|
إِيهٍ دمعاتي..
قريبات.. من شاطىءِ جفوني.. لا تعرفن الخجل .. مفتضحٌ أنا ..بسببكن ما خطبكنَّ... تراودنَ عيني عن نفسها.. وعلى الدوامِ.. تصبو اليكنَّ.. |
التقينا...هنا تعارفت حروفنا..هنا تسامرنا..هنا كانوا ..هنا رحلوا من ..هنا سنلتقي...هنا |
بلِّغ مَن زرعَ الهجرَ
واسألهُ .. ماذا جنيتَ..؟؟ افترضتَ..واستنتجتَ.. فتصرفتَ .. فقطعتَ حبالَ الوصلِ بيديكَ.. أَبالفِراقِ تخيطُ ثوبَ الوصلِ.. أم بالقطيعةِ ترتجي الجمعَ.. سنينُنا معدودةٌ.. زَيَّدتَ عددها فِراقاً.. فقل لي ... ماذا جَنيتَ..؟؟ |
اختفى من التقويم ميلادي.. بحثتُ عنهُ .. وأنا أُنادي .. مَن يَجدني ..يُسلمني .. الى نفسي .. ويعيد اليَّ فؤادي.. تاهَ في زُحاماتٍ.. في متاهاتٍ.. أسَرت روحي.. وباتت مُكَبَّلةَ الأيادي.. اليَّ حبيتي اقدمي.. مزِّقي حشودَ الهجرِ.. أَضيئي ليلَ عاشقٍ .. كنتِ القَمَرَ للَيلِهِ.. القمرُ لا يرضى.. أن يكونَ حبيسَ السوادِ.. |
خِلتني أنساها..
ماذا قلتُ..؟؟!! مهلاً قلبي.. حرفي تمردَ وكتبها.. لن أُسامحكِ يا حروف .. حتى.. تعاقبي نفسكِ.. أجابت... تم الحذف....... |
قالت.. وخصلةٌ مِن شَعرِها .. تلتفُّ بين أناملها .. وسِحرُ عينينها.. يخترقُ روحي.. وابتسامةُ الحبِّ.. تحتلُّ شفتيها.. مَن أنتَ ..؟؟ تسمَّر لساني حينها.. فما عَرفتُ نفسي.. استَدْرَكَتْ .. حينَ طالَ انتظارها.. أهوَ سؤالُ صَعْبٌ ..؟ ومازالَ صمتي.. يردُّ عليها.. صَرَخَتْ غضبًا.. أَغْمَضَ عينيَّ.. حَطَّمَ صمتي.. نَطَقَت شفاهي ..مُكرهة .. صِدقٌ ..قد نسيتُ.. مَن أنا.. ً |
دعــوةُ المجروحِ..
أَنْ يُشفى جرحهُ.. وجـُـــــرحي .. يسأَلُ.. أَلا مَنْ يُدميني.. دعـــــو قلبي للجراحاتِ تُعذبهُ.. مـــــا استفاقَ جُرحٌ إِلا بالأَنينِ.. دمــعاتي تغلي .. كأَنها حــــممٌ.. وصارتْ العين.. حُبلى كـالبراكينِ.. |
دمــــــــعُكِ الجاري..
نَبعٌ معينٌ.. يـــَـــطهُرُ الفؤادُ .. بالدمعِ المعينِ.. وِلَدَتْ كلماتي .. مِنْ رحِمِ تعاســتي.. فــــكيف يكونُ .. نوع الجنينِ.. وكــــــيف يكونُ .. شكلهُ .. سوى.. أَلـــــــــــــــمٍ.. وهــــــمٍ .. ودمعٍ حزينٍ.. |
ســـأَصرخُ على الكلماتِ حسرةً..
أَلاْ هــــــــــيَّا .. احضري.. وانقذيني.. جـرحٌ الحـــــــروفِ .. ما زالَ نازفاً.. والقــــوافي تُعذِّبُني.. وتُشقيني.. تحبســـني .. بأُفقٍ بالمساحةِ ..ضَيِّقُّ وتَسألني .. الخوضَ بِكلِّ المضامينِ.. صــــــراعُ الحروفِ .. ليسَ بعادلٍ.. مـــــــهما اجتهدتُ.. سِرُّها مَكينٌ.. تــــــــــدورُ بدوامتِها .. بلا وعيٍ.. تـــُــذبحُ الكلماتُ .. للبلاغةِ كالقرابينِ.. |
حكايتي .. في أُمسيتي.. دَوَّنتُها .. في مُفكرتي.. ألهو فوق الجِراح.. وأرقتني لوعتي.. أشكو أشواقًا تَعَتَّقت.. ملئت كأسَ حَيرَتي.. لذاتِ الشعور أنتمي.. لذاتهِ أسقي شَجَرَتي.. اصفرَّ الكثير من أوراقها.. خريفي قد حَضَرَ.. وعمري يُختصَر.. ليلي سيطولُ.. وصبحي دخَلَ .. مرحلة الخطر.. ربما آنَ أوان.. نهاية حكايتي.. |
الساعة الآن 10:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.