|
تحية طيبة
مساحة رائعة اخي مازن يطيب للارواح المتعبة ان .. تجد في كنفها الراحة.. احساس يشدني لمزيد المتابعة وترقب انسكاب القادم. تقبل مروري الجد متواضع دمت بحفظ المولى عبير المعموري |
تهللت الصفحات فرحاً وترحيباً ببصمتكِ هنا يا عبير
تقبلي اعتزازي وتقديري وتحياتي |
كانت وكان وكنا!!
لغتنا تآخت مع الماضي لأن حاضرنا يحتضر ونحن معه .. إستسلمنا له وسلمناه لجام أيامنا بل رقابنا وأعمارنا وما يسمى بـ..غدِنا |
تباطيءَ قدم العمر..
تعدى الأربعين.. أردتُ خطوة فرح.. ولم تمر بذلكَ القدم.. للذي مثلي ينفع الحزن.. أريد منه المزيد.. لأن كثرة الظلام.. تُظهر النجوم.. حِرتُ بطباعِ الشمعةِ.. حين رأيت خصمها الليل.. تحرق نفسها ولا تخاف الخصم؟؟ وا حسرتاه على الزمن.. رفع البعض فوق مستوى الأرض.. مهما علا النخيل فأصله نواة.. ألملمُ صبري ملحاً .. ومطر الحزن ينزل ويحطمه.. أخطأ الشجر حين خاصم الماء.. ويُذل السهل نفسهُ إن عَيَّر القمة.. حين يأتي الليل همومي تزيد.. من الصعب أغالط نفسي .. وأصبر ولا أبكي.. من الصعب أن ألملم الريح بشراعي المثقوب (المعنى مقتبس من شعر عامي أعجبني) |
هل رأيتم مَن يحزن خوفاً من وقوعِ الحزن؟
هل رأيتم مَن يرفض الفرحَ تطيراً من وقوعِ الحزن؟ هل رأيتم مدمني الدموع..؟ وكأنهم يرتشفون الدمع عطشاً هل الدنيا مصدر حزننا؟ هل كُتِبَ علينا الشقاءَ حزناً ..؟ أم نحن من لم نفهم معادلة هذه الحياة؟؟ هل من سعيدٍ يسعفنا برأي؟؟ هل من لا شقي يساعدنا بالإجابةِ؟؟ الديــــــــــن؟؟؟؟ نعم أعطانا كل الإجابات.. إذن لمَ لا نستحضر لوائحه ونصائحه؟؟ وكيف ينظر للدنيا ولموضوعةِ الحزنِ نعرف ..ونحرف.. وندعي زوراً بأنا ..متدينون!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:blue;"] | [/tabletext]تطيب مع الذكرى.....حروفي أتيقن جزماً ... أنَّ.. بي روحي.. أمضي بلا وعي في مداراتها.. بل تسبقني إليها ...جروحي.. يا زمن تعددت ألوانك.. وزمني يصفرُّ.. وما زالت روحي هي روحي.. |
بت أفقد انتمائي لذاتي فما عدت أملك تصرحا حتى لعبور جسور الأرواح
.... |
في الأرواحِ ..
لا جسورَ.. لا قصورَ.. لا حزنَ..لا دموعَ.. تناغمها لا يخضع للقوانينِ.. فقط...إمنعي إنسكابكِ في قدحِ الواقعِ المر... ولو كذباً |
هيَ...
ظلٌ من سعادةٍ.. حرفٌ من حزنٍ.. روحٌ من غضبٍ.. تطيرُ بجناحيها هنا وهناك.. ترفرفُ وتبتسمُ مجاملةً.. وتخفي حزن الكون بصدرها... هي... فاطمة جلال |
ونحن نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا .....
الراحل الكبير محمود درويش هل نستطيع ... ؟؟؟ ربما |
الساعة الآن 07:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.