منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

موسى المحمود 03-21-2022 08:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
كل عام وأنت وجميع الأمهات بألف خير دكتورة ياسمين

ياسَمِين الْحُمود 03-21-2022 09:34 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المحمود (المشاركة 336447)
كل عام وأنت وجميع الأمهات بألف خير دكتورة ياسمين

وأنت بصحة وسلامة
وينعاد على أسرتك بكل خير وسعادة:45:
من القلب شكرا:21:

سليمان 03-21-2022 11:09 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الله يخليلك الوالد و ما تنحرمي منه
و من خلالك اقول لكل ام و سيدة روح ابنائها الله يحفظكم و يخليكم لابنائكم و لكل من يعز عليكم و لكل ابن و بنت اقول اغتنم وجودها معك قدر الامكان
و الله يرحم جميع الامهات .
شكرا اختى الصغرى لتذكيرنا بهذه المناسبة .
و اتمنى لك وقت ممتع مع ضيوفك :)

ياسَمِين الْحُمود 03-22-2022 12:03 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 336458)
الله يخليلك الوالد و ما تنحرمي منه
و من خلالك اقول لكل ام و سيدة روح ابنائها الله يحفظكم و يخليكم لابنائكم و لكل من يعز عليكم و لكل ابن و بنت اقول اغتنم وجودها معك قدر الامكان
و الله يرحم جميع الامهات .
شكرا اختى الصغرى لتذكيرنا بهذه المناسبة .
و اتمنى لك وقت ممتع مع ضيوفك :)


شكرا أخي سُليمان ويحفظك ويخليك للأمورة ويخليها لك
بما أن الشيء بالشيء يُذكر كنت اليوم برفقة الضيوف في بوابة الهدايا
مهمة هذه البوابة تغليف الهدايا بيع البطاقات لجميع المناسبات التي تخطر على بالك والتي لاتخطر على البال أيضا ..
صادفت فتاة صغيرة دون العشرين معها مبلغا من المال أتت البوابة لتختار علبة راقية وطلبت من الفلبينية
لف كل ورقة نقدية على حده ووضعها في العلبة كانت خمسة أوراق فئة العشرين دينار ،

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6870alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6871alsh3er.jpeg

هنا دار هذا الحوار بيننا:
- مرحبا
- أهلا
- يبدو لي أن هذا المبلغ منكِ لوالدتك !
- بالضبط ، فهي أمّي .
- لكن شكلك يوحي بأنّكِ طالبة ولا تعملين !
- نعم ، استقطعت مائة دينار من معونتي التي تصرفها الحكومة لي شهريا مبلغ الـ (200) دينار .. وصدقيني بمناسبة ومن غير مناسبة دائما أشرِك والدتي بمعونتي ولو جزءا بسيطا ، فهي الخير والبركة وتلقائيا يأتيني الخير ، فالمال يزيد عندي ولا ينقص!
- أكيد سأصدق ، أتعلمين لماذا ؟!
- لماذا؟
- لأنك الآن ستدخلين على حسابك وترسلين لي رابط ، لكِ مكافأة مني عشرة أضعاف ما دفعتيه لوالدتك، وخمسة أضعاف معونتك الاجتماعية.
- أبدا ، لن أقبل . أشكركِ كثيرا .
-للتو قلتِ عندما أُشرك والدتي يزيد رصيدي ولا ينقص، لماذا تحرميني بأن أكون أنا السبب في زيادة رصيدك؟! ولا تنسي ! لا يرد الكريم إلا اللئيم ، وأنتِ لستِ لئيمة بسرعة أرسلي الرابط ..

فمثل هذه الفتاة البارة بوالدتها تستحق الكثير الكثير …



ياسَمِين الْحُمود 03-22-2022 01:30 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 22 مارس2022

- استيقظت اليوم على وميض الهاتف دلّ على وجود مكالمة ، كانت المكالمة من مندوب الشوكة التي تتعامل معه البنك وأخبرني بأنه في الطريق إليّ ليسلمني بطاقتي الأئتمانية كبدل فاقد بدلا من الذي ضيعته في محل باسكن روبن بانجلترا… واستلمتها على أن يُسلمني الرقم السري يوم غد الأربعاء….

- تواصلت مع دانه وأخبرتها إن كانت هناك أمور تستدعي وجودي بمقر عملي، أخبرتني الأمور تسير على مايرام فقط بعض الكُتب مهمة بحاجة إلى التوقيع بصفة الاستعجال، طلبت منها أن تُرسلها لي مع المراسل ..

- تواصلت مع العنود سعود ووالدتها واتفقت معهما أن يكون برنامجنا اليوم في الاستراحة ومساحتها 4000 متر تم تصميمها المتواضع من قبلنا، نقضي الوقت إلى المساء في هذا الجو الرائع بين الخُضرة والبحيرات الصناعية، والشواء ،أخبرتني إن كان هناك مجال قبل الذهاب إلى الاستراحة المرور على بوابة الهدايا فوالدتها ترغب بشراء بعض البطاقات ، طبعا في مجال نذهب وبالتالي نتجه إلى الاستراحة.
- وصل المراسل وتم قراءة الكتب والتركيز على المحتوى ، لم أقتنع بما قرأت وعلى ضوء ذلك لم أوقع على أي كتاب، وأخبرت دانة بذلك على أن أمر مقر العمل يوم غد الأربعاء..

- طلبت من أم عبدالله أن تسبقني إلى الاستراحة وتوصي العمالة هناك على استقبال الضيوف والاهتمام بهم…
- حاليا في زيارة بوابة الهدايا ومستمتعة جدا بسوالف أم عبد العزيز تقفز هنا وهناك بين البطاقات
( في ثنتين على وشك الولادة، في وحده بتنزل بيتها الجديد، وحده بتسوي عملية) وتختار البطاقات
اقتربت منها وهمست في أذنها :إخذي بطاقة لحبيب القلب بو عبد العزيز ، يولّي ما يستاهل آخذ له وردة سودة 🤣🤣🤣🤣)
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6873alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6874alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6875alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6876alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6877alsh3er.jpeg


- اختارت أم عبد العزيز مجموعة من البطاقات والعلب الموردة والتي تحتوي بعض قطع الشوكولاته، وتوجهنا إلى الاستراحة ….

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6878alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6879alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6880alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6881alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6882alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6883alsh3er.jpeg

- دخلت أم عبد العزيز الاستراحة وأعجبها المكان جدا بل وتشبثت فيه وأصرّت على أنها لن تُغادر الإستراحة إلى حين عودتها لديارها لا ترغب البيات في الفندق ، طلبت من ابنتها أن تذهب وتأتي بأغراضها وحرصت على الأغراض فقط من غير رجل الأمن 😂😂😂…

- لا أُخفيكم بأنني ندمت ! كيف غاب عن بالي باستضافتهم في الاستراحة وأن تكون محل إقامتهم!
-في الاستراحة ڤلتان مقابل بعضهما يفصل بينهما الممرات المائية والزروعات مسافة خمس دقائق وربما أقل بينهما …

طلبت مني تسجيل فيديو للمكان حتى تُغيظ زوجها بو عبد العزيز 😇




ياسَمِين الْحُمود 03-23-2022 09:44 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 23 مارس2022

- وميض مشابه للأمس وفي نفس التوقيت يوقظني من مندوب البنك لتسليمي الرقم السري، أخبرته بتغيير مكان الاستلام وأرسلت له موقع الاستراحة ، قضيت ليلتي مع ضيوفي في الاستراحة ، وأم عبدالله عادت لتكون مع الأولاد ..
- الساعة الثامنة والنصف أستعد للذهاب إلى العمل ومعي البريد ، أجلس مع دانه ، أدرس موضوع الكتب جيدا، أتناقش معها ، تسألني: لمَ أنا ممتنعة عن التوقيع ؟! أجيبها : ليس المهم التوقيع ، المهم ما وراء التوقيع والآثار التي ستترتب عليه ! أعيدوا الكتب مع التقاط صورة من سجل الوارد تاريخ استلامها وصورة أخرى من سجل الصادر تاريخ إرجاعها .. وإرسال الصورتين إليّ ، للضرورة ربما يُطلب مني خارج الدوام الرسمي .
- أثناء مغادرتي ، صادفت الموظف أحمد ،
- سمعت أنك ستخطب هذين اليومين ، مبروك مقدما.
- هل أنت سعيدة بهذا الخبر ؟!
- أكيد وفرِحة جدا.
- لن تغضبي مني إذا تقدّمت وخطبت ؟
- ولمَ أغضب ؟ استعجل حتى نفرح جميعا .
- اليوم إن شاء الله بعد صلاة المغرب.
- على بركة الله.
تركته وعدتُ إلى الاستراحة ، كانت الساعة العاشرة صباحا، شاركت ضيوفي طعام الإفطار ، أحد العمالة من الشباب في الاستراحة يرغب بالتحدث معي ، كنت سأقوم من مكاني ، طلبت العنود أن أسمح له بالدخول ولا أتحرك ..
- نعم رياض في مشكلة ؟!
- اليوم موعد المراجعة ولابد من بطاقتك الائتمانية ، فتحت محفظتي وسلمته البطاقة وأخبرته بأنني سأرسل له الرقم السري عبر الوتس أب، أخذ البطاقة وخرج وسط ذهول العنود ووالدتها:
- كيف تسلمينه بطاقتك ؟!
- الحكومة لا تقبل الدفع النقدي لابد من الكي نت نتيجة للسرقات التي تحدث في الدوائر الحكومية كالمستشفيات والكهرباء والماء وغيرها لذلك لابد من الدفع عبر البطاقة البنكية ..
- ألا تخافين سرقتك البطاقه والرقم معه،؟
( هنا ضحكت وقلت حدث معي من قبل )
- ولازلت مستمرة بإعطائهم ؟
- نعم ، هذه البطاقة مِصيَدة بالنسبة لي ، أكتشف العامل النظيف والجيد من السيّئ ، المطلوب دينار واحد فقط كي يدفعه .
- ( كيف تم سرقتك من قبل وكم المبلغ وماذا فعلتِ؟!)
- اممممم ، العامل ضبط أموره وحجز تذكرته، مع أن الجواز معي ، لكنه راجع سفارته وأخرج بدل فاقد ، رسم خطته بدقة أخذ بطاقتي قبل موعد الطيران بساعتين ، وفورا ذهب إلى المطار وختم جوازه استعدادا للهروب ، هنا أرسلت الداخلية لي رسالة بأنه تم مغادرة العامل دولة الكويت - مشتركة في خدمة الرسائل مع وزارة الداخلية باستمرار يذكرونني بانتهاء الإقامات للعمالة والمخالفات والمغادرة ووووإلخ - ولوجود مكائن السحب في كل مكان داخل المطار، حاول أن يسحب من حسابي ، انصدم بأن الماكينة لا تسحب المبلغ المطلوب ، لستُ على هذه الدرجة من الغباء الرصيد الدائم لهذه البطاقة أقل من عشرة دنانير ، هي خاصة للعمالة وأطبائهم ، وجهاز السحب لا يُعطي أقل من عشرة 😁..
- وبعدين ؟!
- تورط وسافر بعد أن ختم جوازه لا يمكنه العدول والرجوع …

- دعكِ منه ، الخطة اليوم الذهاب إلى مول 360 الراقي ، التجول في معارضها والجلوس في كافيهاتها ، وإن شئتِ ندخل العرض السينمائي ، ولكن الخطة فشلت بإصرار والدتها على عدم الخروج من الاستراحة، فهي مستمتعة جدا ، وقالت: لن أذهب معكما وأنا في هذا العمر إلى ( ثري سكسي) تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني 🤣🤣🤣🤣
- بطلت أم عبد العزيز لن أسميه بعد اليوم 360 ، اسم المول ثلاثمائة وستين ! ( العنود فاطسة من الضحك)
- طبعا لن نذهب ونتركك لوحدك ، وسنجلس معك بشرط أن نستفيد من مكوثنا هنا طوال اليوم، ونستغل الوقت سأتصل على صالون راقي( beouty lounge ) وأطلب منهم عدد من الفلبينيات للقيام ببرنامج كامل لكل واحدة فينا، اتفقنا؟!
( ردت أم عبد العزيز ، اتفقنا مع أني ما فهمت شيء والله مع الخيل يا شقرا ).
اتصلت وأخذت موعدا تمام الساعة الثالثة عصرا..( حمام مغربي، مساج، بديكير ومنيكير واستشوار )..
أخبرتني مسؤولة الصالون (march 23 at 3pm morocanbath massages mp hairmask bdry)
- الغرف في الاستراحة كلها رئيسية ومهيأة بالكامل للباكيج المطلوب لنا والذي يستغرق أربع ساعات تقريبا …
- قبل الساعة الثالثة بقليل حضرت الفلبينيات ومعهن جميع استلزامات الباكيج لكل واحدة منا ..
- أم عبدالعزيز رافضة تدخل الغرفة مع واحدة منهن، (تقول عيب😂 )بعد أن أقنعتها وقلت لها : ( إنتِ جربي وبتدعين لي ، راحة واسترخاء ومساج إذا ما عجبك اطرديها ) بعد محاولات ومفاوضات قبلت بالعرض…
- في نفس الوقت استلمت كل فلبينية واحدة منا ، وبعد انتهاء الأربع ساعات التقينا أنا والعنود في الصالة الرئيسية ننتظر والدتها ، الآن تخرج بعد قليل تخرج، طلبت من العنود الاطمئنان على والدتها ، ليس من المعقول تلك الإطالة، بدأنا مع بعض جميعا ، الساعة الآن السابعة والنصف ، تطرق الباب لا من مجيب ، اتضح بعد ذلك أن والدتها مستمتعة من المساج وترغب بالمزيد لذلك أقفلت الباب حتى لا تخرج الفلبينية وتطيل في المساج معها فوق الوقت المحدد، خرجت بعد ذلك ، تسأل ابنتها ( عندنا نفسهم في بلدنا، والبنت تخبرها إي نعم في وبكثرة ،أخذت منها زفة محترمة ، وليه ما تجيبين لي وحده تعمل لي مساج) …
الحمدلله أعجبها الوضع بعد أن كانت ممتنعة .. والعنود تهمس في أذني ورطتينا معها ، لن أخلص من إلحاحها عليّ بعد اليوم..
- قبل النوم تفحصت الرسائل الواردة عبر الوتس أب لأجد أكثر من خمس مكالمات من السائق مانجو ، اتصلت واستفسرت، أخبرني بأنه تلقى عدة مكالمات من شخص يسأل عنّي ! طلبت منه أن يُرسل لي الرقم ، تبيّن لي أن الرقم للموظف أحمد ، أثناء توليه الإدارة بغياب دانه كنت قد أعطيته رقم السائق للضرورة، ولا زال بحتفظ به يعتقد بأنه رقمي الخاص، لكن ماذا يريد كي يتصل؟!
- وأيضا رسالة من دانه تُخبرني بأن أحمد ووالدته ذهبا لمنزلي والحارس أخبرهما بأننا حاليا لا نقيم هنا ، ورفض إعطائهما عنوان منزل والدي …
( هكذا إذن ، أنا الخطيبة 😎..
هذا الموظف يُحرجني دائما ، وهذه المرة مع والدته المسكينه يقحمها في أمور هي في غنى عنها …)
- سأقضي ليلتي في الاستراحة إلى يوم الجمعة وأغادر مع مغادرتهما بالسلامة ..
- غدا الخميس آخر يوم لضيوفي معي ، تم حجز مطعم فاخر لوجبة العشاء وعلى أنغام الموسيقى …حيث المغادرة يوم الجمعة بحفظ الله تعالى ..
استمتعت جدا معهما وخاصة أم عبد العزيز..

