|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3072- كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلِمَ الأدِيمُ
يضرب للأمر الذي قد انتهى فساده. وذلك أن الجلد إذا حَلِمَ فليس بعده إصلاح. وهذا المثل يُرْوَى عن الوليد بن عُتْبة أنه كتب إلى معاوية: فإنَّكَ وَالكِتَابَ إلَى عَلِيٍّ * كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلِمَ الأديمُ وقَال المفضل: إن المثل لخالد بن معاوية أحَدِ بني عبد شَمْس بن سعد حيث قَال: قَدْ عَلِمَتْ أحْسَابَنَا تَمِيْمُ * في الحرب حِينَ حَلِمَ الأدِيْمُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3073- كأنما أَفْرَغَ عَلَيْهِ ذَنُوباً
وذلك إذا كلمه بكلام يُسْكته به ويُخْجِله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3074- كلَّفْتُ إليكَ عَلَقَ القِرْبَةَ
ويروى "عَرَقَ القِرْبَةَ" أي كلفت إليك أمراً صَعْبا شديدا. قَال الأَصمَعي: لا أدري ما أصله، وقَال غيره، العَرَقَ إنما هو للرجل لا للقربة، قَال: وأصله أن القِرَبَ إنما تحملها الإماء الزَّوَافِرَ ومَنْ لا معين له، وربما افتقر الرجل الكريم إلى حَمْلها بنفسه، فيعرقَ لما يَلْحقه من المشقة والحياء من الناس. قلت: تقدير المثل كلفت نفسي في الوصل إليك عَرَقَ القربة، أي عَرَقاً يحصل من حمل القربة، والأصل الراء، واللام بدل منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3075- كُلُّ أداةِ الخُبْزِ عِنْدِي غَيْرَهُ
أصله أن رجلا استضافه قومٌ، فلما قَعَدُوا ألقى نِطَعاً، ووضع عليه رَحَى فَسَوَّى قُطْبها وأطبقَهَا، فأعجب القوم حضور آلته، ثم أخَذَ هادي الرحَى فجعل يُدِيرها بغير شَيء [ص 151] فَقَال له القوم: ما تصنع؟ فَقَال: كل أداة الخبز عندي غيره. يضرب مَثَلاً عند إعواز الشَيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3077- كَسُؤْر العَبْدِ مِنْ لَحْمِ الحِوَارِ
يضرب للشَيء الذي لا يُدْرَك منه شَيء وأصله أن عبدا نحر حُوَارا، فأكله كله، ولم يُسْئِرْ منه لمولاه شيئاً، فضرب به المثل لما يفقد البتة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3078- كِفْتٌ إلَى وئِيَّةٍ
الكِفْتُ: القدر الصغيرة، والوَئِيَّة: الكبيرة، والكفت من الكفت وهو الضم، سمي به لأنه يكفت ما يلقى فيه، والوَئِيَّة من الوأى وهو الضخم، يُقَال: فرس وأى، إذا كان ضخماً، والانثى وَآة. يضرب للرجل يحملك البليةَ ثم يَزِيدك إليها أخرى صغيرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3079- كِلاَهُمَا وَتَمْرَاً
ويروى: كليهما" أولُ من قَال ذلك عمرو بن حُمْرَان الجَعْدِي، وكان حمرتن رجلا لَسِنَاً ماردا وإنه خَطَب صَدُوفَ، وهي امرَأة كانت تؤيد الكلام وتشجع في المنطق، وكانت ذاتَ مالٍ كثيرٍ، وقد أتاها قوم يخطبونها فردَّتهم، وكانت تتعنَّتُ خُطَّابها في المسألة، وتقول: لاأتزوج إلا مَنْ يعلم ما أسأله عنه ويجيبني بكلام على حده لا يَعْدُوه، فلما انتهى إليهَا حُمْرَان قام قائماً لا يجلس، وكان لا يأتيها خاطبٌ إلا جلس قبل إذنها، فَقَالت: ما يمنعك من الجلوس؟ قَال: حتى يُؤْذَنَ لي، قَالت: وهل عليك أمير؟ قَال رَبُّ المنزِل أحقُ بفِنَائه، ورب الماء أحَقُ بسِقَائِه، وكل له ما في وعائه، فَقَالت: اجلس، فجلس، قَالت له: ما أردت؟ [ص 152] قَال: حاجة، ولم آتك لحاجة، قَالت: تُسِرُّها أم تعلنها؟ قَال: تُسَرُّ وتُعْلَن، قَالت: فما حاجتك؟ قَال قضاؤها هَيَّن، وأمرها بين، وأنت بها أخْبَر، وبنُجْحِها أبصر، قَالت: فأخبرني بها، قَال: قد عَرَّضْتُ وإن شِئت بينتُ، قَالت: مَنْ أنت؟ قَال: أنا بَشَر، ولدت صغيراً، ونشأت كبيراً، ورأيت كثيراً، قَالت: فما اسمك؟ قَال: مَنْ شاء أحْدَثَ اسما، وقَال ظُلْما، ولم يكن الاسم عليه حتَمْا، قَالت: فَمَنْ أبوك؟ قَال: والدِي الذي وَلَدني، ووالده جَدِّي، فلم يعش بَعْدِي، قَالت: فما مالُك؟ قَال: بعضُه وَرِثته، وأكثره اكتسبته، قَالت: فمن أنت؟ قَال: من بشر كثير عدده، معروف ولده، قليل صعده، يفنيه أبده، قَالت: ماوَرَّثَك أبوك عن أوليه؟ قَال: حسن الهمم، قَالت: فأين تنزل؟ قَال: على بساط واسع، في بلدٍ شاسع، قريبُه بعيد، وبعيده قريب، قَالت: فمن قومك؟ قَال: الذين أنتمي إليهم، وأجني عليهم، وولدت لديهم، قَالت: فهل لك امرَأة؟ قَال: لو كان لي لم أطلب غيرها، ولم أضَيِّعْ خَيْرَها، قَالت: كأنك ليست لك حاجة، قَال: لو لم تكن لي حاجة لم أُنِخْ ببابك، ولم أتَعَرضْ لجوابك، وأتعلق بأسبابك، قَالت: إنك لحمران بن الأقرع الجَعْدي، قَال: إن ذلك ليقَال، فأنكحته نفسها، وفَوَّضَتْ إليه أمرها ثم إنها ولدت له غلاما فسماه عمرا، فنشأ ماردا مُفَوَّها، فلما أدركَ جَعَله أبوه راعياً يرعى له الإبل، فبينما هو يوما إذ رُفِعَ إليه رجل قد أَضَرَّ به العطشُ والسغوب، وعمرو قاعد، وبين يديه زُبْد تمر وتامك(1)(التامك: السنام)، فدنا منه الرجل فقال: أطعمنى من هذا الزبد والتامك(1)، فَقَال عمرو: نعم، كلاهما وتمراً، فأطعم الرجل حتى انتهى، وسقَاه لبنا حتى رَوِي، وأقام عنده أياماً، فذهبت كلمته مَثَلاً. ورفع "كلاهما" أى لك كلامهما، ونصب تمراً على معنى: أزيدك تمراً، ومن روى "كليهما" فإنما نصبه على معنى: أطعمك كليهما وتمراً، وقَال قوم: مَنْ رفع حكى أن الرجل قَال: أنلني مما بين يديك، فَقَال عمرو: أيما أحبُّ إليك زُبْد أم سَنَام؟ فَقَال الرجل: كلاهما وتمراً، أى مطلوبى كلاهما وأزِيدُ معهما تمراً، أو وزدني تمراً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3080- كَمُسْتَبْضِعِ التَّمْر إلى هَجَرَ
قَال أبو عبيد: هذا من الأمثال المبتذلة ومن قديمها. وذلك أن هَجَرَ معدنُ التمر، والمستبضع إليه مخطئ، ويقَال أيضاً: كمستبضع التمر إلى خيبر، قَال النابغة الجعدى: [ص 153] وإنَّ امرأ أهْدَى إلَيْكَ قَصَيْدةً * كَمُسْتَبْضِع تَمْرَاً إلَى أرضِ خَيْبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2771
.... فِي المَالِ أشْرَاك وإنْ شَحَّ رَبُّهُ .... أشْرَاكٌ: جمعُ شريك، كما يُقَال: شَرِيف وأشْرَاف، يعنون الحادث والوارث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2772
.... فِي النُّصْحِ لَسْعُ العَقَارِبِ .... أول من قَال ذلك عُبَيْد بن ضيربة النَّمَرِي، وذلك أنه سَمِعَ رجلًا يَقَعُ في السلطان، فَقَال: ويحك! إنك غُفْل لم تَسِمْكَ التَّجَارِب، وفي النصح لَسْعُ العقارب، وكأنني بالضاحِكِ إليك باكيًا عليك، فذهب قوله مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2773
.... الإفْراَطُ فِي الأنْسِ مَكْسَبَةٌ لِقُرَنَاءِ السُّوءِ .... قَاله أكثم بن صيفي. يضرب لمن يُفْرِطُ في مخالطة الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2774
