رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التفرد بالأمر]
تقولُ: فلانٌ نسيجُ وحدِهِ في الأدبِ، وواحدُ زمانهِ (واَوحدُ عصرهِ واَوحدُ في اَدبهِ عندَ اِنقطاعِ القرينِ)، وفريدُ زمانهِ، وهوَ كوكبُ نُظَرائِهِ، وغرةُ اَهلِ بيتهِ، وزهرةُ اِخوانِهِ، وحِلْيَةُ اَكْفَائِهِ (والفريدُ، والوحيدُ، والفذُ وَاحِدٌ) . والفذُ وَاحِدٌ، والتوأمُ إثنانِ، والوِتْرُ وَاحِدٌ، والشفعُ إثنانِ، وَتَقُولُ: جاؤا فرَادَى واَشْتَاتاً، وجاءَ كُلُّ واحدٍ علَى طِيَالِهِ، وعلَى حِدَتِهِ، فإذا جاؤا جميعًا قُلْتَ: جاؤا جمًا غفيراً، وجاؤا اَفواجاً، وفوجاً بعدَ فوجٍ، وجاؤا قَضَّهُمْ بِقَضِيدِهِمْ، وجاؤا ارْسَالاً أي تَبِعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ باب الاضطرار الي صنيع شيء]
يُقَالُ: اَحوجنِي فلانٌ الى فعلِ كَذَا، واَلْجَأَنِي، وحَدَانِي، وحَرَّضَنِي، وحَثَّنِي، وحَضَّنِي، وحَمَلَنِي عليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب الولوع]
تقولُ: قَدْ لَهِجَ فلانٌ بالشعرِ، واُوْلِعَ بهه، وشغفَ بهِ، ِواُغْرِمَ بهِ، وتَهَتَرَ بهِ، ودَرِبَ بهِ (الدُّرْبَةْ العادة). وفي الحديثِ: منهومانِ لا يشبعانِ، منهومٌ بالمالِ، ومنهومٌ بالعلمِ. وَتَقُولُ: جرَى فلانٌ علَى عادتهِ، وطريقتهِ، وشاكلتِهِ، ووتيرتِهِ أي جرى علي مذهبِهِ وسيرتِهِ وسبيلِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحلم]
تقولُ: مَا اَحلمَ فلانٌ، واَوقرَهُ، واَسكنَ ريحهُ، وأحسنَ سمتَهُ، ومَا اَبعدَ اَناتَهُ. ويُقالُ: مع فُلَان حِلمٌ ٍ واَناةٌٌ، ووقارٌ. ويُقالُ: هُوَ ثابتُ العقلِ، ووازنُ الرأي، خافضُ الجناحِ، هينٌ، لينٌ، وقورٌ . وَتَقُولُ في السكونِ والهدوءِ: مَا زِلنَا نسيرُ بأوقعِ طائرٍ، واَسكنِ ريحٍ، واَخفضِ جأشٍ، واَطيبِ ريحٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الملالة]
يُقَالُ: مَلَّ فُلَانٌ فلاناً مَلَالَةً، وسَئِمَهُ سَاءَمَةٌ، واجْتَوَاهُ، وتقولُ: اَمْلَلْتُ فلاناً، ومَلِلْتُهُ، واَسْأَمْتُهُ، وسَئِمْتُهُ، فهوَ مُمَلٌّ مُسْأَمٌ، ومَلُولٌ ومَسْؤُمٌ، وَتَقُولُ اجْتَوَيْتُ البلادَ، واسْتَوْخَمْتُهَا، إذا كَرِهْتَهَا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب فعل الشىء اولاً وآخراً]
تقولُ: اَحسنَ أو اَساءَ فُلَانٌ اَولاً وآخراً، ويُقالُ: بدأَ في الإحسانِ وغيرِهِ واَعادَ، واَحسنَ عَوْداً على بدءٍِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اجناس النوم]
