|
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
فشلت فشلا ذريعا في إقناع الوالد🥲 لكن المحاولات جارية لإقناعه وسأنجح🙌 أما قصة أخوك أحمد فالله المستعان بإمكاني إقناعه بعد أن يخرج من المستشفى بإذن الله.. |
رد: يوميات ياسَمِين
الخميس 13 يناير والجمعة 14 يناير
انشغلت بمتابعة المهمة التي تم توكيلي بها وفشلت في إقناع والدي مرة ومرتين وعشرة وعندما ألححت عليه بالموافقة أجابني: - لن أوافق بتاتا لأنهم دسوا اسمك في الموضوع ياسمين، أنتِ خط أحمر عندي. - كيف أقحموا اسمي في الموضوع وأنا لا ناقة لي فيها ولا جمل لا من بعيد أو قريب يا أبي؟! - قالوا: لو الموضوع يخص ياسمين كان وافقت وأنت مغمض العينين، هنا غضبت وقلت لهم بما أنكم ذكرتوا اسمها ، الموضوع انتهى وغير قابل للنقاش. - بالنسبة لي الموضوع انتهى ولن أتدخل ، وافعل ماتراه مناسبًا بالنسبة لك يا أبي. - وأيضا خلال اليومين الفائتين تلقيت اتصالا من رقم غريب ، بعد تردد أجبت : - كانت على الجهة الثانية والدة الموظف أحمد تترجاني بزيارة خاطفة للمستشفى حيث ابنها يرقد فيها. - أهلا أم أحمد طمنيني كيف حال ابنك ، وممّ يُعاني بالضبط ؟ - ما رأيكِ أن تزوريه بنفسك وتطمئني عليه؟! - لا بأس سأنظم زيارة جماعية مع بعض الموظفين ونزوره يوم الأحد ونطمئن عليه. - أفضّل أن تزوريه لوحدك! - بصفتي من أزوره لوحدي ، أم احمد يجب أن يبعد أحمد الأوهام عن فكره ، أفهم جيدا ما يدور في فكره ، ليس من المنطق أن أستجيب لكل من يستلطفني وأجامله على حساب مشاعري . - اسمحي لي أعتذر بشدة زيارته لوحدي ، ربما زيارتي له مع عدد من الموظفين يريحه. -اختتمت يوم الجمعة بزيارة محل (ACE) هذا المحل يستهويني كثيرا ، كل ما يخطر على البال أجده هناك حتى الأشياء التي لا تخطر على البال أراه في هذا المحل الواسع والشاسع ، وأنا على استعداد أن أمكث في داخله عدد من الساعات دون كلل أو ملل. - الأولاد سبقوني ودخلو المحل لأجد ياسمينة تركض مهرولة وتخبرني : - تعالي ماما بسرعة وانظري ماذا يوجد عند المدخل ؟! - ماذا ؟! - نبتة السليماني ماما. ( سليمان وبذكاء جعلنا نرتبط بنبتته ، بمجرد أن نراها في أي مكان يحضر بنفسه ليخبرني أنا هنا:) أخذنا بعض الزهورات الصناعية، وعدد شوايتين للاستراحة وبيوت صغيرة نزين بها بيت أصدقائنا الحلوين والأولاد أخذ كل واحد دراجة خاصة للاستراحة بالإضافة إلى جلسة رمادية لمدخل الاستراحة وبعض وسائل الإنقاذ للأطفال أثناء السباحة ولم أكتفِ بذلك قررت العودة يوم غد السبت للتسوق مرة ثانية ولوحدي بعيدة عن إزعاج الأولاد .. هذا المدخل والنبتة السليمانية https://l.top4top.io/p_2206nc21f0.jpeg https://b.top4top.io/p_2206m97tp2.jpeg https://c.top4top.io/p_220617tq83.jpeg https://d.top4top.io/p_2206h41144.jpeg https://e.top4top.io/p_2206fwgfx5.jpeg https://f.top4top.io/p_2206454oq6.jpeg https://g.top4top.io/p_2206n84kd7.jpeg https://i.top4top.io/p_22061kgcp9.jpeg |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم السبت 15 يناير 2022
اليوم يصادف رحيل أمير قلبي بابا جابر رحمه الله وغفر له .. https://k.top4top.io/p_2206tg8370.jpeg https://a.top4top.io/p_2206cnpvk1.jpeg https://b.top4top.io/p_2206k9hrk2.jpeg https://d.top4top.io/p_2206k5t0l3.jpeg https://e.top4top.io/p_2206vvgn84.jpeg - مكثنا ليلة أمس في الاستراحة مع الأولاد وبصحبة أم عبدالله وكنا قد اتجهنا إلى إحدى الجمعيات الجديدة والتي امتدحوها لنا كثيرا ، قررنا شراء النواقص من هذه الجمعية ، فعلا كانت كبيرة وراقية ونظيفة غير أننا استنفذنا بعض الوقت والجهد لأننا ندخلها لأول مرة ولا نحفظ أماكن الأشياء التي نحتاجها .. والتقطت هذه الصورة من سيارتي قبل النزول https://e.top4top.io/p_22061q0el3.jpeg ثم ذهبنا إلى الاستراحة https://k.top4top.io/p_2206d3pen0.jpeg https://l.top4top.io/p_2206vgi2j1.jpeg -وقررت هذه المرة لوحدي ودون مساعدة أحد الدخول إلى خلية النحل الخاصة بنا واستخراج العسل .. https://b.top4top.io/p_2206ldek30.jpeg https://c.top4top.io/p_2206lo8hd1.jpeg https://d.top4top.io/p_2206abikq2.jpeg تركنا الاستراحة متجهين إلى المنزل كي يستعد الأولاد لمدرستهم يوم غد الأحد . |
رد: يوميات ياسَمِين
أصبحت لا أفرق ما بين ما هو صناعي و حقيقي ربما هذا راجع لشيخوختي :)