.... فِي الطَّمَعِ الْمَذَلّةُ للِرِّقَابِ .... هذا مثل قولهم" أذلَّ رقابَ الناس غُلُّ المَطَامع" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2775
..... أفْرَخَ قَيْضُ بَيْضِها المُنْقَاضُ .... القَيْضُ: قِشْر البَيْض الأعلى، والمُنْقَاضُ: المنشقُّ طولًا، وأفرخ: خرج الفَرْخُ من البيض، أي ظَهَر أمرُه ظهورَ الفراخ من البَيْض. قَال أبو الهيثم: هذا المثل ضرب بعد موت زياد، يعني زياد ابن أبي سفيان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2776
.... أفْسَدَ النّاسَ الأحْمَرانِ اللّحْمُ والْخَمْرُ .... وقيل "الأحامرة" فيكون فيها الخَلُوقَ والزَّعْفَران. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2777
.... فِي اللهِ تَعَالَى عِوَضٌ عَنْ كُلِّ فَائِتٍ .... قَاله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2778
.... فِي التَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتأنَفٌ .... أي جَديد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2779
.... فِي العَوَاقِبِ شَافٍ أو مريحٌ .... يعني في النظر في عواقب الأمور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3081- كلُّ خَاطِبٍ عَلى لِسَانِهِ تَمْرَةٌ
يضرب للذي يلين كلامه إذا طاب حاجةً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3082- كلُّ النِّدَاءِ إذا نَادَيْتُ يَخْذُلُني إلا ندَائي إذا نَادَيْتُ يَا مَالِي
هذا من قول أحَيْحَةَ، وبعده: اسْتَغن أوْ مُتْ ولا يَغْرُرْكَ ذو نَسَبٍ * مَنَ ابنِ عَمٍّ ولا عَمٍّ ولاَ خَالِ إنِّي مُقِيمٌ عَلَى الزَّوْرَاءِ أعْمُرُهَا * إنَّ الحبِيْبَ إلى الإخْوَانِ ذو المَالِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3083- كَسفْاً وإمْسَاكا
يُقَال "وَجْه كَاسف" أي عابس. يضرب للبخيل العَبُوس. أي أتجمع كَسْفَاً وإمسَاكاً، ويجوز أن ينصبا على المصدر، أي أتَكْسفُ الوَجْهَ كَسْفا وتُمسِكُ المَالَ إمْسَاكاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3084- كُلَّ الطَّعَامِ تَشْتَهى رَبيعَه الخُرْس وَالإعْذَار والنقِيعَةْ (1)
(الخرس - كقفل - طعام الولادة، وإعذار: طعام الختان، والنقيعة - كسفينة - طعام القادم من سفر.) يضرب لمن عُرِفَ بالرَّغَبِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3085- أكْثِرْ مِنَ الصَّدِيقِ فإنك لي العدُوِّ قادِر
أول من قال هذا - فيما ذكر الكلبي - أبْجَرُ بن جابر العِجْلِي، وكان من خبر ذلك أن حجاز بن أبجر كان نصرانياً، فرغب في الإسلام، فأتى أباه فَقَال: يا أبَتِ إني أرى قوماً قد دخلوا في هذا الدين ليس لهم مثل قدمى، ولا مثلُ آبائي، فشَرُفُوا، فأحبُّ أن تأذن لي فيه، فَقَال: يابني إذ أزْمَعْتَ عَلَى هذا فلا تَعْجَلْ حتى أقدم معك على عمر فأوصيه بك، وإن كُنتَ لابد فاعلا فخُذْ مني ما أقول لك، وإياك وأن تكون لك همة دون الغاية القصْوَى، وإياك والسَّامَةَ فإنك إن سَئِمْتَ قذفَتْكَ الرجالُ خلف أعقابها، وإذا دَخَلْتَ مصرا فأكثر من الصديق فإنك على العدو قادر، وإذا حضرتَ بابَ السلطان فلا تنازعَنَّ بوابه على بابه، فإن أيْسَرَ ما يلقاك منه أن يعلقك اسما يسبك الناس به، وإذا وصلت إلى أميرك فَبَوِّئ لنفسك منزلا يجمل بك، وإياك أن تجلس مجلسا يقصر بك، وإن أنْتَ جالستَ أميرك فلا تجالسه بخلاف هَوَاه فإنك إن فعلت ذلك لم آمن عليك - وإن لم تجعل عقوبتك - أن ينفر قلبه عنك؛ فلا يزال منك مُنقبضا، وإياك والخطبِ [ص 154] فإنها مشوار كَثيرُ العِثَار، ولا تكن حلواً فتزدرد، ولامرا فتلفظ، واعلم أنّ أمثل القوم تقيَّة الصابر عند نزول الحقائق الذابُّ عن الحرم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3086- كمَا خَلَتْ قْدْرُ بَنِي سَدُوسِ
