![]() |
|
مقولات ساخنة (25) مخطئ من يقول إنه لن يأتي يوم نسافر فيه عبر المجرات، وإن بدا ذلك الأمر مستحيلًا وجنونيًا...ألم تكن كثيرٌ من الأشياء مجرد أفكار مستحيلة، لكنها مع مرورالزمن تحققت، وأصبحت واقعًا مألوفًا من قبل أشخاص أفذاذ، وجهوا طاقاتهم لتحقيق أفكار بعينها، وعملوا بجد لتحقيق ذلك كالطيران مثلًا؟ |
مقولات ساخنة (26 ) قد تكون طريقة اختيار الدالي لامات هي الأذكى في اختيار القائد الفذ، حيث يتم البحث عن طفل يمتلك مواصفات خاصة ومعينة، رغم اعتقادي أن الاختيار يتم بصورة غير واعية أبدًا لأهمية اليتم في صناعة الأفذاذ، كونهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، ويبحثون عن طفل تناسخت روح عظيم سابق فيه، ثم من يدري ما الذي يجري فيالأديرة لتأهيل ذلك الطفل الذي يؤخذ من والديه لتلك الغاية، فلا أتصور أن لديهم نظامًا تربويًا سليمًا يساعد على تنمية الصفات القيادية والإبداعية، كما أن طقوسهم عفا عليها الزمن. |
مقولات ساخنة (27) هناك ما يشير إلى أن كثير من العظماء لا ينسجمون مع الأنظمة التربوية والتعليمية السائدة في زمانهم، وواضح جدًا أن الخطأ هو في الأنظمة التعليمة تلك، فهي معدة لمن تعمل عقولهم بوتيرة منخفضة، أو متوسطة، وتظل عاجزة عن استيعاب العظماء. |
مقولات ساخنة (28) وراء كل عظيم أم أو أب ماتا وتركا مولودهما صغيرًايتيما وحيدًا تتقاذفه أمواج الألم والحرمان والحزن والخوف من كل حدب وصوب... |
مقولات ساخنة (29) صحيح ما يقوله إقليدس: "ما قدم بدون دليل يمكن رفضه بدون دليل" لكن ماذا تخسر البشرية إن وضعته في قائمة الاحتمالات، فلعل عقلًا نيرًا يعمل بوتيرة أعلى، يأتي فيقدم الدليل...فربما يكون رفضنا لإنتاج العقول خسارة فادحة... فكم من فكرة قدمت من دون دليل، وثبتت صحتها وعبقريتها في وقت لاحق!!! |
مقولات ساخنة (30) إن نظرية تفسير الطاقة الإبداعية هي أم النظريات، لأنها تقدم تفسيرًا لعبقرية نيوتن، وتجريبية أرسطو، وللظلال في كهف أفلاطون، ولمنهجية ديكارت، وعقلانية هيوم، وداروينية دارون، وللحروب المغولية، والحملات الصليبية، ولجنون نيتشه، وقلق سارتر، ولميلاد الحكمة، والفلسفة، والفن، والروايات، والأشعار، والمنطق، والاكتشافات الفلكية، والجرثومية، والحسابات الرياضية، ولموسيقى باخ، ونازية هتلر، وغزوات نابليون، ومصباح أدسون، وذرة أنريكو فيرمي. أليسوا جميعهم عباقرة أيتام؟؟؟!!! |
مقاولات ساخنة (31) إن الإنسان عبارة عن نظام طاقة يتأثر فيما حوله من أحداث، وكلما زاد الحدث أهمية زاد حجم التأثير. وحتمًا إن موت أحد الوالدين يشكل أعظم حدث ممكن أن يؤثر في هذا النظام ألعجيب الإعجازي العظيم. والدماغ، مثله مثل القلب، نظام طاقة يتأثر كالقلب، لكننا لا نلاحظ تأثره بصورة ملموسة ظاهرة، مثل القلب الذي يتسارع في نبضه ويضطرب إذا ما تعرض لموقف يؤثر فيه. كما أن تأثر الدماغ يبقى مع الإنسان طول العمر، وأثره ليس آنيًا كما في حالة القلب. وعليه، وحيث أن الدماغ هو مركز التفكير، فإن تأثره يأتي على شاكلة أخرى تتمثل في التعبيرالإبداعي، إذا ظلت الطاقة المتولَدة، نتيجة للأثر الخارجي، ضمن حدود معقولة، ومقبولة، ويمكن إزاحتها وتفريغها بالتعبير الإبداعي، أو بالفضفضة أحيانًا. وفي حالة بقاء تلك الطاقة مركزة، وأكبر من أن تفرغ بوسائل إيجابية إبداعية على اختلاف أشكالها ومجالاتها..