النومُ، والرقادُ، والسِنَةُ، والكَرَى، والهجودُ، والهجوعُ، والسُّباتُ، والقائلةُ (السُّباتُ نومُ العليلِ والقائلةُ نومُ الظهيرةِ). ويقال: فلانٌ هاجعٌ، وقائلٌ، وهاجدٌ، ونائمٌ، وراقدٌ، وَالْجَمْعُ نائمونَ، وقُيَّلٌ، وهُجَّدٌ، وهجودٌ، ورُقَّدٌ، ورقودٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[السهر]
يقالُ: سَهِرْتُ مِنَ السَّهَرِ، واَرِقْتُ مِنَ الأرقِ، وسَهِدتُّ مِنَ السُّهَادِ، ويقالُ: اَرَّقَنِي، وسَهَّدَنِي. يقولُ بشرٌ: فبتُ مُسَهَّدًا اَرِِقًا كأني. تَمَشَّتْ في مَفَاصِلِي العُقَارُ ويُقالُ: مَا اكتحلتُ بنومٍ، ومَا نمتُ إلا غِرارًا، وإنما اَغفيتُ اِغفاءً، وَتَقُولُ: رجلٌ سُهُدٌ إذا كانَ قليلُ النومِ، وَيُقَالُ: اَيقظتُ فلانًا مِنْ سِنَتِهِ، ونبهتُهُ مِنْ رقدتِهِ، واَهببتُهُ مِنْ نَوْمِهِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب بمعنى فلان شر الناس]
تقول: فُلَانٌ شَرُّ الوَرَى، وشَرُّ البرية،ِ وشَرُّ العباد،ِ وشَرُّ الجِبِلَّة،ِ والخلقِ (والجمع الجِبِلَّاتُ)، وشَرُّ الثقلينِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التفضيل]
يقال: هو اَبْصَرُ ذي عينينِ، واَسْمَعُ ذي اُذُنَيْنِ، واَبْطَشُ ذي يدينِ، واَجْوَدُ ذي كفينِ، واَمْشَى ذي رِجْلَيْن،ِ واَبْلغُ ذي لسانٍ، واَعَفُّ ذي مِقْوَلٍ، وقِسْ على ذلك. . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التكوين والخلق]
يُقَالُ: برأَ اللّهُ الخلقَ يَبْرَأْهُمْ، وفطرَهُمْ يَفْطُرُهُمْ، وذَرَأَهُمْ يَذْرَأْهُمْ، وَيُقَالُ طُبِعَ الرَّجُلُ علَى الشرارةِ، وجُبِلَ واُسِسَ، وفيهِ غريزةُ شرٍ، ونحيزةُ شرٍ، وضريبةُ شرٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[السخاء]
يُقَالُ: فُلَانٌ سخي،ٌ وسمح،ٌ وجوادٌ (والجمعُ اَسخياء،ُ وسمحاء،ُ واَجوادُ، واَجاودُ)، واِنهُ اَرْيَحِيُّ معطاء،ٌ وفياضٌ، وطلقُ اليدينِ، ورَحْبُ الصدرِ، وسَبْطُ الاَناملِ، ونُدِيُّ الكفينِ، واِنهُ كريمُ المهزةِ، واسعُ البلد،ِ والفناء،ِ مُخْلِفٌ مُتْلِفٌ، ومُفِيدٌ مُبِيدٌ، لَمْ اَرَى مِثْلَهُ اَوسعَ كفًا لطالبٍ، ولا اَطولَ يدًا بعروفٍ، وَتَقُولُ: مَا اَمجدَ اَخلاقَهُ، واَضْفَى نوافلَهُ، واَنْدَى اَناملَهُ، واَكثرَ صنائعَهُ، واَهنأَ فواضلَهُ، واَكرمَ طبائعَهُ، واَطولَ باعَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب البخل]