و يبدو لي ان النبتة لي على المدخل صناعية ؟ صح . و في كل الاحوال شكل النبتة جميل و الاجمل اصبحت تحمل اسمي :) |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
لم تصل إلى مرحلة الشيخوخة بعد 👏👏👏👏 النبتة جميلة وارتباط اسمك بالنبتة لدى الأولاد أجمل السؤال يطرح نفسه ! كيف التقطوا اسمك بهذه السرعة 🙄 |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
و بخصوص كيف التقطوا الاسم بهذه السرعة اعتقد ان هناك الكثير من السليمانيين فطبيعي ان يلتقطوا الاسم بسرعة :) لا تنسى من بين السليمانيين خال عبد الله :) |
رد: يوميات ياسَمِين
الأحد 16 يناير 2022
- المزاج أمنح نفسي إجازة أسبوع ، مع ذلك تم الاتفاق مع عدد من الموظفين وأيضا من تنوب عني" دانة " لزيارة الموظف أحمد في المستشفى ، حقيقة تألمت لحالته ، فالحالة يُرثى لها ، الوجه شاحب ، ممتنع عن الطعام ، يعيش على المحاليل واحد تلو الآخر ، فرح بزيارتنا جدا ، بلغته تحيات إخوته من الموظفين ، قلت له: شد حيلك فعملك في الإدارة لا أحد بإمكانه أن يقوم به ، ونحن بانتظار شفائك وتنير المكان من جديد ، بعض العبارات التي ترفع معنوياته ، تعرفت على أسرته ، ووعدتهم ببعض الزيارات الخاطفة حسب ظروفي . - اليوم قررت التخلص من جميع سيارات المرحوم وعددها ست سيارات بعضها حديثة والبعض أثرية ومرغوبة لهواة السيارات القديمة ، طرحت الموضوع على والدي ، منحني الضوء الأخضر كي أتصرف بها، الأولاد يسمعون الحوار ، وياسمينة لابد لها من التدخل وإلا لن تكون يتسمينة التي نعرفها ، أشارت بهذا الاقتراح . - أن تختار هي سيارتين لها وبنيامين سيارتين وعبدالله مثلهما ، وعندما يتم البيع يدخل المردود في حساباتهم، كل واحد ونصيبه من المردود ،هنا خالفتها الرأي ، قلت المبلغ الإجمالي بالكامل يتوزع بالتساوي عليكم جميعا ، رضت ، ونزلنا إعلانا اليوم بعدد السيارات وأوصافها وسنة الصنع، واستخدامها الفعلي ، توالت علينا الاتصالات مساءً وتم بيعها، أحد الأشخاص اشترى أربعة سيارات وآخر سيارتين كانتا من نصيب واحد من أفراد الأسرة والأخرى من نصيب صديقه. - آجلا سيتم تغيير سيارات السواقين التي مضى عليها أربع سنوات . - المواقف فضت لم يتبق فيها إلا عدد ثلاث سيارات استخدامي الخاص. |
رد: يوميات ياسَمِين
الاثنين 17 يناير 2022
- اليوم المزاج زيارة مجمعالدرة مع أم عبدالله بعد توصيل الأولاد إلى مدرستهم. https://e.top4top.io/p_2208aedes4.jpeg https://g.top4top.io/p_2208gwk396.jpeg https://d.top4top.io/p_2208ufeav3.jpeg https://b.top4top.io/p_220835cdd1.jpeg https://a.top4top.io/p_2208ncvtr0.jpeg https://c.top4top.io/p_2208z56vo2.jpeg - تلقيت اتصالا من المسؤول عن الحصن الخاصة بي وبأولادي ، يُخبرني أن مهرة ياسمينة في حالة ولادة، وفورا اتجهنا لنادي الفروسية لنحضر حالة الولادة ، كانت قد وضعت مولودتها ، ولم نلحق على ولادتها. https://f.top4top.io/p_220825vb05.jpeg - بعد انتهاء الدوام ، أخذت الأولاد وأنا في حالة صمت ، سألتني ياسمينة - ماما إلى أين تأخذيننا ، طريقك اليوم يختلف عن الطريق المعتاد - لديّ مفاجأة لن أخبركِ بها الآن . قال بنيامين : الله نحن في اتجاه المطار أمي حجزت لنا وستسفرنا ، طبعا طريق الفروسية يؤدي إلى المطار . أما عبدالله فقال: لأ . ماما ياسمين متجهة ناحية مطاعم المروج ، وأيضا كلامه صحيح ، تلك المطاعم خلف نادي الفروسية. وصلنا النادي ، طلبت منهم النزول ، وكل واحد ينظر إلى الآخر باستغراب! يالله ياسمينة ادخلي وانظري إلى ابنتك التي وُلدت قبل قليل، صرخت صرخة أدوت آذاننا من الفرحة وسألتني ماذا تسميها ، قلت نفكر بهدوء بعد ذلك نسميها ونستخرج لها شهادة ميلاد . |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 18 يناير2022
- اليوم كان الوالد في ضيافتي على طعام الإفطار ، تناقشنا في عدة أمور تتعلق بالشركتين. وطلب مني أن أنوب عنه على الأقل يومين في الأسبوع ، طبها وافقت من دون تفكير ، فهو بحاجة إلى الراحة. - تحدثنا حول الحصن التي نمتلكها وأخبرته بأننا بحاجة إلى عدد ثلاثة اسطبلات ، فنادي الفروسية منحنا ثلاثة وبحاجة إلى ثلاثة اسطبلات غيرها، مع أن هناك اسطبلات هاصة بإمكانها تأجيرنا، لكنني لا أرتاح بتوزيع الفرس هنا وهناك ، واعدني أبي حفظه الله أن يبني في مساحة فارغة في منزلة عدد 6 اسطبلات وتكون الحصن تحت أعيننا وأيضا قال بأنه سيطلب عدد ثلاثة مدربين واختصاصيين يهتمون بكل صغيرة وكبيرة لتلك الحصن ، وسيبدأ بمشيئة الله البت في الموضوع. وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ، طلب من حفيدته ياسمينة أن تحتفل بولادة مهرتها وتدعو صديقاتها كي يشاركنها فرحتها ، وتفاجأت بالهدايا التي جهزها الوالد كي توزعها ياسمينة على صديقاتها🤐 https://g.top4top.io/p_2209nt5220.jpeg وأيضا استعمال الصالة الرئيسية في المنزل لاستقبالهما مع العلم أن هناك صالات كبيرة ومناسبة لمثل هذه الاحتفالات ، لم أعترض لأنها رغبة الوالد. https://h.top4top.io/p_22097oreq1.jpeg https://i.top4top.io/p_2209ulepi2.jpeg |
