منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يوميات ياسَمِين (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29070)

ياسَمِين الْحُمود 02-09-2022 12:01 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


اليوم الثلاثاء 8 يناير 2022

- فقط مررتُ على مقر العمل لأطمئن على الموظّفيْن اللّذَيْن تعاركا ، وأين وصل التحقيق معهما ، وطلبت من دانة أن تُخبرني بنتيجة التحقيق ، في حال براءة أحدهما ، يُرفع الخصم عنه، أما بشأن لفت النظر كان تمويه مني لهما بعد أن وقّعا عليه، تم تمزيقهما في نفس اليوم ، لأنهما على وشك الترقية ، ولفت النظر يؤثر عليهما ، لا أريد أن أصل معهما إلى هذه الدرجة وأظلمهما.
- خرجت من العمل فورا إلى المستشفى كي أطمئن على تسامنتي، المستشفى كبير وواسع ويشرح الصدر ، أعتبره منتزه وليس مستشفى ،المحلات والكافيهات وعدد من المطاعم ، ولكن حتاة تسامنتي لا تسمح لها بالخروج من غرفتها والتجول في الممرات وبين المحلات .
https://b.top4top.io/p_2231gplgm0.jpeg
يكفي بفضل من الله ورعايته نجحت العملية وحالتها مستقرة، لكن ما يقلقني أنها تظل طوال اليوم لوحدها بانتظار أي شخص يزورها ، لذلك قررت المكوث معها من الآن والساعة التاسعة صباحا تقريبا إلى إشعار آخر .
- زارها الطبيب وأخبرني بأنها تستطيع الخروج خلال ثلاثة أيام وتأتي فقط لجرعات الكيماوي في تواريخ سيتم تحديدها وإخباري بها .
- قلت له:
- وإذا طلبت أن تكون برعايتكم إلى أن تنتهي من علاجها بالكامل ؟!
- سيكلفك الكثير لن تقل الفترة عن أربعة شهور ،!
- كل شيء بأجره ولن يضيع عند رب العالمين .
كنا نتحدث باللغة الإنجليزية ، لذلك استوعبت تسامنتي ما نتحدث به ، قاطعتنا :
- أرجوك مدام أريد أن أخرج مثل ما قال الطبيب ، يضيق صدري هنا !
- كما تشائين ، ستخرجين خلال ثلاثة أيام ، على أن تعديني بألا تعملي شيئا في المنزل ، تأكلين وتشربين وتمسحي يدك على الحائط ، ابتسم الطبيب وقال لها:
- والله مدللة تسامنتي ، أكيد هي تعمل لديك بما لا يقل عن عشر سنوات !
- بل قل عشرة أيام فقط .
اتسعت عيناه ثم خرج بعد أن أعطاني بعض التوصيات بشأنها ، وأنا أتلو بيني وبين نفسي بعض المعوذات …
- مكثت معها إلى ما بعد صلاة المغرب حتى لا تشعر بالوحدة ، حتى الأولاد فقدوني على وجبة الغداء واتصلوا أخبرتهم بألا ينتظروني اليوم لا على الغداء ولا حتى على العشاء .
- كنت قد قررت أن أكافئ نفسي هذا اليوم ، فقطعت تذكرة لمشاهدة فلم ‏(Moon Fall) في الأفنيوز و لوحدي ، جلست بهدوء تام ومعي المقرر الذي لابد منه😀

https://d.top4top.io/p_2231mjihq2.jpeg
،وللأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، هناك من لمحتني :( وتلوّح بيدها ، إنها المزعجة الهنوف ياسادة ، و تطلب مني أن أستبدل مقعدي وأجلس بالقرب منها ، قلت الكراسي تعد على الأصابع ، وأراك عن قرب ، دعيني لن أغيّر مكاني ، الحمدلله هداها الله وانصاعت لطلبي ، بعد الانتهاء عزمتني على وجبة ، اعتذرت منها أولا، لتأخر الوقت وثانيا ، تُبت أتناول طعاما معها بعد وجبة المطعم الهندي.

ياسَمِين الْحُمود 02-10-2022 03:05 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 



الأربعاء 9 فبراير 2022

- الذهاب إلى العمل، بعد اتصال سريع من دانة ، تخبرني بأن الموظف الذي تعارك مع زميله تمرّد وحاليا يتصرف تصرفات غير متزنة، وأثناء الطريق تواصلت مع المحقق في قضيته مع زميله ، تبين أنه هو المتسبب الأول والأخير في العراك ، على ضوئه طلبت فورا نقله نقلا تأديبيا إلى إدارة أخرى ، ومع ذلك حرصت على ألا يوضع في الملف نسخة من التحقيق، حتى لا يعلم مسؤوله الجديد سبب نقله ، ربما يصلح حاله في المكان الجديد ..

- بعد صلاة العصر، زيارة مفاجئة لشخصية هامة جدا كنت أتوقع يوما ما أن يطرق بابي..
- يبدو أن هناك اتفاق مسبق بينه وبين والدي ، لأن اليوم الوالد في زيارتي على غير عادته، ولأنّ اللبيب بالإشارة يفهم ، تطرقت لموضوع لم يخطر على فكر أحد، ولم أفكّر فيه إطلاقًا …
- التفتُ إلى والدي، لم أخبرك بما فكّرت به!
- أجّلي الموضوع لوقت آخر
- لا ، لن أؤجله ( فلان) ليس غريبا فهو من الأقرباء.
- الموضوع أنني فكرت آخذ الأولاد بعد الانتهاء من العام الدراسي إلى أمريكا يكملوا تعليمهم هناك بمعنى ( هجرة مؤقتة) إلى أن يتخرجوا ، نعيش في منزلنا هناك ، ونصيّف هنا كل سنة .
- أعقب ( فلان) ولمَ هذه الخطوة الجريئة والمفاجئة ، دائما تهتمين بغيرك وتنسين نفسك !
- الحمدلله لا ينقصني شيء و لا أظن أنني لا أهتم بنفسي ..
- ألا تفكرين في الزواج ؟!
- لا طبعا، لم أُجن إلى الآن .
- استأذن وغادر المكان ، وأبي ينظر إليّ بامتعاض ، واعتقدَ أنني ألّفت هذه القصة حتى يهرب ..
- خرج أبي كي يوصله إلى الباب ولم يعد ، يبدو أنه غضب من تصرفي .
- بعد خروجهما ، زرت تسامنتي، لله الحمد استرجعت عافيتها نوعا ما ، ويوم السبت سيكون آخر يوم لها في المستشفى ، لذلك طلبت لها استشاري القلب كي يتابعها قبل الخروج من المستشفى .
- تركت تسامنتي لأتسوق وأشتري بعض النواقص لحفلة عيد ميلاد ريم ( الخميس ) وعدت إلى المنزل لأرى أبي ينتظرني ويستفسر عن الموضوع الذي تحدثت به أمام ( فلان )قلت :
- ألا تصدق ؟! فعلا فكرت وغدا سأذهب إلى التعليم العالي وأستفسر وأيضا كي يحددوا المدارس والجامعات المعترفة بها ..
- لكن ( فلان) يفكر بالارتباط بك !
- كبرت وأخذت نصيبي ، ولا أفكر في أحد.
- كبرتي! من في سنك لم تتزوج بعد .
- لذلك سأترك من يتقدم لي لهن 😍

ياسَمِين الْحُمود 02-10-2022 03:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 


الخميس 10 فبراير 2022

- بدأت صباحي في الذهاب إلى مجمع سنابل حيث وزارة التعليم العالي كي أستفسر عن الموضوع الذي يشغلني بشأن الأولاد ، ونصحوني بأن ينتهوا من الإعدادي على الأقل هنا ويبدأوا بالدراسة للمرحلة الثانوية والجامعية هناك ..
https://d.top4top.io/p_2232o1loe1.jpeg

https://c.top4top.io/p_2232jgl4g0.png

- انتقلت من الوزارة إلى شركة ياسمينة ( المرحوم سابقا) التقيت بحنان وأخبرتني عن الموظف الهندي الجديد( داريوش) بأنه فنان ويتقن عمله جيدا في الفوتو شوب ويعمل بصمت ، فرحت بما سمعته عنه، الحمد لله الذي عوضني خيرا عن غيره…

- وحتى أكون عادلة خرجت من شركة ( ياسمينة) إلى شركة بنيامين ( شركة الوالد سابقا) والتقيت ببثينة المدير التنفيذي للشركة ، طلبت منها تهيئة مكان خاص لي حتى إذا مررت على الشركة بوجود والدي حفظه الله ، أجد مكانا خاصا لي.

- اتصلت علي زميلة دراسة وهي تعمل في إحدى المختبرات لفحص الأتربة ، تطلب مني مساعدتها في موضوع يخص فحص التراب !
سبحان الله! في الأمس كتبت في موضوع ما ( أنا حبة رمل) هذا لا يعني أن تستعينوا بي لفحص التراب هههههه، لبيت دعوتها وتوجهت إلى مقر عملها ، استرجعت مقاعد الدراسة في جامعة بوستن الأمريكية وكيف أننا كنا نعمل وسط المعامل الكبيرة معهم، أحببت العمل وأطلت في مساعدتها ،غادرت المكان بعد أن شكرتني .

-وفورا إلى مقر العمل ، الحمدلله الأمور مستتبة غير أن الموظف أحمد عرف مؤخرا أنني نقلت إلى الطابق العلوي ، وطلب مني نقله إلى نفس الطابق، قلت له:
" تقعد في مكانك أو أنقلك إدارة أخرى ؟!" من يعمل في نفس طابقي ليس له علاقة بالمراجعين إطلاقا ، وعمله تتعلق بالأمور الفنية فقط.

- عدت إلى المنزل والترتيبات قائمة للاحتفال بالطفلة ريم ، البنت التي لم أُنجبها بل أنقذتها من الغرق ، الله سبحانه وهبني عبدالله وريم ، وأتمنى المزيد منهما…

- قبل قليل وصلني هذا الخبر الحزين ( وفاة عالم الفلك الكويتي العم صالح العجيري) رزنامته المعتمدة في كل مؤسسات الدولة ،إنا لله وإنا إليه راجعون ..

https://f.top4top.io/p_223218ofe3.jpeg

https://e.top4top.io/p_2232swoij2.jpeg


ياسَمِين الْحُمود 02-10-2022 11:15 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع يوم الخميس


-قبل البدء بالاحتفال بعيد ميلاد ريم ، خطفت رجليّ وبسرعة في زيارة خاطفة إلى مستشفى دار الشفاء في منطقة حولي ، حيث ترقد تسامنتي كي ألقي نظرة سريعة وأطمئن عليها كعادتي كل ليلة .
بدأت المستشفيات والمؤسسات بتزيين مبانيها ، استعدادا لاحتفالات العيد الوطني في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، وبدا ظاهرا على المستشفى هذا التزيين..

https://e.top4top.io/p_22321enyo0.jpeg

https://f.top4top.io/p_2232rmt0o1.jpeg

- فتحت الباب على تسومانتي ، لأجد عددا من الآسيويات حولها ، حقيقة سُعدت بهذا المنظر وعرفت أنهن قريبات لبعض الممرضات ، رحبت بهن وطلبت منهن ألا يتركنها هذين اليومين إلى أن تخرج وباستطاعتهن زيارتها وقتما يشأن، لم تطل زيارتي لها ، سألتها فيما إذا ينقصها شيء وهل زارها طبيب القلب، وطبيب الجراحة ، الحمدلله كل الأمور طيبة ، غادرت المستشفى إلى البيت فورا وسط انصالات ريم المتكررة ، لأنني تأخرت بسبب الزحمة …

- دخلت على خلسة كي أصعد وأغير ملابسي لكن الطفلة ريم لمحتني من النافذة حيث كانت تنتظرني وتشبثت بي قائلة (تعالي صوري معاي).
لابد أن أنصاع لأوامرها فاليوم عيد ميلادها وأحاول أن أرضيها بأي شكل من الأشكال..

