|
أصدقاءٌ لو أَعدّهم فهم كُثرٌ..
وحينَ أحتاجهم فهم قليلُ.. تركوني وسط الهواجسِ مترنحاً.. ليتهم ما فعلوا.. ليتهم سألوا.. فارقوني لا عن سببٍ.. سوى تُرهاتٌ افتعلوها.. ولي ثقة أنهم نَسوها.. مِثلهم فراقهم جميلُ.. |
وادعتها...
والتقت فوق الجرحِ.. كلماتٌ من ملحِ.. ذابت بين طياتهِ .. عطَّلت البوح.. تفجرَ الجرحُ ألماً.. بحَّ صوتهُ فِراقاً.. تقطرُ مُقَلهُ أشواقاً.. التقط انفاسه ذات يأسٍ.. تمادى اليأس .. حتى صار يئِد الحروف.. قبل أن تولد.. |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]هلمي حبيبتي.. لنجريَ.. فوق خطواتٍ.. صَنَعَتــْها أقدامنا.. نجري ونجري.. على همسِ الطيورِ .. فوق سريرِ الورودِ.. على أنغامِ الإحساسِ .. تحتَ ظلالِ الأشجارِ.. لا نعرفُ ليلاً من نهارٍ.. أصواتنا نظراتٌ.. لمساتنا همساتُ.. ابتساماتنا قُبلات.. |
إسألوها عن اسمي..
أين خبأت روحي.. أين ضيَّعت كفي.. إسألوها مَن أنا.. سرقت مني حتى الـ..أنا.. لو كان للسراق جمالاً..كجمالها لكانت السرقة صفةً حميدة |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]مقولة أعجبتني.... لا تحزن .. فما لهذه الدنيا ..خُلِقنا |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]تعسرت ولادةُ الحرفِ.. وأصاب رحِم الكلماتِ التعبُ.. ولاداتُ الشعوِر شحيحةٌ.. رغم دوام فترات الحملِ.. اجهاضتها كثيرةٌ.. آلامها لاتنتهي.. وجعُ السنينِ يدمنُ الحضور.. الآهات في مخزنٍ لا ينضب.. حين يتزاوجُ الهمُّ مع الأيامِ.. فالجنينُ بكاءٌ.. فكيف بمن جفت دموعهُ.. يستجدي قطرات من جمرٍ.. يصبها بركانٌ سَكَنَ الروح قبل المحاجر..!! |
ترفرفُ بجناحيها..
تغمرني بريحِ شذاها.. أغيبُ عن وعيِ الحقيقة .. أدخلُ في متاهات.. لي معها حكايات.. لي معها جولات.. ومتاريسي كلها أصابها السبات.. من هي..؟ ومن تكون..؟ |
نبضاتٌ من قعرِ التيهِ تدغدغُ روحي.. أَصِلُ الى نهايةِ الوصولِ.. حيثُ غياب النطقِ.. نُطقُ القلمِ حروفٌ .. نُطقُ الوجعِ ألمٌ.. نُطقُ الألمِ آهاتٌ.. نُطقُ الآهاتِ دموعٌ.. نُطقُ الدموعِ حزنٌ.. والحزنُ.. لا تَسعهُ كلّ الحروفِ والآلامِ والآهاتِ ولاالدموع...!! |
[tabletext="width:100%;background-color:sienna;"] | [/tabletext]أرومُ اللقاءَ..وهو قاتلي ما انفكَّ لقاءٌ عن ظلٍّ من الألمِ.. ظلُّ اللقاءِ وداعٌ.. للوداعِ إخوةٌ كثيرون.. صغيرهمُ فِراقٌ.. أوسطهم..احتراقٌ.. أكبرهمُ..حزنٌ مستديمٌ.. لا يفترقون.. حتى بعدَ الحياةِ.. هم متحدون.. يا ويل مَن اجتمعوا في بيتِ روحهِ.. سيمسي راضياً أم صاغراً عنواناً من عناوينهم...! |
نبضٌ في دهاليز القلبِ يأبى السكون..
يأبى الإعترافَ بتقادمِ السنين.. وهو سرٌّ من أسرارِ البقاء.. يزرعُ في النفسِ الأملَ.. يجبرها أن تعيش..وتقاوم بل يُجَرِّؤها على التفكيرِ بحبِّ الحياةِ.. |
الساعة الآن 09:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.