رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
انتاب قلبي الحزن،
واستولى عليه، فجعلني في زنزانة تحمل في جدرانها، أنين الألم.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
أنا الآن روح من حرف نُفخت فيه جبال الحب..
سكنت مهده في أول الأيام.. تنشقت عطرا كان كثورة مكبوتة منحت عروقي الرملية، جزءًا من الارتعاشات العاشقة!.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
كان نغمًا منفردًا يملأ فراغات الدنيا
التي تتوالد في كل لحظة وطقوس العشق بين يديه تطرق العقول وتُسجّر أنين المواقف وتحفر قلب الذاكرة .. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
تركتُ لكلماته حرية العبور إلى أوردتي
كي تصل وتشعل رئتي شوقا بغيماتٍ من طهر.. كان مختلفًا! لا يلوّن الكلمات ويجمّلها كلما غرّد العصفور.. بل كان كالندى يُشرق مع انعتاق الصباح من عبودية الظلمة.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
رفض تقييد العقول
وتحجير الفكر.. قلائد نور يتبتّل الحلم في شخصه.. كتب العشق حكاية لا تنتهي إلى الأبد .. تتنهّد العوالم بين يديه وتصير ناحبة كالثكلى.. أنا حبة رمل كنت صريعة بين ضحاياه.. هو رحابة عشق لا حدود لها.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
خطوطه التي يرسمها بصوته..
نسخة لم تتكرر، فريدة من نوعها تصهر القمر وتصنع شمسا أخرى تعيش في أخاديدها الورود والطيور والوحوش الإنس بكل مكان.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
عجبتُ فعلا من قلبه الذي لا يهرم عشقه أبدا..
يطبع الحروف في العقول وفي أوكار العظام لا تُقيدها الكتابة والدفاتر وإنما تتناقلها الرياح بشفافية لأنه شفاف، لا يقوى على وقف أعاصير إحساسه العميق بعمق جبال البحر.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
ينحت من دمعه مدينة مثالية
على وجه الأرض ترفض بهارج الدنيا وغرورها.. تضوع من مساماتها الحكمة وتنفجر أوداجها نورًا سرمديا.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
كان عطشه يُروى بالانقطاع
ثقب الأرض بنداءاته.. أنا حبة الرمل شرفني برفعي موطئًا له أتفنن بالانتقال إلى أقرب نقطة من طهر أنفاسه، وأبقى هناك لأشعر، بالنشوة التي تضيء الليل.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
في لحظة من لحظات الزمن ..
سرقتني همهمات كانت تكمن لي عند كل زاوية.. وكان صداها يتردد بصوت يشبه فحيح الأفعى.. كانت الريح تعربد في الأجواء المخيفة، وزقزقات الطيور منكسرة تعانق في خوف دائم شرارة الظلام البعيدة.. كل شيء ملوث ونساء بدأن بالهروب إلى تحت أقدامه علهن يرتشفن شيئا من نقاوته، أما أنا فتسلقت خيوط ثيابه وتدثرتُ بنزيف دمعه.. |
الساعة الآن 05:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.