|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3103- أََكْثَرُ الظُّنُونِ مُيُونٌ
المَين: الكذب، وجمعه مُيُون: يضرب عند الكذب وتزييف الظن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3104- الكَمَرُ أشْباَهُ الكَمَرِ
يضرب في مُشَابهة الشَيء الشَيء. قيل: لَماَّ قَال أبو النَّجْم في أرجوزته: تَبَقَّلَتْ فِي أوَّلِ التَّبَقُّلِ * بينَ رِمَاحَى مَالِكٍ وَنَهْشَلِ قَال رؤبة: أليس نهشل ابنَ مالكٍ؟ قَال أبو النجم: يا ابن أخي إن الكَمَرَ تتشَابه، هو مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3105- كلُّ دنِيٍّ دُونَهُ الدَنىٌّ
قَال أبو زيد: معناه كلُّ قريب وكل خُلْصَانٍ دونه قريب وخُلْصان، والدنى: ههنا فَعِيل من الدُّنُوِّ الداني |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3106- كَرِيمٌ وَلا يُبَاغَهْ
قلت: المباغاة من البِغَاء، وهو الطَّلَب، يُقَال "فلان لا يُبَاغِي" أي لا تُطْلَبُ مُبَاراته ولا ترجى مُنَاصاته، و"لا يباغه" جَزْم لأنه نهى المغايبة ، وأدخل الهاء السكت، كما قيل: هنئت ولا تنكـه، قَال الشاعر: إمَّا تَكَرَّمْ إنْ أصَبْتَ كَرِيمَةً * فَلَقَدْ أَرَاكَ - وَلاَ تُبَاغَ - لَئِيما[ص 157] أراد لا تُبَاغَى، فاكتفى بالفَتحَة عن الألف كما يكتفي بالكسرة عن الياء نحو قوله تعالى (والليل إذا يَسْرِ) و (ذلك ماكنا نبغ) ومعنى البيت إن تتكرم الآنَ إذ أصبْتَ امرَأة كريمة فلقد كنتُ أراك وحالُكَ أنك لا تباري ولا تُجَارَى لؤماً، و "إن" في قوله "إن أصبت" بمعنى إذ، ويجوز أن تفتح الهمزة: أي لأن أصَبْتَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3107- كُنْ وَسَطاً وامشِ جَانِبَاً
أي توسَّطِ القومَ وزَايِلْ أعمالهم، كما قيل: خَالِطُوا الناسَ وزَايِلوهم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3108- كَصَفِيحَةِ المسَنّ تَشْحَذُ وَلا تَقْطَعُ
يضرب لمن يخدج ولا يُحسن تصرفه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3109- كَدُودَةِ القَزِّ
يضرب لمن يتعب نفسه لأجل غيره. قَال أبو الفتح البُسْتِىُّ ألَمْ تَرَ أنَّ المَرْءَ طُولَ حياتِهِ * مُعَنّىً بأمرٍ مَا يَزَالُ يُعَالِجُهْ كَدُودٍ غَدَا للِقَزِّ يَنْسجُ دَائِبَاً * وَيَهْلِكُ غَمَّاً وَسْطَ مَا هُوَ نَاسِجُهْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3110- كَذُبَالةِ السِّرَاجِ تَضِئٍ مَا حَوْلَهَا وَتَحْرِقُ نَفْسَهَا
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3111- كَفَارَةِ المِسْكِ يُؤْخَذُ حَشْوَهَا وَ يُنْبَذُ جِرْمُهَا
يضرب لمن يكون باطنه أجملَ من ظاهره |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3112- كالبَاحِثِ عن المُدِيَة
ويروى "عن الشَّفْرة" يُقَال: إن رجلا وجَدَ صيدا، ولم يكن معه ما يذبحه به، فبحث الصيدُ بأظلافه في الأرض، فسقط على شَفْرَة، فذبحه بها. يضرب في طلب الشَيء يُؤدِّي صاحبه إلى تلف النفس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3113- كالخَمْرِ يُشْتَهَى شُرْبُهَا وَيُكْرَهُ صُدَاعُهَا
يضرب لمن يخاف شره ويشتهي قربه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3114- كالمُصْطَادَةِ بِاسْتِهَا
