منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر مختارات من الشتات. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   أنغام شعرية مختارة من الشعر الأندلسي (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15852)

خلف الشبلي 02-05-2015 07:15 PM

ليحيى الغزال : ..........

و خيرها أبوها بين شيخ ....... كثير المال و حدث فقير
فقالت كلاهما خسف و ما ان ..أرى من حظوة للمستخير
و لكن أن عزمت فكل شيء ... أحب الي من وجه الكبير
لأن المرء بعد الفقر يثرى ...... وهذا لا يعود الى صغير


هههههههههه

خلف الشبلي 02-05-2015 07:16 PM


ما حرِّكت سكناتُ الأعينِ النّجلِ
إِلاَّ وَقَدْ رَشَقَتْهَا أَسْهُمُ الأَجَلِ
رنت إلينا عيونُ العينِ من مضرٍ
فَاسْتَهْدَفَتْنَا رُمَاة ُ النَّبْلِ مِنْ ثُعَلِ
بِمُهْجَتِي رَبْرَبَ السِّرْبِ الْمُخَيِّمَ فِي
قاماتهنَّ فخفنا دولة الأسلِ
قَلْبِي هِلاَلَ نُجُومِ الْحَيِّ مِنْ ذُهُلِ
تَاللهِ لَمْ أَنْسَ بِالزَّوْرَاءِ زَوْرَتَهُ
والليل خامرَ عينَ الشّمسِ بالكحلِ
أَمَا وَزَنْجِ لَيَالِيْنَا الَّتِي سَلَفَتْ
والسّادة ِ الغرِّ من أيّامنا الأولِ
لولا هوى ثغرهِ الدّريِّ ما انتشرتْ
تلكَ اليواقيتُ من عيني على طللِ
وَلاَ شَجَانِيَ بَرْقٌ في تَبَسُّمِهِ
ولا جنيتُ بسمعي شهدة َ الغزلِ
إِنَّا لَقَوْمٌ تَقُدُّ الْبِيضَ أَنْصُلُنَا
وَمَالَنَا في لِقَاءِ الْبِيضِ مِنْ قِبَلِ
نَغْشَي النِّصَالِ مِنَ الأَجْفَانِ إِنْ بَرَزَتْ
وَنَخْتَشِيهَا إِذَا انْسَلَّتْ مِنَ الْمُقَلِ
وَيَصْدُرُ النَّبْلُ عَنَّا لَيْسَ يَنْفُذُنَا
إِلاَّ إِذَا كَانَ مَطْبُوعاً مِنَ الكَحَلِ
وَشَمْسِ خِدْرٍ بِأَوْجِ الْحُسْنِ مَطْلِعُهَا
في دَارَة ِ الأَسَدِ الضِرْغَامِ لاَ الْحَمَلِ

خلف الشبلي 02-05-2015 07:17 PM

شَمْسٍ مِنَ الذَّهَبِ الرُّومِيِّ قَدْ حُرِسَتْ
بِأَنْجُمٍ مِنْ حَدِيدِ الْهِنْدِ لَمْ تَحُلِ
مخمورة َ الجفنِ لاتنفكُّ مقلتها
يردّدُ الغنجُ فيها حيرة َ الّثمل
تحولُ من دونها لجُّ النّصالِ فلو
رامَ الوصولَ إليها الطّرفَ لم يصلِ
خرقت سجفَ الضّيا عنها وجزتُ إلى
كناسها فوقَ هاماتِ القنا الذُّبلِ
قَامَتْ فَعَانَقَنِي ظَبيٌ فَقَبَّلَنِي
بَرْقٌ وَمَالَ عَلَيَّ الغُصْنُ فِي الْحُلَلِ
واسْتَقْبَلَتْنِي بِبِشْرٍ وَهْيَ قَائِلَة ٌ
والذّعر يصبغ منها وردة َ الخجلِ
أما خشيتَ المنايا مكن مناصلها
فَقُلْتُ وَالْقَلْبُ لاَ يُطْوَى عَلَى وَجلِ
لو أتّقي الرّجم من شهبِ النِّضالِ لما
فِي اللَّيْلِ نِلْتُ عِنَاقَ الشَّمْسِ فِي الكُلَلِ
لاَ يُدْرِكُ الأَمَلَ الأَسْنَى سِوَى رَجُلٍ
يشقُّ بحرَ الرّدى عن جوهرِ الأملِ
وَلاَ يَنَالُ الْمَعَالِي الْغُرَّ غَيْرُ فَتى
ً يَدُوسُ شَوْكَ الَعَوَالِي غَيْرَ مُنْتَعِلِ
يولي النّضار إذا ضنَّ الحيا كرماً
وَيَعْصَمُ الرَّأْيَ أَنْ يُفْضِي إِلَى الزَّلَلِ
متوجُ السّمرِ عالي البيضِ مجتمعٌ
مُفَرَّقُ الطَّعْمِ بَيْنَ الصَّابِ وَالْعَسَلِ
قِرْنٌ إِذا ما اكفَهرَّ اْلخَطْبُ سلَّ لهُ
رأْياً كَمُنْصُلِ منْصُورِ اللِّوا البَطَيل
قاني الصّوارمَ مسودُّ الملاحمِ مبـ
ـيضُّ المكارمِ مخضرُّ الّندى الخضلِ
قُطْبُ الْفَخَارِ شِهَابُ الرَّجْمِ يَوْمَ وَغى
ً بَدْرُ الْممالِكِ شَمْسُ الأَرْضِ وَالْحِلَلِ