محمد أبو الفضل سحبان 03-23-2022 11:30 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ما زلنا نتابع هذه اليوميات الشيقة وتفاصيلها المثيرة .. ما شاء الله .. نفس سردي ملفت ودقة في تذكر ونقل الاحداث مع خفة دم ملحوظة .. اضحك الله سنك أختي ياسمين .. استمتعت حقا بما قرأت .. ادام الله سرورك
:43:

ياسَمِين الْحُمود 03-24-2022 01:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 24 مارس2022

- "يالله صباح الخير ، أم عبد العزيز بوزها متر ،أكيد حلمانه بأبو عبدالعزيز ، شالسالفة يا عسل ، منو مضايقج"
- لا سلامتس مافيني شيء
- يا حلات لهجتكم " سلامتس" يالله إرمسي
لي منو مزعلج، حتى أقطع أذانيه لج !
(مصرّة على السكوت ).. أكملت حديثي معها:
- يمكن تعبانه من مجهود المساج أمس !
- ليتني ما سويت .
- أفا، بيعيني بالسوق ولا إنج تزعلين، لا ، جد منو مضايقج؟! العنود؟!
- لا ، ما شفتها نايمة في غرفتها ما صحت .
ليتنا جبنا رجل الأمن معانا ، كان استفدنا منه!
- اممممممم، بديت أفهم سبب زعلج ، افتقدتي شيء؟!
- لا ،
هنا جاءت العنود ، طلبت منها أن تستفسر عن زعل والدتها ، في الوقت الذي سأدخل فيه غرفتي كي تفضفض لابنتها على راحتها …
عدتُ بعد عشر دقائق لأجد الابتسامة عادت ورسمت عالى محياها..
ماشاء الله يالعنود معك العصا السحرية بلمح البصر أعدتِ الضحكة التي اعتدناها من أمنا الحنونة..
- توقعي ياسمين إيش كان مزعلها؟!
- بالضبط لم أتوصل إلى معرفة السبب ، سأسمعه منكِ ..
- افتقدت كل الهدايا الثمينة التي اشتريتيها لها، عندما أخبرتها بالحقيقة ، فرحت وعادت طبيعية..
هنا تدخلت أم عبد العزيز وسألتني:
- كيف جت على فكرك اللي سويتيه؟!
- من غير تفكير ، عمالة لا تعرفني ولا أعرفها تدخل منزلي لفترة معينة لا بد من الحرص على أشيائنا وعدم توجيه أصابع الاتهام إليهن، طلبت من العنود أن تجمع الهدايا في مكان واحد وتقفل عليها ، يُفترض أن تخبرك العنود حتى لا تنصدمي من عدم وجودها في محلها..
- نسيت ولم أفكر بأنها ستكتشف بسرعة عدم وجودها ..
- حصل خير ، المهم عادت ابتسامتها، دعونا نكمل جلستنا ونضع خطة لجولتنا الصباحية..
أم عبد العزيز تخطط لجولتنا اليوم الله يستر..
- ويش رايكم نروح سوق السمك نتعرّف على الأسماك الكويتية؟
- نعم ، نعم، نعم ، الحين بعد الحمام المغربي والمساج والبكيج اللي قعدنا نسويه بأربع ساعات والعطر الفواح اللي ليلحين لاصق فينا ، ما كانت ناقصتنا إلا بدلة عروس ، بتاخذينا على سوق السمج؟!!!!
لا لا لا بصراحة ، خططك جهنمية🙈
- أجل إسمعي ياسمين ، تصدقي وتآمني بالله؟!
- ونعم بالله.
- لما كنت أحمل كنت أعرف إذا فيني ولد أو بنت على أيامنا ما في " سنيار"
- سونار والله اسمه سونار ، بالله عليك كيف كنتِ تعرفي ؟!
- لما أشوف نفسي دايم صوب الحمامات وأشم الروائح أجيب ولد ، ولما كنت أشتهي أشم ريحة زفرة السمك أجيب بنت..
( هنا تدخلت العنود والتفتت لوالدتها:
- يعني مادحتنا الحين بريحة الزفرة .
- آخ بطني ههههههههه..
- قلت: لا يكون حامل الحين في بنت بما إنك حابة تروحين سوق السمك ههههه
- أجل أبي مساج اليوم بعد بس قولي لهم من غير ما تصعد البنت على ظهري ، كنت بموت أمس منها..
الجوال يرن ، رقم الصالون سبحان الله لو جايبة طاري مليون درهم مو أفضل لك ؟
- هلو هاي مدام .
- هاي .
- أمس عملتوا بكيج في المنزل وما دفعتوا؟
- كيف ما دفعت؟ ظرف بداخله المبلغ بالكامل إضافة عليه إكرامية 15 دينار لكل وحدة!
- لمن أعطيتي الظرف ،كل واحدة تقول اعتقدنا تم الدفع بواسطة رابط البنك.
- لا، كاش بظرف والفلبينية الطويلة هي من أخبرتها باستلام الظرف من على طاولة التلفزيون، لحظة لأتأكد ربما تكون صادقة ونسيت استلام الظرف .
تفقدت مكان الظرف فوجدته في مكانه
- نعم الظرف موجود ، لم تأخذه، سأختصر الموضوع ، أرسلي رابط بالمبلغ مع إضافة 45 دينار لكل واحده لأنها اشتغلت بضمير معنا .
- حسنا ، هل تعلمين سعر البكيج،
- بالتأكيد الشخص 65 دينار !
- لا مدام هذا سعر الصالون ، سعر المنازل يختلف ، يكون الضعف ، سأرسل لك صورة من البكيج..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6887alsh3er.jpeg
- لن أختلف معك ، وخيرة أنها نسيت الظرف ، وإلا لاستلمتِ المبلغ ناقصا..
- المشاورات لا زالت جارية حول جولتنا
فكرت الذهاب إلى الشاليه ، ولكن أم عبد العزيز تخوف ، يمكن تشاهد البحر وتتشبث بالشاليه 🤣..
والطريق طويل ، ومرتبطة اليوم بموعد عشاء معهما بعد أن تم حجز طاولة لنا…

- قاطعتني أم عبد العزيز تسألن عن أي صورة التقطناها بالأمس أخبرتها هي خمس صور فقط لا غير يبدو أنها ستغيظ زوجها هههه
..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6888alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6889alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6890alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6891alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6892alsh3er.jpeg



ياسَمِين الْحُمود 03-24-2022 01:41 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 336558)
ما زلنا نتابع هذه اليوميات الشيقة وتفاصيلها المثيرة .. ما شاء الله .. نفس سردي ملفت ودقة في تذكر ونقل الاحداث مع خفة دم ملحوظة .. اضحك الله سنك أختي ياسمين .. استمتعت حقا بما قرأت .. ادام الله سرورك
:43:

أفتخر جدا أنك من متابعي يومياتي ،
تُدوّن وبشفافية ومن دون بهارات
لذلك أتوقع تصل للقلب مباشرة
سبب رسم الضحكة يعود لأم عبد العزيز وسوالفها التي لا تُملّل
رُغم أنني لا أذكر بعضها فسياسة المنتدى لا تقبل بذلك 😊

ياسَمِين الْحُمود 03-25-2022 12:20 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع يوم الخميس 24 مارس2022

وصلنا مطعم " هوقاباز " المطعم Full
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6893alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6894alsh3er.jpeg

الانتظار 10 ووقت الانتظار ساعتين وربما أكثر هذا الكلام كان موجه لامرأة مشاكسة جدا..
، كنت قد حجزت طاولة خاصة بنا ،
- دخلت ، احتجّت تلك المشاكسة ، " إشمعنى الأخت تصل وفورا تدخل ؟" ،التفت ونظرت إليها ولم أرد عليها طبعي أنني لا أحتك مع أي شخص في المواقف التي تصادفني ..
- التزَمَتْ الصمت بعد أن أخبَروها بأنني حجزت قبل الموعد بيوم ..
- دخلنا المطعم التركي واستلمنا طاولتنا ، ألقت أم عبد العزيز نظرة على المنيو ،شعرتُ بأن قائمة الطعام لم تُعجبها ، قلت لها المطاعم كثيرة حولنا ، وليست جميعها تتطلب الحجز المسبق ، هيا نخرج ، طلبت النادل وأخبرته سأذهب وأستدعي قريباتي ، اترك الطاولة محجوزة ثواني ، خرجنا وعند المدخل قلت للمرأة المشاكسة بإمكانك أخذ طاولتي المحجوزة ، غمزتُ لها وغادرت المطعم بعد أن شكرتني، كنت أرغب بتلقينها درسا ربما ينفعها آجلا، " رد الإساءة بالإحسان" ، …
- كثيرة هي المطاعم وجدا راقية في منطقة البدع على البحر ، خلف المطعم التركي يوجد مطعم " المياس"
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6895alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6896alsh3er.jpeg
- لأن الأكلات لبنانية، راق لأم عبد العزيز المطعم ، طلبت الجلوس خارج المطعم في الهواء الطلق
كان المكان مخصصا لمحبي الشيشة، أصرّت الجلوس في الخارج، لكني أقنعتها أنها للرجال فقط ، فمن العيب الجلوس بالقرب منهم، اقتنعت ودخلنا …
- تقول بأنها تعشق الأكلات اللبنانية ، ولكن عندما حان أخذ الطلبات، طلبت أكلات إيرانية :
- أم عبد العزيز "إحنا في مطعم لبناني ، علامج تطلبين أكلات إيرانية 😇.
- خلاص أي شيء طلبوا وأنا أشارككم .
طلبنا المقبلات الحارة والباردة وأطباقا من المشويات ، وعند الغَرف، غرفتْ لي القليل من كل نوع ، وليتني لم أفعل 🥺..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6897alsh3er.jpeg


- لم تعجبها الكمية التي غرفتها لي تهمس
( حتى العصافير تأكل أكثر)…
قلت لنفسي : لو تعلم بأن هذه الكمية ستظل مكانها أظن ستخنقني ههههه.
في المنزل لا تشعر بالكمية التي أمامي لكثرة الأطباق ، هنا لاحظت تسألني:
" صدق ولا تتغشمرين مع الأكل ؟!
وطيلة الطريق في السيارة تلح علي لازم تتعشي مرة ثانية ، مسكينة تجهل المبدأ الذي أسير عليه
( أنا آكل لأعيش، ولا أعيش لآكل !)
- غدا الجمعة وقت المغادرة بعد صلاة العصر ، لا أحب الوداعات خاصة من أُناس أدخلوا البهجة والسرور على قلبي أثناء استضافتهم…

ياسَمِين الْحُمود 03-25-2022 11:23 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة 25 مارس2022

- استيقظت تمام الساعة التاسعة صباحا، أطلقت قدماي بالمشي في ساحة الاستراحة وسط هدير مياه النوافير وزقزقة العصافير ، وجوالي في يدي لأتلقى رسالة من شخص غالي على قلبي طالت المحادثة الكتابية ولم نتوصل إلى حل يرضي الطرفين..
- دخلت الڤيلا وجلست في الصالة بانتظار العنود ووالدتها لتناول طعام الإفطار ….
- أري العنود ووالدتها من على بعد أمتار تخرجان من ڤلتهم الخاصة بهما وتتجهان نحو ڤلتي والعاملة تسير بحقيبتيهما خلفهما ، يبدو أنهما جهزا أغراضهما من الآن ،
- بعد أن ألقيا التحية ، سألتهما إذا كان لديهما رغبة في الذهاب إلى أي مكان ، فأمامنا متسع من الوقت كي نعود ونصلي الظهر ومن ثَمّ نتناول الغداء وبعد صلاة العصر نشد الرحال إلى المطار ..
- لم تكن لديهما الرغبة في الخروج ، فضلت العنود الجلوس في الاستراحة لأن وراءهما تعب المطار والانتظار ووووو..
- بدأت العنود بتوجيه عبارات الشكر على الاستضافة ولم أدعها تكمل ، فالعيش والملح بيننا لا يستوجبان الشكر ، أصبحنا أهل ولا داعي للرسميات وعبارات الشكر ، فالأهم من ذلك أن لا أكون قد قصّرت معهما بالضيافة .
- بعد صلاة العصر كان السائق مانجو بانتظارنا حمل الحقائب بما فيها حقيبتي حتى أعود بعد ذلك إلى بيت الوالد بعد توصيلهما إلى قاعة المطار ووداعهما .
- وصلنا المطار ، طلبنا من عامل المطار حمل الحقيبتين وترك الحقيبة الخاصة بي ، وأخبرت مانجو أن ينتظرني إلى أن أخرج..
- دخلنا المطار حيث بانتظارنا أحد المناديب لإنهاء إجراءات المطار ، بعد ذلك طلبت منهما الجلوس في إحدى الكافيهات ، هنا طلبت العنود أن يُختم جوازيهما ، لأنها تستمتع بالتسوق في السوق الحر ، احترمت رغبتها وأوصلتهما إلى حيث الحاجز الخاص بالمغادرين وتم ختم الجوازين وودعتهما ..
- بعد إقلاع الطائرة ب20 دقيقة كنت على رأسهما داخل الطائرة ، انصدمت أم عبد العزيز قالت : " وأنا عبالي الطيارة طارت ، وهي بعدها على الأرض،ايش اللي جابك ، ما أظن أننا نسينا شيئا ، حتى شوفي كل عطاياك في حضني ، ما تركتها في الخزانات فوق رأسي.
- هنا أخبرتها بأننا في الجو وأنا معهما في هذه الرحلة ، لأن هناك دعوة موجهة لي من صديقة لحضور حفل تخرجها ، وسأعود مباشرة في اليوم التالي، أصرت العنود باستضافتي ، اعتذرت منها لأنني من المطار سأتجه إلى الشارقة، وسأزورهما في المرات القادمة بإذن الله.
- هنا تابعت أم عبدالعزيز كلامها:" وليه ما علمتينا وخبيتي عنا؟" ضحكت وقلت لها : حركات ياسمينية سأخبرك عنها يوما ما..
- وصلنا مطار دبي ودعتهما ، هناك من ينتظرني ليأخذني إلى منطقة الشارقة.
- العداد شغال عند ياسمينة، وتحسب رحلاتي، كانت تطالبني بثلاث أصبحت أربع رحلات😊

محمد أبو الفضل سحبان 03-26-2022 02:10 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ما زلنا نتابع بشغف ..المتعة والتشويق حاضران وعنصر المفاجأة هو العنوان. أسعد الله أوقاتك بكل خير أختي ياسمين وحفظك ورعاك ..
لقلبك السلام :22-41:ولقلمك التحية :45:

