رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَلَمَّسْ أَعْشَاشَكَ ....
يضرب لمن يلتمس التجنّي والعلل ، ومعناه تلمس التجني والعلل في ذويك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتْرُكِ الشَّرَّ يَتْرُكْكَ ....
أي إنما يصيب الشرّ مَنْ تعرض له . زعموا أن لقمان الحكيم قال لابنه : اتْرُكِ الشر كما يتركَك ، أراد كيما يترك ، فحذف الياء *وأعملها . الياء أي التي في "كيما" فصارت "كما" وأعملها : أي نصب بها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَهْيَأَ القَوْمُ ....
قال الأصمعي : وذلك أن يضطرب عليهم الرأيُ فيقولون مرة كذا ومرة كذا ، ويروى " قدْ تَرَهْيَأَ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَعِسَتِ العَجَلَةُ ....
أول من قال هذا فِنْدٌ مولَى عائشةَ بنتِ سعد بن أبي وقاص ، وكان أحد المغنين المجيدين ، وكان يجمع بين الرجال والنساء ، وله يقول ابن قَيْس الرُّقَيَّات : قُلْ لِفِنْدٍ يُشَيِّع الأظْعَانا طالما سَرَّ عَيْشَنَا وكَفَانَا وكانت عائشة أرسلته يأتيها بنار ، فوجد قوماً يخرجون إلى مصر ، فخرج معهم ، فأقام بها سنةً ، ثم قدِمَ فأخذ ناراً وجاء يَعْدُو فعثَرَ وتبدَّد الجمر ، فقال : تعست العجلة ! وفيه يقول الشاعر : ما رَأَينا لغُرَابٍ مَثَلاً إذ بَعَثْنَاه يَجِي بالمشمله غَيْرَ فِنْدٍ أرسلوه قَابِسَاً فَثَوى حَوْلاً وَسَبَّ العَجَلَة المشلمة كساء تجمع فيه المقدحة بآلاتها ، وقال بعضهم : الرواية " المشملة " بفتح الميم وهي مَهَبُّ الشمال ، يعني الجانب الذي بعث نوح عليه السلام الغراب إليه ليأتيه بخبر الأرض أجفت أم لا ؟. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَهْوِي الدَّوَاهِي حَوْلَهُ وَيَسْلَمُ ....
يضرب لمن يتخلَّص من مكروه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
هههههههه أبعد طول الغياب والتأخير تعست العجلة ؟؟!!! جميل أكرر امتناني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
منوّرة أرأيت روعة تراثنا !!؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَغَدَّ بالجَدْيِ قَبْلَ أَنْ يَتَعَشَّى بِكَ ....
يضرب في أخد الأمر بالحزم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَعَلَّلَ بِيَدَيْهِ تَعَلُّلَ البَكْرِ ....
وذلك أنه إذا شُدَّ بعِقال تعلَّل به ، ليحلَّه بفمه . يضرب لمن يتعلل بما لا مُتَعَلَّلَ بمثله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... التَّقِيُّ مُلْجَمٌ ....
أي كان له لجاماً يمنعه من العُدُول عن سَنَن الحق قولاً وفعلاً ، وهذا من كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... التَّجَلُّدَ وَلَا التَّبَلُّدَ ....
يعني أن التجلد يُنْجيك من الأمر ، لا التبلد ، ونصب التجلد على معنى الزم التجلد ولا تلزم التبلد ، ويجوز الرفع على تقدير : حقُّك أو شأنُكَ التجلدُ ، وهذا من قول أوس بن حارثة ، قاله لابنه مالك فقال يا مالك التجلد ولا التبلد ، والمَنِيَّة ولا الدَّنِيَّة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تُخْرِجُ المِقْدَحةُ ما في قَعْرِ البُرْمَةِ ....
هذا مثل تبتذله العامة ، وقد أورده أبو عمرو في كتابه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
رأيت وسمعت وقرأت ما يبهر العقل عن لغتنا وتراثنا ما تعجز عنه لغات العالم سعيدة جداً وأنا أقرأ في متصفحك هذا علماً بأن هذا المجمع موجود في مكتبتي الخاصة وتصفحت الكثير من صفحاته ولكن هنا ,, أشعر أن كل مثل منها يتألق في صفحة فيشدني الاهتمام به وقراءته بعناية الله يجازيك الخير .. أتابعك إن شاء الله على الدوام تحية مشفوعة بالشكر والاحترام |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ يَتَقَمًّعُ ....