- التقطت بعض الصور لصديقاتها وقريباتها..

https://e.top4top.io/p_22321q0vd0.jpeg

https://f.top4top.io/p_2232c2iuj1.jpeg

https://g.top4top.io/p_2232z54m22.jpeg

https://i.top4top.io/p_22327bqh34.jpeg

https://j.top4top.io/p_2232x1fy80.jpeg

-كنت قد منعت عبدالله وبنيامين من الحضور، فقط سمحت لياسمينة ، ومع ذلك افتقدتها ، بحثت عنها لأجدها تشارك الطفلة ريم احتفالها خلف الكواليس، تجلس على البيانو الخاص بي وتعزف لها ، عزف فوضوي مزعج ..

https://a.top4top.io/p_22322rq570.jpeg

انتهينا من الاحتفال وغادر الجميع بعد أن شكرتني والدة ريم وخالاتها وعماتها ، لأجد أبي يُصر علي بالذهاب معه!
- إلى أين يا أبي ، مرهقة ، دعنا نؤجل الخروج يوم غد الجمعة !
- الآن ستركبين معي لن أؤجل الموضوع لوقت آخر.. لديّ مفاجأة لكِ وأريد رأيك !
- أبي إنت فاهم الموضوع غلط ، الليلة احتفلنا بعيد ميلاد ريم وليست أنا !
- مع إلحاحه الشديد استسلمت وركبت السيارة معه ، وطلبت من مانجو اللحاق بي حتى لا أتعب أبي ويعيدني مرة أخرى إلى المنزل ..
- استغربت من أخذه لي إلى منزله ، لم أنطق ببنت شفة ، كل تفكيري ماذا يريد أن يريني؟!
- فتح باب غرفتي بعد أن أعاد تجديدها من الصفر ، أبي يعرف ذوقي ، أحب البساطة والألوان الهادئة
فرحت جدا بذوقه ، هيّأ غرفتي من بين جميع الغرف قبل انتقالنا إلى منزله، ربما كي يشجعني وأُسرع بالانتقال ، ضممته بشدة وزرعت قبلة على جبينه..

https://c.top4top.io/p_2232254eq2.jpeg

https://b.top4top.io/p_22322tltt1.jpeg


https://a.top4top.io/p_2233dxiz00.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 02-11-2022 09:02 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الجمعة 11 فبراير2022

- اليوم تلقيت اتصالا من رقم دولي غريب ، كنت دائما أسمع عن القرصنة والنصابين الذين بمجرد الرد عليهم ،يتم التهكير والدخول على المعلومات الموجودة في الهاتف، لذلك قررت بألا أرد عليه وأحظر الرقم ، يبدو أنني بالخطأ ضغطت على الرد، فورا أغلقت الخط ، استمر فورا بالاتصال أكثر من مرة ولم أرد ، أرسل لي هذه الرسالة عبر الوتس أب ، حتى الآن لم أفكر البحث عن فتح الخط لأعرف من أين جاء الاتصال..

https://a.top4top.io/p_2233vu3n10.jpeg

- بعد أن انتهيت من حظر هذا الحرامي الكبير كما وصف نفسه، تلقيت هذه الدعوة من مطعم راقي ، ومن دون أي مناسبة تُذكر ، تم توزيع الدعوة..

https://i.top4top.io/p_22333t5oq0.jpeg

- بعد صلاة المغرب أحببت زيارة إحدى صديقاتي القديمات ، كانت آخر زيارة لها من 18 شهرًا..
أرسلت لها رسالة نصية أخبرها بزيارتي لها ، فرحت ورحبّت بذلك ..

- زرتها، وتناولنا بعض الأحاديث- للعلم زياراتي دائما ما تكون خفيفة لا تتعدى الساعة ، لا أحب أن أُطيل في أي زيارة لي مهما كانت نوعية الزيارة،- بعد نصف ساعة تقريبا ، وبوجودي استلمت صديقتي هدية، استغربت لا اسم يُذكر ، كل ما كُتب على الهدية المغلفة كل عام وأنت وأبنائك بخير .
قالت لي :
-هدية غريبة لأول مرة أشاهد هدية بهذا الحجم الغريب ،لا يوحي بشيء داخلها ..
- ربما جوال .
- شكلها لا يوحي بأنها جوال!
- حدسي يقول جوال.
-اتركينا الآن من الهدية ، ليست هذه قضيتنا يا عزيزتي.
- حب الفضول يدعني أستفسر عما بداخله.
- قلت لك، جوال.
انتهت زيارتي لها وغادرت المكان.
لأتلقى اتصالا هاتفيا منها بعد قليل تقول لي:
- صدق حدسك!
- ولكن كيف؟ فشكل الهدية لا توحي أن بداخله جوال!
- عدد 4 جوالات لي ولأبنائي الثلاثة ، تم تغليفها بشكل طولي، حيث كان شكلها غريبًا ، لا أعلم من أرسلها لي!
- ربما فُزت بإحدى المسابقات !
أغلقت السماعة دون أن أخبرها بأنني اتفقت مع محل الجوال عميلي لإرسال عدد 4 جوالات إلى عنوانها ، حيث أن سبب زيارتي لها وبالصدفة كنت أتجول بالسنابچات، - ليس لدي حساب أدخل كزائر - شاهدت من يهنئها بعيد ميلادها هي وأحد أبنائها الذي يصادف نفس التاريخ، أحببت أن أزورها وأقوم بالواجب…

ياسَمِين الْحُمود 02-13-2022 10:59 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم السبت 12 فبراير 2022

- قررت أن يكون يوم الانتقال الرسمي إلى بيت الوالد في التاريخ المميز حتى أتذكره جيدا 22/2/2022
في هذا اليوم السبت زارني الوالد، ببدلة رسمية وبكامل أناقته ، يبدو أن لديه اجتماعا في الشركة أو سيزوره مسؤول كبير ، لا أعلم ،كانت أم عبدالله معي عندما دخل علينا وبيده هدية لي ، استلمتها منه ودخل أبي المطبخ في هذه اللحظة أهديت الهدية فورا لأم عبدالله وقلت لها مني إليكِ، وأعقَبتْ الهدية لا تُهدى ياسمين ، ابتسمت وقلت هذه المقولة لاتنطبق عليكِ أنتِ بالذات، أخذتها وتركتها مكانها على الطاولة..
- دخلت علينا من دون سابق موعد إحدى قريبات المرحوم وكانت نصوفة بالعمر( تقريبا 47سنة) حيتنا ورحبت بها ودعوتها بالجلوس، لم تكن تعلم أن والدي موجود ، انصدمت عندما عاد إلينا ، أيضا هو انصدم فلا يُحب مجالسة النساء استأذن فورا ، قالت له قريبة المرحوم وهي تنظر إليه بانبهار :
- دخلت عليكم جنية حتى تستأذن! يبدو أنني سأغادر بدلا منك.
لا العفو، لكنني مرتبط ، سأجلس قليلا ثم أغادر حتى لا تغضبي.
- رجع في قراره وجلس حتى لا يحرجها ، مسك جريدة يوم الجمعة وتظاهر بأنه يقرأها - السبت لا تُصدر الجرائد- وأنا أراقب الموقف بصمت ، أنظر إلى الضيفة لأجدها تنظر إلى أبي بإعجاب ولا تبعد نظرها عنه، بالمقابل أم عبدالله لم يعجبها الوضع - كأنها غارت- لم أترك الوضع على ما هو عليه ، السكوت يخيم لا أحد يتحدث، قطعت الصمت بقولي:
- كأن فكرة السفر تلوح في الأفق ، ولكن أين ومتى لا أعلم ، لا الوقت ولا الظروف مهيئة للسفر ، جهزي نفسك أم عبدالله سنسافر قريبا مع أول إجازة للأولاد، حتى أبي سيكون معنا ، هنا قفزت الضيفة وهي تنظر لأبي وقالت: ليتني أنضم معكم!
- وبمزح قلت : من أنت، وبأي صفة تريدين الانضمام إلينا ؟! رجل وخطيبته وابنته وأحفاده سيسافرون في رحلة!
- أها ، إذن أنسحب من رحلتكم .
- يُفضل ذلك ..
وأبي ينظر إليّ بغضب كيف أحرجه وأم عبدالله مع هذه الضيفة !
كنت أقصد ذلك ليس من أجل الضيفة وإنما من أجل أم عبدالله حتى تتحرك مشاعرها ولو قليلا..
لكي تغيّر الضيفة الموقف المحرج الذي وُضعت فيه، قالت : أرى هدية ثمينة على الطاولة!
تدخّل أبي وقال : بإمكانك أخذها ، فأنت تستحقين ذلك ، خطفت الهدية منها وقلت ، الهدية لا تُهدى ، فهي لي😍
للمرة الثانية أحرج أبي ، مما جعله يهم بالخروج دون استئذان .
هنا استأذنت الضيفة ، للوهلة اعتقدت أنها تريد اللحاق بالوالد ، وإلا لمَ استأذنت فورًا ؟! لكنني ماطلتها تقريبا ما يقارب 15 دقيقة ، الفترة التي تكفي أبي لمغادرة المنزل ، بعدها سمحت لها بالخروج.
أم عبدالله مستغربة من تصرفاتي هذا الصباح ، أخبرتها لا تستغربي ..
أولا / تقرب للمرحوم من بعيد جدا .
ثانيا / دخولها علينا بدون إذن لزيارتنا خطأ ، ربما كنا في وضع لا يليق باستقبالها، فاليوم السبت إجازة ، يعني إجازة من كل شيء ، ربما كُنا نيام ! يفترض الاتصال قبل المجيء.
ثالثا/ كيف تتدخل فيما لايعنيها- الهدية- وتستفسر عنها ؟!
رابعا وأخيرا/ ألم تلاحظي كيف تنظر إلى أبي بطريقة أحرجته حتى أنه تظاهر بقراءة الجريدة ، خلاصة الكلام إنسانة لا تحترم نفسها حتى نحترمها .
( في هذه النقطة اتفقت معي أم عبدالله).
- ذهبت مع أم عبدالله إلى المستشفى لإخراج تسامنتي حيث تم ترخيصها ، واستعادت صحتها .

- بعد العصر خرج عبدالله وبنيامين إلى النادي، وياسمينة ظلت معي وطلبت مني إشراكها برياضة ( اليوجا ) وعدتها بتسجيلها لاحقا.

- بعد صلاة المغرب وعودة الأولاد من النادي أخذتهم جميعا لزيارة جدهم وجدتهم لأبيهما ، ويا لمحاسن الصدف ، التقيت بقريبتهم التي كانت في زيارتي صباحا ، يبدو أنها غاضبة تريد أن تنال منّي وتحرجني ، فقالت لي: ساعتك جميلة ياسمين ، أكيد لن تسترخصينها علي! هنا قفز عمّي وأنقذ الموقف وقال: إن استرخصتها وأعطتك إياها سأغضب عليها ، لأنها هديتي إليها -نفس الموقف حدث سابقا وفي مكان آخر وأشخاص آخرين- ثم أعقبتْ ، لا مانع لديّ من السلسلة التي بيدك ، قلت:
أعتذر منك ، هدية المرحوم ليست للتوزيع.
- تحدثت خالتي ( أم المرحوم ) وقالت: سمعنا خبرا سعيدا اليوم!
- أخبريني ، ماذا سمعتِ خالة!
- هل والدك خطب ؟!
- نظرت بامتعاض إلى قريبتهم - وكالة رويتر - قلت :
- لو والدي يريد الزواج كان تزوج وهو شاب بالثلاثينات ولكن وفاءه لوالدتي حال دون ذلك ، حتى أنه مرارا كان يقول لن أجد نسخة أخرى منها تستدعي الزواج بها.
- كأني كذّبت قريبتهم وأحرجتها للمرة الثالثة 🙈..
وأعقبت لو يفكّر في الزواج لديّ إنسانة خلوقة محترمة سأزوجه بها ، ولن أدعه أن يتزوج النطيحة والمتردية ..
- اكتفيت بتلك الزيارة وأخذت الأولاد إلى المطعم تناولوا العشاء وعدنا إلى المنزل قبل قليل ، كي يستعدوا للنوم من أجل المدارس غدا .

ياسَمِين الْحُمود 02-13-2022 11:58 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأحد 13 فبراير2022

- نشاط صباحي غير طبيعي كالمعتاد بعد صلاة الفجر رياضة المشي ومن ثم رياضة السباحة وبعد ذاك الخروج إلى العمل .

- تلقيت اتصالا من بثينة المدير التنفيذي في شركة الوالد وقالت :
فأجأنا والدك بالأمس- يوم إجازة - باجتماع طارئ ، كان عددنا ستة أشخاص فقط وطلب منا طلبات لا يقبلها العقل ولا المنطق ياسمين.
قلت : هل هذه المكالمة شكوى ضد أبي أم استياء من طلباته مع أنني لا أعلم موجب تلك الطلبات !
ورجاءً لا أريدك إخباري بالتفاصيل ، إن لم أسمعها منه ، فلا داعي أن تخبريني بها.
- هل لديك أمرا آخر تودين إبلاغي بها؟!
- لا.
- انتبهي لعملك وحافظي عليه ، فأنت في منصب الكل يتمناه ، ابتعدي عن نقل ما يدور في مجال عملك
حتى لو كنت أنا ، هل تعلمين عاقبة ما إذا طلبت من أبي أن يخبرني بسبب الاجتماع وعلم أنك من قمت بإخباري ؟!
- أستأذن منك بثينة وأكرر اهتمي بعملك !

- سلكت الطريق الساحلي متجهة إلى العمل بعد أن خرج الأولاد مع أم عبدالله والسائق إلى المدرسة.
- لديّ قروب خاص بالصديقات من جميع المجالات منهن قريباتي ومنهن من درست معي بجامعة بوستن الأمريكية وبنات الثانوية ومن تعرفت عليها أثناء السفر ووو إلخ.
وعددنا في القروب تقريبا 75 صديقة

- صبّحت عليهن وقلت مزاجي اليوم أتناول العشاء في مطعم الصويخات-( أكل بحريني) - مع ثمانية بالكثير ، فمن تجد أن ظروفها تسمح لها بالخروج معي ، أهلا وسهلا بها…
أنتظركن الساعة الثامنة هذا المساء ..