العنود سعود 03-26-2022 12:09 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
صباح الخير على الجميع
جئت أشكر ياسمين على إسعادها لي ولوالدتي
وعلى كل شيء فعلته من أجلنا من حفاوة واستضافة فوق الخيال
واهتمام وحرص وعطايا
والأهم من ذلك كله تحملها لوالدتي ههههههه
حاولت أثناء وجودي بضيافتها أن أدخل هنا وأشكرها لكن شعرت بأن هذا الشيء يضايقها
ولأنني الآن بعيدة عنها وتبعدنا مسافات سوف أطبق المقولة التي دائما ترددها
{ من لا يشكر الله لا يشكر الناس}
كثيرة جدا الأشياء التي عملتيها من أجلي وأجل والدتي
إلى الآن لا سيرة على لسانها غير سيرتك مع المستقبلين لنا في المطار
وفي السيارة ونحن في الطريق وعلى العشاء مع من ينتظرنا من أقاربنا
سأسدي إليك نصيحة من أختك الكبيرة [ بخري نفسك من والدتي]ههههه
وأختم كلامي حتى لو ما أعجب البعض( أنتي ملاك تمشي على الأرض).
أحسستينا أننا أميرات أنا ووالدتي في أي مكان تصحبينا وكيف كانت نظرات الجميع علينا
شكرا شكرا شكرا إلى أن يأخذ الله أمانته لن ننسى هذه الأيام من عمرنا ولن تتكرر تلك السعادة التي أشعرتِنا بها
اسمحي لي بنشرالقليل جدا من هداياك كي تكون لي ذكرى هنا

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6901alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6902alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6903alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6904alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6905alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6906alsh3er.jpeg

أكرر شكري مع دعواتي لك بإتمام رحلتك في الشارقة وتعودي سالمة إلى أسرتك




ياسَمِين الْحُمود 03-26-2022 08:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود سعود (المشاركة 336776)
صباح الخير على الجميع
جئت أشكر ياسمين على إسعادها لي ولوالدتي
وعلى كل شيء فعلته من أجلنا من حفاوة واستضافة فوق الخيال
واهتمام وحرص وعطايا
والأهم من ذلك كله تحملها لوالدتي ههههههه
حاولت أثناء وجودي بضيافتها أن أدخل هنا وأشكرها لكن شعرت بأن هذا الشيء يضايقها
ولأنني الآن بعيدة عنها وتبعدنا مسافات سوف أطبق المقولة التي دائما ترددها
{ من لا يشكر الله لا يشكر الناس}
كثيرة جدا الأشياء التي عملتيها من أجلي وأجل والدتي
إلى الآن لا سيرة على لسانها غير سيرتك مع المستقبلين لنا في المطار
وفي السيارة ونحن في الطريق وعلى العشاء مع من ينتظرنا من أقاربنا
سأسدي إليك نصيحة من أختك الكبيرة [ بخري نفسك من والدتي]ههههه
وأختم كلامي حتى لو ما أعجب البعض( أنتي ملاك تمشي على الأرض).
أحسستينا أننا أميرات أنا ووالدتي في أي مكان تصحبينا وكيف كانت نظرات الجميع علينا
شكرا شكرا شكرا إلى أن يأخذ الله أمانته لن ننسى هذه الأيام من عمرنا ولن تتكرر تلك السعادة التي أشعرتِنا بها
اسمحي لي بنشرالقليل جدا من هداياك كي تكون لي ذكرى هنا

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6901alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6902alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6903alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6904alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6905alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6906alsh3er.jpeg

أكرر شكري مع دعواتي لك بإتمام رحلتك في الشارقة وتعودي سالمة إلى أسرتك




ما هكذا يورد الإبل يا العنود 😣
أنتِ طبقت المثل ( إذا غاب القط إلعب يا فأر )😍
عموما عليكم بألف عافية ،
يكفي أنكما أضفتما روح البهجة والمرح إلى قلبي،
وجودكما كانت فرصة للتخفيف عن بعض المسؤوليات
من على عاتقي ، بحجة أنني مشغولة بضيوفي :31:

ياسَمِين الْحُمود 03-27-2022 01:33 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع يوم الجمعة 25 مارس2022

- وصلت أمارة الشارقة أمس الجمعة وفورا أخذني سائق من وجهت لي الدعوة إلى منزلها ، استقبلتني بحفاوة أخجلتني جدا باستقبالها ، جلسنا وتحدثنا وقتا طويلا إلى أن شعرت بالإرهاق استأذنتها بالمغادرة ، اعترضت على مغادرتي وأخبرتني بأنها جهزت لي جناحا ملكيا على حد وصفها للإقامة ، اعتذرت منها حيث أنني حجزت فندقا قريبا من منزلها ، حاولت إقناعي بشتى السبل ، لم تنجح ، مستحيل أقيم في أي مكان يحدّ من راحتي ، أحب أن أكون حرة نفسي ، وبعد عدة محاولات يئست وقبلت بمغادرتي بشرط أن أتناول معها الإفطار والغداء والعشاء هذين اليومين ، قلت : خير إن شاء الله .
- ذهبت إلى الفندق مع السائق وفورا إلى مكتب الاستقبال ، وقبل أن أسأل عن غرفتي طلبت شركة لاستئجار السيارات ، اتصلت واستأجرت لفترة مفتوحة لم أحددها ربما أعود بها إلى مطار دبي وهناك
يتم تسليمها ، أخبروني غدا السبت الساعة التاسعة سأستلمها عند مدخل الفندق ..

اليوم السبت 26 مارس2022

- تمام الساعة التاسعة اتصال داخلي من مكتب الاستقبال ، تحدث معي مندوب شركة السيارات أخبرته بأن يترك المفتاح عند موظف الاستقبال ..

- التاسعة والنصف كنت في مطعم الفندق أتفقد الفطور قبل الخروج ، أعجبني بعض الأصناف ، تناولت الفطور ، واستلمت مفتاح السيارة ، وتواصلت مع حبيبي ورفيق دربي في رحلاتي( قوقل ماب)..

- أول محطة لي متحف الشارقة أعشق الحضارات الإسلامية ، أطلت البقاء في داخله ..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6921alsh3er.jpeg

- بعد ذلك قطعت مسافة محترمة وذهبت إلى جزيرة النور ومسجد النور ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6922alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6923alsh3er.jpeg

- بين وقت وآخر أنظر للجوال ، الحمدلله لم تتصل صديقتي ، يبدو أنها لا زالت نائمة😅
- عدت إلى الفندق بعد أخذت قيلولتي ، ألقيت نظرة على الساعة ، الاحتفال مساءً ، لدي متسع من الوقت لأخذ جولة ، خططت الذهاب إلى حديقة شاطئ المزر ، تمشيت فيها درجة الحرارة 24 درجة مئوية ، الجو لا بأس به،
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6924alsh3er.jpeg

- آخر المطاف كانت الجهة المائية المجاز
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6925alsh3er.jpeg
عبارة عن حديقة تقع على بحيرة تضم المقاهي والمطاعم وعلى أنغام الموسيقى ..
- استغربت ، أيعقل والساعة تقارب إلى السادسة مساءً ، ولا أتلقى أي مكالمة ، لابد من الاتصال عليها ربما أصابها شيء لا سمح الله ، بعد حرصها ليلة البارحة أن أكون معها طوال اليوم ، وها هو اليوم أوشك على الانقضاء ، ولا تهاتفني!
- اتصلت بها عدة مرات الخط لا يرن ولا يعطي مشغولا كأنه معلّق.. حاولت مرارا لم تنجح محاولاتي ، قلت لأذهب إليها مسافة 15 دقيقة وأصل .
- وصلت عند باب منزلها ، اتصلت لا زال الخط معلقا ، نزلت ضغطت على جرس الإنتركم ، مع أن الباب
مشرع ، لمحتني من بعيد جاءت تهرول وتخبرني بأنني لو دخلت عليها قبل عشر دقائق لما اتصلوا على الشرطة كي تبحث عني ، اتضح أنني حظرت رقمها بالخطأ ، ومن الصباح وهي تتصل ، حتى أنها أرسلت السائق للفندق وطلبوني في الغرفة ولكن حضراتنا تتجول في الشارقة 🤩
- قلت لها حصل خير ، وخيرة فيما اختاره الله ، لم أضيع وقتي ، زرت أغلب الأماكن في الشارقة،🥰
بكل هدوء أتحدث معها ، وهي غاضبة وتخطط لتمديد زيارتي والبقاء معها ، اعتذرت منها لارتباطاتي في الكويت ، استأذنتها بالعودة إلى الفندق حتى أحضر حفلتها فيما بعد ، وحضرت الحفلة وقضيت وقتا ممتعا معها ومع أسرتها ، كانت الحفلة محفوفة جدا ، وهذا ما جعلني أبقى فترة طويلة لم أعتد عليها في المناسبات التي أحضرها ..
- وبعد العودة وبسبب فارق التوقيت بين الإمارات وفرنسا كانت الساعة عندي الحادية عشرة مساءً وفي فرنسا الثامنة والنصف مساء ، تلقيت اتصالا هاتفيا من خالتي - والدة المرحوم- تطلب مني تجهيز المستندات الرسمية لأولادي بأسرع وقت ، لنقل تسجيل الڤيلا في مدينة نيس الفرنسية باسم بنيامين وياسمينة، اعترضت وبشدة ، لن أقبل بالظلم فلديها بنتان ولهما الحق في ذلك أيضا بعد عمر طويل ، لكنها أخبرتني بأن هذا البيت عند شرائه لم يدفع أحد فرنكا واحدا - قبل أن تكون العملة يرو- غير المرحوم ، هو من اشتراه لنا ، فمن العدل والإنصاف أن يعود لولديه ويُسجل باسميهما..
هنا التزمت الصمت وأخبرتها غدا سأكون في الكويت ، وأيضا غدا الأحد الدوائر مغلقة في فرنسا ، تم الاتفاق عند عودتي أرسل لها صورا من المستندات .
الساعة الآن الثانية والنصف ، تصبحون على خير …

العنود سعود 03-27-2022 11:01 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ياسمين مفاجأة بإنتظارك

ياسَمِين الْحُمود 03-27-2022 12:41 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود سعود (المشاركة 336881)
ياسمين مفاجأة بإنتظارك

تمت مصادرة المفاجأة :d

ياسَمِين الْحُمود 03-27-2022 11:34 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


الأحد 27 مارس2022

- اليوم يُفترض أن رحلتي تكون الساعة الواحدة ظهرا ، رغم انشغالاتي وبالصدفة دخلت منابر ثقافية لألمح عبارة كُتبت بواسطة العنود ( مفاجأة بانتظارك) ولأنني أرتعب من المفاجآت غير المتوقعة وأنا على سفر لابد أن أكون على استعداد تام لقبولها أو الاعتراض ، لذاك فورا أرسلت رسالة عبر الوتس أب للعنود :
- مرحبا العنود كيف حالك؟
- أهلا ياسمين بخير
- بسرعة ومن دون تفكير ما المفاجأة التي تنتظرني؟!
- إن أخبرتك لن تكون مفاجأة !
- مع ذلك أريد أن أعرفها مسبقا.
- سأخبرك بها حتى تهيئي نفسك وتستعدي لها.
- والدي تابع رحلتك المتوجهة إلى الكويت وعرف توقيتها، فسيكون بانتظارك مع والدتي ونص القبيلة لاختطافك وعدم تركك مغادرتنا اليوم ، يعني اليوم أنتي بضيافتنا ولمدة ثلاثة أيام على الأقل .
- لا إله إلا الله ، لا أرجوك يالعنود أقنعيهم بالرجوع في قرارهم، لدي من الارتباطات ما تمنعني من التمديد ،!
- ياسمين ، للعلم فقط، والدي إذا أي شخص رفض له أي طلب يكتئب ، لذلك أخبرتك مسبقا ، ويفرح كثيرا إذا رحبتِ بطلبه فورا ..
- لا، لا ، إلا الاكتئاب ، سأتصرف ، وشكرا لك يالحبيبة أنك أخبرتيني حتى لا أسبب للوالد أي أذى حتى وإن كان غير مقصود.
- اتصلت على أبي أخبرته بكل التفاصيل ، شجعني على المكوث وألا أُخيب ظن أهلي
في الإمارات، وأن الأولاد ليسوا لحالهم ، هو وأم عبدالله يقومان بالاهتمام بهم .
- لم أنس أن أخبره بما دار بيني وبين خالتي والدة المرحوم ، قال بأنه سيجهز كل المستندات ويرسلها لي وبالتالي أرسلها أنا إليها ، ولن يتأجل الموضوع بسبب تمديدي .
- وأيضا طلبت منه أن يحجز لصهيب اليوم رحلة إلى الإمارات مع الإقامة لمدة ثلاثة أيام في شقة فندقية ، وأن يشتري كمية كبيرة من الأسماك ويضعها في ثلاجة من الفلين أو صندوق حديد ويأتي بها ..
( كانت رغبة أم عبد العزيز التسوق في سوق السمك ولم أنفذ رغبتها ، هي فرصة لي أن آتي بسوق السمك إلى منزلها) ….
- وصلت المطار وكما أخبرتني العنود ( الوالد والوالدة والإخوان وبعض أقاربها وحتى كانت معهم الجارتان المقربتان لأم عبد العزيز ) تظاهرت بأنها مفاجأة لي أن أراهم في المطار ، عزمتهم على كافيه ، هنا قاطعني أبو عبد العزيز ، جئنا لنأخذك ،أنتِ من اليوم في ضيافتنا ، لن تغادري دولتنا ، فورا قبلت حسب الخطة المرسومة بيني وبين العنود حتى أُسعده.
- سأكون بضيافتكم إن أردت من الآن إلى ما شئت من الوقت بشرط أن أحجز فندقا ، أرجو أن تحترموا رغبتي ، وافق على ذلك ، وتم حجز الفندق ( أون لاين) قبل أن أسلك الطريق إليه بسيارتي
- الطائرة التي كانت ستنقلني إلى الكويت وصلت وعلى متنها صهيب ومعه الغرض الذي طلبته ، بعد أن وصل إلى شقته الفندقية هاتفني ، طلبت منه الذهاب إلى السوبر ماركت لجلب قائمة طويلة من الطلبات ، سأتكلم عن سبب شرائها لاحقا .
- حضرت مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفي ، ، كان طعاما شعبيا لذيذا من المطبخ الإماراتي ، أخجلوني بكرمهم ، وخجلت أن ألتقط عددا من الصور.
- أثناء تناول الطعام ، أم عبد العزيز بعفويتها قالت لي: "اسمعي ياسمين جهاز الأيفون كبير على يدي ، أبو عبد العزيز وهو يسمع الآن طلبه مني ، قلت الهدية لا تُهدى ، لازم أستأذن من صاحبته، وش رايك ، شتقولين ؟!
- أقول أنتِ صاحبته وتتصرفين فيه حتى لو تكسرينه ، دام وصل ليدك هو ملكك، لكن بما أن الموضوع يتعلق بأبو عبد العزيز ، لازم تهدينه إياه بمقابل " ما يصير بلّوشي"
- كيف يعني آخذ منه قيمته؟!
- لا طبعا ، بعدين أفهمك كيف !
- لا ألحين وقدامهم!
- الحقيقة أحرجتني لو تعلم ما أقصد لما سألتني :"الحين وقدامهم"
- نزلت رأسي وهمست بأذنها " أبيك تشمي ريحة الحمامات من جديد أو زفرة السمك" فهمت قصدي وفطست من الضحك ، طبعا المعنى في بطن الشاعر .
- قبل أن أغادر ، طلب مني العم أبو عبد العزيز أن أتغدى معهم يوم غد الإثنين و بعد صلاة العصر بإمكاني العودة إلى الكويت بعد أن أقنعتهم بضرورة العودة ، والتمديد فقط يومان ..
- وافقت على طلبه وأمليت عليه شرطي:
ألا يجهزوا أي طبخ محلي ،بعد صلاة الظهر أزورهم ونطلب من مطعم خاطري فيه من زمان .
ردت أم عبدالعزيز اللي تآمرين عليه نسويه ، خلاص تعالي ونختار المطعم اللي تأشرين عليه ، بس ليش؟ ما عجبك طباخنا؟!
- عجبني حيل حتى أكلت كثير ، لكن مزاج شياطيني ، نطلب من المطعم غدا.
- إلا شياطينك ما نقدر عليهم ههههه.
- تم الاتفاق على ذلك ، وحرّصت على العنود بعدم الطلب قبل وصولي ، أنا من ستحدد المطعم ..
- في المساء غادرتهم بعد أن شكرت دعوتهم الكريمة لي …
عدتُ إلى الفندق وتواصلت مع صهيب
كل الأمور تسير حسبما خططت له ليوم الغد

