|
في هذا اليوم .. كصفقة ٍ خسرها ذلك التاجر الغبي ...الذي دفع مبلغاً مهول ... في بضاعة لا تستحق حتى نصف السعر.... هل الحب قد أغشى علي َّ الكثير ... أراني كالتاجر .... بدأت ُ .. أكذبُ على نفسي ... وأخسر الكم الهائل من مشاعري .. يوميات كائن ... |
في هذا الصباح الباكر ... والندى يداعب أوراق الورد الأحمر ... ومع كلقطرة ندى تسقط على الرصيف .. تسقط دمعة ألم تشتاق لمصافحة عيناك ياحبيبي... |
ما الذي ينتابني الآن حدثاً موجعاً يفجر أضلعي مساحة غريبة أزجُّ في زواياها الأربعة كطيور الليل المخيفة تباغتني هذه الحالة المريبة تعلن نهايتي في كل صباح يوميات كائن |
شكرا لك سيدتي
شكرا لك .. لأنك في يوم من الأيام كنت سيدتي .. و كنت تنادينني سيدي .. فتشبعين غروري و كبريائي .. شكرا لك لأنك أبحت لي أشياء لم أكن أجرؤ على قولها .. أبحت لي أن اهمس لك وأناجيك .. شكرا لأنك كنت الحليمة حين تغضبين .. وكنت الصافحة حين ُتظلمين .. شكرا لأنك أهديتني من الربيع شمسا وأقحوانا .. ومن الشتاء دفئا ووميض برق .. ومن الصيف صيحة ديك في صباح ندي مشمس .. ومن الخريف ذكرى وورقة سنديان وسرب طيور .. شكرا لأنك أهديتني مجرة حين أهديتك نجمة .. ووهبت لي باقة حين قدمت لك وردة .. ومنحتني قلبا وروحا حين ناجيتك حبا .. وأعطيتني عقدا حين أهديتك لؤلؤة .. شكرا لأني أزل كثيرا ..فتبتسمين . وأقسو فتضحكين .. و أجفو فتقبلين .. وأغيب فتسألين .. وأقتحم خلوتك فتبشين .. شكرا لأنك حببت لي الليل لأناجيه .. فصرت أناجيك عبره .. وزينت لي الأصيل لأعيشه . فصرت أترقبه لأعيش ذكراك .. شكرا لأنك ما زلت أنت .. كما كنت بالأمس .. وكما أنت اليوم .. وغدا .. شكرا لك لأنك جعلتني أنا .. حضنت أحلامي أنا .. دون أن تسالي من أنا .. شكرا لأنك سمحت لمخيلتي أن تختزن صورتك إلى الأبد .. وسمحت لشراييني بأن تستوعبك لتسري في دمي .. شكرا لأنك جعلت يقظتي حلما وحلمي يقظة .. وخوفي أمانا .. وهمي فرجا .. شكرا لأنك أدفأتني ودثرتني بمعطفك .. حين اقشعر القلب بردا .. قبل الجسد .. شكرا لأنك جعلتني في أعماق عينيك أبحر.. لأعانق صدفا و مرجانا وفيروزا .. سيدتي .. انتظريني .. كما كنت دوما .. ربما أغيب دهرا ولكني حتما سوف أعود يوما ما من إبحاري و سأهديك صدفا ومرجانا وفيروزا .. zhrh123qw |
في هذا اليوم .. سمِّها ما شئت ياحبيبي ... فتفاصيل النهار تختلف ُ عن مثيلاتها ... في حضرتك ياعمري .. ياحبيبي سمِّها ما شئت .. فالنهار يتنفس النقاء حين تلامسني أنفاسك .. جلسة .. لوحة .. حياة كاملة في دقائق .. مرحلة من أجمل مراحل العمر ... إختلق لها أي من الأسماء ... سمَّها ماشئت ... ولكن كل ما أعرفه ُ الآن .. أنني سعيدة جداً ... |
في هذا اليوم