رد: يوميات ياسَمِين
من يوم الأربعاء تاريخ 19 يناير2022
إلى هذا اليوم الجمعة 21 يناير 2022 - الجو صقيع في الكويت تصل درجة الحرارة في المناطق المكشوفة إلى 4 درجات تحت الصفر . - أساسا لا أحب البرد ، أختبئ في غرفتي وليس في المنزل، لا أخرج بتاتا ، أنا والبطانية صديقتان متلازمتان لانترك بعضنا إلا وقت الصلاة😇 - تخيلوا في هذا الجو القارس أتفاجأ بزيارة عدد من الصديقات بالأمس ، ربما بإيعاز من أحدهما ( بابا- أم عبدالله) كي أترك غرفتي وأخرج قليلا ! - المشكلة ليست في زيارتهن ، ولكن في رغبتهن بالجلوس في الحديقة بحجة أنهن وفرن التدفئة اللازمة ، وأضطر للخروج بعد أن أرتدي كل ما لدي من ملابس ثقيلة في الخزانة .. https://k.top4top.io/p_22124w23l0.jpeg https://l.top4top.io/p_2212tjvns1.jpeg https://b.top4top.io/p_2212jntdb2.jpeg قررت الصديقات الدخول إلى المطبخ وكل واحدة منهن تجهز طبقا للعشاء ، شجعتهن وقلت سأنتظر عشاءكن على أحر من الجمر ، تسألني إحداهن : لن تجهزي معنا طبقا ؟ قلت : لأ، أشعر بالبرد ، ربما تتفاجأن في النهاية بطبق مني أجهزه وأنا في مكاني ! قلت ربما وليس أكيدًا 😍 بعد ساعتين كانت الأطباق جاهزة https://c.top4top.io/p_2212f7i6n3.jpeg https://d.top4top.io/p_2212tyhot4.jpeg https://e.top4top.io/p_2212hjm275.jpeg https://f.top4top.io/p_22126kgdw6.jpeg وأفضل طبقين بشهادتهن هما من تجهيزي خفايف https://g.top4top.io/p_2212v9k4j7.jpeg https://h.top4top.io/p_2212x9xm48.jpeg |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم السبت 22 يناير2022
اليوم بعد صلاة المغرب زارني أبي وقلت له : - تذكر في يوم ما قلت لي أن سين من الناس راسلتك؟! - نعم، ولم أرد عليها. - لمَ لمْ ترد عليها ، لا غبار عليها! - أعرف تلك النوعيات يا ابنتي، التطنيش علاجها - أذكر أني دافعت عنها وقت ذلك دفاعا مستميتا - لا تدافعي عنها يا ابنتي، سيأتي يوم وأنتِ بنفسك ستذمينها. ومضت الشهور وها أنا اليوم أخبر والدي بأن كلامه صحيح 100% - استأذنني ومضى لكي أستقبل صديقاتي فاليوم قررت أن نلتقي ملتقىً ثقافيا. وبعد أن اكتمل العدد بدأنا ملتقانا الأسبوعي والذي مضى عليه فترة طويلة لم نلتقِ. - سألت إحداهن ما مفهوم الناقد أو الأديب في اعتقادكن؟! قلت: هو الذي يقرأ كتابا ويفهمه فهما عميقا ويحلل وقائع وأحداث الكتاب. وأضافت أخرى: يستند في تحليلاته على مبادئ ونظريات معينة في الأدب. أردفت بسؤال آخر : وهل هذا اللقب ( ناقد أو أديب ) من السهل أن نطلقه على أي شخص؟! قلت : على الأقل له خلفية يكتب في أي جنس من أجناس الأدب أو الشعر. وأعقبت : لمَ أثرتِ هذا الموضوع وما المناسبة ؟!- - لأن أغلب المنتديات يسمون أعضائهم ناقد وأديب وهم لا يفقهون شيئا في النقد أو الأدب . ياسمين. اُدخلي قوقل واكتبي ناقد وأديب وانظري إلى الأسماء إن عرفتِ أحدًا منهم لكِ ما تريدين! هيا أريني الأسماء ! - لحظة سأبحث بمحرك قوقل! أوووووف ، سبحان الله أول اسم ظهر لي لا شأن له بالنقد ولا حتى الأدب! - عرفتيه؟! - وكيف لا أعرفه ، ليس له في الأدب ولا الشعر ولا حتى النقد لا ناقة ولا جمل. وهذا الشخص بالذات حتى مواضيعه منقولة من الكتب أو قوقل لأنها مجرد معلومات ويرتكز على الدين كغطاء وهو غير ذلك.. - انظري إلى الاسم ! - وإعلامي أيضا ( شر البلية ما يضحك) كل من مسك المايك صار إعلاميا ؟! - أستغفر الله ، رجاءً أغلقوا الموضوع لأن أشباه المثقفين أصبحوا يظهرون لنا حتى في كوب الشاي. قبل قليل غادر الجميع ، وعدتُ إلى محرك البحث ، وقلت لنفسي : كيف يرض أن يُسمى بهذه التسمية وهو في قرارة نفسه يعلم أنه تدليس في تدليس . |
رد: يوميات ياسَمِين
رغم الغياب الاضطراري عن حقول ومزارع منابر .. إلا أنها مستمرة بفضل الله وبفضلكم أيضا في الجود والعطاء .. سآخذ وقتا للاطلاع على ما فاتني من تفاصيل هذه اليوميات المشوقة والرائعة .. ولي عودة إن شاء الله للتعقيب ..