تحدث انعكاسات سلبية مثل أمراض الصرع، والجنون، وغيرها من المظاهر الذي يكون فقدان التوازن سمتها. وقد يؤدي الأمر إذا ما استمر ذلك الدفق الهائل من الطاقة لمدة طويلة، دون أن تجد آليات تفريغ مناسبة، إلى الانتحار بدفع تلك الطاقة المهولة التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الإنسان الإدراكية، وتوازنه، فيرتكب حماقة بدلًا من أن يستثمر طاقاته في اكتشاف عظيم، أو كتابة قصيدة تهتز لها الأبدان، وتخفق لها القلوب، وتصفق لها الأيدي، وتتأملها العقول، وتنبهربها. |
مقولات ساخنة (32) بقدر مافي الفجيعة والكارثة من ألم، بقدر ما في ثناياها من أمل يحمل لواءه الأيتام. |
مقولات ساخنة (33) بإمكان الأيتام أن يحتفلوا اليوم، بعد اكتمال ولادة "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" هذه الدراسة التي تؤكد، وبما لا يدع مجالا للشك أن من بينهم جاء الأنبياء، ومنهم يولد الشعراء، والأدباء، والعلماء الأفذاذ...ومن بينهم يأتي المفكرون والفنانون والروحانيون والمكتشفون والمخترعون والقادة الكرزميون العظماء.. |
مقولات ساخنة (34) قد أكون أنا ونفسي فقط المؤيدون حاليًا لما جاءت به "نظرية تفسير الطاقةالإبداعية" ولكن التأيد لهذه النظرية سوف يزداد تدريجيًا ككرة الثلج، عندما تتدحرج ...وسوف يحمل لواء هذه النظرية حتمًا كثير من الأيتام الذين سيعملون على تقديم مزيد من الأدلة والإثبات على أن العبقرية بأعلى حالاتها ناتجة عن اليتم. |
مقولات ساخنة (35)
الناس سواسيةفي الولادة والقدرة، ولكن العقل العربي المفكر، والذي ينهل من تراث روحي وفكريوفلسفي ووجداني ومعرفي، عميق وعظيم، يمتاز على العقول الأخرى، ويتفوق عليها وبخاصة أنهيستخدم اللغة العربية أداة للتواصل كونها لغة القران الكريم. |
مقولات ساخنة (36) تشير الشواهد، المستقاة من سيرة الخالدين المائة، ومسيرتهم إلى أنه لا فرق بين عقل الرجل، وعقل المرأة، من حيث القدرة على القيادة والإبداع والعطاء... والفرق يكمن في أثر الفجيعة التي تصيبهما في الطفولة المبكرة. فالمصيبة بفقد أحد الوالدين تمنح -الطفل - الرجل مزيدًا من الحرية، بينما في الغالب تقلل المصيبة من حرية - الفتاة- المرأة، وتعرضها لمزيد من الكبت والحرمان والظلم، ويتمّ التعامل معها على أساس أنها مسكينة، وكأنها من طبقة دنيا. ولو توافرت لهما الفرص نفسها من حيث التعليم والتدريب والتأهيل والقدوة الحسنة، ضمن فضاء حرية متشابه، لأعطى عقل المرأة أفضل مما يعطيه عقل الرجل بكثير... |
