وبهدوء .. تصمت الكراسي لهبوب الحراك الذي جاب المكان ..
والقنديل المعلق على مشجب الليل ..
سعل بحشرجة ضوء خافتة ثم بصق تنهيدة إنطفاء ..
فوق الرصيف تكومت روح هائمة ..
تنتظر ظل طال غيابه ..

عمران العميري ..
وبهدوء أيضآ سيدي أرقب إطلالتك التي صخب بها حدقي ..
صباح رمضاني جميل لعبورك واحتي ..
تقديري ..

وبهدوء ..
يمتطي لساني جفاف بعد عبور زفرة حانقة ..
أنظركَ وأنت تقف هناك بعيدا ..
كانت أهدابك تمدني بإثمد الحنان بينما خطاك المتحفزة نحوي يشلها الطريق ..
فألهج لك بالدعاء وأبكي ..
لأنك شطري الذي لا يمكنني أن ألتقيه ..

فاطمة جلال ..
جلال هطولك يبللني بالبهاء وبهدوء ..
حتى تدندن بتلات الصمت بحرفكِ الشجي ..
رمضانكِ بهي العبور ..

عزيزتي ريهام جميلة كلماتك
(حسنا..
علينا أن نفكربقبول الحقيقة بأن هناك وسيلة قيمة لسداد الحياة.
ومع ذلك ، لدينا لمعرفة لأن نعطي دون أن ينتهي بنا الامر بجركض أحمق وغير مسؤول ..!!!)

Dear Reham .. Hello you ..
I am pleased your first step to Rabeti ..
However, I wonder .. Tmayk to write in English ..
Cultural Forum in pursuing a literary classic Arabic ..
Please accept my observation .. And welcome ..
Thanks!
تقبلي ملاحظتي مع مودتي ..

وبهدوء ..
أوقظ الأبواب .. وأصافح نهاري برعشة واجمة ..
أتبدد على رصيف باحتي ..
وأزجر الأغصان التي بكت لأن العصافير رحلت إلى الأفق ..
وتركت خدشها على الأوراق ..

عزيزتي ثناء ..
أناوش الضوء في حلك وترحالك ..
ولا أجني سوى حفنة من نور ..
صًبح جميل كأنتِ

وبهدوء ..
تداهمني عطورساطعة تزف مجئ النقاء من سفح الزمن ..
ومن بين هتاف الفرح ..
يأتي رمضان محاطآ بالطهر .. وذكرى الإيمان ..
فأشمر قلبي .. لاستقبال زائر البياض ..

أمل ..
هداياكِ فاخرة عزيزتي حين تغلفين حرفك بصًبح ضاحك ..
شكرآ كمدى تحفه اللانهائية ..