بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان.. وهذا خلافاً لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة الشابات ، الذين يرون بأن الحالة الزوجية عبارة عن اقتران بدني ، يغلب عليه الجانب الغريزي .. 5 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن الذي يريد أن يضفي على حياته الزوجية عنصراً ثابتاً ، لا يتغير مع مرور الزمان .. فلينظر إلى زوجته على أنها أمانة الله بيده ، ومخلوقة لله .. وليعلم بأن أشد المدافعين عنها هو ربها الذي خلقها وأحسن خلقها .. 5 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن الإحساس بالمعية الإلهية ، من مصادر السعادة الكبرى في هذه الحياة .. إذ تبعث على حالة الارتياح الدائم ، وتملأ فراغه النفسي ، فلا يعد يشعر بحالة الفردية والوحشة .. مما يحد من الإصابة بأمراض هذا العصر من الاكتئاب والقلق .. فإذا أحس الإنسان بهذه المعية - قطعاً - فإن حياته لا تنقلب رأساً على عقب عند أقل الأمور .. لأنه ملتجئ إلى ركن وثيق .. 6 / 9 / 2010 |
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرحيم ِ
ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ï´¾ - إن العواطف سريعة التبخر .. هي بمثابة المياه، التي تصب حول النبات ، فإذا لم يصل إلى الجذور ؛ فإن النبات لا يستفيد من المياه التي تصل إليه .. إذ لابد من إيصال الماء إلى الجذور .. 6 / 9 / 2010 |
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرحيم ِ
ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ï´¾ - إن المؤمن لا يرى أن له حاجة غير مستجابة ، وإنما كل الحوائج مقضية .. فينبغي للإنسان أن يوسع دائرة الرجاء عنده ، في دعائه لربه ، غير مكترث بالاستجابة المعجلة .. 7 / 9 / 2010 |
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرحيم ِ
ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ï´¾ - إن الإنسان بدلاً من أن يفكر في متعة هذا البدن ، عليه أن يفكر في النفس .. فهذا البدن ما قيمته حتى نفكر في مُتعه ؟.. 7 / 9 / 2010 |
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرحيم ِ
ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ï´¾ - إن الإنسان المؤمن لا يبلغ الدرجات الكمالية إلا بالتمحيص.. فالإنسان الذي لا يتحمل أي بلية في حياته ، لا يصل إلى درجة، الدنيا دار ابتلاء .. ( الناس يطلبون الراحة في الدنيا، وقد جعلتها في الآخرة ) .. 8 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن الله واجب الوجود ، وصفاته غير محدودة ، ومن صفاته حب عبده .. والعبد ممكن الوجود ، ومن صفاته حبه لربه .. ولكن أين حب العبد لربه كممكن ، وأين حب رب العالمين لعبده ، وهو الذي لا حد لوصفه !.. 8 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن الموت بالنسبة لنا يمثل النهاية ، والحال بأنه هو البداية .. ويمثل الفراق .. والحال بأنه يمثل الوصال ( أي فراق مع الخلق ، ووصال للخالق ) .. 9 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن الانتقال من هذه الدنيا هو عبارة عن سفرة ، وانتقال من محطة إلى محطة .. فالأمر ليس بمخيف أبداً !.. إنما الخوف ، لأن المحطة الأخرى محطة مجهولة ، فإذا عُرفت المعالم ، وتزود الإنسان لذلك العالم ، فإن الأمر يصبح غير مخيف .. فهذا الستار عندما يزاح ، يلتقي الإنسان مع من يهوى ، وهذا غاية المنى . 9 / 9 / 2010 |
الساعة الآن 02:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.