القَمَع : الذبابُ* الأزرق العظيم ، ومعنى يتقمع يَذُبُّ الذباب من فَرَاغِهِ كما يتقمع الحمار ، وهو أن يحرك رأسه ليذهب الذباب ، قال أَوْسُ بن حَجَر : ألم تر أنّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً وَعُفْرَ الظباءِ في الكِنَاسِ َتقَمَّعُ * في كتب اللغة " القمعة - بالتحريك - ذباب يركب الإبل والظباء إذا اشتد الحر " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَكَلَّمَ فَجَمَعَ بَيْنَ الأَرْوَى وَالنَّعَامَ ....
إذا تكلم بكلمتين مختلفتين ؛ لأن الأرْوَى تسكن شَعَفَ الجبال ، وهي شاء الوحش ، والنعام تسكن الفَيَافي ، فلا يجتمعان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكَ مَا يَسُوءُهُ وَيَنُوءُهُ ....
إذا ترك للوَرَثة مالَه ، قيل : كان المحبوبي ذا يَسَار فلما حضرته الوفاة أراد أن يوصي ، فقيل له : ما نكتب ؟ فقال : اكتبوا ترك فلان - يعني نفسه - ما يسوءه وينوءه ، مالاً يأكله وَرَثته ويبقى عليه وزره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَبَدَّدَ بِلَحْمِكَ الطَّيْرُ ....
يقال هذا عند الدعاء على الإنسان ، وقال رجل لامرأته : أَزَحْنَةُ عنّي تطردين ؛ تَبَدَّدَتْ بِلَحْمِكِ طيرٌ طِرْنَ كُلَّ مَطِيرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ مُحْرَنْبِئَاً لِيَنْبَاقَ ....
الاحرنباء : الازبئرار ، ويقال : المحرنبئ المضمر لداهية في نفسه ، والانبياقُ : الهجومُ على الشيء أي تركته يضمر داهيةً لينفتق عليهم بشرٍّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تِيسِي جَعَارِ ....
قال الليث : إذا استكذبتِ العربُ الرّجل تقول : تيسي جَعَارِ ، أي كذبتَ ، ولم يعرف أصل هذه الكلمة ، قال : والتيسُ جبلٌ باليمن ، ويقال : فلان يتكلم بالتيسية ، أي بكلام أهل ذلك الجبل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَعَلُّقَ الحَجْنِ بأَرْفَاغِ العَنْسِ ....
الحَجْنُ : تخفيفُ الحَجِنِ ، وهو الصبي السيء الغِذاء يقال : حَجِنَ حَجَنَاً ، ويراد به القُرَاد ههنا ، وأرفاغ العنس : بواطن فخذيها وأصولهما . يضرب لمن يَلْصَقُ بك حتى ينال بِغْيَته . ونصب "تعلق" على المصدر ، أي تَعَلَّقَ بي تعلُّقَ والعَنْس : الناقة الصُّلبة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.... تِبْعُ ضِلَّةٍ .... ويروى "صِلَّة" بالصاد غيرِ المعجمة ، فالتِّبْع : الذي يتبع النساء ، والضِّلَّة : الذي لا خير فيه فهو لا يهتدي إلى غير الشرّ ، ومن روى بالصاد جعله كالحية الصّل ، وأراد به الدهاء ، كما يقال " صِلُّ أَصْلَالٍ " وأدخل الهاء مبالغة ، ومن روى بالضاد المعجمة فإنما كسر الضاد إتباعاً لقوله تِبْع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّقِ اللهَ فِي جَنْبِ أَخِيكَ ، ولا تَقْدَحْ في سَاقِهِ ....
أي لا تقلته ولا تَغْتَبه ، يقال : قَدَحَ في ساقه إذا عابه ، وقوله " في جنب أخيك " أراد في أمر أخي، ومنه قوله تعالى : (مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) أي أمره ، وقال ابن عرفة : أي فيما تركت في أمر الله ، يقال ما فعلتَ في جَنْبِ حاجتي ، قال كُثَير : ألا تتقينَ اللهَ فِي جَنْبِ عَاشِقٍ له كَبِدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ وقال الفراء : في جنب الله أي في قربه وجواره . قال الشاعر : * خَلِيليَّ كُفَّا واذْكُرَا اللهَ فِي جَنْبِي * أي في أمري بأن تَدَعَا الوقيعة فيّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُ جَرَادَاً كأَنَّه نعَامَةٌ جَاثِمَةٌ ....
جَرَاد : موضع ، أراد كثرة عُشْبه ، وإعْتَامَ نبته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْنَا البِلَادَ تُحَدِّثُ ....