تستيقظ بداخلي طفلة شقية ..تحاول خلق عالمها الخاص ترسم حدوده ..تلون ملامحه..تبذر الورد أمامه تخرج من ضيق الصمت ..تغني من أجله أشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق! الهوازن عظيم ودي لقلبك. |
حين عاد الى البيت في وقت متأخر لاحظ ان عينيها متورمتان، لاشك انها بكت طويلاً هذه الليله تماماً مثل الليله الماضيه ،ومثل كل ليله كان يغيب فيها عن البيت ويتركها للنار.. النار هي ليست تلك الشعله التي تقدح عند أحتكاك عود الثقاب بسطح خشن.. انها ذلك الإعصار الساخن الذي يصعد من المعده ويمرٌّ بالقفص الصدري ويكتم على جهاز التنفس ويحوّل العيون الى جمرتين مبتلتين ويجعل الموت أسهل من الحياه في لحظه.. كان يظن أنه يشعر بتلك النار التي تحرق أم اولاده وزوجته ،ولكن يعود الى المنزل ويخلد الى النوم سريعاً وتبقى هي كالتمثال الفاشل لإمرأه نائمه. حين ظهرت الأخرى في حياته ..جرفته موجة الإنجذاب ..وبعد عدة سنوات حصل على ما اراد وتزوجها ..ولم تنفع توسلات زوجته ولا دموعها ولا حتى تدخل اي شخص كان ، لأن الامر كان محسوما بالنسبه له .. وبعد فتره ..عاد الى زوجته بعد غياب دام اكثر من سنه..ولكن وجد في انتظاره إمرأه تجاهد لكي تبقى مرفوعة الهامه تنظر اليه وتبتسم له من فمٍ متوتر وفوقه عينان حمراوان. تصوَّر أن الامور عادت لمجاريها ، بمجرد أنه صار ينتقل بين هذا البيت وذاك ..دون التقصير اتجاه أي زوجه .. لكن مفهوم الرضا .. ومعنى التقصير وكلمة العدل ..كانت هذه الكلمات تقال بين الفينة والاخرى.. ثم شيئا فشيئا بدأ يلاحظ أن أم البنين تذوب ..ويعلوها نحول وشحوب ..غابت عنها تلك الروح الساحره ..وعندما تجرأ وسألها ذات يوم عن اخر نكته سمعت بها.. ردت بكلمات تساقطت من شفتيها كالرصاص وقالت(((( أنا اخر نكته )))) انها تتعذب وهو يرى عذابها بإمٍّ عينه وهي لم تعد تحتمل الوضع ولكن هو لا يملك أن يلبي لها كل ما تطلب ... وبعد فتره من الزمن بدأ صدره يضيق هو ايضاً وذهبت حلاوة أيام العسل ، لتحلَ محلها مسؤولية مضاعفه ..ثم أنه كان يقرأ عتابا صامتاً في أعين بنيه وبناته..ويشعر أنهم ينتظرون منه في لحظة ما قرارا يعيده لهم بالكامل ... ويكذب لو قال أنه ماعاد يحب ام البنين ... اذا لولا هذا الحب لما راودته مشاعر الأسى والحزن لحالتها ... وهنا نتساءل كيف سينشلها من عذابها والنار التي تعيشها ولماذا هذا الرجل يريد أن تكون زوجته الأولى قويه جداً في حين انه كان ضعيفاً أمام التجربه ؟؟؟؟ ومن برأيكم سيضحي في هذه القصه ؟؟؟؟ هذه القصه كانت ضمن تصريحات رجل يحترم النساء |
هدية إلى امرأة