يُقَالُ: اِنْسَانٌ بَخِيل،ٌ وَشَحِيحٌ، وَضَنِينٌ(وَالْجُمْع َاَشِحَّاءٌ اَشِحَّةٌ واَضِنَّاءٌ) وَيُقَالُ بَخِلَ بِالشَّيْء، وَضَنٍّ بِهِ، وَهُوَ جَامِدُ الْكَفَّيْن، ِوَضَيّقُ العَطَنِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ شَحِيح ُالنَّفْسِ، مَغْلُولُ ُالْيَدِ عَنِ الْخَيْرِ والإحْسَانِ (وَالْبُخْلُ، وَالشُّحُّ، وَالضَّنُّ،وَالْإِمْسَاكُ ُوَاحِدٌ ٌوَالْمُمْسِك ُوَاِلْمَسِيك ُالْبَخِيلُ ). وَفِي الْأَمْثَالُِ: َلَا تَنْدَى صِفاتهُ ، وَلَا تَبُلُّ ُاِحْدَى يَدَيْهِ الأُخْرَى . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب التصورات والمس والجنون ]
يُقَالُ: فلانٌ بهِ جُنُونٌ، وبهِ لَمَمٌ، وبهِ طَيْفٌ، وبه مَسٌّ. وتقولُ: تَمَثَّلَ لهُ الشيءُ، وتشَبَّهَ لهُ، وتَصَوَّرَ لهُ، وتَخَيَّلَ لهُ، وسَنَحَ لهُ، وترآى إليهِ(والخيالُ، والمثال،ُ والشَّخْص،ُ والشبح،ُ والجسمُ، والجِرْمُ، والجسد،ُ والصورةُ وَاحِدٌ) . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الفتل]
يقالُ: فتلتُ الحبلَ فهو مفتولٌ، واَبْرَمْتُهُ فهو مُبْرَمٌ (والسَّحِيلُ الحبلُ الذي ليسَ بمُبْرَمٍ). وتقول: اِنْتَكَثَ الحبلُ اذا ذهب فَتْلُهُ، وانْتَقَضْ ورَثَّ إذا َاَخْلَقَ. ويقالُ: اَرَّبْتُ العُقْدَةَ تَأْرِيباً إذا شَدَدتَّهَا، والرُّمَّةُ الحبلَ الْخَلَق. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الطلب]
يقال: انْتَجَعَ فلانٌ فلاناً إذا قصدهُ طالباً لِمَعْرُوفِهِ، واسْتَمْنَحَهُ، واسْتَرْفَدَهُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التمكين والتوطيد ]
تَقُولُ: اشْتَدَّتْ عُرَى الدِّين،ِ وَاشْتَدَّتْ قُوَى الْمَلِكِ، وَثَبَتَ اللَّهُ أَسَاسَ الدِّينِ، وَالْمَلِكِ، وَالْخِلَافَةِ وَغَيْرَه،ُ وَأَرْكَانَهُ، وَدَعَائِمَه،ُ ووطَائِدَه،ُ وَتَقُولُ: قَدْ ثَبَتَتْ وطائدَ الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا، وَرَسَتْ قَوَاعِدُهَا، وَتَأَيَّدَتْ عُرَاهَا، وَاشْتَدَّتْ قُوَاهَا، وَتَقُولُ: الْمَوَدَّةُ وَالْحَالُ بَيْنَنَا رَاسِيَةُ الْقَوَاعِد،ِ مُشِيدَةُ الْأَرْكَان،ِ وَتَقُولُ : هَذَا أَمْرٌ قَدْ وَطَّدَ اللَّهُ أَسَاسَه،ُ وَثَبَتَ قَوَاعِدَهُ، واَرْسَى دَعَائِمَه،ُ وَشَيَّدَ أَرْكَانَه،ُ وَاَحْكَمَ عُقْدَتَهُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ضعف الأمر وانحلاله]
تقولُ في خِلَافِ ذلك: قد وَهَتْ اَسبابُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَا، وضَعُفَتْ قَوَاعِدُهَا، وانْحَلَّتْ عُرَاهَا. يقولُ الشاعرُ: ديارُ ليلَى وشَعْبُ الحِيِ مجتمعٌ.. والحبلُ إذ ذاكَ لا رَثُّ ولا خَلَقُ وَتَقُولُ: مُا َاَخْلَقَ عهدُكَ عِنْدِي، ولا رَثَّ حبلُكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ أجناس التواضع وإرتكاب المنكر ]
