منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   رصيف الأشباح (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15564)

ياسر علي 01-07-2015 11:52 PM

العنوان موفق جدا كما لاحظ الأستاذ والناقد زياد القنطار ، و النص في مجمله موفق لولا بعض الفراغات كما أشارت الأستاذة فاطمة جلال .

تقديري لهذا الحرف الجميل .

سعاد الأمين 01-08-2015 11:05 PM

الأديبة ريم
تحية طيبة
اسعدتني حروفك وماتفضلت به حول السرد شكرا جميلا على إعجابك بالقص
ودمت بخير

سعاد الأمين 01-08-2015 11:10 PM

الأديب ياسر
تحية طيبة
شكرا لك على تعقيبك على ماذكرة العابرون من هنا لقد أثريتم النص
كما أحبذ دائما الإشارة بوضوح لمكان الخلل فى النص ماذكرته غيرمفهوم مامعني بعض(الفراغات)؟
علقت عن الزمن وكان محصورا فى الليل!

ياسر علي 01-09-2015 03:34 AM

أهلا بالأستاذة سعاد الأمين
البينة على من ادعى واجبة ، لذلك ساضع بعض ما تعذر علي فهمه أو ربما رأيته شوش علي فهم النص أو أثر على انسيابيته في نظري .

كان الليل مدلهما، والسماء مكفهرة مخططة ببرق عنيد يبرق بقوة تخطف الأبصار ثم يتلاشى،هزيم الرعد يرج الأرض بشدة. لأول مرة ينتاب عبد الصمد هذا الرعب، سمع صراخ استغاثة يثقب ضجيج الليل المضطرب ، حمل قنديله و تدحرج نحو المقبرة الأخيرة، ليرى الجسد الذى رقد عند سقوط الشمس فى مستقرها وليتلو عليه قوانين الرقود الأبدي،كان ضوء الشعلة يترنح ثم ينطفئ، فيزداد وجيب قلبه، يبسمل و يقرأ ما تجود به الذاكرة فى مثل هذه المواقف، و لكنه نسي ما حفظه:
ــ مالهذا الميت لا يستقر فى مرقده الأبدي.. !؟


ما فهمت من هذا المقطع هو تقدم خطوات عبد الصمد جهة قبر حديث ، لتبين ما يقع و ينقل أيضا أجواء الرعب التي يعانيها من جراء ما يسمعه فيحاول قراءة ما يسعفه من التعويذات . التي كلما هم بها انفرط عقدها . يمكن هنا أن نقول أنه بسمل محاولا قراءة ما تجود به الذاكرة في مثل هذه المواقف و لكنه نسي ماحفظه .


وساوس دواخله غير المطمئنة تشوش واقعه.
مازلت الضوضاء المتلاحمة، من صراخ وخطوات ثقيلة تدوّم في المقابر،وعبد الصمد متكور.. يردد فى همسه :
ــ ماذا يقع لهؤلاء الموتي؟! أقامت قيامتهم!
أدركته سنة من النوم ربما ثوان أو ساعة،....


عندما كانت الأحداث تتجه بنا نحو القبر موضع الشبهة ، نتفاجأ بأن عبد الصمد متكور في مرقده و هو يتساءل ، ثم يغفو . و أظن بين المقطعين هناك فراغ وحذف غير مبرر . فالسرد تقطع ، و انسيابية النص لم تكن سليمة .



تسللت أشعة الشمس بعد أن انكمشت الغيوم، فأيقظته، هرول مسرعا ليكشف سر مخاوفه التي انتابته لأول مرة، وجد قبرا جديدا فى الجهة القصية من المقابر، و قد كان سطحه مترعا بدماء لم تغسلها أمطار ليلة الأمس..و بدل الشاهد وضع سيف يبرق نصله تحت وهج الأشعة ، شعر بالحزن لأول ميت وهمس:
ــ قتلوه..كان يصرخ مقاوما أبديته؟ ليتني حضرت لأمنعهم ..


لم يتحدث السارد عن قبر الأمس الذي كانت القصة تبنى حوله ، بل صرف نظر القارئ نحو قبر جديد ، دون تبيان العلاقة بين القبرين ، كما أنه شعر بالحزن لأول ميت ، فهو أصلا بين الأموات أول ميت هنا مبهمة .

شكرا للأستاذة سعاد الأمين .

