|
لطالما طاوعتني كلماتٌ أخشاها..
تنحني تحتَ حزمة ضوء خفي.. تناشدني.. تسألني.. هل من ظهورٍ..؟ هل من إعلانٍ..؟ هل من صراحةٍ..؟ عجباً...!! كيف نمتلك غموضاً بهذا الحجم.. وندعو الى الصراحةِ ...بوقاحةٍ؟؟!! |
في سفرٍ اختارني
رأيت ما رأيت حياةٌ غير الحياة يظنون أنهم يعيشون الجنة الآن حللوا كل ما يشتهون كل ما يرغبون بل أصابهم مللٌ من كل شيء لم يعد في خيالهم كبتٌ أو شهوة أو موبقة الا فعلوها تغمرهم النجاسة حد النخاع مجتمعٌ بَغيٌّ بخمورهم بقمارهم بلباسهم الخليع يظنون أنهم يحترمون الإنسان والمرأة سعرُ قنينة من الماء بدولارين او ثلاثة وسعر احتضان امرأتين شبه عاريتين بدولار واحد!!! تعساً لتلك الحضارة |
[tabletext="width:70%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]إطلالاتُ الصباحِ.. تغني لحنها غير الألحانِ وجوهٌ تترائى .. وأغانٍ تُسمعْ.. وأملٌ يتدفقُ.. ما أحلى الصباح.. وأنت تتناسى ما يكدر صفوهُ |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]زوريني.. فقد هوى الشوق بي زوريني.. وامنعي تساقط دموعي فات من عمري الكثير وما بقي يكاد أن ينتهي زوريني.. ولو بنظرةٍ.. |
تجولُ في أفقِ الصدرِ... كلمات
تحتلُ الشعور.. أدورُ.. وأدورُ.. دون شعورٍ.. كفكفتُ دمعَ الحيرةِ.. وأسرتُ بعضاً من القطراتِ.. أجل.. قد حصلتُ منها على إعترافاتٍ.. قالت الأولى أجدني وحيدة.. وأيدتها الأخرى.. وإذا بصمتِ الثالثةِ يتبدد ليـُقــرَّ.. صرختْ أني عاشقةٌ.. قلتُ.. وما الذي أخرجكِ من بيتِ الجفنِ؟؟ قالت مللتُ إنتظار مَن أحب.. |
ألوذُ بالصراخِ.. صمتًا فالصمتُ صديقُ مَن يكبتْ.. تصطلي الأعصابُ.. جمرًا والثلجُ يجمِّدُ ابتسامةَ الشفاهِ.. لا حرًّا مِن جمرِ الفؤادِ ينبعثُ.. ولا بردًا من الشفاهِ يطفيء لهيبهُ.. هي الخفايا تملؤنا.. لها لغة تفتقدُ الصوتَ.. تفتقدُ الحرفَ.. لغةٌ..نبحثُ دومًا عمَّن يُتقنها.. ربما ينقضي العمر... ولا نجدهُ!! |
ما لكَ أيها الموت تحاصرنا..
قد لقينا من أمرنا ضُرّاً لم نعش سوى سنين مكدرة بالحزن ِ عمر في مراحلهِ الأخيرةِ ولم تزل الدمعةُ سيدتهُ الأولى ... |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]نفوسٌ تُودَّعُ.. ونفوسٌ تترقبُ.. الفَقْدُ مِعولٌ.. وهاماتنا أرضهُ.. نخافُ أن نَفقِدْ.. ونخافُ إن فَقَدْنا .. ونخافُ أن نُفتَقَدْ.. وكلنا في حرب الفقدِ خاسرون |
[tabletext="width:100%;background-color:coral;"] | [/tabletext]حرفٌ بجانبِ القلبِ يمرُّ وأملٌ في خفايا المجهولِ يتدرجُ صِراعات الخفايا تتأججُ.. للحنينِ للشبابِ غَلبةٌ كاذبةٌ.. دنيا خُلِقت لتُترَك.. تلك معادلةٌ يصعبُ فَهمها.. ولكننا نؤمنُ بها.. ليتنا نستحضر هذا الفَهمِ في كل لحظةٍ!! |
وجدتُ قصاصةً متهرئةً فيها بضع سطورٍ كنت قد كتبتها يوماً..ها هو نَصُّها...
تأخرتَ أيها الحبيب.. أين كنتَ ... فقد انتظرتك سنين.. حَلمت بك عيوني .. واشتاقت اليك أنوثتي .. تأخرتَ .. أين كنتَ؟؟ حينما حلَّ الإحمرارُ على وجنتيَّ ... أين كنتَ..؟ حينما رسمت الأنوثة ملامحها على جسدي .. أين كنتَ ...؟ فقد ناديتك طويلاً.. أين كنتَ..؟ يا حبيب خيالاتي .... تأخرتَ بالمجيءِ ... أنا في ريعان ِالشبابِ .. وأنتَ.. في خريفِ العمرِ ... أين كنتَ ... فقد سرقوني منكَ.. أين كنتَ .. والعمر يمضي من بين يديَّ.. تاخرتَ ...وصار لقاؤنا مستحيلاً... وصلتَ في الوقتِ الضائعِ.. وصلتَ.. وتحمل بين ثناياكَ حباً قبلي .. وتعترفُ ... كنتُ أطمئنُ صديقاتي أنك آتٍ إليَّ .. كنتُ أراهنَّ يتكلمنَ هياماً بمن أحببنَ ... ولكني .. كنتُ أنتظركَ.. ولكنك ..يا ...حبيبي... تأخرتَ |
الساعة الآن 10:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.