قَالوا: ولج ضب بين رجلى امرَأة فضمَّتْ رجليها وأخذته، فضرب مَثَلاً لكل من أصاب شيئاً من غيره وجهه، وقَدَرَ عليه بأهوَنِ سَعْيٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3115- كمُبتَغِى الصّيْدِ في عَرِينَة الأسَد (ويروى "في عريسة" بكسر العين وتشديد الراء)
يضرب مَثَلاً لمن طَلَبَ مُحَالاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2780
.... فَعَلْتُ ذَاكَ عَمْدَ عَيْنٍ .... إذا تعمَّدْتَه بجد ويقين، ويقَال: فعلنه عَمْدًا على عين، قَال خُفَاف بن نَدبةُ السُّلَمِي: فإنْ تَكُ خَيْلٌ قَدْ أصِيبَ صَمِيمُها فَعَمْدًا عَلَى عَيْنٍ تَيَمَّمْتُ مَالِكا وعَمْدًا: مصدر أقيم مقام الحال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2781
.... فِي اُسْتِ المَغْبُونِ عُودٌ .... يضرب فيمن غبن، يعنون أنه مثلُ مَنْ أُبِنَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2782
.... فُقْ بِلَحْمِ حِرْباءَ لَا بِلَحْمِ تَرْباءَ .... الحِرْباء: جنسٌ من القَطَا معروف، والتَّرْباء: التراب، وفُقْ من فَاقَ بنفسه يَفُوقَ فُؤُوقًا، إذا أشرفَتْ نفسُه على الخروج، ويقَال: فُقَ من فُوَاقَ حَلْب الناقة، يُقَال: تَفَوَّقَ الفصيلُ وفَاقَ؛ إذا شرب ما في ضَرْع أمه. وأصْلُ هذا أن رجلا نَظَرَ إلى آخَرَ ينظر إلى إبله وهي تَفُوقُ، فخاف أن يَعيِنَ (يعين إبله - كيبيع - يصيبها بعينه)إبلَه فتسقط فتنحر، فَقَال: فُقَ بلَحْم حِرْبَاء أي اجتلب لحمَ الحِرْباء، لا لحوم الإبل، وأراد بلحم تَرْباء لحمًا يسقُطُ على التراب، ويقَال: التَّرْبَاء الأرضُ نفسُها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2783
.... انْفَلَقَتْ بَيْضَةُ بَنِي فُلاَنٍ عَنْ هذَا الرّأيِ .... يضرب لقوم اجتمعوا على رأيٍ واحدٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2784
.... فَارَقَهُ فِرَاقًا كَصَدْعِ الزُّجَاجَةِ .... أي فِراقًا لا اجتماعَ بعده؛ لأن صَدْع الزجاجة لا يَلْتئمِ، قَال ذو الرمة: أبَى ذَاكَ أوْ يَنْدَى الصَّفَا مِنْ مُتُونِهِ وَيُجْبَرَ مِنْ رَفْضَ الزُّجَاجِ صُدُوعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2785
.... فِي العافِيَةِ خَلَفٌ منَ الرَّاقِيَةِ .... أي مَنْ عُوفِيَ لم يحتج إلى رَاقٍ وطبيب، والهاء في "الراقية" دخلت للمبالغة، ويجوز أن تكون "الراقية" مصدرًا كالباقية والواقية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2786
.... فَعَلْنَا كَذَا والدَّهْرُ إذْ ذاك مُسْجِلُ .... أي لا يخاف أحدٌ أحدًا، يُقَال: أسْجَلَه، أي أرسَله على وجهه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2787
.... فَرَارَة تَسَفَّهَتْ قَرَارَةً .... هذا مثل قولهم " نَزْو الفَرَارِ اسْتَجْهَلَ الْفَرَارَا" والفَرارَة: البهيمة تَنْفِر أوْ تقومُ ليلًا فيتبعها الغنم، والقَرَارَة - بالقاف - الغنم، ومعنى تَسَفَّهَت مالت به، قَال ذو الرمة: جَرَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ أعَالِيَهَا مَرُّ الرِّياحِ النَّوَاسِمِ يضرب للكبير يحمله الصغير على السَّفَه والخفة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2788
