منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

ياسَمِين الْحُمود 09-15-2021 01:20 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021

هذا الشعر والشعور للطفلة " ريم "
التي أخذت روحي بمغادرتها


إلى أول الحلم تحبو
تمنيت لو أمسكت عن حديثي
فأغلقت كراسة الرسم عنها
ودونت في دفتر الشعر
أحوال هذا المساء
بدائية تلك أفعال " ريم "
التي طوقتني ببعض الغناء
… وبعض القبل
فأمطرتها بالهدايا الجديدة
ووعدتها أنني في الصباح
سأحكي لها كل ما تشتهيه
وأسكنتها بين جفنيَّ
حتى أنام
……………

يومان قد مرا علينا الآن يا " ريم"
وأنا التي وحدي أصارع دهشة
.. علقت بعينيك اللتين
أنام في جفنيهما
فتثاءبت
وأنا أصحح هامشًا بقصيدتي
تتأمل الوجه المشاغب فوق مرآة الزمن
فتقلبت في مخدعي
وتحسست كراسة الرسم
التي ألقت بها
وتناولت ديوان أشعاري
قرأت بدرس الحصة الأولى
أبي ما زال يكتب مثلما الأطفال
بالقلم الرصاص
فتمدد القلب الصغير على يديها متعبًا
لتهدهده …

ثريا نبوي 09-15-2021 10:03 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
لقد صارت هذه الصفحاتُ مشروعَ روايةٍ فائقةِ الإبهار
بما حوت من عجائبِ الأحداثِ وغرائبِها
وما انفكَّتْ تحفلُ بالمزيد
والجميلُ أنها تحوّلَتْ إلى مركزٍ استشاريّ بفضلِ تواضُعِ الروائية
رغم أنها النابغةُ الياسَمين كما يروقُ لي تلقيبُها

وصفحةٍ اجتماعيةٍ للتهنئة، حيث تمَّ تتويج أمير شعراءِ العراق

الشاعر المُبدع حمزة حسين

وبدوري أهنئُ وأعيدُ ما قلتُه مرارًا
لقد أحببتَ السَّيّابَ فتفوّقتَ عليه
تهانينا من أعماقِ القلوب
ودُمتَ حاملَ الراية


وللياسَمين دعائي:
ترعاكِ عينٌ لا تنام ويجزيكِ الخيرَ على إحسانِكِ إلى الأنام
وما أرسيتِ وتُرسينَ من دعائمِ العفوِ عند المقدرة،
ونجدةِ الملهوفِ بكرمٍ بلا شُطآن
تحياتي لكِ ولكل من مرَّ هُنا



عبد الكريم الزين 09-15-2021 10:14 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ألف مبروك لشاعرنا حمزة حسين
تهانينا القلبية الخالصة لهذا الفوز المستحق عن جدارة

ودمت متميزا في سماء الشعر
تحياتي وتقديري

ياسَمِين الْحُمود 09-15-2021 11:38 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313401)
اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021

هذا الشعر والشعور للطفلة " ريم "
التي أخذت روحي بمغادرتها


إلى أول الحلم تحبو
تمنيت لو أمسكت عن حديثي
فأغلقت كراسة الرسم عنها
ودونت في دفتر الشعر
أحوال هذا المساء
بدائية تلك أفعال " ريم "
التي طوقتني ببعض الغناء
… وبعض القبل
فأمطرتها بالهدايا الجديدة
ووعدتها أنني في الصباح
سأحكي لها كل ما تشتهيه
وأسكنتها بين جفنيَّ
حتى أنام
……………

يومان قد مرا علينا الآن يا " ريم"
وأنا التي وحدي أصارع دهشة
.. علقت بعينيك اللتين
أنام في جفنيهما
فتثاءبت
وأنا أصحح هامشًا بقصيدتي
تتأمل الوجه المشاغب فوق مرآة الزمن
فتقلبت في مخدعي
وتحسست كراسة الرسم
التي ألقت بها
وتناولت ديوان أشعاري
قرأت بدرس الحصة الأولى
أبي ما زال يكتب مثلما الأطفال
بالقلم الرصاص
فتمدد القلب الصغير على يديها متعبًا
لتهدهده …

اليوم الأربعاء أيضا ، حضر مندوب الشركة الخاصة بالكاميرات المنزلية
ومعه عرض لجميع الأنواع ، فقط حضوره اليوم كان على أرض الواقع ،
كي يحدد كم كاميرا أحتاج ،
اخترت التي لاتحتاج إلى الأسلاك، وتعمل على الواي فاي
وتكون أحجامها صغيرة جدًا بالمقابل ذات تقنية وجودة عالية للصوت والصورة
وتكون متحركة لتغطي أكبر مساحة ممكنة ، بعد أن تم تحديد الأماكن
أخبرني بأنني أحتاج إلى ما لا يقل عن 40 كاميرا .
حددت معه البدء في التركيب يوم السبت .
لانشغالي غدا بعودة المسافرين من جورجيا …
وتم شراء عدد أربعة خرفان " خِراف" لذبحهم على سلامتهم
ووصيت القصاب ألا يذبح الخروف أمام بقية الخراف حتى لا أجرح مشاعرهم
وحتى أول خروف طلبت منه أن يُخبئ السكين عنه ، الحيوان" أعزكم الله "
يحس ويعرف ما يدور حوله …
الرفق بالحيوان واجب …

ناريمان الشريف 09-16-2021 12:48 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 313401)
اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021

هذا الشعر والشعور للطفلة " ريم "
التي أخذت روحي بمغادرتها


إلى أول الحلم تحبو
تمنيت لو أمسكت عن حديثي
فأغلقت كراسة الرسم عنها
ودونت في دفتر الشعر
أحوال هذا المساء
بدائية تلك أفعال " ريم "
التي طوقتني ببعض الغناء
… وبعض القبل
فأمطرتها بالهدايا الجديدة
ووعدتها أنني في الصباح
سأحكي لها كل ما تشتهيه
وأسكنتها بين جفنيَّ
حتى أنام
……………

يومان قد مرا علينا الآن يا " ريم"
وأنا التي وحدي أصارع دهشة
.. علقت بعينيك اللتين
أنام في جفنيهما
فتثاءبت
وأنا أصحح هامشًا بقصيدتي
تتأمل الوجه المشاغب فوق مرآة الزمن
فتقلبت في مخدعي
وتحسست كراسة الرسم
التي ألقت بها
وتناولت ديوان أشعاري
قرأت بدرس الحصة الأولى
أبي ما زال يكتب مثلما الأطفال
بالقلم الرصاص
فتمدد القلب الصغير على يديها متعبًا
لتهدهده …


قلة قليلة من الناس هم الذين يدوّنون مذكراتهم ..
بل إن بعض الناس يرى في تدوين المذكرات اجتراراً للماضي .. وتأليباً للأوجاع
المذكرات الشخصية
يعتبرها بعض الناس أنها عالم جميل .. مليء بالأسرار الصغيرة وحافل بالاعترافات السرية والأحلام الوردية والأماني التي كانت في يوم من الأيام ..


..آخرون يعتبرونها عادة قديمة بلا جدوى !!
لكنك حين تقلب أوراقك القديمة .. وتقرأ حدثاً في حياتك مرّ عليه زمن طويل
تراك تبتسم .. سواء أكان هذا الحدث مفرحاً أم حزينا ً
وربما لا تدري أن علماء النفس يروْن أن تدوين المذكرات والاعترافات على الورق جانب من جوانب التفريغ .. للتخلص من الكبت النفسي ..
والوصول الى الصفاء الذهني والتوازن الداخلي
شرط أن تكون هذه المذكرات صادقة .. تلقائية ..
والحقيقة التي يراها علماء النفس أن كتابة المذكرات خاصة في سن مبكرة .. مفيدة جداً
فهي تنمي القدرة على التعبير عن مكنونات الذات
وتساعده مستقبلاً ليكون له وجهة نظر ..
فلا يقف إزاء الأمور متفرجاً ..
كما أنها تساعده على التخلص من الزوائد العصبية والطاقة الداخلية ..
إضافة الى كل ذلك فهي تشجعه على القراءة ليصيغ مذكراته بأسلوب أجمل .. فهي تنمي القدرة على الانشاء .
فعندما يمر على المذكرات الشخصية زمن .. ستصبح الصديق الودود والجليس الحسن
فأنت تفضي بأحزانك وأفراحك على السواء
ولا تصبح المذكرات صديقك الأوحد إلا في حال توظيفها توظيفاً جيداً .. بحيث تستغل المواقف التي أخطأت فيها .. فتبدأ بتحسينها وتوضيبها بطريقة بطريقة أفضل .
ولعل الحاجة الى كتابة المذكرات في وقتنا الحالي أصبحت أكثر إلحاحاً عما مضى
فحين يلجأ االناس الى مذكراتهم الشخصية .. يلقون الصديق الودود في لحظات الحاجة الى صديق
في وقت عدم فيه الصدق .. وصار الصديق من النوادر