ياسَمِين الْحُمود 03-28-2022 11:38 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الإثنين 28 مارس2022

- الاتفاق اليوم أن أزور أهل العنود بعد صلاة الظهر ونطلب الغداء من مطعم أنا أحدده….
- لكن الاتفاق الثاني خلف الكواليس كان بيني وبين صهيب صاحب المهمات الصعبة أن يغادر الشقة الساعة التاسعة ويجلس في أي كافيه ، وأدخل أنا أجهز الغداء " الطبخ الكويتي " مأكولات بحرية.
- تمام التاسعة حملت الهاندباك وكنت عند شقة صهيب ، فتح لي الباب وغادر .
- غيرت ملابسي بملابس عادية أستغني عنها بعد أن تتعطر برائحة السمك…
- بدأت بتجهيز السمك بنوعيه والربيان …
ورغم القائمة الطويلة جدا التي وفّرها لي صهيب ، ظهرت أمامي بعض النواقص أثناء الطبخ …
- اتصلت على صهيب .. يا صهيب أحتاج ملاعق كبيرة أحرك فيها الطعام ، حاضر ، وجاب الملاعق ، يا صهيب جيب خلاط بفرم الثوم والزنجبيل ، حاضر ، وجاب الخلاط ، يا صهيب لازم صحون كبيرة نغرف فيها الرز ، " القدور" حاضر ، وجاب ثلاثة صحون كبيرة ، يا صهيب أحتاج عدد من القصادير للسمك المشوي ، حاضر مدام ، وراح جاب وقالي أحمد ربي أني أصلع كان نتفت شعري ، ههههه ، أعتذر منك يا صهيب ، ما تعودت أدخل مطبخ فيه نواقص ، ما أعتقد أحتاج شيئا آخر ، طلب مني أن يكون جوالي مفتوحا وعلى وضع سبيكر ربما أحتاج أغراض أخرى بدلا من الاتصال بين فترة وأخرى ، قلت لا مستحيل ، لأني أغني أثناء الطبخ ، ههههه
- قبل الانتهاء من تحضير الطعام بدقائق ، سمعت جرس الباب ، كان الأمن وبعض المسؤولين عند الباب ، يستفسرون عن الرائحة التي عطّرت الفندق والزبائن تشتكي ، كنت في موقف لا أحسد عليه ، قلت لهم :
- شقة فندقية يعني أستخدم المطبخ كما يحلو لي !
- مدام ! شقة لتحضير الشاي ، البيض، أكلات خفيفة ، وليس لطبخ الولائم !
- مالمطلوب الآن ؟!
- نسجل مخالفة عليك !
- ونوع المخالفة،
- سوء استخدام المطبخ.
( كان صهيب حاضرا واختفى ، إلى أين ؟ لا أعلم ! )
بعد عشر دقائق ربما أقل ، أتت أوامر من إدارة الفندق أن يتركوني أفعل ما أشاء ، تغيّر الحال بقدرة قادر ، أجرى صهيب اتصالا هاتفيا على أبي ، وأخبره بما حدث ، والوالد أجرى فورا اتصالاته بحكم علاقاته وأنهوا الموضوع 😇)…
- انتهيت ، أخذت شور وبدلت ملابسي ووضعت ملابس الطبخ في كيس ورميتها في القمامة، صليت في الشقة ، وطلبت من صهيب نقل كل ما في المطبخ من أواني وحلل بالإضافة إلى الطعام وحملها إلى السيارة .
- اتصال من العنود تسأل عن سبب التأخير وتطلب مني اسم المطعم حتى تطلب وتكسب وقتا وحتى لا أتأخر عن موعد رحلة المغادرة، أخبرتها بأن ترسل لي موقع المنزل حتى أطلب بنفسي ، وعليها أن تدفع عندما يصل الغداء ، أخبرتها بذلك حتى أضمن بعدم الاعتراض من جانبها أو من جانب أهلها ..
- وصلت في الوقت المناسب ، وطلبت من صهيب أن ينتظر لحين الاتصال به، وطلبت من العنود تحضير طاولة الطعام لأن الأكل في الطريق وعلى وصول ، وساعدتها على ذلك ..
- الكل جاهز وحاضر ولا ننتظر أحدا ..
- اتصلت على صهيب بأن يتجهز لأن عمالتهم سيدخلون الطعام .
. التقطت بعض الصور لمواهبي المدفونة والتي يمنعها أبي حفظه الله عن الظهور…

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6944alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6945alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6946alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6947alsh3er.jpeg

- تفاجأ الجميع بأن أكون وحدي قد جهزت هذا الطعام كله وسط فرح مخلوط بعتب كيف أُرهق نفسي
وأجهز وليمة لعدد ثمانية أشخاص، طبعا لم أخبرهم بالمشكلة التي عملتها في الفندق،خوفا من تأنيب الضمير …
- بعد الغداء بساعة ودعتهم وشكرتهم على كل شيء وغادرت إلى المطار بعد أن همست في أذن أم عبد العزيز ( بقية سوق السمك في المطبخ ) ..
- أوصيت صهيب الذي سيعود يوم غد إلى الكويت بأن يسلم السيارة للشركة بعد أن هاتفتهم وطلبت منهم الفاتورة ، وتركت أجرتها بالكامل عند صهيب ….
- وصلت بعد صلاة المغرب ، كان أبي والأولاد بانتظاري في المطار، سألت عن أم عبدالله أخبرني أبي بأنها تُشرف على وجبة العشاء الخاصة بسبب عودتي …




ياسَمِين الْحُمود 03-29-2022 11:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الثلاثاء 29 مارس2022

- عندما تكون طاقتي الجسدية زيرو من التعب والإرهاق من جراء السفر مع ذلك أُلزم نفسي وبمزاجي أن أكون على رأس عملي اليوم ..
- عندما أعود وأجد أن كل الأمور كما هي مكانك سر لم يحركها ساكن ، بانتظار عودتي كي أُنجزها بنفسي وحالتي الصحية ليست على ما يُرام ، مع ذلك أقوم بها دون أن ألوم أحد …
- عندما تأتي ابنتي ياسمينة وأنا مرهقة حد البكاء وتطلب مني أن نخرج لاشتهائها نوع من أنواع سلطة الروبيان وأم الربيان وتستمتع أن تشاهد البخار يغطي وجهها أثناء تقديمها لها مع طبق الستيك مع المشروم ومن مول معين " 360" مع ذلك من الاستحالة رفض طلبها خوفا من تأنيب الضمير بحيث كنت بعيدة عنها فترة أسبوعين ، فلا بد أن أرضخ لطلبها ، ولا أكسر بخاطرها ، وبالتالي نخرج خروجا جماعيا مع الأولاد وأم عبدالله..
- عندما أطلب من السائق أن يذهب بنا إلى مول360 وأسلمه زمام القيادة لأني مرهقة ، ويعترض بنيامين ويطلب مني أن أذهب بهم في السيارة التي قدمها لي أبي في عيد الأسرة، هنا لن أتردد في القبول وأيضا لنفس السبب - ابتعادي عنهم فترة- وأتحمل التعب وأقود بنفسي وسط الزحمة حتى أصل للمول ، وهناك أطلب من خدمة السيارات استلامها وركنها في المواقف ، فلا مزاج لي البحث عن موقف أركن السيارة أوحتى قطع المسافة من المواقف إلى مدخل المول ، وتكون النتيجة عدم قبول صاحب (Valley Parking) بحجة أنه لم يتعود قيادة سيارات كهذه، هنا غضبت ونزلت وطلبت من الأولاد النزول ، تركت المفتاح في السيارة وقلت له تصرف، ومضيت ، هذه وظيفتك تستلم السيارة وتركنها !
- دخلنا المول وتركتهم على راحتهم، لم أطلب منهم فورا الذهاب إلى المطعم
- يبدو أنهم شعروا بتعبي ، توجهوا إلى المطعم (. مطعم ذا ميت كومباني /The Meat Co)
- الكل اتفق على نفس الطلب ، الستيك مع المشروم والبطاط + سلطة أم الربيان المطحونة مع الروبيان ومخلوطة مع الطماطم والخيار …
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6948alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6949alsh3er.jpeg

- كنت أنا في عالم ثاني
أتخيل سريري ، متى أصل إليه، كانوا يتحدثون معي ، أومئ برأسي بمعنى أنني معكم ، أسمعكم، لم أكن أسمع أحد خاصة ياسمينة عندما استأذنتني بالذهاب إلى محل العطور لوحدها ووافقت ، هنا تدخلت أم عبدالله ، كيف تتركينها تذهب لوحدها ؟ انتبهت وقتها وركزت ، قلت عمّ تتحدثين؟ أعادت ما قالته لي بخصوص ياسمينة هنا انصدمت بأنني لم أكن معها ، طلبت من أم عبدالله أن تتبعها وتكون معها ، عادت ياسمينة وبيدها كيس كبير مكتوب عليه( CHRISTIAN DIOR )..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6950alsh3er.jpeg

- فتحت العلبة لأجد بداخله عطري المفضل الذي أستعمله مع البخور وتفوح الرائحة الطيبة وتلصق بالملابس..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6951alsh3er.jpeg

- قلت :
- لمن هذا العطر ياسمينتي؟
- لكِ ماما، اليوم دخلت غرفتك وجدت زجاجة العطر فارغة، تحججت بالمطعم حتى أهديك هذا العطر الذي تحبينه، والتقطتْ صورة لها ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6952alsh3er.jpeg

( قلت لنفسي لو أنني كسرت فيها ولم آخذها إلى المول ، وفي نيتها إهدائي العطر ، لكنت كسرتها مرتين 😣
تشكرت منها وفورا ومن غير أن تشعر ، دخل في حسابها قيمتها ، وأثناء عودتنا ، انتبهت للرسالة البنكية ( ثم إيداع المبلغ ….. )
هنا قالت : ماما ناقص 40 دينار ..☹
- يابنت أنا أشتريه ب80😡
- أنتِ تشترين 150 مل ، معك الآن 200مل سأسامحك ب5 دنانير ، حولي لي 35دينار
- يا بنت الزجاجتين نفس الحجم ،افتحي وتأكدي!
فتحت العلبة ومصرّة على السعر ههههه
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6953alsh3er.jpeg
- لا تعليق على تصرفات هالياسمينة 🤐

ياسَمِين الْحُمود 03-31-2022 01:53 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 31 مارس 2022

- الساعة الثامنة صباحا ، لازلت مرهقة ومتأهبة للخروج إلى العمل ، دخلت الإدارة ، أحدهم ينتظرني في الطابق العلوي - مكتبي الجديد- أخبرتني دانه بذلك ، استفسرت عن شخصه ، لم تعرفه ولأول مرة يزور الإدارة ..
- دخلت المكتب ، رحّبت به ، كان شابا ذو كاريزما وشخصية متزنة، والأهم من ذلك مؤدب جدا ، شكله يوحي بذلك ، وقف بمجرد دخولي ، عرّف نفسه وأخبرني بأنه يتشرف بالعمل مع شركتنا، هنا قاطعته وقلت:
- عفوا نحن في إدارة حكومية وليست شركة خاصة ، لا يمكنني التفاوض معك بأي أمر يتعلق بشركة خاصة لأحد أبنائي .
- لكنني زرت الشركة لمدة يومين ولم ألتقِ بك ، أخبروني بمقر عملك ، ولأن الأمر مستعجل قابلتك هنا ..
- لم يُخبرني أحد بمجيئك ، ربما لم تترك اسمك أو رقم هاتفك لمعاودة الاتصال بك ! والآن يمكنك أن تتفضل وتزور الشركة بعد الساعة 12.30 سأكون هناك وأتكلم بأريحية تامة معك فيما يختص بتعاونك مع شركتنا..
( عندما همّ بالخروج التفت وقال: هذا ما يعجبني في جديتك بالعمل وكما أخبروني لذلك لن أتعامل إلا مع شركاتكم لسمعتها الطيبة في السوق ..)
- بعد أن خرج اتصلت فورا بحنان واستفسرت عن موضوع الشخص قالت : لم يحصل أبدا أن زارني أحد وسأل عنكِ .
- عفوا حنان ، اختلطت علي الأمور أظن يقصد شركة بنيامين !
- اتصلت في (بثينة) ونفس الاستفسار ، كان الرد : نعم جاء أحدهم بنفس المواصفات التي ذكرتيها ، وسأل عنكِ !
- كم مرة زار الشركة ؟!
- على ما أظن أكثر من ثلاث مرات منفصلة.
- أما كان الأجدى عليكِ أن تُخبريني؟ وضعتِني في موقف لا أحسد عليه ، ماذا يقول الآن عنا ، المدير التنفيذي تعمل لحالها ولا تتواصل مع المسؤولة؟
- حاولت أن أعرف بالضبط ماذا يريد ، لم يشأ أن يذكر لي شيئًا وأيضا لم يترك اسمه ولا حتى رقم الهاتف للتواصل معه!
- ربما يأتي اليوم أخبرته سأكون موجودة بعد الساعة 12.30 ظهرا ، إن جاء قبل الموعد تواصلي معي..
- أغلقتُ المكالمة لتعاود بثينة الاتصال وتخبرني أنه موجود، خرج من الإدارة فورا على الشركة ، الساعة العاشرة الآن ، أيعقل أنه سينتظر ساعتين ونصف ،؟!
- طلبت من بثينة أن أتحدث معه:
- أخي الوعد بعد الساعة 12.30 ، لا يمكنني المجيء في الوقت الحاضر !
- سأنتظرك اليوم كله في الشركة!
- ألهذه الدرجة موضوع التعاون مع الشركة لا يتأجل قليلا؟!
- قلت سأنتظرك ، خذي راحتك ..
( هذا الشخص يحمل موضوعا آخر ، حدسي يخبرني بذلك ، مع ذلك سألتزم بموعدي معه، مع أنه يمكنني الخروج من الإدارة ، فلستُ مُقيدة بتسجيل الحضور والإنصراف …)
- تلقيت اتصالا هاتفيا من أبي حفظه الله وأطال في عمره يُخبرني بأنه من اليوم بعد عودة الأولاد من المدرسة وتناول الغداء سيأخذهم إلى الشالية على أن يعودوا يوم الجمعة استعدادا للصيام ..
قلت له:
- غدا الخميس مدارس ! كيف تأخذهم من اليوم؟!
- لا تهمني المدارس قدر ما يهمني راحتك ، أنتِ متعبة جدا وأشعر بذلك ، لذلك سأبعد الأولاد عنكِ يومين وارتاحي . ويمكنك السفر في هذين اليومين !
- اممممم ، من قال لك يا أبي أنني منزعجة من الأولاد ؟ دعهم اليوم وغدا بعد انتهاء اليوم الدراسي اذهب معهم ولا تعودوا إلا يوم السبت قبل الإفطار ..
- قررت حبيبتي ، لن أتأخر في توفير الهدوء والراحة لك ..
- كما تشاء أبي حبيبي ..
- قبل الساعة 12 كنت في الشركة، ومع الضيف الجديد :
- نعم ، الآن يمكنك التحدث عما تشاء .
- أنا صاحب شركة (…………….) وأرغب بالتعاون معكِ وأُشركك وتُشركيني معك في كل شيء ….
- لحظة ، ممكن أن تعيد ما قلت ؟!
- أتعاون مع شركتكم ، هل هناك ما يمنع ذلك؟
- لا مانع بحكم أن شركتك معروفة جدا في السوق المحلي ، سيكون التعاون فقط بين شركة وشركة ، فهمت ما أقصد ؟!
- ولمَ لا تريدين أن أشاركك حياتك أيضا ؟
- رجعت في قراري ، حتى شركتك لا أرغب بالتعاون معها ، فلو سمحت ، عندي اجتماع مهم ، تفضل من غير مطرود !
- لم أنتِ عصبية وتغضبين بسرعة ، يبدو أنك لم تفهميني جيدا !
- كيف لم أفهمك ؟ من أول زيارة تفتح معي موضوع كهذا ؟! ما هذه الجرأة ؟ ومن قال لك أنني أفكر بالارتباط بأحد ؟
- أنا جئت وفتحت الموضوع مباشرة دون لف أو دوران ، ونحن متكافئان في كل شيء ومناسبان لبعض !
- قررت وانتهيت أننا مناسبان ؟! ما رأيك بأنك لا تحمل مواصفات من أرغب الارتباط به مستقبلا ! هذا في حال إذا فكرت بالارتباط !
- وما مواصفاته ، ممكن أعرف؟
- بشرة سمراء تميل إلى السواد وعيون زرقاء ، وشعر مجعد واصل إلى خصره..
( هنا دخلت بثينة وحضرت جزءا من النقاش وهي تحبس ضحكتها ، وهمّت بالخروج ، أوقفتها وطلبت منها الجلوس ومتابعة الموضوع مع الضيف المستفز ) وحملت حقيبتي وخرجت من الشركة، ونسيت الموضوع من أساسه ، فلا صحتي ولا نفسيتي تسمحان بالتفكير في هذا الجدال البيزنطي …
أحمل هم الموظف أحمد ولا همك أنت ، ابتعدا عن طريقي ! فلدي من المسؤوليات الجمة التي تمنعني عن التفكير في نفسي ..
- بعد صلاة العصر اصطحب الوالد الأولاد وسلكوا طريق الشاليهات بحفظ الله وأمانه..
- بقيت في المنزل مع أم عبدالله ، استأذنت منها لاقتراب موعد القيلولة ، وأخبرتها بأننا سنخرج بعد صلاة المغرب لنتفقد منزلنا على الساحل ونرى أين وصل العمال في التصليحات ..
- لكن بسبب التعب لم نذهب إلى هناك وتم التأجيل ليوم غد الخميس …