.... افْعَلْ كَذَا وخَلاَكَ ذَمٌّ .... قَال ابن السكيت: ولا تقل" وخلاك ذنب" وقَال الفراء، كلاهما من كلام العرب، وهو من قول قَصِيرٍ اللَّخْمي، قَالهُ لعمرو بن عَدِي، وقد ذكرتُه في قصة الزباء في باب الخاء. وقوله"وخلاك" الواو للحال، وخلا: معناه عَدَا، أي افْعَلَ كذا وقد جاوزَكَ الذم فلا تستحقه، قَال ابن رَوَاحَةَ: فشأنكِ فَانْعَمِي وَخَلاَكِ ذَمٌّ وَلَا أرْجِعْ إلَى أهْلِي وَمَالِي يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ. وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد: ومَنْ يَكُ مِثْلِي ذَا عِيَالٍ وَمُقْتِرًا مِنَ الْمَالِ يَطْرَحْ نَفْسَهُ كلَّ مَطْرَحِ لِيَبْلُغَ عُذرًا أوْ يُصِيبَ رَغِيبَةً وَمُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَهَا مِثْلُ مُنْجِحِ وقَال بعض الحكماء: إني لأسْعَى في الحاجة وإني منها لآيِسٌ، وذلك للإعذار، ولئلا أرْجِعَ على نفسي بِلَوْم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
متصفح قيم مليء بالمصطلحات العربية التي ربما أعرفها للتو ولا غنى لي عن تصفح ما جاء هنا من أمثال العرب بوركتم وطاب جهدكم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3116- كَذِى العُرِّ يُكْوَى غيرُهُ وَهُوَ رَاتِعٌ
قَال أبو عبيدة: هذا لا يكون، وقَال غيره: إن الإبل إذا فَشَا فيها العر - وهو قُرُوحٌ تخرج بمشَافر الإبل - أُخِذَ بعيرٌ صحيحٌ وكُوِىَ بين أيدى الإبل بحيث تنظر إليه، فتبرأ كلها، قَال النابغة: حَمَلْتَ عَلَىَّ ذَنْبَهُ وَتَرَكْتَهُ * كَذِى العُرِّ يُكْوَى غَيْرُهُ وَهُوَ رَاتِعُ (حفظى: *وكلفتني ذنب امرئ وتركته*) يضرب في أخذ البرئ بذَنْب صاحِبِ الجناية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3117- كلُّ امْرِئٍ بِطُولِ العَيْشِ مَكْذُوب
(في شعر جنوب أخت عمرو ذي الكلب: كلُّ امْرِئٍ بِمُحالِ الدهرِ مَكْذُوب*) أي من أوهَمَتْهُ نفسُه طولَ البقاء ودَاوَمَة فقد كَذَبَتْه، وطوال الشَيء: طولُه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3118- كالنَّازي بينَ القَرِيَنَيْنِ
وأصله أن يٌقْرَنَ البعيرُ إلى بعيرٍ حتى تقل أذيتهما، فمن أدخلَ نفسَه بينهما خبطَاه يضرب لمن يوقِعُ نفسَه فيما لا يحتاج إليه حتى يعظم ضرره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3119- كالمُحْتَاضِ على عَرْضِ السَّرَابِ
يضرب لمن يطْمَع في مُحَال. واحتاض: أي اتَّخَذ حَوْضَاً، والصحيح حَوَّضَ، وحاضَ يَحُوضُ حَوْضَاً، إذا اتخذ حوضاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3120- كَرُكْبَتَى البَعِير
للمتساويين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3121- كَفَرَسَىْ رِهَانٍ
للمتناصيين (التناصى: أخد كل قرن بناصية قرنه) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3122- كُنْ حُلْمَاً كُنْهُ
يضرب للهائل من الخبر، أي ليكن حُلماً من الأحلام ولا يتحقق. وأصله أن رجلا أهوى برمحه حتى جعله بين عيني امرَأة وهي نائمة فاستيقظت، فلما رأته فَزِعَتْ ثم غمضت عينيها وقَالت: كن حُلْماً كَنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3123- كَادَ العَرُوسُ يَكُونُ مَلِكَاً
العرب تقول للرجل: عَرُوسٌ، وللمرأة أيضاً، ويراد ههنا الرجل، أي يكاد يكون ملكا لعزته في نفسه وأهله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3124- كَادَتِ الشَّمْسُ تَكُونُ صِلاَءً