هذا ما أخذته من متصفحي ( بصحبتي )
يصلح أن يكون هنا بين مذكراتك
بنيتي الغالية

مكثت هنا .. وقضيت وقتاً لا بأس به وأنا أقرأ ما جاء في مذكراتك
والتي تكشف عن جوانب أخرى من جوانب شخصيتك التي لا أعرفها
مواقف وأحداث تصلح لأن تكون كتاباً أو فيلماً سينمائياً
وما اقتبسته (...)
توقفت إزاءه هنا أتأمل تلك المشاعر الكبيرة تجاه ريم
لوحة شاعرية متقنة فيها الكثير من عواطف الأمومة
أبدعت كعادتك ،
محبتي ... ماما ناريمان


ثريا نبوي 09-16-2021 10:46 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
رائعٌ ما كتبتِ لريم خاصةً الفقرة الثانية؛ قمةٌ في الشعر والمشاعر
همسة:
هو أجملُ مما كتبتِ لسعد بنِ يوسُف
أم أنني أكتُبُ بيراعة الزهايمر؟
:) :) :)

عزيزة محمد 09-16-2021 11:45 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
كنت هنا بمصاحبة يومياتك
يوميات جميلة اشتممت من خلالها رائحة التسامح والمعاملة الراقية
بقي سؤال تعقيبا على ما قرأته في موضوع لها دون غيرها ولأن الموضوع في الركن الهادئ ولا يمكنني الاستفسار هناك بودي أعرف كيف حال ابنتك ياسمينة بين أخيها ‏وعبدالله
فهمت أنها طفلة فمن يرعاها هناك ومع من تنام اسمحي لي فوالله السؤال من باب الحرص عليها
أحببتك في الله أنت وأسرتك الصغيرة

ياسَمِين الْحُمود 09-16-2021 08:25 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 313588)
قلة قليلة من الناس هم الذين يدوّنون مذكراتهم ..
بل إن بعض الناس يرى في تدوين المذكرات اجتراراً للماضي .. وتأليباً للأوجاع
المذكرات الشخصية
يعتبرها بعض الناس أنها عالم جميل .. مليء بالأسرار الصغيرة وحافل بالاعترافات السرية والأحلام الوردية والأماني التي كانت في يوم من الأيام ..


..آخرون يعتبرونها عادة قديمة بلا جدوى !!
لكنك حين تقلب أوراقك القديمة .. وتقرأ حدثاً في حياتك مرّ عليه زمن طويل
تراك تبتسم .. سواء أكان هذا الحدث مفرحاً أم حزينا ً
وربما لا تدري أن علماء النفس يروْن أن تدوين المذكرات والاعترافات على الورق جانب من جوانب التفريغ .. للتخلص من الكبت النفسي ..
والوصول الى الصفاء الذهني والتوازن الداخلي
شرط أن تكون هذه المذكرات صادقة .. تلقائية ..
والحقيقة التي يراها علماء النفس أن كتابة المذكرات خاصة في سن مبكرة .. مفيدة جداً
فهي تنمي القدرة على التعبير عن مكنونات الذات
وتساعده مستقبلاً ليكون له وجهة نظر ..
فلا يقف إزاء الأمور متفرجاً ..
كما أنها تساعده على التخلص من الزوائد العصبية والطاقة الداخلية ..
إضافة الى كل ذلك فهي تشجعه على القراءة ليصيغ مذكراته بأسلوب أجمل .. فهي تنمي القدرة على الانشاء .
فعندما يمر على المذكرات الشخصية زمن .. ستصبح الصديق الودود والجليس الحسن
فأنت تفضي بأحزانك وأفراحك على السواء
ولا تصبح المذكرات صديقك الأوحد إلا في حال توظيفها توظيفاً جيداً .. بحيث تستغل المواقف التي أخطأت فيها .. فتبدأ بتحسينها وتوضيبها بطريقة بطريقة أفضل .
ولعل الحاجة الى كتابة المذكرات في وقتنا الحالي أصبحت أكثر إلحاحاً عما مضى
فحين يلجأ االناس الى مذكراتهم الشخصية .. يلقون الصديق الودود في لحظات الحاجة الى صديق
في وقت عدم فيه الصدق .. وصار الصديق من النوادر

هذا ما أخذته من متصفحي ( بصحبتي )
يصلح أن يكون هنا بين مذكراتك
بنيتي الغالية

مكثت هنا .. وقضيت وقتاً لا بأس به وأنا أقرأ ما جاء في مذكراتك
والتي تكشف عن جوانب أخرى من جوانب شخصيتك التي لا أعرفها
مواقف وأحداث تصلح لأن تكون كتاباً أو فيلماً سينمائياً
وما اقتبسته (...)
توقفت إزاءه هنا أتأمل تلك المشاعر الكبيرة تجاه ريم
لوحة شاعرية متقنة فيها الكثير من عواطف الأمومة
أبدعت كعادتك ،
محبتي ... ماما ناريمان


ساعدتني كتابة يومياتي على تحفيز نفسي بصورةٍ مستمرة،
فكلما قرأت ما كتبته عرفت كم نضجت،
كم تغيّر تفكيري كم من الأشياء أنجزتها
وكم أمنية وهدف وصلت له،
وكلما كتبت أكثر كلما ساعدني على الإنجاز أكثر…
وساعدتني بالعودة إلى اليوم والتاريخ الذي حدث فيه حدث معين…
شكرا أمّي :31:

ياسَمِين الْحُمود 09-16-2021 08:29 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 313425)
لقد صارت هذه الصفحاتُ مشروعَ روايةٍ فائقةِ الإبهار
بما حوت من عجائبِ الأحداثِ وغرائبِها
وما انفكَّتْ تحفلُ بالمزيد
والجميلُ أنها تحوّلَتْ إلى مركزٍ استشاريّ بفضلِ تواضُعِ الروائية
رغم أنها النابغةُ الياسَمين كما يروقُ لي تلقيبُها

وصفحةٍ اجتماعيةٍ للتهنئة، حيث تمَّ تتويج أمير شعراءِ العراق

الشاعر المُبدع حمزة حسين

وبدوري أهنئُ وأعيدُ ما قلتُه مرارًا
لقد أحببتَ السَّيّابَ فتفوّقتَ عليه
تهانينا من أعماقِ القلوب
ودُمتَ حاملَ الراية


وللياسَمين دعائي:
ترعاكِ عينٌ لا تنام ويجزيكِ الخيرَ على إحسانِكِ إلى الأنام
وما أرسيتِ وتُرسينَ من دعائمِ العفوِ عند المقدرة،
ونجدةِ الملهوفِ بكرمٍ بلا شُطآن
تحياتي لكِ ولكل من مرَّ هُنا



دعواتك أشعر بها
وأشكرك عليها
ويستحق الشاعر المبدع حمزة حسين
من يُبارك له:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-16-2021 08:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 313625)
رائعٌ ما كتبتِ لريم خاصةً الفقرة الثانية؛ قمةٌ في الشعر والمشاعر
همسة:
هو أجملُ مما كتبتِ لسعد؟ بنِ يوسُف
أم أنني أكتُبُ بيراعة الزهايمر؟
:) :) :)

أثق في تقييمك ربما كانت أجمل
هي المشاعر تتحكم بوقتها فينا
ماكتبته لسعد وسط زحمة المشاغل في بريطانيا
أما ريم كل الشعر والشعور أتت من الفراغ الذي أعيشه وعلى المزاج :44:

ياسَمِين الْحُمود 09-16-2021 08:53 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة محمد (المشاركة 313632)
كنت هنا بمصاحبة يومياتك
يوميات جميلة اشتممت من خلالها رائحة التسامح والمعاملة الراقية
بقي سؤال تعقيبا على ما قرأته في موضوع لها دون غيرها ولأن الموضوع في الركن الهادئ ولا يمكنني الاستفسار هناك بودي أعرف كيف حال ابنتك ياسمينة بين أخيها ‏وعبدالله
فهمت أنها طفلة فمن يرعاها هناك ومع من تنام اسمحي لي فوالله السؤال من باب الحرص عليها
أحببتك في الله أنت وأسرتك الصغيرة

حريصة جدا على كل تفاصيل الرحلة
تم حجز ثلاث غرف
للوالد / لبنيامين وعبدالله/ لياسمينة ومربيتها
في نفس الوقت المربية تجيد الطهي..
منطقة تبليسي في جورجيا تفتقر للمطاعم العربية وأيضا ليست دولة إسلامية
حذرتهم من أكل اللحوم وحتى الدجاج هناك ، لأن الذبح غير إسلامي
على ضوء ذلك تم استئجار شقة قريبة منهم
المربية تجهز الطعام في الشقة وتعود للفندق
وصهيب ينام فيها ليلا …
شكرًا عزيزة لحرصك الجميل
أحبك الله بقدر محبتك لنا :44:

ياسَمِين الْحُمود 09-16-2021 09:15 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الخميس 16 سبتمبر2021

هو يوم وصول حبايبي من السفر
لا أدري عن ماذا أكتب ؟!
هل أكتب عن شعور الفرح بعودتهم ولقائهم
أم عن شعور الحزن باختفاء أحد السواقين
الذين أرسلتهم إلى المطار بحيث يحمل اثنان منهم العائدين من السفر
والسائق الثالث ينتظر حقائبهم ويعود بها …
اتصل بي أحدهم أن السائق " شقير" لم يصل
وأنه اتصل به فلم يتلق ردا منه ..
اتصلت من ناحيتي به وأيضا لم يرد ..
ما ذا أفعل ليس لديّ سائق رابع
بعد استبعاد السائق ( حميد)
تمت الاستعانة بسائق الهنوف ولحق بهم…
الحمد لله وصلوا بالسلامة …
وأجّلت ذبح الخراف لصباح يوم غد الجمعة
"ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرًا "
والاتصال بلجنة خيرية وهي تتصرف بتوزيعها…
بقي أن أعرف مصير السائق المفقود ! :(


ياسَمِين الْحُمود 09-17-2021 01:47 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة تاريخ 17 سبتمبر2021
القادمون من السفر مرهقون
لم يستيقظوا من النوم مبكرًا
اضطررتُ إلى إيقاظ والدي للذهاب إلى المسجد مع الصبيين للصلاة
أما ياسمينة المبدعة استيقظت ونزلت تنتظر ذبح الخراف
تقول سأساعد القصاب وأمسك له أرجل الخروف :23:
جريئة هذه البنت، في عمرها كنت أدخل سريري
وأتغطى في اللحاف من الخوف …

من جانب آخر وهو المهم ..
تلقيت اتصالا من رقم غريب
وإذا بأحدٍ من الجالية الهندية يُخبرني بأن سائقي"شقير"
في المستشفى ، تعب بالأمس أثناء طريقه إلى المطار
وبعد أن ركن السيارة على اليمين أغمى عليه،
وتم نقله من قبل أحد المارة الشرفاء إلى المستشفى
وأن جواله في السيارة ، لذلك أخبرني بأن أنقل لكم حالته..
- في أي مستشفى ، وهل يمكنني التحدث معه؟
- مستشفى الفروانية ، لا يمكنه التحدث أخذ مسكن ونام
- حسنا، هل الطبيب شخّص مرضه؟!
- تم عمل التحاليل والنتيجة لم تظهر إلى الآن
- هل أنت صديقه؟
- لا أنا الممرض.
- ممكن توصلني بالطبيب المناوب ؟!
- أهلا دكتور معك أهل المريض "شقير" أود الاستفسار عن مرضه.
- كيف أهله ؟ هو هندي وأنتِ يبد عليكِ كويتية
- كل من يدخل بيتي ويساعدني يصبح من الأهل ، ممكن أتشرف باسمك!
- الدكتور…….. معك ياسمين…….. أخبرتي الآن وبسرعة بالتشخيص
- اشتباه الكلى تعبانه
- كيف عرفت ، هل في أعراض معينة ، بما أن نتائج التحاليل لم تظهر إلى الآن
- صعوبة في التنفس.، اضطراب في نبضات القلب،
- وما العمل ؟!
- إذا تأكدنا يحتاج إلى غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، ويجب أن تعلمي مسبقا هناك رسوم
لأنه غير كويتي والرسوم " 60 دينار" على كل مرة في الأسبوع (180 دينار) وفي الشهر 720، وأيضا هناك مواعيد ، ربما يتأخر ، أنصحك بأن يخرج ويأتي في موعده بعد شهر ربما أكثر ..
- لحظة دكتور ، من طلب منك احتساب رسومه؟! وإذا لم يبدأ في العلاج وفورًا ، جهز لي أوراق خروجيته ، سيأتي من يستلمه ويدخله مستشفى خاص.
تم إرسال صُهيب وبعد إجراء بعض الاتصالات مع إحدى المستشفيات ، تم استقباله
وأظن اليوم بعد غسيل الكلى سيعود إلى المنزل ويراجعهم حسب التواريخ المجدولة.
عندما يعود للمنزل لي حديث آخر معه، الله يشفيه…

ياسَمِين الْحُمود 09-17-2021 03:42 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ياسمينة الصغيرة اقتحمت غرفتي
ومدت البوز شبرين
لو لم تكن ابنتي لظننت إنها غزت إبرة الفيلر للشفاه
- ما بك ياسمينتي
- لا شي وهي مستمرة بمد البوز
- إما أن تخبريني أو تخرجي من غرفتي لا تنقصني الطاقة السلبية
دخل الوالد وسمع بطردي لها ، احتضنها وسألها:
-حلوتي غاضبة ممكن أعرف السبب؟!
- لمَ لم تأخذني معك إلى المسجد ، أنا أيضا أريد أن أصلي في المسجد ، ليس بنيامين فقط
- لاحظت دائما تقارن نفسها بأخيها ولا تذكر اسم عبدالله، وهذا الأمر يُسعدني أنها لا تغار منه-
- هذا سبب غضبك؟! سأجعلك تُصلّين في المسجد .
- قبّلته على رأسه وخرجت
لم أفهم ما يعنيه والدي، ومع ذلك لم أتدخل
أخبرته قصة السائق" شقير" وسألني عن قراري، قلت له:
- سيظل معنا دون عمل وسيتعالج على نفقتنا
- قرار صائب يا ابنتي، لكن ستحتاجين إلى سائقيْن بدلا منه ومن حميد الذي أبعدتيه/ أبعدتِهِ عن البلاد ، والمكاتب مغلقة، ماذا ستفعلين؟
- فكرت في الموضوع، مربية ياسمينه ستتحول إلى سائقة بالإضافة إلى عملها سأدربها وتأخذ إجازة القيادة ، ستكتفي باصطحاب الأولاد إلى المدرسة والعودة بهم ، لأن المدارس على الأبواب، حاليا أون لاين، إلى أن ينتهوا تكون هي متمكنة من القيادة ، ويكون السائق قد منّ الله عليه بالشفاء
- لكِ الضوء الأخضر بدرجاته في كل قراراتك..

ياسَمِين الْحُمود 09-19-2021 01:33 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم السبت 28 سبتمبر 2021



هي ثلاثة أحداث سأبدأ بالحدث الذي أدخل السرور على قلبي

1- منّ الله عز وجل بشفاء والدة الطفل عبدالله ، حيث بدأت تستجيب للعلاج وتتنفس
أخبرت عبدالله ففرح كثيرا ، لكنه صمت فجأة سألته:
- ما بك؟
- أريد والدتي ولا أريد أن أترككم ..
- لن تتركنا وسنقنع والدتك في العيش معنا
- والله خالة ياسمين
- طبعا ويرجع لك هذا الأمر ولشطارتك ، أرني كيف تقنعها؟!
بدأت الدراسة للمدارس الخاصة أون لاين ولأني حرصت على ألا يسمع عبدالله أي كلمة تضايقه من ياسمينة، وفرت لهم جميعًا ثلاثة أجهزة للحاسوب ،أنا أعرف ابنتي جيدا كانت ستأخذ الجديد وتعطي القديم لعبدالله

الحدث الثاني يتعلق بالسائق( شقير) وما يعانيه من آلام الكلى ، تم الاتفاق مع إحدى الشركات الغذائية الصحية بتوفير ثلاث وجبات صحية له يوميا للمحافظة على صحته..

الحدث الثالث والأخير ، استأذنتني ياسمينة في الذهاب إلى منزل صديقتها ، سمحت لها ولمربيتها بمرافقتها مع سائقي ( مانجو) بعد عشر دقائق من خروجهم ، تلقيت اتصالا هاتفيا منها تخبرني بأن هناك سيدة ترغب في الصعود معهم لتوصيلها ، طلبت منها أن أتحدث مع تلك السيدة لأعرف
وجهتها ، سلمتها ياسمينه جوالها ، أخذته وهربت ، أصابني الهلع وأنا أسمع صراخ ابنتي، لكن السائق ركن السيارة ولحقها حتى أمسك بها ، أخذ الجوال منها ولم يدعها في حالها، اتصل كي يستشيرني كيف يتصرف معها ، قلت ضع في يدها عشرين دينارًا اتركها في حالها ، هي تتصرف وتستأجر سيارة الأجرة .
أخبر ياسمينة بأن تعود إلى المنزل ، وسأرتب لها زيارة أخرى لمنزل صديقتها .