لك مني خالص التحايا والتقدير :30: |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
|
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 25 يناير2022
- منحت نفسي إجازة من أسبوع ومن رصيدي وبيني بين نفسي لم أخبر مسؤولي المباشر ، واليوم قطعت إجازتي وبمزاجي ، أحببت مزاولة العمل . - وصلت مقر العمل بعد15 دقيقة وأنا على مكتبي دخل علي المسؤول المباشر قادما من مقر عمله في الوزارة. - ألقى التحية ،رحبت به، اِنتظرت أن يقول شيئا ، لكنه صامت ، فقلت له: سبحان الله ! - تعلم أنني اليوم داومت بعد انقطاع أسبوع ! اندهش وأعقب، أسبوع وأنا لا أعلم ؟! لِمَ لَمْ تخبريني ؟ - علمت أم لمْ تعلم ، ماذا كنت ستفعل ؟!، ستخبرني أوكلي مهامك إلى دانة ، وهذا ما حدث. - تعرفي ياسمين ! - نعم - تُذهلني صراحتك ، كان من الممكن ألا تُخبريني وتسير الأمور على ما يرام. - وها أنا أخبرتك ، وستسير الأمور على ما يرام. - لا . لا أقصد ، بل كان من الممكن ألا تُخبريني ولا كأنكِ انقطعتِ عن العمل، لكن أعلم لمَ تفعلين ذلك ، أعتقد حتى يكون لي ممسك عليك وتتركي العمل بسببه، لكن عشم إبليس في الجنة أن نستغني عنك . - أنت مُخطى في اعتقادك ، لم أنقطع سبهللة، منحت نفسي إجازة من رصيدي، ووفق القنوات المشروعة لي! - لم يصل لي إلى الآن كتاب إجازتك ولم أوقع عليه ، لكن إن وصل سأمزق الكتاب ، واتركي رصيد إجازاتك كما هو . - والمقابل؟ - يُعجبني ذكاؤك . لي ابنة أخت خريجة حديثة وأرغب بتوظيفها عندك ! - أعتذر ، أنا لا أوظف أحد ، والإدارة ليست ملكي ، والوظائف تأتي من الخدمة المدنية، أنا علي أن أوافق إن كان لدي شاغر أم أرفض لعدم وجود شواغر. - هذه المرة ستعملين العكس! - كيف؟ ابعثي إلى الخدمة المدنية بأنك في حاجة ماسة إلى هذا الاختصاص- اختصاص ابنة أخته -! - أكذب ؟! - كذبة بيضاء. - حسنا، بشرط ! - ما هو؟ - أنت تصرف لها الراتب من حسابك الخاص ، ليست لي ميزانية فائضة لصرف راتبها . - والعمل ياسمين؟! أعتذر ، بالفعل لا شاغر ولا مكتب لها ولا حتى راتب . - هكذا إذن؟! - نعم - أستأذن الآن وآسف على إزعاجك. - لحظة! هل لا زلت تفكر بتمزيق كتاب الإجازة ، أم غيرت رأيك ؟!🤐 غادر للتو مكتبي ، وتنفست الصعداء ، يكفي أن الضمير حاضر لله الحمد. تأتي في النهاية إحداهن لا شغل ولا مشغلة كل همها مراقبة الناس ( رادار) وإساءة الظن بهم ، الفراغ وما يفعل ! " من راقب الناس مات هما " |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
كلمة الحق مُتفق عليه مِن قبل مَن يملك ضميرا حيًّا :31: |
رد: يوميات ياسَمِين
و ها هي الاحداث اليومية لاختى الصغرى تختفى تدريجيا :)
يبدو ان الوالد لم يجد من يقنعه بعد .. و كيف حال اخونا احمد هل تحسنت صحته :) و يا ترى ما طلع لكم الشيخ السليماني في طائفة الادباء و النقاد اثناء بحثكم :) |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
وأنا كنت مشغولة جدا في مسابقة القصة القصيرة أولا وبالنقل مؤقتا إلى بيت الوالد ثانيا . لإعادة تأثيث المنزل من جديد ربما أهدمه ، ولكن لم أجد من يهدمه بسهولة كل المقاولين أجمعوا بأن المنزل مصبوب صبا بالكونكريت وتم عمل بنائه على مدى ست سنوات . أشار إلى أحد الأصدقاء بألا أهدمه فقط أحاول تقسيمه من الداخل فلا أحتاج إلى ثمانية أجنحة كبيرة وعددنا لا يتجاوز الست أفراد سأعود إلى يومياتي قريبا جدا وشكرا للشيخ السليماني :31: سعيدة جدا بمشاركاتك اليوم :54: |
رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 26 يناير 2022
