|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2767
.... أفْرَعَ فِيمَا سَاءَنِي وصَعِدَ .... أفْرَعَ: هبَطَ، وصَعِدَ: ارتفع، أي لم يألُ جَهْدًا في الأذى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2768
.... فِي عِيصِهِ مَا يَنْبُتُ العُودُ .... العِيصُ: الشجرُ الكثير الملتفّ، و"ما"صلة، أي إن كان العيصُ كريمًا كان العود كريمًا، وإن كان لئيمًا كان لئيمًا، يعني أن الفَرْع في وزان الأصل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2769
.... فِي الأْرْضِ للْحُرِّ الكَرِيمِ مَنَادِحُ .... أي مُتَّسع ومُرْتَزَق، والمَنَادح: جمع مَنْدُوحة، وهي السَّعَة، ويجوز أن يكون جمع مَنْدَح ومُنْتَدَح، وجمع نُدْح أيضًا، كالمَقَابح في جمع قُبْح، ومعنى كلها الرحْبُ والسَّعَةُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2770
.... أفَاقَ فَذَرَقَ .... يضرب لمن كان في غم وكَرْب ففرج عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3236- لَمْ أذْكُرِ البَقْلَ بأسْمَائِهِ
قَال يونس بن حبيب: استعدى قومٌ على رجُل، فَقَالوا: هذا يسبُّنَا ويشتُمُنَا، فَقَال الرجل للوالى: أصلحك الله، والله لقد أتقيهم حتى لا أسمى البقل بأسمائه، وحتى إنى لأتقى أن أذكر البَسْبَاسَ، وكان الذين استعدوا عليه يسمون بنى بسباسه أمة سوداء، وكانت ترمى بأمر قبيح، فعرض بهم وغَمَزَهم وبلغ منهم ما أراد حين ذكر البسباس، وظن الوالى أنه مظلوم. يضرب لمن يعرض في كلامه كثيرا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3237- ألْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ
الشَّرَاشر: البدن (في اللسان "والشراشر: النفس والمحبة جميعاً، وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وألقى عليه شراشره، وهو أن يحبه حتى يستهلك في حبه، وقَال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أن يدعه، من حاجته" وأنشد بيت ذي الرمة كما أثرناه) ويقَال: هو ما تذبذب من الثياب، قَال ذو الرُّمَّةِ: [ص 177] وكائن تَرَى رشْدَةٍ فِي كَرِيهَةٍ * وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ أي ألقى عليه نفسه من حبه، ويقَال أيضاً: ألقى عليه أجْرَانه، وأجْرَامه، أيضاً، وهو هَوَاه الذي لا يريد أن يَدَعَه من حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3238- لَقِيْتُهُ أَوَّلَ عائِنَةٍ
أي أول شَيء، ويقَال: أولَ عائنة عينين، وأول عين، أي أوَّلَ شَيء، وأراد بقوله "أول عائنة"، أول نَفْسٍ عائنة، أو حَدَقة عائنة، يُقَال: عِنْتُه عَيْنَاً، أي أبصرته، "وأوَّل" نصبٌ على الحال من الفاعل، ويجوز أن يكون من المفعول، وقوله " أول عين" يجوز أن يراد بالعين الشخص، ويجوز أن يراد أول مَرْئىٍّ، أي أول ذي عين، أي أول مُبْصر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3239- لأُرِيَنَّكَ لَمْحاً بَاصِراً
