُنَّ تناصي يا مُستقرّ العار والنّقص أغنتْ مخازيك عن الفحصِ أنت الذي ليست لسوآتِه ولا لنُعْمى الله من مُحصي لولا أبو الغوث عميدُ العلا والماجد الحر أبو حفص جاءك عني منطقٌ مُمرِضٌ أدْبَغُ للجلد من العَفْص إني وإن غُيِّبتُ عن طيءٍ أهلِ العلا والمجد والقَبْص لواجدٌ فيك بلا فِرية ٍ مشاتما تُغني عن النصِّ معايبُ الناس وسوآتُهمُ قد جُمعت لي منك في شخص |
أبى لأخي الدنيا التَّبتُّلَ أنها ( ابن الرومي ) أبى لأخي الدنيا التَّبتُّلَ أنها لها زيفة ٌ في كل حين تزيفُها إذا ما جلاها في الرياض ربيعُها يروق عيونَ الناظرين رفيفُها وأخرى إذا ما أينعتْ ثمراتُها ورقّت حواشيها وطابَ خريفها تراءى لنا في زُخرفين كليهما إذا استوجفَ الأهواءُ خفَّ وجيفها |
أبيتُم أن تُقيدوا شكرَ مثلي ( ابن الرومي ) أبيتُم أن تُقيدوا شكرَ مثلي بل الله الذي خلق الإباءَ رآني اللَّهُ أرفعَ من جَداكم وأنَّى تُمْطِر الأرضُ السماءَ |
أبيض مثل المُهْرقِ المنشور ( ابن الرومي ) أبيض مثل المُهْرقِ المنشور أو مثل متن المنُصُل المشهور |
أبْشِرْ بفتْح لكَ مَفْتُوحِ ( ابن الرومي ) أبْشِرْ بفتْح لكَ مَفْتُوحِ مِنْ نَافح بالخيْر مَنفُوحِ واشربْ على النرجِسِ مقْدُوحَة ً في الكأْسِ لم تُطْبَخْ بمَقْدُوحِ كأّنَّهَا بالمسْكِ مَجْدُوحَة ٌ بلْ هِيَ مِسْكٌ غيرُ مَجْدُوحِ بَيْنَ نَدَامَى كلُّهُم جَامحٌ ليس عن الغَيِّ بمَكَبُوحِ زِفَاقُهُمْ في الدار مَبْطُوحَة ٌ وُعُودُهُمْ ليس بِمَبْطُوحِ أجْوَفُ مِرْنَانٌ ومَمْلُوءَة ٌ أعْذَبَ مَكْرُوعٍ ومَنْشُوحِ مِنْ بين مَذْبُوحٍ لِنَا جُودِهِمْ وبيْنَ حَيٍ غيْرِ مَذْبُوحِ يا حبَّذَا النرجِسُ ريْحَانة ً لأنْفِ مَغْبُوقٍ ومَصْبُوحِ كأنه مِنْ طِيبِ أرْوَاحِهِ رُكِّبَ من رَوْحٍ ومن رُوحِ أبْدَى وُجُوهاً غيْرَ مَقْبُوحَة ٍ في زَمَن ليْسَ بمقبوحِ يا حُسنَهُ في العيْنِ يا حسنه مِنْ لامحٍ للشَّرْبِ ملموح كأنَّمَا الطَّلُّ عَلى نَوْرِهِ ماءُ عُيُونٍ غيْرُ مَطْرُوحِ لو شاهَد الورْدُ أحَايِينَهُ لو تَرَ ورْداً غيْرَ مَسْفُوحِ أما تَرَى الحُمْرَة َ في وجهِهِ تَنْطِقُ عنْ حَجْلَة ِ مَفْضُوحِ مِيلاَ عن الورْدِ إلى سَيِّدٍ من سادة الرَّيْحَانِ ممدوحِ كأنما تنْشُرُ أيَّامُهُ من بيْن مَطْلُولٍ وَمَنْضُوحِ ما ينْشُرُ المُدَّاح عنْ قاسِم من مُجْمَلٍ فيه ومَشْرُوحِ وَاهاً لأنْفَاسٍ له في الدُّجَى وعنْدَ مَمْشُى النُّورِ في اللُّوحِ قَاسِمُ يا قَاسِمَ أمْوَالِهِ لا زِلْتَ بَحْراً غير مَنْزُوحِ أنت الذي لَمْ يَلْقَهُ نَاظِرٌ إلاَّ بِقُدُّوسٍ وَسَبُّوحِ ولا تَعَدَّاهُ وأسْبَابَهُ بالميْلِ إلا كلُّ مَتْرُوح ولا رَأَيْنَا المدْحَ في غيرِه إلاَّ سَوَاماً غَيْرَ مَسْرُوحِ وَلاَ انْثَنَى مُبْضِعُ تَمْجِيدِهِ إلاَّ بِرِبْح منه مَرْبُوحِ طُوفَانُ نُوحٍ دُونَ هذا النَّدَى فابْقَى بقاءَ المصْطَفَى نُوحِ مُحَمَّلاً في دَعَة ٍ حَامِلاً ثِقْلَ المَعَالِي غيْرَ مَفْدُوحِ لا يَعْدَمِ النَّاسُ جَدَا مَانح لِلْعُرْفِ واسْتِبْشَارَ مَمْنُوحِ تَجْرَحُ في مالِك لِلمُجْتَدى من دونِ عِرْضٍ غَيْرِ مَجْرُوحِ يَا آلَ وَهْبٍ باتَ أَعْداؤكم من بين مبرح ومَشْبُوحِ ولا خلا ضدٌّ لكم ناطِحٌ من ناطح يُودِي بِمَنْطُوحِ ولا خَلاَ حَظٌّ لكم مُنْفِسٌ منْ كَاشح في ثوب مَكْشُوحِ وماتَ حُسَّادُكم حسْرَة ً من بين مَسْيُوفٍ ومَرْمُوحِ أصْبَحَت الدنيا بِكُمْ هَشَّة ً مُرْتَاحَة ً فَيَّاحَة َ السُّوحِ مَأْوى ً لجارٍ غيرِ مُسْتَهْلَكٍ مَثْوَى لِضَيْفٍ غيرِ مَنْبُوحِ لِيَلْجَأ الناسُ إلى ظلِّكم أدَّى نصيحٌ حقَّ منصوحِ |
أبْلغ أبا سهلٍ فتى العَجَم ( ابن الرومي ) أبْلغ أبا سهلٍ فتى العَجَم الذي أضحتْ تَمنَّى كونَهُ منها العَرَبْ يا من غَدَا وعزيمُهُ ولسانُهُ سيفان شتى في الخُطوب وفي الخُطَبْ الحمدُ للهِ الذي من فضلِهِ أنَّا رُزِقْنا فيك حُسْنَ المنقلبْ والحمدُ لله الذي صَرف الردى والحمد لله الذي كشف الكُرَبْ كُنّا نُكلِّفك المواهبَ مرة ً حتى إذا استُنْقِذْتَ من كفِّ العطَبْ عَظُمتْ بك النُّعمى فقد ألهيتنا عن كل شيء كان فيه لنا أرَبْ فدع المواهب أنت موهبة ٌ لنا من ذي المعارج والمواهبُ لا تهبْ إنا لَنستحيي وقد وافيتنا من بعد يأسٍ أنْ نَكُدَّك بالطّلَبْ من ذا يراكَ وقد سلِمتَ فلا يرى فيك الغِنى لا في اللُّجين ولا الذهبْ لا نَبْتغي شيئاً سواك وإنما طَلَبُ امرىء ٍ ما بعدَ حاجتهِ كَلَبْ |
أتاني عن جاريك أنْ قد قطعتَهُ ( ابن الرومي ) أتاني عن جاريك أنْ قد قطعتَهُ وفي لؤمكَ المشهور ما شئتَ من عُذْرِ فهبْ ذلك الدينار صَاحبَ طالعي من الأنجُم السيارة ِ السبعة الزُّهرِ وأنت الذي تُجريه لي وتنيرُهُ وفيه الذي أرجو من الرزق والعُمْرِ ألستَ حقيقاً بالدعاء بكُدرة ٍ وأن أَتلقى َّ ذاك إن كان بالشكر |