هذا مثل قَدِيم، وقَدِرُ بنى سَدُوس كانت قدراً عاديَّة عظيمة تأخذ جَزُورَيْن، وكان الطم بن عياش السدوسي سيدُ بني سدوس يطعم فيها حتى هلك الطم، ولم يكن له في قومه خَلَفٌ، ولا أحد يطعم في تلك القدر، فخَلَتْ قدْرُهَا طويلاً، وإن رجلاً من بني عامر يُقَال له ملهاب بن شهاب مَرَّ بهم ليلةً فلم ينزل ولم يُقْرَّ، فلما ارتحل فر مُغَاضِباً وهو يرتجز ويقول: يَا صَاحِ رَحِّلْ ضَامِرَات العِيْسِ * وَابْك على الطمِّ وحَبْرِ القُوسِ فقدْ خَلَتْ قِدْرُ بَنِي سَدُوسِ * وَضَنَّ فِيْهَا بِقِرىً خَسِيسِ وَسَادَهُمْ أنْكَسُ ذُو تُيُوسِ * قَبَّحَهُ المَلِيْكُ مِنْ رَئِيْسِ لَيْسَ بِمَحْمُودٍ وَلاَ مَرْغُوْسِ * فَمَا تُبًلِي كُنْتَ فِي السدُوسِ أوكُنْتَ فِي قَوْمٍ مِنَ المَجُوسِ * أو في فلاً قَفْرٍ مِنَ الأنِيْسِ ثم إنه رَجِعَ إلى قومه، فسألوه عن بني سَدُوسِ وقِدْرِهم، فحدثهم بأمرها، فصار مَثَلاً لكل ما أتى عليه الدهر وتغير عما عُهد عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3087- كُلُّ امرِئٍ فِيهِ ما يُرْمَى بِهِ
هذا مثل قولهم "أيُّ الرِّجَالِ المهذَّبُ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3088- كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أهلْهِ
ويروى "في رحله" أي يَفْجَؤُه مالا يتوقعه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3089- كَلُّ يَجُرُّ النَّارَ إلَى قُرْصِهِ
أي كل يريد الخير إلى نفسه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3090- كَلُّ حِرْبَاءٍ إذا أُكْرِهَ صَلَّ
الحرباء: واحد الحَرابِيّ، وهي مسامير الدروع، وصَلَّ يَصِلُّ صَليلا، إذا صوت. يضرب لمن يُؤْذّى فيشكو، يعني من اشتكى بكى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3091- كعَارِمةٍ إذا لمْ تَجِدْ عَارِماً
يعني كالمرأة إذا لم يكن لها ولد يَمُصُّ ثَدْيَها مَصَّتْ هي ثديَهَا لئلا يَرِمَ. يضرب لمن يتولى أمر نفسه إذا لم يجد له من يكفيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3092- كُلُّ فَحْلٍ يَمْذِي، وكُلُّ أُنْثَى تَقْذِي
يُقَال: مَذَى الرجلُ يَمْذِى مَذْياً، إذا خرج منه المَذْىُ، وقَذَتِ الشاة تَقْذِي قَذْيَاً، إذا ألقَتِ بياضاً من رحمها، فالقذى من الأنثى مثل المَذْي من الذكر، ويقَال [ص 155] "كل ذكر يَمْذِي وكل تَقْذِي" يضرب في الُمبَاعدة بين الرجال والنساء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3093- كما تَدِينُ تُدَانُ
أي كما تُجَازَى تُجَازَى، يعني كما تعمل تجازى، إنْ حَسَناً فَحَسَنٌ وإن سيئاً فسيئ، يعني إن عملت عملاً حسناً فجزاؤك جزاء حسن، وإن عملت عملاً سيئاً فجزاؤك جزاء سيء. وقوله "تدين" أراد تصنع، فسمى الابتداء جزاء للمطابقة والموافقة، وعلى هذا قوله تعالى: (فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ويجوز أن يجري كلاهما على الجزاء، أي كما تجازي أنت الناس على صنيعهم كذلك تُجَازَى على صنيعك، والكاف في "كما" في محل النصب نعتا للمصدر، أي تُدَان دينَاً مثلَ دَيْنِكَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3094- كَلاَ زَعَمْتَ أَنَّهُ خَصِرٌ