أي نَظَراً بتحديقٍ شديدٍ، ومخرجُ باصرٍ مخرج لابنٍ وتامر، أي ذا بَصًرٍ، قال الخليل: معناه لأرينه أمراً مفزعاً، أي أمراً شديداً يبصره، واللامح: اللامع، كأنه قَال: لأرينك أمرا واضحا لا يدفع ولا يمنع، وقَال أبو زيد: لمحا باصرا أي صادقا، يقولها المُتهدِّدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3240- لَيْسَ لِعَيْنٍ ما رأَتْ وَلكِنْ لَيدٍ ما أَخَذّتْ
أصله أن رجلا أبصَرَ شيئاً مطروحاً فلم يأخذه ورآه آخر فأخذه، فقال الذي لم يأخذه: أنا رأيته قبلك، فتحاكما، فَقَال الحكم: ليس لعينٍ ما رأت، ولكن ليدٍ ما أخَذَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3241- لَيْسَ لِما قَرَّتْ بِهِ العَيْنُ ثَمَنٌ
وقَال: مَا لِمَا قَرَّتْ بِهِ العَيـْ * نَانِ مِنْ هذَا ثَمَنْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3242- لَبِسْتُ عَلَى ذلِكَ أُذُنِى
أي سكتُّ عليه كالغافل الذي لم يَسْمَعه، قَدَّر في الأذن الاسترخاء الاسترسال على المسمع، وفي ذلك سدُّ طريقِ السماعِ، واستعارَ لها اسمَ اللبس، ذَهَاباً إلى سَعَتها وضَفْوِهَا، ويروى "لَبَسْتُ" بفتح الباء، ولَبِس السماع: أن يسكُتَ حتى كأنه لم يسمع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3243- لأُنَشَّقَنَّكَ نَشُوقَاَ مُعَطِّساً
النَّشُوق: اسم لما يجعل في المنخرين من الأدوية. يضرب لمن يُسْتذل ويُرْغم أنفه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3244- لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ
قَال أبو عبيد: أما الحاقنة فقد اختلفوا [ص 178] فيها، فَقَال أبو عمرو: هي النقرة التي بين التَّرقُوَة وحبل العاتق، وهما الحاقنتان، قَال: والذاقنة طَرَفُ الحُلْقُوم، قَال أبو عبيد: ذكرتُ ذلك للأصمعي فَقَال: هي الحاقنة والذاقنة، ولم أره وَقَفَ منهما على حد معلوم. قلت: قَال أبو زيد: الحواقن: ما تحقن الطعام في بطنه، والذواقن: أسفل بطنه، وقَال أبو الهيثم: الحاقنة المطمئن بين التَّرْقُوَة والحلق، والذاقنة: نقرة الذقن، والمعنى على هذا لأجعلنك متفكرا؛ لأن المتفكر يُطْرِقُ فيجعل طرف ذقنه يمس حاقنته. يضرب لمن يهدِّدُ بالقهر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3245- لَوْ وَجَدْتُ إلى ذَلِكَ فَاكَرِشٍ لفَعَلْتُهُ
أي لو وَجَدْتُ إليه أدنى سبيل. قَال الأصمعي: نرى أن أصل هذا أن قوماً طَبَخُوا شاة في كرشها، فضاقَ فم الكرش عن بعض العِظَام، فَقَالوا للطباخ، : أدْخِلْهُ، فَقَال: لو وجدتُ إلى ذلك فَاكرشٍ لفعلته. قَال المدينى: خرج النعمان بن ضَمْرَة مع ابن الأشعث، ثم استؤمن له الحجاج فأمنه فلما أتاه قلب له: أنعمان؟ قَال: نعم، قَال: خرجت مع ابن الأشعث؟ قَال: نعم، قَال: فمن أهل الرس والبس والدهمسة والدخمسة والشكوى والنجوى أم من أهل المَحَاشد والمَشَاهد والمَخَاطب والمَوَاقف؟ قَال: بل شر من ذلك إعطاء الفتنة واتباع الضلالة، قَال: صدقت، وقَال: لو أجد فاكرشٍ إلى دمِكَ لسقيتُه الأرضَ، ثم أقبل الحجاج على أهل الشام فَقَال: إن أبا هذا قدمَ علىَّ وأنا محاصِرٌ بن الزبير، فرمى البيت بأحجاره، فحفظت لهذا ما كان من أبيه. قلت: قوله "من أهل الرس" أراد من أهل الإصلاح بين القوم، يُقَال: رسَسْتُ، إذا أصلحت بين القوم، والبَسُّ: الرفق واللين، يُقَال: بَسَسْتُ الإبل، إذا سُقْتَهَا سَوْقاً ليناً، وأراد بالدهمسة الدخمسة وهي الختل والخدع، يُقَال: دخمَسَ على، إذا لبَّسَ عليك الأمر، ويروى الرهمسة - بالراء - وهى المسارة، وقوله "المحاشد" أراد المحافل، يُقَال: إحتَشَدَ القَوْمُ، إذا اجتمعوا، وأراد بالمخاطب مواضع الخُطَب، وقوله "إعطاء الفتنة" يريد الإنقياد للفتنة، يُقَال: أعطى البَعِيرُ، إذا انقاد بعد استصعاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3246- لَقَيْتُهُ أوَّلَ ذَاتِ يَدَيْنِ
قَال أبو زيد: أي لقيته أول شَيء، وتقديره لقيته أول نفسٍ ذاتِ يدين وكنى باليد عن [ص 179] التصرف، كأنه قَال: لَقيتُه أولَ مُتَصَرِّفٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3247- لأطَأنَّ فُلاناً بأخْمَصِ رِجْلى
وهو أمْكَنُ الوطء وأشده، أي لأبلغن منه امراً شديداً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3248- لأبْلُغن مِنْكَ سُخْنَ القَدَمَيْنِ
أي لآتينَّ إليك أمراً يبلغ حَرُّه قدميك، قَال الكُمَيْتُ: وَيَبْلُغُ سُخْنُهَا الأقْدَامَ مِنْكُم * إذا أَرتَانِ هَيَّجَتَا أَرينَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3249- لَيْسَ على أمّكَ الدَّهْنَاء تدُلُّ
يضرب لمن يَدِلُّ في غير موضع دَلاَلٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3250- لِمَ وَلِمَه عَصَيْتُ أُمِّى الكَلِمَةَ.
يقوله الرجلُ عند نَدِمِه على معصية الشَّفيق من نُصَحَائِه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3251- لاُلْحِقَنَّ قَطوُفِهَا بِالمِعْنَاقِ
القَطُوف: الذي يقارب الخَطْو، وهو ضد الوَسَاع، والمِعْنَاق من الخيل: الذي يَعْنَقُ في السير، وهو: أن يسير سيراً مُسْبَطِرْاً يُقَال له العَنَق يضربه مَنْ له قدرة ومُسْكة يُلْحِق آخَر الأمرِ بأوله لشدة نظره في الأمور وبَصَرِه بها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3252- الَّلقوحُ الرَّبِعيَّةُ مَالٌ وطَعَامٌ
قَال أبو عبيد أصلُ هذا في الإبل، وذلك أنَّ الَّلقُوح هي ذات الدَّرّ، والرَّبْعِيَّة: هي التي تنتج في أول النتاج، فأرادوا أنه تكون طعام لأهلها يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها، وهى مع هذا مال. يضرب في سرعة قضاء الحاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3253- لِكُلِّ أُنَاسٍ في بَعِيْرِهُم خَبَرٌ
أي كلُّ قوم يعلمون من صاحبهم مالا يعلم الغرباء. قَال الجاحظ: كَلَّمَ العِلْبَاء بن الهيثم السَّدُوسىُّ عمرَ رضي الله عنه حين وفد عليه في حاجة، وكان أعور دميما جيد اللسان حسن البيان، فلما تكلم أحْسَنَ، فصعَّدَ عمرُ رضي الله عنه عن بَصَرَه فيه وحَدَره، فلما فرغ قَال عمر رضي الله عنه: لكل أناسٍ في جَمَلهم خبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3254- لَقَدْ كُنْتُ وَمَا يٌقَادُ بِي البَعِير