خلف الشبلي 02-05-2015 07:19 PM



لْخَائِضُ الْغَمَرَاتِ السُّودِ حَيْثُ بِهِ
فَوْقَ النَّوَاصِي الْمَوَاضِي البِيضُ كَالظُّلَلِ
عقدٌ تقلّدَ جيدُ الدّهرِ جوهرهُ
فَأَصْبَحَ الدَّهْرُ فِيْهِ حَالِيَ الْعَطَلِ
قرّت به مقلُ لاأيامِ وابتسمت
بِهِ الثُّغُورُ وَزَانَتْ أَوْجُهَ الدُّوَلِ
هُوَ الْجَوَابُ الَّذِي رَدَّ السُّؤَالَ بِهِ
لِسَائِلٍ مَنْ كَعَبْدِ اللهِ أَوْ كَعَلِي
مُعرَّفُ الْبَأْسِ لاَيَنْفَكُّ تَبْرُزُ فِي
ضَمِيرِ جَفْنٍ بِقَلْبِ الْقِرْنِ مُتَّصَلِ
يَامَنْ يُشَبَّه بِالأَمْطَارِ نَائِلُهُ
أَقْصِرْ فَمَا لُجَجُ الأبْحَارِ كَالْوَشَلِ
أنظر إليهِ ترى ليثاً وشمسَ علاً
وَبَحْرَ جُودٍ بَرَاهَا اللهُ فِي رَجُلِ
هيهاتَ يلقى العلى قرناً يماثلهُ
إلاَّ إِذَا غَضَّ عِيْنَيِه عَلَى حَوَلِ
إذا أعدَّ قسيُّ الجودِ يمَ ندى
ً رمى بسهمِ العطايا مهجة َ البخلِ
مِنَ الأُولَى الْمُكْرِمِي الْجَارِ الْمُلِمِّ بِهِمْ
وَالْمُنْزلِيهِ هِضَابَ الْعِزِّ والْجذَلِ
أَمَا وَبَارِقِ هِنْدِيٍّ وَطَلْعَتِهِ
بعارضٍ من نجيع القومِ منهملِ
لولاكَ حلّتْ بأرضِ الحوزِ زلزلة
ٌ ترمي دعائمَ دينِِ اللهِ بالخذلِ
أتيتها بعد أن كادت تميدُ بنا
وَكَادَ يُقْرَعُ سِنُّ الأَمْرِ بِالْخَبَلِ
قَرَّتْ بِحُكْمِكَ حَتَّى قَالَ قَائِلُهَا
قُدِّسْتَ يَا عَرَفَاتِ الْمَجْدِ مِنْ جَبَلِ
ثَقَّفْتَ مَيْلَ قَناة ِ الْمُلْكِ فَاعْتَدَلَتْ
قَسْراً وَقَوَّمْتَ مَا بِالْحَقِّ مِنْ مَيلِ
كمْ قَدْ رَمَى إذْ نَفَى الأَعْرَابُ مَجْدَكَ في
قَوْسِ الْخِلاَفِ سِهَامَ الْغَيِّ والْجَدَلِ

