منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 03-28-2012 05:32 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
[ الإحساس بالمعيّـة الإلهية ]
لو تعمق في نفس الإنسان الإحساس بالمعـيّة الإلهية - المطردة في كل الحالات - لما انتابه شعور بالوحدة والوحشة أبدا ، بل ينعكس الأمر إلى أن يعيش الوحشة مع ما سوى الحق ، خوفا من صدهم إياه
عن الأنس بالحق ..
وهذا هو الدافع الخفي لاعتزال بعضهم عن الخلق ، وإن كان الأجدر بهم ( تاسيًا ) بمواليهم ، الاستقامة في عدم إلتفات الباطن إلى ما سوى الحق ، مع اشتغال الظاهر بهم ..
وبما أن الإنسان يعيش الوحدة في بعض ساعات الدنيا ، وفي كل ساعات ما بعد الدنيا ، فالأجدر به أن يحقق في نفسه هذا الشعور ( بالمعية ) الإلهية ، لئلا يعيش الشعور بالوحدة القاتلة ، وخاصة فيما بعد الحياة الدنيا - الذي تعظم فيه الوحشة - إلى يوم لقاء الله تعالى .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2012
الأربعاء 6 جمادى الأولى 1433هج

محمد الصالح منصوري 03-28-2012 08:26 PM

اللهم حقق لنا الشعور بمعيتك الدائمة يا الله
شكرا أخي حميد
بوركت وجزيت
تحيتي

حميد درويش عطية 03-28-2012 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح منصوري (المشاركة 109564)
اللهم حقق لنا الشعور بمعيتك الدائمة يا الله
شكرا أخي حميد
بوركت وجزيت
تحيتي

آمين يا ربَّ العالمين
أسعدَ اللهُ تعالى مساءكَ أخي أ. محمد الصالح منصوري
سرَّتني كثيرا ً كلماتكَ الطيبة
تحياتي
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2012

حميد درويش عطية 03-31-2012 08:43 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
[ فائدة العلوم الطبيعية ]
إن التعمق في العلوم الطبيعية يعين على معرفة عظمة الصانع وبالتالي يوجب مزيد الارتباط به سواء في ذلك العلم الباحث في المخلوق الصغير وهو ( الطب ) أو الباحث في المخلوق الكبير وهو ( الفلك )
وقد قال الحق جل ذكره :
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم )
ومن الممكن للمتعمق في هذه العلوم أن يجـمع في نفسه بين آثار ( الانبهار ) بعظمة عالم التكوين و بين آثار( التعـبد )بعالم التشريع معا
إذ أن صاحب الشريعة هو بنفسه صاحب الطبيعة والذي أمره بالصلاة هو الذي خلق الكون الفسيح بما فيه .
وبذلك ينظر مثل هذا المتعمق إلى الشرائع بتقديس واعتقاد وتعبد ممزوج بالتعقل والقبول .
ومما يلفت النظر في هذا المجال أن القرآن الكريم أمر بالعبادة بقوله :
( اعبدوا ربكم الذي خلقكم ) عقيب قوله :
( الذي جعل لكم الأرض فراشاً )
مما قد يستفاد منه أن الالتفات إلى النعم في عالم التكوين مما يهيّـئ نفس الملتفت للخضوع أمام المنعم الخالق .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
31 - 3 - 2012
السبت 9 جمادى الأولى 1433هج

حميد درويش عطية 04-01-2012 06:45 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
مدبريّـة الحق
إذا اعتقد العبد بحقيقة ( مدبرية ) الحق لعالم التكوين وأن ( سببيّة ) الأسباب - فسخا وإبراماً - بيده
وأن انسداد السبل إنما هو بالنظر القاصر للعبد لا بالنسبة إلى القدير المتعال
كان هذا الاعتقاد موجبا ( لسكون ) العبد - في احلك الظروف - إلى لطفه القديم ، كما هو حال الخليل ( عليه السلام ) في النار .
ناهيك عما يوجبه هذا الاعتقاد من طمأنينة وثبات في نفس العبد سواء قبل البلاء أو حينه أو بعده .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
1 - 4 - 2012
الأحد 10 جمادى الأولى 1433هج

