منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 11-24-2013 08:32 AM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * شهوة الشهرة * ـ-…_
إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة يبذلون لأجلها الكثير فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه .
والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين . فالأجدر به أن يسأل نفسه :
أنه ما قيمة ( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟ وهل ( يمتلك ) هذه الصور الذهنية لتكون جزء من كيانه يلتذ بوجدانها ؟!
وهل ( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!.
والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه مصداقا لقوله تعالى :
{ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام }
**********************************

حميد
عاشق العراق
24 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 06:13 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * الحصانة الإلهية * ـ-…_
قد يتعمد الحق رفع ( الحصانة ) عن عبده في بعض الحالات ، فيقع فيما ( يستغرب ) من صدوره من مثله من الأعمال التي لا تليق به .
ولعل في ذلك لفت نظر إلى ( ضعفه ) أولاً ، ودعوة له ( للاستجارة ) بالحق في كل أحواله ثانياً . ويتجلّى فضله العظيم من خلال التدبر في قوله تعالى :
{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا } و { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } و { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا } .
**********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 06:43 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * مجاهدة الجنس لا الفرد * ـ-…_
إن الميل إلى النساء من الشهوات المتأصلة في طينة العباد ، كما يشير إليه قوله تعالى في مقدم الشهوات الأخرى : { زين للناس حب الشهوات من النساء } ،
فكيف إذا تدخل الشيطان في تزيينها للعبد بمقتضى تهديده في قوله تعالى : { لأزينن لهم في الأرض } .
وهي بحق على رأس شهوات الدنيا ، لأنه التذاذ بذي شعور خلافا لشهوة البطن المتعلقة بالمأكول الذي لا حياة فيه .
وعليه فليس الحل الأساسي هو مجاهدة كل ( فرد ) من أفرادهن عند الابتلاء بهن ، بل السعي لامتلاك حالة من التعالي على ( جنس ) النساء بكل أفراد ذلك الجنس ،
خرج من ذلك خصوص الفرد المعـنيّ به العبد من الزوجة والمحارم . وإلا فما قيمة باقي الأفراد - التي لاعلاقة للفرد بهن - ليشغل حيّـزا من نفسه ، بل ليسلب شيئا من إرادته ؟!. وهكذا الأمر في باقي الشهوات .
أما الذي يعيش عالم ( النساء ) حبّـا والتذاذا ، فمن الطبيعي أن ( يتفاعل ) مع كل فرد منهن لميله إلى أصل الجنس المنعكس على أفراده ، وإن أدى ذلك للوقوع في الحرام ، ثم التوبة بعدها ليعود الابتلاء بفرد آخر منهن ،
ويستمر به الأمر كذلك ، إلى أن يخرج من حد العبودية والتوبة فيرى المنكر معروفاً ، كما نراه في هذا الواقع المرير .
**********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 06:53 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * عدم الانشغال بالأسباب * ـ-…_
إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سببا لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب ، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد ،
إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده ، بسبب من يشاء ، وبما يشاء ، وكيفما يشاء .
وعليه فإن كل ( جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى ، لهي ( صنم ) يعبد من دونه ، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح .
ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين ، وإن ادعوا هدفا راجحا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } ،
فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى ، لهي دعوى باطلة من أيّ كان ، مشركاً كان فاعله أو موحداً .
وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجبا للغفلة عن الحق المتعال .
و علامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير ، والذي يفترض فيه أن يكون مقربا إلى المولى جل ذكره .
**********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 06:54 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * أنوار الليل والنهار * ـ-…_
كما أن الطبيعة متغيرة بحسب التغير في الأنوار ( الحسية ) إلى أوقات متفاوتة من ليل إلى نهار . فإنها متغيرة كذلك بحسب التغير في الأنوار ( المعنوية ) .
فنجد لأول النهار جوا متميزا عن آخره ، ولبدء الليل جوا متميزا عن منتصفه ، ويتجلى الفرق واضحا - لأهله - في ساعة السحر ،
فإنها ساعة لا تشبهها ساعة من ليل أو نهار - حتى الساعة التي هي بين الطلوعين - فإنها ( الغاية ) في انفتاح أبواب السماء ،
إذ عندها هدأت الأصوات ، وسكنت الحركات ، وخلا كل حبيب بحبيبه . فسهل السبيل لمن أراد الولوج منها ، ليعطى الفضل في الرزق مادة ومعنىً ،
وهذا هو العمدة في استغلال تلك الساعة المباركة .
**********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-26-2013 03:13 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * الإرشاد من سبل القرب * ـ-…_
إن دعوة العباد إلى الحق ، لمن اعظم سبل وصول الداعي نفسه إلى الله تعالى ، سواء وجد الاستجابة من الخلق أم لم يجد .
ولهذا يحس ( بنـفحة ) خاصة ترافقه أثناء دعوته ، لا يجدها عند الاشتغال بأمور عبادية أخرى . ولاشك أن لإخلاصه الأثر البليغ في إدخال الحق الهدى في قلب من يريد ،
إذ أن تزيين الإيمان في القلوب من شؤون المولى جل ذكره كما نسبها إلى نفسه في كتابه الكريم ،
وهو لا يترتب على مجرد ( الوعظ ) وإن كان جامعا لشرائطه ، إذا لم يتدخل مقلّب القلوب في ( سَوْقِ ) القلوب إلى الجهة التي يريدها العبد في دعوته إلى الحق المتعال .
**********************************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-26-2013 03:22 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * خدمة القلوب * ـ-…_
إن من أعظم سبل إرضاء الحق هو العمل الذي ينعكس أثره على ( القلوب ) ، إذ أنها محل معرفته ، ومستودع حـبّه .
فتفريج الكرب عنها ، أو إدخال السرور عليها ، أو دلالتها على الهدى ، أو تخليصها من الهـمّ والغم ، كل ذلك مما يوجب سرور الحق .
وكلما ( قرب ) هذا القلب من الحق ، كلما ( عُظم ) ذلك السرور عند الحق المتعال ، وبالتالي عظمت الآثار المترتبة على ذلك السرور من الجزاء الذي لا يعلمه غيره ، لأنه من العطاء بغير حساب .
بل يستفاد من بعض الأخبار ، ترتّب الآثار حتى على إدخال السرور على كل ذي كبد رطبة - ولو من البهائم - بإرواء عطشه ، فكيف الأمر بقلوب الصالحين من عباده ؟! .
**********************************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

