|
صهيلُ الحروفِ ..يُسمَع
ونقاءُ النفوسِ ...يدمَع واللوعةُ ظلٌّ ونارٌ... تَلسَع على شفيرِ الهاويةِ ..نقبع بأدعيةٍ راجيةٍ ...للنفسِ تُريحُ وتلوعُ نتمنى أن يُمحى زيفُ سنينَ في شهرٍ..؟؟!! بَـــــــــلا .. دعاؤنا هو عقوبتنا!! لأنهُ إعترافٌ جريءٌ ..بتجاوزاتنا وقُبحِ أعمالنا فإن خجلنا من ربنا...سنرى العين تبكي وتدمع وإن واصلنا زيفنا...سنرضى عن أنفسنا ونقنع لا ترضى عن نفسكِ وتهجع.. فللتكفيرِ عما مضى من قُبحٍ إقضِ ما بقي من عمركِ تسجُد ...وتركع |
يا نفسُ دعِ الذنبَ... فما جنيتِ منهُ الا الكرب... نداءاتُ التوبةِ تلوعكِ.. الضمير يئِن.. وأنتِ مع هواكِ .. كلّ لحظةٍ.. في شأن |
كنت أظن أن الحبر جف وأن القلمَ أصابهُ عُقم وإذا بالحروفِ تنهضُ من سباتٍ كادَ يمنعني من النزفِ |
[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]سرُّ الكلماتِ يكمنُ بين حروفها.. وسري معها..معلنٌ بينَ أشواقي لها.. هيَ من أدمنت صفحاتي ذكرها.. واليوم.. تتعطش لحرفٍ من حروف اسمها |
[tabletext="width:100%;background-color:burlywood;"] | [/tabletext]تتجاذبني لوعاتٌ من حنينٍ.. وبضعُ قطراتٍ من مطرٍ.. تلونت أحزاني خلسةً.. كادت تورق أزهاراً من عُمُر.. ظلُّ النخيلِ يبقى ملاذاً.. طالما شمسُ الأيام لم تفِر |
[tabletext="width:70%;background-color:sandybrown;"] | [/tabletext]ضميني أيتها الرمال.. فمن غيركِ يسمعني..؟ مَن غيركِ يُنسيني غربتي وسط ظنوني.. أتمايل معكَ ذات اليمين وذات الشمال.. والغد فيكِ يحوي أمل.. رمالٌ صَنَعتَها حروفي.. سرُّها سرّي.. أغيب عنها تتفقدني.. وتعتب عتاباً مِن خَجل.. تتسارع نبضاتي حين أذكرها.. ولا غيركِ يا رمال من يفهم ما وراء الجُمَل!!! |
ذكرتُها.. وتلاشي الذكريات.. ينزف ضَياعًا.. ذكرتُها .. وكلّ يومٍ.. يمرُّ النسيان بين يديَّ... فقدتها.. والأيام بيننا صارت أعوامًا.. أحببتها... وما زلت...أحبها.. فيا ذكرى رققي قلبَ النسيان.. إن نسيتها... فقد نستني ..الحياة |
زُرِعت أشواقي بين شوكِ الهجرِ
عطشُ الشوقِ لا يرويهِ غيرها كل الأزهار تسألُ عنها عن لون عيونها عن سِحرها مُرِّغ أنف الهجرِ بالترابِ هذا ما فعلهُ حبها تحضرُ معي رغم الغيابِ ولا فرق بين حضورها وغيابها |
ترنيمةٌ عاشقةٌ.. عُزِفَت على تلالٍ من لهفاتٍ.. سكتَ الصمتُ .. وتلك إكذوبةٌ.. فالصمت يزيد بُعدَ المسافات.. هنيئا قالتها بحرقةٍ.. والتهنئة على الفراقِ محضُ افتراءات صُبِّي جام شوقكِ في حضني.. ولا تصدقي احتضانكِ هذا.. فهو مجرد.... إشاعات |
وليلٌ أشقى الحرف سوادًا.. متى أُضيءُ السطور؟؟ متى تلسعني رعشةُ الفرح؟؟ النارُ تلتهمُ نفسها لتكبر.. النور يعتاشُ على الأمنيات.. الأمنية مادامت في السُبات.. أفِقْ.. أيها الماكثُ في النوم العميق.. ما عاد في الزهرة من رحيقٍ.. ماعاد للأملِ فسحة من أملٍ.. الغيثُ يشترطُ نهوض الغيمات.. شاخت هامةُ الصبحِ.. وإمتلأ الغد ...... يبدأ مشوارهُ.. بماضٍ .. ليس لسوادهِ من إفول!! |
الساعة الآن 08:25 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.