يا امرأة سكنتني منذ الأزل وخيرتني بين اليأس و الأمل للقياك كنت أهفو ولم أزل أألقاك في حلمي أم في يقظتي أم في خيالي ؟ يا من أخرجت قصائدي من عدم وأقبلت على الدنيا بوجه من ألم ونثرت على ذاتي كل العطور وأغلقت عليك كل القصور وكسرت بوجدك صمت القبور يا من سكبت فوق ذاتي من أعماقك عطرا وتسللت إليها نثرا وشعرا وزارني طيفها ضحى وأصيلا وسحرا وفجرا يكفيني فخرا أن تضيئي نظمي بدرا و تضوعيه عطرا فيملآ رحيقه ثغرا و يضفي على الوجه بشرا أن ترتقي بالطموح وقصائدي من عبيرك تفوح و البرق في عينيك يلوح كم من مرة في مخيلتي رسمتك وعلى رصيف عمري انتظرتك وفي حنايا قلبي ودماء شراييني وضعتك إن بدا لي منك طيف في المنام حضنتك وإن ند عنك همس في الأحلام لممتك يا من أمسك من أجلها الورود بشوكها بيدي وأهرب لأجلها من أمسي ويومي وغدي أشدو بحبك فيطول أمدي سلاما أيتها النجمة الموغلة في الفضاء أنت الصفاء و النقاء أنت الفجر والصباح و المساء أنت التجلي وأنت الخفاء وأنا هنا .. شارد في العراء أذرع التلال والوديان والبطحاء أرنو إلى عنان السماء و أكرر النداء بين الأمل و الرجاء عسى منك يزول الجفاء وأفوز بك .. لأصنع بك ما أشاء . |
في هذا اليوم بعد معاناة أسبوعاً كاملاً من الألم والوجع .. نظرت الى غبار النافذة .. لا الشمس واضحة من النافذة .. ولا حتى أستطيع فتحها لتنظيفها .. كالغبار الذي غلَّفَ القلب ... يوميات كائن مجروح |
ليلةأمس.. ذهبت الى نفس المكان رغما عني.. ربمالالتقط صورا من الذاكره.. او لابحث عن حقيقة ملامحك.. بين الاف الحاضرين. هوازن .. مررت بين يومياتك وعشقت المكوث فيها |
في هذا اليوم .. أراني كالجثة أترنح في الطريق لا أدري أين الإتجاه .. قلب بلا نبض أصبحتُ .. ولم تعد تكفيني أنابيب الأكسجين كي أتنفس كالبقية بشكل ٍ طبيعي ... تحولت حياتي الى حياة صناعية .... كل شيء بلا روح ..بلا معنى .. أنا الآن الميتة الحية .. |
بالأمس زارني طيفك
يغزو مخيلتي يسري في دمي يسيح في جوانحي ينهال علي يجلدني بسياط الحب ويغمرني بهالة العشق وبهمس الشوق قالت لي عيناك أشياء وشعرك أشياء و أشياء فلا العينين أجبت والتزمت الصمت فصار ليلي سرمديا يحكي عن زائرة حائرة كانت هنا تنفث العشق والحب و الشوق سلاما يا زائرتي عودي إلى دائرتي ولمي إليك صدري وخاصرتي وانصهري في ذاتي وفي خاطرتي أنت التي كنت هنا و أنت التي صرت هناك هاتي لي عينيك ملجأ وشعرك مخبأ عودي لأحملك إلى السماء بين الأمل و الرجاء لتشفي كل داء وتكوني الدواء عودي مع غبش المساء لنعلن الحب والولاء والعشق والوفاء ونمشي سويا على درب الصفاء عودي وانثري كل الزهور وتضوعيبكل العطور |
من أنا ..؟ أنا قبلة ٌ غنّت ْ على وجنتيك ِ هنا .. و هنا |
في هذا اليوم يصيبني إكتئاب سنون طوال .. وكيف لي أن أخرق سماء السعادة لتمطر علي ّ بعض الراحة .. |
في هذا اليوم عدت ..