-يا صباح الخير أمي الحنونة- ياسمينة تصبح عليّ قبل الذهاب إلى المدرسة كعادتها لكن نبرة صوتها تختلف هذه المرة - أفهم ابنتي متى يكون في جعبتها كلام ومتى تكون طبيعية، ولكنني لم أترك لها فرصة للحديث ، حتى لا تتأخر عن مدرستها ، حيث أن بنيامين وعبدالله بانتظارها داخل السيارة، أخبرتها بأنني سأستمع إليها جيدا هذا المساء. - ركبت سيارتي متجهة إلى مقر عملي ومعي صور للمرحوم زوجي وأبنائي ، كنت قد قررت وضعها على مكتبي حتى لا يفكر الموظف أحمد ولا غيره بالتفكير أو الاقتراب من حضرتنا. - بعد ساعتين من وجودي في مقر العمل ، تلقيت اتصالات من " حنان" المدير التنفيذي في شركة -المرحوم سابقا - ياسمينة حاليا، وطلبت مني الحضور في أسرع وقت ، ولم تتمكن من توضيح السبب لجلوس الشخص المعني في الأمر أمامها، لم أستعجل الحضور ، لأني على علم مسبق بخفايا الأمور التي تظهر فجأة في الأسواق المحلية ، تعمدت التأخير ، ومع ذلك ظل ذلك الشخص بانتظاري. - وصلت، ألقيت التحية، أعتذرت عن التأخير ، تفضل هات ما لديك ! - نرغب بتوقيعك المصون من سيادتكم بعد موافقتكم بالعمل مع شركتنا الموقرة! - توقيع ومصون ! ها أنت توصفه بالمصون كيف وقبل أن أعرف الموضوع،! - تود شركتنا من اليوم أن تتعاون مع شركتكم في جميع أعمالها. - بعد أن قرأت اسم شركتهم مجهولة الهوية قلت: - ومن سمح لكم بالتعاون مع شركتنا ، أعتذر ! - لكنك لم تقرئي المبلغ المدون في الأسفل، كل الشركات تتمنى أن تتعاون معنا. - لاحظ ماذا قلت؟" لم تقرئي المبلغ" شركتنا سمعة قبل أن تكون أرباح.. هل منعتكم التعامل مع تلك الشركات ؟! تفضل أخي ، لا أرغب بالتعاون مع أسماء مجهولة. - بعد أن غادر ، حذرت " حنان" من هذه الشركة أو غيرها ممن يطلبون فورا بمقابلتي، إذا لم تنتظر الشركة بما لا يقل عن 72 ساعة لدراسة الموضوع، سنرفض فورا من دون أي نقاش . - في المساء جلست مع ياسمينة كما وعدتها ، وفتحت قلبها لي وما يجول في خاطرها ، استمعت إليها جيدا وأخبرتها بأنني سأفكر بكل كلمة قالتها وأتشاور مع جدها بعد ذلك أرد عليها . - لاحقا سأخبركم بالموضوع |
رد: يوميات ياسَمِين
الخميس 27 يناير 2022
في هذا اليوم كنت قد اتفقت مع عدد من اللجان الخيرية لفك الأثاث وتوزيعه على من يحتاج، وحددت تاريخ معين لكل لجنة، للأمانة الكمية كبيرة جدا لذلك أردت أن يستفيد منها أكبر قدر ممن يحتاج الأثاث. - بدأت بجناح الضيافة وشيئا فشيئا إلى أن نصل إلى أجنحتنا ومن ثم نغادر إلى منزل والدي ، منزل طفولتي - سألتني أم عبدالله ، كيف سيكون وضعها ، تفضل أن تسكن في المسجد إلى أن ينتهي إعادة تقسيم الفيلا من جديد . - أخبرتها بأنها ستنتقل معنا ، لكن للأسف لن تكون هناك غرفة مناسبة إلا غرفة أبي فهي كبيرة جدا ، 😅 - إذا لزم الأمر وضعت ستارة في النص، لا أذكر في أي فيلم شاهدت هذا المنظر .🙈 - قلت لها ذلك كي أرى ردة فعلها،فورا شدت شعري من هول ما سمعت🤣 - لاتغضبي ، سأهيئ لك غرفة لوحدك وعبدالله أيضا ، وسنعيش براحة ، البيت كبير والغرف كثيرة ، صحيح أنها ليست على شكل أجنحة ، ولكن سيعجبك . |
رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 28 يناير 2022
زارني والدي وتناول الإفطار معي ، وحرص على سرعة الانتقال إلى بيته، وظل معي إلى أن صلينا جميعا صلاة الظهر ، بعدها أخذ الأولاد وأوصلهم إلى منزل جدهما وأم عبدالله أيضا أخذت ابنها في زيارة لأخيها،أما أنا فقررت أن أجلس في المنزل وهاتفت الهنوف تحدثت معها ، عرضت علي حضور فيلم عربي الكل يمتدحه، لم أعترض لأن وقت الفلم كان مناسبا بعد صلاة المغرب ، اشترطت علي التذاكر عليها، وبقية المشتريات علي، لم أمانع، أخبرتها بأنني سأوفر لها ( الناشز ، البوب كورن ، العصائر ، و الحلويات) . لا حبيبتي لا أقصد هذه الأشياء، الفلم في مول- سوق- سأتسوق على حسابك! - طيب، سأكون بانتظارك بعد صلاة المغرب. - دخلت موقع السنسكيب للسينما فعلا الفيلم معروض ولكن بحثت عن مول ( دلال) لم يُدرج اسم الفيلم ( هل تمزح الهنوف معي؟! كيف تخبرني في مول دلال ، ولم أقع على الفيلم في هذا المول فقط يعرض هنا https://f.top4top.io/p_2221iqdsm0.jpeg - جهزت حقيبتي قبل مجيئها، أخرجت جميع بطاقاتي الائتمانية من محفظتي ، فقط ثلاثين دينار كاش أخذت معي، لأرى بهذا المبلغ الزهيد ماذا ستشتري على حسابي ، هي لا تمزح ، تفعلها ،عادي جدا عندها. وصلنا مول دلال وعند مدخل السينما كان هذا المنظر https://j.top4top.io/p_2221m4zk44.jpeg - في الحقيقة أول مرة أدخل هذا المول وشركة السينما كانت باسم "sky” وليست " سنسكيب" كانت جدا راقية وواسعة التقطت هذه الصورة من هناك https://i.top4top.io/p_2221kz2h23.jpeg -دخلنا العرض فيلم ( من أجل زيكو)، بعد أن تناولنا بأيدينا بعض