|
على طريقِ الفِراقِ تسير لنا خطواتٌ
وبمشيئة الباري نخطوها ضع جرحكِ خلف قضبان الكبتِ وإستمر فلا جراحَ ستبقى إن فنيت أيامها الذي طابت معيشتهُ سيلتقي مَن تَعذبَ الموعدُ ذاتهُ ..والنهايةُ ذاتها.. الحكمُ سيصدرُ.. لا محالة.. وبعد الحكم حقيقة ..نسألهُ اللطفَ بها |
الفقدُ هو .. أنك لا تعرف الإجابة.. حين يسألوكَ ..مَن أنت؟؟؟ هو ..أنكَ لا تعرف أنّ لكَ قلباً ... إلا حين يُذكرُ مَن فقدتهُ |
نعم أجيد الغرق..بل أسعى إليهِ ..إن كان البحرُ ..هو عينيكِ...
|
فوق وسادة الصمت نجيد الصرخات!!
صرخات النفسِ لا يخدعها سوى الحلم.. سأنتظر وأجعل الإنتظار...يتبرأ من اسمهِ أو مني |
الفقد داءٌ لا دواء له..
سوى التظاهر بالنسيان.. تلتفت يميناً وشمالاً .. لا ترى غير لهبٍ من إشتياق... وموجاتٍ من ذكريات... |
ويسألوني وهم من يعرفوني..
عن سرِّ أنيني ..يحاوروني يمازحوني.. أضحك بنبراتٍ من ألمٍ.. ولا أسألهم .. بل أدعهم يخادعوني.. الضحكةُ ...صورةٌ نلتقطها سرعان ما تمحى ملامحها نجامل.. نغازل.. نتبارى.. نتغامز... نغتاب..نتجاسر.. نكذب..نتذكر.. ونسردُ حكاياتٍ تفضحنا .. سَتَرنا الله بها يوماً.. تنتهي المحادثة.. بسجلاتٍ مليئةٍ بالذنوبِ.. ربما ....سنكتشف أننا كنا نضحك على أنفسنا |
أيا عيوناً أتقنت الإيقاعَ بضحاياها..
أفيقي..وأدركي معنى تلكَ النظراتِ.. محبوسٌ مَن ظنَّ أنَّ اللعبَ بالمشاعرِ حرية.. وشقيٌّ مَن أحسَّ السعادة وقاربهُ مبحرٌعلى الدموعٍ .. تُزيفُ النظرات بعينٍ محترفة التمثيل... ترضي غرور صاحبها..وتسد رَمَقَ نقصهِ.. والضحية على الأغلب ..تعرف بزيفها |
كتبتُ..
دون أن أعي أنَّ الحرفَ.. يسبقني تناثرتْ الجُمل.. فوق بعضها.. واصطنعَ الخوفُ رعشةً.. تَمَلَّكني سحابٌ مثقلٌ بالهمومِ.. همومٌ.. همومٌ.. همومٌ.. هاؤها ...ترعدني.. مِيمها ...تصعقني.. واوها ...تدوي أذني.. وكلها إن إجتمعت....دموعاً تمطرني |
أنتَ يا من تقرؤني...
أخشى أنكَ ..يوماً تملني... أبوحُ هنا حروفاً من لظىً ..يحرقني وأنتَ.. تبحثُ عن تفاؤلٍ.. أو ربما..عن حروفٍ تريحكَ..من همكِ وتتنفس معي هموماً أخرى؟؟!! ربما ستكرهني.. أنا أبوح نفسي.. الكتابةُ متنفسي.. أكتبُ لكَ وحدكَ.. فإصبر معي.. دعاؤكَ لي ولقلمي .. كي يكتبَ ما تحب فإعذرني...يا قارئي ذكراً كنتَ أم أنثى لكم إحترامي |
يا أيها القلب تَرَفَّق..
ولا تلمني.. فالنزفُ حقاً.. موجع.. وأنتَ مَن ينزفني.. كَبُرَ الفراقُ وصار يُرضع أفواهاً من الهجرِ.. ستمزقني في كل زمنٍ وفي كل موضعٍ ذكراهُ نخبٌ من ألمٍ يصعقني هو الأخ غاب عن كلِّ موقع ناديتهٌ سنيناً..ولا يسمعني مفقودٌ سماهُ الزمن ولا يرجع فيا قلبُ اجعل شوقي إليهِ....بهِ يجمعني |
الساعة الآن 05:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.