موسى المحمود 09-19-2021 09:58 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 314053)
اليوم السبت 28 سبتمبر 2021



هي ثلاثة أحداث سأبدأ بالحدث الذي أدخل السرور على قلبي

1- منّ الله عز وجل بشفاء والدة الطفل عبدالله ، حيث بدأت تستجيب للعلاج وتتنفس
أخبرت عبدالله ففرح كثيرا ، لكنه صمت فجأة سألته:
- ما بك؟
- أريد والدتي ولا أريد أن أترككم ..
- لن تتركنا وسنقنع والدتك في العيش معنا
- والله خالة ياسمين
- طبعا ويرجع لك هذا الأمر ولشطارتك ، أرني كيف تقنعها؟!
بدأت الدراسة للمدارس الخاصة أون لاين ولأني حرصت على ألا يسمع عبدالله أي كلمة تضايقه من ياسمينة، وفرت لهم جميعًا ثلاثة أجهزة للحاسوب ،أنا أعرف ابنتي جيدا كانت ستأخذ الجديد وتعطي القديم لعبدالله

الحدث الثاني يتعلق بالسائق( شقير) وما يعانيه من آلام الكلى ، تم الاتفاق مع إحدى الشركات الغذائية الصحية بتوفير ثلاث وجبات صحية له يوميا للمحافظة على صحته..

الحدث الثالث والأخير ، استأذنتني ياسمينة في الذهاب إلى منزل صديقتها ، سمحت لها ولمربيتها بمرافقتها مع سائقي ( مانجو) بعد عشر دقائق من خروجهم ، تلقيت اتصالا هاتفيا منها تخبرني بأن هناك سيدة ترغب في الصعود معهم لتوصيلها ، طلبت منها أن أتحدث مع تلك السيدة لأعرف
وجهتها ، سلمتها ياسمينه جوالها ، أخذته وهربت ، أصابني الهلع وأنا أسمع صراخ ابنتي، لكن السائق ركن السيارة ولحقها حتى أمسك بها ، أخذ الجوال منها ولم يدعها في حالها، اتصل كي يستشيرني كيف يتصرف معها ، قلت ضع في يدها عشرين دينارًا اتركها في حالها ، هي تتصرف وتستأجر سيارة الأجرة .
أخبر ياسمينة بأن تعود إلى المنزل ، وسأرتب لها زيارة أخرى لمنزل صديقتها .

حمداً لله على سلامة أم عبدالله.

أقرأ هذه اليوميات وهي ترسم ملامح شخصية عربية أصيلة، لم يفسد بريق الحداثة أخلاقها العربية الكريمة.
أقرأ يوميات سيدة قوية تتحمل مسؤولية رعاية من حولها، فكلنا راعٍ وكلنا مسؤول عن رعيته.
أقرأ كرم وتسامح .. لم أقرأه إلا في القليل من الناس في هذا الزمان..

حفظك الله ورعاكِ ..

متابع..

سليمان 09-19-2021 01:52 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اسلوب راقي في سرد يومياتك ....
و لانها راقت لي اجدني من الزاوية التسعين متابع و بدون شغب :)

محمد أبو الفضل سحبان 09-19-2021 09:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
كثير من الناس يجهلون قيمة تدوين مذكراتهم..وهم بذلك يفوتون على أنفسهم فرصة التصالح مع ذواتهم وقسطا كبيرا من الراحة النفسية والمتعة الروحية..
كنت هنا في روضة التشويق و الإدهاش واستمتعت حقا بما قرأت ...
الأديبة المبدعة ياسمين..
دام مدادك كريما بكل ما هو طيب.
تقديري
:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-19-2021 11:30 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 314060)
حمداً لله على سلامة أم عبدالله.

أقرأ هذه اليوميات وهي ترسم ملامح شخصية عربية أصيلة، لم يفسد بريق الحداثة أخلاقها العربية الكريمة.
أقرأ يوميات سيدة قوية تتحمل مسؤولية رعاية من حولها، فكلنا راعٍ وكلنا مسؤول عن رعيته.
أقرأ كرم وتسامح .. لم أقرأه إلا في القليل من الناس في هذا الزمان..

حفظك الله ورعاكِ ..

متابع..

ليتها تكفي أخي العزيز موسى
للوصول إلى جنة الرحمن …
شكرا لودك المنسكب في حنايا حروفي:31:

ياسَمِين الْحُمود 09-19-2021 11:39 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 314074)
أسلوب راقي في سرد يومياتك ....
و لأنها راقت لي أجدني من الزاوية التسعين متابع و بدون شغب :)

ولأنها راقت لك
يجب أن أحرص على تدوينها
اخترت أفضل مكان للمتابعة " Right Angle "
وعد الحر دين عليه( بدون شغب):20:

ياسَمِين الْحُمود 09-19-2021 11:53 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 314128)
كثير من الناس يجهلون قيمة تدوين مذكراتهم..وهم بذلك يفوتون على أنفسهم فرصة التصالح مع ذواتهم وقسطا كبيرا من الراحة النفسية والمتعة الروحية..
كنت هنا في روضة التشويق و الإدهاش واستمتعت حقا بما قرأت ...
الأديبة المبدعة ياسمين..
دام مدادك كريما بكل ما هو طيب.
تقديري
:31:

أهلا أخي محمد أن تكون هنا بين ثنايا يومياتي
لا تحرمني من عطاءات مرورك، أيّها الشّهم!!!
تحيّاتي الأخويّة الخالصة.
وشكرًا لضيائك:30:

ياسَمِين الْحُمود 09-20-2021 12:58 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأحد 19 سبتمبر2021


اعتدتُ أن أستيقظ على صوت أذان الفجر
لكن اليوم للأسف استيقظت على إزعاج وأصوات لا أعرف مصدرها
كل ما أعرفه ليس لديّ / جيرانٌ حتى يكون مصدر الصوت منهم
أقرب جارة تقطن على بعد نصف كيلو وهي قريبتي " الهنوف"
حتى أنها تزورني " بسيارة توك توك"
فتحت نافذة الشرفة على البحر ، المكان يخيمه السكون
والأصوات تتعالى شيئًا فشيئًا كأنها أصوات تكسر قوية ومزعجة …
الكل في سبات عميق …
لم أتعود إيقاظ أي عامل من العمالة في مثل هذه الساعة لأي سبب من الأسباب .
خفت على الأولاد أن يستيقظوا من تلك الأصوات
لذلك فكرت بمهاتفة الوالد الذي قرر أن يعود لمنزله الليلة الماضية
وأعلم مسبقًا أنه لا يُفوت صلاة الصبح وسيرد عليّ…
المسكين هلع عندما رأى رقمي الخاص
وتبين لي أنه اتفق مع شركة مقاولات كي تنجز مسجدًا في إحدى زوايا المنزل.
كما وعد حفيدته " ياسمينة " بالصلاة داخل المسجد في أقرب وقت …
ولأن أعمال البنيان دائما تكون مع بزوغ الفجر لذلك هم موجودون حالًيا …

*****
في الساعة العاشرة تلقيت اتصالاً هاتفيا من وكيلة الأعمال الإنسانة الوفية " منى "
تُخبرني بأنها زارت والدة عبدالله واطمأنت عليها وعلى صحتها ، وهي في تحسن
وسألت عن عبدالله وعلمت بأنه يعيش في منزل صديقه بنيامين …
ولأنها لاتزال في العناية، ولم يتم نقلها للجناح ، فلا يمكن لعبد الله زيارتها …
مع أنني وعدته بزيارتها في هذا اليوم ، لو من بعيد يرى والدته …

****

في الساعة الثانية عشرة
تفاجأت بدخول ياسمينة غرفتي بصحبة أخيها وعبدالله وهم في كامل أناقتهم
انصدمت بهم، كيف يقررون الخروج دون أن يخبروني مسبقًا وأخذ موافقتي
- ماما من سيصطحبنا ؟
- إلى إين بالله عليكم ؟
- سنرافق عبدالله لزيارة والدته ، لن نتركه يذهب لوحده سنؤنسه مثلما آنسنا في رحلتنا إلى جورجيا
- تلعثمت الحروف في لساني ، كيف أتصرف؟