أتاني مقالٌ من أخٍ فاغتفرتُهُ ( ابن الرومي ) أتاني مقالٌ من أخٍ فاغتفرتُهُ وإن كان فيما دونَهُ وجهُ مَعْتَبِ وذكَّرتُ نفسي منه عند امتعاضها محاسنَ تعفو الذنبَ عن كلِ مُذنب ومثلي رأى الحُسنى بعينٍ جَليَّة ٍ وأغضى عن العوراء غيرَ مُؤنِّبِ فيا هارباً من سُخطنا مُتنصلاً هربتَ إلى أنجى مَفرٍّ ومَهربِ فعذرُك مبسوطٌ لدينا مُقدَّمٌ ووُدُّك مقبولٌ بأهلٍ ومرحبِ ولو بَلَّغْتني عنك أذْني أقمتُها لديَّ مُقامَ الكاشح المُتكذبِ ولستُ بتقليب اللسان مُصارماً خليلي إذا ما القلبُ لم يتقلبِ |
أتانيَ أن البيهقي يسُبُّني ( ابن الرومي ) أتانيَ أن البيهقي يسُبُّني هوتْ أمهُ في أيِّ مورطة ٍ ورِطْ وأيَّتما بلوى جناهَا لنفسه وأيَّتما نُعمى وعافية ٍ غُمِطْ تعرَّض لي مُغرًى بخرطِ قتادتي وهلْ يؤلم الخرطُ القتادَ إذا خُرِطْ وما كان ذنبي غير أن سامني استَهُ وثفر التي يُؤوِي فقلتُ له أمِط عليك بأيرٍ غير أيري فإنه جوادٌ له من غير طُرزك مرتبط أقولُ لجلادٍ عُميرة َ ظالماً فإن بساطَ النيكِ للنيكِ قد بُسط عليك أبا اسحاق فاجعلهُ نجعة ً فإن أبا اسحاق نُجعة ُ من قَحِط إذا شئتَ نيكَ البيهقيّ وعِرسهِ فلا تتوسلْ بالوسائل واختبط أباحَ الورى حولاءَهُ لا بأُجرة سوى أنه شيخٌ إذا خُبِطتْ خُبط وإن الخفوقَ الطِّيز تحبُو سِبالهُ حِباءين شتى من خفيقٍ ومن ضَرِطَ فيقبضُ في عُثنونِه نفحاتِها فيا لك من كبشٍ على شكله رُبط يصولُ علينا البيهقيُّ بمذهبٍ يرى الظَّرفَ فيه بالشطارة ِ قد خُلط ويُلقَى إلى حُوت آسته حوتُ يونسٍ وثعبانُ موسى في لِزازٍ فتسترطْ فيا سوأتا للظرفِ والفتكِ أصبحا يُناكان في شيخ يُناك لدنُ قِمطْ وإن ابتذالي فيه شعري لحادثٌ تكادُ السموات العُلا منه تنكشِطْ يعيبُ انقباضي مُعجباً بانبساطه ومن ينبسطْ للحُر والعبدِ ينبسط ويزْعُمُني صحَّفْتُ في الشعر كاذباً مُلِطَّاً وكم نكَّلتُ من كاذبٍ مُلطْ فقولا له بِئسَ الجنى ما جَنَيْتَه لنفسك يا ثلطاً جَنياً كما ثُلِطْ غدا الأسلُ الريانُ همَّك وحدَهُ إذا هو للوجعاء منك وقد مُلْط وأنت ترى ما يلفظ الناسُ كلهم به أسلاً من حُبِّك الأسلَ السَّبطْ أيا غلطاً في الخلقِ لا من إلهه ولكن من الدهر الذي رُبَّما غلط أأنت تُغنّي بي وأنت مُعلِّمٌ أُشَيْوَهُ مخبولٌ بكُوعكَ تمتخط تُراعي سِقاط المنشدين ولا ترى سقاط التي أضحت لغيرك تمتشط حليلَتُكَ المشهورُ في الناس أنها عمولٌ من الأعمال أحبطَ ما حُبط حُويلاءُ تَزني لا تراقبُ قُبحها ولا نَتنَ حشَّيها المجيفينِ والإبط ولا خُبثَ ريحٍ من مبالٍ مُلعَّنٍ ولا شعراً في السِّفل والعلو قد شمط ولا اللهَ بل قد راقبتْ فتأوَّلتْ فِريّا من التأويل بُوِّل بل ثُلطْ رأتْ تركها اللَّذاتِ من خَوفِ ربِّها قُنوطاً وأن الله إن قَنِطتْ سخِط فمالتْ مع الرَّاجي الممتَّع نفسهُ ولم تر أعمال القُنوطِ مع القِنط عَتِبْتَ عَلينا أن عففنا عن التي تؤاجرُها فاستنشق الغيظ وآستعِط لساني حسامٌ قد أجدتُ اختراطَهُ عليك ولكن أير غيري فاخترِط فقد سُمتُ أيري نيكَ عِرسكَ جاهداً ونيكَكَ يا بن الزانييْنَ فما نشط ستضحكُ من شِعري وأنت معبِّسٌ تميَّزُ من غيظٍ عليَّ وتختلط كما ضحك البغل المزيَّر إذ لوى جحافلهُ بيْطارهُ غيرَ مُغتبط ويعلمُ ذو التمييز أنك مُوجعٌ توقَّر باديه وخافيه يختلطْ هجوتُكَ وغدا يرفعُ الشَّتمُ قدرهُ فشعريَ مرحومٌ وأنت الذي غُبطْ |
أتتني عنْكَ المؤيسات فلم ألمْ ( ابن الرومي ) أتتني عنْكَ المؤيسات فلم ألمْ وقلت سحابٌ جادني ثم أقلعا فلا يُبْعد اللهُ السحابَ وصوبهُ ولا أعصفتْ ريحٌ لكي يتقشَّعا هو الغيثُ يسقي بلدة ً بعد بلدة ٍ من الأرض حتى يسقي الأرض أجمعا وليس بمبعوثٍ ليُنصفَ مَرتعاً فيُرضيَهُ السُّقيا ويظلم مَرْتعا وما ضرّني من نافعٍ أن يُضرني وذاك لحبي أن يضرَّ وتنفعا رضيتُ بما ترضى فإن شئتُ مرة ً سواه فلا استنشقْتُ إلا بأجدعا ولا خير لي فيما أُحِبُّ وتجتوي لأنك من قلبي كنفسي موقعا على أنك الشيءُ الذي لا أرى له مثالاً سوى الشمس المُنيرة ِ مطلعا لك المثل الأعلى على الناس كلِّهم وإن غِيظت الأكبادُ حتى تصدَّعا خضعتُ فإن خلتَ الخضوعَ خديعة ً فما زلتَ خدَّاعاً وزلتَ مخدَّعا على أنك المُذْكي على كل خُطَّة ٍ تضمنتَها قلباً من الجمر أصنعا وأنك منْ ساسَ الأمور بحكمة ٍ فما ريم ما أحْمَى ولا ضِيمَ ما رعى ذكاءَ فتاءٍ لا تجاريبَ كبرة ٍ ترى الغيبَ عنه حاسراً لا مُقنَّعا ولكنَّكَ المخدوعُ صفحاً ونائلاً فتصفحُ وضّاحاً وتمنحُ أروعا ولا أنا من جدوى يديك بآيسٍ وإن هوّل الظنُّ الكذوبُ وشنَّعا فإن كنتَ من جدواك لا بد مانعي فلا تمنعنِّي أن أقول وتسمعا ولا تحمِّينِّي أن أراك مطالعاً إذا كادت الأحشاء أن تتطلعا ومُتِّعتَ بالعمر الطويل محكَّماً ولا زلتُ بالإنصاف منك ممتَّعا |