يعقوب العبادي 04-02-2012 10:38 AM

الأخ الفاضل / حميد

شكرا لك

بارك الله فيك

تحياتي

حميد درويش عطية 04-02-2012 08:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعقوب العبادي (المشاركة 109989)
الأخ الفاضل / حميد
شكرا لك

بارك الله فيك
تحياتي


بوركتَ أخي العزيز يعقوب العبادي

وجزاكَ اللهُ تعالى خيرا ً
أشكر لك مرورك من هنا ولعذبِ كلامك
تحيتي لكَ وتقديري
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2012

حميد درويش عطية 04-03-2012 02:30 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
اللقاء في جوف الليل
إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم . ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد .
بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها .
وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم .
وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم ، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده ، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟

ومن الملفت في هذا المجال أن النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أوصى أمير المؤمنين بصلاة الليل ثلاثاً ، ثم عقّب ذلك بالقول :
اللهم أعنه .

http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2012
الثلاثاء 12 جمادى الأولى 1433هج


عبدالحكيم مصلح 04-03-2012 03:09 PM

جزاك المولى كل خير أستاذنا الفاضل حميد وجعله في موازين حسناتك ،

تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم ،

حميد درويش عطية 04-03-2012 03:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مصلح (المشاركة 110096)
جزاك المولى كل خير أستاذنا الفاضل حميد وجعله في موازين حسناتك ،
تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم ،

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي أ. عبد الحكيم
سَعِدْتُ بمروركَ الكريم وسَرَّني دعاؤكَ أسألُ المولى القدير سبحانه أن يوفِّقكَ لما يُحبُّه ويرضاه
تحيتي مع التقدير
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2012
الثلاثاء 12 جمادى الأولى 1433هج


حميد درويش عطية 04-04-2012 04:09 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
سبل تسلط الشيطان
إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد أمور منها:
- عدم الرؤية له ولقبيله كما يصرح القرآن الكريم .
- استغلال الضعف البشري إذ { خلق الإنسان ضعيفا } .
- الجهل بمداخله في النفس إذ هو أدرى من بني آدم بذلك .
- الغفلة عن التهيؤ للمواجهة في ساعات المجابهة .
والاعتصام بالمولى الحق رافع لتلك الموجبات ومبطل لها :
فهو ( الذي يرى ) الشيطان ولا يراه الشيطان فيبطل الأول ..
وهو( القوى العزيز ) الذي يرفع الضعف فيبطل الثاني ..
وهو ( العليم الخبير ) الذي يرفع الجهل فيبطل الثالث ..
وهو ( الحي القيوم ) الذي يرفع الغفلة فيبطل الرابع .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
4 - 4 - 2012
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1433هج


حميد درويش عطية 04-05-2012 04:15 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
العمل للقرب لا للأجر
لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل .
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام .
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه . فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة .
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى ) .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2012
الخميس 14 جمادى الأولى 1433هج


ناريمان الشريف 04-05-2012 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 110242)
http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
العمل للقرب لا للأجر
لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل .
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام .
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه . فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة .
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى ) .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2012
الخميس 14 جمادى الأولى 1433هج



تلك الومضات شامة على خد هذا المنبر
أحسنت أخي حميد



تحية ... ناريمان

حميد درويش عطية 04-07-2012 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 110274)
تلك الومضات شامة على خد هذا المنبر
أحسنت أخي حميد