ياسَمِين الْحُمود 04-01-2022 02:09 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 31 مارس2022

- منذ الصباح الباكر تجهزت وانتظرت أم عبدالله لتشاركني طعام الإفطار ، خرجت من غرفتها وهي تتأهب للذهاب إلى العمل ، دار هذا الحوار بيننا ..
- صباح الخير يا وجه الخير ، إلى أين ؟
- صباح الياسمين ، أكيد إلى العمل ، أين سأذهب في هذا الصباح الباكر؟
- أممممم ، سأمنحك إجازة مثلما منحت نفسي سنكون اليوم معا ، وضعت برنامجا شيقا لنا بما أننا لوحدنا ..
- قبل كل شيء ، دعيني أتصل وأستأذن من حنان !
- تتخطيني وتستأذنين من حنان ، ودي أضحك والله ، الآن من مسؤولتك في العمل أنا أم هي ؟
- أنتِ ، لكن هناك مسؤول مباشر 😄
- حسنا ، اسلكي القنوات الصحيحة للاستئذان ، أخبريها بأنك بمعيتي طوال اليوم .
- ودك حنان تعارض ؟!
- لن تفعلها ، جربي حظك !
( اتصلت أم عبدالله واستأذنت من حنان ، بعد ذلك سألتني:
- أين سنذهب ، في هذا الوقت المبكر ؟
- بداية سنذهب إلى منزلي الساحلي سأتفقد المطبخ المركزي قبل شهر رمضان ، وأرى صلاحية المواد ، بمعنى تفتيش دوري ، فأنا لا أعتمد اعتمادا كليا ، على العمالة وسآخذ معي دفتر المخالفات ودفتر الإنذارات ، ودفتر الشيكات في حال لم أجد أي مخالفة ، لابد من المكافأة لتشجيعهم على النظافة ، واستعمال أطعمة صالحة وغير منتهية ، كذلك أتفقد العمال وأرى أين وصلت التصليحات ، فكلي أمل أن أعود إلى المنزل في أقرب وقت ، لن أتحمل العيش بعيدة عن البحر ، كذلك المسجد الذي بنيناه شبه مهجور ، ونحن على أبواب الشهر الفضيل
الأفضل أن يكون دار عبادة ويُستغل ..
- أتوقع بعض الخدم المسلمين منهم يصلون في المسجد !
- أم عبدالله أتكهرب من كلمة ( الخدم) ألا تلاحظين بأني دائما أسميهم ( العمالة) هم تركوا أسرهم وتغربوا من أجل مساعدتنا وبالتالي توفير رغد العيش لأسرهم ، كلنا عبيد الله ..
- أعتذر منك ياسمين ..
- ام أشرح لك وجهة نظري كي تعتذري ، فقط لتسميهم مثلي، وهذه قُبلة على رأسك ، فأنت بمثابة أخت كبيرة بالنسبة لي لم تلدها أم ..
- هيا بما أننا انتهينا من طعام الإفطار فلنذهب إلى هناك ، بعد ذلك هناك مفاجأة حضرتها لكِ.
وصلنا منزلنا ، العمال في قمة النشاط ، وعلى قدم وساق والتعديلات شبه منتهية ، أتوقع الأسبوع الثاني من رمضان يمكنني العودة في حال شراء الأثاث الجديد والسرعة في التوصيل والتركيب…
- انتقلنا إلى المطبخ، الطباخ (كيان ) موجود بعد سفر ( موني) كذلك طباخ الوالد ( سليل) طلبت منهما تفريغ جميع الخزائن ووضع المواد أمامي لفحص تواريخ الإنتاج والانتهاء ، هنا أم عبدالله تولت المتابعة مع ( كيان) أما أنا فكنت مع سليل في الجهة الأخرى لحفظ الأواني الكبيرة والصغيرة وفحص النظافة ، ومدى صلاحية الاستخدام، الأمور طيبة جدا ، كل شيء نظيف وصالح للاستخدام ، بقي فحص الثلاجات والفريزرات ، وأيضا الفواكه والخضراوات في سلال، مع أننا لسنا في المنزل في هذه الفترة ، لكن لابد من استمرار الترتيب والنظام حتى لو كان الطعام لهم ..
- انتقلت بعد ذلك للتشييك على البوتوغاز من فترة قريبة جدا وفّرت لهم عدد اثنين ، أيضا عجبتني نظافتهما كأنهما للتو وصلا من المعرض ، شكرتهما على كل شيء ، وصدّرت لكل واحد منهما شيكا بمبلغ وقدره……
- قبل أن أغادر ، استأذني كيان بأن يُبدي هو أيضا ملاحظاته!
- تفضل كيان ، أستمع إليك!
- أتعبني جدا البوتوغاز ليتك تبدلينه لنا !
- أي واحد فيهما ؟ ولماذا؟ هل هناك خلل؟ يُفترض من أول استعمال تخبرني!
- الإثنين مدام لا يصلحان للطبخ !
- وكيف استعملتهما الفترة السابقة في الطبخ ؟
- تحملت ذلك وأنا ألتزم الصمت .
- اممممم ، أخبرني ما الخلل ، حتى أتصل بقسم الصيانة فلم يمر على شرائهما ثلاثة أشهر ، لم تنته كفالتهما !
- الخلل مدام ،في منتصف الطبخ عندما أرفع القِدر لأصفي الرز ، الشعلة تنطفئ ، كذلك جميع الشعلات تعمل طالما القدور عليها ، بمجرد أن أرفع القدر بعد ثواني تنطفئ ..
- التفت إلى أم عبدالله ، وقلت لها هذه مشكلة كبيرة ، حتى قسم الصيانة لن تجد لها حل ، ومن ثَمّ التفت إلى الطبّاخ قلت له :
- أنت تتكلم جد ولا تمزح ؟!
- والله اكتشفت الخلل في عقلك وليس في البوتوغاز ، وفّرت لكم أفضل نوع في السوق حتى المطاعم الكبيرة تستخسر شرائه ، تأتي وتخبرني بأن البوتوغاز أتعبك
- حبيبي ياروحي أنت ما يحدث نسميه ( safety), حتى إذا نسيت إطفاء الشعلة تنطفئ تلقائيا ، عندما ترفع القدر ، البوتوغاز لا يستوعب أنك رفعت القدر ، ربما تركت الشعلة ومضيت ! فهمت يا نبيه ، دوختني وأنا أضعت وقتي معك ،
اسمعني جيدا ، يوميا في شهر رمضان طعام الإفطار سيخرج من عندك قبل موعد الأذان بساعة تحسبا لزحمة الشوارع إلى منزل الوالد
السائق مانجو سينقله إلى هناك ، فقط لا تصنع أي صنف حلو ، طباخ الوالد سيتكفل بالحلويات ..
- هيا أم عبدالله نخرج من هذا المكان ، بجد ، رفع ضغطي هالكيان …
- والآن ماذا حضّرتِ لي من مفاجأة ،؟
- والله رجعت في قراري فلنؤجل المفاجأة ليوم غد الجمعة ..
- نو، بما أنك أخبرتيني لابد أن تُخبريني بها..
- اممممم، يالله اركبي بسرعة ، لننطلق إلى حيث المفاجأة ..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6957alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6958alsh3er.jpeg
- وصلنا البحر بالتحديد مكان موانئ اليخوت ، وهي في حيْرة من أمرها ، لمَ نحن في هذا المكان ..
- أخبرتها ، منذ وفاة المرحوم لم يتحرك يخته ، لابد من صيانته واستخدامه ، وعملت اتصالاتي مع جلال ، حاليا هو جاهز للتجول بنا وزيّنه بالبالونات الحمراء كما كان يحب المرحوم 🥺 ، حتى أنه وفّر طعام الغداء في السخانات ، احتضنتني من الفرحة ودخلنا اليخت ، تجولنا في البحر، وطلبت من جلال أن يأخذنا الشاليه عند الأولاد وتفاجأوا بزيارتنا، أنزل جلال الغداء …👇🏻
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6959alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6960alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6961alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6962alsh3er.jpeg
وتناولنا مع الأولاد و قضينا الليل ، وحاليا في الشاليه معهم ، سنقضي ليلتنا هنا ونغادر يوم غد الجمعة، سواء مع الأولاد إن رغبوا أو لوحدنا …

ياسَمِين الْحُمود 04-05-2022 12:57 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 1 إبريل 2022

في هذا اليوم غادرنا الشاليه وتم الأولاد مع الوالد حفظه الله على أن يعودوا إلى المنزل يوم السبت وأثناء جولتنا في البحر أنا وأم عبدالله بقيادة " جلال" اقترحت على أم عبدالله بأن أدعو أحد البهلوانيين لإضفاء جو المرح والبهجة للأولاد ، بما أنه اليوم الأخير وسنستقبل الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، وأن يدعو أصدقاءهم ويكون الحضور محفوفا لا يتجاوز العدد من 20 إلى 25 ، وعملت الترتيبات بحيث يكون هذا المساء وطلبت من الوالد أن يتعذر بأي عذر حتى يعودوا ويتفاجأوا بالتحضيرات ويشاهدوا هذا البهلوان وهو يخدعهم بالبرامج التي يبتدعها أمامهم..
- من تتعامل مع البهلوانيين ، ودائما تدعوهم هي الهنوف ، ما شاء الله قامت بالواجب فور انتهاء تواصلي معها ..
- حقيقة يبدو أنني استمتعت أكثر من الأطفال ، كنت أنا والهنوف والوالد وأم عبدالله في المقاعد الخلفية ، والأولاد مع أصدقائهم على الأرض يتابعون البهلوان باتساع عيونهم كيف يصنع ذلك ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6969alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6970alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6971alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6972alsh3er.jpeg


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6973alsh3er.jpeg

- طلب مني الوالد أن أضاعف أجره أضعاف الأضعاف ، بما أنه رسم البهجة على وجوه الأولاد ، هنا تدخلت الهنوف قالت:
- متعودين على سعر معين لا تخربونهم عليّ..
- قال الوالد : هو في بيتي الآن لا شأن لي بأسعارك !
( أتابع النقاش باستغراب ، أنا مع الهنوف مدة البرنامج ساعة ونصف الساعة ( 250دينار ) يكفي وزيادة ، لأول مرة والدي يعارضني أنا أيضا ، ومُصِر على زيادة أجره أقلها عشرة أضعاف …)
انتهى البرنامج غادر الأولاد المكان كذلك أصدقاؤهم بعد وجبة العشاء ،
سلّمت البهلوان ظرفا بداخله 250 دينار ، اعترض وقال والدك طلب منك أن تعطيني عشرة أضعاف المبلغ!
كيف عرف؟ هو كان مشغول ببرنامجه !
- من أخبرك ؟! العقد بينك وبين الهنوف 250 دينار ، لن أختلف معك سأعطيك الضعف فقط ، وتوكل على الله !
- ممكن أستريح في الحديقة وتأتوا لي بوجبة العشاء لي ولمساعدتي الفلبينية؟
- أكيد ، لا مانع لدي ..
بعد أن استراح وتناول العشاء في الحديقة وأطال جدا ، غادر المنزل ..
صعدت ، لأجد أبي ينتظرني وبلهفة سألني : هل أعطيته ما أخبرتك به؟
( يا الله عدوّي الكذب ، ماذا أقول له الآن إن أجبت بلا سيغضب مني ، وإن أجبت بنعم لن أكون صادقة مع نفسي، سأرد عليه ردّا دبلوماسيا بحيث لا أغضبه وفي نفس الوقت أكون صادقة …
- اسمع يا أبي أنت طلبت منّي زيادة أجره ، زدته!
- خير ما فعلت ..
- سأدخل لأنام أشعر بضيق في صدري .
- سلامتك ، أطلب لك الطبيب؟!
- لا ، لا داعي .
- والسحور هل أوقظك لتتسحر ؟!
- اتركي لي مهلبية فقط في الثلاجة..

