رد: ندى الحرف
وكلما دخلتُ لارتشافِ كأسٍ من كؤوس العسلِ المُرِّ المُعَنونِ (يا حنظلة)
- وهو العسلُ لأنه من دواةِ مُحاورةَ القمرِ خديجة، وهو مُرٌّ لأنه واقِعنا القَميء - أُعرِّجُ لألتهمَ الشهد في سطورِكِ هذه: [كم أستعذب الحديث عن حنظلة] [ذاك الذي كانت ريشته تقطر ألماً ، كانت جرس إنذار للغافلين وندهةً للشاردين] كلُّ هذا الجمال ينسالُ من يراعتِك العارفةِ كيف تخطِفُ قلبي لِتُلقيهِ بين حروفِكِ، صريعَ الفِكرِ الراقي وهديرِ المشاعر قبستُهُ مع القصيدة ورتَّبتُهما معًا في مزهريتي! دُمتِ لي أيقونةَ الأدبِ الرفيع |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
يا لسعادتي بهذا الكرم وهذه الحفاوة من نبراس ما إن يلتمع في سمائنا حتى تتراقص نبضات الأفئدة باعثة ترانيم سعادتها لك الحب من القلب :44: |
رد: ندى الحرف
آثرت الصّمت وما أدري .. أتراه يلوم ويشكوني
أوما يكفيه بكاء القلب .. وشجو تتلوه جفوني إمّا يرتحل ويهجرني .. ويحرر حرفي يتلوني أو يدنو رغم تذمّره .. ما كان يغيب ويجفوني يا صمت كلانا لا يقوى .. بعدا فعلامك تهجوني |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
أن تعزف على وتر المُحدَثِ فتُطربَنا نغماتُها المُتلاحِقةُ الآسرة : البيت الرابع مع (إما) في سابِقه و (أو) في أوله يُخيّلُ إليّ أن الفاعل واحدٌ: إما يرتحل ويحرر ثم أو يدنو/ مَن الذي يدنو؟طبقًا للتتابع الذي تُنشئُهُ إما... أو أتوقع أن يكون هو فاعل: يرتحل ويحرر ولكن الشطر الثاني خَذَلني :) ما كان لبوح يذروني/ وكأن من سيدنو هو (ما وما بعدها) ساعديني لأستوعب مقاصدك ودُمتِ لي :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
صحيح الفاعل واحد : يرتحل ، ويحرر هنا أقف حائرة أمام هذا الصمت فلا أعلم ماذا يريد أوما سيصدر عنه حين أقول إما يرتحل ويهجرني ثم في البيت الذي يليه : أو يدنو رغم تذمّره .. ما كان لبوح يذروني لا زالت الحيرة قائمة في أمر هذا الصمت، فلربما لن يرتحل بل سيدنو ويقترب أكثر رغم تذمّره من صحبتي لأنه لا يريد أن يتركني للبوح بل يريد أن يستأثر بي ربما لم أحسن التعبير عمّا جال في نفسي يسعدني حضورك الثري دائما ويملأ نفسي إحساسا بالأمان على حرفي المتواضع لك محبّتي التي تعرفين :44: |
رد: ندى الحرف
وبقيت أنتظر الغيوم فما دنا .. غير الجفاف فأجدبت أركاني
|
رد: ندى الحرف
اقتباس:
وأسعدكِ اللهُ في الدارين أضأتِ ما أُبهِمَ عليّ وهو أنكِ وظّفتِ الفعل (يذروني) بمعنى (يتركني) والحقيقة أن (يتركني) يقابلُه يَذَرُني (ربِّ لا تَذَرني فردًا وأنتَ خيرُ الوارثين) أما ذرا/يذرو/ ذروًا: فهو نثرُ الحبوب في الهواء لفصلِها عن القُشور لن يُعجزكِ تعديلُ الشطر للوفاء بالمعنى والقافية السائدة وابقِ بكل خير :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
وسلام الله عليك نبراس الأدب وسادنة الحرف أغبط حروفي المتواضعة على من ترعاها وتشدّ من أزرها ولا تذرها نهبا للخدش والشوائب سأعدّلها إلى يحبوني وإن كان تتابع الحاء قد يفسد الجرس قليلا :1: ولعلّك تقومين بالتعديل كرما لعدم قدرتي على ذلك سعيدة بك وبحضورك العذب الرقيق لك كل الحب |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
أو يدنو رغم تذمّره .. ما كان لبوح يذروني قُلتُ أو يدنو رغم تذمّره .. يُقْصيني عمَّا يَحبوني *للتخلص من تكرار الحاء *ولمزيدِ إيضاح وإن كان البوحُ قد تخفّى في (ما يحبوني) *ودعمًا للطباق: يدنو/ يُقصي ... والشعرُ الطباقُ كما تعلمين شاعرتي لعلكِ تقبلين .. فتُعطين إشارة الموافقة لمُشرف (منبرِ البوح) لأنني لا أستطيعُ تعديل الأصلِ مثلك :) :43: |
رد: ندى الحرف
اقتباس:
حين أقول يحبوني هنا: وكأنه هو الذي يمنحني للبوح، رغم أن الحقيقة أنه لا يريد أن يمنحني للبوح سأفكر في حل لهذه الورطة :1: سعيدة بك وبرعايتك وحضورك الذي ينافس الشمس بهاء وجمالا لك محبتي وتقديري wrdh |
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.