هذا يجوز أن يراد به الخِصْب وكثرة أصوات الذئاب ، ويجوز أن يراد به القَفَار التي لا أنيس بها ، ولا يسكنها غير الجن ، كقول ذي الرمة : لِلْجِنِّ باللَّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلٌ كما تجاوَبَ يومَ الريحِ عَيْشُومُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْرَبَ فَنَدَحَ ....
الإتْرَابُ : الاستغناء حتى يصيرَ مالُه مثلَ التراب كثرةً ، ونَدَحَ يَنْدَحُ نَدْحَاً : إذا وسع . يضرب لمن غني فوسَّع عليه عيشَه وبَذَّر ماله مُسْرِفاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَسْأَلُنِي أُمُّ الْخِيَارِ جَمَلَا
يَمْشِي رُوَيْدَاً وَيَكُوْنُ أَوَّلا .... يضرب في طَلَب ما يتعذر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَغَفَّرَتْ أَرْوَى وَسِيمَاهَا البَدَنُ ....
تغفرت : أي تشبهت بالغُفْر ، وهو ولد الأرْوِيَّة . والبَدَن : المُسِنُّ من الوُعُول ، أي منظرها منظر الوُعُول المَسَانّ ، وهي تظهر إنها غُفْر حَدَث . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَهْيِيفُ بَطْنٍ شَيَّنَ الدَّرِيسُ ....
التَّهْييف : التَّضْمير ، يقال : رجل أَهْيَفُ إذا كان ضامِرَ البطن ، وذلك محمود ، والتشيين : تفعيلٌ من الشَّيْنِ وهو العَيْبُ ، والدَّرِيسُ : الثوبُ الخَلَقُ . وقوله "شين" يريد شيَّنه فحذف المفعول . يضرب لمن له فَضْل وبَرَاعة يسترهما سوء حالِهِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَجْمَعِيْنَ خِلَابَةً وَصُدُودَاً ....
يضرب لمن يجمع بين خَصْلَتَيْ شَرٍّ . قالوا : هو من قول جرير بن عطية ، وذلك أن الحجاج ابن يوسف أراد قتله ، فمشت إليه مُضَرُ فقالوا : أصلح الله الأمير ! لسانُ مضر وشاعرُها ، هَبْهُ لنا ، فوَهَبه لهم وكانت هند بنت أسماء بن خارجة ممن طلب فيه ، فقالت للحجاج : ائذن لي فأسْمَعَ من قوله ، قال : نعم ، فأمر بمَجْلِسٍ له وجلس فيه هو وهند ، ثم بعث إلى جرير فدخل وهو لا يعلم بمكان الحجاج ، فقالت : يا بنَ الْخَطَفَي أَنْشِدْنِي قولك في التشبيب ، قال : والله ما شَبَّبْتُ بامرأة قطُّ ، وما خلَق الله شيئاً أَبْغَضَ إليَّ من النساء ، ولكني أقول في المديح ما بلغكِ ، فإن شئت أسمعتُكِ ، قالت : يا عدوَّ نفسِهِ فأين قولك ؟ يَجْرِي السِّواكُ على أَغَرَّ كأنَّهُ بَرَدٌ تَحَدَّرَ من مُتُونِ غَمامِ طَرَقَتْكَ صائدةُ القلوبِ ولَيْسَ ذَا وَقْتَ الزّيارةِ فَارْجِعِي بسلامِ لو كُنْتِ صَادِقَةَ الذِي حَدَّثْتِنَا لَوَصَلْتِ ذاك فكانَ غيرَ رِمَامِ قال جرير : لا والله ما قلت هذا ، ولكني أقول : لَقد جَرَّدَ الحَجاجُ بالحقِّ سيفَهُ ألا فاسْتَقِيمُوا لا يَمِيلَنَّ مَائِلُ ولا يَسْتَوِي دَاعِي الضَّلَالةِ والْهُدَى ولَا حُجَّة الخصمينِ حَقٌّ وبَاطِلُ فقالت هند : دَعْ ذا عنك ، فأين قولك خليليّ لا تَسْتَشْعِرَا النومَ ؛ إنني أُعيذُكُما بالله أن تَجِدَا وَجْدِي ظَمِئْتُ إلى بَرْدِ الشَّرَابِ وغَرَّني جَدَا مُزْنَةٍ يُرْجَى جَدَاهَا وَمَا تُجْدِي قال جرير : بل أنا الذي أقول : وَمَنْ يَأمَن الحجَّاجَ ، أما عِقَابُهُ فَمُرٌّ ، وأمّا عَقْدُهُ فَوَثِيقُ لَخِفْتُكَ حَتَّى أَنْزَلَتْنِي مَخَافَتِي وَقَدْ كانَ مِنْ دُونِي عَمَايَة نِيق يُسِرُّ لكَ البَغْضَاء كلُّ مُنَافِقٍ كما كلُّ ذِي دِينٍ عَليكَ شَفِيقُ قالت : دَعْ ذا عنك ، ولكن هات قولك : يا عاذليَّ دَعَا المَلَامة وَاقْصِرَا طَالَ الهَوَى وأطَلْتُمَا التَّفْنِيدَا إنّي وَجَدْتُكِ لَوْ أَرَدْتِ زِيَادَةً في الحبِّ مِنِّي ما وَجَدْتِ مَزِيدَا أخَلَبْتِنَا وَصَدَدْتِ أُمَّ مُحَمَّدٍ أَفَتَجْمَعِينَ خِلَابَةً وصُدُودَا لا يستطيعُ أخو الصّبابة أن يُرَى حَجَرَاً أصمَّ وأن يكونَ حَدِيدَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَقَيَّلَ الرَّجُلُ أَباهُ ....