أخيرا عدت ؟ لتزعم لي أنك تحبني ؟ هيهات . الآن ، صرت شمسك التي لا تغيب و ظنك الذي لا يخيب ؟ الآن جئت وقلبك بين يديك وروحك في شفتيك لتزعم لي أنك تحبني ؟ كم طاردت خيالك واتبعت أسفارك وتنشقت أنفاسك ، حاملة حبي معي لاهجة بأشعاري ، أغشى الزمان والمكان ، أسأل الإنس والجان . أروي الربى بدموعي وأوقد في الليالي شموعي كي أهديك الفؤاد قربانا والروح ذكرى والجسد عطرا . هيهات هيهات ، أنت لم تحبني قط أنت عشقتني وهمت بي وعشقت جسدي ونهدي ولحمي مصصت دمي وحكت من شعري أبيات أشعارك وأتممت بشفتي رسم أطلالك فلتعد أدراجك ولتنظم أشعارك لأعلن لك أني مثل الأمس واليوم ، والغد .. لا زلت أحبك .. |
http://im2.gulfup.com/2011-03-06/1299391221851.jpg صباح ُ معتق بالحزن مع فنجان قهوة مُر .. ولحظات موعوده بها مع جريدة القدس العتيقة ...وأخبارها المتعبة .. أقلب صفحة صفحة .. كلمة كلمة .... علي أجدُ فيها ذرة سعادة أو شيئاً ما يرسم إبتسامة عابرة على شفتي المشققة .. وأخيراً إلتقطت ُ زاوية الأبراج المزعومة .. وبدأت في قراءة برج العذراء .. وقد قال ... (فِي فَمك ثَرْثَرَة مَخنوقة رَحَلت نَحْوَ أوتار قَادمة إلى البَعيد.. حَاولْ التَفْتيش عن آمالِكِ من جَديد .. لأَنها ضَائِعة لامَحاله ..) هههههه ضحكت ُ كثيراً وأغلقت الجريدة ... يوميات كائن .. الهوازن .. |
اليوم .. أفقت على صوت يشبه همسك ..
وطيف يحاكي خيالك .. وعطر يضاهي أريجك .. اليوم أفقت وياليتني لم أفق .. أعلم أنني سأفتقدك كما افتقدتك دائما .. وأني سوف أرتشف فنجان قهوتي وحيدا .. كما افعل عند الأصيل .. عند المساء .. عند السحر .. لم يعد عندي للوقت معنى منذ افترقنا .. أتعلمين أني حين أعد قهوتي ، أضع فنجانين ؟ إنه الأمل في أن أراك يوما ترتشفين معي .. تعودت أن أفرغ فنجاني وأحاول قراءته .. اليوم .. قرأت أنك هنا معي .. رغم انك لست معي .. |
.
حَمَامَةٌ بَيضَاءُ عَلَى فَرعٍ جَافٍ ، سِوَى مِنْ بُرعمٍ صَغِيرٍ ، وَمُوسِيقَى مِنَ الجَنَّةِ تَلُفُنِي وِشَوقً يَتَأجَّجُ بِقلٍبي وِأّنتِ . |
اقتباس:
أيتها الكريمة الغالية لو أعدنا صياغة اللوحة لو أعدنا كتابة القصيدة لو نظرنا في أيامنا القادمة لو دعونا الله بصدق وانكسار من أجل البراعم الغضة الخضراء لو أيقنا بأن سعادتنا فقط بقربه .. وأنسنا بذكره .. وقوتنا بالتوكل عليه .. ومستقبلنا بحسن الظن به ( جل ّ في علاه ) لو استغنينا عن مصدر الشقاء .. واعتبرناه بئرا ً قد جفت المياه فيه ونظرنا لمستقبلنا مع تلك العيون الباسمة الصغيرة .. وفرحنا معها ولها لا بد أن يكون هناك متسع .. وسيجعل الله بعد عسر ٍ يسرا . سلامي ومودتي لك .. |
كان يظن انه لا يستطيع العيش بدونها
لكنه ما يزال حيا يرزق |
اقتباس:
في هذا اليوم .... رغم عواصف البشر العاتية على حياتي .. إلا أنني سعيدة جداً بعودتك ايها الرائع ... أستاذ عبد السلام حمزة ... في هذا اليوم أرحب بك من جديد في جميع أركان منابر ... الهوازن |