- وصلت مقر العمل ، حييت من قابلته في طريقي أثناء صعودي إلى مكتبي.
- تابعت البريد اليومي ، لا من جديد سوى مهمة رسمية باسمي شخصيا شهر مارس إلى بلجيكا.
- انتظرت دانة ، لم أجدها افتقدتها ، اتصلت عليها ، جوالها مغلق، قلقت عليها، للأمانة لا أعرف عنوانها حتى أمر وأستطلع الأمر فهي لا تتغيب إطلاقا ، وإن حصل لها ظرف تُرسل لي رسالة تخبرني بها..
سأنتظر اليوم بأكمله وأتحرك يوم غد إن لم تظهر ، ويارب خير …

- عند المساء ولأني قلقة على دانة ، مزاجي تعكّر، لا أرغب في الخروج، والصديقات اللاتي سيأتين بعد قليل ، لا يجوز أن يستخبرن بقراري الجديد، فهن مسرورات بتلك الزيارة وإن كنت لا أعلم بالتحديد بالعدد الذي سيحضر ، لذلك قررت أن أطلب من مطعم ( صويخات) ويكون العشاء في الحديقة ..
- اتصلت بالمطعم وطلبت إرسال موقعهم حتى أرسل السائق لهم ويأتيني بالطلب.
وصل السائق وصور لي المكان كي يتأكد هو بالضبط لأنه لا يقرأ اللغة العربية

https://l.top4top.io/p_2235ibx6d0.jpeg

- نعم مانجو هذا هو المطعم ، جاء بالطلب ، وكنت قد جهزت لهن الحديقة ..

https://a.top4top.io/p_2235ez5h81.jpeg

https://b.top4top.io/p_2235yflrf2.jpeg

https://c.top4top.io/p_2235blgza3.jpeg

https://d.top4top.io/p_2235l4kpr4.jpeg

حضرت إحدى عشرة صديقة لزيارتي ، استمتعن بالجو في الحديقة ، وأبدين إعجابهن بقراري في عدم الخروج إلى المطعم وسط الزحمة وعددنا الكبير الذي سيكون محط أنظار الزبائن ، وأعقبت وكلنا جميلات عصرنا ، هنا ضحك الجميع وأنا معهن أشاركهن ضحكاتهن رغم غصة دانة في قلبي ، لا أعلم مابها وهي القريبة المقربة من قلبي، بعد انتهاء الزيارة وقبل أن يخرجن أخبرتني إحداهن باعتذار
( خلود) لأنها فجأة استخبرت أن أخت زوجها - عشرينية - التي تدرس في بريطانيا توفت إثر أزمة قلبية، لا حول ولا قوة إلا بالله.
غدا صباحا سأقدم إليها واجب العزاء …

ياسَمِين الْحُمود 02-14-2022 11:40 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الإثنين 14 فبراير 2022

- استيقظت تمام الساعة التاسعة صباحا على غير عادتي ، يبدو أنني كنت مرهقة جدا ولم أشعر بنفسي ، خرجت من غرفتي لأستقبل هذه الهدية التي أرسلها أبي حبيبي ( الحب الحقيقي في حياتي) ..
https://g.top4top.io/p_2236qgc4t0.jpeg

- توجهت إلى العمل كانت الساعة العاشرة ، لم أشأ الذهاب اليوم ، لكن موضوع دانة أقلقني ، ربما أراها ، أسمع شيئا عنها ، لا زالت لا تستقبل اتصالات …

- دخلت لأرى الموظف أحمد بانتظاري يحمل بيده علبة شوكولاته، شكرته ..

https://i.top4top.io/p_2236zkfu52.jpeg

- صعدتُ إلى مكتبي ، ربما أجد دانة ، كعادتها مختفية لا حس ولا خبر ،بدأت أقلق جدا عليها لدرجة أنني شعرت بضيق في صدري وأنا أدخل برنامج الوفيات من هاتفي الخاص، الحمدلله لم ألمح أي اسم يقرب لعائلتها..
- دخل مندوب مسؤولي المباشر يحمل بيده المظروف السري، ولأن دانة غير موجودة انتظر وصولي كي يسلمني إياه، حالتي لم تكن تسمح لي بفتح المظروف، أدخلته فورا في درج مكتبي وأقفلت عليه، وخرجت من العمل عائدة إلى المنزل ، كانت الساعة الثانية عشرة ظهرا، بعد صلاة الظهر تلقيت اتصالا من عمات الأولاد يسألن فيما إذا كان الوقت مناسبا بعد صلاة المغرب لزيارتي، رحبت بهن في أي وقت يرغبن في زيارتي ، فهن من رائحة المرحوم ..

- بعد صلاة المغرب حضرن ومعهن بعض الحلويات والزهور والبالونات وقلن : لن تنقطع هذه المناسبة حتى بعد وفاة أخينا ، كل شيء باسمه وكأنه حاضر بيننا ، قلت : مع تقديري واحترامي لكن فأنا لا أعترف بعيد الحب، كل أيامنا كانت حب ورومانسية ، وبمثل هذا اليوم كنا نخرج ونتنزه كأي يوم آخر لا نميّزه عن غيره .
ردت شقيقته الكبرى ، ولأنكِ أسعدتِه في حياته، تستحقين من يسعدك بعد وفاته.
لا بد من مجاملتهن وإظهار الفرح والسرور أمامهنوالظهور بالقوة ، فهن ام يقصّرن وتذكّرن ياسمين في هذا اليوم .
https://j.top4top.io/p_22369wjvl3.jpeg

https://l.top4top.io/p_22366y55n5.jpeg

https://a.top4top.io/p_2236su5so6.jpeg


ياسَمِين الْحُمود 02-16-2022 09:34 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 15 فبراير 2022

- استخبرت في هذا اليوم أنني لابد من زيارة جمعيةالمهندسين لأمر ما ! ماهو لا أعلم ولا حتى مَن هاتفتني - زميلة لي- وطلبت مني الحضور تعلم، أخبرتها بأن جدولي مزدحم جدا ،لا أفرغ إلا بعد صلاة المغرب وأحيانا، أصرّت على حضوري ، وأن هذا الوقت أنسب وقت، ففي الصباح الجميع في مواقعهم ، في المساء يلتقون في الجمعية..
- هذا اليوم طلب الأولاد مني أن أجهّز لهم الباص ( 12 راكب) وأزينه وأركب علم الكويت القديم والجديد ، وإن أمكن بعض الرسومات لمعالم دولة الكويت ، وذلك استعدادا لاحتفالات العيد الوطني .
- أرسلت طلبهم إلى عميل لي في شارع الزينة الخاص في السيارت مع "مانجو " ، ولحقه السائق " جنطة" حتى يعود به إلى البيت بعد أن يتم تسليم الباص والذي يستغرق العمل فيه كما توقع عميلي من خمسة إلى ستة أيام.
- بعد صلاة العصر وبعد أن انتهى الأولاد من المذاكرة أخذتهم في جولة إلى شوارع الكويت المزينة ورافقتنا أم عبدالله..

https://k.top4top.io/p_2238cc5881.jpeg

https://l.top4top.io/p_2238m3ksj2.jpeg

https://a.top4top.io/p_223847p7v3.jpeg

https://b.top4top.io/p_2238rehet4.jpeg

https://c.top4top.io/p_2238nu2t95.jpeg

https://d.top4top.io/p_2238naze56.jpeg
ومن ثم إلى سوبر ماركت( ترولي) الذي يفضلونه، وعدت بهم إلى المنزل .
- تذكرت دعوة جمعية المهندسين ، كنت وقتها مرهقة ، اتصلت واعتذرت على أن أزورهم غدا الأربعاء.
- خطف السماعة أحد المسؤولين عندما علم بأنني على الجانب الآخر ، سلّم وسأل عن أحوالي ، ولمَ أنا مختفية ولا أزور الجمعية، تعذّرت بمشاغلي التي لاتنتهي ، ردّعليّ:
- لو تعلمين لمَ وجهنا لكِ الدعوة وفي هذا الوقت ، لاستقليتي طائرة وجئتِ ، ولم تعتذرِ!
- ضحكت ، قلت : واو ما الموضوع الذي يتطلب مني الطيران إليكم؟!
و لا أعتقد أن هناك أمر ذو أهمية إلى هذه الدرجة بالنسبة لي، يستدعي ما تقوله.
- إذن لنا لقاء يوم غد مساء ، وسنرى إذا كان الأمر يستحق أم لا.
- عموما ، شكرا لك على كل شيء.
أغلقت الهاتف ، وجلست في الحديقة وحدي أتأمل القمر و…
https://j.top4top.io/p_2238y187t0.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2022 11:45 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 16 فبراير2022

- اليوم من بدايته كئيب ، بعد ثلاثة أيام غياب لدانه علمت بالمصاب الذي أصابها وأسرتها الكريمة :(
الأسرة مكونة من أربعة بنات وولدين ، دانه وأخوها يعيشان في الكويت مع والدتهما ، ثلاث أخوات وأخيهما يدرسون في أمريكا ،الشيء المدهش كل واحد منهم في ولاية، إحدى الأخوات في العشرين من عمرها توفيت إثر سكتة قلبية ، صديقتها في السكن أخبرت أسرتها هنا، وكل أخت في كل ولاية منهارة بسبب وفاة أختهما، كذلك الأخ علم بالخبر فورا انتقل إلى ولاية أخته المتوفية لإجراءات تحضير الجنازة وإرسالها إلى الكويت ، دانه فور علمها انهارت ودخلت المستشفى ولازالت ترقد هناك ، زرتها اليوم وبقيت بجانبها طوال اليوم، وهدأتها ، والدتها أيضا انهارت وأخذتها أختها- خالة دانة- إلى منزلها ، عرضت على دانه أن نسافر معا ونزور أختيها والاطمئنان عليهما، أخبرتني بأنها تنتظر الجنازة لدفنها وبعد ذلك لكل حادث حديث..
قبل أن أغادر أخبرتها :
( أنتِ في إجازة مفتوحة من اليوم ، اهتمي بنفسك وبوالدتك وهذا أمر الله عز وجل ، والحياة لن تتوقف على رحيل أحد ، متى ما شعرتِ بأن باستطاعتك العمل ، أهلا وسهلا بكِ)…

- خرجت من المستشفى في وقت متأخر ، الحمدلله أن في كل مستشفياتنا الحكومية والخاصة مصلى للنساء ، صليت المغرب وتوجهت إلى جمعية المهندسين لأرى ما لديهم من أمر ضروري!

https://d.top4top.io/p_2238x9ong0.jpeg

استقبلتني السكرتيرة ، التقيت بعدد من المهندسات ، تعرفت على اثنتين منهما جيدا، والبقية عرفتهن من ملامحهن وغابت عني أسماؤهن، دخلت مكتب المسؤول : عرفت بنفسي، أجاب : وهل يُخفى…..
شكرته على مجاملته اللطيفة ، واستفسرت عن سبب توجيهه لي بزيارة لمبناهم!
بداية سألني :
- قبل أيام أين ذهبتِ؟!
- كل مكان ذهبت ، هل لك أن تحدد لي بالضبط أي مكان تقصد؟!
- مكان يتعلق بتخصصك!
- بعد تفكير عميق، نعم زرت صديقتي وساعدتها في فحص التربة .
- وطبعا وقّعتِ باسمك أن هذا الفحص أنتِ أجريتيه.
- نعم هكذا طلبت مني زميلتي ، فالنظام لديهم من يفحص يترك اسمه سواء كان موظفا لديهم أو زائرا.
- من أجل ذلك أنتِ هنا ، أُعجبوا بالدقة في فحص التربة والتقرير بالتفصيل الممل الذي كتبتيه عن هذا الفحص !
- ما المطلوب مني الآن..؟!
- أخبروني بأن أعرض عليك العمل معهم حتى لو بزيارة خاطفة مرة في الأسبوع مع عقد عمل وراتب مغري جدا جدا..
- أعتذر ، لا أملك الوقت الكافي للانتقال بين عملي الحكومي وهذا العمل ، فلدي من المهام التي تجبرني على الاعتذار..
- لكن الراتب مغري !
- لست بحاجة له.
- وأين ولاؤك لوطنك؟!
- ما دخل عرض العمل علي بولائي لوطني؟!
- هم بحاجة إلى ضمير حي لفحص التربة قبل عملية الإنشاء ..
- أمممممم، حسنا ، سأوافق ولكن دون ارتباط رسمي ولا عقد عمل ولا حتى راتب مغري..أزور المكان وقتما أشاء ربما مرة أو مرتين حسب ظروفي، بلغهم بذلك .
- مجنونة.. هل هذا كلام العقلاء ؟! ترفضين عرض براتب مغري ومرة أسبوعيا ، وتذهبين مرتين على حد قولك أسبوعيا وبالمجان ؟!!
- نعم ، الموضوع أخذ منحى آخر ألا وهو الولاء للوطن الذي أعطانا الكثير ، دعنا نرد له الجميل ولو قليلا
والآن أستأذن ، أخبرني لاحقا ما يحصل بشأن هذا العرض.

عبد الكريم الزين 02-17-2022 12:44 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
أرجو أن لا تحرمنا مشاغلك الكثيرة والمتزايدة من طلتك المتألقة وقلمك الساحر المبدع في المنتدى أختنا العزيزة ياسمين:31:

ياسَمِين الْحُمود 02-18-2022 07:07 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 333163)
أرجو أن لا تحرمنا مشاغلك الكثيرة والمتزايدة من طلتك المتألقة وقلمك الساحر المبدع في المنتدى أختنا العزيزة ياسمين:31:

المنتدى ومن فيه خط أحمر
لا شيء إطلاقا يمنعني عنهم
شكرا أخي الصدوق عبد الكريم:45:

ياسَمِين الْحُمود 02-18-2022 08:22 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الخميس 17 فبراير2022


- البعض يسمي الخميس بـ" الخميس الونيس" بالنسبة لي هذا الخميس كان تعيسا من بدايته..
- بدءًا بالدوام وتغيّب دانه بسبب ظروفها الصعبة ..
- الموظف أحمد ومبادرته الذاتية بأن ينوب عن دانه- الأخ يرغب بالاقتراب أكثر- ويقوم بأعمالها، مبدئيا وافقت وكتبت له المهام المطلوبة منه، تفاجأت بطلبه :
- ممكن رقم جوالك للتواصل بشأن العمل ؟!
- لاداعي للتواصل، يوميا موجودة بلغني بالمستجدات.
- وإذا طرأ أمر لا يحتمل التأجيل؟!
- اتصل على هذا الرقم ( - - - - - - - - ) رقم السايق 😅
صمت ولم ينطق بأي كلمة ، استأذنت وخرجت..