- ما رأيكم بتأجيل الزيارة للأسبوع القادم؟
للتو أخبرتني خالتكم " منى" بأن اليوم لن تكون " أم عبدالله في غرفتها" يجب عمل تحاليل لها وأشعات ، مع أنها كانت تنتظر بفرح رؤيتكم .
رد بنيامين لكننا تحاططنا جميعًا وطلبنا لها هدية من موقع " Bleems "
-اممممم ، هل تصلح الهدية تقديمها لرجل؟!
- ورد وشوكولاته أمي .
- ستقدمون الهدية للسائق " شقير " فهو مريض وله أفضال علينا لذلك يجب أن ندخل السرور على قلبه ،
أمّا والدة عبدالله سأرتب لكم زيارة قريبة لها وأوصّي خالتكم " منى" بشراء هدية قيّمة لها ، اتفقنا ؟!
ردت ياسمينة : أغلى من هديتنا ؟
- كم كلفتكم الهدية من " Bleems "؟
- 45 دينار ، كل واحد منّا دفع 15 دينارًا من مصروفه ، طبعًا ماما ستعوضينا؟!
- أجل ، والآن بما أنكم بملابس الخروج ستخرجون مع عاملتين لـ( كدزانيا) العبوا وتناولوا طعام الغداء .
وقبل ذلك اذهبوا وسلموا على ( شقير) وقدموا له الورد وتمنوا له الشفاء العاجل ، هيا .
تذكرت حقيبة ياسمينتي وقدّمتها لها قبل أن تخرج وفرحت كثيرًا بها وقالت :
- سأدعك تحملينها معي في أي وقت :)
- لكنها لاتناسبني يا ماما .
- دائما ماما لما تقدمين واجب العزاء لاحظت أنك لاتحملين حقيبة ، فقط تحملين هاتفك النقال ،
وهذه الحقيبة تنفع لهاتفك،، صح؟
يخرب بيت شيطانك يا بنت حقيبة بهذه القيمة لتقديم واجب العزاء ،

ياسَمِين الْحُمود 09-21-2021 12:15 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021

قمت في الصباح بمتابعة الأولاد أثناء دراستهم أون لاين ككل يوم
ياسمين وبنيامين في فصل واحد واليوم عبدالله انضم إليهم
بعد أن طلبت من الإداره هاتفيا ،نقله إلى صف أبنائي وشرحت لهم
ظروفه، وأنه يسكن معي، الأسهل لي متابعته وهو معهما في نفس الفصل
قدّرت الإدارة الظروف وأمرت مسؤولة شؤون الطلبة بنقل عبدالله
كنت قد خصصت لهم غرفة واسعة للدراسة بحيث يضع كل منهم
جهاز الحاسوب أمامه وبين طاولة وأخرى مسافة ثلاثة أمتار حتى لا ينشغلوا ببعض.
كنت سعيدة بهم وهم يشاركون أساتذتهم ، وتبيّن لي مستوى عبدالله
الحمدلله هو نفس مستوى أبنائي ربما يتفوق عليهما قليلا .
حتى أنه منذ حضوره في اليوم الأول للعيش معنا وحتى الآن لم ألحظ أي تصرف يُحاسب عليه
وشعرت كأنني ولدته مع ياسمين وبنيامين وتربى معهم نفس التربية.
انتهيت منهم ، ودخلت غرفة المكتب لأتابع البريد .
تم التوقيع على بريد شركة الوالد كانت المراسلات طبيعية ولم أجد أي ملاحظة ، الأمور جيدة، وأرسلتها مرة أخرى عن طريق مندوب جديد تم اختياره مؤخرا .
أما بريد شركة المرحوم من بين الأوراق ، لاحظت موضوعا من صفحتين قرأته جيدا ، أحسست أنه مبتور يُفترض يتكون من ثلاث صفحات ، تريثت ولم أوقع عليه، شككت في الأمر، لاحظت أن الصفحة الناقصة وهي الثانية ملتصقة بإحكام بالصفحة الأولى، وعليّ التوقيع على الصفحة الثالثة وهي الأخيرة،والغريب أن الصفحتين ،مرقمتان بالتسلسل (2،1) ولا يوجد نقص، كأن شخصًا ما يريد إن يمرر الموضوع بردًا وسلاما عليّ ، فككتُ الورقتين وفصلتهما عن بعضهما بسهولة، لأنها ملتصقة من الأطراف فقط ، المهم أعدت قراءة الموضوع بتأنٍ إلى أن وصلت للصفحة الثانية، اكتشفت في اختلاس، بمعنى ، إن تم التوقيع سيسهل صرف المبلغ عن طريق المحاسبة ، والمحاسبة ستخلي مسؤوليتها بسبب توقيعي
ماذا أفعل؟!
التقطت صورًا للثلاث صفحات ،ثم أعدت لصق الصفحتين بإحكام كما لو أنني لا أعلم ، وأشرت على الموضوع، وطلبت إعادته لي مرة أخرى للتوقيع بعد مراجعته ، واليوم ، وهذا العمل لا يؤجل إلى الغد ، وسألت عن المسؤول لبريد اليوم ومن أرسله وصنفه ورقّمه وسجله في الصادر والوارد .
بعد ساعتين ، استلمت البريد الخاص فقط للموضوع نفسه، لأن بقية المراسلات سليمة مائة في المائة.
دققت في الموضوع وقارنت الصفحة الثانية مع الصفحة الثانية التي التقطتُ صورة لها ، لاحظت الاختلاف
وأن من حاول أن يمرر عليّ الاختلاس رجع في قراره ، وأرسل الموضوع كما يجب أن يُرسل .
وسأبدأ بفتح لجنة تحقيق آجلا، وهذه اليوميات ستنفعني في التحقيق من حيث التاريخ واليوم .

ياسَمِين الْحُمود 09-22-2021 12:22 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021

يصادف اليوم ذكرى ميلاد - باسمة- العاملة الخاصة ( بالصالون) ولأني أدون في التنبيهات تذكرت هذا اليوم المهم بالنسبة إليها.
لكن ما سر السكون التام الذي يُخيم في منزلي ، لا أحد من العمالة تذكّر هذا اليوم، استدعيت المسؤوله عنهم ( لورانسيا) وسألتها عن سبب إهمالها لذكرى إحدى عاملاتنا
اخبرتني بأن الجميع ا لم ينسوْا ، لكن لظروفي امتنعوا عن الاحتفال بها ، بلغتها ظروفي خاصة فيني لوحدي ، ما ذنبها لا تحتفل بيوم ميلادها ؟!
سأطلب لها كعكتين وبعض الهدايا وسنحتفل بها مساءً .
تم الاحتفال بها وتسليم الهدايا لها باسم الجميع …

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6303alsh3er.jpeg
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6304alsh3er.jpeg

******
من ناحية أخرى استدعيت وكيلة أعمالي الخاصة جدا " منى "
أظن كل من فاز معي في المسابقات التي تتعلق في منابر ثقافية مر عليه هذا الاسم.
لمَ استدعيتها؟!
لتستلم وظيفتها الجديدة في شركة المرحوم ،
ولتكون لي العين الثانية هناك ، ولأن لا أحد يعرفها بتاتًا ،
طلبت منها أن تأخذ مستنداتها وتقدم على طلب وظيفة من المدير التنفيذي ،
ولا تخبره أنها من طرفي ، أو أنها تربطها معي علاقة وطيدة …
ذهبت وقدمت طلب ، والمدير التنفيذي أخبرها بأن لا وظائف شاغرة لدى الشركة .
وفي نفس الوقت ، اتصل بي المدير التنفيذي بأن هناك امرأة خمسينية قدّمت أوراقها كي تعمل بالشركة .
طبعًا أبديت موافقتي والبدء بالاجراءات الروتينية كي تستلم عملها …
هاتفت " منى " وسألتها:

- هل قدّمتِ أوراقك؟
- لا لم يترك لي فرصة ، وعلى عجالة أخبرني لا توجد وظائف شاغرة.
- حسنا هو الآن هاتفني وأخبرني عنكِ ، ربما يتصل بكِ ويطلب منكِ تقديم مستنداتك .
- لكنه لم يأخذ رقم هاتفي .
- سأعاود الاتصال به والاستفسار
- إلى اللقاء
الحوار الذي تم بيني وبين المدير التنفيذي
- مرحبا عادل
- أهلا مدام
- أرسل لي مستندات ومعلومات الموظفة الجديدة ، كي أوقع عليها وتبدأ بمباشرة العمل ابتداءً من يوم غد .
- ممكن إعطائي فرصة ساعة بالكثير وأجهز أوراقها وإرسالها إليك ِ
- تم ، خذ وقتك .
الحوار الآن بيني وبين " منى "
- اسمعي يا منى ، سيتصل بك ويطلب أوراقك .
- لكن كيف يا ياسمين يتواصل معي ولا يعرف رقم الجوال ؟!
- أكيد سيتصرف يا منى ، بعد أن يتصل بكِ أخبريني .
رن الهاتف بعد ساعتين تقريبًا وكان المدير على الجهة الأخرى من الاتصال .
- الأوراق جاهزة وسأرسلها إليك فورًا للتوقيع .
هنا استغربت بعدم حرص " منى " على التواصل معي وبأن الأمور تسير على ما يُرام !!
ربما انشغلت ، وستخبرني لاحقا . وصلت الأوراق الخاصة بالموظفة الجديدة باسم فاتن وليس باسم منى ،
يا سلام عليك يا عادل توظف من تريده وتستبعد من لا تٌريده، كشفت ألاعيبك !