سعاد الأمين 01-09-2015 12:09 PM

الأديب ياسر
تحية طيبة
شكرا على ماتفضلت به...يعود لتأويلك للنص وهو يحتمل تأويلات كثر. ولكل قرأته.. وساوس دواخله غير المطمئنة تشوش واقعه.....متكور فى رقدته تشير على عدم تحركه والفكرة غير مبنيه على القبر موضوع تساؤلك نهائيا...تعويذات وانفرط عقدها هذه مفرداتك..وليس بالضرورة أن تحل محل مفرداتي ليستقيم المعني.. شكرا لك كثيرا أحببت ذلك ودام قلمك مبدعا.ز

طارق أحمد 01-10-2015 01:10 PM

(وساوس دواخله غير المطمئنة تشوش واقعه.
مازلت الضوضاء المتلاحمة، من صراخ وخطوات تقيلة تدوّم فى المقابر،وعبد الصمد متكورا.. يردد فى همسه :
ــ ماذا يقع لهؤلاء الموتي؟! أقامت قيامتهم!
أدركته سنة من النوم ربما ثوان أو ساعة،لايدري لقد أضاع الزمن، أصاخ السمع.. هناك اهتزازات حناجر حزينة تشبه الأنين، تنبعث من جميع أركان المقبرة، وشواهد القبور تلمع مع كل وميض، شاهدة على مايحدث ولكنها شواهد صامته..)
العمل و ارهاق و شدة العمل تحدث خيالات و كوابيس عند النوم تنتاب حارس المقبرة ..
(
رجال الشرطة يزرعون أرض المقابر جيئة وذهابا، ينتظرون نبش الجثة المغدورة.)
ربط عالم الموتي بعالم الأحياء .. او عمل تناص للعالمين .. نعم هناك عالم لحياة البرزخ لكنها تختلف عن حياة الدنيا ..

(أوشك أن يقول شيئا للشرطي!ثم ترنح وسقط مغشيا عليه، عندما نبش القبر ووجد خاليا)
و هنا تبدو الحقيقة : حقيقة حارس المقبرة و ما انتابه من حلم و وساوس سببها الارهاق و التعب ..
أ. سلمتى و سلم قلمك الرائع المبدع بما صوره لنا من ممازجة بين الواقع و الخيال حتي ظننا ان الخيال ضمن الواقع ..
مرة ثانيه شكر لك و لإبداعك






سعاد الأمين 01-10-2015 02:54 PM

الأخ طارق
تحياتي
شكرا على ماتفضلت به أنرت وأضفت
دمت بخير

جليلة ماجد 01-11-2015 04:37 PM

يا الله يا سعاد!

هل نحن أشباح تتيه و تضيع و تختار أﻻ تصل إلى الراحة ...

ﻻ بالموت ﻻ بالمعاناة ﻻ بأي شيء !

كائنات ﻻ تتعلم من الحياة ... ﻻ تتعلم من الموت ..

فما جدوى انسانيتها إذا؟

ياه يا سعاد!

كم تدهشينني بالفعل !

أنتظر جديدك أبداً يا وارفة !

سعاد الأمين 01-11-2015 06:02 PM

الأخت الأديبة جليلة
تحية عطرة وعام سعيد
تدهشني حروفك المنتقاة تزدان بها نصوصي..وأسعدبها كثيرة.(خلق الانسان فى كَبد)
لاشئ يجعلنا نرتاح طالما نحس بمن حولنا من التعساء لك أن تتخيلي وظيفة حارس مقبرة..أردت تصوير عذاباته...شكرا لك ياجليلة

ايوب صابر 01-11-2015 08:06 PM

السؤال هناك مشكلة في بناء هذه القصة ؟

اتصور ان المشكلة ناتجة عن الخلط بين الواقع والحلم وكنتيجة للغموض بطبيعة الحدث هل هو واقعي ام هو حلم ؟

مطلع النص يعطي الانطباع اننا بصدد حدث واقعي لكن هذه الجملة تلمح ان الحدث حتى هذا المشهد هو عبارة عن حلم شاهده حارس المقبرة وقد اندفع بتاثير ما شاهد من حلم ليجد شيء اخر فالقصة مركبة من حلم شاهده حارس مقبرة ... ربما

" أدركته سنة من النوم ربما ثوان أو ساعة،لايدري لقد أضاع الزمن، أصاخ السمع.. هناك اهتزازات حناجر حزينة تشبه الأنين، تنبعث من جميع أركان المقبرة، وشواهد القبور تلمع مع كل وميض، شاهدة على مايحدث ولكنها شواهد صامته..
تسللت أشعة الشمس بعد أن إنكمشت الغيوم، فأيقظته"

أنا مع ان يتم اعادة النظر في البناء للتوضيح وتبيان ان الحدث في جزء منه ما هو الا حلم لكنه كان في الواقع شيئا مختلفا .

*


الساعة الآن 12:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team