أتصَاب إلى ذوي إسعادِهْ ( ابن الرومي ) أتصَاب إلى ذوي إسعادِهْ أم تَناهٍ إلى ذوي إرْشادِهْ بل تَنَاهٍ وهل صَبى ً بعد قَوْل جاء من أمِّ عَمْرة ٍ وسُعادِهْ قالت الغادتان إذا أوقدَ الشَّي بُ سناه فلَجَّ في إيقادِهْ فَرّ منك الغزالُ يا لابس الشَّي ب فِرار الغزال من صَيَّادِهْ وإذا اصْطادك المشيبُ فطاردْ تَ غزالاً فلستَ بالمُصطادِهْ لستَ عند الطَّراد من قانصيه أنت عند الطراد من طُرّادِهْ فعزاءً إنَ ابن ستين يَعْيَى عن طِراد الغزال عنْد طِرادِهْ ومن النُّكر لهْوُ شيْخٍ ولو أمْ كنه الظَّبي عَنوَة ً من قيادِه كيف يَهْتَزُّ للملاهي نباتٌ أصبح الشيبُ مؤذناً بحصادِهْ ولقد أمتعَ الزمانُ شبابي مُتعة ً من سِباطهِ وجعادِهْ سَؤْأة ً للبقاء وهْو رهين بابيضاض القِناع بعد اسْودادِهْ ولمنْ عاش غاية ٌ فليُبادِرْ سَيرَ إعدامهِ إلى إيجادِهْ سَؤْأَة ً للحياة والموتُ حَتْمٌ ولبذْلِ الزمان واستردادِهْ إنَّ للعيش بُكْرَة ً فابتَكرْها هل سعيدٌ بالعيش من لم يُغادِهْ متِّع الظبْي من جنى غصنك اللَّد ن يُمِّتعْك منه قبل انخضاده من عناقيده وتفاحه الغَ ضِّ ورُمانه ومن فِرصادِهْ ليس في كلِّ دولة لك جاهٌ عند رِئْمٍمُهَفْهَف الخلْق غادِهْ طلع الشيْبُ ضاحكاً فخضبْنا هُ فزال ابيضاضُه بارْمدادِهْ فارْضَ بالشيب إن من أعظم الخس ران بَيْعَ انبلاجه بارْبدادِه أيها الأشيبُ المسودِّ لَمَّا آلَ إنفاقُه إلى إكسادِه لاتُخادعْ بلون خِطْرِك ظَبْياً فهو أقْذى للظبي من تَسْهادِهْ حَدُّ من أتبعَ الشبابَ خِضاباً أنه ثاكلُ غدا في حدادِهْ حسرتيللطَراء في حُلَّتيهِ لهفتي للشباب في قُوَّادِهْ لاترى مُنْشِدَ الشباب يَدَ الدَهْ رِ وتلقى منْ شئتَ من نُشَّادِه ورأيتُ الزمانَ يَمْشي رويداً واللَّحَاقُ الوشِيكُ في ارْوَادِهْ لا اشْتَكى يا أخي فؤادُك ما أض حَى فُؤادِي يشكو إلى فؤادِهْ قسوة ً من خلائلَ بل أخِلاَّ ءَ أعانوا الزمان في إرْصادِهْ بخسوني كبخس دهْري حُقوقي واسْتعدُّوا عليّ كاستعدادِهْ أتقاضى مَراضعي من صَبابا تِ صديقي وذكْرِهِ وافتقادهْ لاشراباً ولا سَماعاً وأمَّا زادُهُ إن جفا فأهْوِنْ بزادِهْ آلَ وهْبٍقد استقرَّ هواكم في حَشا الدهر ثابتاً بل فؤادِهْ فَأْمنوا دهركم فقد عشق الدهْ رُ بحقٍّ بياضكُمْ في سوادِهْ ولماذا يَغُولكُمْ غائل الدهْ رِ وأنتُمْ عمادهُ من عمادِهْ من يَكُنْ من زُيوفه ونفايا ه فما زلتُمُ جِيادَ جِيادِهْ زِيدَ في فيْئنا بكُمْ فامْتَطى المُنْ فق مِنا الإسرافَ بعد اقتصادِهْ لم تكونوا كمعْشَرٍ جرَّدوا الفيْ ءَ وهَلْ نَحْلُه كمثْل جَرادِهْ وبعيدِ المنال من مُتعاطي ه قَريبِ النَّوال من مُرْتادِهْ وغريب مستبشر النفس بالغرْ بَة فَرْدٍ مستأنس بانفرادِهْ فله في القلوب ما لانراه في قلوب الهوى ولاأكبادِهْ جَلَّ نُبْلاً ودقَّ لطفاً وأضحى والهوى والعقولُ طوعَ افتيادِهْ لايُسمَّى في هزْل شعري ولكن في أجَلِّ الجليل من أجدادِهْ بل أسمِّيه بل أكنِّيه بل أن مِيه نَسْباً إلى ذرا أطوادِهْ جَبَلِ الحلْم لُجَّة العِلْم لا يُطْ مَعُ في نسْفِهِ ولااستنفادِهْ تستفيدُ الوقارَ منه الرواسي وتُقِرُّ البحارُ لاسْتمدادِهْ أحْنَفِ الحلم قيْسه حين يهفو كلُّ حِلم عَمْرِو الدَّهاء زِيادِهْ لارمى الله ذلك الطَّوْدَ والي مَّ بتنضيبه ولا بانهدادِهْ أيُّ ضِدٍّ من أجله لم يخالل هُ وخلٍّ من أجله لم يعادِهْ لاترى خائفَ المَغالة منه لا ولا آمناً من استطراده وإذا ما ارْتَدى صنائَعُه الدَّهْ رُ ولاحَت حُلاه في أجيادِهْ ظل يختالُ بهجة ً لا افتخاراً كاختيال الربيع في أبرادِهْ عَيْبُه شيمة ٌ له يُعْتقُ الح رَّ ويقفو إعتاقَه باعْتِبادِهْ مُسْتَضيم لَذَّاتِه لمعالِي هِ مُذِيلٌ معاشَه لِمَعَادِهْ فالهدى من سبيله والحُمَيْدَى من نواه والبرُّ من أزْوَادِهْ ذو انحلال وذو انعقاد إذا شئْ تَ حَميدَ انحلاله وانعقادِهْ وإذا رَاصَدَ الغُيوبَ بِظَنٍّ فكأنّ الغُيوب من أرْصادِهْ صَفَدُ المستميح مافي يديه ويدا من بَغاه في أصفادِهْ فيه سَهْلٌ وفيه حَزْنٌ وفيه ما كفى من ذُعَافِهِ وشِهادِه يتقي الخُلْفَ في العِداتِ ولكن يتوخَّى الإِخْلاف في إيعادِهْ وَلَطَعْمُ اكْتِحالة ٍ مِنْهُ بالزَّا ئر أحلى في عَيْنه من رُقادِهْ مُعْرقٌ بل مردَّدٌ في الوزارا تِ مُعَنَّى قد مَلَّ من تردادِهْ ذنبُ إحسانه العظيم لدينا أننا عاجزون عن تعدادِهْ لاعدمنا ذاك العناء فإنَّا مستريحون رُوَّدٌ في مَرادِهْ من ثِقاتِ الندى ومن ناصريه من ظهور الحجا ومن أعْضادِهْ فُتِن الناسُ بالفضائل والفضْ ل ومافِتْنة ٌ لكُنْهِ مُرادِهْ ليقلْ فيه مادحٌ فالعطايا والمنايا هناك في أشهادِهْ ما احتشاد المديح كُفْءُ هُوَيْنا ه فأنَّى يكون كُفء احتشادِهْ كم أعدنا وكم أعاد وهيها ت بعيدٌ مُعَادُنا من مُعادِهْ عائد القول بالخُلُوقة رهْنٌ ويعود العطاءُ لاستجدادِهْ ويخاف الإِنفاد ممتدحوه ولديه الأمانُ من إنفادِهْ وعجيبٌ تعجُّبٌ من نَداه إن جرى لانقطاعنا وامتدادِهْ وهو كالدهر حين يجري ونجري فَتَقَضَّى الأعمارُ في أمدادِهْ كل مستبرعٍ فأنت من الأر واح فيه والناس من أجسادِهْ إن يكن للزمان عيدٌ فأيَّا مُك عند الزمان من أعيادِهْ يا أبا القاسم الذي لا يجارى عند إصداره ولا إيراده تأمن النارُ لا الحريقُ بل الأن