.... إنَّ للهِ جُنُوداً مِنْهَا العَسَلُ .... قاله معاوية لما سمع أن الأَشْتَر سُقِيَ عسلاً فيه سُمٌّ فمات . يضرب عند الشماتة بما يصيب العدو . |
مجمع الأمثال للميداني من الكتب القيمة ومن أمهات الكتب فيه الكثير من الفائدة بارك الله فيك أخي أحمد رائع جداً هذا المجهود والأروع أن تكون هنا في منبر ديوان العرب تحية ... ناريمان |
السلام عليك الأخت الفاضلة ناريمان الشريف أشكر حضورك الكريم ... أنا عبد السلام أما أحمد فهو أخي الأصغر ...هههه دمتِ برعاية الله |
.... إنَّ الْهَوَى لَيَمِيْلُ بِاسْتِ الرَّاكِبِ .... أي مَنْ هَوى شيئاً مال به هواه نحوه ، كائناً ما كان ، قبيحاً كان أو جميلاً ، كما قيل : " إلى حيثُ يَهْوَى القلْبُ تَهوِي به الرِّجل " |
.... إنَّ الجَوَادَ قَدْ يَعْثُرُ .... يضرب لمن يكون الغالبُ عليه فعلَ الجميل ، ثم تكون منه الزَّلَّة . |
.... إنَّ الشَّفِيْقَ بِسُوءِ ظَنٍّ مُوْلَعُ .... يُضربُ للمَعْنِيِّ بشأن صاحبه ؛ لأنه لا يكاد يظن به غير وقوع الحوادث ، كنحو ظُنُون الوالدات بالأولاد . |
.... إنَّ المَعَاذِيْرَ يَشُوبُها الكَذِبُ .... يقال : مَعْذِرة ومَعَاذِر ومَعَاذِير . يحكى أن رجلاً اعتذر إلى إبراهيم النَّخْعي ، فقال إبراهيم : قد عذرتك غير معتذر ، إن المعاذير ، المثلَ . |
.... إنَّ الخَصَاصَ يُرَى فِي جَوْفِها الرَّقَمُ .... الخَصاصُ : الفُرْجَة الصغيرة بين الشيئين . والرَّقمُ : الداهية العظيمة . يعني أن الشيء الحقير يكون فيه الشيء العظيم . |
.... إنَّ وَرَاءَ الأَكَمَةِ مَا وَرَاءَها .... أصله أن أَمَةً واعدت صديقها أن تأتيه وراء الأكمة إذا فرغت من مهنة أهلها ليلاً ، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها من العمل ، فقالت حين غلبها الشوقُ : حبستموني وإن وراء الأكَمة ما وراءها . يضرب لمن يفشي على نفسه أمراً مستوراً . |
.... إنَّ خَصْلَتَيْنِ خَيْرُهُما الكَذِبُ لَخَصْلَتَا سُوْءٍ .... يضرب للرجل يعتذر من شيء فَعَلهُ بالكذب . يُحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ، وهذا كقولهم : عُذرُهُ أَشَدُّ من جُرْمِهِ . |
الساعة الآن 07:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.