- قرر الأولاد الذهاب إلى الشاليه مع جدهم ، وفكرت اللحاق بهم مع أم عبدالله ، يجب أن أتعوّد الذهاب من الآن إلى الشاليه ، لأنني أعشق البحر ، وآجلا سأترك منزلي الساحلي فلابد من البديل !
ولأنني مصابة بوعكة صحية خفيفة، ولا يستدعي الأمر مستشفى خاص، وغير ذلك الوقت لا يسعفني الذهاب إلى المستشفى ، وأم عبدالله تنتظرني في المنزل ،والأولاد على اتصال دائم بي للإسراع بالذهاب إليهم ، اضطررت الذهاب إلى المستوصف التخصصي الطبي التابع لخدمات منطقتنا..
- وصلت المستوصف ،لم يستغرق مني وقتا على الإطلاق ، فالمكان يزدحم بالتحديد بوم الثلاثاء لأخذ تقرير طبي لمدة ثلاثة أيام، يومي الخميس والجمعة لا مرضى، وكأن المرض على مزاجهم😅
- المهم دخلت فورا على الطبيب ووصف لي العلاج وصرفته من الصيدلية كي يكون معي أثناء وجودي في الشالية ولا أضطر لقطع مسافة طويلة والبحث عن أقرب مركز طبي..
إلى الآن الأمور طيبة والخميس ونيس..
خرجت من المستوصف إلى السيارة مباشرة كانت الساعة السابعة مساءً ، حاولت فتح السيارة لم أتمكن
ضغطت على الرقم السري في الباب ، لا يفتح، اضطررت فتح الحقيبة وإخراج المفتاح كي أفتح الباب بالريموت كنترول ، جميع المحاولات فاشلة ، لاحظت شخصا من بعيد يراقبني ويلتقط لي صورا، توجهت إليه ودار بيننا هذا الحوار:
- لو سمحت ممكن تمسح الصور التيالتقطتها ؟!
- وكيف أثبت أنك تحاولين سرقة سيارة؟!
هنا انتبهت بأنني حاولت فتح سيارة نسخة من سيارتي وبنفس اللون أيضا
-أها، إذن الموضوع هكذا! وهل مظهري يوحي بتلك الصفة الدنيئة؟!
- اختصري الكلام ، اِعطيني مبلغ مائة دينار ، أمسح صورك وأستر عليكِ!
- ومن يملك مثل سيارتك بحاجة لهذا المبلغ الزهيد؟! ، حسنا انتظر سأجري اتصالا ويكون المبلغ معك .
ابتعدتُ قليلا واتصلت بالمحامي الخاص لأسرتي واستعجلته الحضور وأرسلت له اللوكيشن، ومن جانب آخر اتصلت بقسم الشرطة الذي أرسل لي دورية في أقل من خمس دقائق لأن مقره في نفس حلبة خدمات المنطقة.
- وصلت الدورية وقال لي:
- لو سمحتِ الهوية وسلمته ، أعقب ما المشكلة ؟!
- التقط لي صور بدون إذن ، اتهمني بالسرقة بسبب خطأ غير مقصود ، وأشرت إلى سيارتي كي يستوعب بأنهما متشابهتان، ابتزني ، طلب مبلغ مائة دينار حتى يمسح صوري.
-هنا تدخل الشاب وأنكر كل كلامي ، لم يتوقع بأنني سجّلت كل كلامه من دون أن يشعر .
في هذا الوقت وصل المحامي ، وطلبت منه أن يكمل مع الدورية والشاب لأن الوقت تأخر ولا بد من الذهاب
قبل أن أغادر المكان طلبت مسح الصورمن جواله، سمعت الضابط يطلب هويته وجواله وأيضا دفتر السيارة!
انصدمت عندما سمعته يقول:، أن السيارة ليست له ولكنه اعتبر نفسه خفيرًا يحافظ على الأمن ، هنا قاطعته قلت : ممتاز ، ولكن لمَ الابتزاز إذا كان الهدف المحافظة على الأمن ؟!
بعد الاطلاع على هويته ، اتضح أنه من فئة غير محددي الجنسية ، أشفقت لحاله وتنازلت عن كل شيء
وجعلته يذهب لحال سبيله مع توصية المحامي أن يدفع له مبلغ وقدره(….) فلتكن دفعة بلاء وأمامي طريق طويل كي أصل لأسرتي.
- فورا انطلقت وأخذت أم عبدالله، سألتني عن سبب تأخيري، قلت زحمة في المركز الطبي.



ياسَمِين الْحُمود 02-18-2022 09:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 18 فبراير2022

- استيقظت اليوم وطلبت الإفطار على البحر ، الجو بديع وتحسن كثيرا هذه الأيام ، حضر عبدالله وطرح عليّ فكرة عمل مسابقة لأجمل صور يلتقطها هو مع إخوته ياسمين وبنيامين على البحر ، أعجبتني الفكرة ، وانتظرت اجتماع الجميع كي أخبرهم بالمسابقة ، بدت علامات الفرح على سماتهم وبدأوا بالمنافسة وتم التقاط مجموعة الصور كل واحد منهم عدد (4) صور ، بعض الصور التقطت أثنا جولتهم في الطراد ، شاركوني رأيكم من يستحق الفوز لتسهيل مهمة الاختيار علي،
عليكم باختيار أربع صور فقط..
(1)
https://b.top4top.io/p_2240vhgwn0.jpeg
(2)
https://d.top4top.io/p_2240xjhmy0.jpeg
(3)
https://e.top4top.io/p_2240vsnl71.jpeg
(4)
https://c.top4top.io/p_2240lfjll1.jpeg
(5)
https://d.top4top.io/p_2240vfa0c2.jpeg
(6)
https://e.top4top.io/p_22405itj93.jpeg
(7)
https://f.top4top.io/p_22401m7ts4.jpeg
(8)
https://g.top4top.io/p_22402pn115.jpeg
(9)
https://i.top4top.io/p_2240vawzg7.jpeg
(10)
https://j.top4top.io/p_2240q7nu18.jpeg
(11)
https://i.top4top.io/p_2240pw0130.jpeg
(12)
https://k.top4top.io/p_2240z40e79.jpeg

محمد أبو الفضل سحبان 02-18-2022 10:09 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
حقيقة من الصعب اختيار الصورة الأفضل .. فكلها جميلة ولكن يمكنني اختيار 4 صور غاية في الجمال وبعد ذلك يكون لك القرار ..
أنا سأختار : 3 - 4-7-10

عبد الكريم الزين 02-18-2022 10:10 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الصور جميعها جميلة
وأختار الصور رقم 3و4و7و9 كأجملها
تحية للفنانين الصغار :43:

سليمان 02-20-2022 01:56 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
لنعطى لكل ذي حق حقه
هل تم إلتقاط جيمع الصور من خلال الجوالات ؟
ام غير ذلك :)
عموما ساختار. 1 و 2و 8 و 11

ياسَمِين الْحُمود 02-20-2022 12:58 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 333639)
لنعطى لكل ذي حق حقه
هل تم إلتقاط جيمع الصور من خلال الجوالات ؟
ام غير ذلك :)
عموما ساختار. 1 و 2و 8 و 11

التقطت الصور من جوالاتهم ذات التقنية العالية في الكاميرا
( Iphone Pro Max )
وأشكر من أدلى بدلوه هنا ( أ. عبد الكريم الزين و الأستاذ محمد أبو الفضل والأستاذ سليمان) .




ياسَمِين الْحُمود 02-20-2022 01:12 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 19 فبراير 2022

- بطلب من الوالد الحنون بعدم البت بنتائج "مسابقة هواة التصوير"لأحفاده لغرض في نفس يعقوب
- لازلت أتلقى الآراء عبر الرسائل الخاصة وعبر الأهل والأصدقاء ، المسابقة أخذت أكبر من حجمها ،
- يُفترض اليوم السبت العودة إلى المنزل بعد قضاء ليلتين هنا في الشاليه ، وحتى يتسنى للأولاد الراحة والاستعداد للمدرسة، استيقظت لأرى تلك الألعاب قد وُضعت بنظام وترتيب ناحية البحر ، حقيقة لو يعلم الأولاد سيلحّون بالمكوث أكثر 🥺
- وأيضا هناك علبة حلوى كبيرة من محل ( seven spone) لا أعلم من أرسلها لنا !

https://i.top4top.io/p_22426ewhd0.jpeg

https://j.top4top.io/p_2242dff5u1.jpeg

- نأتي لأم عبدالله التي طلبت مني وبإلحاح شديد أن أعلمها تطبيق الكتابة على الصور، بعد أن أتقنت التعامل مع التطبيق أول كتابة كانت موجهة لي وهي ترتشف قهوتها ..

https://d.top4top.io/p_2242gqmqx0.jpeg

أسرعت للداخل وأحضرت لها هدية و كتبت لها ردا على جميلها لي:

https://e.top4top.io/p_2242ltney1.jpeg

- الأولاد كانوا سعداء بالألعاب التي استأجرها لهم الوالد في وقت قياسي وغير مناسب في نفس الوقت،
نظرا لعودتنا اليوم .


سليمان 02-20-2022 01:42 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ننتظر نتائج المسابقة :)

ياسَمِين الْحُمود 02-20-2022 02:35 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الأحد 20 فبراير2020



https://g.top4top.io/p_2242w24n10.jpeg

- لقرب احتفالات دولتي الحبيبة الكويت بعيدها الوطني- 25 فبراير- كان المزاج الخروج من المنزل هكذا .

https://b.top4top.io/p_2242vlx921.jpeg

- قررت أثناء طريقي للعمل أن أزور مختبرات فحص التربة بما أنه اليوم أول يوم عمل في الأسبوع ويكون المرور الثاني يوم الأربعاء .
- وصلت المختبرات كانت الساعة تقريبا العاشرة ( أخذت راحتي جدا في النوم واستيقظت الساعة 8.30) صباحا 😇
- استقبلني المسئول وسط دهشة واستغراب لهذه الزيارة المفاجئة دون إخطاره بذلك .،
دار هذا الحوار بيننا..
- مفاجأة جميلة ، ولو أنكِ أخبرتيني لكانت تلك المفاجأة أجمل .
- أولا، لو أخبرتك لن تكون مفاجأة ، ثانيا ، ألم يخبرك أحدهم في جمعية المهندسين بموافقتي دون أي اشتراط ولا حتى تحديد مسبق لوقت معين ، وقتي ليس ملكي !
- عفوا ، عندما طلبت منكِ إخباري ، حتى أعمل جدول للموظفين كي ينضموا إليك وأنتِ تفحصين ، يتعلموا منكِ كيفية أخذ كمية التربة المطلوبة للفحص ، وطريقة عمل تقرير للفحص ، لا أكثر ولا أقل .
- أفهم من كلامك تنظم دورة داخلية للاستفادة !
- بالضبط ، لكن لا تهتمي سأتصرف الآن ، وأنتِ بإمكانك زيارتنا في الوقت الذي يناسبك وحسب ظروفك
تناول سماعة داخلية ونادى على عدد من الموظفين وطلب منهم التوجه إلى المختبر رقم (3).
وأخبرني في الزيارة القادمة سينضم إلى العمل معي الفريق الثاني ..


- بدأت العمل مع الفريق الأول، وسط ذهولهم بالطريقة التي أفحص فيها التربة ، قال أحدهم : أول مرة أشاهد هذه الطريقة ، لم يعلمنا أحد بها، أجبته: هكذا كنا نفحص التربة أثناء الدراسة في جامعة بوستن الأمريكية ، وحذرونا من الطريقة التقليدية لعدم دقتها ، وبعد مرور ساعتين من الوقت وقرب الانتهاء ، سألتهم ما إذا في أي استفسار لديهم قبل مغادرة المكان ، ردّ أحدهم لدي بعض الاستفسارات سأدونها وأجهزها للمرة القادمة لأنني أراك على عجلة من أمرك .
- نعم ، أعجبتني بديهيتك ..
- غادرت المختبر بعد أن شكرني مسؤولهم ، وتوجهت إلى مقر العمل .

- وصلت وتفاجأت بعدم وجود الموظفين على مكاتبهم!
قلت لنفسي : معقولة أحمد طفشهم؟!
وأثناء صعودي إلى الطابق العلوي ومرورا على قاعة الاجتماعات صوب الدرج سمعت أصواتا ، فتحت الباب بهدوء لأرى الموظف أحمد يترأس اجتماعا ، لم يرني لأن كرسي الرئاسة عكس اتجاه الباب ، مثلما فتحت الباب بهدوء أغلقته بهدوء دون أن يشعر حتى لا ينحرج ..
رددت بيني وبين نفسي :( بدأ التخبيص، أي اجتماع هذا من دون علمي ولا وضع بنود لتناول الاجتماع)
أهم بند في الاجتماع والذي التقطته أذني
" ممنوع أي أحد منكم يتواصل مع ياسمين دون الرجوع إلي"
لاحظوا قوله: مع ياسمين وليس مع المديرة ، كأني أصغر بناته هههههه..