وارُ طرَّاً من وارياتِ زنادِهْ كم ضياءٍ شببتَه فتعالى وشُواظٍ بالغت في إخمادِهْ ياأجلَّ الذين ناديتُ في الجم لة منْ أمره ومَن لم أُنادِهْ لا ولا حَقِّ من حَباك بإسعا دك أن لاتزيد في إسعادِهْ قد تولى الأمورَ مُعتضد بالْ لَه أصبحت ثانياً لاعتضادِهْ وله حقُّه من الرِّفْد فارفدْ هُ وكن من مُبادري استرفادِهْ وتيقَّنْ أن ليس يُرْفَدُ مالاً بل رجالاً يُضْحونَ آداً لآدِهْ ولديك الدهاءُ في محتواه بل لديك الصَّفيحُ في أغمادِهْ سِبْطُك الأكبر المبارك رأياً ورُواءً وحَقِّ طِيب ولادِهْ لاتُباعده من أمامك ما اسطَعْ تَ فليس الصواب في إبعادِهْ هَبه سيْفاً أعددْتَه قَلَعِيّاً للإمام النَّجِيد في إنجاده يرتديه في السِّلْم زَيْناً وطوْراً يَنْتَضيه في الحرب عند جلادِهْ فاسْتَلِلْهُ على الخطوب وتُحَقِّقْ ما أراك الرجاءُ في إعداده ولَتَدْبِيرُه أحَدُّ من السَّيْ ف وأمضى في بدئه وعِوَادِهْ سَوْرة الصِّلِّ في تعاطيه لابل ثورة ُ الليث في حَشا أَلْبادِه نجدة ٌ لم تكن لَعْنترة َ العَبْ سِيِّ في عصره ولا شَدَّادِهْ وأبَّرتْ على كُلْيب وجسَّا س جميعاً وحارث وعُبادِهْ وتعالتْ عن المهلَّبِ قِدْما في أيازيده وعن أزيادِهْ وإذا ما بَعِلْتَ بالعبء ذي الثِّقْ ل فضعْ ثقلَهَ على أكتادِهْ يَحتملْ أوْقَهُ وينهضْ بِرَضْوى وشَرَوْرَى ويَذْبُلٍ ونَضادِهْ فائزاً قِدْحُه على حاسديه ظاهراً حقُّه على جُحَّادِهْ عَقَّ من عق مثلَه اللَّهُ والح قُّ وربُّ الجزاء في مرصادِهْ فاتق الله والعواقب والسُّل طان واشدُدْ سلطانه بوِكادِهْ طالما استَصْلَحَتْ يداك له المُلْ ك فلا تُقْرفَنَّ باستفسادِهْ لايقولن حاسدٌ خان من كا تَم سلطانَه أعَدَّ عَتادِهْ غَشَّ من أخرَّ النصيحة َ عمْداً عن إمام عليه جُلُّ اعتمادِهْ ليس يُوْهي أخاهُ شدُّكَ إيَّ اهُ به بل يزيدُه في اشتدادِهْ أهْدِ للقاسم الوحيد أخاه إنَّ إيحاشَه أخو إيحادِهْ ومعاني أبي الحسين كَوافٍ وهو واف من ثغره بِسَدادِهْ رُكْنُ صدقٍ تُدعَى إلى الشَّد منه لاضعيف تُدْعى إلى إسنادِهْ وكمالُ الإتقان فضلُ مَزيد في عماد البناء أو أوتادِهْ وترى الخيْرَ لانقيصَة َ فيه غير أن لامَلال من مُسْتزادهْ ولقد جُدْتَ للإِمام بكافٍ أصْمعِ القلب شَهْمِهِ وَقَّادِهْ قُدَّ كالسيف قَدِّه وغِرارَيْ ه ورقْراقِ مائه واطِّرادِهْ أفلا جُدْتَ بالظَّهير فَتُلفَى مُعْتِداً ما الكمالُ في إعتادِهْ لِتُعِين الإمامَ عوناً تماماً مُنْجِداً كيدَه على كُيَّادِهْ ليس في الفعل عائب لك لكن لك في التَّرْك عائبٌ لم تُصادِهْ والمُعاب اطِّراحُك ابنك لا مَنْ حُكَ جَنْبَيْ أخيه لِينَ مِهادِهْ بل مُحِقَّاً بعدل حكمك فامهدْ لأخيه وزِدْهُ فوق وسادِهْ أنكر المنكرون إفرادَ نَجْمَيْ مك وحزمٌ أصبحتَ من أفرادهْ ما رأى العالِمون بالحظِّ حظاً لكلا الفرقدين في إفرادهْ أيها الناسُ خَبِّرونا وأدُّوا حقَّ مُستشهدٍ لدى شُهَّادِهْ هل نبا مِنْكُمُ كبيرٌ سديدٌ بالكبير السَّديد من أولادِهْ ما الهوى في حُدورِهِ يتهاوى بِكَفِيٍّ للعقل في إصعادِهْ فاتْبَعِ العقلَ إنه حاكم الل ه ولاتمشِ في طريق عنادِهْ ما الهوى في لفيفِهِ إن تأمَّلْ ت بِقرْنٍ للعقل في أجنادِهْ كيف والمكْرُ من سراياه والرَّأ يُ أخوه والنصرُ من أمدادِهْ لاتُعَرِّضْ سدادَ رأيك للطَّع ن عليه من ناقِصٍ في سدادِهْ قد يعودُ الحميدُ غير حميدٍ إن عَكَسْتَ العقول عن إحمادِهْ بالحديد الحدِيدُ يُفلَحُ قِدْماً فالْقها من حديده بحدادِهْ هاكَها لا يَضيرُها أنَّ جِلْفاً لم يقلها مُزمَّلا في بِجادِهْ مِنْ مُعادِي القريض يُدْعَى عليها بقتال الإله من مستعادِهْ منْ مُفَدّاه لا الملعِّنِ منه بل من المسْتجاد من مُستَجادِهْ تُنْشِدُ الناسَ نفسَها وهي في المهْ رَقِ مثلَ الغِناء من أوحادِهْ لم يَكِلها إلى النشيد مُجِيدٌ صاغها من رقاده بل سُهادِهْ قَبَّحَ اللَّهُ كلَّ قائلِ شعرٍ شعرُهُ عيِّلُ على إنشادِهْ يُنْشفُ القلبُ ماءه حين تُمْلَى قبل نشْفِ الهواء ماءَ مدادِهْ كلُّهَا مُطْرِبٌ وإن لم تحرك طربَ الميَّتِ الطباع الجمادِهْ كلها سجدة وإن كفر الجهْ ل فجلَّ الإحسانُ عن إسجادِهْ أطنبتْ أطربتْ أفادتْ أجادتْ في مُجادٍ مستاهِل لمُجَادِ غير أني قرنتها بعلاء تَنفُد المطنِباتُ قبل نفادِهْ |
أتود أنك تجتني ثمر العلا ( ابن الرومي ) أتود أنك تجتني ثمر العلا عفواًوأنك في طباع الجوهري أو كالذي فسدت قَعيدة ُ بيته فأحالَ يضرب ظهر طيرٍ أبتر لا والذي جعل البيانَ مقسَّماً بين الورى وأجلَّ حظَّ البحتري ما ودَّ ذا ذو مِرّة ٍ ولو انه نالت يداه عطارداً والمشتري |
أتيتُ أبا جنادة َ مستنيلاً ( ابن الرومي ) أتيتُ أبا جنادة َ مستنيلاً ويُخْلِفُ بعضَ ماتعدُ الظنونُ فسامَ النفسَ تَنْويلي فسافتْ بذلكَ مشرباً فيه أُجون فألقى عِذرة كذباً ومَيْنا من العِذَرات يأْباها الحقين |