في كل مكان هناك من يؤثرون فينا , نتفاعل معهم بصدق , نحبهم بصدق , ونعتز بهم , ونفتخر بهم وأنا أفتخر بك يا هوازن وأعتز بك وسيبقى ذلك الحنين الذي يدفعني للإطمئنان عليك دائما ً. ارفعي رأسك وأنظري إلى السماء دائما ً .. ابتسمي وانظري إلى تلك الزهور .. إنهم جديرون بأن تهبيهم حياتك .. والأجر والاحتساب عند من لا تضيع عنده مثقال ذرة سلامي لك ومحبتي يا هوازن . |
في هذا اليوم ... إستيقظت ُ على صراخ أحد الأطفال الذي لم يتجاوز التاسعة من العمر في الشارع .. كان يرفض الذهاب الى المدرسة .. والدتهُ ضربته ُ، صفعته على وجهه صفعة أوجعتني أنا .. بعد مداولات دارت بينها وبينه ..ومع فشلها في إقناعه ِ للذهاب الى مدرسته ِ مع رفاقه ِ .. إقتنعت ُ أن هناك شيئاً ما في المدرسة يخيف هذا الطفل ... فقال وهو يصرخ بحنجرة جافة ..أكرهُ مادة التاريخ ...لا أريد دراسة التاريخ ..الذي لا فائدة منه ..ندرسه ليطبع في قلوبنا الحسرة على صلاح الدين .... وسرقوا الأقصى .. والتاريخ .. وحطموا كل الآمال يا أماه ... أرضي باعوها .. باعوها .. باعوها .. وقفت الأم مصلوبة أمام عينيه ِ ..لم تستطع الرد .. ورحل الطفل في عينيه ِ دمعة تحرق الأخضر واليابس ...وهو يفكر كيف سيهرب من حصة التاريخ ... وقفت أتأمله ُ وعيني ذرفت الدم عليه .. وأنا أردد في نفسي .. مواسيه لذلك الطفل .. علهُ يسمعني .. فلسطين عربية ..وسيأتي اليوم الذي ستحررها أيها الطفل الحائر أنت وجيلاً كاملاً يحمل ُ فكرك بإذن الله . يوميات كائن .. |
في هذا اليوم .. كل شيء بدأ يفقد نظامهُ المعتاد هل بدأنا في قتل الروتين أم بدأنا نصعد الى تلك القمه الهاوية يوميات كائن .. |
اليوم بدأ ككل ايامي
لكنني اتمنى ان ينتهي ليس كباقي ايامي 8 / 4 |
في هذا اليوم من الأفضل ألاأحاول أن أفهم أي شيء في دينا مليئة بالعجائب الخمسون الفاً ولا أحاولُ التوصُّل لحقيقتها أبداً لأني سأغرقُ في بحرِالندم والوجع لذا هناكَ أشياء كثيره لاأريد أن أفهمها أو حتى أحاول تحليلها أو غربلتها أنا جربت ذلك لأني أتمتع براحة أكثر من أن أبرر حماقات هذهالأمور في الحياة عليَّ التحلي بالحماقة واتصف بالساذجةأظنني سأكون هكذا أفضل .. يوميات كائن |
هذا التدوين لليوميات بشكلها الأدبي الجذاب ليس إلا شكلا من التأريخ أضيفت إليه جمالية الحرف حامل الوجع و الفرح و المعبر عن إنسانية كاتبها هوازن الغالية شريكتي في البدر فكرة جميلة و تغريني بالمتابعة و ربما يتسنى لي المشاركة محبتي لك دوما |
يومي ... كأمسي .... وامنيتي ان يكون غدي يختلف عنهما انه الوجع الذي يملئ قلبي وجع الالم.... وجع القلق .... وجع الغدر .... وجع التوهان في هذه الدنيا ... وجع الـ .... وجع الـ .... وجع ........ يالهي كم تتحمل هذه الروح التي خلقتها من الاوجاع الم اقل في بداية يومياتي امنيتي ان يكون غدي يختلف عنهما 6 / 5 |