مقولات ساخنة (37) الأمراض العصبية التي تصيب المرأة أكثر من الرجل، حسب رأي فرويد، وهي مؤشر على كبت طاقات المرأة التي كان من الممكن أن تتحول إلى منتجات ومخرجات إبداعية فذة... ولكنها، وللأسف، تتحول إلى أمراض عصابية، بسبب القيود والضغوط والانشغال في التربية، وتلبية احتياجات الأسرة، وما إلى ذلك من أشغال شاقة يلقيها الرجل والمجتمع على عاتقها....ولو أنها منحت فرصة متساوية للتعبير عن مشاعرها وأفكارها ...وتفريغ طاقاتها لكانت أقدر من الرجل على العطاء الإبداعي...كونها قادرة على تسخير نظامي طاقة في آن واحد عقلها وقلبها، بفعالية متناهية في التأثير.... |
مقولات ساخنة (38)
لو كنت وزيرًا للتربية والتعليم لأمرت بتدريس عبقريات العظماء عبر التاريخ وسير حياتهم، وذلك لأنها تشكل قدوة حسنة يُحتذى بها، فتساهم في توجيه طاقات الشباب والصبايا بطريقة مجدية، إبداعية، عبقرية، فذة...وتصبغ سماتهم الشخصية بدلًا من القدوات الهزيلة، أو السلبية، أو العنيفة، والفارغة التي يتم برمجة الشباب عليها، من خلال وسائل الإعلام المتعددة، وأخطرها الأفلام، والمسلسلات، وبرامج الإنترنت المفرغة من المحتوى الحقيقي. |
مقولات ساخنة (39) في الماضي كانوا يقولون: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك... ولو تخيلنا كم من الوقت يهدر حاليًا، من الشباب والصبايا العرب للتسلية فقط، على برنامج facebook وحده، لتوصلنا إلى قناعة بأن أمتنا تذبح بسكين ذات حد واحد...ويقطّع أوصالها كل صباح ومساء، من قبل هؤلاء الذين أدمنوا الإبحار عبرهذا المحتوى الفارغ والخطير....ولو أجرينا دراسات لاكتشفنا حتمًا، أن عدد ساعات الإبحار عبر الإنترنت بهدف البحث والاستفادة من المعلومات تعادل 1 – 1,000,000 في أي دولة عربية يمكن أن نجري فيها مثل هذه الدارسات. بينما وفي المقابل يستفيد الغرب من الحد الآخر للسكين، حيث تستخدم الإنترنت لديهم في تسخيرالمعرفة والاستفادة القصوى منها، والقفز نحو إنجازات واختراعات هائلة غير مسبوقة... فننقرض نحن ويزهرون...نموت نحن ويحيون. |
مقولات ساخنة (40) لقد أصبح إتقان لغة الأجهزة الرقمية، القائمة بذاتها، مهمة ملحة وعاجلة وملزمة لجميع الناس ، وكافة الاجيال، فنحن بحاجة لبرامج محو أمية إلزامية لهذه اللغة التي من خلالها يمكن اختصار الزمن، وتحقيق اختراقات هائلة... إضافة إلى السيطرة والتحكم بمصيرنا ومستقبل أجيالنا... فقد أصبح الغرب يعرف عنا كل شيء من خلال برنامج واحد اسمه Google Earth ، بما في ذلك مياهنا ومعادننا وعوراتنا، واسم الجريدة التي نقرأها كل صباح... ويعرف إن كانت قهوتنا الصباحية سادة أو سكر قليل...وصدق من قال من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ...فكيف إذا كانت هذه اللغة هي لغة الدجتل 010؟ |
مقولات ساخنة (41) قدم لي اسم عبقري استثنائي واحد،أجمع الجمهور على عبقريتهعبر الزمن، لا يكون الموت سر إبداعه والقوة الدافعة وراء نشاطعقله الاستثنائي ...وأناأعترف لك بأن نظرية تفسير الطاقة الإبداعية أصبحت وكأنهالم تمكن!! |
مقولات ساخنة (42) الحرية رديف الإيمان ، والانغلاق رديف الشيطان. |