- كانت الساعة الثانية عشرة ظهرا ، قررت أصلي الظهر إلى حين الانتهاء من اجتماعه هذا الأحمد المشاكس…
- - انتهى الاجتماع، دخل إلى مكتبي أحد الموظفين القدامى عملا وعمرا ، دخل ليعاتبني:
- مساء الخير دكتورة
- مساء النور
- أعتب عليك عتاب أخ كبير لأخته الصغرى.
- تفضل استريح وهات ما لديك ، لمَ العتاب؟
- كيف تخطيتِني وعينتِ الموظف أحمد كمسؤول علينا ؟! أنا أقدم منه وأكبر سنا ..
- عتابك على رأسي، أولا الموظف أحمد ملتزم في الدوام وعينته مؤقتا لحين عودة دانه آجلا..
ثانيا ، لا يتحكم بالتعيين العمر أو الأقدمية ، أنت على مشارف الأربعين وأنا في الثانية والثلاثين ، لمَ لمْ تعترض للمسؤول السابق عندما اختارني دونك أنت حسب ما تقول ( قديم وكبير بالسن)؟!
ثالثا ، وهو الأهم، مَن منّا عليه أن يُعاتب الآخر ؟! أنا أم أنت؟
- على ماذا تعاتبيني؟!
- على عدم مصداقيتك ، منحتك ساعتين تتغيب عن الدوام يوميا لأنك كما زعمت ،تأخذ والدتك إلى المستشفى لغسيل الكلى، وبالصدفة شاهدك أحدهم أكثر من مرة تجتمع مع أصدقائك وتتناول الفطور في " مول الأفنيوز" تغاضيت وسكتُّ عن تصرفك ولم أطلبك كي أعاتبك ، قلت سيأتي الوقت المناسب يوما ما ، وأعلم بالسبب،، وها أنت تأتي برجليك إلى مكتبي لتسمع بنفسك جزءا من تصرفاتك وألاعيبك وعدم إخلاصك في العمل غير عن ذلك كله، عدم التزامك ، تأخيراتك زادت عن الحد بسبب ومن دون سبب، هل لديك ما تقوله قبل أن أطلب منك ترك المكتب؟!
- لا ، شكرا
- ولا حتى لاتريد الدفاع عن نفسك أو إقناعي بأنني مخطئة؟!
صمت رهيب
- إذن اسمع أنا لدي ما أخبرك به حتى لا تتفاجأ ، هذه السنة لن يُصرف لك البونص السنوي ، ولن تترقى ، حتى تغير من تصرفاتك.

- بعد أن غادر المكتب ، طلبت أحد الموظفين الذين أثق به وبجديته في العمل قلت له:
- اسمع يا حسين ، الأستاذ أحمد اجتمع معكم صح؟
- نعم
- لأنه أول مرة يجتمع ، منحته هذه الفرصة ، ما أريد قوله أنه لابد أن يعين مقررا للاجتماع يدون ما يُقال أثناء الاجتماع، وهو لم يقم بهذا العمل لقلة خبرته بالاجتماعات ،المطلوب منك ولأنك كنت حاضرا الاجتماع ، تدون لي كل ما ذكره وبالتفصيل الممل، وترسله لي عبر الوتس أب اليوم آخر النهار أكون قد قرأت البنود!
- حاضر .
شكرا لك

- لا بد أن أعرف ما قاله في الاجتماع ومن دون أن يشعر حتى أجلس معه وأناقشه يوم غد الإثنين.
والله وحده يعلم ما سيكون نتيجة لقائي معه ، على ضوء ما سأقرأه..

سليمان 02-20-2022 03:16 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الله يكون بعونك على احمد
و اراه يستاهل الترقية الاخ يخاف عليك :)

عبد الكريم الزين 02-21-2022 12:20 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ممنوع أي أحد منكم يتواصل مع ياسمين دون الرجوع إلي

صارم هذا الموظف أحمد!!! :22-41:

ياسَمِين الْحُمود 02-21-2022 12:38 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 333686)
الله يكون بعونك على احمد
و اراه يستاهل الترقية الاخ يخاف عليك :)

تعرف أخ سليمان
أحمد عامل لي أكشن في العمل
غيّر الروتين الممل ، يتصرّف بعفوية
و كل ما بقلبه على لسانه ، لا يكترث
بالنتائج ، وطالما أنه مجتهد وملتزم
ولم يخرج عن حدود الأدب
لن أقطع رزقه ،
أحيانا، يُضبّط الضغط لدي ويعدله
إذا كان هابطا يرفعه ههههه

ياسَمِين الْحُمود 02-21-2022 12:43 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 333791)
ممنوع أي أحد منكم يتواصل مع ياسمين دون الرجوع إلي

صارم هذا الموظف أحمد!!! :22-41:

لدينا مثل يقول ( اللي في الجدر يطلعه الملاس)
غدا لناظره قريب ..
بعدما ما أرسل لي الموظف حسين بنود الاجتماع
والتي تتركز على شخصي وليس لها علاقة بالعمل
سألقنه درسا ينسى صرامته مع الموظفين .

ياسَمِين الْحُمود 02-21-2022 07:01 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الإثنين 21 فبراير 2022

- الأولاد قبل خروجهم إلى المدرسة كانوا طبيعيين إلا ياسمينة منتفخة وتخرج الشرارة من عينيها ، تحدّق بطرف عينها ، سحبتها من يدها وطلبت من الولدين أن يسبقاها إلى السيارة.
احتضنتها بقوة وسألتها:
- ياسمينتي غاضبة ممكن أعرف السبب؟!
- من سيفوز في المسابقة؟
- اممممم، لا أعرف .
- صور من اخترتِ؟!
- أيضا لا أعرف ، تعلمين أن الاتفاق أن يرسل كل واحد منكم الصور التي التقطها للسائق مانجو ، وبالتالي أرسلها لي تباعا ولا أعرف صورك عن صور بنيامين وعبدالله.
- والله والله إن مافزت …
ولم أدعها تُكمل وقلت :
- تهديد يعني؟! أين الروح الرياضية والمنافسة الشريفة !
- طلبت منها اللحاق بإخوتها حتى لا يتأخروا ، وظهرت أم عبدالله على الساحةولحقت بهم .
هنا أدركت لمَ طلب مني أبي التريث ، ربما ليجد مخرجا لدلوعته ياسمينة الصغيرة.
- الآن الساعة السابعة والنصف عليّ الذهاب إلى العمل لأضع النقاط على الحروف مع الموظف أحمد .
- هاتفتني دانة وقالت بأنها ستحضر إلى العمل ولكن في وقت متأخر ، أخبرتها كما تشاء وفي الوقت الذي يناسبها.
- أثناء الطريق اتصلت أم عبدالله وأخبرتني أن بنيامين وضعه غير طبيعي ، وجهه أصفر ولا يتحدث كعادته وهم في طريقهم إلى المدرسة، طلبت منها أن تعطيه الجوال وتحدثت معه:
- حبيبي بنيامين ، هل تعاني من شيء؟!
- لا ماما.
- إذا شعرت بأي شيء تحدث مع مشرفة الجناح فورا لكي تتصل بي وسأحضر بنفسي وآخذك من المدرسة.
- اتصال مفاجئ من صديقة كنت قد خرجت معها مساء أمس لتناول العشاء ، لم أرد عليها، تصرفت تصرفا لا يليق بها بل تصرفا وقحا ، سأتناول موضوعها لاحقا في موضوع " إلى صديقي" …
- قبل أن أتأهب للخروج من المنزل، زارني والدي ، وجلست معه ،سألته إذا ياسمينة تحدثت معه بشأن المسابقة ؟! أجاب : جننتني تريد أن تكون هي الفائزة وأرسلت لي صورها التي التقطتها كي أختارها .
- أوووف ، غشاشة بكاشة ، هالبنت😅لاتريني الصور ولا أريد أن أختار إلا التي أقتنع بها ، كلهم أولادي ولن أفرّق بينهم، للعلم يا أبي قضيّتها ليست الهدية ، هي هكذا تريد دائما أن تكون في أعلى القائمة، هي الأولى ، هي الفائزة ووو إلى آخره. هنا قال أبي : "على أمها".
- نعم!!!!
- لا شيء أمزح .
أطلْت الحديث مع والدي في مواضيع مختلفة ومن ثَمَّ خرجنا سويا هو إلى الشركة وأنا إلى العمل ..
- تلقيت اتصالا من مشرفة الجناح للأولاد لتخبرني أن بنيامين يصرخ ويضع يده داخل فمه ولا يريد أن يغلقه.
أسمع صراخه ، الذي جعلني أضغط برجلي على البنزين وبسرعة جنونية ، لا احترمت إشارة ضوئية حمراء ولا خطوط عبور المشاة ، كل همّي أصل المدرسة في أقرب وقت ممكن ، وصلت في وقت قياسي جدا حتى أنني لم أهتم بالموقف ، ركنت السيارة عند باب الحارس - ممنوع الوقوف- والحارس ينادي ، ولا عزاء لمن ينادي، كانت الساعة التاسعة والنصف
أجريت اتصالات عديدة ليتم تحديد مركز الأسنان الذي أتوجه إليه ، الكل أجاب مستحيل اليوم ، يجب أخذ موعد أو خذي ابنك إلى مستشفى الأميري قسم الطوارئ، تذكرت صديقة لي دكتورة أسنان وزوجها أيضا دكتور أسنان ومؤخرا فتحا عيادة خاصة ، ما أعجبتني في عيادتهما أن ستاف الأطباء جميعهم خريجو جامعة بوستن الطبية بمعنى ، لا توجد شهادات مزورة، كلمتها وأخبرتني فورا ستخرج إلى العيادة ، مع أن مواعيدها تبدأ من الساعة الثانية ظهرا ، ولأجلي ستنتظر ابني في عيادتها، وصلنا ، مباشرة أخذت أشعة لأسنانه، تبيّن تسوسا وصل للعصب ، ولأن تخصصها جراحة وزراعة ، لابد أن ننتظر طبيب العصب يأتي الساعة الثالثة ظهرا ،
وصفت له مسكن ، على أن يعاود الذهاب
قبل الموعد ب15 دقيقة .
بادرت أم عبدالله بالذهاب معه ، لأنها لاحظت أنني مرهقة جدا، حتى أنني لم أذهب إلى العمل ، وبما أن دانة زاولت عملها ، سأنسى موضوع الموظف أحمد حتى لا أعطي الموضوع أكبر من حجمه، ربما تأتي مناسبة يوما ما وأوبخه على فعلته.
أحمدُ الله كثيرا أن الاتصال الذي تلقيته من مدرسة الأولاد لم يكن بوجود والدي وإلا ، لارتفع السكر معه..
- انتهيت من القيلولة وذهبت إلى العيادة وطلبت من أم عبدالله بعد أن شكرتها أن تعود للمنزل ..
- الساعة السادسة انتهينا من علاج العصب والحشوة.
- طلبت من المحاسبة محاسبتي ، قالوا لدينا أوامر بعدم الدفع ، حاولت كثيرا معهم لم تنجح محاولاتي .
- مع أنني أكره الرشوة ، لكنني لجأت إليها ، وطلبت من إحداهن أن تُرسل لي بقيمة العلاج .
حتى أعوضها بكامل المبلغ ومن غير أي خصومات بطريقة ما..
https://b.top4top.io/p_2243jlfao0.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 02-23-2022 11:55 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 22-2-2022



- في هذا اليوم المميز والذي يُصادف الانتقال إلى منزل الوالد ، كنت قد قررت التغيب عن العمل ، للإشراف على عملية النقل النهائي..
- بعد خروج الأولاد من مدرستهم فورا توجهوا إلى منزل الوالد ،كان أبي قد زيّن السلم بالورودلهم وجهز الألعاب والمراجيح في جزء من الحديقة ..

https://i.top4top.io/p_2245zff2p3.jpeg

https://b.top4top.io/p_2245v85pb0.jpeg

https://c.top4top.io/p_22458h1dj1.jpeg

- طلبت من أم عبدالله مرافقتي ، فهي خجولة جدا وبإلحاح شديد منّي وافقت الانتقال معنا..
- منزل الوالد كبير جدا وواسع ولكن على أصول ، وليس على نظام الأجنحة كمنزلي والشعور كأنك في منزل مستأجر كل جناح لوحده ..

دخلت غرفتي لأرى بطاقة صُممت يوم مولدي ، احتفظ بها أبي وتركها على سريري،لا أعلم كيف أصف لكم شعوري وأنا أُقلِّب تلك البطاقة ، حتى فكرت بتكبيرها وتعليقها على الحائط.. ..

https://f.top4top.io/p_2245z3wx60.jpeg

- يعد أن انتقلنا ، اتصلت على المقاول وأخبرته بأنه يمكنه البدء من يوم غد الأربعاء ، فالمنزل مهيأ للتعديلات وأغربته بمكافأة إن استعجل في إتمام تلك التعديلات في وقت قياسي....