لقي رجلان فارساً في يوم شَات، فحَمَلاَ عليه وقَالا: إن مابه من الخَصَرِ(1) (الخصر - بفتح الخاء والصاد - البرد الشديد، والخصر - بكسر الصاد - الذي آلمه البرد، قَال عمر بن أبي ربيعة المخزومي: رأيت رجلا أما إذا الشمس عارضت * فيضحى، وأما بالعشي فيخصر) شاغله عنا، فلما أهْويَا حمل فَطَنَ أحدهما فَقَال المطعون لصاحبه: كلا! زعمت أنه خَصِرَ. يضرب فيما يخالف الظن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3095- كَيْفَ تُبْصِرُ القَذَى فِي عَيْنِ أخِيْكَ وَتَدَعُ الجِذْعَ المُعْتَرِضَ في عَيْنَكَ؟
يعني تعييرك غيرَكَ داءٌ هو جزء من جملة مافيك من الأدواء، يعني العيوب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3096- أكْثَرَ مِنَ الحَمْقَى فأورِدُ الماءَ
يضرب لمن اتخذ ناصراً سفيهاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3097- كَيْفَ لِي بأنْ أُحْمَدَ وَلاَ أُرْزَأَ شيئاً
أي لا يحصل الحمدُ مع وفور المال، كما قال أبو فراس: وكَيْفَ يُنَالُ الحَمدُ وَالوفْرُ وَافِرُ؟* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3098- كالمُشْتَرِي القَاصعاءَ بِاليَرْبُوعِ
يضرب للذي يَدَعُ العينَ ويتبع الأثَرَ، وَيُؤْثِرُ مالا يبقى على ما يبقى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3099- أَكْدَتْ أََظْفَارُكَ
أي وَصَلْتَ إلى الكُدْية التي لا تَعْمَلُ أظفارُك فيها. يضرب للرجل يقهره صاحبه أي وجدت رَجُلا وصادَفْتَ من يقاومك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3100- كُفِيتَ الدَّعْوَةَ
أصلُ هذا المثل أن بعض المُجَّان نَزَلَ براهب في صًوْمِعته، وساعَدَه على دينه، وجعل يقتدى به، ويزيد عليه في صلاته وصيامه، ثم إنه سَرَقَ صليب ذهب كان عنده، واستأذنه لمفارقته، فأذِنَ له وزَوَّدَه من طعامه، ولما وَدَّعه قَال له: صحبَكَ الصليبُ، على رسْم لهم فيمن يريدون الدعاء له بالخير، فَقَال الماجن: كُفِيتَ الدَّعْوَةَ، فصار مَثَلاً لمن يدعو بشَيء مفروغ منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
ما أروع لغة العرب اللهم صل على من أنزل عليه القرآن بلسان عربي مبين أشكرك على جهودك أخت ياسمين |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3101- اكْدَحْ لِي أَكْدَحْ لكَ
الكَدْحُ: معناه السَّعْى، ولذلك وصل بإلى في قوله تعالى: (إنك كَادِحٌ إلى ربك كَدْحاً فملاقيه) معناه سَاعٍ، ومعنى المثل اسْعَ لي أسعَ لَكَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3102- كُنْ وَصِىَّ نَفْسِكَ
الوَصِي: اسمٌ يَقَعُ على مَنْ تَكِلُ إليه أمرك بعد الموت، ولكنه لما قدر فيه النيابة عن الموصي أجرى عليه اسمه وإن عُدِم فيه الموت، كأنه قَال: كُنْ مِنْ توصي إليه، وأصله في اللغة الوصل، يُقَال: وَصَي يَصِي وَصْياً، إذا وصل، فسمى الوصي لما وُصِلَ به أسباب الموصي، وهو فَعيل بمعنى مفعول. |
الساعة الآن 07:00 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.