يضربه المُسِّنُ حين يعجز عن تسيير المركوب. وأولُ من قَاله سَعد بن زيد مَنَاةَ، وهو الفِزْرُ وكانت تحته امرَأة من بني تغلب، فولدت له - فيما يزعم الناس - صَعْصَعة أبا عامر، وولدت له هُبَيْرة بن سَعْد، وكان سعد [ص 180] قد كبر حتى لم يُطِقْ ركوبَ الجمل؛ إلا أن يُقَاد به، ولا يملك رأسه، فكان صعصعة يوما يَقُودُه على جمله، فَقَال سعد: قد كنتُ لا يُقَاد بى الجمل، فأرسلها مَثَلاً، قَال المخبَّلُ: كَمَا قَال سَعْدٌ إذا يَقُودُ بِهِ ابنُهُ * كَبِرْتُ فَجَنَبَّنِى الأرانِبَ صَعْصَعَا قَال أبو عبيد: وقد قَال بعض المعمَّرِينَ: أصْبَحْتُ لاَ أَحْمِلُ السِّلاَحَ، وَلاَ * أمْلِكُ رَأسَ البَعِيرِ إن نَفَرَا وَالذِّئْبُ أخْشَاهُ إنْ مَرَرْتُ بِهِ * وَحْدِى، وأخْشَى الريَاحَ والمَطَرَا مِنْ بَعْدِ مَا قُوَّةٍ أصِيب بِهَا * أصْبَحَتُ شَيْخَاً أُعَالِجُ الكِبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3255- لأضْرِبَنَّهُ ضَرْبَ أَوَابِى الحُمُرِ
يضرب مثلاً في التهديد. يقال: حمار آبٍ يا أبى المشى، وحُمُرٌ أواب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3056- كِلاَ جَانِبَيْ هَرْشى لَهُنَّ طَرِيقُ
يضرب فيما سَهُل إليه الطريقَ من وجهين. وهَرْشَي: ثَنِيَّة في طريق مكة شَرَّفها الله تعالى قريبة من الجُحْفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل مِنْ سلكها كان مصيبا، قَال الشاعر: خُذِي أنْفَ هَرْشَي أوقَفَاهَا فإنه * كِلاَ جَانِبَي هَرْشَي لَهُنَّ طَرِيقُ "لهن" أي للإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3057- كانَ ذَلِكَ كَسَلِّ أُمْصُوخَةٍ
قَالوا: هي شَيء يستلُّ من الثُّمام فيخرج أبيضَ، كأنه قضيب دقيقَ كما تُسَلُّ البردية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3058- كأنَّهُ النَّكْعَةُ حُمْرَةً
النَّكْعة: ثمرت الطرثوث، قَال الخليل: الطرثوث نبات كالقطن مستطيل دقيق يَضْرِبُ إلى الحمرة، يبس، وهو دباغ للمعدة منه مر ومنه حلو، يجعل في الأودية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3059- كانُوا مُخِلِّينَ فَلاَقَوْا حَمْضاً
وذلك أن الإبل تكون في الخلَّة، وهو مَرْتَع حُلْو فتأجِمُه(1) (أجم فلان الطعام - بكسر الجيم - كرهه بسبب المداومة عليه، فهو آجم.) فتنازع إلى الحَمْض، فإذا رتَعَتْ فيه أعْطَشَها حتى تَدَع المرتع من لهبان الظمأ. يضرب لمن غمط السلامة فتعرض لما فيه شماتة الأعداء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3060- كَثُرَ الحَلَبَةُ وقَلَّ الرِّعَاءُ
يضرب للوُلاَة الذين يَحْتلبون ولا يبالون ضَيَاعَ الرعية. [ص 149] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3061- كَمَنْ الغَيْثِ عَلي العَرْفَجِة