مقولات ساخنة (43) كثير من الذين ينظر إليهم على أنهم "مجانين" هم فيالواقع أناس عباقرة أفذاذ، يفكرون خارج إطار السائد والمألوف، وتعمل عقولهم بوتيرةعالية جدًا، وكأنها جهاز اتصال وإرسال يبث موجات عالية التردد، فلا تجد هذه الإشاراتأجهزة استقبال مماثلة تلتقطها، لأن عقول العامة تعمل بوتيرة مغايرة، وأقل حدة، ولذلكفهي تعجز عن التقاط الإشارات المتفوقة فيهملون، فيشعر هؤلاء الناس بالوحدة والعزلةوالارتياب، وينظر إليهم الآخرون على أنهم يهذون ويهلوسون، لكنهم في الواقع همسابقون لعصرهم بعقود إن لم يكن بقرون، والمشكلة هي في عدم فهم العامة لمايقولون...ومن أشهر الأمثلة على العباقرة الذين أصيبوا بالجنون الشاعرالألمانيFriedrich Holderlin... توفي عام (1843) والذي توفى والده وعمره سنتان، ثم تزوجت والدته، ثم توفي زوج والدته، ثم توفيتحبيبته....وتحول قبره هذه الأيام إلى مزار. |
مقولات ساخنة (44) الإنصات إلى الآخرين، وتقبل الرأي الآخر، واحترامه مهما أوغل في الغرابة والجنون يرقى إلى مستوى العبادة. |
مقولات ساخنة (45)
الموت محرك الحياة... |
مقولات ساخنة (46) العزلة، في الواقع، رحلة في أعماق الذات...وقليل منها يزيد الذهن صفاءً واتقادًا، وتكون المخرجات أكثر إدهاشًا وإذهالًا...وقد تصل بنا العزلة إلى الحكمة، أو الجنون ...إذا ما تطرفنا وغصنا في أعماق النفس المظلمة. |
مقولات ساخنة (47) أيها المبدعون العرب اجعلوا ثنائية الموت والحياة محور إبداعاتكم، واليتيم والمستضعف والمظلوم والمسكين والمهمش شخوصها، والفجائع والكوارث موضوعها...تحققوا النجاح، وتصلوا إلى المجد والشهرة والعالمية والخلود، وتكون أعمالكم أكثر إدهاشًا وعمقًا وأثرًا وخلودا. |
مقولات ساخنة (48) المتعصب في مواقفه وأقواله هو في الواقع شخص وقع في حب ذاته التيتضخمت...فصم وعمي...وظن أنه يمتلك وحده ناصية الفهم والفطنة والقول... لكنه في الحقيقة أبعد الناس عن الصواب حتمًا. |
مقولات ساخنة (49) اللحظة الحرجة للنجاح في تنفيذ المهمات هي اللحظة التي تمثل قدرتنا على التغلب على قوى الظلام والخوف في داخلنا، والتي تعمل دائمًا على تثبيط عزمنا وهمتنا، وهي دائمًا تبرز في الثلث الأول من مدة المهمة أي مهمة...إن لم يكن في مطلعها، وإن نجحنا في تجاوزها بهمة وحزم نجحت المهمة... قاوم قوى الظلام في داخلك واسع دائمًا للنجاح بهمه عالية. |
مقولات ساخنة (50) يولد الطفل وفي ذهنه مخازن المعرفة كاملة، تتحفز لتخرج بقوة مع نضوج الجسد...لكننا نسارع نحن إلى عمل كل ما يحبط قدرات الطفل الفكرية ويعطلها، ويقفل مخازن المعرفة تلك إلى الأبد...فنسارع إلى تقميطه لمنعه من الحركة رغم أن في الحركة بركة ....ثم نفرض عليه طقوسًا صارمة للنظافة والانضباط...ثم نقوم على إرساله إلى مدارس تحضيرية، غالبًا ما يعمل فيها أناس غير مؤهلين، يسيئون التعامل مع عقل الطفل، لاعتقادنا بأن الأطفال جُهال وأقل أهمية ...ثم يرسلون إلى مدارس تأسيسية وإعدادية وثانوية... وكل هذه التسميات تعني شيئًا واحدًا فقط، هو تأهيل الطفل لينخرط في المجتمع ضمن ما هو سائد ومألوف...وما إن يصل إلى مرحلة النضوج، حتى نكون قد أحكمنا إغلاق جميع مخازن التفكير والمعرفة لديه، وعطلناها وحولناه إلى واحد من أفراد القطيع... لذلك كله نجد المفكرين يغردون خارج السرب دائمًا. |