اتصلت على منى وطلبت منها المجيء مع مستنداتها ، مزقت أوراق فاتن ووضعت أوراق منى في الملف بدلًا منها
وبعد التوقيع ، طلبت منها التقاط صورة من مباشرة العمل ، كي تقدمه إلى المدير التنفيذي …
ولم أرسل الملف إليه ، حتى يتفاجأ بالموظفة الجديدة التي عُينت من قبلي .
وأخبرت منى بعدم إعطائه أي تفاصيل ، وإن سألها ، كيف ،ولماذا ، ومَن وكل أدوات الاستفهام ، ترد عليه فقط بالعبارة التالية
( لا أعلم شيئا غير أني تلقيت اتصالا هاتفيًا منك بعد أن أرسلت لي بالوتس أب صورة لي عن مباشرة العمل) .
- وإذا طلب منّي مشاهدة رقم المرسل ؟
- اعتذري منه وأخبريه، الوحيدة التي يمكن أن تشاهد جوالي ، هي مديرة الشركة، خذني إليها وسأريها الرقم .
لن يفعل ثقي بي ، سيخاف لأنه سيدخل في تحقيق معي ، ونهايته ستكون على يدك .
وأنا سأهاتفه غدًا وأحدد مكان عملك بالضبط .
بانتظار المفاجأة غدا بعد أن تباشر منى عملها …

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 12:08 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 22 سبتمبر2021


1- كالمعتاد أول وجه يُصبّح علي وجه ياسمينة ، لكن اليوم دخلت ونبهتني بأن هناك سيارة مفقودة وغير موجودة، وتسألني إن تم توزيعها كالعادة، طبعا تفاجأت من سؤالها وقلت لها :
- أي سيارة غير موجودة؟
- لا أعلم .
- كيف عرفتِ إنها مفقودة؟!
- أحيانًا أعدهم ، ومنذ عودتنا من السفر لم أعدهم، اليوم شعرت أن العدد ناقص .
- غريبة! جميع السيارات داخل المنزل ، لو كانت بالخارج ، أُصدق أنها انسرقت
تم التواصل مع سائقي ( مانجو ) واستفسرت عن السيارات وهل في نقص؟!
وبعد التأكد ، أخبرني في سيارة ناقصة، لكن مانوع السيارة ؟ ولمن ؟ لي أم للمرحوم ؟ أم خاصة للخدمات وأين هي؟
تذكرت أن ( شقير ) استعملها يوم الخميس في طريقه إلى المطار ،وتعب وتم نقله إلى المستشفى، وبعدها لم يسأل أحد عن السيارة، لانشغالنا بشقير ومرضه ، ربما تكون مركونة في مكانها .
وفعلا، ذهب مانجو بمرافقة سائق الوالد وجاءوابها .
استدعيت ياسمينة، ووعدتها بهدية هي تختارها ، لتشجيعها على مساعدتها لي في إدارة المنزل .

******

2- في الصباح الباكر أرسلت رسالة عبر (الوتس أب ) لمنى طلبت منها أن تكون في مكان العمل قبل الجميع ، لتستلم هي مكتبها بنفسها ولا أحد يفرض عليها مكانها ، والمكتب في غرفة السكرتارية الخاصة بي، وأنها ستكون مع سكرتيرتي،وأيضا طلبت منها عدم التواصل معي إلا بعد انتهاء الدوام لتخبرني بالتفصيل الممل ما حدث معها .
زارتني بعد انتهاء الدوام ، وأخبرتني بأن المدير التنفيذي وبخها وقال لها :
- ألم أقل لكِ لا وظائف لدينا؟!
- ولكن تلقيت ورقة بمباشرة العمل اليوم ، والنسخة موجودة عند المسؤول عن تقديم الطلبات ، إن أردت التأكد ،تجدها عنده .
سكت ولم ينبس ببنت شفة ، ودخل مكتبه وأغلق الباب خلفه بقوة.
- وكيف عرفتِ بأنه دخل مكتبه وهو في الجهة الأخرى من الشركة؟ هل لحقته؟
- لا طبعًا، مكتبه ملتصق بغرفتنا - غرفة السكرتارية - وبيننا باب.
- ركزي يا منى أنتِ تصفين مكتبي وليس مكتبه، أفهم أنه يجلس في مكتبي !
- حسنا ، التقيت بمن معكِ في الغرفة ، أقصد سكرتيرتي؟
- لم أرها ، يبدو أنها لم تحضر لسبب أجهله .
أجريت مكالمة مع السكرتيرة ( حنان)
- مرحبا حنان ، كيف حالك، نمى إلى علمي بتغيبك اليوم ، عسى المانع خيرًا ؟
- بعد غيابك،أكثرتُ من المرضيات ،فأنا لا أطيق العمل مع الذي اسمه( عادل) أصبح مغرورا ، وعلا صوته بسبب ومن دون سبب .
- لكن مكتبه بعيد عن مكتبك ، وعملك لا يتعلق بعمله ، أنتِ تتابعين عملي الخاص، أم أنا مخطئة؟!
- بعد غيابك، تغيّر 365 درجة ، ولم يعد ذلك الشاب المهذّب، استلم مكتبك ، وأصبح يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، حتى البريد يطّلع عليه، ويطلب منّي ألا أراجع بعده
الكل ينفر منه، ويتمنى عودتك اليوم قبل باكر.
- هكذا إذن؟!
- استمري بالعمل، من ناحيتي سأتصرف معه، وهناك موظفة جديدة ستكون مساعدة لكِ ، وتجاورك في المكتب ، كوني مثل ابنتها ، فهي كبيرة في السن ، كما سمعت عنها .
- إلى اللقاء.
أما عادل الذي دخل واستخدم مكتبي من دون إذن مني ، لابد أن له يد في محاولته للاختلاس، سأتريث ، وأفرغ كاميرة مكتبي الليلة ، أتمنى ألا أجد شيئا يرفع ضغطي .

موسى المحمود 09-23-2021 10:58 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
صباح الخير أختي ياسمين،

الله سبحانه وتعالى بارك لكم فيما رزقكم من محبة من حولكم من الناس، بفضل تعاملك الرائع مع من حولك.

أتمنى التوفيق لمنى وأتمنى أن يتم كشف عادل قبل فوات الأوان.

نتابع يومياتك بشغف..
تحياتي واحترامي

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 01:31 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 314599)
صباح الخير أختي ياسمين،

الله سبحانه وتعالى بارك لكم فيما رزقكم من محبة من حولكم من الناس، بفضل تعاملك الرائع مع من حولك.

أتمنى التوفيق لمنى وأتمنى أن يتم كشف عادل قبل فوات الأوان.

نتابع يومياتك بشغف..
تحياتي واحترامي


صباح الورد
نتعامل معهم بإنسانية
لا يرون منا إلا كل ما يُسعدهم
ومع ذلك يسمحون للشيطان يوسوس في أذانهم
ولا يحمدون الله مما هم فيها من نعمة
الله يصلحهم ويهديهم لأنفسهم ..
شكرا لمتابعتك :20:

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 02:43 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 23 سبتمبر2021

مطربي المفضل عبد الحليم حافظ غنى ( لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية )

وأنا أقول الأحداث اليوم حافلة مع أننا في وضع النهار من أين أبدأ وبأي الأحداث استهل يومياتي ؟!
طبعا بالأهم الأهم من الأحداث

1- التواصل مع حبيباتي وأخواتي من أهل المملكة العربية السعودية ،والتي تربطني معهن علاقة أخوية تكاد تكون أسرية من شدتها ،لأبارك لهن اليوم الوطني لدولتهم متمنية من الله تعالى أن يحفظ المملكة ملكا وحكومة وشعبا في ظل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

2- سهرت إلى فجر اليوم وأنا أفرغ الكاميرا وأشاهد التصوير الخاص بمكتبي في الشركة مع مراقبة دقيقة لتفاصيل تحركات المدير التنفيذي " عادل " ما رأيته بأم عيني كان كفيلا بأن يُبعد النوم عن عيني، لعلكم لاحظتوا وجودي في منابر لوحدي منذ الصباح الباكر …
لم يترك مكانا في غرفة المكتب إلا تعبث وبحث فيه، ابتداءً من أدراج المكتب والاستيلاء على الأقلام الثمينة ووضعها في جيوبه وترك العلب فارغة لإيهامي أنها تحتوي على الأقلام ، وأيضًا هناك أظرف تحتوي على أوراق نقدية جاهزة لأي طارئ كما هي عادتي منذ سنوات طويلة،
استولى على بعضٍ منها لأنها مجموعة كبيرة ، يعتقد أنني لن ألاحظ قلة تلك الأظرف لأنها مرتبة ترتيبًا وبأرقام سرية لايفهمها، لم يكتفِ بذلك، وصل إلى الخزنة التي أحتفظ بداخلها هدايا قيّمة يتم توزيعها أحيانًا على أفراد الشركات التي تتعامل معنا بقوة وباستمرار ،كان يحاول فتحها حينًا ، والبحث عن المفتاح هنا وهناك حينًا آخر لا يعلم بأن المفتاح معي ، بالإضافة إلى تتبع البريد اليومي مع إضافة وإزالة بعض محتويات البريد .
لذلك تواصلت مع " منى" وطلبت منها الاتصال بي فور وصولها كي تعطي مفتاح مكتبي بعد إغلاقه للسائق .