المأكولات، https://g.top4top.io/p_22212pyee1.jpeg - استمتعنا بالمشاهدة ، الطفل زيكو بدّع، ، -أحببت جدا أغنيته ( الغزالة رايقة)- ولكنه لك يكن أكثر إبداعا من الهنوف، بعد انتهاء العرض دخلت إحدى المحلات واختارت قطعة بقيمة" 125 دينار" المبلغ ليس " واو "ولكن كل ما أريد منها عدم الاستغلال ، فما تملكه يغطي عين الشمس، ولكن البخل مرض أعاذنا الله منه، تظاهرت بأنني أشاهد القطع الأخرى وأنني لست ناحيتها إطلاقا، بعد قليل سمعتها تنادي، هيا انتهيت ياسمين قلت لها: - تأمرين أمر يا الغالية فتحت حقيبتي وثم فتحت المحفظة أمامها تظاهرت بالحزن، أوف هنوف غيرت المحفظة ونسيت أنقل بطاقاتي الائتمانية جميعها ما الحل؟! لدي 23 دينار فقط بعد ما اشترينا بعض المأكولات في السينما،. - عادي يرسل لك اللنك ( الرابط) وادفعي من خلاله ! - وكيف أنقل معلومات البطاقة في الرابط ، أقول لك ليست معي أي بطاقة.(والبائع يتابع حديثنا،خرج البائع الآخر من غرفة داخلية لأتفاجأ بترحيبه لي ومعرفته السابقة) قال: - أهلا ياسمين كيف حالك وكيف حال الوالد والأولاد ، سمعت بوفاة المرحوم ولكنني أعتذر لم يكن لدي رقم جوالك كي أقدم واجب العزاء، وأدار وجهه ناحية البائع وسأله: - ما المشكلة؟! ( أخبره البائع بالموضوع) - تكرم عينك ياسمين خذي ما يحلو لكِ من المحل فأنا لا أشك بمصداقيتك أبدا ،و بمجرد وصولك إلى البيت ستحادثيني كي أرسل لكِ الرابط، والهنوف لا أستطيع أن أوصف لكم فرحتها ، أعقبت على كلام البائع: - الوقت متأخر وأنتم على وشك إغلاق المحل ، لنا زيارة أخرى لكم. - همست في أذتها ( زيارة لكِ وحدك يا البخيلة) . - أخذتْ الهنوف غرضها ، وركبنا السيارة وقالت: بما أنني فرحة وأنتِ أحببت أغنية ( الغزالة رايقة) سأشغلها لك. - خلاص هنوفه ، كنت رايقة ، ولا أريد سماع الأغنية ، كنت أضحك بداخلي وأردد سترين ماذا سأفعل بك ، الأيام بيننا، من اليوم قررت أي مبلغ أدفعه لها - لأنها ليست بحاجة- أسترجعه دبل ، حتى تتوب من هذه العادة السيئة.لدينا مثل يقول" مال البخيل لا يأكله إلا العيار" وسأكون عيارة معها 😅 |
رد: يوميات ياسَمِين
السبت 29 يناير2022
اليوم فاجأني بنيامين برغبته هو وعبدالله إلى مخيم وزارة الداخليه، سمعا عنه من أصحابهما ،ويرغبان بزيارة هذا المكان ، اتصلت بمعارفي، استفسرت ، سألت عن المكان ، الوضع، وكيف السبيل إلى زيارة المخيم، سُررت جدا بما سمعت، حيث الألعاب والمطاعم والمقاهي وتأجير الدراجات وركوب الحنطور و التجول بواسطة القطار، حقيقة هذا جوّي ،وما أسعدني أكثر قرب المكان مسافة 15 دقيقة فقط للوصل، ورغم ذلك لم أظهر لهما مدى فرحتي، ولكن هناك عائق بسيط، لابد أن نستأجر خيمة خاصة لنا ، ومستحيل أن نحصل عليها دون حجز مسبق،أخبرت بنيامين سأحجز لنا جميعا المخيم للأسبوع القادم ، أصرّا عدى الذهاب اليوم وليس من الضروري أن تكون لنا خيمة خاصة، هناك مخيم كبير لمن ليس لديه خيمة خاصة، طبعا عارضتهما ، وطلبت منهما أن يتريثا و يمنحاني فرصة لعمل بعض الاتصالات بمن نعرفهم في الداخلية، ولله الحمد وفرّ لي أحدهم خيمة كبيرة بملحقاتها، وحدد لي الباب الذي سأدخله حتى تكون سيارتي قريبة جدا من خيمتنا، ذهبنا جميعا - الأولاد وأم عبدالله- إلى هناك ، السائق مانحو لحقنا بعاملتين لمرافقة الأولاد ومساعدتهم. ساعدنا الجو اليوم نوعا ما كان دافئا في النهار ، في المساء برد قليلا ، استمتعنا جدا ، لم أترك شيئا في مخيلتي إلا وفعلتها .. ركبت الحنظور وأشغل لي الغزالة رايقة، كنت فعلا رايقة كلما خلصت الدورة المحددة ، طلبت دورة ثانية ،وثالثة ورابعة وحاسبته 4 دنانير على كل دورة دينار ، وتركت عنده الباقي كي أركب عدد من المرات بعد المغرب.