الأخبات،ُ وَالْخُشُوع،ُ وَالْخُضُوعُ، وَالتَّوَاضُعُ فِي الدِّينِ، وَالتَّبَتُّل،ِ وَالتَّعَبُّدُ، وَالتَّنَسُّك،ُ وَالتَّزَهُّدُ وَاحِدٌ . وَتَقُولُ: رَأَيْتُهُ يَبْتَهِلُ إِلَى رَبِّهِ بِالدُّعَاءِ، وَيَضْرَع،ُ وَيَتَضَرَّع،ُ وَيَجْأَر،ُ وَيَتَوَرَّعُ عَنْ الأثمِ . وَتَقُولُ فِي ضِدَّهُ: قَدْ اقْتَرَفَ فُلَانٌ الذَّنْب،َ وَالسَّيِّئَات،ِ وَاَتَى الْمُنْكَر،َ واجْتَرَحَ الْإِثْم،َ وَانْغَمَسَ فِي الْمَعَاصِي، وَارْتَكَبَ كُلُّ مَحْظُورٍ ، وفُلَانٌ لَا يَحْجِزُهُ تُقًى، وَلَا يَرْدَعُهُ نَهًى، وَلَا يَكُفُّهُ تَحَرُّج،ٌ وَلَا يَدْفَعُهُ تَوَرُّعٌ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[النزاهة]
تقولُ: فلانٌ يَتَكَرَّمُ عَنْ ذلكَ، ويَتَنَزَّهُ عنهُ، ويَتَصَوَّنُ عنهُ، ويَتَرَفَّعُ عنهُ، ويستنكفُ مِنْهُ، ويأنفُ لهُ، ويتجللُ عنهُ، ويَعِفُ عنهُ (جمع العفيف اعِفَّاء)، وقالَ بعضُ الأدباءِ لو لَمْ اَدعِ الكذبَ تأثماً لتركتُهُ تكرماً، وَتَقُولُ: أنا اَرْبَأُ بكَ عَنْ هذا الفعلُ القبيحُ واَنْبَأُ بكَ عنهُ، واُنزهُكَ عنهُ، واَرغبُ بكَ عنهُ، واَستنكفُ لكَ مِنْهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العار]
تقولُ: لا عارٌ عَلَيْكَ في ذلكَ، ولا منقصةَ، وَتَقُولُ: هذا أمرٌ يشينُكَ، ويُجللُكَ العارَ، ويسربلُكَ العارَ، وَيُقَالُ: تسربلَ الرَّجُلُ بالعارِ ، وتجلببَ بالدنيئةِ، وَتَقُولُ: هذا فعلٌ يُنَكّسُ (الكاف مكسورة) مِنَ الأبصارِ، ويَقْصُرٌ مِنَ الأحسابِ، ويُطَوّقُكَ (الواو مشددة مكسورة ) العارَ، وَتَقُولُ: هذه سُبَةٌ باقيةٌ في الأعقابِ، وهوَ ظاهرٌ مِنَ الخَزَايَا بريءٌ مِنَ الذنبِ، ومِنَ المذامِ ، وهذَا فعلٌ يدحضُ عنكَ العارَ أي يدفعُهُ، ويغسلُ عنكَ العارَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المذمة والإحتقار واباء الطبع]
يقالُ: لا مذمةَ عَلَيْكَ في ذلكَ، ولا غضاضةَ، ولا جنايةَ، ولا نقيصةَ، وَتَقُولُ: اضْطَهَدَنِي فلانٌ، فأنا مُضْطَهَدٌ، واسْتَذَلَّنِي، فأنا مُسْتَذَلٌ، واَهاننِي، فأنا مُهانٌ، وَتَقُولُ: معَ فُلَانٍ اِبَاءٌ وآنَفَةٌ، وهوَ اَبِيُّ الضيمِ، مَنِيعُ الجَانِبِ، وَيُقَالُ: لَهُمْ اَنفسٌ اَبيةٌ (والحمية، والآنَفَة،ُ والحفيظةُ، والعزة،ُ والإباءُ وَاحِدٌ)، ويُقالُ: هُوَ اَصبرُ علَى الهوانِ مِنَ الوتدِ، واَمهنُ مِنَ المهانةِ، وقَدْ اَغمضَ علَى الذلِ، واَغضَى علَى الضيمِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الشفقة]
