![]() |
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، ( أبو فراس الحمداني ) لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ ـشَاهُ، إلاّ بِأحْمَدٍ وَعَلِيِّ وَبِبِنْتِ الرّسُولِ فَاطِمَة ِ الطُّهْـ ـرِ، وَسِبْطَيْهِ وَالإمَامِ عَلِيّ و التقيِّ النقيِّ باقرِ علمِ الـ ـلّهِ فِينَا، مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ و ابنهِ "جعفرٍ" و"موسى " ومولا نا عَليٍّ، أكرِمْ بِه مِنْ عَليّ! وأبي جَعْفَرٍ سَمِيِّ رَسُولِ الـ ـلهِ ، ثمَّ ابنهِ الزكيِّ " عليِّ" و ابنهِ "العسكريِّ " والقائمِ المظـ ـهِرِ حَقّي مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ فيهمُ أرتجي بلوغَ الأماني يوم عرضي على الاله العلي |
لَقَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ الحَيّ أنّا ( أبو فراس الحمداني ) لَقَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ الحَيّ أنّا لَنَا الجَبَلُ المُمَنَّعُ جَانِبَاهُ يفيءُ الرغبونَ إلى ذراهُ ، و يأوي الخائفونَ إلى حماهُ |
لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ أنّنا ( أبو فراس الحمداني ) لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ أنّنا بنا يدركُ الثأرُ الذي قلَّ طالبهْ وَأنّا نَزَعْنَا المُلْكَ مِن عُقْرِ دَارِهِ و ننتهكُ القرمَ الممنعَ جانبهْ وَأنّا فَتَكْنَا بِالأغَرّ ابنِ رَائِقٍ عَشِيّة َ دَبّتْ بِالفَسَادِ عَقَارِبُه أخَذْنَا لَكُمْ بِالثّار ثَارِ عُمَارَة ٍ، و قد نامَ لمْ ينهدْ إلى الثأرِ صاحبهْ |
لَمّا تَبَيَّنْتُ بِأنّي لَهُ ( أبو فراس الحمداني ) لَمّا تَبَيَّنْتُ بِأنّي لَهُ أزدادُ حباً ، كلَّما لاموا ، وددتُ إذْ ذاكَ ، بأنَّ الورى فِيكَ، مَدَى الأيّامِ، لُوّامُ |
لَمّا رَأتْ أثَرَ السّنَانِ بِخَدّهِ ( أبو فراس الحمداني ) لَمّا رَأتْ أثَرَ السّنَانِ بِخَدّهِ ظلتْ تقابلهُ بوجهٍ عابسِ ! خَلَفَ السّنَانُ بهِ مَوَقِعَ لَثْمِهَا، بئسَ الخلافة ُ للمحبِّ البائسِ ! |
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ ( أبو فراس الحمداني ) لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ مَا خِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ وَلَكَانَ لي، عَمّا سَأَلْـ ـتُ منَ الفدا ، نفسٌ أبيهْ لكنْ أردتُ مرادها ، وَلَوِ انْجَذَبْتُ إلى الدّنِيّهْ وَأرَى مُحَامَاتي عَلَيْـ ـهَا أنْ تُضَامَ مِنَ الحَمِيّهْ أمستْ بـ " منبج " ، حرة ً بالحُزْنِ، من بَعدي، حَرِيّهْ لوْ كانَ يدفعُ حادثٌ ، أوْ طارقٌ بجميلِ نيهْ لَمْ تَطّرِقْ نُوَبُ الحَوَا دثِ أرضَ هاتيكَ التقيهْ لَكِنْ قَضَاءُ الله، وَالـ أحكامُ تنفذُ في البريهْ وَالصَّبْرُ يَأتي كُلَّ ذِي رُزْءٍ عَلى قَدْرِ الرّزِيّهْ لا زَالَ يَطْرِقُ مَنْبِجاً، في كلِّ غادية ٍ ، تحيهْ فيها التقى ، والدينُ مجـ ـمُوعَانِ في نَفْسٍ زَكِيّهْ يَا أُمّتَا! لا تَحْزَني، وثقي بفضلِ اللهِ فيَّهْ ! يَا أُمّتَا! لا تَيّأسِي، للهِ ألطافٌُ خفيهْ كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ أوصيكِ بالصبرِ الجميـ ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ ! |