مقولات ساخنة (51) حتى نفهم المبدع...الأديب والفنان والقائد الفذ والعبقري...عليناحتمًا التعرف على مآسيه وفجائعه، وأثرها على تكوين شخصيته وقدراته... فما هذه الطاقة المهولة التي تتشكل في ذهنه التي تعادل طاقة مفاعل نووي أحيانًا إلا نتيجة لتلك الفجائع والمآسي...وكلما اشتدت المآسي، وتعددت غذت تلك الطاقة المتدفقة...فتكون المخرجات الإبداعية مهولة في الشكل والمضمون والتأثير والشمولية والخلود...لذلك نجد الأيتام أكثر إبداعًا وتأثيرًا وسحرًا وعبقرية... وأغلبهم قادة ذوو شخصيات كرزمية... |
مقولات ساخنة (52) اتقِ شراليتيم إذا غضب. |
مقولات ساخنة (53) كلما زادت كثافة اليتم زاد ذهن اليتيم حدة واتقادًا...وتأثرتواصله مع من حوله سلبًا...وازدادت غربته وعزلته...فيبدع في خلوته في خلق شخوص وعوالم على شاكلته، أو كما يتخيلهم ليحقق نوعًا من التوازن والتواصل... بعضهم ينجح، فينتج عن ذهنه المتقد أعمال إبداعية مهولة، وبعضهم يفشل، فيلجأ إلى الجبل، وتشتد عزلته، فيصاب بالجنون، وبعضهم يشتد اغترابه فينتحر... وعندما يرحل وحيدًا حزينًا في صومعته تسير جماهير غفيرة في جنازته...هذه هي حال المبدعين الأيتام الأفذاذ فيكل مكان... |
مقولات ساخنة (54) في البدء كانالموت...فوقعت الفجيعة،ومن رحمها ولد الإبداع...فكان السرد.. النثر والشعر...وكان الفن...وكان القول...وكان الفعل...فكانت الحياة. |
يا سيد أيوب , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل ما ذكرته جميل ولكن يفتقر إلى دليل قطعي فكل يوم تشرق علينا نظرية وتغرب أخرى والدليل الثابت القطعي أما أن يكون الوحي ( القرآن أو السنة ) أو العلم التجريبي النزيه لأننا لا نستطيع أن نسلّم بكل ما يقال إلا بدليل قطعي مجهودك كبير , وموضوعك مميز , ومحل تقدير سلامي لك |
السيد عبدالسلام حمزة
اشكرك على مرورك الكريم هنا..طبعا انت تشير الى نظرية تفسير الطاقة الابداعية وبالتالي انت تطالب اثبات العلاقة بين الموت والابداع في اعلى حالاته.. لقد تم اثبات تلك العلاقة من خلال تحليل اعمال وحياة ثلاثة من الادباء وبحيث تم تأكيد العلاقة بين الامرين من خلال ما قاله الادباء...ثم هناك هذه الدراسة الاحصائية التي تعرضت فيها لعينة الخالدون المائة وقد ثبت انهم في اغلبهم ايتام.. ذلك ما قمت به انا من دراسات لكن في التراث الادبي الكثير مما يشير الى نوع من العلاقة بين الابداع والحرمان وهناك دراسات تؤكد العلاقة بين اليتم والقيادة فكل القادة الذين تركوا اثر في التاريخ ايتام وقد تحدث عن هذه الظاهره الدكتور شاكر مصطفى على ما اظن ونشر الدراسة اولا في جريدة الوطن في الكويت عام 1987 ثم صدرت الدراسة قي كتاب هناك. طبعا هناك ايضا سلسلة طويلة من الدراسات التي حاولت تفسير السمة الابداعية منها ما حاول ربط السمة بالعامل الوراثي ومنها ما ركز على البيئة ومنها على ترتيب الطفل المبدع في العائلة واهمية القدوة ولكن كل تلك الدراسات جاء ما يضحد صحتها لكن لا يوجد حتى الان ما يضحد صحة العلاقة بين اليتم والابداع في ظل تعدد الشواهد. |