يُقَالُ: فُلَانٌ يشفقُ عَلَيْكَ اِشفاقًا، ويحنُو، ويَتَحَنَّى، ويَتَحَنَّنْ عَلَيْكَ حنُواً، ويَرْأَفُ أيضًا، وَتَقُولُ: هُوَ اَحنَى الناسِ ضلوعاً عَلَيْكَ، وَتَقُولُ: تحركتْ لفلانٍ مِني رَحِمٌ، وفاءتْ لهُ مني رَحِمٌ، وانصاعتْ لهُ مني رَحِمٌ (الرقة،ُ والرحمة،ُ والرأفة،ُ والتحننُ، والأشفاق،ُ والحنُو، والعطفُ، والشفقةُ وَاحِدٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القساوة]
يُقَالُ: في خلافِ ذلكَ: قسَا فلانٌ عَلَيْهِمِ (والقسوةُ والفظاظةُ والغلظةُ وَاحِدٌ)، وَفُلَانٌ قاسِي الْقَلْبِ، وغليظُ الكبدِ. قَالَ الشاعرُ: يُبكى عليْنَا ولا نبكِي علَى أحدٍ..لنحنُ اغلظُ اَكباداً مِنَ الإبلِ ويُقالُ: مرضتْ اَهواؤُهُمْ، وغَلُظَتْ اَكبادُهُمْ، وقستْ قُلُوبُهُمْ تَقْسُو قسوةً وقساوةً. [اَسماء الحرب واَماكنها] الحروب،ُ والملاحم،ُ والوغَى والهيجاءُ، وَتَقُولُ: وقعَ القومُ في القتالِ، واَوْقَعَ بهم وفي الحديثِ: الفرارُ مِنَ الزحفِ مِنَ الكبائرِ. مِنْ مواضعِ الحربِ: المعتركُ، والْحُوْمَةُ، والمجالُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِشتعال الحرب]
تقولُ: نشبتْ الحربُ بينَ الْقَوْمِ نشوباً، واستعرتْ، والتهبتْ، واحتدمتْ، وَيُقَالُ: حربٌ عبوسٌ للشديدةِ، وَتَقُولُ: اَوقدَ فلانٌ نارًا للحربِ، وسَعَرَهَا، واَجَّجَهَا تَأْجِيجاً، ويُقالُ في شِدةِ الحربِ:قَصُرَتِ الأعِنَّةُ، واشْتَجَرَتِ الاَسِنةُ، وتنازلَ الفرسانُ، واصفرتِ الألوانُ، وسطعَ الرَّهَجُ مِنْ سنابكِ الخيلِ، وتداعتِ الاصواتُ، وتجاوبتِ الأصداءُ، وترجرجتِ الأَرضُ، وزُلْزِلَتِ الأقدامُ، واَقبلتِ الآجالُ تفترسُ الآمالَ، وبلغتِ القلوبُ الحناجرَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المحاربة]
يُقَالُ: حاربَ فلانٌ فلانًا محاربةً، وناجزَهُ مناجزةً، وناشبَهُ الحربَ مناشبةً، وناوشَهُ مناوشَةًً، ويُقالُ: كانتْ بينَ الْقَوْمِ وبينَ عَدُوِهِمْ مناوشةٌ، ومطاولةٌ، ومجاولةٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[خمود نار الحرب]
يقالُ: خمدتْ نارُ الحربِ تخمدُ، وخَبتْ تخبُو، وَتَقُولُ: وضعتْ الحربُ اَوزَارَها إذا سكنتْ، وَيُقَالُ: اَطفأَ فُلَانٌ لهبَ الحربِ، واَخمدَ لظاهَا، واَخبَى سَعِيرَها. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الزلازل والفتن]
