|
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]تصوروا... حجم المعاناةِ مع حيرةٍ مستديمةٍ.. تصوروا .. قلقَ الفؤاد من عصورٍ قديمةٍ.. تصوروا.. فلذاتُ أكبادٍ يتيمةٍ تصوروا.. قيوداً ذَّلت المعاصم .. ذيولاً سادت وما زالت تهاجم.. تصوروا..تصوروا.. لعبة السنين بأيدينا .. و الحنين ين طيات معاولنا.. والموت والحياة بأيدينا.. ماذا سنختار وهما العنوان.. وحتى العنوان ضاع من أيدينا ضلالٌ يقاوم ضلالاً.. والجُلُّ خسرانٌ.. ولا فائزَ ما دام الجهل منا وفينا والإيمان يتسرب نزفاً من شراييننا وعدم القناعة شعار بألسنتا نرددهُ والجحودُ ظاهرٌ لربٍ على الأرض يأوينا من معاجزه سبحانهُ.. أنه يستوعبنا بكلِّ ما فينا |
طفلٌ يغني ..
بليلِ التمني.. تزهرُ الحقولُ.. وتَشرعُ السفنُ.. على همسِ الوفاء.. بواباتٌ ٌ من صقيعٍ.. وأناملُ من حريق ٍ.. لا تنفعنا الحكايا .. ولا تلهينا الأمنيات.. نتصارعُ كي نرتاح.. ونرتاح بالصراع.. حياً كنتَ يا قلبُ.. لا ترجو الحبَّ!! واليوم دنا الرحيل.. فأنى لك نبضٌ.. |
طوقتها بذراعي ..
وسَبحت في بحرِ الجسدِ كفاي.. نارٌ تتلظى بضلوعي .. والماءُ يسكن بين الشفاهِ.. تَرطَّبَ الجفنُ بدموعي .. حين انفلتَ من يديَّ الطوق.. وصرت بل أكفٍ.. فمن يمسحُ.. عن جفنيَ الدمع.. |
سهمٌ مضى..
والمُضِيّ سهام ٌ.. حُلمٌ نُسِيَ.. والنسيانُ حُلمٌ .. طيشٌ غزا.. والغزو طيشٌ.. تهوى النفسُ .. والنَفسُ هوى.. الحبُّ اشتياقٌ.. والإشتياقُ حبٌّ.. الحرفُ كلمةٌ.. والكلمةُ حروفٌ.. الحزنُ فراقٌ.. والفراقُ حزنٌ.. |
حين أرى البحرَ أتخيلها قارباً..
وحين أُقلِّبُ الذكريات.. أجدها في الصدارةِ.. حين أرى عاشقَينِ.. يخيل لي أنهما ..أنا وهي.. حين يلوحُ الفراقُ... تراءت أمامي أخر كلماتها .. كتبتُ وسطَّرتُ.. تلوعتُ واشتقتُ.. والدهر لا يأبهُ لعذاباتي.. مالي كلما تذكرت..؟ نادت بعلوِ الصوتِ آهاتي.. ليتني ما أحببتُ.. وما ألِفَت إيقاع الحبِّ ..نبضاتي |
بطعمِ الشهدِ كانت حواراتنا..
بسَكنِ الليلِ كانت همساتنا.. توادعنا.. رغماً عنا.. ومن قبل... تواصلنا بغير إرادتنا.. ألا يا همسَ الليلِ.. أعدْ لي تلكَ اللحظات.. ما حسبتك تخون الأمانة.. ولا تعيد الأمانات.. أعدْ لي ..لهفتي.. أعدْ لي ..شوقي.. بل أناشدكَ على إستحياءٍ هلاّ أعدتها لي؟؟؟؟ هلاّ تعيد النبضَ.. الى جثةِ تلك اللقاءات!!! |
إبداع الحروف ...
|
اقتباس:
شكراً لكِ صبا ...على الرحبِ والسعة الصفحة ورمالها ترحب بكِ |
أغنيةٌ أرددها ..
والطيفُ ماضٍ نحو الزوال.. ما لي أرافقها.. أجل.. أحبتتها وما أزال.. سمعتُ يوماً نبضها.. وارتعدت الفرائصُ والأوصال.. هي أغنيتي ..أحببتها سفينتي وشِراعي.. والقدرُ مزَّق الشراعَ والحبالَ.. اذن .. كيف أستطيع نسيانها.. والنفسُ والروحُ يجتران اسمها.. والنسيانُ سكن أرضَ المُحال.. |
كالمقاريضِ أنتِ..
أيتها السنين.. تنهشين جسدَ العمرِ المتهريءِ.. لم يتبقَّ منا .. سوى الأسماءِ.. وحتى هي .. ستموت أيضاً من عديدكِ.. سنصبحُ خانة صغيرة في سجلِّ التقاويم |
الساعة الآن 07:36 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.