|
تهربُ حروفي منكِ تصَنعاً..
وإليك تصبو تخفياً.. تحت مساماتِ القلبِ .. يتربع حبكِ.. والروحُ تأباهُ تمنعاً.. كمن حفَرَ قبرَهُ بيديهِ.. هل تراه حقاً اختارهُ مضجعاً..؟؟ تجبرنا الأيام بحوادث نعيشها.. رضينا أو أبينا .. مَن استطاع للزمنِ أن يُرجعا..؟؟ قلبٌ ليس ينساكِ قالها.. بجواهرِ الشوقِ قد رُصِّعا.. اقتنعَ النسيانُ بهجرِ معناهُ.. كيف لا..؟ وسحركِ كان المُقنِعا |
تراهُ منكَ قريب بقربِ حاجتهُ
ما إن قضاها فهو لكَ نافراً لا خير فيه والأولى هجرهُ يوشكُ مثلهُ أن يكون كافراً صداقةُ الزيفِ لا شكَّ باطلة تَقَرُّب الصيادِ للفريسةِ ماكراً |
للقلمِ حكاياتٌ.. لا عدَّ لها.. ولا حصر يختزنها صندوقُ الصدرِ.. تنفَّسَ بعضٌ منها.. منحتهُ حريتَهُ.. والكثير الكثير منها .. تكَورَ.. صدأَ ما صدأ.. غدى سماً زُعافاً.. والألمُ يزهو مفتخراً.. لأنه يحتل أُوَل المراتب دائماً |
لامسَ قلبكِ الطريِّ.. ألمي
بحَّارٌ أنا .. في بحرِ الألمِ والحزنِ.. ومركبي لا يتسعُ.. الا لي فانعمي بشبابكِ.. فالحزنُ.. توأمي |
تلك الافكار..
تتنقلُ كالفراشاتِ.. بين النفوسِ والعقولِ.. ناثرةً شذاها تارةً.. وناقلةً لهمومِها.. أخرى تتسابقُ عبرَ مسافاتِ الزمنِ.. لتصنعَ أعمارنا.. |
أظل أهواكِ...
يا حبيَ الباقي.. فلا أدعي أنكِ أول إمرأة في حياتي.. ولكني أقرُّ.. بأنكِ أولَّ مَن سلمتها قلبي وذاتي.. في لجةِ الهموم... أظلُّ أراكِ.. بسمة تحت مطرقة الضجيج... يظل إسمكِ لي نغمة.. أحقا إني أكتبكِ......... وأنتِ للحروفِ.. رسمها و نقاطها ؟؟ |
بمن أصدق..؟؟
وكلهم اشتروا مصلحتهم بغدرهِم.. هل تُرانا وصلنا نهايةَ الزمانِ؟؟ حيث الغيّ.. ينتصر..مُبتهجاً !! والخيانة ..تتوهج ألقاً .. بعصرها الذهبي.. حيث اللاصديق .. واللا صادقاً للكلمةِ والوعدِ.. ما لي أرى كلامَهم ووعودهم كالهباءِ.. ما لي أرى الجحودَ سيدهم.. ما لي أرى الحياة يزداد وجهها قُبحاً صفات الخير تتنحى.. وكل ماهو سوء يتسيد.. والعجب العُجاب.. أنهم جميعا يُدِينون كلَّ صفةٍ سيئةٍ ذكرتها اذا هم يُدينونها فمن يَدينُ بها اذن!!؟ |
كان المحيط أصغر من أن يتسع لأحلامي
|
نجيد لغةَ الـ...كـــــــان
وتحتلنا كلمةُ لــيــــــتَ وكأن هنالك فجوة كبيـــــــــــرة في أعمارنا اسمها ...الحاضر بينَ أيامٍ ضائعةٍ.. ومستقبلٍ يخالف دوماً التمني.. نعيــــــــــــــــــــــش... يا لَبِئسَ ما نعيش!! |
طعناتٌ وطعناتٌ..
حتى صارَ الظهرُ.. ثقوباً وفَتحاتٍ.. متى ما توردَ خدّ الثقةِ.. توافدت عليهِ .. ألوف الصفعاتِ... ترى على سوحِ المرايا .. وجهاً جميلاً.. وتحتَ مجهر الأخلاقِ.. ترى.. قُبحَ التشوهات.. كيفَ السبيل لفَحصِ النفوسِ اذن؟؟ والواقع والخفايا.. لا يعلمها .. الا ربّ السماوات!! . |
الساعة الآن 09:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.