وما زال صمود الانسان العربي الشريف منارة
استشرى الظلم في العباد في فلسطين والشام وبغداد رحماك رب العباد |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يطولُ الحديث عن حُزن الأوطان عن عطش الجداول عن شوق النوارس عن لهفة مغترب عن وحشة الغربة ويطول يا مدائني ويكبر الجرح وتصبح الدمعة بحجم القمر وتشهق الصرخة آه يا وطن |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا مدائني... كم اخذتنا الحياة في غمرتها وأرهقتنا الحكايات كم سكبنا الدمع فوق الورق وكم بللناها بحبر أشواقنا وكم سالت من سواد فوق بياضها وكم تعطشت الحروف لمزيد من النكهات كرائحة الخبز ...وحنين المساء ...وانصهار الشموع كم يا مدائني .. كنا ضحايا زيف الحروف وسيل اللون واختلاطها كم...وكم |
|
يا مدائني ...
حروفي ما كانت الا كلمات رثاء انقشها على جدار الزمن رحل اللذين كنت احبهم فأثقلت الروح بوداعهم رحل الوطن رحل أبي رحل الحلم وتكسرت النايات وما عاد المغني يجيد الغناء ولا الرقص ولا العزف فبات الحرف أسير الدمع |
أريد مقعدا من الاسنفج كلما بكت اشواقي ... امتص دموعي
أريد مقعدا يحتوي أفكاري حتى اذا ما جفت ... أتوسد عليه |
وقع اقدام الصباح عندما يتنفس بعمق بعد ليل طويل
حالي انا في غياب شمسك عن مدينتي |
على حوافِ المدينَة
حكايا ما زالت في حقائب الانتظار ترى من يعبر مدائن السلام ويفتح نوافذ الحرف لغائب تاه في منتصف العمر |
وخلفَ المدينَة وخلف الطرقات
ذكريات وحكايات معلقة على نوافذ الوقت مشرعة للغياب |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لم أغلق باب المدائن يوميا ولم تصدأ الاقفال ... لكن في رحلة الغياب سكنته خيوط العنكوت فسدت كل الطرق المؤدية منه واليه ... |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.