ياسَمِين الْحُمود 04-05-2022 01:03 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 2 إبريل2022


- أول يوم رمضان مبارك عليكم الشهر
- الوالد لا حس ولا بيان له ، طرقت الباب عليه ، لا يرد ، فتحت الباب بهدوء ، وجدته على الأرض بسرعة طلبت الإسعاف له وناديت أم عبدالله دون أن يشعر الأولاد بذلك.
- وصل الإسعاف ركبت مع أبي والحالة يُرثى لها ، طلبت من أم عبدالله أن تكون برفقة الأولاد ، ومن مانجو أن يلحقنا بسيارته..
- وصلنا المستشفى ، وسجلنا دخولية فورا وأشعات ومغذيات ، الوالد ربما مغمى عليه ، قلت لنفسي احتمال هبوط حاد بالسكر ، السكر مضبوط والضغط مضبوط أساسا هو لا يعاني من الضغط، النتائج سليمة ، لا زال فاقد الوعي ، أخذوه للجناح الخاص به وسط توصيات من مدير المستشفى ، وتحديد أفضل الأطباء ، زاره طبيب السكر وطبيب الجراحة وطبيب مخ الأعصاب وطبيب الأعصاب واحدا تلو الآخر ، وسط دهشة الأطباء واستغرابهم لعدم الوصول إلى سبب معاناته …
( يارب هذا أبي ولم يبق لي أحدا غيره اشفه لي شفاءً عاجلا ،يظل أبي الحبيب الأول والأخير لي ، يارب)..
فتحت القرآن وأنا أرقيه وأقرأ عليه من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس آخر سورة.
- تواصلت مع أم عبدالله عين عالأولاد وعين على الوالد، صايمة من دون سحور ولا فطور ، حتى أنني لم أعد إلى المنزل إطلاقا

ياسَمِين الْحُمود 04-05-2022 01:05 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
يوم الأحد 3 إبريل 2022

لا جديد غير أن فكرة تأخذني وأخرى تعود بي
فكرت بعمق ما السبب في تدهور حالة أبي فجأة ؟!!!!!

كأنني بدأت أمسك أول خيط ، اتصلت بأم عبدالله، ناقشتها في بعض مخاوفي كأنها أيدتني …
- الذي دخل منزلنا ليس ببهلوان بل ساحر فلبيني مع مساعدته من نفس الجنس ، وإلا لمَ أبي يُصر أن نضاعف أجره وهو لا يستحق؟!
وكيف علم بما دار بيننا من نقاش حول أجره ؟!
هناك علامات استفهام ؟؟؟؟؟
هاتفت الهنوف وأخبرتها بما حدث، قالت بأن هذا الشخص بالتحديد لم تتعامل معه من قبل، أحدهم رشحه لها ، وأنها لن تسكت وستوريه نجوم الليل في عز الظهر إذا اتضح أنه السبب في تعب خالها.

-إذن لا داعي لمكوث أبي في المستشفى ، سأطلب من الطبيب ترخيصه ، وسأفعل ما بوسعي ليسترجع صحته ..
- سأستعين بمشايخ معروفين، ولن أتركه دون أن أرقيه بنفسي مرة ومرتين وعشر في اليوم!

ياسَمِين الْحُمود 04-05-2022 01:18 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الإثنين 4 إبريل 2022

- حاليا والدي في المنزل ، منعت الأولاد من الدخول عليه ، أجلس معه وأحاول أن أُطعمه، لم يعد يسمع كلامي ويكسر بي ، لم يعد أبي الذي أعرفه ..
- الساعة العاشرة صباحا أول شيخ دين أدخلته غرفته وبمجرد أن بدأ في القراءة ، أصبح العرق يتصبب منه، وأخبرني بأنه مسحور ..
(اللهم أنزل على السحرة رجزك الأليم وعذابك الشديد اللهم سلط عليهم جنداً من جندك وملائكة من عندك يسومونهم سوء العذاب يضربون وجوههم وأدبارهم)
- ما الحل شيخنا؟
- ألا تعرفين من يفك السحر ،
- أعوذ بالله وكيف لي أن أعرف ؟!
- اسألي سيدلوك ، نصيحة لك يا ابنتي: لا تدعي مشايخ أخرى يدخلوا عليه ، الآن المشيخة أصبحت تجارة في يومنا هذا وما عدنا نفرق بين الصادق والمنافق ،أبوك مسحور قرأت آيات واكتشفت ذلك ..
- شكرا لك ، تفضل هذا الظرف !
- أعوذ بالله لا يا ابنتي لم آتي لآخذ أجرة على آيات قرأتها !
- جزاك الله خيرا وفي ميزان أعمالك ..
( أم عبدالله أبي مسحور - وأنا أبكي- 🥺
- لا تبكي ياسمين سنجد له حلا ، افرحي لأنك عرفتِ سبب مرضه.
( قبل قليل وصفوا لنا سيدة كبيرة في السن تفك السحر..)
سألت عنها كثيرا ، الكل أشاد بمقدرتها، قلت وكيف تفك السحر ، وهل أي شخص ممكن أن يفك السحر ؟!
أخبروني بأنه لازم أن يتلبسها الجان فهو من يساعدها …
( أم عبدالله أنا خائفة لم تمر علي مثل هذه المواقف ) وصلت الهنوف في هذه اللحظة وقالت :
- اسمعي ياسمين غدا بعد المغرب ستأتي السيدة ، أرسلي الأولاد إلى بيت جدتهم
- جدتهم مع جدهم في فرنسا بعد العيد سيعودان ..
- عماتهما ؟!
- يجب أن تخرجيهما من المنزل ، أنا سآخذهما إلى بيتي إذا استصعب عليك إرسالهما إلى عماتهما ..
- أم عبدالله خذي الأولاد من الليلة واذهبي بهم إلى الاستراحة !
- لن أترككِ وحدكِ ياسمين مع تلك المشعوذة التي تفك السحر ..
- يا الله ماذا أفعل ؟!
هنوف تدخلت :
- نفذي أم عبدالله ما طلبته منك ياسمين ، ولا تقلقي سأكون أنا وعمتي معها غدا..
- ولا تعودي بهم إلا عندما نخبرك ، وإذا استلزم الأمر دعيهم يغيبوا عن المدرسة !
- قلت: لا ، إلا المدرسة، لاتدعيهم يشعروا بشيء..سأقنعهم أنا بسبب ذهابهم ، والاستراحة أقرب إلى مدرستهم من هنا..!
وأثناء النقاش رن الجوال عندي ، على الجانب الآخر هناك من يُخبرني ، بأنهم أرغمواالسيدة بالمجيء اليوم بعد صلاة المغرب ، فغدا لا تستطيع لطقوس معينة تتعلق بها …
التفت إلى الهنوف وأومأت برأسها ، فلتحضر اليوم ، وأنت أم عبدالله اجمعي الأولاد في غرفة واحدة حتى تسيطري على عدم خروجهم من غرفهم …
- وصلت السيدة بعد صلاة المغرب ، طولها فارع ، لم أميز صبغتها عن الظلام الداكن وقتها ، لا أرى إلا أسنان بيضاء .. الصوت صوت رجل - مرتعبة- لكن لابد من أن أتحمل، هذا أبي جنتي وناري …
( السيدة طلبت سطلا مملوءا بالماء وسكينة كبيرة + 6 بيضات نيئة )
بلعت البيضات مع قشورها ، أخذت سطل الماء مع السكينة وخرجت من الصالة وأنا والهنوف نتبعها ، هذه السيدة لأول مرة تدخل منزلنا وكأنها تعلم بمخطط المنزل ، هناك من يُسيّرها ، تسير ونسير خلفها توجهت ناحية الحديقة في الواجهة الخلفية، وصارت تحفر وتحفر في السكينة إلى أن أخرجت كيسا لا يمكنني ذكر ما بداخله - السموحة - هي أخرجت الكيس وأحرقته ، رن جوالي ، كان أبي بصوته الطبيعي يسأل عن مكاني ، هرولت نحوه وضممته وأنا أجهش غي البكاء ، الحمدلله على سلامتك أبي
- لم تتحمدين لي بالسلامة ، ألا ترين أنني بخير ولا أشكي من شيء ؟!
كانت الهنوف مع السيدة وحاسبته وغادرت ، ومن ثَمَّ صعدت إلينا وهي تبتسم ، وتهمس في أذني
( الدجال الفلبيني مع مساعدته دواؤهما عندي قسما بالله غدا على أول طائرة)…
وبصوت عال : يالله ياسمينه ،عبدالله، بنيامين أين أنتم بابا ناصر يناديكم ..
- الهنوف انتظري نحن في رمضان لا نريد أن نظلم أحدا ، فلنتأكد أولا قبل إبعادهما
- ماذا ستفعلين ؟!
- سأفرغ الكاميرات وأتأكد هل فعلا هما من قاما بالسحر أم غيرهما …
- وبعد تفريغ الكاميرات اتضح فعلا أنهما من حفرا ، عندما طلبا تناول العشاء في الحديقة ، وعلى غفلة منا اتجها إلى الحديقة الخلفية ..
قدّمنا بلاغ ضدهما واقتيدا إلى قسم الشرطة ، وتم الاتصال بالكفيل ، وغدا سيتم إلغاء إقامتهما وإبعادهما ….
الحمدلله على كل حال ، والحمد والشكر لله 🙏

عبد الكريم الزين 04-05-2022 01:30 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الحمد لله الذي أذهب الكرب عن والدك وأعاد إليه صحته وعافيته.


أذكر حادثة وقعت لصديق لي أثق به، سحره ساحر سخرته عمة زوجته، حتى أصبحت زوجته المتزوج بها حديثا لا تطيق النظر في وجهه، بل إنها أجهضت جنينها منه وانتهى الأمر بالطلاق، وقد تأكد من الأمر بعد أن تبعها وفاجأها لدى الساحر وأحضر له الشرطة.

أرجو من الله أن يذهب البأس عن كل مكروب ومريض

محمد أبو الفضل سحبان 04-05-2022 01:37 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لعنة الله على السحرة وأعوانهم أينما ثقفوا .. الحمد لله الذي أذهب عن الوالد ما كان به من ثقل وحزن وسقم..
نسأل الله أن يرد كيد الساحرين في نحورهم وأن يشفي كل مبتلى بهذا الداء .

حسن زكريا اليوسف 04-05-2022 04:18 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 337481)
الإثنين 4 إبريل 2022

- حاليا والدي في المنزل ، منعت الأولاد من الدخول عليه ، أجلس معه وأحاول أن أُطعمه، لم يعد يسمع كلامي ويكسر بي ، لم يعد أبي الذي أعرفه ..
- الساعة العاشرة صباحا أول شيخ دين أدخلته غرفته وبمجرد أن بدأ في القراءة ، أصبح العرق يتصبب منه، وأخبرني بأنه مسحور ..
(اللهم أنزل على السحرة رجزك الأليم وعذابك الشديد اللهم سلط عليهم جنداً من جندك وملائكة من عندك يسومونهم سوء العذاب يضربون وجوههم وأدبارهم)
- ما الحل شيخنا؟
- ألا تعرفين من يفك السحر ،
- أعوذ بالله وكيف لي أن أعرف ؟!
- اسألي سيدلوك ، نصيحة لك يا ابنتي: لا تدعي مشايخ أخرى يدخلوا عليه ، الآن المشيخة أصبحت تجارة في يومنا هذا وما عدنا نفرق بين الصادق والمنافق ،أبوك مسحور قرأت آيات واكتشفت ذلك ..
- شكرا لك ، تفضل هذا الظرف !
- أعوذ بالله لا يا ابنتي لم آتي لآخذ أجرة على آيات قرأتها !
- جزاك الله خيرا وفي ميزان أعمالك ..
( أم عبدالله أبي مسحور - وأنا أبكي- 🥺
- لا تبكي ياسمين سنجد له حلا ، افرحي لأنك عرفتِ سبب مرضه.
( قبل قليل وصفوا لنا سيدة كبيرة في السن تفك السحر..)
سألت عنها كثيرا ، الكل أشاد بمقدرتها، قلت وكيف تفك السحر ، وهل أي شخص ممكن أن يفك السحر ؟!
أخبروني بأنه لازم أن يتلبسها الجان فهو من يساعدها …
( أم عبدالله أنا خائفة لم تمر علي مثل هذه المواقف ) وصلت الهنوف في هذه اللحظة وقالت :
- اسمعي ياسمين غدا بعد المغرب ستأتي السيدة ، أرسلي الأولاد إلى بيت جدتهم
- جدتهم مع جدهم في فرنسا بعد العيد سيعودان ..
- عماتهما ؟!
- يجب أن تخرجيهما من المنزل ، أنا سآخذهما إلى بيتي إذا استصعب عليك إرسالهما إلى عماتهما ..
- أم عبدالله خذي الأولاد من الليلة واذهبي بهم إلى الاستراحة !
- لن أترككِ وحدكِ ياسمين مع تلك المشعوذة التي تفك السحر ..
- يا الله ماذا أفعل ؟!
هنوف تدخلت :
- نفذي أم عبدالله ما طلبته منك ياسمين ، ولا تقلقي سأكون أنا وعمتي معها غدا..
- ولا تعودي بهم إلا عندما نخبرك ، وإذا استلزم الأمر دعيهم يغيبوا عن المدرسة !
- قلت: لا ، إلا المدرسة، لاتدعيهم يشعروا بشيء..سأقنعهم أنا بسبب ذهابهم ، والاستراحة أقرب إلى مدرستهم من هنا..!
وأثناء النقاش رن الجوال عندي ، على الجانب الآخر هناك من يُخبرني ، بأنهم أرغمواالسيدة بالمجيء اليوم بعد صلاة المغرب ، فغدا لا تستطيع لطقوس معينة تتعلق بها …
التفت إلى الهنوف وأومأت برأسها ، فلتحضر اليوم ، وأنت أم عبدالله اجمعي الأولاد في غرفة واحدة حتى تسيطري على عدم خروجهم من غرفهم …
- وصلت السيدة بعد صلاة المغرب ، طولها فارع ، لم أميز صبغتها عن الظلام الداكن وقتها ، لا أرى إلا أسنان بيضاء .. الصوت صوت رجل - مرتعبة- لكن لابد من أن أتحمل، هذا أبي جنتي وناري …
( السيدة طلبت سطلا مملوءا بالماء وسكينة كبيرة + 6 بيضات نيئة )
بلعت البيضات مع قشورها ، أخذت سطل الماء مع السكينة وخرجت من الصالة وأنا والهنوف نتبعها ، هذه السيدة لأول مرة تدخل منزلنا وكأنها تعلم بمخطط المنزل ، هناك من يُسيّرها ، تسير ونسير خلفها توجهت ناحية الحديقة في الواجهة الخلفية، وصارت تحفر وتحفر في السكينة إلى أن أخرجت كيسا لا يمكنني ذكر ما بداخله - السموحة - هي أخرجت الكيس وأحرقته ، رن جوالي ، كان أبي بصوته الطبيعي يسأل عن مكاني ، هرولت نحوه وضممته وأنا أجهش غي البكاء ، الحمدلله على سلامتك أبي
- لم تتحمدين لي بالسلامة ، ألا ترين أنني بخير ولا أشكي من شيء ؟!
كانت الهنوف مع السيدة وحاسبته وغادرت ، ومن ثَمَّ صعدت إلينا وهي تبتسم ، وتهمس في أذني
( الدجال الفلبيني مع مساعدته دواؤهما عندي قسما بالله غدا على أول طائرة)…
وبصوت عال : يالله ياسمينه ،عبدالله، بنيامين أين أنتم بابا ناصر يناديكم ..
- الهنوف انتظري نحن في رمضان لا نريد أن نظلم أحدا ، فلنتأكد أولا قبل إبعادهما
- ماذا ستفعلين ؟!
- سأفرغ الكاميرات وأتأكد هل فعلا هما من قاما بالسحر أم غيرهما …
- وبعد تفريغ الكاميرات اتضح فعلا أنهما من حفرا ، عندما طلبا تناول العشاء في الحديقة ، وعلى غفلة منا اتجها إلى الحديقة الخلفية ..
قدّمنا بلاغ ضدهما واقتيدا إلى قسم الشرطة ، وتم الاتصال بالكفيل ، وغدا سيتم إلغاء إقامتهما وإبعادهما ….
الحمدلله على كل حال ، والحمد والشكر لله 🙏

لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله على سلامة الوالد ياسمين

ياسَمِين الْحُمود 04-06-2022 10:23 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 337482)
الحمد لله الذي أذهب الكرب عن والدك وأعاد إليه صحته وعافيته.