تحية ... ناريمان

أختي الإعلامية القديرة ناريمان
كلماتك ِ الطيِّبة أسعدتني كثيرا ً
وهذا من طيبتكِ
جوزيتِ خيرا ً
حميد
عاشق العراق
7 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-07-2012 06:23 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
وجه القلب
كما إن في الكيان ( العضوي) للإنسان وجها يمثل جهة اهتمامه بالأشياء والأشخاص إذ الإقبال على الأمور الخارجية والإعراض عنها يكون بالوجه
فالأمر كذلك في الكيان ( النفسي ) للإنسان فإن له وجها بذلك الوجه يتجه حبا أو إعراضا نحو ما يتوجه إليه أو عنه .
فمن الممكن بعد المجاهدات المستمرة والمراقبات المتوالية الوصول إلى درجة تكون جهة القلب (ثابتة ) نحو المبدأ وإن ( اشتغل ) البدن في أنشطة متباينة وتوزع وجهه الظاهري نحو أمور مختلفة .
حميد
عاشق العراق

7 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-09-2012 02:36 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
لذة الأنس بالحق
إذا مُنح العبد - من قِبَل المولى - ساعة الأنس واللقاء ودرك الجمال المطلق الذي يترشح منه كل جمال في عالم الوجود لكان ذلك بمثابة زرع الهوى ( المقدس ) الذي يوجب حنين العبد لتلك الساعة .
ولكان علمه بان تلك الساعة حصيلة استقامة ومراقبة متواصلة قبلها (مدعاة ) له للثبات على طريق الهدى عن رغبة وشوق لئلا يسلب لذة الوصال التي تهون دونها جميع لذائد عالم الوجود .
حميد
عاشق العراق

9 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-10-2012 05:00 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
أوثق عرى الإيمان
إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه .
ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع (الحجب ) في النفس ولا تمنح هذه الجوهرة
التي لا أغلي منها في عالم الوجود إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة .
وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته يستشعره القلب بين الفترة والفترة فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق .
ويستمر العبد في سيره التكاملي بمعونة الحق إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع (أركان ) القلب فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب .
ولو أمضى العبد كل حياته بالمجاهدة المضنية ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى
ولاستقبل المولى بثمرة الوجود وهدف الخلقة أولئك الأقلون عددا الأعظمون أجرا لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب .
حميد
عاشق العراق
10 - 4 - 2012
الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-12-2012 03:46 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
التألُّم من الإدبار
إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود
والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال مما قد يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها .
وكلما طالت هذه الفترة من الادبار والتألم كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى .
فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار وإن كانت هذه الحالة في حد نفسها مرضا يخشى مع استمرارها موت القلب .
ولطالما اتفق أن أثمر هذا الادبار المتواصل إقبالا ( شديداً ) راسخا في القلب بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره .
حميد
عاشق العراق
12 - 4 - 2012
الخميس 21 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-13-2012 05:07 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
شهوة الشهرة
إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة فيبذلون لأجلها الكثير فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه .
والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين .
فالأجدر به أن يسأل نفسه :
أنه ما قيمة( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟!
وهل( يمتلك )هذه الصور الذهنية لتكون جزءا ً من كيانه يلتذ بوجدانها ؟!
( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!
والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه .
مصداقا لقوله تعالى :
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2012
الجمعة 22 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif



ماجدة الخطيب 04-14-2012 11:45 AM

ومضات رائعة وجميلة ، يسبح بها الإنسان في جوّ من الرّاحة والاطمئنان
فالإنسان لا يرتاح إلا عندما يتوجه لربّه ويتقرّب منه
تشكر أستاذنا الفاضل : حميد ، وبارك الله جهدك في خدمة هذا الدين العظيم

حميد درويش عطية 04-14-2012 06:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة الخطيب (المشاركة 111464)
ومضات رائعة وجميلة ، يسبح بها الإنسان في جوّ من الرّاحة والاطمئنان
فالإنسان لا يرتاح إلا عندما يتوجه لربّه ويتقرّب منه
تشكر أستاذنا الفاضل : حميد ، وبارك الله جهدك في خدمة هذا الدين العظيم