- بعد صلاة المغرب ، جهّزت نفسي لحضور حفل خطبة لابن قريبتي ، مع أنني بلغتها صعب الحضور في هذا اليوم ، ولكن ما ذا نقول فأغلب الشباب والبنات اختاروا هذا اليوم المميز لكتب كتابهم ..
وحضرت كتب الكتاب في وقت متأخر نوعا ما حتى لا أطيل البقاء ، 25 دقيقة فقط مكثت في الحفل وغادرت بهدوء ..

https://g.top4top.io/p_2245b34171.jpeg
- أرسلت لي قريبتي بعد أن افتقدتني رسالة عبر الوتس أب وبعد انتهاء حفلتها:
وقالت: سمّوكِ بـ( الزئبق) اعترضت ، نادوكِ بـ( فص ملح وذاب ) اعترضتُ ولم أُقبل هذه الصفات عليك، أنتِ فعلا أكثر بكثير مما وصفوك، بالإضافة إلى حبة رمل بلا حاجة للرياح كي يُطيرها ..

https://k.top4top.io/p_2245mye5i0.jpeg

- عُدت إلى المنزل، لأجد والدي ينتظرني، وسألني عن الخُطبة ، واستأذنني ودخل غرفته ، كانت السعادة واضحة لوجودنا معه، وأخذتُ جولة سريعة على غرف الأولاد، بدأت بعبدالله كان نائما ، ثمّ غرفة بنيامين ، يستعد للنوم، وأخيرا ياسمينة ، بيدها كتاب تقرأ فيه ، ذكرتني بنفسي لا أنام إلا بعد قراءة جزء من الكتاب .
- لم أشأ إزعاج أم عبدالله ، لمحت الظلام من أسفل باب غرفتها ، تركتها ومضيت ..
- اقتربت الساعة من الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، بعد عدة محاولات فاشلة للنوم ، هل هو أرق؟! مع أنني مرهقة جدا ، حتى لم يكن لدي الوقت للاسترخاء أو أخذ قيلولة هذا اليوم ،أم هو تغيير المكان ؟! اضطررت أن أغادر المنزل في هذا الوقت المتأخر من دون أن يشعر أحد بي ، والذي ساعدني على ذلك ، أن مواقف السيارت خارج المنزل وغير ظاهرة ، بمعنى لن يشعر أحد بوجودي من عدمه ، أغلقت باب غرفتي بالمفتاح ، وعدتُ إلى منزلي لأنام، المنزل موحش من غير الأولاد وأم عبدالله، لكن العمالة موجوده في الجانب الآخر من المنزل ، ذكرت اسم الرحمن وبعدها لم أشعر بشيء نمت ، لأصحى على 65432688909765332 رسالة من أبي طبعا للتوبيخ ههههههه…

سليمان 02-24-2022 12:26 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
ربما التعب و الارهاق و تغيير مكان النوم كلهم اجتمعوا ضدك و ارسلو لك باقة من الارق الجميل :)
و انا مع الوالد المفروض تطلعي باذنه :)
تستاهلي هذا الكم من التوبيخ
بس عارف انه الوالد توبيخه كان خوف عليك و ليس ليس أمرا آخر
ونفسي أتخيل كيف كانت ملامحه لما تفاجأ بغيابك
ههه

ياسَمِين الْحُمود 02-24-2022 10:49 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 334248)
ربما التعب و الارهاق و تغيير مكان النوم كلهم اجتمعوا ضدك و ارسلو لك باقة من الارق الجميل :)
و انا مع الوالد المفروض تطلعي باذنه :)
تستاهلي هذا الكم من التوبيخ
بس عارف انه الوالد توبيخه كان خوف عليك و ليس ليس أمرا آخر
ونفسي أتخيل كيف كانت ملامحه لما تفاجأ بغيابك
ههه

الوالد خرج الفجر سيرا على الأقدام إلى المسجد القريب من منزله
وافتقد سيارتي، يقول : لا أعلم ماذا قلت في صلاتي ، كنت قلقا عليك
أين ذهبت وحيدتي في هذه الساعة المتأخرة، واشتغلت عليك بالرسائل ..
عندما علم أنني عدت إلى منزلي ارتاح ، وعبارات توبيخه كانت جدا قاسية لم أتحملها لكنني سمعتها بصمت مثل ( يا حبيبتي/ يا نظر عيني / ياشمسي وقمري / ارحميني ولا تتركيني أقلق عليك )☺

ياسَمِين الْحُمود 02-24-2022 11:35 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 23 فبراير 2022

يُفترض اليوم يبدأ المقاول بالإصلاحات في منزلي ، لاحقا سأتصل بالسائق مانجو الذي نصبته مؤخرا بمدير أعمالي المنزلية ، وسعيد بهذه الترقية كان يرتدي سابقا الرداء الرسمي المقرر عليهم جميعا ( البنطلون الأسود مع القميص الأبيض) ولكن بعد ترقيته اشترى ربطة عنق وبالطو أسود ، بمعنى أنني أختلف عنكم جميعا ،…😅

- الوالد حفظه الله كان ينتظرني على الإفطار وتحدث معي ببعض الأمور مثل :
- اسمعي يا ابنتي اعتبري نفسك في مملكتك الخاصة لا أطلب منكِ أن تُخبريني بخروجك من البيت ، عيشي كعيشتك السابقة ولا تهتمي لأي شيء إطلاقا !
- لكن يا أبي عندما أخبرك أحيانا فقط للعلم وليس للاستئذان حتى لا تقلق علي ، أعلم أنك لا، ولن تمانع خروجي ، أيًّا كانت ًجهتي..
- طيب ياسمين ، سأسألك سؤال ، أجيبي علي أولا بعد ذلك أخبرك عن السبب!
- تفضل!
- أليس لديكِ أصدقاء مقربين في منابر ثقافية ؟!
يا الله يا أبي تذكرني بجدتي رحمها الله ، كأنك ترغب بتزويجي من أحدهم ههههه.
- بالتأكيد لي عدد لا بأس من الأصدقاء والصديقات أيضا..لم السؤال؟!
- ألا يمكننا الاستعانة بهم للعمل معنا ، نحن بحاجة إلى أربع موظفين ، ثقي بأن الوظيفة ستعجبهم ..
- لا لا لا لا لا لا أرجوك أبي ابتعد عنهم ، لا أتحمل أخسر أحدهم ، كل من قربته مني ،خسرته ، كلما كانوا بعيدين ستكون العلاقة مستمرة إلى ما شاء الله.
اليوم هو اليوم الثاني معك يا أبي ، لا تزعجني بهذه الأمور ..وأعدني ألا تفتح الموضوع معي…
- لا تغضبي ، سأجد من يلتحق بالعمل معنا بعيدا عن أصدقائك ..
- غادرت المنزل إلى العمل ، التقيت بدانة رحبت بعودتها من جديد، طلبت منها طباعة كناب خصم يومين باسمي ، لعدم التحاقي بالعمل ، ظنتني أمزح ، قلت اطبعيه بسرعة حتى أوقع عليه وأرسليه مع بريد اليوم إلى الوزارة..
- ولكن ، أنتِ غير مطالبة بالحضور اليومي ولا حتى توقيع الحضور والانصراف، وهذا عُرف لمن هم في منصبك .
- مزاجي ينخصم مني يومين ، ضميري حي لله الحمد ، مثلما أعامل موظفيني أعامل نفسي.
خضعت لطلبي وطبعت الكتاب وتم التوقيع عليه وإرساله مع بريد اليوم .
- الانتقال إلى منزل الوالد أراحني ، فلم أعد أتصل وأسأل عن الأولاد إلا مرتين فقط وليس كالسابق بمعدل كل نصف ساعة تقريبا ، فهما في أمان مع جدهم الذي يهتم بهما كالسابق عندما كانا صغيرين ، فمن عمر سنتين أخذهما إلى منزله ورباهما ، كنت أنا وأبوهما نزورهما يوميا ولا نستطيع أخذهما حتى في نهاية الأسبوع ،فنضطر المبيت معهما ، استمر الحال بنا إلى عمر السبع سنوات ومن ثَمَّ عادا إلى حضننا في منزلنا مع جدهما ، وعشنا مع بعض ، ومن سنتين قرر أبي العودة إلى منزله ، احترمنا قراره..

ياسَمِين الْحُمود 02-25-2022 12:39 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اليوم الخميس 24 فبراير 2022

- اليوم غاب الأولاد عن المدرسة استعدادا للذهاب مع جدهما إلى الشاليه وفي الباص الذي تمّ تزيينه
وذلك للمشاركة في احنفالات العيد الوطني الذي ستبدأ يوم غد الجمعة 25 فبراير ..

- الاحتفال في منطقة الشاليهات أكثر بهجة من وسط المدينة ، لذلك قرروا الاحتفال هناك ، وأخبرتهم غدا الجمعة سنلتحق بهم أنا وأم عبداللهبعد صلاة الظهر ..
- طلبت من أحد السواقين الذهاب إلى سوق الخضار ويشتري بعض الفاكهة يأخذونها معهم من هناك.
ذكرت له ( تفاح فرنسي، شمام مصري، يوسف أفندي لبناني،عبدالله طلب منجة هندية ، ياسمينة طلبت فراولة أمريكية ، بنيامين كستنة تركية ، أم عبدالله طلبت بطيخ يمني أو عماني ) والوالد يضحك أكملوا باقي الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين ) تذكرت الزيتون الفلسطيني وطلبته ، وقلت للأسف لا أجد للدول التي ذكرتها بضاعة في سوق الخضار ..
- اليوم آخر يوم دوام لموظفي الدولة قبل إجازة العيد الوطني ، فضلت الذهاب إلى العمل ، حتى أمنح الموظفين راحة والخروج من الساعة العاشرة إلى منازلهم ، من يرغب بالمكوث ، هذا شأن آخر يرجع إليه..
- الكل خرج إلا الموظف أحمد، وطبعا دانة لا تسمح لنفسها بالخروج وأنا موجودة ، وهذا ديدنها..
- كان أحمد ينتظرني أطلبه إلى مكتبي وأستفسر عن عدم خروجه مع زملائه .
لكن ما حدث عكس ذلك ، أرسلت له بواسطة دانة ، عدد سبعة ملفات كي يعمل بها ، وحتى ينتهي منها جميعا يتطلب منه ما يقارب ساعتين ، لأن الحسابات دقيفة جدا ..
- بعد عشر دقائق من استلامه للملفات ، استأذن وقال : مضطرأن أخرج، هناك ظرف طارئ..😃
- غادرت مكان العمل الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى تخرج دانه أيضا معي .
- أثناء الطريق اتصل المقاول ، فرحت باتصاله لأنني كنت قد قررت الاتصال به ونسيت .
قال لي:
- أنتِ وعدتيني بمكافأة قيمة إذا أنهيت عمل التصليحات في وقت قياسي !
- وأنا عند وعدي.
- ما رأيك أم بنيامين أن نعكس الكلام ؟!
- كيف؟ لم أفهم؟!
- أنا من سيعطيك مكافأة بشرط أن تعفيني عن هذا العمل !
- ما المشكلة أخي مراد؟!
- المشكلة أملك ماكَنَتَيّ هدم هيدرولوكي انكسرتا وجدار بيتك لم يهتز .
رحمك الله وعفر لك يا عبدالله بنيت قلعة لا نستطيع التصرف به
- والحل ..
- لا تحاولي ، ربما ينهدم الجدار بقنبلة يدوية ، وأشك أيضا فيها ..
- والعقد الذي بيننا؟! لا تستعجل سأتحدث مع الوالد وأعود لأخبرك ماذا سنفعل !
- اتصلت على الوالد وأخبرته بما دار بيني وبين المقاول ..
في الحقيقة رده أزعجني جدا ..
" بيعي البيت ، فبيتي هو بيتك يا ابنتي ، وإن كنتِ مصرّة على بيت ساحلي ، اشتري منزلا يناسبك وعدد أفراد أسرتك على البحر ! "

ياسَمِين الْحُمود 02-25-2022 09:11 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الجمعة 25 فبراير

- ازدحام شديد اليوم بمناسبة أعياد العيد الوطني ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6501alsh3er.jpeg

-سلكت الطريق الساحلي للتوجه إلى الشاليه بعد صلاة العصر ، لم أتوقع أن تبدأ المسيرات الشعبية في هذا الوقت المبكّر، دخلت طرق فرعية ورئيسية ، تمنيت وقتهاأنزأملك هيلوكوبترا حتى أهرب من هذه الزحمة ، متململة ، ولا أصبر حتى يفتح الطريق ، المزاج سيئ بلا قيلولة ، شعرت بي أم عبدالله، طلبت مني التوقف على جانب الطريق، استلمت القيادة ، وأنا أخذت قيلولة لا بأس بها ، أيقظتني عند الوصول إلى الشاليه، ولأننا تأخرنا ، لم ينتظرنا الأولاد ، بدأوا المسيرة مع جدهم ، فرحت بذهابهم من دوننا ، لا أحب الإزعاج والمكوث بالساعات الطويلة داخل الحافلة، دخلت غرفتي وأكملت القيلولة ..
- قبل قليل عاد الأولاد وأتت ياسمينة لتضيفنا بسندويجات ملونة على عام الكويت ، جلسنا على حوض السباحة وأتت بالشوكلاتة لتقدمها لنا ، ومن ثم ( الباجات) المتنوعة لنعلقها عاى صدورنا وسط أصوات الألعاب الناربة ..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6502alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6503alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6504alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6505alsh3er.jpeg

-




ياسَمِين الْحُمود 02-26-2022 01:52 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
السبت 26 فبراير 2022

- بالأمس وفي الحديقة أغمضت عيني ، سألني والدي :
- أين وصلت ِ؟
- إلى لبنان حيث صخرة الروشة والجو البديع ..
- جميلة تلك المفاجأة من والدي الآن الساعة 1.45 دقيقة ، تذكرة إلى لبنان الجميلة …
-طائرتي بعد ساعتين ، الأجمل من ذلك حقيبتي جاهزة بفضل الله وفضل لورانسيا..
أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه أحد ..
بمجرد الوصول سأكون معكم ..

من لديه أب مثل أبي ؟!

سليمان 02-26-2022 02:36 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الله يخليلك الوالد
و سفرية مريحة ان شاء الله

ياسَمِين الْحُمود 02-27-2022 05:26 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
تابع يوم السبت 26 فبراير2022

- في هذا اليوم ولأن لدينا أربعة مطارات واحد خاص لإقلاع ووصول الطائرات الكويتية فقط
(terminal 4)، والثاني خاص لطيران الجزيرة ، والثالث مطار الشيخ سعد العبدالله والرابع وهو المطار القديم (terminal 1) الذي تحط فيه جميع الطائرات من جميع دول العالم ، ولأن الحجز عبر الخطوط الجوية القطرية لابد من الذهاب إلى المطار القديم -ترانزيت ساعتين - ومن ثَمّ مواصلة الرحلة إلى مطار رفيق الحريري.