مقولات ساخنة (55) لأن الإبداع يلد من رحمالموت...والكتابة الإبداعية عمل من أعمال إحياء الموتى...فهل تكون صناعة الموت هيصناعة الحياة؟ |
مقولات ساخنة (56) إذا كان قتل امرئ في غاية جريمة لا تغتفر...فماذا نقول عن قتل يتيم، مبدع، عبقري، قائد، كرزمي، فذ، استثنائي بكل المقاييس...من صُنّاع الحياة في أقواله وأفعاله؟؟؟ ... تلك جريمة لا تغتفر أبدًا، أبدًا، أبدًا.... |
مقولات ساخنة (57) الشخص الكرزمي... ساحر من نوع آخر...وهو بروفا أولية لأعور الدجال... فاحذروه...وأنصتوا له بحذر شديد...ودققوا فيما يقول ويفعل...منهم من يقول... فيكون لقوله أثر عظيم فينا ...فيسلبنا إرادتنا وتفكيرنا...ونصفق له بحرارة، ونرفعه على الأعناق، ونتحول إلى ببغاوات لما يقول ويفعل...ومنهم من يدفعنا للبكاء، ليشبع كبرياءه وغروره حين يمارس سحره الكرزمي علينا...ومنهم من ننساق وراءه إلى الجحيم دون أن ندري....لا بل ننقاد بقوة سحره الكرزمي الذي يجعلنا نظن أننا نفعل الصواب...فنصم ونعمى...ونفقد عقلنا....ونستميت في الدفاع عنه ومن أجله...احذروهم...وهم في الغالب أيتام... |
مقولات ساخنة (58)
السر يكمن في الموت، وليس في قانون الجذب، كما تقول صاحبة " كتاب السر" وأبايعكم بأنها لم تتوصل إلى"كتاب السر" خاصتها وقانون الجذب ذلك إلا بعد أن فجرموت ما؟ غير منتظرفي ذهنها طاقة هائلة... تشكلت لاحقًا على شكل كتاب أسمته"السر" وهذا تحديدًا سر نجاحها المذهل، وليس " السر بحد ذاته، فالسر دائمًا يكمن في الموت...ومن رحمه تولد كل المخرجات العظيمة المدهشة...وسوف يظل الذهن يدهشنا بأسراره العجيبة التي تذهب العقل...ما دام الموت... |
مقولات ساخنة (59) إذا كان السريكمن في قانون الجذب، كما تقول صاحبة "كتاب السر"،فلا شك في أن قوة الجذب وضعفه يعود إلى كثافة الطاقة الذهنية التي تتغذى من الفجائع والمآسي، وتتناسب طرديًّا مع كثافتها....فكلما كانت الفجائع التي يتعرض لها الشخص كثيفة، مثل اليتم والموت والفقد المتكرر للأحبة، زادت الطاقة المتدفقة في الذهن، وبالتالي زادت الجاذبية قوة ( قانون الجذب)، وما قانون الجذب ذاك إلا ترجمة لتلك الطاقة...لابل هو إحدى مخرجات تلك الطاقة المتدفقة في الذهن...مثله مثل القصيدة، أو القصة، أوالرواية، أو اللوحة الفنية، أو الاختراع، أو الاكتشاف، أو القيادة الكرزميه، أو القدرات الفذة الأخرى غير المفهومة... والتي تبدو وكأنها عمل من أعمال السحر...لذلك أقول: الأيتام اقدر على تحقيق الأحلام...ذلك هوالسر. |
مقولات ساخنة (60)
الذهن مصدرلا متناه من الطاقة الكامنة، تفعلها وتكثفها المآسي والفجائع، وعلى رأسها الموت...وإن أنت حلمت، وصدقت، وسعيت، تصل إلى ما تصبو إليه حتمًا...ولو كان هدفك احتلال القمر... |
وراء كل وصف لشخص بعبارة " مثير للجدل" يتم من نوع ما. |
الساعة الآن 07:21 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.