أتَتْ من بريديِّنا فلتة ٌ ( ابن الرومي ) أتَتْ من بريديِّنا فلتة ٌ فصكَّ بها الناس أقصى حجرْ لئن شنّع الناس في أمره لذاك بتشنيعه في الخبر أبا حسنٍ قد جرت عادة ٌ فحاذرْ وأعتِد عتاد الحذِر ولا تَحضُر الدار في الحاضري ن إلاّ وأنت وثيق الثفَر وأعفِ حِتارك واستبقِه فقد وسّعتْه ضِخامُ الكمر |
أتَتْني أبا العباسِ أخبارُ وَقْعة ٍ ( ابن الرومي ) أتَتْني أبا العباسِ أخبارُ وَقْعة ٍ مُنيتَ بها من صاحب لك لم يُلَمْ ولو كنتَ أشركتَ الأوِدَّاءَ لم تُصَبْ بسوءٍ ولكن لم تدعْ أكلة َ النَّهَم فبُعداً وسُحقاً بالذي أنت أهلهُ أكلتَ خبيثَ الزاد وحدكَ فاتخمِ كذاك انتقامُ الله من كُلِّ ظالمٍ ظلمتَ صديقاً فابتُليتَ بمنتقم شهدتُ بها يوم استثابتْكَ بالعصا بحُرية ٍ تأبى الهوانَ فتَنْتَقِم عفا الله عن ذَنْبَيْكَ عندي وعندها فإنهما ذنبا بذيءٍ ومُغتلمِ ومن ساءني من بعدُ أو ساء حُرة ً مقالاً وفعلاً نِكْتُهُ غيرَ مُحتشمِ |
أتَرْضى بأنَّ أصبح لم يحُلْ ( ابن الرومي ) أتَرْضى بأنَّ أصبح لم يحُلْ وقد حال ماعَوَّدْتَنِيهِ من البذلِ أبى اللَّهُ أن ترضى بتلك خليقة ً لأنك أولى بالوفاءِ من النخلِ |
أجدرُ مالٍ أن يكون نائلاً ( ابن الرومي ) أجدرُ مالٍ أن يكون نائلاً هدية ٌ تكسِبُ شكراً عاجلا فبادِر الآن الثناءَ الكاملا تلاقِ خلف الفكر منه حافلا واقسم لنا الكامخ قَسْماً عادلاً قَسْمَ يدِ اللهِ لك الفضائلا ولاتَرى فعلكَ فِعْلاً خاملا إن أنت أسعفْتَ صديقاً مائلا بحاجة ٍ نَزَّر فيها سائلا بل فاضلٌ وافق شكراً فاضلا لن يرهَب العدلَ ولا العواذلا في أن يُنيلَ التُّحفَ القلائلا مَنْ قد أنالَ النعمَ الجلائلا وكان بالعُرْف سحاباً هاطلا يُتبعُ بالفرائض النوافلا أصاب حقاً أم أصاب باطلا حاشاي أن يصبحَ رأيي فائلا فأغتدي أخرى الأنام قائلا وتغتدي أمنع خلق فاعلا أقسمْتُ لولا أن أصيب عاذلا أعمى عن المزحِ غبيّاً غافلاً يُلزمُني الجهلَ ولستُ جاهلا في أن مَهرتُ كامخاً عقائلا حواليَ الأجيادِ لاعواطلا لقد جعلتُ القطرَ منها وابلا والظّلفَ رأساً والذُّنابي كاهلا حتّى تراها شُرَّداً مواثلا طوالعَ الأنجُمِ لا أوافلا تنشدها المحافل المحافلا تُولي الصديقَ نحلَها العواسلا وشانئيكَ رُقشَها القواتلا وتُورثُ الحُسادَ خَبْلاً خابلا ما خالفتْ قوائمٌ جحافلا |
أجنتْ لك الوجدَ أغصانٌ وكثبانُ ( ابن الرومي ) أجنتْ لك الوجدَ أغصانٌ وكثبانُ فيهنّ نوعان تفاح ورمّانُ وفوق ذينكَ أعنابٌ مُهَدَّلة ٌ سودٌ لهن من الظلماء ألوان وتحت هاتيك أعنابٌ تلوحُ به أطرافهن قلوب القوم قنوان غصونُ بان عليها الدهرَ فاكهة ٌ وما الفواكه مما يحمل البان ونرجسٌ باتَ ساري الطلِّ يضربُهُ وأقحوان منيرُ النورِ ريَّان أُلفّن من كل شيء طيّبٍ حَسَنٍ فهُنَّ فاكهة ٌ شتَّى وريْحان ثمارُ صدقٍ إذا عاينتَ ظاهرَها لكنها حين تبلو الطعمَ خُطبان بل حلوة ٌ مرة ٌ طوراً يقال لها شهدٌ وطوراً يقول الناس ذيفان يا ليت شعري-وليتٌ غيرُ مجدية ٍ ألا استراحة قلبٍ وهو أسوان- يا ليتَ شعري وليت غيرَ مُجدية ٍ تلك الفنون فضمتهنّ أفنان؟ تجاورت في غصونِ لسنَ من شجرٍ لكن غصونٌ لها وصلٌ وهِجران تلك الغصون اللواتي في أكمّتها نُعْمٌ وبُؤْسٌ وأفراحٌ وأحزان بل قَوْلُ عائبهم إفكٌ وبُهتان ذو الطاعة ِ البر ممَّنْ فيهِ عِصيان وما ابتلاهُمْ لإعناتٍ ولا عبث ولا لجهلٍ بما يطويه إبطانُ لكن ليثبت في الأعناق حجته ويُحْسِن العفْو والرحمنُ رحمن مناضلاتٌ بنبل لا تقوم له كتائب الترك يزجيهنّ خاقان مُسْتَظْهراتٌ برأي لا يقومُ به قصيرُ عمروٍ ولا عمروٌ ووردان من كل قاتلة قتلي وآسرة ٍ أسْرى وليس لها في الأرضِ إثخانُ يولين ما فيه إغرامٌ وآونة يولين ما فيه للمشعوفِ سلوان فادعُ القوافي ونُصَّ اليعْمُلات له أنَّى وهُنَّ كما شُبِّهن بُستان يميل طوراً بحملٍ ثم يعدمه ويكتسى ثم يُلفى وهْو عُرْيان |
أجَعْفَرُ حُزتَ جميعَ العُيُوبِ ( ابن الرومي ) أجَعْفَرُ حُزتَ جميعَ العُيُوبِ فما فيكَ من خَلَّة ٍ تُمْدَحُ كلامُك أكذب من يَلْمَعٍ يخَيِّلُهُ بالضُّحى صَحْصَحُ وحلْمُكَ أطْيشُ من ريشة ورُوحُك من هضْبَة ٍ أرجحُ ووجهُك من وجه يوم الفِرَا قِ في مُقْلَتَيْ عاشقٍ أقبحُ فما في حياتك لي مَفْرَحٌ ولا في مماتك لي مَتْرَحُ |
أحاطَ بحرمتي ما كان منِّي ( ابن الرومي ) أحاطَ بحرمتي ما كان منِّي وعفوك واسعٌ بهما مُحيطُ فما لي أستقيلُ ولا مُقيلُ أضاق الرَّحبُ وانقبض البسيطُ بغيتُ وأنت أولى من تَغاضى لمعترفٍ وقد يبغي الخليطُ وكم من عثرة ٍ لجوادِ قومٍ وما هو عندهمُ بئسَ الربيطُ وإقراري بأنْ لا عُذرَ عذرٌ يلوحُ كأنه الفلقُ الشَّميط ومن عجب ذليلٌ مستكينٌ يُطالبهُ عزيزٌ مستشيطُ أدلَّ عليك إخلاصٌ ونصحٌ وودٌ لا يميلُ ولا يميطُ فهبْ جُرمي لتأميلي فقِدْما وهبتَ الجُرمَ وهو دم عبيطُ ولا تُطِل الفتورَ عن اصطناعي وأنت لكلِّ مكرُمة ٍ نشيط وما زلتَ الذي ريَّا نثاهُ كريَّا الروض يثنيهِ السَّقيط تيّقظ للعُلا والمدّعُوها لهمْ في نومهم عنها غطيطُ فكم حُقنتْ بصفحكَ من دماءٍ مُحلِّلة ٍ وقد كادتْ تشيطُ وكم نِيلت بجودك من أحاظٍ يبيتُ لرحل صاحبها أطيطُ وكيف تحيدُ عن سننِ المعالي وبيتُك بيْنها البيتُ الوسيط |