خلف الشبلي 02-05-2015 07:20 PM



فَلَمْ تُصِبْكَ وَمَا أَشْوَتْ سِهَامُهُمُ
بَلْ أَثْخُنَتْهُمْ جِرَاحُ الْخِزْيِ وَالْفَشَلِ
سلّوا من البغي سيفاً فانتضيتَ لهم
حِلْماً أَعَادَ حُسَامَ الْبَغْيِ في الْخِلَلِ
أَلْقَيْتَ فِيهِمْ عَصَا الرَّأْيَ الْمُسَدَّدِ إِذ
ألقوا إليكَ حبالَ المكرِ والحيلِ
تا للهِ لو لم يُردّوا عن ضلالتهمْ
لأصبح الجيشُ فيهم أوّلَ السّفلِ
فاصلح بتدبيركَ السّامي فسادهمُ
واسدد برأيكَ ما تلقى من الخللِ
أنت الرّجاء لرفع النّازلاتِ بنا
إِذْ يَكْشِرُ الدَّهْرُ عَنْ اَنْيَابِهِ الْعُضَلِ
قَدْ خَصَّنَا اللهُ مِنْ تَقْدِيسِ ذَاتِكَ في
سمحٍ يجلُّ عن الأندادِ والمثلِ
مَوْلاَيَ لاَبَرِحَتْ يُمْنَاكَ هَامِيَة
ً على الموالينَ في غيث النّدى الهطِلِ
أمطرتنا خلعاً حتى ظننتُ بها
قد أمطرتنا عيون الوبلِ بالبدلِ
شكراً لصنعكَ من غيثٍ همى فبدا
رَوْضُ الْحَرِيرِ عَلَى الأَجْسَامِ وَالْمُقَلِ
لقد كفى العيد فخراً أن يقالَ بهِ
هنّيت يا سيّدَ الأيامِ والأزلِ
العيد في العامِ يومٌ عمرُ عودتهِ
وَاَنْتَ عِيدٌ مَدَى الأَيَّامِ لَمْ تَزَلِ
إِنْ كَانَ يُدْعَى بِعِيدِ الْفِطْرِ تَسْمَيَة
ً فَأَنْتَ تُدْعَى بِعِيدِ الْجُودِ والْخَوَلِ
فَلْتَهْنَ غُرَّتُهُ منْ بِشْرِ وَجْهِكَ في
هلالِ تمٍّ بنورِ الفضلِ مكتملِ
واستجلها حرة َ الألفاظِ واحدة
ً بِالْحُسْنِ تَسْمُو جَمَالَ السَّبْعة ِ الأُوَلِ
فَلاَ بَرِحْتَ بِأَوْجِ الْعِزِّ مُرْتَفِعاً
تجرُّ ذيلَ المعالي من على زحلِ

خلف الشبلي 02-05-2015 07:22 PM

وَإِنّي لأُغضي الطَّرفَ عنكِ جَلالَةً
وَخَوفاً عَلى خَدَّيكِ مِن لَحظاتي
وَلَو أَنَّني أهملتُ عَيني بِأَن تَرى
سَناك لَحالَت دونَها عَبراتي
رَأَيتُ وشاةَ الكاشحين أَباعداً
وَلَكنَّ دَمعي مِن عَديد وشاتي
زعمتِ بِأَني حُلتُ عَنك وَلَم أَكُن
أُعَنّيكِ في بَثِّي وَفي حَسَراتي
وَهَل أَنا إِلا طالبٌ لمنيتي
إِذا حلتُ عَمن في يَديهِ وفاتي

خلف الشبلي 02-05-2015 07:23 PM



لا تسألوني ما إسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيوب

والله لو بوحت بأي حرف
تكدس الليلك في الدروب

ترونه في ضحكة السواقي
في رفة الفراشة اللعوب

في البحر في تنفس المراعي
و في غناء كل عندليب

في أدمع الشتاء حين يبكي
و في عطاء الديمة السكوب

محاسن لا ضمها كتاب
و لا إدعتها ريشة الأديب

لا تسألوني ما إسمه كفاكم
فلن أبوح بإسمه حبيبي

|

خلف الشبلي 02-05-2015 07:24 PM


حلقوا رَأسَه لِيَكسوه قُبحاً
خيفةً مِنهُمُ عَلَيهِ وَشُحَّا
كانَ قَبل الحلاق لَيلاً وَصُبحاً
فَمَحوا لَيلَه وَأَبقوه صُبحا



وَصُدغينِ كَالنُّونين كَالليل عُقرِبا
عَلى ورِقٍ إِن يَلقَ لَحظاً تَعسجدا
وَشعرٍ لَو أَنَّ اللَّيلَ يُكسى سَوادهُ
لِسارٍ وَبَدرُ التمِّ في اللَّيلِ ما اِهتَدى

خلف الشبلي 02-05-2015 07:25 PM

عَبِثَ الشوق بقلبي فاشتكى

ألم الوجد فلبت أدمُعي

أيها الناس فؤادي شَغِف

وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف

كم أداريه ودمعي يكُف

أيها الشادق من علمكا

بسهام اللحظ قتل السبعا

خلف الشبلي 02-05-2015 07:26 PM

يا صاحبي قم فقد أطلنا
أنحن طول المدى هجود
فقال لي لن تقوم منها
ما دام من فوقنا الصعيد
تذكر كم ليلة لهونا
في ظلها والزمان عيد
وكم سرور همى علينا
سحابة ثرة تجود
كل كأن لم يكن تقضي
وشؤمه حاضر عتيد
حصلة كاتب حفيظ
وضمه صادق شهيد
يا ويلنا إن تنكبتنا
رحمة من بطشه شديد
يا رب عفوا فأنت مولى
قصر في أمرك العبيد


الساعة الآن 04:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team