اللهمَّ اجعلنا من الملتزمين بدينكَ القويم
والمتمسِّكين بحبلكَ المتين
باذلين الجهد في خدمة هذا الدّين
جزاكِ المولى خيرا ً أختي الفاضلة ماجدة الخطيب
لكِ تحياتي
حميد
عاشق العراق

13 - 4 - 2012
السبت 23 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-15-2012 06:55 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
النسبية فيما يعني
يلزم الالتفات إلى ( النسبية ) في قضية ما يعني وما لايعني .
فإن الأمر قد يكون الدخول فيه نافعاً بالنسبة إلى فرد دون آخر وعليه فلا يكتفي العبد في مقام العبودية بالنفع العام أو النفع الخاص للآخرين
بل لابد من ملاحظة النفع الخاص بالنسبة إليه وهو ما يعنيه بالخصوص .
فالذي يخوض في الخلافات بين العباد من دون وجود تأثير في خوضه لا علماً ولا عملاً لهو من الخائضين في الباطل وتترتب عليه الآثار من
( قساوة ) القلب
و( زلل ) القول والفعل
مما يكون العاقل في غنىً عنه .
وقِسْ عليه باقي موارد النسبية فيما لا يعني العبد .
حميد
عاشق العراق
15 - 4 - 2012
الأحد 24 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-16-2012 09:30 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الجو الجماعي للطاعة
عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة لوجود الجو الجماعي كالحج وشهر رمضان .
يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة لم يعهدها من نفسه بل لم يتوقعها منها .
وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه لم يستخرجها بل لم يود إخراجها مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة .
وعليه فلابد من ( استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ليستفيد منها في ساعات الجدب
فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ليجني ثمارها ولو بعد حين .
فتلك الأجواء العبادية المحفزة بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة .
حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2012
الاثنين 25 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-17-2012 01:16 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
إدامة حالة الرقة
قد تنتاب الإنسان ساعة إقبال وهو في حالة معينة من قيام أو قعود أو خلوة .
فيستحسن ( البقاء ) في تلك الهيئة الخاصة لئلا ( يرتفع ) حضوره و إقباله .
وذلك كمن أدركته الرقة وهو في حال القنوت فعليه الإطالة في تلك الحالة لئلا تزول في الركوع مثلا .
أو كمن أقبل على ربه في المسجد فعليه ألاّ يستعجل الخروج حذراً من زوال تلك الحالة أو كمن كان له أنس في ( خلوة ) فعليه ألا يسارع في الانتقال إلى خلوات الآخرين .
حميد
عاشق العراق
17 - 4 - 2012
الثلاثاء 26 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-18-2012 03:45 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الذكر في الغافلين
يتأكد على العبد ( الإكثار ) من ذكر الله تعالى في البقاع التي لا ( يتعارف ) فيها ذكره كبلاد الكفر أو مواطن المعصية أو مواطن الغفلة كالأسواق أو مجالس البطالين
( أكثروا ذكر الله إذا دخلتم الأسواق وعند اشتغال الناس )
فإن في الذكرعند الغافلين من عطاء الحق ومباركته ما ليس في الذكر عند الذاكرين وقد وُصف في الأخبار بأنه كالمقاتل بين الهاربين .
ومِثْل هذا العبد ممن يُباهى به الملائكة لأنه كان في ( مظان ) الغفلة وخرج عنها بإرادته منتصراً على دواعي الغفلة .
(ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجارثم تفرقوا على غير ذكر الله إلا كان ذلك حسرة عليهم يوم القيامة )
حميد
عاشق العراق

18 - 4 - 2012
الأربعاء 27 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-19-2012 04:40 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الفزع إلى الصلاة
إن من الصور الجميلة للعبودية أن يفزع العبد إلى الصلاة المستحبة كلما ( دهمه ) أمر أو ( انتابته ) نائبة أو كلما أحس ( بميل ) للمثول بين يديه تبارك وتعال حبا لا طمعا .
بل قد يصل الأمر عند من توغل في رتب العبودية إلى درجة ( الالتذاذ ) الواقعي بخصوص الصلاة بحيث تذهله عن حوائجه التي ربما صلى من أجلها .