- قررت أخذ راحة من كل صغيرة وكبيرة ، وألا أفكّر بشيء إطلاقا، الأولاد في إجازة العيد الوطني لمدة أسبوع في كنف الوالد وأم عبدالله.
- تخيلت أن الرحلة ستكون رحلة راحة واستجمام وسياحية حيث جاءت في الوقت المناسب ، لا ارتباطات ولا مسئوليات ، ولا حتى دوامات ، سأغلق الجوال ولا أفتحه إلا للضرورة القصوى.
- لن يُعكّر صفو تفكيري أحد مطلقا ..
- ركبت الطائرة ، لا أعلم بمَ أصف لكم شعوري ، عندما لمحت (الموظف أحمد ) هل هي من محاسن الصدف أو مساوئها؟!.
- كان برفقة فتاة جميلة من عمره تقريبا ، ربما أصغر ، فرحت بوجود تلك الفتاة معه ، وسرعان ما غاب الفرح قلت لنفسي مستحيل يلاحقني وهو متزوج ، شكله لا يوحي بذلك قطعت الشك باليقين عندما سمعته يعرّفها لأحد المسافرات بأنها أخته..
- دخلت قاعة ( اللاونج) جلست في زاوية، فتحت حقيبتي لأخرج الجوال، لم أجده ، ربما نسيته في مكان ما ، أين ، أين ياسمين تذكري؟!
- استرجعت الشريط خرجت من الشاليه مع السائق مانجو والجوال معي حتى أني هاتفت الهنوف، نزلت من السيارة أيضا معي لأني التقطت صورة قبل دخولي المطار ، أتذكر سلّمت الجواز والتذكرة للمندوب كي ينهي إجراءات السفر وعاد بهما وأنا في الكافيه أيضا الجوال معي ، أين افتقدته ، ربما وقع مني ، كيف سأكمل الرحلة من غيره، باقي على دخول الطائرة 45 دقيقة، فكّرت بشراء جهاز جديد من المطار ، لله الحمد جميع شركات الإتصالات لها فرع داخل المطار ، ذهبت إلى شركة اتصالات أوريدو واشتريت شريحة جديدة بنفس الرقم ( بدل فاقد) أدخلت الشريحة داخل التلفون ،وأدخلت إيميلي طلب مني نقل المعلومات عن طريق الـ(icloud) الأمور طيبة الآن ، وكأنني لم أفقد جهازي، أما من يقع جهازي بيده لن يتمكن من فتحه لوجود الرقم السري من ستة أرقام .
- توجهت إلى البوابة ودخلت في خط السير الخاص الذي يوصلني إلى بوابة الدرجة الأولى في الطائرة ولأن هناك خط آخر موازي لخط سيري لبوابة الدرجة السياحية ، لمحني الموظف أحمد تظاهرت بعدم رؤيته ، لكنه فور دخوله الطائرة ، جاء وألقى التحية وسألني :
-كم يوما ستمكثين في قطر، وما اسم فندقك؟!
الحمدلله وجهته قطر ، وأنا وجهتي لبنان
- أهلا ، إلى الآن لم أحدد الفندق ولا موعد العودة .
طلبت المضيفة الالتزام بالجلوس استعدادا للإقلاع..تركني وعاد إلى مقعده..
وصلت الطائرة إلى مطار الدوحة ، ولأن الأولوية لنا في النزول قبل الجميع نزلت وجلست في مكان انتظار رُكاب الترانزيت دون أن يلاحظني أحمد مع أنه كان يتلفت يمينا وشمالا، ، وركبنا الطائرة من جديد إلى مطار ( رفيق الحريري).
الجو بارد والسماء مكثفة بالغيوم ..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6522alsh3er.jpeg
- اتصلت على الوالد وطمأنته بالوصول ، كان قلقا جدا عليّ لأنني أضعت هاتفي، سألته من أخبرك بأنني أضعته وأنا أتحدث معك من نفس الرقم ؟!
- أجاب بأن الجوال مع حارس منزله ، أحد الموجودين في المطار عرفني وعندما قرر الاقتراب لإلقاء التحية لم يشاهدني ، فقط وجد الجوال على الطاولة، انتظر عودتي وبحث عني لم يجدني ، فسلّم الجوال لحارس منزل الوالد ، وشرح له القصة بالتفصيل ، والحارس هاتف أبي وأخبره، ووالدي طلب منه أن يحتفظ به إلى حين عودته من الشاليه بعد أسبوع.
- النهار ضاع وأنا مرهقة وتعبة ، ولأنني اشتقت للروشة ، زرت المكان مكثت ساعة ولشدة البرودة عدتُ إلى الفندق وطلبت وجبة العشاء من الفندق وخلدت إلى النوم..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6523alsh3er.jpeg

ياسَمِين الْحُمود 02-27-2022 05:28 AM

رد: يوميات ياسَمِين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان (المشاركة 334462)
الله يخليلك الوالد
و سفرية مريحة ان شاء الله

ويخليك يارب لكل عزيز وغالي عليك ويخليهم لك :45:

ياسَمِين الْحُمود 02-27-2022 02:21 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأحد27 فبراير2022

استيقظت الساعة التاسعة طلبت طعام الإفطار في الغرفة ( ياالله الشعب اللبناني لطيف جدا وأعشق لهجتهم) من أحضر الفطور يخبرني " هيدا البايض وهايدي الجِبني) وأنا سرحانه لشوشتي بكلامه😍
- بعد الإفطار خططت لبرنامج اليوم" الجلوس في بهو الفندق ودخول الموقع، زيارة المرفأ الذي انفجر ،المرور على صخرة الروشة وربما زيارة أماكن أخرى إن اتسع الوقت..
- نزلت إلى البهو تفحصت المكان الممتلئ بالزبائن ، بحثت عن مكان هادئ لأجلس فيه، وأخيرا عثرت عليه لكن بالقرب منه فتاتين ، ألقيت التحية وجلست ، فورا دخلتا معي في حوار:
- الأخت من أين؟!
- من أرض الصداقة والسلام.
- لهجتك فيها خليط من الكلمات الأجنبية !
- لا أعلم هكذا تعودت .
- طبعا شكلك يوحي بأنكِ لم تتزوجي بعد!
يا الله ماذا أفعل بالمحققتين ، لا أريد إحراجهما بأن يكفا عن الأسئلة الروتينية.
- لديكما عريس لؤطه؟!
- لازم يعني لؤطة، عريس وبيكفي .
- الأختان من أين ؟!
- من ……….
- تشرفت بكما .
حقيقة لم أشعر بالراحة تجاههما..
بعد أن أنهيا حديثهما تأهبا لترك المكان ، لكن ما أثار دهشتي ، سؤال إحداهما:
- هل ستطيلين البقاء في البهو؟!
- لا أعلم ربما أغادر في أي لحظة، لكن لمَ السؤال؟!
- سأذهب مشوارا مع صديقتي ، هل من الممكن أن أترك هذا الكيس معك إلى حين عودتنا، عشر دقائق فقط!
- ممكن ولكن ليس قبل أن أرى ما بداخله وأطمئن ، وإلا لن أقبل.
- عادي جدا سأريك ما بداخله ، ربما تسألين بعد أن تريه عن مكان شرائه!
وابتسمت هي وصديقتها ، في حين ألقيت نظرة عما بداخل الكيس ، وجاءت ردة الفعل سريعة جدا مني ، بعد أن وبختهما على وقاحتهما ورفست الكيس برجلي مما أدى إلى شقه وظهر مابداخله وسط نظرات الجالسين بالقرب جدا منّا وتحرجتا بسببي( تستحقان ذلك) …
وفورا ذهبت إلى مكتبدالاستقبال ، وأشرت إليهما للموظف وسألته فيما إذا كانتا من نزلاء الفندق، أجاب : للأسف نعم ، وكل يوم تسببان مشكلة مع الزبائن .
- حسنا ، سأغادر الفندق الآن وفورا ، جهّز لي الفاتورة إلى حين الصعود إلى الغرفة وجلب حقيبتي.
فهذا المكان لا بناسبني ، استغربت من الموظف حين قال ، عندما يصل الموضوع لشخصك ، لابد من أخذ إجراء ضدهما ، لن تغادري المكان، هما اللتان ستغادران.
- فضلا وليس أمرا جهز فاتورتي ودعهما ، فأنا لا أبحث عن المشاكل ، جئت للراحة فقط، سواء غادرت تلك الفتاتين أم مكثتا معكم ، أنا طاب خاطري من هذا المكان ، سأهيئ نفسي للمغادرة .
- العم قوقل جاهز لنا في أي وقت نطلبه، كتبت في محرك البحث
فنادق خمس نجوم في بيروت على البحر، ظهرت لي فنادق على البحر الميت وفنادق على البحر المتوسط ، أعوذ بالله من البحر الميت، اخترت فندقا على البحر الأبيض المتوسط ، وانتقلت إليه، ماشاء الله الشعب الكويتي أغلبه ساكن هذا الفندق ، وصلت الاستقبال سألت عن غرفة ، قال موظف الاستقبال للأسف الغرف جميعها مشغولة ، فقط المتوفر لدينا سويتات، قلت خير وبركة ، أرغب بسويت على الواجهة البحرية وفي أعلى طابق في الفندق!
- استلمت السويت تركت حقيبتي في الداخل ، وخرجت من الفندق فورا ، كنت بحاجة للخروج وللتنفس - بعد الفصل البايخ الذي حدث منذ الصباح- في هذا الجو البديع.

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6524alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6525alsh3er.jpeg

- استأجرت تاكسي وطلبت منه أن يأخذني إلى مكتب استئجار السيارات
ودار هذا الحوار:

- ليكِ ليه بدك تقطعي رزقنا ، أنا معك وين مابدك تروحي وبالسعر اللي بيناسبك!
- بعد تفكير عميق قلت، لكني لا أعرفك جيدا ، ولستَ ممن تعاملت معهم من قبل!
- اسمعي هيدي الإصه، من فترة عايلة خليجية تعاملوا مع سائق تاكسي يعرفونه من سنوات ،سألهم متى بتغادروا لبنان ، علموه باليوم والتاريخ على حسن نية حتى يفرغ نفسه لأخذهم إلى المطار ، قبل الموعد بيوم سرقهم وأخذهم إلى منطقة بعيدة ، فتحوا البيبان ورموا نفسهم في الشارع ، حيث الناس والزحمة، ونجوا منه، قاطعته ، أنا جئت لأرتاح أم لأسمع قصص الرعب؟! ما المناسبة لسرد هذه القصة؟!
- بدي وصل لك رسالة لا تثقي بالأشخاص حتى لو كنتِ تعرفيهم من فترة طويلة .
- ممكن تأخذني إلى مكتب استئجار؟!
- يعني مصرّة؟!
- نعم خاصة بعد عبارتك ( لا تثقي….)
استأجرت سيارة، معي إجازة قيادة دولية،وقوقل ماب صديقي في جميع رحلاتي.
زرت المرفأ الذي انفجر قبل فترة في بيروت.

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6526alsh3er.jpeg

بعد ذلك ركنت السيارة بالقرب من مروش وأخذت جولة على البحر..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6527alsh3er.jpeg

وانتقلت إلى الزيتونة ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6528alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6529alsh3er.jpeg

وعدتُ إلى الفندق لأخذ قيلولتي المقدسة 😇


ياسَمِين الْحُمود 02-28-2022 11:18 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الإثنين 28 فبراير2022

- من الصباح الباكر وميض يضوي ويختفي من جوالي تنبيه بوجود مكالمة، تفحصت الشاشة ، كان أبي حفظه الله المتصل، لكن لِمَ في هذا الوقت المبكر؟!
- نعم بابا!
- نايمة لأ ،صاحية وسهرانة للتو سأخلد للنوم.
- اسمعي يا عسل سنحجز إلى لندن بعد قليل على أي رحلة المهم نكسب وقتا إلى يوم الأحد!
- من معك في الرحلة غير الأولاد الثلاثة؟!
- صهيب، وجينا .
- وأم عبدالله؟!
- مصرّة على عدم مرافقتنا وستجلس في البيت.
- حسنا، المرافقون أوافق عليهم جميعا إلا جينا!
- لكن ياسمينة تحتاجها ،
- احجز للورانسيا، لِمَ في كل رحلة جينا تسافر وتستمتع ونحرم لورانسيا، يجب أن نكون منصفين بابا.
- أسأل ياسمينة ومن ثَمّ أحجز للورانسيا معنا .
- لا تسألها ولا تأخذ رأيها ، ليست هي من تقرر، وإذا اعترضت أخبرها إما لورانسيا أو عدم السفر، ستجدها فورا ستقبل بلورانسيا .
- أما أم عبدالله، فلن أدعها لوحدها في البيت، سأفاجئها باللحاق بي ، لا تخبرها بشيء سأضعها أمام الأمر الواقع ولن آخذ رأيها هي الأخرى…
- رحلة سعيدة لكم جميعا وتحياتي لصهيب صاحب المهمات الصعبة
- لم تخبرني مكان الإقامة ؟
- في شقتنا حتى يلتقي الأولاد بأبناء أم رائد ويلعبوا معهم.
- لاتنسى تأخذ لهم الهدايا 🥰
طبعا طارت النومة ، انتظرت مكتب سفرياتنا يفتح، وطلبت من غادة حجز تذكرة مفتوحة لأم عبدالله، أرسلت لها صورة الجواز التي أحتفظ بها في إيميلي، وأيضا طلبت منها بعد الانتهاء من الحجز أن ترسل لي صورة الحجز وأن تتصل بها -بعد أن أرسلت لها الرقم- وتقول لها بالحرف الواحد : ياسمين تنتظرك في المطار ولن تتحرك إلا بعد وصولك، لا تحاولي الاتصال بها ، ستغلق جوالها حتى لا تسمع منكِ الأعذار الواهية.
في الساعة الرابعة عصرا و في طريقي إلى مطار رفيق الحريريالتقطت هذه الصورة .
.
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6583alsh3er.jpeg