أحبّ الطهارة من داخلٍ ( ابن الرومي ) أحبّ الطهارة من داخلٍ فلم يرضَ منها بما يظهرُ وما استدخل الأير من حاجة ٍ ولكن به المذهب الأكبرُ |
أحبُّ أن تشتمني ( ابن الرومي ) أحبُّ أن تشتمني بوزنِ ما تشتمُهُ أو تُوقعَ الإكرام لي وللذي أُكرمهُ فإن ما تفعلهُ بحضرتي يُحشمُهُ وكل ما يألَمه فإنني إيلمه وإنني يظْلُمني كلُّ امرىء يظلمه لأنني يلزمني كلُّ الذي يلزمه |
أحبُّ المهرجانَ لأنَّ فيهِ ( ابن الرومي ) أحبُّ المهرجانَ لأنَّ فيهِ سروراً للملوكِ ذوي السناءِ وباباً للمصير إلى أوانٍ تُفَّتح فيه أبوابُ السماءِ أشبِّهه إذا أفضَى حَميداً بإفضاء المَصيف إلى الشتاءِ رجاءَ مؤمِّليك إذا تناهَى بهم بعد البلاءِ إلى الرخاء فَمَهرِجْ فيه تحت ظلالِ عيشٍ ممدَّدة ٍ على عيشٍ فضاء أخا نِعَمٍ تتمُّ بلا فناءٍ إذا كانالتمامُ أخا الفناء يزيد الله فيها كلَّ يومٍ فلا تنفكُّ دائمة النَّماء ويصُحبك الإلهُ على الأعادي مساعدة المقادر والقضاء شهدتلقد لهوتوأنت عفٌّ مصون الدينمبذول العطاء تغنتك القيان فما تغنت سوى محمول مدحك من غناء وأحسَنُ ماتغناك المغنِّي غناءٌ صاغَهُ لك من ثناء كملت فلست أسألُ فيك شيئاً يزيدُكه المليكُ سوى البقاء وبعدُفإنَّ عذري في قصوري عن الباب المحجب ذي البهاء حدوث حوادث منها حريق تحَّيف ماجمعتُ من الثراء فلم أسأل له خلفاً ولكن دعوت اللَّهَ مجتهد الدعاء ليجعله فداءك إن رآه فداءكأيها الغالي الفداء وأما قبل ذاك فلم يكن لي قرار في الصباح ولا المساء أعاني ضيعة مازلت منها بحمد اللَّه قدْما في عَناء فرأيَك مُنعماً بالصفح عني فما لي غير صفحك من عَزاء ولا تعتِبْ عليّ فداك أهلي فتُضعِف ما لقيت من البلاء |
أحبُّ كلّ غادة ٍ ( ابن الرومي ) أحبُّ كلّ غادة ٍ ألحاظُها تَكلمُ فإن أحارت طفقت ألفاظها تَرنمُ ماء صباها غدق ونارها تَضرم فالوجهُ منها جنة وحَرُّها جهنمُ |
أحسنَ ما كان الدقيقُ مَوقعا ( ابن الرومي ) أحسنَ ما كان الدقيقُ مَوقعا من رجلٍ أفلس حتى أدْقعا إذا أتى يسعى حثيثاً مسرعا من بعد ما مسَّ الغلاء الأشْنعا ولحِق السَّبعينَ أو ترفَّعا عن ذاك لا يرحم من تضرَّعا ومدّ ذو العَيْلة فيه الإصْبعا يشكو إلى اللِّه ويَمري المدمعا وأصبح القومُ البِطانُ جَوَّعا وخَشي الجائعُ أن لا يشبعا يا من تناهى منظراً ومسمعا جمال وجهٍ وثناءً أروعا أفزعني الدهر فكن لي مفزعا فكم تسمَّحت وكم تمنَّعا وكم تحسنت وكم تشنَّعا ولم يزل فضلك فيه مرتعا للمقحطين الممحلين مَمْرعا وكُبْرُ ظنِّي أن تقول مُسْمعا لبيكَ لبيكَ لعاً ودَعْدَعا بُدِّلَتَ من بؤسك عيشاً خَرْوعا يشهد أني حافظٌ من ضيَّعا |
أحقُّ بِرِفْدك من آملي ( ابن الرومي ) أحقُّ بِرِفْدك من آملي ه من لم يؤمْله في الآملينا ومن كان وُدُّك لا للجَدَا ولكن لنفسك حقا يقينا وإني لَمَنْ أخلصتْ نفسُهُ لك الودَّ قِدْماً مَعَ المُخْلِصينا ولكنني اضطرني حادثٌ إليك فكن لي عليه معينا |
أحل العراقيُّ النبيذَ وشربهُ ( ابن الرومي ) أحل العراقيُّ النبيذَ وشربهُ وقال الحرامان المدامة ُ والسُّكرُ وقال الحجازيُّ الشرابان واحد فحلّتْ لنا بين اختلافهما الخمرُ سآخذ من قوليهما طرفيهما وأشربها لافارقَ الوازر الوزر |
أحمد الله نية وثناء ( ابن الرومي ) أحمد الله نية وثناء غدوة بل عشية بل مساء بل جميعاوبين ذلكحمدا أبديا يطبِّق الآناء حمد مستعظم جلالا عظيما من مليكوشاكر آلاء ملكٌ يقدح الحياة من المو تى ويكفي بفضله الأحياء صاغنا ثم قاتنا ووقانا بالتي نتقي بها الأسواء من بناء يكنُّناولبوسٍ ودواء يحارب الأدواء ثم أهدى لنا الفواكه شتى والتحياتجل ذاك عطاء عظمت تلكم الأيادي وجلت فاذكر الموزواترك الأشياء إنما الموز حين تمكن منهُ كاسمه مبدلا من الميم فاء وكذا فقده العزيز علينا كاسمه مبدلا من الزاي تاء فهو الفوز مثلما فقده المو تلقد بان فضله لاخفاء ولهذا التأويل سماه موزاً من أفاد المعاني الأسماء رب فاجعله لي صبوحا وقيلا وغبوقا وما أسأت الغذاء وأُرى بل أبتُّ أن جوابي لاتُغالط فقد سألت البقاء يشهد الله إنه لطعامٌ خُرَّميًّ يغازل الأحشاء نكهة عذبة وطعم لذيذُ ساعدا نعمة إلى نعماء وتخال انسرابه في مجار يه افتراع الأبكاروالإغفاء لو تكون القلوب مأوى طعامٍ نازعته قلوبنا الأحشاء إنني للحقيق بالشبع السا ئغ من أكله وإن كان ماء من عطايا أبي محمد المح مود ظرفا وحكمة وسخاء وجمالا منمَّقاوجلالا ووفاء محققاوصفاء ذلك السيد الذي قتل اليأ س بأفضاله وأحيا الرجاء سرنيبرنيرعانيكفاني جازه السوءإنه ما أساء وتخطته كل بأساء لكنْ صادمت من ورائه الأعداء وتعالت به سماء المعالي أو ترى مجده السماء سماء ملكا يلبس الطويل من العم ر ويحظى ويجبر الأولياء وأما والذي حباني بزلفا ي لديهألية غراء لأكدَّن للمدائح فيه فكري أو أردها أنضاء ومعاذ الإله لامدح يأتي فيه كرها بل مُعفيا إعفاء وترانا في مدحه كيف كنا كالمعنى في أن يضيء الضياء أي مصباح قادح زاد في الإص باح نورا إن لم نكن جُهلاء غير أنا نريغ بالمدح فيه رفعة باسمه لنا وسناء رُتَباً لم تَشد لنا مثلهاالآ باءُ نرجو توريثها الأبناءَ لا عدمناه ماجداً بلّغ الأ بناء مجداً قد أعجز الآباء |
