|
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
سبحان الله ..!! كيف يتناقل الناس الأمثال ؟! صارت كلمة خرافة تدل على كل قول غير صحيح حتى أنهم جمعوا الكلمة لتصبح ( خرافات ) وهي في الأصل اسم لرجل ... والأجمل من ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يصدقه أخي عبد السلام يطيب لي أن أتجول هنا ولما أشبع نهمي في التزود من لغة العرب أكرر شكري تحية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَذْوَ القُذَّةِ بِالقُذَّةِ ....
أي مِثْلاً بمثل . يضرب في التسوية بين الشيئين . ومثله " حَذْوَ النعل بالنعل " والقُذَّة ، لعلها من القَذِّ وهو القطع ، يعني به قطْعَ الريشة المقذوذة على قدر صاحبتها في التسوية ، وهي فُعْلَة بمعنى مفعولة كاللُّقْمَة والغُرْفَة ، والتقدير حذياً حَذْوَ ، ومن رفع أراد : هُمَا حَذْوُ القذة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْرُ صَمَّاءِ ....
أي أُعْرِضُ عن الخَنَا بحلمي ، وإن سمعته بأذني . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُورٌ فِي مَحَارَةٍ ....
أي نقصان في نقصان من " حَارَ يَحُورُ حُؤُرَاً " إذا رجع ، ثم يخفف فيقال حُوْر ، ومنه : * في بئر لا حُورٍ سَرَى وَمَا شَعَرْ * وروى شمر عن ابن الأعرابي : حَوْرٌ في مَحَارة ، بفتح الحاء ، ولعله ذهب إلى الحديث " نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكور " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَلَبَ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ ....
هذا مستعار من حَلَبَ أَشْطُرَ الناقة ، وذلك إذا حلب خِلْفَيْن من أخلافها ، ثم يحلبها الثاني خِلْفَيْن أيضاً ، ونصب "أَشْطُرَه" على البدل ، فكأنه قال : حَلَبَ أَشْطُرَ الدَّهرِ ، والمعنى أنه اخْتَبَرَ الدهْرَ شطري خيره وشره ؛ فعرف ما فيه . يضرب فيمن جَرَّبَ الدهر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَسْبُكُ مِنْ غِنَىً شِبَعٌ وَرِيٌّ ....
أي اقْنَعْ من الغنى بما يُشْبِعك ويُرْوِيك ، وجُدْ بما فَضَلَ ، وهذا المثل لامرئ القيس يذكر مِعْزىً كانت له فيقول : إذا ما لم تَكُنْ إِبِلٌ فَمِعْزَىً كأنَّ قُرُونَ جِلَّتِهَا العِصِيُّ فَتَمْلأُ بيتَنَا أَقِطَاً وَسَمْنَاً وَحَسْبُكَ مِنْ غِنَىً شِبَعٌ وَرِيُّ قال أبو عبيد : وهذا يحتمل معنيين أحدهما يقول: أَعْطِ كلَّ ما كان لك وراء الشبع والري ، والآخر: القَنَاعة باليسير ، يقول : اكْتَفِ به ولا تطلب ما سوى ذلك ، والأول الوَجْهُ لقوله في شعر له آخر وهو : وَلَوْ أنَّمَا أَسْعَى لأَدْنَى مَعِيشَةٍ كفاني،ولم أطلب،قليلٌ منَ المالِ ولكنَّما أَسْعَى لمَجْدٍ مُؤَثَّلٍ وقَدْ يُدْرِكُ المجدَ المؤَثَّلَ أَمْثَالِي وَمَا المرءُ ما دامَتْ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ بِمُدْرِكِ أَطْرَاف الخُطُوبِ وَلَا آلِ فقد أخبر بِبُعْد همته وقدره في نفسه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَسْبُكَ مِنَ القِلَادَةِ مَا أَحَاطَ بِالعُنُقِ ....
أي اكْتَفِ بالقليل من الكثير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَبْلُكَ عَلَى غَارِبِكَ ....
الغاربُ : أعلى السَّنام ، وهذا كناية عن الطلاق ، أي اذْهَبِي حيثُ شئت ، وأصله أن الناقة إذا رَعَت وعليها الخِطَامُ أُلقي على غاربها ؛ لأنها إذا رأت الخِطَام لم يَهْنُها شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي ويُصِمُّ ....
أي يُخفي عليك مساويه ، ويُصِمُّك عن سماع العذل فيه . |
الساعة الآن 06:02 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.