بل عن البيئة المحيطة به لما فيها من المعراجية التي تنقل العبد من مرحلة التثاقل إلى الأرض بما فيها من اضطراب وتشويش إلى الآفاق الواسعة التي لا يكدرها شئ من أكدار أهل الأرض .
حميد
عاشق العراق
19 - 4 - 2012
الخميس 28 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-20-2012 03:06 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
منبهية البلاء
إن من الواضح أن بعض البلاءات فيها خاصية ( الـتّنبيه ) على الواقع المنحرف الذي يعيشه المؤمن كحالة عامة أو كذنب محدد .
فالمطلوب قبل التبرم من البلاء والدعاء لرفعه هو ( التفكير ) في الذنوب المحتملة التي أوجبت ذلك البلاء ومن ثم ( الاستغفار ) منها ولا يكون همّـه التخلص من ذلك البلاء طلبا للراحة فحسب .
وإن من المعلوم أن أثر الذنب قد يتجاوز الفرد من قساوة القلب إلى موت الفجأة وغيره ليشمل الطبيعة كمنع قطر السماء وجدب الأرض وإفساد الهواء .
وقد نصّت الروايات على سلسلة من الذنوب الموجبة لعقوبات مرتبطة بتلك الذنوب يحسن بالعبد مراجعتها ليحترز من موجبات العقوبة قبل التورط فيها .
حميد
عاشق العراق

20 - 4 - 2012
الجمعة 29 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

ناريمان الشريف 04-20-2012 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 111833)
http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الجو الجماعي للطاعة
عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة لوجود الجو الجماعي كالحج وشهر رمضان .
يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة لم يعهدها من نفسه بل لم يتوقعها منها .
وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه لم يستخرجها بل لم يود إخراجها مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة .
وعليه فلابد من ( استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ليستفيد منها في ساعات الجدب
فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ليجني ثمارها ولو بعد حين .
فتلك الأجواء العبادية المحفزة بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة .
حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2012
الاثنين 25 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/li...e97zkhvxow.gif


هذا صحيح .. ونلمسه حقاً في شهر رمضان المبارك ...
اقترب الشهر الفضيل .. اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك يا الله



تحية ... ناريمان

حميد درويش عطية 04-21-2012 01:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 112595)
هذا صحيح .. ونلمسه حقاً في شهر رمضان المبارك ...
اقترب الشهر الفضيل .. اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك يا الله
تحية ... ناريمان

آمين يا رب العالمين
مرحبا ً بالشهرالكريم شهر رمضان المبارك
اللهمَّ أعنّا على صيامه وقيامه
شكرا ً أختي الفاضلة ناريمان الشريف لمروركِ العَبِق
تحيّاتي وتقديري
حميد
عاشق العراق
21 - 4 - 2012
السبت 30 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-23-2012 04:15 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
قوام الإنسانية
إن قوام إنسانية الإنسان إنما هو بجهازي الفكر والقلب إذ بالأول ( يستحضر ) الصور ويرتب القضايا الموجبة للتصديق أو الإنكار وبالثاني ( يتوجّه ) ميلا أو نفورا تجاه الملائم والمنافر .
فلا بد من السائر إلى الحق أن يتحكم في هذين الجهازين وذلك بالذكر الكثير إن لم يكن الغالب فيستوعب أركان ( فكره ) وبالحب الشديد فيستوعب أركان ( قلبه )
ومن دون السيطرة على هذين الجهازين لا يكاد يستقيم له سير في هذه الحياة
حميد
عاشق العراق

23 - 4 - 2012
الاثنين 2 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-24-2012 03:41 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
لوازم الهبات الروحية