3- تواصلت مع "حنان " سكرتيرتي الخاصة وسلمتها كل الصلاحيات لحين عودتي، وطلبت منها أن تٌدرب " منى " على عملها الجديد كسكرتيرة خاصة لي آجلا، حيث أنها - حنان - ستحل محل المدير التنفيذي لاحقًا ، وحرصت أن يبقى ذلك سرًا بيننا …

4- أما بخصوص " عادل " أخبرت والدي بما فعله ، واستشرته كيفية التصرف معه ، أشار لي بخيارين إما أن أفصله فورًا عن العمل أو أنقله إلى شركته ليؤدبه بطريقته ، فضلت الخيار الثاني ، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.

5- تحدث مع " عادل" هاتفيا وأخبرته بأنني كنت في سيرته الطيبة مع أبي ، ولأن لديه نقصا في شركته ، طلب مني ندبك هناك ، وحيث أنني لا أرفض له طلبًا وافقت على ندبك ، لذلك أرسلت السائق واستلم مفتاح مكتبي وهو في طريقه إليّ ، لأن بعدك أنت يا عادل لا أثق بدخول أحد مكتبي الخاص ، وأخبرته سيعمل مع والدي بنفس راتبه، ومن يوم الأحد سيباشر عمله هناك .

6- يتعلق بالمسؤولة عن عمالتي المنزلية، " لورانسيا" تلك الإنسانة الخلوقة المؤدبة التي لا أسمع لها صوتًا عاليًا ، تعمل بصمت ، ولأنني شعرت نوعًا ما بالإخفاق في عملها،فلا أعلم كيف أفتح لها الموضوع وأبين تقصيرها ؟!
يومان وهي تنسى أن تهتم بتعطير جناحي الخاص فلا تُبخّر ، ولا ترش من المعطرات ذوات الرائحة الجميلة …
استدعيتها وطلبت منها إشعال الفحم حتى أبخّر بنفسي ، دون أن تشعر لمَ سأقوم بذلك بنفسي ، لكني تفاجأت بقولها :
- بخرت مدام من عشر دقائق ، لا زالت الرائحة قوية !
- أين كنت أنا وقت تبخيرك وتعطيرك ؟!
- ربما مع الأولاد وهم يدرسون أون لاين !
حسنًا اذهبي ونؤجل إشعال الفحم لوقت آخر .
جلست أتحدث مع نفسي ، لمَ لا أشم من يومين واتهمت هذه المسكينة بالقصور في عملها؟
وأيضا ، لا أستطعم الطعام ، مع أنني خُلقة في خصام شديد مع الطعام ومع ذلك لا أشعر بالمذاق
كورونا ؟!
لا ،لا، من تاريخ 3 أغسطس وأنا معتدة لا أخرج ، من أين ستأتيني كرونا؟!
ربما من الزيارات العائلية ، ومن صديقاتي ؟!
لا أعلم !
وبسرية تامة وبعيدا عن مسامع والدي طلبت من إحدى المختبرات الحضور لأخذ مسحة pcr
بعدها لكل حادث حديث، بانتظار المسحة .

حمزه حسين 09-23-2021 10:02 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
يا ألله

تبقين متصدرة الابداع والكرم
كاتبتنا المبدعة الكريمة

وأنت ترفلين إنسانية ورقة

متابع بشغف

وأشكرك كثيرا ولكل أحبتي وأبارك لهم أيضا

سلمك الله تعالى وأبعد عنك كل شر
ووقاك هذا الفيروس الخبيث وتداعياته
وإن شاء الله تكون النتيجة خيرا

تحياتي والورود

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 11:11 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع أحداث يوم الخميس
ظهرت نتيجة الـ pcr للأسف الشديد " إيجابية"
1- فورًا خاطبت الصيدلية وطلبت فيتامينات وحبوب الزنك وخافض للحرارة ووصل العلاج .
2- طلبت من المختبر في الصباح الباكر إحضار 20 مسحة ، عدد 14 للعمالة + 4 للأولاد مع الوالد، ومسحتين لنرى مِن نصيب مَن ستكونان وقت حضور المسحات .
3- أخبرت والدي بأنني أشعر بأعراض كرونا ، واحتياطيا سأحجر نفسي في جناحي الخاص، وطلبت مسحات للجميع، فور سماعه أخبرني بأنه سيترك منزله وسيأتي ويبقى مع الأولاد لحين انتهاء الحجر.
ولم أخبره بأنني فعلا مُصابة ومطلوب منّي أدخل المستشفى ، أظن اهتمام زائد لا أكثر ولا أقل ، مع أنني أشعر بضيق تنفس نوعًا ما :(
- أتوقع الأغلبية سمع أغنية محمد عبدالوهاب ( أنا والعذاب وهواك عايشين لوحدينا )
وأنا بدوري أقول : أنا ومنابر وكورونا عايشين لوحدينا :)
4- يجب أن أُخبر منى أيضا لأنها خالطتني يوم أمس، حتى تأتي وتأخذ مسحتها مع البقية .
الحمدلله على كل حال …
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

عبد الكريم الزين 09-23-2021 11:16 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 314708)
تابع أحداث يوم الخميس
ظهرت نتيجة الـ pcr للأسف الشديد " إيجابية"
1- فورًا خاطبت الصيدلية وطلبت فيتامينات وحبوب الزنك وخافض للحرارة ووصل العلاج .
2- طلبت من المختبر في الصباح الباكر إحضار 20 مسحة ، عدد 14 للعمالة + 4 للأولاد مع الوالد، ومسحتين لنرى مِن نصيب مَن ستكونان وقت حضور المسحات .
3- أخبرت والدي بأنني أشعر بأعراض كرونا ، واحتياطيا سأحجر نفسي في جناحي الخاص، وطلبت مسحات للجميع، فور سماعه أخبرني بأنه سيترك منزله وسيأتي ويبقى مع الأولاد لحين انتهاء الحجر.
ولم أخبره بأنني فعلا مُصابة ومطلوب منّي أدخل المستشفى ، أظن اهتمام زائد لا أكثر ولا أقل ، مع أنني أشعر بضيق تنفس نوعًا ما :(
- أتوقع الأغلبية سمع أغنية محمد عبدالوهاب ( أنا والعذاب وهواك عايشين لوحدينا )
وأنا بدوري أقول : أنا ومنابر وكورونا عايشين لوحدينا :)
4- يجب أن أُخبر منى أيضا لأنها خالطتني يوم أمس، حتى تأتي وتأخذ مسحتها مع البقية .
الحمدلله على كل حال …
" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

ربنا يشفيك أختي ياسمين

قلوبنا معك

إن شاء الله يمر المرض بردا وسلاما

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 11:24 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 314680)
يا ألله

تبقين متصدرة الابداع والكرم
كاتبتنا المبدعة الكريمة

وأنت ترفلين إنسانية ورقة

متابع بشغف

وأشكرك كثيرا ولكل أحبتي وأبارك لهم أيضا

سلمك الله تعالى وأبعد عنك كل شر
ووقاك هذا الفيروس الخبيث وتداعياته
وإن شاء الله تكون النتيجة خيرا

تحياتي والورود

سرنا مروركم بالجوار
وعاطر تعليقكم أخي حمزة
فمرحبا بكم في متصفحنا:30:
الله يبعد عن الجميع هذا الفايروس

ياسَمِين الْحُمود 09-23-2021 11:33 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 314711)
ربنا يشفيك أختي ياسمين

قلوبنا معك

إن شاء الله يمر المرض بردا وسلاما

سلم الله لي قلوبكم البيضاء الصادقة
والله سبحانه الحافظ ، الطبيب سبب فقط لا أكثر :30:

ثريا نبوي 09-23-2021 11:40 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
شفاكِ اللهُ وعافاكِ يا طِيبًا يتقاطَر
ورفع عنّا وعنكم جميعًا
وحفظكم من كل شر
ياااا رب
لا تتكاسلي عن الذهاب إلى المستشفى أو على الأقل:
تابعي مُستوى التجلُّط ربما تحتاجين بعض المُضادات
اهتمي كثيرًا لأجل رئتيك؛ حتى يأتيَ الشفاءُ
مُسرعًا برحمة الله
:44:

ياسَمِين الْحُمود 09-24-2021 12:09 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 314714)
شفاكِ اللهُ وعافاكِ يا طِيبًا يتقاطَر
ورفع عنّا وعنكم جميعًا
وحفظكم من كل شر
ياااا رب
لا تتكاسلي عن الذهاب إلى المستشفى أو على الأقل:
تابعي مُستوى التجلُّط ربما تحتاجين بعض المُضادات
اهتمي كثيرًا لأجل رئتيك؛ حتى يأتيَ الشفاءُ
مُسرعًا برحمة الله
:44:

اللهم آمين
ويشفي جميع المؤمنين والمؤمنات
جزاك الله خيرًا
لا تبالي ، أبصم بالعشرة
سيهتم والدي بي ، ولا أستبعد يطلب الستاف
ويأتي بهم لرعايتي في المنزل :)

ياسَمِين الْحُمود 09-24-2021 11:27 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 24 سبتمبر2021

الحدث الأول / اليوم منذ الصباح الباكر الساعة الثامنة تقريبا حضر اثنان من مختبر معروف لدينا وله عدة أفرع وكل فرع يملكه أحد المواطنين
والفرع الذي طلبنا منه مسحاتنا تابع لقريبة لي ، من باب ( الأقربون أولى بالمعروف ) أدعها تستفيد من سعر المسحة الواحدة 20 دينار لعشرين شخصًا .