ولم تتأخر أم عبدالله كانت في المقاعد الأمامية ولم تنتظر الحقائب أتت بحقيبة سحب .
استقبلتها بحفاوة وركبنا السيارة وقالت لي لا تأخذيني إلى الفندق مباشرة ، دعينا نتمشى. أشغلي الراديو وأسمعيني أي أغنية ، خيّرتها بين أم كلثوم وعبد الحليم ، طلبت الغزالة رايقة هههه، يا لجمالها أم عبدالله رايقة وطربانه وأرى أمامي شخصية ثانية …
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6584alsh3er.jpeg
أخذتها إلى الروشة تمشينا ومن ثَمّ اتجهنا حيث المطاعم على امتداد الروشة واخترنا مطعم فلامنكي ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6585alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6586alsh3er.jpeg

أخبرتني أم عبدالله بأن هناك مفاجأة ستحكيها لي، وامتنعت عن الرد حين سألتها عنها، أخذني الفضول ،حاولت مرارا ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، طيب الموضوع من يخص ؟! لا ترد ، حدث شيء في غيابي للأولاد؟ لا ترد، طيب جملة وحدة، ما من مجيب ! كلمة وحدة فقط! لا حياة لمن ينادي، طيب حرف حرفين هنا ردت علي : هص…🥲
- دخلنا المطعم واستعجلت الطعام، حتى نعود للفندق وأسمع الحكاية، أثناء الطريق سألتني حجزتِ لي غرفة أم أننا سننتظر تجهيز غرفة لي ، أخبرتها بأنني أقيم في جناح صالة كبيرة وغرفتين رئيسيتين، وغرفتها جاهزة ، لا عليها إلا أن تخبرني ما في جعبتها..

قبل العودة إلى الفندق أرادت أن ترى المرفأ الذي انفجر أخذتها إلى هناك

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6587alsh3er.jpeg

وأيضا انحدرت على شاطئ مروش كل ذلك لترضيتها عل وعسى تخبرني ماا لديها..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6588alsh3er.jpeg

واشتريت لها بوظة بشير المشهورة ، كل هذا الدلال للمصلحة😍
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6589alsh3er.jpeg
- وصلنا الفندق ، انتظرنا المصعد كي نصعد إلى الطابق 16..
- كانت الساعة الخامسة والنصف شعرت بصداع صنعت قهوة لي ، وانتظرت أم عبدالله ترتاح وتغير ملابسها كي نجلس معا وتحكي لي ..
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6590alsh3er.jpeg
- تأخرت كثيرا ، ناديت عليها لم ترد ، شكلها نامت ، دخلت غرفتي لآخذ القيلولة المقررة ..
وإلى الآن لم تصحَ أم عبدالله كأنها ستكمل إلى الصباح 🥺
خرجت من المولد بلا حمص🤐

ياسَمِين الْحُمود 03-02-2022 11:34 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الثلاثاء 1 مارس2022

- اليوم الإنترنت كان بطيئا ، لم يساعدني على نشر يومياتي..
- بانتظار أم عبدالله تخرج من غرفتها لتناول الإفطار ، خرجت بكامل أناقتها
استعدادا للخروج بعد الإفطار.
- انصدمت عندما رأتني غير مستعدة واستفسرت عن ذلك ودار الحوار..
- غريبة ياسمين إلى الآن لم تجهزي!
- ولن أجهز إلا بعد أن أعرف الموضوع الذي أرهقني قبل أن أعرفه .
- إنسي خلاص.
- تفتحين الموضوع وتطلبين مني نسيانه؟ أساسا لمَ فتحتيه ؟!
- لاتغضبي، مع أن الموضوع بحاجة إلى " ريلاكس"
- هيا ، أخبريني 🙆‍♀
- ننتهي من الإفطار بعد ذلك أخبرك.
- نتناول ونتحدث ما المشكلة؟!
- يجب أن أجلس بالقرب منك وليس بالمقابل.
- يا خوفي بعد هذه الحركات لا يوجد شيئا يستحق!
- سنرى.
بعد أن انتهينا من وجبة الإفطار وأخرجنا العربة خارج الجناح، وغيّرنا وضع الجلوس، جلست بالقرب مني وناولتني جوالها، طلبت مني أن أفتح الوتس أب على رقم يبدأ ب99.
فتحت وقرأت ونظرت إليها بعينين متسعتين وعدتُ أقرأ وأركّز وأنظر إليها باستغراب ، لم يغب عن فكري قراءة أول محادثة لهما ، هل هي من فترة طويلة أم أمر مستحدث، التاريخ يشير إلى يوم مغادرتي من الكويت إلى لبنان، وهذا الشيء يشفع لها ويجعلها في واحة الأمان ولن ينالها عتبي، وليس غضبي لأن في النهاية الموضوع يتعلق بها ، وأنا دوري أسدي لها النصح فقط ، وهي صاحبة القرار.
- نعود لمحور الموضوع والذي بسببه أكملت حواري معها بـ
- إذن هو عريس الغفلة ، ألم تخبريني أنك لاترغبين في الزواج عندما طلبتك لأبي؟!
- أنتِ رشحتيني وليس هو من طلب ذلك، لا يجوز أن تفرضيني عليه وهو أقسم أن يكون وفيا لوالدتك، لذلك تظاهرت بعدم رغبتي بالزواج وليس الاعتذار.
- أقنعتيني، كيف تعرّفتِ على عريس المستقبل ، ولمَ هذا الشخص بالتحديد؟!
- والله دخل علي ، لا أعلم من أين جاء بالرقم, طلب إيدي، أخبرته ربما تكون على خطأ، أجاب: أنت فلانة وكنيتك أم عبدالله ، أنا كويتي نهاية الخمسينات لي أولاد كبروا وتزوجوا ، ولوحدي بالمنزل، لا أنيس ولا ونيس،لا أحد يخدمني.
- Stop, يريدك خادمة؟
- ما المشكلة في أنّ الزوجة تخدم زوجها؟ أريد أن أضمن مستقبلي يكون لي بيت ، والأهم من ذلك أحصل على الجنسية الكويتية بعد مرور خمس سنوات.
- أولا أكبر منك أنت لم تكملي 45 سنة ثانيا متزوج ولديه من الأبناء ، غدا بعد عمر طويل يرمونك في الشارع، لا أعترض أن تخدم الزوجة زوجها ، عندما يكونان متقاربان في السن، متكافئان ، تفكيرهما واحد ، تزوجا عن اقتناع وعند ذلك تخدمه تلقائيا ، لا يطلب الرجل الزواج منها من أجل أن تخدمه، وأيضا قضية الجنسية كانت في السابق تمنح لزوجة الكويتي ، الآن دراسة شاملة لمنحها إقامة دائمة فقط مع بعض المميزات ، لأن اكتشفوا أن الوافدة بمجرد أن تمنح الجنسية تنفصل عن زوجها وتتزوج ابن خالتها أو عمها ، غير ذلك تعمل إقامة لعدد من أبناء عمومتها ، هؤلاء الزوجات لعبن بالتركيبة السكانية، إن كنتِ ستقبلين به من أجل الجنسية إنسي ذلك .
- لن أقف في طريقك من أجل الزواج ، بشرط أن يعيش عبدالله معنا.إن كنتِ تبحثين عن المصلحة ، فمصلحتك العيش معي، أنت الآمرة والناهية، ولك جناحك الخاص وابنك يعيش تحت ظلك ، وتتحكمين بوظيفتك ، لا أحد يسألك لمَ تأخرتِ..
- اممممم صرفت النظر بعد كلامك عن الزواج.
- ممكن جوالك! سأتكلم معه عبر الوتس أب باسمك..
- مرحبا أخي صرفت النظر عن الزواج ، ستجد أفضل مني ، شكرا عزى عرضك . ( بلوك)
- امسكي وديت عليه وأعطيته بلوك
- وإنسي موضوعه، تستحقين أفضل منه، اصبري…
- ما رأيك نسافر لندن ونفاجئ الأولاد ونعود معهم يوم السبت ؟
- أتمنى فأنا لم أزرها إطلاقا..
اتصلت على مكتب سفرياتنا وطلبت من غادة حجز تذكرتين اليوم بأي شكل من الأشكال إلى بريطانيا وإرسال صورة الحجز لي ..
المغادرة الخامسة عصرا هذا اليوم الثلاثاء .

ياسَمِين الْحُمود 03-03-2022 12:12 PM

رد: يوميات ياسَمِين
 
الأربعاء 2 مارس2022

- كنا قد وصلنا مطار هثرو والسيارة التي استأجرتها بانتظاري ، استلمتها ومباشرة اتجهنا إلى الفندق،
إلى الآن لا يعلم أبي ولا حتى الأولاد بوصولنا إلى لندن ، كنت أخطط كيف أفاجئهم، اقترحت أم عبدالله أن نتجول في شوارع لندن قبل الذهاب إلى الفندق لأننا بالتأكيد لن نخرج منه إذا دخلناه من التعب، إلا بعد صلاة المغرب ..

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6606alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6607alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6608alsh3er.jpeg

- تواصلت مع أبي أسأل عن أحوالهم وأين ذهبوا وما برنامجهم اليوم ، حتى أنتظرهم في المكان نفسه دون علمهم…
في المساء دخلنا إحدى الكافيهات المقابلة للمطعم الذي سيأخذ أبي الأولاد إليه كما أخبرني

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6609alsh3er.jpeg

http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/6610alsh3er.jpeg

- بعد أن لمحناهم بدخول المطعم، اقترحت على أم عبدالله بمجاكرتهم، ابتسمت وشجعتني على ذلك، قلت لها:
- ندرس الخطة جيدا وجميع الاحتمالات التي ممكن أن تؤدي إلى فشل خطتنا !
- كيف؟
- ستمرين أمامهم دون أن تلتفتي إليهم ولا كأنك تعرفينهم، شخصية مشابهة لأم عبدالله فقط لا غير.
ويجب أن تنزعي ساعتك سيتعرفون عليها .
- صح .
- اتركي جوالك معي، احتمال يتصلون بك وتجيبين عليهم ويروكِ ويتأكدوا من شخصيتك.
- أمامي المحقق كونان مو ياسمين ههههههه.
- هيا ادخلي ونفذي ما طلبته منكِ ، إياك أن تضحكي، كوني جادة ، سأراقبك من بعيد ، وأنا بدوري سأرصد حركاتهم من خلف النافذة ..
- لحظة أم عبدالله لا تتكلمي حتى لا يتعرفوا إلى صوتك ، تحدثي مع النادل بالحركات فقط ، دعيهم يظنوا أنك بكماء..
دخلت أم عبدالله ومرت من أمامهم ، الكل التفت عليها، عبدالله قفز من الكرسي وتوجه نحوها وهي تنظر إليه كأنها لا تعرفه، يعود عبدالله لمكانه ونظرات الاستغراب واضحة على وجهه وأبي ينظر إليها ويخفض رأسه ، شعرت أنه في حيْرة ، أيعقل أن يكون هناك شبه 100‎%‎ لأم عبدالله؟! بنيامين يربت على كتف عبدالله بعد أيام سنعود وتحتضن أمك، أما ياسمينة النزغة لا يطوفها شيء ، تذكرني بشخصيتي.
اتصلت بأم عبدالله، ولأن جوالها معي لم أرد عليها، أرسلت رسالة لها: أين أنت أم عبدالله؟!
هنا رديت عليها: معي ضيوف لاحقا سأتحدث معكِ، لم تكتف بذلك ، اتصلت بي تستفسر عن أم عبدالله
وأنها لاترد عليها، قلت قبل قليل كلمتها وقالت ستأخذ شورا وستنتظر ضيوفها..
هنا صرخت قائلة : ماما، نحن في المطعم ، وأمامنا امرأة نسخة من أم عبدالله ، أحاول أن أصورها وأرسل لك صورتها لتتأكدي، هنا قلت لها، يخلق من الشبه أربعين ، ربما تري سيدة أخرى تشبهني كثيرا بعد قليل ، توقعي يا ابنتي كل شيء ، هنا دخلت المطعم ، وأخذت زاوية أخرى، بمجرد أن رأتني ياسمينة صرخت وطلبت من أبي مغادرة المطعم قبل أن تُجن ، هنا ركضت واحتضنتها ولحقت بي أم عبدالله وسط ذهولهم …
- اجتمعنا على طاولة واحدة ، التفتُ إلى ياسمينة وقلت: ما رأيك في المفاجأة ؟ بعد صمت قالت بايخة ههههه، شيئا فشيئا هدأت وشعرت بالفرحة لانضمامنا معهم في هذه الرحلة، طلب أبي منا أن نترك الفندق ونقيم معهم في الشقة بقيت غرفتان فاضيتان وجاهزتان، أم رائد لم تقصر بعد وصولهم ، أشرفت على كل شيء وبدقة..
- أما صهيب فقد استأجر أبي له شقة صغيرة ، يطبخ فيها الغداء فقط لأن والدي إن لم يتناول الرز يشعر أنه لم يتغد اليوم..


الساعة الآن 04:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team