عندما أكتب رسالتي فاعلم انني أعنيك فيها بكل حرف
فأنت وحدك تسكن حنايا القلب ، لم أجد من يستحق
لقب مليك قلبي ............ سواك انت

كعادتها تلتحف وشاحها ، تحتضن روحها .. وبخطوات بطيئة تسير نحو الشاطيء
نظرات شاردة لمجهول .. تتسابق الذكريا أمامها ، فلم تعُد تملك غير صور من ماضٍ
ماضي أقسم إلا أن يُنغص عليها حاضرها ويفسد مستقبلها ...
تنهيدة حركت أمواج البحر ، أغمضت عينيها ، سالت دموع ساخنة .. ضمت زراعيها لتحتضن ذاتها أكثر
سؤال يتردد صداه داخل جدران الصمت الهائج بين جوانحها .. لمتى ؟؟
لمتى يستبيح الكل كرامتها ؟ لمتى تستمر في تنازلاتها ؟ لمتى ؟ أسئلة بلا أجوبة .
لا .. إنها أسئلة في غير محلها أساسا .. فهي من أجلهم قد تفعل أي شيء وتتنازل عن كل شيء
.......... حتى الحلم .........
يُرخي الليل ستائره وتعانق السماء صفحة الماء ، روحانية المكان تُعيد إليها إيمانها
ترفع رأسها للسماء ... نبضات قلبها تتسارع ... إحساس يملؤها بأن الله لن يُضيعها أبدا .

نبحث عن الحب
.... ــــــــــــــ .....

خطوات هي مكتوبة
مسيرون نحن أم مخيرون ؟

لماذا لايكون الموت اختيار ؟

كما مر رمضان بلا رمضان
يأتي العيد بلا عيد

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...54413999_n.jpg

حلم
كوخ صغير وبحر
لايهم شيء آخر
فأنا احملك معي أينما كنت

الحنين
هو ألم لذيذ يجتاح القلب ، يضرب المشاعر
يغلف الوجع بأرق المشاعر ، وفي النهاية
يرسم ابتسامة على شفاة تشتاق لوضع قبلة على الجبين ...
أشتاقك حد الحنين

عيناكِ هاربتان من شيء ما
لاتتحايلي على حدسي فأنا
أعلم بكِ منكِ
حبيبتي
سيمر الزمن وستظل الذكرى
فانتظريني على شاطيء الذكريات
حيث ترسو سفينة شوقي