|
يا صُبحُ... أُناديها وليس من جوابٍ..
يا صُبحُ.. أسمعها ولا تسمعني.. يا صُبحُ.. إسأل رفيقكَ الليل عنها.. فقد جمعتنا ساعاتهُ الطِوال.. سَهِرنا.. والعيونُ تكلمُ العيون.. والعناقُ اختزلَ الأشواقَ.. فالمُضِي نحو جادة النسيان صعبٌ .. بل يقتربُ من المحالِ... |
إيــــــــهٍ.. رمالي
وحيدة بذراتكِ.. لا يطأُ أرضكِ سوى القليل.. لا تستحقي مني الهجر.. سأظلّ أكتب بأناملي إن جفَّ القلم!! |
للإحساسِ بالظلمِ ..مرارة
للشعورِ بالغبنِ...حسرة للوصولِ الى درجةِ العجزِ عن نيلِ الحقِّ..لوعة لا أستغرب حين جعلَ المولى عزَّ وجلَّ الشِركَ من الظٌلمِ حين يصفهُ بكتابهِ الكريم وعلى لسانِ لقمانَ .. (إنَّ الشِركَ لَظلم ٌ عظيم ٌ..) وَيحَكُم أيها الظالمون..؟ فأنتم أسوأ مصيراً من المشركين!!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]هاجسٌ من ليلٍ يغفو فوق هامتي.. أتلظى دون شكوى.. أتكلمُ ويشاركني الصمتُ.. أتضورُ جوعاً لخبزِ السكينة.. وللسكينة عنوانٌ مفقودٌ.. سألتٌ عنهُ طول عمري.. والجواب اتحدَ مع المجهول.. |
للالوانِ هوية تختصُّ بها.. حينَ يتغير لونٌ .. يصبح آخرَ.. بهويةٍ أخرى لا تَغيرَ بالألوانِ.. لكلِّ لونٍ هوية.. ولكن ...؟ بِماذا أصفُ تَلونَ البشرِ .؟؟؟؟؟ لا تَلونَ الأشكال..بل الافعال ..!! عقودٌ خمسٌ مررنَ من عمري.. ولم أستطع احصاء عدد الوانهم.. البعضُ..يتلونُ حسب مصلحتهِ.. والآخر وِفقَ هواهُ.. منهم مَن يتلون مع الموقف.. وأخطرهم مَن تعددت ألوانهُ .. ويجيدُ اخفاءها..!! وهم وا أسفاه.. الأكثرُ عددًا..!! |
أبلغوها عني..
تهانيَ العيد.. أبلغوها عني.. حرارة الاشتياق.. فاضَ الحنين عشقاً.. وتمردَ الشوقُ دِفقاً.. والغيابُ قد طالَ.. يسألني اللقاء.. واللقاءُ مَحضَ وهمٍ.. والوهمُ لغة المستحيل...!! |
فرقٌ أن تعيش الأمل وأن تيأس..
فالأملُ خدعة للنفسِ .. جرعةٌ من الانتظارِ.. قطراتٌ من سرابٍ.. واليأسُ حقيقةٌ مُرةٌ.. نمتنع عن شربِها .. خوفاً من قساوةِ مرارتِها.. لا يقدرُ على اليأسِ الا الأمل.. ولا يمحي الأملَ الا اليأس.. والغالبُ من هذا الصِراع.. هو ما نعيشهُ....؟؟؟ |
كانت أبجديتها معيَ...حرفين
كانت تُسكِتُ صوتَ العقل ...بحرفينِ كانت تحلُّ كلّ خِلافٍ بيننا.. بحرفينِ سَيَّدَت الحبَّ على مملكتنا.. وبالاسمِ وحسب كنا مَلِكينِ.. بل كنا عَبدَينِ.. وسيدنا كان ...الــ حرفينِ |
شيءٌ مِن اسمها ارتبطَ باسمي..
شيءٌ مِن عِطرها ما زالَ عالِقاً بجسمي.. الكثيرُ مِن الشوقِ اليها يحتلني... وكلّ إحتلالٍ مصيرهُ التحرير.. فكيفَ اذا كان الإحتلالُ عَذبَ الشعورِ يمنحني.. زيديني إحتلالاً ولا تترددي.. فلإن تحررتُ منكِ..سأفقدُني |
اذا كنَّا منسيين في حياتنا..
فمن ذا سيتذكرنا حينَ نموت..؟؟؟؟؟؟؟ |
الساعة الآن 08:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.