|
ربما سنُروى كحديثٍ عابر..
قصتنا لا تشبهُ القصص.. فيها التهور.. فيها الجنون.. فيها صورٌ تُبهِر.. فيها نورٌ من عِشقٍ.. وخفقاتٌ من شوقٍ.. فيها أنا ..أنتِ نونها.. مذ غبتِ.. صرت آهاً تتبعها آهات.. غيابكِ هو الوَجع.. هو السكينُ في الحشا.. |
سأكتب اسمك مبعثراً بين السطورِ
حرفانِ منه في الجليدِ. وآخران في الدنيا.. ومثلهما في الخفايا.. وآخر يحقق معنى الرِواية.. ها قد تبعثرت حروفكِ بين الحروف.. لا يراها تشعُّ نوراً وغياباً غيري.. وحين أقرأ تلك الكلمات.. تنسحبُ بقية الحروف إحتراماً لحبي..؟؟؟ ليبقى اسمك لا يقترب منه النسيان |
تتملكني حيرةٌ من ألمٍ .. أنا الساكنةُ على ضفةِ الضياع.. تجري الدماءُ من عيوني .. ويتآخى الغموضُ مع سكوني.. محملةٌ بالهمومِ.. من يترقبني يشتكي لوعتي.. يشتكي غربتي.. يشتكي أنيني وحنيني .. لِلعبتي .. لفراشي القديم .. الذي احتضن طفولتي.. أنا من جرحتها السنين.. اتباهى اليوم بما كان من عمري.. وبقايا دفاتر مزقتها السنين.. وصورٌ تلاشت منها صورتي.. في الروحِ بركان من وهنٍ.. وأنهارٌ من دموعٍ .. وبقايا امرأة .. عفوا كانت تسمى امرأة؟؟؟؟ |
[tabletext="width:100%;background-color:royalblue;"] | [/tabletext]نتلو على أنفسِنا كلماتٌ من صباحٍ.. تشتاقُ روحٌ فقدت أملها... للصباحِ فيهِ صادٌ صِيغت من الصِراعِ.. فيهِ باءٌ سُرِقَت من (بَيْنَ ).. وألفٌ بداية الأمل.. وحاءُ الحياةِ في نهايتها.. فالصباح صُنِعَت حروفهُ مِن أول الحروفِ من جملةِ .. صراعٌ -بين- الأمل-والحياةِ .. فالصِراعُ باقٍ .. والصباحُ باقٍ.. مادامت الحياة... |
تهديني وهج عينيكِ..! ومن غيرهما أظناني.. نورُ قلبكِ..! قد أنار لي طريقَ الأماني.. دمعُ مآقيكِ ..! يسيلُ على خَدَّيَ ..ومنهُ أُعاني كل عمركِ ..! وما أنا بدون حبيبة مثلكِ تَحياني.. لا أُهبة ٌ ولا استحقاقٌ أملكهما دونكِ.. ماذا سيكون ليلي وأنتِ النجوم.. ماذا ستكون سمائي وأنت الغيوم.. ماذا أكون أنا... وأنا بكِ أكون.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]هذيانٌ من ألم.. مع الجروحِ.. يتسابقُ.. يتقمصني ألمي.. ويبوحُ حرفاً من هَمٍّ.. لا طاقةَ لحبيسِ الشجونِ.. على الكتمِ.. ولا جرأةَ لهُ على العَلنِ.. صراعُ بوحٍ وكتمٍ.. يضجُّ منه القلم.. مُعَذَّبٌ ..مَن يترك الامورَ بين سمائها والأرض.. وراحة البال تبتغي الحسم.. |
سألوني..
عن بقايا عمري.. أجابهم ثغري.. وخدَعَهم مظهري.. يراهنون على شبابِ الروحِ.. وأكسبهم بهرمِ الجسد.. قالوا عِش ما دمت حياً.. قلتُ وكم من ميتٍ يتنفس!! |
موعدي ...
مع مولدي.. مع شوقٍ.. يرقدُ في موقدي.. مع كتابٍ.. يتهجى حروفي.. مع خوفي.. واندلاعِ حرائقي.. فوقَ رفوفي.. مع يقينٍ ينتظر.. وشعورٍ مستعرٍ.. مع علاماتٍ فارقاتٍ.. رسمنَ ملامحي.. غيَّرنَ ملامحي.. صرت مجهولاً.. أمامَ نفسي.. أخفي حتى همسي.. لا أعرف غدي من أمسي.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orangered;"] | [/tabletext]تتناثر بين جنباتِ الفكرِ.. تهدأ وتستعِرُ.. تسكنُ طويلاً.. ثم تنفجر..! تتحداني بصمتِها.. والتحدي لغةٌ.. أُجيدها.. تتلون جمالاً وغزلاً.. بارعةٌ برمي سهامِ اللحظِ.. وبارعٌ أنا بصدِّها.. |
عيونها.. سحابةُ غموضٍ.. يخطأُ مَن يدعي حلَّ لغزها.. يثمُل مَن شرِب قَطرها عيونها .. وديانُ صمتٍ عميقة.. يتيهُ من إدعى سَبرَ غورها.. عيونها.. قطعة سِحرٍ.. لا يبرأ مَن سُحِرَ بها.. عيونها .. تسرقُ الروح من بدني.. ومَن سُرِقَت روحهُ.. يبقى كالأسيرِ.. في سجنِ مَن سرَقَها.. |
الساعة الآن 05:52 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.