في هذا اليوم جلستُ معها وقالت .. .. إنه ُ إنسان طيب إلى أبعد الحدود ..رقيق جداً معي ..وحنون.. ونواياه برئية.. مشاعرهُ اتجاهي جميلة لاتصدق .. هههه .. هي قالت لي هذا صديقتي الحميمة .. حينما كانت تُحدثني عن حبيبي ... وكنتُ أنظر اليها .. وأشعرُ بالحزن .. كم هي غبية ..لأنها صدقت كذبة قد كذبها علي َّ سابقاً ... أمقُتُ نفسي ..وأمقتهُ .. وأمقت الزمن معنا .. جداً .. يوميات كائن .. |
|
في هذا اليوم كنتُ سعيدة ربما لأنني لم أكن وحيدة .. وكنت برفقة صديق أعاد بسمة على شفتاي الحزينة ... في هذا اليوم وجدت اللون الأسود كألوان قوس قزح .. ربما لأن عيناه تنظر إلى عيوني ... في هذا اليوم كل شيء مختلف حتى الأنفاس تختلف ... وحركة الأفكار غريبة جميلة ... يوميات كائن .. |
في هذا اليوم الصعب ..ما الفائدة ... حين تمسك الصخر وتنحت به ِ الصورة التي تريدها .. أو التي تحبها وتحدثها .. وتخبرها ما تريد وتبكي وتهذي وتناشدها ... وهو جماد لا يعي ولا يفهم ولايشعر بك .. وللأسف هذا أنت ... كهذا الصخر ... وأنا الغبية ... |
حين تتراكم الأحزان فوق القلوب تصبح كل الأشياء لها طعم واحد هو المرّ هذا هو طعم اليوم وأمس وكل يوم ...... |
لو أنك فهمت ما يدور بداخلها من البداية لما كانت النهاية بهذه البشاعة ... هو .. كان يهذي وحده بعد أن دمرها بكبريائه وغروره ... ولكن ما الفائدة .. فهي الآن تحت التراب ....وتحلل جسدها .. يوميات كائن |
اليوم أرى الأشياء من حولي كمن يراها عبر نافذة قطار مسرع يوميات كائن |
اقتباس:
الهوازن !! أيتها العنقاء !! يا من تشربت بماء الود والعطاء يامن تسربل الثرى هناك بدم سخي وأوابد الشرفاء وأنا أراك بدرا ينير عتمة الرمضاء.. فأهلا بك وتحية تليق وشكرا بحجم السماء |
دخان .. في هذا اليوم كل أحداث هذا العام تتبعثر في الهواء كالدخان بعضها كنتُ سعيدة بحصوله والبعض الآخر كان قد سبب لي المتاعب والأسى وبعضها كان قد أرهقني وأتعب قلبي وجعل نبع الدموع ينهمر ... في هذا الشهر ، شهر حصاد الذكريات منها الحزينة ومنها الجميلة ...في آخر هذا العام .. كل عام والأحزان تتجدد معي ... والآلام تتكور في الروح ... كل عام وربما أكون بخير يوميات كائن |
في هذا اليوم .. يقولون لنا لماذا أنتم هكذا ..قلنا لهم نحن إثنين في واحد تماماً كشكولاتة twix قالوا بسخريةtwix ...وضحكوا كثيراً ..إلى النهاية التي فصلتنا تماماً عن بعضنا .. لاشيء لا شيء أبداً يجعلنا نصفح عنهم أو نشفع لهم حتى ... يوميات كائن |
في هذا اليوم كُنت أستذكر كل الجروح التي صفعتني بها الأيام التي كنتَ أنت سبب أكثرها ... يوميات كائن |
طويت ُ كل الصفحات , وأطلقت للنسيان العنان ,
حصاني الذي راهنت عليه وصفحة جديدة رغم ألم الوريد وزنابق تزهر الدنيا ربيع سأكون بخير , لأني أنظر إلى السماء |
| الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.