الصِّلاَء - بالكسر والمد - النار، وكذلك الصَّلَى، بالفتح والقصر. [ص 159] يضرب في انتفاع الفقراء بحرها دون النار |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3125- أَكِبْراً وَإمْعَاراً
أي اجتمع عُجْبَاً وفَقْراً؟ يُقَال: أمْعَرَ الرجل، إذا افتقر، وأصله من المَعَرِ، وهو قلة الشعر والنبات، يُقَال رجل معِر وأمْعَر، وأرض مَعِرة: قليلةُ النَّبات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3126- كَفَى قَوْماً بِصَاحِبِهِمْ خَبِيراً
أي أعلم الناس بالرجل صاحبه ومخالطه، وروى الكسائي "كفَى قومٌ" بالرفع، قَال المرزوقي: كان من حقه أن يقول كفى بقوم خبيراٌ بصاحبهم، ووضع خبيرا موضع خبراء الجمع كقوله تعالى (وحَسُنَ أولئكَ رَفِيقَاً) أي رُفَقَاء، ونصب "خبيرا" على الحال، ويجوز على التمييز، وقَال غيره: فاعل كَفَى محذوف، أي كفى قوماً علمهم خبيراً بصاحبهم، ووجه ماروى الكسائي كفى قوم بعلمهم خبيراً بصاحبهم، أي اكْتَفَى قومٌ بعلمهم خبراء بمن يصحبهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3127- كلُّ امْرئٍ يَعْدُو بما استَعَدَّ
يضرب في الحثِّ على استعداد ما يحتاج إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3128- كلُّ شَيء يَنْفَعُ المُكاتَبَ إلاَّ الخِنْقَ
قَالها مكاتب سأل امرَأة، فاعتذرت إليه أنها لا تملك إلا نفسها، فبذلَتْها له، فعند ذلك قَال هذا. يضرب عند الكَسْب قل أو كثر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3129- كَذَبَتْكَ أُمُّ عِزْمِكَ
أم عِزْمِهِ: اسْتُه يضرب للرجل يتوعَّدْ ويتهدَّد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3130- كالكَلْبِ يُهَرِّشُ مُؤَلِّفَهُ
يضرب لمن تحسن إليه ويذمُّك. والتهريش كالتحريش، وهما الإغراء بين الكلاب، وأراد يهرش الكلب بمؤلفه، فحذف حرف الجر، و أوصَلَ الفعل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2789
.... أَفْرَخَ رَوْعُكَ .... يُقَال: أفْرَخَتِ البيضةُ، إذا انفلَقَتْ عن الفرخ؛ فخرج منها. يضرب لمن يُدْعَى له أن يَسْكُنَ رَوْعُه. قَال أبو الهيثم: كلهم قَالوا رَوْعُك بفتح الراء، والصواب ضم الراء؛ لأن الرَّوْعَ المصدر، والرُّوعُ القلبُ، وموضعُ الرَّوْعِ، وأنشد بيت ذي الرمة بالضم: وَلَّى يَهُزُّ انْهِزَامًا وَسْطَهَ زعلا جَذْلاَنَ قَدْ أفْرَخَتْ عَنْ رُوعِهِ الْكُرَبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2790
.... أَفَرَعَ بِالظَّبْيِ وفي المِعْزَى دَثَر .... يُقَال: أفْرَعَ، إذا ذبح الفَرَعَ، وهو أولُ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك، وفي الحديث "لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ " والعتيرة: شاة كانوا يذبحونها لآلهتهم في رَجَبٍ، ويقَال: عكر دَثَر - بالتحريك - أي كثير، ومال دَثْر - بالتسكين - ومالان دَثْر، وأموال دَثْر، أيضًا، والباء في "بالظبي" زائدة، أي أفرعَ الظَّبْيَ، يعني ذَبَحه، وفي المعزى كَثْرَة، يعني أن مِعْزَاه كثير وهو يذبح الظبىي. يضرب لمن له إخْوان كثير وهو يستعين بغيرهم. |
الساعة الآن 04:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.