وذلك أنها سريعة الانتفاع بالغيث، فإذا أصابها وهي يابسة اخْضَرَّت. قَال أبو يزيد: يُقَال ذلك لمن أحسَنْتَ إليه فَقَال لك: أتمنُّ على؟ فتقول أنت: نَعَمْ، كمنِّ الغيث على العَرْفجة، تعني أن أثر نعمتي عليك ظاهر كظهور مَنَّ الغيث على العرفجة، وإن أنت جَحَدْتها وكفرتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3062- كالقَابضَ عَلي الماءِ
قَال الشاعر: فأصْبَحْتُ مِنْ لَيْلِى الغَدَاةَ كَقَابِضٍ * عَلَى المَاءِ لاَ يَدْرِي بِمَا هُوَ قَابِضُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3063- كأنَّهَا نَارُ الحُبَاحِبِ
قَالوا: الحُبَاحِبُ طائرٌ يطير في الظلام كَقَدْر الذباب، له جناح يحمرُّ، يُرَى في الظلمة كشرارة النار، يُقَال: نار الحُبَاحِبِ ونار أبي الحُبَاحب، قَال القطاميُّ: ألاَ إنَّمَا نيِرَانُ قَيْسٍ إذا شَتَوْا * لِطَارِقِ لَيْلٍ مِثْلُ نَارِ الحُبَاحِبِ قَال الأَصمَعي: هو رجل كان في الجاهلية وقد بلغ من بخله أنه كان إذا أوقَدَ السراج فأراد إنسان أن يأخذ منه أطْفَأَه، فضُرِب به المثلُ في البخل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3064- كالمُسْتَغِيثِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بِالنَّار
يضرب في الخلتين من الإساءة تجمعان على الرجل(1) (لا يفيد هذا الكلام هذا المعنى، بل يفيد أنه يضرب لمن هرب من خلة مكروهة فوقع في أِشد منها، وقَال الشاعر: المستجير بعمرو عند كربته * كالمستجير من الرمضاء بالنار.) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3065- كالقَابِسِ العَجْلاَنِ
القبس: أخذ النار. يضرب لمن عجل في طلب حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3066- كالمُسْتَتِرِ بالغَرَضِ
يقول الرجل يتهدَّده الرجلُ ويتوعده، فيجيبه: أنا إذن جَبَان كالمستتر بالغَرَض، أي أصْحَرُ لك ولا أستتر؛ لأن المستتر بالغرض يُصِيبه السهمُ فكأنه لم يستتر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3067- كالمُتَمرِّغِ فِي دَمِ القَتِيلِ
يضرب لمن يدنو من الشر ويتعرض لما يضره وهو عنه بِمَعْزَل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3068- كالحِوَدِ عَنِ الزُّبْيَةِ
وهي حُفْرَة يحفرها الصائد للصيد ويغطيها، فيفطن الصيد لها فيحيد عنها. يضرب للرجل يَحيِدُ عما يخاف عاقبته. [ص 150] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3069- كالسَّاقِطِ بَيْنَ الفِرَاشَيْنِ
يضرب لمن يتردَّد في أمرين، وليس هو في واحد منهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3070- كَمَشَ ذَلاذِلَهُ
يُقَال لما استرخى من الثوب: ذَلَذِل وَذُلَذِلٌ وذُلْذُل وذِلْذِل. يضرب لمن تَشَمَّر واجتهد في أمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3071- كَلاَبِسِ ثَوْبِىْ زُورٍ
قَال الأَصمَعي: إنه الرجل يلبس ثيابَ أهلِ الزهد، يريد بذلك الناس، ويظهر من التَّخَشُّع أكثَرَ مما في قلبه، وفي الحديث "المتشِّبع بما لا يملك كلابس ثَوْبِيْ زُورٍ" وهو الرجل يتكثَّر بما ليس عنده، كالرجل يرى أنه شَبِعَان وليس كذلك. |
الساعة الآن 06:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.