أذكر حادثة وقعت لصديق لي أثق به، سحره ساحر سخرته عمة زوجته، حتى أصبحت زوجته المتزوج بها حديثا لا تطيق النظر في وجهه، بل إنها أجهضت جنينها منه وانتهى الأمر بالطلاق، وقد تأكد من الأمر بعد أن تبعها وفاجأها لدى الساحر وأحضر له الشرطة.

أرجو من الله أن يذهب البأس عن كل مكروب ومريض

حسبنا ونعم الوكيل عليهم وعلى كل من له يد في الشعوذة
شكرا أيها الطيب عبد الكريم على مرورك الطيب :45:

ياسَمِين الْحُمود 04-06-2022 10:25 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 337569)
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لعنة الله على السحرة وأعوانهم أينما ثقفوا .. الحمد لله الذي أذهب عن الوالد ما كان به من ثقل وحزن وسقم..
نسأل الله أن يرد كيد الساحرين في نحورهم وأن يشفي كل مبتلى بهذا الداء .

اللهم آمين
تحياتي لك أخ محمد أبو الفضل سحبان:45:

ياسَمِين الْحُمود 04-06-2022 10:26 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 337570)
لا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله على سلامة الوالد ياسمين

أهلا أخي الشاعر حسن زكريا لا خلا ولا عزم
والله يسلمك من كل شر :30:

أ محمد احمد 04-06-2022 10:33 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الحمدلله على سلامة الوالد لا باس عليه

مايشوف شر و فاله العافية

اجر و عافية ان شاء الله

ياسَمِين الْحُمود 04-06-2022 10:35 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 5 إبريل2022

- عادت الحياة طبيعية بالنسبة لي و اليوم هو أول يوم عمل لي في رمضان المبارك ،بسم الله ماشاء الله الكل على رأس عمله ، دوام الخدمة المدنية في رمضان من الساعة 9.30 إلى الساعة الثانية ظهرا ، أما دوام الخدمة الياسمينية تختلف ، دخلت أكبر قاعة تحتوي على مكاتب للموظفين ، اثنى عشر شابا ، وثماني فتيات .
- التفتُ عليهن وأخبرتهن بأن دوامهن في رمضان من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة ظهرا.
- احتج أحد الشباب مازحا ( لنا الله )!
- أنت آخر شخص يتكلم ألاعيبك كاشفتها ، أجل تستأذن حتى تأخذ أولادك من المدرسة ، وتعود لتنام وتأمر زوجتك بأخذهم .😇
- قراري الشخصي طُبّق على جميع فتيات الإدارة ..
- أما دانة أبت أن تغيب عن عملها ، و أخبرتني بأن العمل متنفس لها …
- بعد انتهاء الدوام ، مررت على المطبخ لأتفقد سير تحضير الحلويات ، تفاجأت بحلل كبيرة ، تتسع لولائم وليس لعدد معين موجود في المنزل بالإضافة إلى العمالة ..
- سألت الطباخ ، يُفترض مهامك في رمضان الحلويات فقط ، أما سليل وكيان هما اللذان يلتزمان بتحضير الطعام لنا !
- نعم مدام ، لكن هذه عادة سنوية بابا ناصر طلب منا يكون الفطور لعدد 30 يوميا ، نفرش في الديوان ونفتح الباب الخارجي ونغلق الباب الداخلي ، هم يتناولون ويغادرون .
- وهل فعلا يأتون؟!
- نعم مدام وزاد العدد هذه السنة ..
كبير بابا ناصر ، كل يوم نتعلم منك درسا من دروس الحياة ، سأطبق ذلك في مسجد منزلي رمضان القادم إن عشنا….
- دخلت المنزل كانت الساعة الثانية ظهرا ، التقيت بالوالد يجلس في الصالة ، قبلت رأسه وأمسكت بيده وصرت أنظر إليه وهو مستغرب ومتسائل :
- ما بكِ؟
- لا شيء وأنا أبتسم
أصرّ أن يعرف ، أخبرته بأنني سعيدة بما شاهدت وسمعت من فعل الخير الذي يقوم به ، وسألته :
- من هم تعرفهم أبي ؟!
- لا طبعا إن كانوا رواد الديوان بالتأكيد سأشاركهم ، هؤلاء الأشخاص يمرون من أمام بيتي من الجنسية الآسيوية وأعزمهم على طعام الإفطار ، يوم عن يوم سنة تلو الأخرى كل واحد منهم يُخبر أبناء جاليته ويزيد العدد ، وكلما زاد العدد انشرح صدري
ثلاثون يوما وهم في ضيافتي إلى آخر يوم في العيد يستلمون العيادي ولا أراهم إلا في شهر رمضان من العام المقبل ..
( قلت لنفسي : لذلك أخرجك الله خلال 24 ساعة من المشكلة ، فهي صدقة جارية تبعد عنا المصائب…

ياسَمِين الْحُمود 04-06-2022 11:41 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 6 إبريل 2022

- أثناء الدوام استخبرت أن عددا كبيرا من الأسرة سيزوروننا الليلة بعد الإفطار ، ربما الهنوف - وكالة رويتر - أخبرتهم بأن الوالد كان مريضا ، لا أعلم ، المهم رحبت بالزيارة وأخبرتهم بأننا سنكون في انتظارهم ..
- اتصال آخر من عائلة أخرى تخبرني صاحبة الاتصال بأنها وأسرتها في زيارة خاطفة لنا هذه الليلة ، أخبرتها بأنني على علم ، قالت أعلم بأنهم أخبروك ، لكن هل أخبروك بأننا نود الجلوس في الحديقة لروعة الجو ، قلت أي مكان تحبون سيكون تحت إمرتكم ..
- اتصلت على المسؤول عن الحديقة في منزل الوالد ( رفيق ) وطلبت منه أن يتواصل مع زراعي (فهيم) وإن احتاجه يأتي ويساعده على التنظيم …
- الحمدلله أنني لا أعتمد على أحد من العمالة لابد من أن أشرف بنفسي ..
- الزراعان جهزا جهة واحدة من الحديقة والجهة الأخرى مع التلفاز ظلت غير مجهزة تجهيزا كاملا لاستقبال الضيوف حتى دراجات الأولاد بمكانها …
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6997alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6998alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6999alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7000alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7001alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7002alsh3er.jpeg

بعد أن جهزنا الحديقة ، وحضر الضيوف غيروا رأيهم وطلبوا الدخول ، كبار السن لم يتحملوا الجو البارد


http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7003alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7004alsh3er.jpeg

بعد ان استمتعنا في الجلوس مع أقاربنا، قبل أن أدخل غرفتي وكنت بمعية والدي ..
الجوال يرن والخط فرنسي ، بابا الاتصال من فرنسا ، لا أعرف أحدا هناك غير عمي والد المرحوم ووالدته ولهم خطوط خاصة ، هل أرد ؟
- نعم ، أجيبي ، لست خسرانة ..
- الو
- صراخ وبكاء وعويل
- من معي ألو ( لا أسمع إلا صراخ في الجوال، طلبت من المتحدثة أن تهدي ، وبعد فترة طلبت مني أن أكون لوحدي وستعاود الاتصال)…
- أسمع صراخ ياسمين من معك ؟
- يبدو أنهم أخطأوا في الاتصال.، أستأذنك أبي سأدخل لأرتاح..
بعد أن دخلت غرفتي ، اتصلت بالرقم لأستمع إلى خبر أحزنني جدا فهي القريبة من الأسرة والمقربة إلى قلبي وصديقتي الصدوقة ، غادرت وزوجها وابنتها ذي الست سنوات إلى فرنسا ليصوموا هناك ،توفى زوجها في سكتة قلبية ، وظلت هي وابنتها لوحدهما ، ولم تتصل بأهلها حتى لا تُفزعهم ، طلبت مني أن أكون بجوارها في أقرب وقت ممكن وعندما أصل ستخبر أهلها وسيطمئنون عليها بأنني معها ..
هكذا كانت فكرتها فوالدتها صاحبة ضغط وسكر وأيضا والدها ، وهي خائفة عليهما ،
- وعدتها بأن أطير على أقرب رحلة ..
قبل قليل حجزت أون لاين وغدا سأغادر إلى فرنسا ..
أما أبي فغدا صباحا سأخبره بقرار السفر دون أي تلميح للسبب حتى لا ينتشر الخبر قبل وصولي إلى هناك ..
- حتى أنني فكرت بعمي والد المرحوم الموجود حاليا في فرنسا لمساعدتها خفت أيضا أن يصل الخبر إلى أهلها وينتكسوا …

ياسَمِين الْحُمود 04-08-2022 10:58 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الخميس 7 إبريل2022

- استيقظت في الصباح الباكر حتى يتسنى لي الجلوس مع أبي حفظه الله فترة أطول قبل الرحلة إلى فرنسا ، لا أعلم بالضبط متى يستيقظ ، سأتجهز وأخرج من الغرفة وأنتظره في الصالة إلى وقت معين ، بعد ذلك أوقظه ..
- خرجت من الغرفة لأجده يتأهب للخروج سألته:
- صباح الخير أبي ، إلى أين أنت ذاهب الساعة الآن التاسعة صباحا حتى الدوامات والدوائر الحكومية تبدأ الساعة التاسعة والنصف ..
- إلى مركز دسمان للسكري لدي اليوم فحص القدم ..
- امممم ..
- مابكِ ؟
- حجزت إلى فرنسا وطائرتي الساعة الثانية عشرة، سأرافقك ونتحدث في الطريق ، بعد ذلك أنت من ستصحبني إلى المطار!
- والله فرحتيني ، قلت لك قبل كم يوم ، احجزي لأي دولة ارتاحي وابتعدي قليلا عن ضغوطات الحياة والمسؤوليات التي تحملينها على عاتقك ، عيشي حياتك ..
( أي راحة ، مسكين لا يعلم سبب الرحلة المفاجئة هذه ..)
- نعم أبي للراحة ، وللعلم تذكرتي مفتوحة ، لا أعلم متى أعود ، لكن لا أتوقع أكثر من عشرة أيام..
- هل ستزورين عمك أبو المرحوم في منزله هناك ..
- تقصد منزل أحفادك بعد التحويل! مبدئيا ، لا أظن، سأتركها للظروف ..
- وصلنا مركز دسمان للسكري في الوقت المناسب ،
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7017alsh3er.jpeg

عشر دقائق ونادت الممرضة عليه، دخلت معه ، استقبله الطبيب الشاب البريطاني ، ومعه مساعدته الكويتية تسألنا إن كنا بحاجة إليها كمترجمة ، شكرتها بعد أن أخبرتها بأننا نتقن اللغة ولا داعي لأي ترجمة …

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7018alsh3er.jpeg
- بدأ الطبيب بفحص القدم بعد أن طلب من أبي أن يُغمض عينيه ويخبره بـ(ok) إذا أحس بالوخز ويحدد للطبيب بأي قدم شعر ، لأن الطبيب يتنقل من قدم إلى قدم ، بعد ذلك ، وضع جهاز قياس الضغط الخاص بالرجل أسفل الساق، انتقل إلى قياس إصبع الإبهام للجهتين ….
وانتهينا في غضون عشرين دقيقة بين فحص القدم وأسئلة تتعلق بها ، والحمدلله الأمور طيبة وطلب مراجعته بعد ستة أشهر .
لدينا متسعا من الوقت قبل الرحلة ، حقيبتي وجوازي مع مانجو وسبقني لينهي الإجراءات الروتينية
وينتظرني ليسلمني التذاكر .
- أوصيت أبي على الأولاد وعلى أم عبدالله، غضب مني كيف أوصيه وهو أحرص مني عليهم …
- سألني أبي أين سأنتظر موعد إقلاع الطائرة في المطار ، أخبرته بأنني لم أخبر المسؤول عن القاعة برحلتي ، لأتجول بين المغادرين والعائدين من السفر ، كذلك التسوق في سوق المطار ،
يضيق صدري الجلوس لوحدي في مكان مغلق ، وصلنا المطار ، مانجو بانتظاري ، استلمت الجواز والتذاكر ، طلبت منه العودة تسوقنا ، لم يترك أبي شيئا من الحلويات إلا واشتراه لي ، لا يعلم بأنني سأكمل صيامي 😄
- النداء الأخير بالتوجه إلى البوابة ، ودّعني أبي و غادر …
- ركبت الطائرة ، أغلقت باب الغرفة ولأنني على وضوء صليت الظهر ، وطلبت من المضيف عدم إيقاظي لأي سبب …

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7019alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7020alsh3er.jpeg

- نمت نوما هادئا ومريحا قرابة الأربع ساعات ، استيقظت ، ضغطت على الجرس ، أتت المضيفة ، طلبت خدمة الواي فاي، أريد التواصل مع قريبتي وصديقتي ( سندس) وأخبرها بأنني خلال سويعات سأكون عندها وأيضا مع الشركة التي استأجرت منها سيارة قبل فترة أثناء تواجدي في فرنسا …
- وصلت الخدمة لأجد عدد من المكالمات الفائتة ومسجات من ياسمينة، عادت من المدرسة وعلمت برحلتي ، غاضبة منّي لعدم إخبارها بهذه الرحلة ( حتى المرحوم لم يغضب مني قط إذا لم أخبره بخروجي🥺) …
- أرسلت لها رسالة أوضح لها بأن هذه الرحلة لم أخطط لها وهي خارجة عن إرادتي ، ولو علمت بالسبب لعذرتني ، وسأتصل بها فور وصولي كي أخبرها ، هدأت قليلا وأجابت (Ok Mam)..
- هبطت الطائرة ، هذه الرحلة لا أحد بانتظاري ، سأقوم بالإجراءات بنفسي🥺
- أقف في طابور شبه طويل أمامي ما يقارب الخمسة عشر شخصا تقريبا ، ثاني شخص ممن عليهم الدور شكله خليجي لمحني وأشار إليّ بالاقتراب ، وأخبر من أمامي بأنني قريبته ولا أدري من هو ؟! 🤣🤣🤣🤣
- لم أصدق ،فرصة جيدة ولن أطوّفها ، لأنني في الحقيقة لا أحب الطوابير ، وسبحان من سخّر لي هذا الشخص كي يساعدني ، تخطيت الجميع ووصلت إليه ألقيت التحية والتزمت بالصمت حتى لم أسأله لمَ فعل ذلك، أو أن يكشف لي عن شخصيته، ختمنا الجوازات معا ، وكل منا ذهب إلى حال سبيله بعد أن شكرته ..
- كالمعتاد هناك من يقف ويحمل اسمي كي أتعرف عليه ، هو مندوب الشركة حتى أستلم منه السيارة ..
- اتصلت على ( سندس) أخبرتها بوصولي وطلبت منها إرسال اللوكيشن بمكانها ..
- وصلت عنوان شقتها ، يا الله لا أتحمل اللقاء بمثل هذه الظروف ، أنا أشعر بحالها ، لأني مررت في نفس الظرف منذ فترة ثمانية شهور تقريبا …
- استقبلتني ببكاء شديد أبكتني معها ، طلبت منها أن تهدأ حتى لا تشعر الصغيرة
أخبرتني أنها علمت ورأت بعينيها وبكت ولحقت رجال الإسعاف وتصرخ أرجعوا أبي …
- أحزنني ما سمعت ، أخبرتها ستنسى فهي طفلة لم تتجاوز الست سنوات ..
- سألتها هل اتصلت وأخبرت أهلها ، كانت الإجابة بأن أنا من ستتولى هذه المهمة ، فهي لا تتحمل انهيار والدتها ووالدها .
( مسكينة لا تعلم بأنني أضعف منها في مثل هذه الأمور ، لكن سأحاول أن أمسك نفسي وقتها….)
واقترحت عليها غدا الجمعة بعد صلاة الظهر نخبرهم ، نكون قد بدأنا بالإجراءات المطلوبة وعلمنا متى يمكننا العودة مع الجثمان …

