|
سِرنا..
التقينا.. كُنّا.. ماضٍ كان لنا.. موعدٌ أخلفناهُ.. نتذكرهُ.. والذكرى متعةُ الفاقدين.. طريقتهمُ المُثلى للصبرِ.. ماذا لو كنَّا بلا ذكريات ..؟؟؟ |
على موسيقى القلوبِ ..
ترقصُ أبدانُ الحروفِ.. ذاكَ حرفٌ يتمايلُ شوقاً.. وآخرَ يترنحُ سُكراً.. وآخرَ بينَ الأناملِ ينبضُ شِعراً.. كلّ القصائدِ تتغنى بحبها.. أيا ليتني بين القوافي أصطفُّ حرفاً.. لَلَوَّنتُ يومي وغدي زهوراً .... ولَشاركتُ الورودَ لوناً وعَبقاً.. |
فيروز الصباحِ تصدحُ بأغانيها..
فالصبحُ يتلونُ قسراً بألوانِ التفاؤلِ.. قالت لي عصفورةٌ.. قد مررتُ بماضيكَ يوماً.. وأسألهُ عنها دوماً.. تلعثمَ لِسانهُ حرجاً.. ألا تذكر ما كان جوابهُ..؟؟؟ قالَ لي.. أنا (فيروزيُّ) الصباحِ.. ( كلثوميُّ) الظهيرةِ.. ( قيسيُّ ) الهوى.. حزين الحرفِ.. رقيق الحسِّ.. قريبَ الدمعةِ.. كثير اللوعةِ.. رافقتُ الفِراقَ جبراً.. وأجبرتهُ رفقةً.. رفيقانِ.. تجمعنا حروف الفِراق!!!! |
تستعرُ حِــمَمُ أفكاري ..
فأنا أُحرِقُ نفسي بناري.. أتلظى وما مِن دموعٍ تطفئني.. جفَّت منابعها.. فاليوم عُرسكِ أيتها النارِ.. التهميني .. افترسيني.. دعي ألسنة َ لهيبكِ .. ترقصُ داخل جسدي المنخور ظُلماً.. اجعليني رماداً كما أنا الان... والفرقُ بيني وبين الرمادِ.. ألمٌ...لا أحتويهِ بل يحتويني... |
تحتَ ظلّ الكلماتِ..
بوحٌ يخافُ العَلَن.. إبكِ إن شِئتَ ملايينَ الدمعات.. فهل لكَ سطوة على دمعكَ المستترِ.. ٌخفيَّ الدمعِ ..أسيرَ الكلماتِ ..ميتٌ وإن إمتلكَ جسداً بعدُ لم يحتضرْ.. |
كلما كَثُرَت أسرارُ الحبِّ..
كلما اقتربَ مصيرهُ من الضياعِ.. قد يعيشُ.. ولكن...؟؟؟؟ متى ..وكيفَ..؟؟؟؟؟ الجوابُ حتماً سيُعلن..على لسانِ القدَر.. |
لطالما كان الدمعُ لغةَ الحزانى..
الطوفانُ همٌّ من دموعٍ.. تتناثرُ أشلاءُ الفرحِ.. وكأنهُ غير موجود.. حَسبكَ أيها المهمومُ.. كلماتٌ هويتها الدعاءُ.. معناها التقوى.. مغزاها القبول والتسليم.. لأمرِِ..خطَّهُ صاحبُ الأمرِ.. |
تهربُ مني الحروفُ تمنعاً..
ومثلها كان يأتيني تطوعاً.. هل هو اليأس من اللقاءِ..؟؟ أم هو من السباتِ نوعاً.. سفينةُ الحبرِ عَشِقَت جفافَها.. أنى تسيرُ والصواري شُرَّعا.. أَ داءُ المللِ أصابَ رُبَّانها..؟ أم لرايةِ هزيمتهِ رَفعا..؟؟ |
يرحلون ونبقى نئِنُّ لِفِراقهم..
تُرى هل مَن سيئِنُّ لفراقنا الموتُ رافعٌ فوق الرِقابِ سيفهُ معلناً ما لهذهِ الحياةِ خُلِقنا سُلَّمُ الفقدِ لابد يوماً نصعدهُ قصُرَت أم زادَت أعمارنا |
ذكرتكِ والليلُ يزهو بطولهِ..
ذكرتكِ والأحلامُ تترى.. اسمكِ يأمرني بالاشتياقِ.. ولمثلكِ تشتاقُ حتى الذكرى.. ملكتِ قلبي فاعدلي .. بأناملكِ تحركينَ نبضي.. برمشيكِ تجتاحينَ صبري.. بعينيكِ تكبلينَ فِكري.. بشَعركِ تحتلينَ كتفي.. بجمالكِ ..بسحركِ..بكِ تزدادُ فترةَ أسري.. مليكتي اعدلي.. فالحبُّ عطاءٌ.. وحبكِ قد أخذني كُلي.. |
الساعة الآن 03:56 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.