نعيش الدنيا أم تعيشنا الدنيا
نحيا بالامل ويأكلنا اليأس
نخطيء ونطمع في المغفرة
نؤمن بالرحمة ونقسو على من نحب
لاندري اي كفة راجحة
ولكن الله يسكن قلوبنا

برنامج الحياة مستمر رغما عنا
هنا تكمن المشكلة
لنرضى او نأبى
وفي كلتا الحالتين
لابد من استحضار الرضا

مازالت تذكر تلك اللحظة التي كان فيها الوداع

مازالت تلك الحيرة مرسومة على وجهه

والقلب يئن ويتوجع بعد أن فارقته الروح

وكلما اشتاقت إليه وضعت يدها على القلب
لأنه المكان الوحيد الذي تثق بوجوده به
وعندما تشعر بنبضاته تطمئن على وجوده فيه

عشقتكِ أنثى تنمو بداخلي تستوطن خلايا الجسد
تستمد روحها من ذاتي ، تشعل نيران الغيرة بداخلي
لمجرد أن يلامسها شرياني
يا امرأة تعزف ألحاني وتشدو بعذب الكلماتِ
يامن هواها ينثر عبير الورد ويزهو بأجمل ألواني
يا امرأة من بين نساء العالم اسكنتها أضلعي
فلانت حتى احاطت بك تحميكِ من تقلبات مزاجي
بكِ احيا وأرجو يوم مماتي يكون آخر ما أرى عيناكِ

كلماتكِ بصوتِ رجلٍ ..سأحاكيها مستعيراً صوت امرأة

عشِقتكَ رجلاً أطلقتُ عليهِ اسم فتى الأحلامِ..

يضيقُ صدري ..فيجدكَ هواء..

جميل ان تتقمص الطرف الاخر وتكتب عنه ماتريده انت منه
شكرا لك مازن

حبيبتي

دعيني أغمض عيني على آخر صورة لكِ .. ما أروعك
ولكن ... الآن
مالي أرى خطوط الزمن ترسم لوحتها على وجهك
وأثر ابتسامة باهتة على شفاهٍ دوماً كانت ضاحكة
تتنهدين الوجع وتستقين من الحزن كؤوساً ملؤها الشجن
أرى ذكريات متأرجحة بين السعادة والألم .....
حبيبتي
دعيني أقترب منك أكثر .. احتضنك أكثر .. أشعرك بالأمان
دعيني أرتب خصلات شعرك الكستنائي الناعم
أنظر لعينيك فأرى انعكاس صورتي الموشومة بقلبك
دعيني أمرر اناملي على تقاسيم وجهك .....
لأمسح تلك الخطوط الخبيثة التي تحاول النيل منك