وبعد العصر ظهرت نتائج المسحات كلها سليمة لله الحمد …

الحدث الثاني / هل انتهى الموضوع إلى هنا؟!
طبعًا لا :(
طلب الوالد ممرضتين مع دكتور من إحدى المستشفيات الخاصة الحضور ، تفاجأت بدخول كائنات من عالم الفضاء ،
ملابس خاصة للحماية من كرونا
فحص الدكتور نسبة الأكسجين ولم تعجبه النسبة كانت 87 وكتب لي العلاج
وهو عبارة عن ( إزثرومايسين500، وڤيتامين c و d3 وحبوب الزنك وخافض للحرارة .، وبتوصية من والدي أطال الله في عمره وعدم ثقته بالتزامي في أخذ الدواء ، طلب الدكتور من الممرضتين المكوث معي في المنزل للإشراف على العلاج والتواصل معه لأي طارئ يستجد ومضى على أن يعود في صباح الغد .

كيف السبيل لعمل هدنه مع الممرضتين وسماحهما لي بعدم أخذ العلاج ، وصل الأمر إلى أبي ، وهاتفني بمدى صحة ما سمعه منهما ، قلت أنا أشك بموضوع كورونا ولا أريد أخذ العلاج ، ربما تكون إنفلونزا ، مثلما قالت " منى" أنهى كلامه بكلمة ( طيب) وفورًا هاتف منى ووبخها وطلب منها أن تتصل بي وتخبرني بأن هناك سوء فهم وأنني لم أفهم بالضبط ما تعنيه ،
هنا " منى كانت مثل الأطرش بالزفة" لا تعلم شيئًا مما يحدث حولي ، اعتقدت أني أقحمتها في الموضوع لسبب هي تجهله ،.
اتصلت تسألني عن المشكلة التي حدثت بيني وبين والدي وما موقعها هي- منى- من الإعراب ، تداركت خطئي فورًا واعتذرت لها نيابة عن والدي وأنني أقصد سيدة أخرى تُدعى منى وليست هي المقصودة ، والحمدلله أن والدي لا يعرف " منى " الأخرى :) { أعلم أن منى تقرؤني وتضحك الآن}

الحدث الثالث والذي ليس على البال اتصلت ياسمينه ودار هذا الحوار بيننا :
- الو ماما كيف حالك ، سلامات سلامات والله زعلت شدة وتزول
- ياسمينة أعرفك جيدا هاتي من الآخر ، طلباتك التي لاتنتهي ، هيا بسرعة .
- ماما لا أحد يفهمني غيرك يا أحلى أم في الكويت .
- بسرعة أخبريني لا صحتي ولا نفسيتي تتقبلان الإطالة بالكلام
- ماما أنا ساعدتك في إدارة المنزل ، وأنتِ وعدتيني في هدية ، صح؟
- صحيح، وأنا عند كلمتي ، تفضلي اطلبي ،
- اليوم الجمعة تاريخ 24 سبتمبر وشركة الاتصالات فتحت باب الحجز لأيفون 13 اسمحي لي الدخول لموقعهم وحجز الأيفون السماوي .
- اسمعي ياسمينة ، إن حجزتِ عن طريق موقع الاتصالات لا تلومين/ تلومي إلا نفسك ، أولا شركات الاتصالات تتعامل بالتقسيط وفي النهاية تدفعين ضعف سعر الأيفون الأصلي ، ثانيا تعودنا شراء أي أيفون جديد بعد شهر على الأقل من نزوله للأسواق والتأكد من صلاحية استخدامه ،، اصبري قليلًا وبابا ناصر سيكلم شركته توفر لك ولبنيامين وعبدالله هواتف جديدة .
- لماذا بنيامين وعبدالله أنا فقط من أستحق الهدية .
- هديتك محفوظة ، الأيفونات هدايا من بابا ناصر لكم .
- مع السلامة .

ياسَمِين الْحُمود 09-25-2021 04:26 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 25 سبتمبر2021

1/ - تعلمون ما أكره شيء للمريض في المستشفى ؟!

إقلاق راحته بدخول الممرضة في وقت غير مناسب غير عاملة التنظيف وغيرهما من ستاف المزعجين .

- أنا أعاني من الممرضة كل ست ساعات أجدها على رأسي، وفي منزلي، يبدو أني سأعلق ممنوع الإزعاج، صحيح أن الممرضتين مخلصتين/ مخلصتان في عملهما بدليل عدم قبولهما للرشوة وإخبار والدي بما أمليت عليهما من رأي ، لكنهما جبانتان، عندما أطلب منهما ترك العلاج والخروج، تنفذان ما أطلبه منهما ، وأخفي العلاج منهما ،
- الحرارة مستمرة والهلوسة بقمة نشاطها ، والأكسجين ثابت على 84، أتنفس المرحوم ، وهذا يكفيني
الدكتور زارني وطلب تحويلي للمستشفى ، طبعًا لا حياة لمن ينادي ،

2/ - يبدو أن ياسمينة اتجهت لجدها في طلب الأيفون الجديد وحجزه ، والوالد هداه الله أخبرها بأننا حولنا كل الحلال باسمها واسم أخيها ويمكنها شراء عشرة آيفونات بدلا من آيفون واحد .
أرسلت تخبرني بدلك عبر رسالة وتس أب ،
سألتها:
ما معنى كل الحلال؟! لم أفهم !
( أستعبط عليها )
- كل الحلال يعني كل الخرفان :d
-ابتسمت وقلت لها ، ما دخل الخرفان بالأيفون؟!
- كل خروف يعادل أيفون واحد
- غلطانة يا بنت كل أربعة خرفان مقابل أيفون واحد الخروف العربي سعره 120
البنت ياسمينة سوالفها تجلط من لا ينجلط :22-41:

المهم قبل قليل فتحت كاميرة الجوال على شركة المرحوم كالعادة في أي وقت أفتح وأتجول في الشركة لا لسبب معين ، المدير التنفيذي يتجول في الشركة مع أن اليوم إجازة ولا يوجد أحد ، هاتفته فورًا سألته عن مكانه حاليًا ..
- أنا حاليًا في المنزل.
- أعلم لا بد أن تكون بهذا الوقت في المنزل، لذلك أرسلت سائقي" مانجو" ليأخذ منك صورة من البطاقة المدنية للضرورة القصوى ، الرجاء تسليمه فورًا ، هو ينتظرك عند الباب ، لا تتأخر عليه!
- ممكن بعد ساعة؟!
- لا طبعا، هو موجود حاليا، بعد ساعة لديه عمل آخر سيقوم به ، هيا أسرع
.

أغلقت الهاتف ، وفتحت الكاميرة على الشركة وأراه يخرج كالمجنون متوجهًا إلى سيارته. سيعود إلى منزله ولن يجد أحدًا بانتظاره وسيهاتفني للاستفسار وأخبره بأنك أطلت عليه وطلبت منه العودة

ثريا نبوي 09-25-2021 06:11 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
أغلقت الهاتف ، وفتحت الكاميرة على الشركة وأراه يخرج كالمجنون متوجهًا إلى سيارته.
:
إخراج هتشكوك
:) :) :) :) :)

سليمان 09-26-2021 01:30 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
طهورا ان شاء الله يا طيبة :)

ياسَمِين الْحُمود 09-26-2021 10:54 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 314973)
أغلقت الهاتف ، وفتحت الكاميرة على الشركة وأراه يخرج كالمجنون متوجهًا إلى سيارته.
:
إخراج هتشكوك
:) :) :) :) :)

شر البلية ما يُسدح من الضحك:)


الساعة الآن 11:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team