إذا أشْبَهه ، قال ابن فارس : اللامُ مبدلةٌ من الضاد ، يعني من قولهم "تقيَّضَ" من القَيْضِ وهو العِوَضُ . ويكون مصدراً أيضاً ، يقال : قَاضَه يَقِيضُه قَيْضاً ، كما يقال : عَاضَهُ يَعُوضُه عَوْضاً ، ومنه المُقَايضة بمعنى المبادلة ، يقال : هما قَيْضَان أي مِثْلان ، يعني أن كل واحد منهما عوض من الآخر . يضرب في الشيئين تَقَارَبا في الشبه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَزَبَّدَهَا حَذَّاءَ ....
الحذَّاء : اليمينُ المُنْكَرة ، والهاء في "تَزَبَّدَها" راجعة إليها وتزبد : أي ابتلع ابتلاع الزُّبَدِ ، وهذا كقولهم " حَذَّها حَذَّ البعير الصِّلِّيَانَةَ " وينشد : تَزَبَّدَهَا حَذَّاءَ يَعْلَم أنه هو الكاذبُ الآتِي الأمُورَ البَجَارِيا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... التَّثَبُّتُ نِصْفُ العَفْوِ ....
دعا قُتَيبة بن مُسْلم برجل ليعاقبه ، فقال : أيها الأمير التثبُّتُ نصف العفو ، فعفا عنه ، وذهبت كلمته مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ المَطَامِعُ ....
يضرب في ذمِّ الطمع والجَشَعِ . قال أبو عبيد : وفي بعض الحديث أن الصَّفَاة الزلَّاء التي لا تثبت عليها أقدام العلماء الطَّمَعُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَخَطَّيْتُ سَنَةً مُقِيماً ....
ويروى "تخاطأت" يضرب لمن أقام فَسِلَم ولو سار لهَلَكَ . وذلك أن رجلاً أجْدَبَ وأقام وخرج قومُه مُنْتَجعين فَهُزِلوا وبقي هو في وطنه ، فأعشب واديه وأَخْصَب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُ دَارَهُمْ حَوْثاً بَوْثاً ....
أي أُثِيرَتْ بحوافر الدواب وخَرِبَتْ ، يقال : تركهم حَوْثاً بَوْثاً، وحَوْثَ بَوْثَ ، وحَيْثَ بَيْثَ ، وحاثَ باثَ ، إذا فرقهم وبدّدهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تُوَطِّنُ الإبِلُ وَتَعَافُ المِعْزَى ....
أي أن الإبل تُوَطِّنُ نفسها على المكاره لقوتها ، وتَعَافُها المِعْزَى لذلّها وضَعْفها . يضرب للقوم تصيبهم المكاره فيوطِّنون أنفسهم عليها ويَعَافُها جبناؤهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ عَضْرِطِ العَيْرِ ....
عَضْرِطُ العير : عِجانه . يضرب لمن لم تَدَعْ له شيئاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَدَّدُ فِي اسْتِ مَارِيَةَ الهُمُومُ
فَما تَدْرِي أَتَظْعَنُ أَمْ تُقِيمُ .... يضرب لمن يَعْيَا بأمره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَشْتَهِي وَتَشْتَكِي ....
أي تحبُّ أن تأخذ ، وتكره أن يُؤْخَذَ منك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ صَرِيمَ سَحْرٍ ....
الصَّريم : بمعنى المصروم ، والسَّحْر : الرئة . أي تركته وقَدْ يَئِسْتُ منه . |
الساعة الآن 06:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.