طالما يتمنى العبد بعض الهبات الروحية المتميزة :
كالانقطاع إلى الحق أو الحب المتيّـم أو بعض الكرامات المبذولة للسالكين
ولايجد استجابة مع الإصرار الشديد على ما يريد .
والسبب في ذلك عدم قدرة العبد على الالتزام ( بلوازم ) هذه الحالات إذ أن الإعراض عن الحق بعد الإقبال الشديد يعرّض العبد لعقوبات قاسية
كما هدد الحق به الحواريين عندما طلبوا كرامة المائدة السماوية فقال :
(فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين )
فتـزوى عن العبد هذه الدرجات رأفة به لعدم( قابلية ) العبد لتلقي تلك الدرجات العالية لا بخلا من جهة( فيّاضية ) الرب
حميد
عاشق العراق
24 - 4 - 2012
الثلاثاء 3 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif


حميد درويش عطية 04-27-2012 04:17 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الوحشة الشديدة
لو استشعر الإنسان حقيقة الوحدة التي يعيشها لانتابه شعور بالوحشة شديد .
فقد كان ( وحيداً ) قبل نفث الروح في الأبدان وسيكون ( وحيداً ) في برزخه إلى يوم يبعثون
ويأتي ربه ( وحيداً ) كما خلقه أول مرة ، وهو ( وحيد ) في الدنيا في ساعات نومه وكثير من ساعات يقظته .
فتبقى الساعات التي يعاشر فيها الخلق وهي ساعة لقاء الأبدان بالأبدان بحواسها المادية فلم تمتزج الأرواح بالأرواح لترتفع الوحدة حقيقة .
وعليه فإن الوحدة لا ترتفع إلا عند الارتياح إلى مرّوح الأرواح إذ :
( بك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا ) .
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2012
الجمعة 6 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-28-2012 04:18 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
خلاّقية الحق
إن من الممكن تقريب كيفية تصريف الحق لعالم الوجود الواقع بين ( الكاف والنون ) ، وذلك بالنظر إلى قدرة الأذهان في ابتداع الصور العظيمة كملء الوجود ذهبا ً بمجرد الإرادة والتخيّل .
.فإن هذه الإرادة الخلاّقة تتساوى عندها الصور العظيمة والحقيرة .
ومن هذا التشبيه أيضا علم أن الجزاء ( الاستحقاقي ) و ( التفضّلي ) من جهة القدرة عند الحق المتعال على حد سواء .
وبذلك يرتفع الاندهاش من الثواب العظيم على العمل القليل وذلك لانتفاء الكلفة والمؤونة في كل صور الجزاء عند الحق المتعال .
حميد
عاشق العراق
28 - 4 - 2012
السبت 7 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

هند طاهر 05-02-2012 01:32 PM

حكمة جميلة
الزيتون عندما يُضغط: يأتي لنا بالزيت الصافي,,
الفواكه عـنـد عصــرها: تعطينــا ألــذ العصــائر,, ~
** فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها ..
وتعصر قلبك بآلامها .. فلا تحزن !!
إنه >> الله
** يريد أن يخرج أحلى ما فيك: >> ايمانك <<
لتنال الأجر، فاستعن بالصبر .
** لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عنكَ شيئاً تُحِبُه
فَلَو​​​​​​​ عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الله أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته .


حميد درويش عطية 05-05-2012 05:06 PM

شكرا ً لك ِ أختي هند طاهر
على هذه الحكم البليغة
جوزيت ِ خيرا ً
أرجو دوام المشاركة
حميد
عاشق العراق
5 - 5 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-05-2012 11:01 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
داعي الذكر الدائم
إن من دواعي الالتزام بالذكر الدائم أموراً
الأول :
هو الالتفات التفصيلي إلى ( مراقبة ) الحق لعبده دائما ، فكيف يحق للعبد الإعراض عمن لا يغفل عنه طرفة عين ؟!
الثاني :
وهو الالتفات إلى ( افتقار ) العبد الموجب للولع بذكر الحق تعالى استنـزالاً لرحمته .
الثالث :
وهو الالتفات إلى عظمة ( الجزاء ) الذي وعد به الحق نفسه - ولا خُلْف لوعده - وذلك من خلال التدبر في قوله تعالى :
{ اذكروني أذكركم }
فإن آثار ذكر الحق للعبد مما لايمكن إدراكه ، لاتساع دائرة تلك الآثار لتشمل الدنيا والآخرة بما ليس في الحسبان
إذ كيف يحيط العبد - علماً - بكيفية ذكر الله تعالى له ، وهو المالك للأسباب جميعا ؟!
حميد
عاشق العراق

5 - 5 - 2012
السبت 14 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-08-2012 04:29 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الانبهار والتفاعل
تنتاب الإنسان حالة من الإعجاب عند رؤيته لمشاهد من دقة الصنع في الخلق وينتهي الأمر عند هذا الحد
والمطلوب من العبد تجاوز حالة الانبهار الذهني من ( دقّـة ) المخلوق إلى حالة التفاعل النفسي مع ( عظمة ) الخالق .
هذا التفاعل بدوره يفيض على الإنسان حالة من ( الاطمئنان ) في حاضره ومستقبل أموره لما يرى من أن نواصي الخلق طراً بيد ذلك المدبر للكون المترامي الأطراف .
ومن ( الخشوع ) لما يرى من أن من يقف بين يديه هو صاحب هذا الملك الواسع المتقن
حميد
عاشق العراق
8 - 5 - 2012
الثلاثاء 17 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-12-2012 04:14 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
الطائع والتائب
قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا
مع التعرض لمثيرات الذنوب وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها .
وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته .
حميد
عاشق العراق
12 - 5 - 2012
السبت 21 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 05-13-2012 07:46 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
ساعات القوة والضعف

قد يتعرض العبد للمغريات - في ساعة قوته - فيتجاوز المخـاطر بسلام فيظن أن تلك الاستقامة قوة ( ثابتة ) في نفسه وحالة مطردة في حياته .

وبالتالي قد ( يتهاون ) في ساعة ضعفه - التي يمر بها كل فرد - فيقترب من حدود الحرام واقـعا في شباك الشيطان الذي ينتقم منه ليصادر نجاحه الأول .
وقد ورد :
{ إن من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه} .
حميد
عاشق العراق
13 - 5 - 2012
الأحد 22 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif


حميد درويش عطية 05-15-2012 04:19 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
ساعات الذهول
إن من أصعب الساعات التي تمر على المرء هي تلك الساعة التي لا يجد عندها - في نفسه - خيرا ولا شرا .
بل يجدها في حالة من الشرود والذهول مما يجعل الساعات تمـر على العبد من دون أن يحصد فيها خيرا لدنياه أو لآخرته .
فمن الجـدير بالعبد تجنب هذه الساعات بتجنب مناشـئها ومنها :
( اللاّهدفية ) في الحياة
و(الانشغال ) المستغرق بلهو القول والفعل
وعدم حمل ( طموحات ) كبرى في الحياة
و( انتفاء ) النظم في أمر المعيشة والمعاد .
فالواجب على العاقل هو الخروج من هذا العبث الهادر للعمر وذلك ( بالتفكير ) في محدودية عمر الإنسان وعدم قبول دعوته للرجوع إلى الدنيا لتدارك الفائت بالعمل الصالح
و( استحضار ) المعـيّة الإلهية المتحققة من جانب الرب تعالى - وان لم يستحضرها العبد -
وهي التي تدعوه إلى الانشغال بما يرضي الحق في كل مرحلة من مراحل حياته ، توقيراً لتلك المعية المستلزمة للمراقبة الدقيقة .
حميد
عاشق العراق

15 - 5 - 2012
الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif



الساعة الآن 03:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team