عبد الكريم الزين 04-08-2022 11:32 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
رحم الله زوج صديقتك وأسكنه الفردوس الأعلى

وبارك الله فيك على موقفك الطيب
فذلك ما عهدناه فيك من نبل وخلق كريم

ياسَمِين الْحُمود 04-09-2022 12:01 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 8 إبريل2022

- الأرملة الصغيرة تجلس مع ابنتها بانتظاري ، دخلت عليهما ، اقتربت من طفلتها مددت يدي إليها كي تأتي ، لم تتردد أتت فورا ، لا زالت تتذكرني جيدا
- ضممتها وفي قلبي حسرة ، أنا ضعيفة أمام الأطفال، همست بصوت منخفض لوالدتها بأن نذهب وننهي أوراق الوفاة ..
- الجوال يرن والرقم الظاهر أمامي رقم عمي والد المرحوم ، استغربت ليس من عادته الاتصال في هذا الوقت ، تركت المكان وابتعدت وأجبته ، ربما هناك أمر ضروري ودار هذا الحوار السريع :
- مرحبا ياسمين
- أهلا عمي ، كيف حالك وحال الخالة ؟
- كلنا طيبين نسأل عنكم وعن الأحفاد
- أين أنتِ حاليا ؟!
( سؤال غريب كأن لديه علم )
- في شقة صديقتي وقريبتي ، لمَ السؤال عمي..
- ابن جاري يقول ياسمين في فرنسا ، قلت له مستحيل تأتي دون إخبارنا ، يخلق من الشبه أربعين ، أكّد بأن لا أحد يشبهك وأنكِ أنتِ بعينك ِ، حتى أنه ساعدكِ في المطار!
( الآن عرفت الشخص الذي وقف معي في المطار من يكون، مسرع ما الأخبار توصل !🤐
- نعم عمي أنا في فرنسا ، وأخبرته بالتفصيل الممل ، وأننا على وشك الخروج للقيام بالإجراءات القانونية لإنهاء مستندات الوفاء، هنا قاطعني :
- انتظرا ولا تغادرا المكان خمس دقائق وأعاود الاتصال ..
- أعاد الاتصال وطلب مني إرسال اللوكيشن سيأتي معنا ومعه مترجم ليسهل علينا عملنا ..
( كما عهدته يفزع دائما ويقف معي لا يقصر أبدا في أي موضوع يتعلق بي ..)
من الصباح ونحن من دائرة لدائرة إلى أن أنهينا كل ما يتعلق بشأن المرحوم زوج " سندس" ونحتاج يوما آخر لتجهيز التابوت ، لذلك تم تحديد فجر الأحد العودة إلى الكويت ..
- شكرت عمي كثيرا لوقوفه معنا ، لولاه لاستصعب علينا الأمر ، لأننا لا نجيد لغتهم وليس الكل يتحدث الإنجليزية …
- عدنا إلى الشقة ، الحمدلله " سندس" الآن أكثر هدوءا ،أعتقد الوقت مناسب للاتصال بأهلها الآن وبإمكاننا الإجابة على أي سؤال ..
- سندس بمن أتصل والدك، والدتك..؟!
- والدتي..
- ألو
- أهلا ياسمين ، كيف حالك ، من زمان عنك ، أخبارك وأخبار والدك والأولاد يارب
تكونوا بخير ..
- كلنا بخير ونسأل عنكم عمّة..
- عندك أخبار سندس ؟!
- سندس وزوجها مع ابنتهما حاليا في فرنسا ، بعد العيد سيعودون ، هم بخير لله الحمد ..
- اسمعي عمّة ! من معك الآن ؟! أقصد من بقربك ؟!
- ابني نزار وزوجي !
- ممكن تعطيني ابنك سأسلم عليه !
- أكيد، تفضلي..
- السلام عليكم أخي نزار..
- عليكم السلام أهلا ياسمين
- اسمعني وتمالك أعصابك ، لدي خبر محزن ومؤسف !
- انتظري سأبتعد عن أمي وأبي ، نعم أسمعك تكلمي ياسمين ..
- زوج أختك أعطاك عمره ، نام ولم يصح أظن سكتة قلبية.
- لا حول ولا قوة إلا بالله ، متى حدث ذلك ؟ ( الأم تسمع وتقترب وتعلم بالخبر وتنهار وتأخذ الجوال منه وتسألني :
- من أخبركِ وهل الخبر صحيح ، وابنتي لوحدها الآن ماذا تفعل المسكينه أكيد منهارة ، أرجوك ياسمين حاولي تتصلي بها وتهدئيها وإن استطعتِ اذهبي إليها فهي تحبك وترتاح لك..
- عمة اهدئي أنا عندها حاليا زوجها توفى بالأمس واليوم هي هادئة سأجعلك تتحدثين معها تفضلي..
( بعد أن تحدثت معها واطمأنت عليها قالت لها :
- سأطلب من أخيك يسافر في أسرع وقت ويكون معكِ ..
- لا داعي أمّي ، ياسمين وعمها قاموا في الواجب وأكثر وانتهينا من كل شيء وفجر الأحد نصل مع الجثمان …
( الحمدلله انتهت المهمة الصعبة الآن بإمكاني الاتصال بأبي وأخبره عن القرار المفاجئ لهذه الرحلة!

ياسَمِين الْحُمود 04-11-2022 01:07 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 9 إبريل2022

- لأول مرة في حياتي أسافر وأسكن في نفس المكان مع من معي ، ولأنها شقة تحتوي على ثلاث غرف ، لم أمانع الإقامة فيها ، ربما السبب الأساسي هو الظرف السيئ الذي أصابنا ، فلا يمكن أن أترك سندس في هذه الحالة السيئة وفي الغُربة في آن واحد لوحدها في الشقة ..
- تلقيت اتصالا هاتفيا من خالتي ( أم المرحوم) تطلب منّي أن نترك الشقة ونقيم معها هذا اليوم إلى أن نغادر فجر يوم غد الأحد ، ونشاركهم الفطور، قلت لها: أمهليني كي آخذ رأي سندس عندما تستيقظ ، ربما تعتذر ..
- أنا سآتي وأقنعها إن اعتذرت ، أنتظر منك الجواب لاحقا.
- انتقلنا إلى منزلنا في مدينة نيس ، التغيير كان جيد بالنسبة لسندس خاصة وأن عمي وخالتي اجتماعيان والنكتة ضرورية في يومهما ، استأذنت أهل المرحوم وخرجت مع سندس و ابنتها ( روابي) تجولنا في ضواحي المدينة ، صارت تتحدث معي عما حدث معها بالضبط ، وكيف أنها حين اتصلت وطلبت الطبيب للمرحوم وتبيّن أنه توفاه الله ، ومن ثَمّ أبلغ الطبيب الجهات الأمنية وحضروا فورا ، وطلبوا منها المكوث مع ابنتها لمدة ثماني ساعات ، وأغلقوا باب الشقة عليهما بالمفتاح ومنعوهما من الخروج ، ثماني ساعات وهي تبكي لوحدها في الشقة مع طفلة لا يتجاوز عمرها الست سنوات ، بعد ذلك أتت الأدلة الجنائية وبعد التأكد بأن المرحوم توفي بسكتة قلبية أثناء نومه ، حملوه وأخرجوه من الشقة…
- عدنا قبل موعد الإفطار ب20 دقيقة تفطرنا معهما تغيرت نفسية سندس نوعا ما ، بعد ساعة من الإفطار حملنا حقائبنا ،وتوجهنا إلى المطار …
- كالمعتاد العم لم يتركنا لوحدنا ولا حتى الخالة رافقانا إلى المطار ومعنا مندوبهما الخاص من أصل عربي ، أتمّ إجراءات سفرنا ، بعد ذلك ودعناهما وقبل أن ندخل طلب مني عمي التحدث ابتعدنا قليلا سلّمني نسخة من مفتاح المنزل وأخبرني بأنه حوّله باسمي واسم أولادي ، وأنني في أي لحظة أزور فرنسا سأجد الوثيقة في مكان حدده لي ، شكرته بعد أن قلت : لم أدخلت اسمي مع الأولاد ، قال لكِ الحق في الإرث ، كما قلت لكِ سابقا ، المرحوم اشترى المنزل من ماله الخاص لنا ، ولم يتبق من العمر أكثر مما مضى ، اتفقت مع خالتك أن نحسم الموضوع في حياتنا ، لنبعدك عن المشاكل مستقبلا ..
انتهينا من الحديث وعدنا إلى حيث ينتظرونا ، دخلنا بعد أن ختمنا جوازاتنا ..

ياسَمِين الْحُمود 04-11-2022 02:15 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد 10 إبريل 2022

- الساعة الآن الثانية عشرة بعد منتصف الليل حسب توقيت فرنسا ، سلّمت السيارة المستأجرة لمندوب الشركة ، جلسنا على إحدى المقاعد بانتظار النداء للتوجه إلى البوابة ..
- سألت سندس : كيف أتتكم الفكرة للترمض في فرنسا ؟!
- مع أنه ملتزم جدا دينيا ، أخبرني بأن ابنته دائما تردد ( ودوني دزني لاند) قبل رمضان بكم يوم استغربت بأنه حجز وقال: لن أترك شيئا في خاطرها ( كأنه يعلم بأن أجله اقترب ويرغب بتنفيذ طلب ابنته) حتى أنه حجز قبل رمضان حتى لا يفطر يوما واحدا…
- الله يرحمه أسأل الله أن يكون مثواه الجنة …
- فتحت الوتس أب الخاص في الأهل بعد يومين من تجاهل الرسائل ، فتحت رسالة تلو الأخرى لأتابع المستجدات من الأحداث عند الأهل وفي العمل وووو إلخ…
- توقفت عند رسالة معينة وأتتني العبرة تمالكت نفسي ، شعرت بي سندس عندما أخرجت ورقة الكلينكس لأمسح دموعي ، سألتني : ما بكِ ياسمين؟!
- ناولتها الجوال وقلت لها اقرئي هذه الرسالة!
- كانت الرسالة من المرحوم زوجها - هو قريبي ويتواصل معي بين فترة وأخرى - مفاد الرسالة " ياسمين طلبتج ديري بالك على زوجتي وبنتي ، حطيهم في عيونج " كانت الرسالة قبل وفاته بست ساعات ( هل الإنسان يحس بقرب المنية؟! ) يوصيني على زوجته وابنته،
فيما بعد علمنا بأنه تواصل مع جميع الأهل والأصدقاء والجيران ، كل من سمع بخبر وفاته لم يصدق بل قال بالأمس كلمني ، أو بالأمس تواصل معي ..
قالت سندس :
- هو يعلم أنكِ أقرب شخص لي ودائما يشملك في دعواته ..
- النداء الأخير للتوجه إلى البوابة ، صعدنا الطائرة دخلت كل منا غرفتها ، طلبت منها أن تكون روابي معي في الغرفة وأن ترتاح وتنام ولا تحمل هم ابنتها أثناء الطيران..
- أخذتها معي كلما بدأت بالحديث عن أبيها غيرت الموضوع وبدلت قنوات التلفاز واخترت أفلام الكرتون إلى أن داخت ونامت، بعدها ندمت كيف لم أدعها تتحدث عن أبيها ، حتى وإن كانت طفلة لابد أن تخرج ما بداخلها ! …
- هبطت الطائرة ، أنهينا ختم جوازاتنا ، خرجنا من قاعة المطار ، ارتعبت جدا ممن حضر لاستقبال جثة المرحوم ، والله من دون مبالغة مع أن الساعة الرابعة فجرا ، كان العددما بين 200 ، 300 أتوا بين نواح وصراخ ،وبكاء خفت على روابي أخذتها وابتعدت جدا عنهم ، سألت واحدة من الحضور : العدد كبير جدا ولا في الخيال ما السبب؟! أليس بإمكانهم انتظار مراسم الدفن وحضور العزاء؟!
قالت: هذا العدد الذي ترينه قليل جدا لأن الوقت فجر، المرحوم إنسان خيّر ومؤمن وخدوم ، لا يوجد منزل إلا وأدخل السرور إلى قلب سكانه ، كان حنونا مع الجميع ويساعدهم ويفزع لهم ، كل نهاية الأسبوع يعتمر ، إلى الآن أكثر من ثلاثمائة عمرة اعتمرها ، وبنى ثلاثين مسجدا في عدد من البلدان ، الكل يحبه ..
- سبحان الله، أعلم أنه شخص محترم جدا ومهذب ، حتى أنني عندما أصادفه يغض بصره ويسلم علي
لكن هذه التفاصيل لأول مرة أسمعها عنه ، مع أنه قريبي ، ربما لأنني بعيدة نوعا ما عن عائلتي الكبيرة لكثرة المشاغل ..أو لأنني لا أتدخل في شئون الآخرين وأسأل عن كل صغيرة وكبيرة تخصهم ، هنيئا له أعمال الخير الذي فعلها وسيجدها أمامه بإذن الله …
- أحزنني جدا انهيار أخواته وبكاءهن حتى أن واحدة منهن لحقت الإسعاف تريد أن تدخل التابوت معه🥺، لمحني والد سندس واقترب مني بعد أن استلم ابنته وحفيدته، شكرني وطلب مني أن أقف مع ابنته ثلاثة أيام العزاء والذي سيكون بعد الإفطار ، قلت من دون أن تطلب ، لن أتركها أبدا..
- كان مانجو بانتظاري ليقلني إلى المنزل ، الوقت مبكر جدا الكل في سبات عميق ، دخلت بهدوء صليت الفجر ونمت ولم أستيقظ إلا مع أذان الظهر ..
- التقيت بأم عبدالله وطلبت مرافقتي اليوم بعد صلاة العشاء لتقدم واجب العزاء، كذلك الوالد حفظه الله سألني عن عزاء الرجال …
- حضرنا العزاء ، أمة محمد لا إله إلا الله حضرت لتقدم واجب العزاء لهذا المؤمن الخيّر …
من الساعة السابعة والنصف إلى الساعة الحادية عشرة والعدد لا يقل بل يزداد ..
الله سبحانه وتعالي إذا أحب عبدا حبّب الناس فيه ….


الساعة الآن 07:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team