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟ ( أبو فراس الحمداني ) لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟ قَدْ صَرّحَ الدّهْرُ لي بِالمَنعِ وَاليَاسِ أبْغي الوَفَاءَ بِدَهْرٍ لا وَفَاءَ لَهُ، كَأنّني جَاهِلٌ بِالدّهْرِ وَالنّاسِ! |
ما آنَ أنْ أرتاعَ للشـيب ( أبو فراس الحمداني ) ما آنَ أنْ أرتاعَ للشـ ـيْبِ، المُفَوَّفِ في عِذَارِي؟ وَأكُفَّ عَنْ سُبُلِ الضّلا لِ، وَأكْتَسِي ثَوْبَ الوَقَارِ أمْ قَدْ أمِنْتُ الحَادِثَا تِ من الغوادي والسواري إني أعوذُ ، بحسنِ عفـ ــوِ اللهِ ، منْ سوءِ اختياري |
ما أنسَ قولتهنَّ ، يومَ لقينني : ( أبو فراس الحمداني ) ما أنسَ قولتهنَّ ، يومَ لقينني : " أزرى السنانُ بوجهِ هذا البائسِ! " قالتْ لهنَّ ، وأنكرتْ ما قلنهُ : أجَمِيعُكُنّ عَلى هَوَاهُ مُنَافِسِي؟ إني ليعجبني ، إذا عاينتهُ ، أثرُ السنانِ بصحنِ خدِّ الفارسِ |
ما زالَ معتلجَ الهمومِ بصدرهِ ( أبو فراس الحمداني ) ما زالَ معتلجَ الهمومِ بصدرهِ حَتى أبَاحَكَ مَا طَوَى مِن سِرّهِ أضمرتُ حبكَ ، والدموعُ تذيعهُ ، و طويتُ وجدكَ ، والهوى في نشرهِ تردُ الدموعُ ، لما تجنُّ ضلوعهُ ، تترى إلى وجناتهِ أو نحرهِ من لي بعطفة ِ ظالمٍ ، منْ شأنهِ نسيانُ مشتغلِ اللسانِ بذكرهِ ؟ يا ليتَ مؤمنهُ سلوى - ما دعتْ ورقُ الحمامِ - مؤمني منْ هجرهِ منْ لي بردِّ الدمعِ ، قسراً ، والهوى يغدو عليهِ ، مشمراً ، في نصرهِ ؟ أعيا عليَّ أخٌ ، وثقتُ بودهِ ، وَأمِنْتُ في الحَالاتِ عُقْبَى غَدْرِهِ وَخَبَرْتُ هَذَا الدّهْرَ خِبْرَة َ نَاقِدٍ حتى أنستُ بخيرهِ وبشرهِ لا أشْتَرِي بَعْدَ التّجَرّبِ صَاحِباً إلا وددتُ بأنني لمْ أشرهِ منْ كلِّ غدارٍ يقرُّ بذنبهِ فيكونُ أعظمُ ذنبهِ في عذرهِ ويجيءُ ، طوراً ، ضرهُ في تفعهِ ، جهلاً ، وطوراً ، نفعهُ في ضره فصبرتُ لمْ أقطعْ حبالَ ودادهُ و سترتُ منهُ ، مااستطعتُ ، بسترهِ وَأخٍ أطَعْتُ فَمَا رَأى لي طَاعَتي حَتى خَرَجتُ، بأمرِهِ، عَنْ أمرِهِ و تركتُ حلوَ العيشِ لمْ أحفلْ بهِ لمَّا رأيتُ أعزَّهُ في مره وَالمَرْءُ لَيْسَ بِبَالِغٍ في أرْضِهِ، كالصقرِ ليسَ بصائدٍ في وكرهِ أنفقْ منَ الصبرِ الجميلِ ، فإنهُ لمْ يَخشَ فَقراً مُنْفِقٌ مِنْ صَبرِهِ واحلمْ وإنْ سفهَ الجليسُ ، وقلْ لهُ حُسْنَ المَقَالِ إذَا أتَاكَ بِهُجْرِهِ وَأحَبُّ إخْوَاني إليّ أبَشَّهُم بصديقهِ في سرهِ أو جهرهِ لا خيرَ في برِّ الفتى ما لمْ يكنْ أصفى مشارب برهِ في بشرهِ ألقى الفتى فأريدُ فائضَ بشرهِ و أجلُّ أنْ أرضى بفائضِ برهٍ ياربِّ مضطغنِ الفؤادِ ، لقيتهُ بِطَلاقَة ٍ، فَسَلَلْتُ مَا في صَدْرِهِ |
الساعة الآن 08:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.