|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَزْمُ حِفْظُ ما كُلِّفْتَ ، وَتَرْكُ مَا كُفِيتَ ....
هذا من كلام أكثمَ ين صيفي ، وقريب من هذا قوله صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ ....
يضرب للشيء يأتيك على حاجة منك إليه ومُوَافقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِمْلُ الدُّهَيْمِ وَمَا تَزْبِي ....
الدُّهَيْم : اسم ناقة عمرو بن الزَّبان التي حُمِلَ عليها رؤوسُ أولاده إليه ، ثم سميت الداهية بها ، والزَّبَى: الحَمْل ، يقال : زَبَاه وَازْدَبَاه ، إذا حمله . يضرب للداهية العظيمة إذا تفاقَمَتْ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الْحُمَّى أَضْرَعَتْنِي لَكَ ....
قال أبو عبيد : يضرب هذا في الذل عند الحاجة تنزل . ويروى " الحمى أضرعتني للنوم " قال المفضل : أول من قال ذلك رجل من كَلْب يقال له مرير ، ويروى مرين ، وكان له أَخَوَانِ أكبر منه يقال لهما مرارة ومُرَّة ، وكان مرير لصّاً مُغيراً ، وكان يقال له الذئب ، وإن مرارة خرج يتصيّد في جبل لهم فاختطفته الجن ، وبَلغَ أهلَه خَبَرُه ، فانطلق مُرَّة في أثره حتى إذا كان بذلك المكان اخْتُطِفَ ، وكان مرير غائباً ، فلما قدم بلغه الخبر، فأقسم لا يشرب خمراً ولا يمس رأسه غسْلٌ حتى يطلب بأخويه ، فتنكَّب قوسَه وأخذ أَسْهُماً ، ثم انطلق إلى ذلك الجبل الذي هلك فيه أَخَواهُ ، فمكث فيه سبعة أيام لا يرى شيئاً ، حتى إذا كان في اليومِ الثامن إذا هو بظَليم ، فرماه فأصابه واسْتَقَلَّ الظَّليمُ حتى وقع في أسفل الجبل ، فلما وَجَبَتِ الشمسُ بصر بشخص قائم على صَخْرة ينادي : يا أيّها الرامي الظَّليمِ الأَسْوَدِ تَبَّتْ مَرَامِيكَ التي لم تَرْشُدِ فأجابه مرير: يا أيّها الهاتِفُ فَوْقَ الصَّخْرَةْ كم عَبْرَةٍ هَيَّجْتَهَا وَعَبْرَةْ بقتلكم مرارة ومُرَّةْ فَرَّقْتَ جَمْعاً وَتَرَكتَ حَسْرَةْ فتوارى الجنيّ عنه هويّاً من الليل ، وأصابت مريراً حُمَّى فغلبته عيناه ، فأتاه الجني فاحتمله ، وقال له : ما أَنَامَكَ وقد كنتَ حَذِراً ؟ فقال : الحمى أَضْرَعَتْنِي للنوم ، فذهبت مثلاً ، وقال مرير : أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ فتيانَ قَوْمِي بما لَاقَيْتُ بعدهُمُ جميعا غَزَوْتُ الجنَّ أطلُبُهم بثأرِي لأسْقِيَهُمْ بهِ سُمَّاً نَقِيعا فَيَعْرِضُ لي ظَليمٌ بعد سبعٍ فأرْمِيهِ فأتْرُكُهُ صَرِيعا في أبيات أخر يطول ذكرها.* * ويروى أن عمرو بن معد يكرب الزبيدي قال هذا المثل لأمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَوْلَ الصِّلِّيَانِ الزَّمْزَمَةُ ....
قال أبو زياد : الصِّلِّيان من الطريفة ينبُت صُعُداً ، وأضخمه أعجازه على قدر نبت الحلي ، وهو يُخْتَلَى للخيل التي لا تفارق الحي ، والزَّمْزَمَةُ : الصوت ، يعني صوت الفرس إذا رآه . يضرب للرجل يُخْدَمُ لثروته . ويروى " حَوْلَ الصُّلْبَانِ الزَّمزمة " جمع صَليب ، والزمزمة : صوتُ عابِدِيها ، قال الليث : الزمزمة أن يتكلف العِلْجُ الكلامَ عند الأكل وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ . يضرب لمن يَحُوم حول الشيء لا يظهر مَرَامه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَرْبُ غَشُومٌ ....
لأنها تَنَال مَنْ يكن له فيها جناية ، وربما سلم الجاني . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَذَرُ قَبْلَ إِرْسَالِ السَّهْمِ ....
تزعم العربُ أنّ الغراب أراد ابنُهُ أن يطير ، فرأى رجلاً قد فَوَّقَ سَهْماً ليرميه ، فطار ، فقال أبوهُ : اتَّئِدْ حتى تعلم ما يريد الرجل ، فقال له : يا أبتِ الحذر قبلَ إرسال السهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِلْسٌ كَشَفَ نَفْسَهُ ....
الحِلْسُ : كِساء رقيق يكون تحت بَرْذَعة البعير ، وهو يستره ، وهذا حِلْسٌ يُعَرِّي نفسَه . يضرب لمن يقوم بالأمر يَصْنَعُه فيضيعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اِحْفَظْ مَا فِي الوِعَاءِ بِشَدِّ الوِكاءِ ....
يضرب في الحثّ على أخذ الأمر بالحزم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَزَّتْ حَازَّةٌ عن كُوعِها ....
يضرب في اشتغال القوم بأمرهم عن غيره . |
الساعة الآن 12:49 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.