منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حتى الآن .. !! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3167)

هالة نور الدين 03-03-2011 04:35 PM

حتى الآن



مُجعدة أطْرافُ النَّهار بـ وشايةِ العَتْمة
تقلصُ مَواقيت الصَّباح لـ شَهقةٍ أخْرى


،

خالد الزهراني 03-08-2011 05:39 PM

حتى الآن
أستغرب غدر البشر وكذبهم
حتى أتمنى أن ينفيهم الله من الدنيا
إلى عذاب الآخرة
عاجلا غير آجل

خالد الزهراني 03-08-2011 05:42 PM

حتى الآن
مازال هناك نوع من الناس
ماهرون في الكتابة واستخدام القلم
ماهرون في التأثير على القلوب والأرواح
وعندما تسقط الضحية في حبائلهم ويملونها
يبحثون عن غيرها

خالد الزهراني 03-15-2011 09:50 PM

حتى الآن
والحيرة تتملكني من بعض الناس
يريدون النجاح ويطمحون إليه ويحلمون به
ولا يبذلوا أي جهد لتحقيق ذلك

هوازن البدر 03-15-2011 09:58 PM

حتى الآن ..
أرى كل ّ الأشياء من حولي لا معنى لها دونك أيها الرفيق ...
لا جمال في أي ّ شيء ... كل شيء مائل للهلاكــ ..
حتى الآن... هل تخيلت هذا ...
حتى الأن ...

هالة نور الدين 03-15-2011 10:36 PM



حتى الآن

يَتفانى الوَعْدُ في سَبكِ طُقوس المُثابَرة
بـ اصْطفافةٍ تلوي جِذعَ الرَّيبة

،

،

سحر الناجي 03-17-2011 05:04 PM



حتى الآن ..
ترمدت الذكرى .. والجمر تزبد أدخنته ..
روائح الياسمين المحترق ..
كاالبياض العليل ..
ملوث بالرماد ..
والتراب .. يبيض .. تحت الحجارة
ملامح .. مهتوكة الطين ..
والجسد مقعر الآنية ..
بدون دماء ..
الشرايين تنقرها عصافير الغضب ..
بدون عناقيد .. الضوء ..
ولا عروش .. للبهاء ..
ظلام يتسلل .. المسامات ..
رجفة بليدة .. وسكون ..
استطارت كالحمم .. الظنون ..
شهقة أخيرة ..
وشفاه النهار مزمومة ..
على حفنة أسرار ..
التقطها الصمت ..
ورحل .. كمن يسرق .. صخب الأنهار ..
والنهاية .. اجترها القلب ..
الذي داس فرحته .. حياته ..
صدى الأسوار

سحر الناجي 03-21-2011 02:00 PM




حتى الآن ..
لا أفهم كيف يمسي أحدنا طرفآ مهما في لعبة الجنون ..!
من أجل حفنة أحاسيس غالبآ ما تكون رهينة الدهشة تفرط بالتنازل عن أهم مبادئك وقيمك ..
بل وتبرح بين غمضة عين وانتباهتها مروجآ بلا وعي منك إلى قيم منبوذة ومرفوضة إجتماعيا ..
ترى ما الذي يدفعنا إلى الإنسلاخ عن الوعي الإيجابي في لحظة هوجاء غير متزنة لننخرط في فوضى القناعات والشعارات الهدامة ..؟
هل هي سطوة الفكرة القادمة إلى مداركنا .. أم أنها ضعف الوازع الإيماني والمثلي في معتقداتنا ..؟
كيف .. وبلا مقدمات نسلم زمام أمورنا إلى شخص مهتوك الفضيلة لنجعله يعبث بطهرنا كيفما شاء وأراد دون مقاومة من لدنا تذكر ..
تساؤلات عديدة تراودني بهذا الشأن وأنا أراقب انحدار الأخلاق الإجتماعية لتنزلق بنا إلى هاوية ما يسمى " بالحرية الشخصية أو الحضارية "
حقيقة نحن نمر بمأزق خطير فيما يتعلق بزعزعة الثوابت أو الرواسخ السامية التي من شأنها أن ترتقي بالإنسان منا إلى مصاف الكمال البشري أو المثالية الأخلاقية ..
وربما أنه حان لنا أن نتوقف قليلا لنواجه أنفسنا بهذه الحقيقة ونعيد حساباتنا مليآ قبل أن نجد أننا بتنا في مقارنة مع المخلوقات الدونية الأخرى التي فُضلّنا عليها .. وأصبحنا في موازنة معها ..

سحر الناجي 03-23-2011 02:32 PM





حتى الآن ..
لا أقدر على استيعاب هذه الظاهرة الغير مرئية والتي تعتري بعض أقطاب أمتي ..
آفة هزلية تجعل معظمنا مضربا للأمثال في البلادة والجهل وعدم القدرة على التمييز ..
كثيرة هي الصور السلبية التي تدور في أفلاكنا معبرة عن الحضيض الذي وصلنا إليه سواء فكريآ أو أخلاقيا ..
وأكوام من الطرائف الساخرة التي وإن شملت غيرنا فهي بلا ريب تعنينا بقسوة مسلطة الضوء على ما آل عليه حالنا الراهن ..
ولعل الاستبيان المزعوم الذي أُجري والذي تبناه أحد الساخرين يحمل في طياته حقيقتنا المحزنة , حيث قال أحدهم :
السؤال الذي سئل ولم يستطع احد ان يجيب عليه :
تم مؤخراً إجراء إستبيان عالمي من قبل الأمم المتّحدة . و السؤال الذي سئل كان :
رجاءاً ممكن أن تعطي رأيك حول نقص المواد الغذائية في بقية العالم
فقد فشل السؤال الذي ورد في الاستبيان فشلاً ذريعاً للأسباب التالية :
في أفريقيا، لم يعرفوا ما معنى "غذاء"
في أوربا الغربية، لم يعرفوا ما معنى "نقص"
في الشرق الأوسط، لم يعرفوا ما معنى "رأي"
في أمريكا الجنوبية، لم يعرفوا ما معنى "رجاء"
وفي الولايات المتّحدة لم يعرفوا ما معنى "بقية العالم"
سؤالي هنا كالتالي : بعد الأحداث الأخيرة على الساحة العربية :
هل لا زال لدى معظمنا رأي بنّاء حقيقي يمكن أن تأخذ به بقيتنا وتقننه على واقعنا فعلا ؟؟
تحيتي

علي الحزيزي 03-23-2011 04:34 PM

حتى الآن ..
لازال ألتباس الأمور
على أشده .
ولازال فرض القوة
على الضعف .
ولازال أختلاف الأفهام
يدعو للحرب .


الساعة الآن 04:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team