الزلازلُ، والفتنُ، والدواهِي، وَيُقَالُ: اَثارَ فُلَانٌ نقعَ الفتنةِ، وحَلَّ عِقَالهَا، وتَدَرَّعَ جِلْبَابَهَا، وَيُقَالُ: فتنةٌ صماءٌ، وفتنةٌ عمياءٌ، وفتنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ، وفتنٌ تموجُ كموجِ البحرِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[تسكين الفتنة]
يُقَالُ: اَطفأَ فُلَانٌ نارَ الفتنة،ِ وطمسَ معالِمَها، وَتَقُولُ: خمدتْ الثائرةُ، وسكنتْ الدهماء،ُ واتَصَلَتِ السبلُ، واَمَنَتِ الطرقُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المصالحة ]
يُقَالُ: قَدْ صالحَ فلانٌ العدُوَّ مصالحةً، ووادعَهُ موادعةً، وهادنَهُ مهادنةً، وسالمَهُ مسالمةً، وَتَقُولُ: عادَ القومُ بالأمانِ، وجَنَحُوا للسِلمِ، وضَرَعُوا إلى الأمانِ، وفُزِعُوا إليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[سل السيف]
يُقَالُ: قَدْ سَلَّ السيفَ فهوَ مسلولٌ، واسْتَلَّهُ فهوَ مُسْتَل،ُّ وشهرَهُ فهوَ مشهورٌ، وَتَقُولُ: هذهِ سيوفٌ لا تَنْبُو مَضَارِبهُا تمورُ في الحديدِ المُفْرَغِ، والصخرِ الأصمِ، محمودٌ في الحروبِ، والشدائدِ، والوقائعِ وقعُهَا، لا تَقِي مِنهَا الدروعُ المضاعفةُ، ولا تَرُدُّ غَرْبَهَا الجُنَنُ الواقيةُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[غمد السيف]
يُقَالُ: غمدتُ السيفَ غَمْدا،ً واَغْمَدتُّهُ اِغمَاداً. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنحراف]
يُقَالُ: قَدْ انحرفَ فلانٌ عَنْ فُلَانٍ، وتباعدَ عنهُ، وأَعرضَ عنهُ، وتنكرَ لهُ وَيُقَالُ: تنكرتُ لهُ الأيامُ، وتبدلتْ وتشوهَ لهُ الدهرُ، وناكرَهُ، وثنَى عِطْفَهُ عنهُ، وطوَى كَشْحـَهُ عنهُ. وَتَقُولُ فِيمَا فوقَ ذلكَ: قَدْ صادمَ فلانٌ فلانًا، وجانبَهُ، وقطعَ حبلَهُ، واَقصاهُ عنهُ، وهَجَرَهُ هِجْرَةً، وهَجْراً وهِجْرَاناً، وَتَقُولُ فِيمَا فوقَ ذلكَ : عاندَهُ، وناصبَهُ، وناوأَهُ، وَتَقُولُ في العداوةِ: عاداهُ، وشاحنَهُ، وضاغنَهُ، وحاقدَهُ وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا عداوةٌ، وشحناءُ، وبغضاءُ، وشَنْآنٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحب]
يُقَالُ: أحبَ فلانًا مِنَ الحبِ، وودَهُ مِنَ الود، فهوَ حبيبُهُ، ووديدُهُ، وخَالَّهُ مِنَ الْخُلَّةِ، فهوَ خليلُهُ، وصفاهُ مِنَ الصفاءِ، فهوَ صفيه، وخادنَهُ فهوَ خدينُهُ، وَيُقَالُ: انتخبَ الأميرُ فلاناً، واصطفاهُ، واَلِفَهُ فهوَ اَلِيفُهُ، وآنَسَهُ فهوَ اَنيسُهُ، وقارنَهُ فهو قرينُهُ، وسامرَهُ فهوَ سميرُهُ. وَيُقَالُ: القومُ اَوِدَّاءُ، واَحِبَّاءُ، واَخِلَّاءُ، واَصفياءُ، وخُلَّانٌ، واَخدانٌ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأكفاء]