حميد درويش عطية 11-26-2013 03:39 PM

http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif
_…ـ- * الذكر اليونسي * ـ-…_
إن من النافع أن يتخذ العبد لنفسه ذكراً - يأنس به - في ساعات خلوته أو جلوته مع الناس . فإن ( المداومة ) على ذكر خاص مما ( يركّـز ) من آثاره .
ومن الأذكار المؤثرة في تغيير مسير العبد ، هو ذلك الذكر الذي حوّل مسيرة نبي من الأنبياء ، وهو يونس ( عليه السلام ) بقوله: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } .
فهو ذكر جامع ( للتوحيد ) ، و( التنـزيه ) ، و( الاعتراف ) بالخطيئة ، والملفت في هذه الآية ، أن الحق وعد بهذا النداء الاستجابة والنجاة من الغم له وللمؤمنين جميعا ، وهو ما يقتضيه التعبير بكلمة ( وكذلك ) .
والمقدار المتيقن من الأثر إنما هو لمن أتى به متشبهاً بالحالة التي كان عليها يونس ( عليه السلام ) من الانقطاع والالتجاء الصادق ، لفرط الشدة التي كان فيها في ظلمة الليل والبحر وبطن الحوت .
**********************************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif

هند طاهر 11-27-2013 01:16 PM


صفات أهل الفردوس الأعلى

قال تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11}) سورة المؤمنون - الآية ( 1 - 11 ) —

هند طاهر 11-27-2013 01:23 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...30054468_n.jpg


الساعة الآن 09:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team