أحمدُ اللَّه حمدَ شاكرِ نُعْمَى ( ابن الرومي ) أحمدُ اللَّه حمدَ شاكرِ نُعْمَى قابلٍ شُكر رَبِّه غيرِ آبِ طار قومٌ بخفَّة الوزن حتى لحقوا رفْعَة ً بقاب العُقابِ ورسا الراجحون من جِلَّة ِ النا سِ رسوَّ الجبال ذات الهضابِ وَلَما ذاك للئامِ بفَخْرٍ لا ولا ذاك للكرام بعابِ هكذا الصخرُ راجحُ الوزنِ راسٍ وكذا الذرُّ شائُل الوزنِ هابِ فليَطِرْ معشرٌ ويعلو فإني لا أراهم إلا بأسفل قابِ لا أعدُّ العلوَّ منهم عُلواً بل طُفُوّاً يمينَ غيرِ كِذابِ جِيفٌ أنتنت فأضحتْ على اللُّجْ جَة والدُّرُّ تحتها في حجابِ وغُثاءٌ علا عُباباً من اليمْ مِ وغاص المَرْجانُ تحت العُبابِ ورجالٌ تغلَّبوا بزمانٍ أنا فيه وفيهُم ذو اغترابِ غلبوني به على كل حظٍّ غيرَ حظٍّ يفوتُ كلَّ اغتصابِ إنني مؤمنٌ وإني أخو الحقْ قّ عليمٌ بفَرْعهِ والنِّصابِ قلت إن تغلبوا بغالِب مغلو بٍ فحسبي بغالبِ الغَلاّبِ وبِخلٍّ إذا اختللتُ رعاني بالذي بيننا من الأسبابِ كأبي سهلٍ المُسَهِّلِ مأتَى كلِّ عُرْفٍ وفاتحِ الأبوابِ يا بن نوبختٍ المَزُورَ على البُخْ ت تَغالَى في سيرها والعِرابِ أنا شاكٍ إليك بعضَ ثِقاتي فافهم اللحنَ فهو كالإعرابِ لي صديقٌ إذا رأى لي طعاماً لم يكد أن يجودَ لي بالشرابِ فإذا ما رآهما لي جميعاً كَفياني لديه لُبسَ الثيابِ فمتى ما رأى الثلاثة عندي فهْي حسبي لديه من آرابي لا يراني أهلاً لِملْكِ الظَّهار يِّ ولا موضعَ العطايا الرِّغابِ وكأني في ظَنهِ ليس شأني لَهْوَ ذي نُهيَة ٍ ولا مُتصابِ فيَّ طبعٌ ملائكيٌّ لديهِ عازفٌ صادفٌ عن الإطرابِ أو حماريَّة ٌ فمقدارُ حظّي شَبعة ٌ عندهُ بلا إتعابِ إنما حظيَ اللَّفاءُ لديهِ مَع ما فيهِ بي مِنَ الإعجابِ ليس ينفكّ شاهداً لي بفهمٍ وبيانٍ وحكمة ٍ وصوابِ ومتى كان فتحُ بابٍ من اللَّ ه توقعتُ منهُ إغلاق بابِ كاتبٌ حاسبٌ فقد عامل الخلْ لَة َ بيني وبينهُ بالحسابِ ليس ينفكّ من قِصاصي إذا أح سنَ دهرٌ إليَّ أو من عقابي كلما أحسن الزمانُ أبَى الإح سانَ يا للعُجابِ كلِّ العجابِ أحمدُ اللهَ يا أبا سهل السه لَ مرامِ النوال للطُلاَّبِ والفتى المُرتجَى لفصل القَضايا عند إشكالها وفصلِ الخطابِ لِمْ إذا أقبلَ الزمانُ بإخصا بٍ تربّعتُ منك في إجدابِ أترى الدهرَ ليس يُعجب من هَيْ جك عتبي إذا نوى إعتابي وتجافيكَ حين يعطفُ والوا جبُ أن تستهلَّ مثل السحابِ أفلا إذا رأيتَ دهري سقاني بِذَنوبٍ سقيتني بِذنابِ أين منك المنافساتُ اللواتي عَهِدَ الناسُ من ذوي الأحسابِ أين منك المقايساتُ اللواتي عَهِدَ الناسُ من ذوي الألبابِ ما هنَاتٌ تعرضتْ لك فَلَّتْ منك شُؤبوبَ سابحٍ وَثَّابِ أين عن مُعْرِقٍ من الخيلِ طرفٍ عزَّ إحضارُهُ اقتحامَ العُقابِ أمن العدلِ أن تعُدَّ كثيراً ليَ ما تستقلُّ للأوقابِ أتُراني دون الأولى بلغوا الآ مالَ من شُرطة ٍ ومن كُتّابِ وتِجارٍ مثل البهائمِ فازوا بالمنى في النفوس والأحبابِ فيهمُ لُكنة ُ النَّبيط ولكنْ تحتها جاهليَّة ُ الأعرابِ أصبحوا يلعبون في ظل دهرٍ ظاهِر السُّخْف مثلهم لَعَّابِ غيرَ مُغنين بالسيوف ولا الأقْ لامِ في موطنٍ غَنَاءَ ذُبابِ ليس فيهم مُدافعٌ عن حريمٍ لا ولا قائمُ بصدر كتابِ مْتَسمَّين بالأمانة زوراً والمَناتينُ أخربُ الخُرَّابِ كاذبي المادحين يعلمُه اللَّ هُ عُدول الهُجاة والعُيَّابِ شَغَلَتْ موضعَ الكُنى لا بِل الأسْ ماء منهم قبائحُ الألقابِ خيرُ ما فيهُم ولا خيرَ فيهم أنهم غيرُ آثمي المُغتابِ ويظلون في المنَاعم واللذّا تِ بين الكواعب الأَترابِ لَهُمُ المُسمِعَاتُ ما يُطربُ السا معُ والطائفاتُ بالأكوابِ نَعَمٌ ألبسهُمُ نِعَمُ اللَّ ه ظلالَ الغصون منها الرِّطابِ حين لا يشكرونها وهي تَنمي لا ولا يكفرونها بارتقابِ إن تلك الغصونَ عندي لتُضحي ظالماتٍ فهل لها من متابِ ما أُبالي أأثمرتْ لاجتناءٍ بعد هذا أم أيبستْ لاحتطابِ كم لديهم للهوهم من كَعاب وعجوزٍ شبيهة ٍ بالكَعابِ خَنْدَريس إذا تراخت مَداها لبست جِدة ً على الأحقابِ بنتُ كرمٍ تُديرها ذاتُ كَرْم موقَدِ النحرِ مثمرِ الأعنابِ حِصْرِمٌ من زَبرجدٍ بين نَبْع من يواقيتَ جمرُها غيرُ خابِ فوق لَبّاتِ غادة ٍ تترك الخا ليَ من كلّ صَبوة ٍ وهْو صابِ ما اكتستْ شَيْبَة ً سوى نظمِها الدُّرْ رَ على رأسها البَهيمِ الغرابي لونُ ناجودِها إذا هي قامت لون ياقوتها المضيءِ الثقابِ وعلى كأسها حَبابٌ يُباري ما على رأسها بذاك الحِبابِ دُرُّ صهباءَ قد حكى دُرَّ بيضا ءَ عَروبٍ كَدُمْية ِ المحرابِ تحملُ الكأس والحُليّ فتبدو فتنة الناظرين والشُرَّابِ يا لها ساقياً تُدير يداه مَستطاباً يُنالُ من مُستطابِ لَذة ُ الطَّعمِ في يَدَيْ لذّة ِ الملْ ثَمِ تدعو الهوى دعاءَ مُجابِ حولَها مِنْ نُجَارِها عينُ رملٍ ليس ينفك صَيدُها أُسدَ غابِ يُونقُ العينَ حسنُ ما في أَكُفٍّ ثَمَّ تَسقي وحُسْنُ ما في رقابِ ففمٌ شاربٌ رحيقاً وطَرفٌ شارب ماءَ لَبّة ٍ وسِخابِ وَمِزاجُ الشَّرابِ إن حاولوا المز جَ رُضابٌ يا طيبَ ذاك الرُّضابِ من جَوارٍ كأنهنَّ جَوارٍ يتسلسلنَ من مياهٍ عذابِ لابساتٍ من الشفوف لَبوساً كالهواء الرّقيق أو كالشرابِ ومن الجوهرِ المضيء سناهُ شُعلاً يلتهبنَ أيَّ التهابِ فترى الماءَ ثَمَّ والنارَ والآ لَ بتلك الأبشارِ والأسلابِ يوجسُ الليلُ رِكْزَهُنَّ فينجا بُ وإن كان حالِكَ الجِلبابِ عن وجوهٍ كأَنهنَّ شموسٌ وبدورٌ طلعنَ غبَّ سحابِ سالمتْها الأَندابُ وهي من الرِّقْ قَة ِ أَوْلى الوجوعِ بالأندابِ أوجهٌ لا تزال تُرمَى ولا تَدْ مَى على كثرة ِ السّهام الصِّيابِ بل تَرُدُّ السّهام مُنكفئاتٍ فتصيبُ القلوبَ غيرَ نوابِ جُعِلَ النُّبْلُ والرَّشاقة ُ حظّي نِ لتلك الأكفالِ والأقرابِ فتمايلنَ باهتزازٍ غصونٍ ناعمَاتٍ وبارتجاج روابي ناهداتٍ مطرّفاتٍ يمانع نك رُمَّانَهُنَّ بالعُنَّابِ لو تَرى القومَ بينهنّ لأجبر تَ صُراحاً ولم تقلْ باكتسابِ من أناسٍ لا يُرْتَضون عبيداً وهمُ في مراتبِ الأربابِ حالُهُمْ حالُ من له دارتِ الأف لاكُ واستوسقتْ على الأقطابِ وكذاك الدنيا الدنيَّة ُ قدراً تتصدَّى لأَلأم الخُطابِ مُكِّنوا من رحالِ مَيْسٍ وطيئا تٍ وأصحابُنا على الأقتابِ كابن عمار الذي تركتْهُ حَمَقَاتُ الزمان كالمُرتابِ من فتى ً لو رَأيتَهُ لرأتْ عيْ ناك عِلماً وحِكمة ً في ثيابِ بزَّهُ الدهرُ ما كسا الناسَ إلا ما عليه من لَحمه والإهاب أو حُلى ظَرْفهِ التي نَحَستْهُ فلو اسطاع باعها بجِرابِ سوءة ً سوءة ً لصُحبة دنيا أسخطتْ مثلَه من الأصحابِ لهفَ نفسي على مَناكيرَ للنُّك رِ غضابٍ ذوي سيوف عِضابِ تغسِلُ الأرضَ بالدماء فتُضحى ذاتَ طُهر تُرابُها كالمَلابِ من كلابٍ نأى بها كلَّ نأيٍ عن وفاءِ الكلابِ غدرُ الذئابِ وإثباتٍ على الظِّباء ضِعافٍ عن وِثاب الأسود يومَ الوِثابِ شُرَطٌ خُوِّلوا عقائلَ بيضاً لا بأحسابهم بل الاكتسابِ من ظباءِ الأنيس تلك اللواتي تترك الطالبين في أنصابِ فإذا ما تعجّبَ الناسُ قالوا هل يصيد الظباءَ غيرُ الكلابِ أصبحوا ذاهلين عن شَجَن النا س وإن كان حبلُهم ذا اضطرابِ في أمورٍ وفي خمورٍ وسمُّو رٍ وفي فاقُمٍ وفي سِنْجابِ وتهاويلَ غير ذاك من الرَّقْ م ومن سُندسٍ ومن زِرْيابِ في حَبيرٍ مُنمنَمٍ وعَبيرٍ وصِحانٍ فسيحة ٍ ورِحابِ في ميادين يخترقن بساتي ن تمسُّ الرؤوس بالأهدابِ ليس ينفك طيرُها في اصطحابٍ تحت أظلالِ أيكها واصطحابِ من قرينَيْنِ أصبحا في غِناءٍ وفريدين أصبحا في انتحابِ بين أفنانها فواكه تَشفي من تَداوَى بها من الأوصابِ في ظلالٍ من الحرور وأَكنا نٍ من القُرِّ جَمَّة ِ الحُجَّابِ عندهم كلُّ ما اشتهوْهُ من الآ كال والأَشْرِبات والأشوابِ والطَّروقاتِ والمراكبِ والوِل دانِ مثلِ الشَّوادنِ الأسرابِ واليَلنْجوجِ في المجامر والندِّ ترى نشرَهُ كمثلِ الضبابِ والغوالي وعَنبرِ الهندِ والمس ك على الهام واللِّحَى كالخضابِ ولديهم وذَائلُ الفِضَضِ البي ضُ تباهي سبائكَ الأَذهابِ لم أكُن دون مالكي هذه الأم لاكِ لو أنصفَ الزمانُ المُحابى أنت طَبٌّ بذاك لكن تغابيْ تَ وحابيتَ كلَّ كابٍ ونابِ آتياً ما أتى الزمانُ من الظل مِ وهاتيك منك سوطُ عذابِ قاتَل اللَّهُ دهرَنا أو رماهُ باستواءٍ فقد غدا ذا انقلابِ يَعْلِفُ الناطقين من جَوْره الأجْ لالَ والناهقينَ محضَ اللُّبابِ ثم تَلقى الحكيمَ فيه يُمالي كلَّ وغدٍ على ذوي الآدابِ جانحاً في هواهُ يَحكم بالحَيْ فِ على الأنبياء للأحزابِ لا يَعُدُّ الصوابَ أن تغمر الثرْ وة َ إلا ذوي العقولِ الخرَابِ غيرَ مستكثرٍ كثيراً لذي الجهْ ل وإن كان في عديد الترابِ وإذا ما رأى لحامِلِ علمٍ قوتَ يومٍ رآه ذا إخصابِ فمتى ما رأى له قوتَ شهرٍ عدَّهُ المُلكَ في اقتبال الشبابِ لا تُصَمِّمْ على عقابك إيَّا يَ إذا أحسنَ الزمان ثوابى فعسى يُمْنُ ما تُنيلُ هو القا ئِدُ نحوي مواهبَ الوَهَّابِ فمتى ما قَطَعْتَهُ جرَّ قطعاً للعطايا من سائر الأصحابِ كم نوالٍ مباركٍ لك قد قا د نوالاً إليَّ طوعَ الجنابِ وأُمورٍ تيسّرت وأمورٍ بالمفاتيح منك والأسبابِ لا تُقابِلْ تَيَمُّني بك بالردْ دّ ولا الظنَّ فيك بالإكذابِ فاحم أنفاً لأنْ يُعَدَّ مُرجِّي كَ سواءً وعابدُ الأنصابِ واجبي أن أرى جوابيَ عُتبا كَ فلا تجعلِ السكوتَ جوابي فتكونَ الذي تَنصَّل بالمُنْ صُلِ من ضربة ٍ بصَفْح القِرابِ إن في أنْ تَعُقَّني بعضَ إغضا بي وفي أن تهينَني إغضابي كنتَ تأتي الجميلَ ثم تنكَّرْ تَ فعاتبتُ مُجملاً في العتابِ فأْتَنِفْ توبة ً وراجعْ فعالاً ترتضيهِ الأسلافُ للأعقابِ |
الساعة الآن 03:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.