يُقَالُ: ليسَ فلانٌ مِنْ نُظَراءي، ولا مِنْ اَكْفَاءِي، ولا مِنْ اَنْدادِي (مفرده نِد ونَدِيدٌ)، ولا مِنْ اَقرانِي، وليسَ فلانٌ ببواءٍ لفلانٍ فأقتلَهُ بهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ثقل الأمر]
يقالُ: اَثقلَ هذَا الْأَمْرُ فلانًا، فهوَ مُثقَلٌ، وَتَقُولُ: حَمَلَ عليَّ عبءَ هذَا الْأَمْرِ أي ثِقَلَهُ، وتَكَاءَدَهُ الْأَمْرُ أي اَثقلَهُ، وقَدْ ناءَ بالحملِ يَنُؤْ نوْأً، والنَؤُ النهوضُ بمشقةٍ وجَهْدٍ، وَتَقُولُ: قَدْ اَبطرتُهُ ذَرْعَهُ إذا حملتَهُ مَا لا يطيقُ، ومنهُ لا تُبْطِرْ صاحِبَكَ ذَرْعَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الهمة والنهوض بالعمل]
يُقَالُ: نهضَ فلانٌ بذلكَ العملِ نهوضاً، واضطلعَ بهِ اضطلاعاً (الإضطلاع مِنَ الضلاعةِ، وهيَ القوةُ يُقَالُ: بعيرٌ ضليعٌ أي قوي، وَيُقَالُ: فلانٌ اَنهضُ بهذَا الْأَمْرِ مِنْ فُلَانٍ، واَكفأُ، واَمضى، وَتَقُولُ: فلانٌ ينهضُ بالأمرِ نهوضَ فلانٍ، ويضطلعُ اضطلاعَهُ، ويَسُدُّ مَسَدَّهُ، وَتَقُولُ: معَ فُلَانٍ كافيةٌ وغَنَاءٌ، وَتَقُولُ: لهُ غناءٌ فيمَا يسندُ إليهِ، وكفايةٌ فيمَا يُقَلدُ اِياهُ، واستقلالٌ بِمَا يحملُ، وهوَ ماهرٌ في صناعتِهِ، وحاذقٌ، وفعلَ ذلكَ بحذقِهِ ومهارتِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الكف عن الأمر]
يُقَالُ: اَرادَ فلانٌ اَمراً فصرفتُهُ عنهُ، وثنيتُهُ عنهُ، وكففتُهُ عنهُ، وزويتُهُ عنهُ، وصَدَفْتُ بهِ عنهُ، وَتَقُولُ: رامَ فلانٌ ظلمَ فلانٍ، فدفعتُهُ عَمَّا اَرادَ، ورددتُهُ عنهُ، ونهنهتُهُ عنهُ، وَقَمَعْتُهُ عنهُ، وسددتُ فاهُ، وشددتُ فاهُ، واَلْجمتُهُ. وَيُقَالُ في الامثالِ: نزعَ كِعَامَهُ، واَرخَى خِنَاقَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإسعاف ]
يقالُ: اَسعفتُ الرَّجُلَ بحاجتهِ إذا قَضَيْتَهَا لهُ، ويُقالُ: اَطْلَبْتُ الرَّجُلَ إذا اَعطيتَهُ ما طَلَبَ، واَطْلَبْتُهُ إذا اَحوجتَهُ الى الطلبِ. وَتَقُولُ: عادَ فُلَانٌ بنيلِ حاجتهِ، وجاءَ ثانياً عنانَهُ إذا ظفرَ بِمَا طَلَبَ، وَتَقُولُ: ظفرَ الرَّجُلَ بحاجتهِ، وبَلغَ واَدركَ وحازَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الخيبة]
يُقَالُ: اَكْدَى فُلَانٌ في حاجتهِ، ومطلبهِ فهو مُكدٍ، واَخْفَقَ فهو مُخفقٌ، وَرُدَّ بالخيبةِ. |
الساعة الآن 07:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.