في فيديوهات للحنطور مع الأغاني إن استطعت تحميلها سأضعها لاحقا . https://g.top4top.io/p_2221tx93i1.jpeg https://f.top4top.io/p_2221f94t00.jpeg https://i.top4top.io/p_2221fmcg20.jpeg https://j.top4top.io/p_2221ial5g1.jpeg https://k.top4top.io/p_2221cb35z2.jpeg حتى الرماية رميت ههههه https://l.top4top.io/p_22213ph883.jpeg https://a.top4top.io/p_22210mv5o4.jpeg https://d.top4top.io/p_2221m45ig7.jpeg شعرت بأنني رجعت عشرين سنة إلى الخلف، ركبت المراجيح، والحنطور، والقطار ، طلبت "دوّة الفحم" الشاي مع كرك والقهوة ، أجرت دراجة ، بصراحة نسيت أولادي كل واحد معاه مبلغ وقدرة حتى لا يزعجوني ، أهم شيء حصلت على غزل البنات ، بعدما تعبت رجعت الخيمة أخرجنا الطاولة مع الكراسي من الخيمة وجلست أنتظرهم على دفعات يأتون إلى يرتاحون قليلا من ثم يغادرون، كانت الجولة من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، هذا ما منعني عن الدخول اليوم في الفترة المسائية. |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأحد 30 يناير 2202
- اليوم المزاج رايق كنت في مقر عملي قبل الدوام بساعة ، لم أكن أعلم أن الموظف أحمد يُبكر في الحضور ، ابتسامة واسعة على محياه عندما رآني ، وقال: - شعرت بأنك ستحضرين مبكرا هذا اليوم . - وكيف شعرت ؟! - القلوب تتآلف. - ماشاء الله عليك خيال تُحسد عليه! - ماذا أطلب لك ؟ شاي ، قهوة! - ولم أنت تطلب لي أين العامل؟ يُفترض يكون هنا في هذا الوقت. - ممكن أرتشف قهوتي معكِ في المكتب ! ( قلت لنفسي فرصة كي يرى صورة المرحوم والأولاد على مكتبي ويمتنع عن ملاحقتي.).. - بكل سرور ، تفضل ! دخل معي المكتب وبحركة خفيفة دون أن يشعر أدرت الصور ناحيته. - جميلة هذه الصور لم أشاهدها من قبل ! هل هي لأخيك وأبناؤه؟ - لا. لزوجي وأبنائي،- لم أتطرق لوفاته حتى يعتقد معي إلى الآن- شعرت بأنني أشتاق لهم كثيرا أثناء العمل ،لذلك تركت صورهم على المكتب . مع أنه ليس من الضروري أن آخذ وأعطي معه في أموري الشخصية ، لو شخص آخر غيره لعرفت كيف ألجم لسانه، لكنه إنسان حساس وأليف وصادق في مشاعره وكتوم جدا ، يعمل في الإدارة بجد واجتهاد وبصمت، فرض احترامه علي،لذلك له معاملة خاصة . . - لكن من يراك يستبعد أنكِ متزوجة أو حتى لديك أبناء! - وهل هناك علامات للمتزوجة وغير المتزوجة؟! - كرشة الولادة، والسمنة وملامح الوجه تتغير . - اممممممم ، كثيرات هن لا يعتنين بأنفسهن ، على سبيل المثال شوف هيفاء وهبي على مشارف الخمسينات كأنها ثلاثينية .ما علينا يا أحمد ، متى ستتزوج ، إن سمحت لي سأختار لك زوجة تناسبك وعلى خُلق. - كنت أفكر في الزواج- لكني محبط الآن وجدا، هل تسمحين لي بالاستئذان من العمل اليوم؟! - نعم ، لك مني إجازة خاصة ، متى ما شعرت أنك بصحة جيدة ، زاول عملك. - إلى اللقاء . مكثت داخل مكتبي أرى بريد اليوم السابق إلى أن حضرت دانه وبيدها بريد اليوم ، قرأته بعد التدقيق تم التوقيع على بعض الكتب وليس جميعها. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة ، أخبرت دانه بأنني سأخرج وتهتم هي بالإدارة في غيابي.. - في موقفي الخاص ، هناك من يقف بالقرب من سيارتي ، رجل من الجالية الهندية ، هندامه نظيف ومرتب وشكله لا يوحي بأنه محتاج، أقول لكم ذلك لأنه طلب مني مبلغ ربع دينار ، سألته ماذا تريد بهذا المبلغ الزهيد جدا؟! أخبرني: - لم آكل شيئا منذ البارحة وبهذا المبلغ سأشتري سندويجتين وعصير . - أرفقت لحاله وتركت في يده مبلغ وقدره وطلبت منه أن ينتظر دقائق، اتصلت بسائق الإدارة وطلبت منه الحضور فورا ، ومرافقة هذا الشخص الذي يُدعى " داريوش" إلى منزلي ، وأخبرت داريوش أن يحتفظ بالنقود لنفسه، وبأن هناك من سيعتني به داخل المنزل وعليه أن ينتظرني إلى أن أعود. - اتصلت بمانجو وطلبت منه الاهتمام به وتقديم الطعام له ، والأهم من ذلك كله أن يعرف قصته بما أنه من جاليته، حقيقة رسمت عليه أن يعمل معي كسائق في المنزل فمظهره لائق جدا كي يخرج مع الأولاد . - عدت قبل قليل ودخلت المنزل وتزامن دخولي مع وصول الأولاد من المدرسة. ارتحت قليلا وبعد الغداء مباشرة طلبت مقابلة داريوش بعدما سمعت قصته من مانجو - علمت أنه فنان في الفوتوشوب و تصميم الجرافيك وأنه يبحث عن العمل ، تذكرت بأنني طلبت من حنان الاهتمام بتوظيف شاب بنفس وظيفته تعرفت على والدتهفيدالإنترنت ، وأخبرتني بإبداع ابنها بهذا المجال وكنت سأفاجئها بالتعاون مع ابنها عبر الإنترنت والعمل معه مقابل 3000 دولار شهريا ، كنت أنتظر فقط من المحاسبة إعطائي درجة له ، ونسيت الموضوع ويبدو أن حنان قد نسيت أيضا، ولكن هذا الشاب ذكرني في الموضوع ، فورا هاتفت حنان وسألتها عن موضوع الشاب صاحب الفوتوشوب ، قالت انتهينا وجهزنا الأوراق المطلوبة ، وبانتظار توقيعك لمخاطبته ، قلت إنسي الموضوع ، ماعاد يلزمني التعاون معه ، ربما خيرة لنا ، ولكن كل الأوراق باسمه والدرجة الممنوحة له بقيمة 3000 دولار باسمه! - ماذا سيحدث إن لم نتعامل معه؟ هذه شركتنا وليست شركة حكومية لنبرر لها ، هاتي الأوراق كي أمزقها بنفسي، ليس له نصيب للعمل معنا ، سأزودك لاحقا بشخص آخر . |
رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 31 يناير 2022
- رجعنا لموضوع ياسمينة وكما وعدتها أتحدث مع جدك بالموضوع ، سمعني ولزم الصمت . أعرف أبي جيدا عندما أطلب منه شيئا -أنا أو أبنائي حتى عبدالله دخل معنا في الموضوع ، أبي يحبه كثيرا ولا يفرق بينه وبين أحفاده - يلزم الصمت ويفاجئنا بالطلب … - لا زلنا نجمع حاجاتنا الضرورية استعدادا للانتقال إلى منزل أبي، من تتولى هذا الأمر لورانسيا في جناحي الخاص ، وجينا بكل ما يتعلق بياسمينة؟ ولوليتا لبنيامين وعبدالله بمساعدة أم عبدالله التي فضلّت أن تتولى غرفة ابنها وحاجاته. - ما حدث أن لورانسيا أتت محملة بكيس مربوط لم تفتحه مندهشة وتتساءل: من أخبأه بين الأغراض في غرفة المرحوم ، هذا الكيس بعدما فتحته وجدت بداخله أشياء ثمينة جدا ، كنا قد افتقدناها لم أهتم إلا بالساعة التي أهديتها المرحوم في عيد ميلاده ، وعندما افتقدها جن جنونه لأنها هدية مني ، حتى وصل به الأمر أن يبلغ الشرطة ، طلبت منه أن يتريث وسنبحث عنها بهدوء ، وفي اليوم التالي وبعد أن فتشنا جيدا عنها ولم نعثر عليها ، وكي لا يخلق لعمالتي التي أحبها مشكلة، اشتريت له نفسها- أختها- دون أن يعلم ، وأخبرته بأننا وجدناها، اليوم تظهر هذه الساعة من بين بقية الأشياء الثمينة ، من الفاعل يا ترى؟! مستحيل تكون لورانسيا لقد خضعت لاختبارات لا تعد ولا تحصى وتجاوزتها بامتياز ، فهي أمينة لذلك اخترتها لتكون في جناحي ،وإن كانت هي لما سلمتني إياه ، بل ظلت تُخفيه عني .. -هل هي جينا لأنها تصعد للاهتمام بغرفة باسمينة، أم لوليتا هي أيضا تصعد لغرفتي عبدالله وبنيامين! رجعت بذاكرتي لتاريخ الفقد ، وهل بإمكاني التوصل إلى الفاعل من تفريغ الكاميرات؟! لأنها تعمل أبديت كل شهر وتختفي الصور . - أجّلت الموضوع لوقت آخر ، فاليوم الإثنين هو موعد التقائي بصديقاتي " ملتقانا الأسبوعي " |
رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 1 فبراير 2022
- كنت في مقر عملي لأرى على مكتبي طائر نادر أهداه إليّ الموظف أحمد ، شكرته وسألته : - - ما المناسبة ؟! https://k.top4top.io/p_2224kkk2l0.jpeg - أنا إنسان نادر لن تجدي مثلي ، لذلك أتيت بطائر نادر مثلي ، لأنك كثيرا ما تطيرينني من مكتبك ، وتطلبين مني أن أغادر . - حقيقة أحرجني برده، قلت ، هنا مكان عمل ، أستقبل الجميع وبدون استثناء إذا كان هناك مشكلة أو طلب خاص، أنت يا أحمد بمناسبة ومن غير مناسبة تأتي ، كيف أنهي عملي ؟! وماعاش من يطردك من المكان الذي تكون فيه، لا تفهمني غلط، والآن توكل على الله لأنني فعلا مشغولة ، وأكرر شكري لك ، أعجبني جدا هذا الطائر الذي لا أعرف اسمه😍 ابتسم وعرف أنها طردة أخرى . شكلي سأطلب نقلة إلى إدارة مجاورة ، لكنني أشفق عليه، سأجد مخرجا لهذا الموضوع . - تركت مقر العمل متجهة إلى شركة بنيامين ( سابقا لأبي) حتى أرى ما الجديد ويتم التوقيع على البريد - طلب أبي أن أمر على الشركة لانشغاله اليوم بأمر ما ! ماهو لا أعلم . - بعد الغداء والأولاد مجتمعين في الصالة سمعنا صوت ( هرنات) ومن البلكونة شاهدنا طلب ياسمينة كما قلت اكم أبي يلزم الصمت ومن ثَم يُحقق طلباتنا.. كانت ياسمينة ترغب بركوب الباص كزميلاتها في المدرسة ، وعندما تحدثت معي في هذا الشأن وأخبرت والدي ، اشترى لها باصا لاثنى عشر راكبا ، فرحت أكثر من ياسمينة فهو سينفعنا في احتفالاتنا بالعيد الوطني والمسيرات في هذا الشهر ، ايتغربت بوصوله خلال يومين يُفترض على الأقل ثلاثة أيام ، أخبرني أبي أن الشراء كاش لا يتأخر … https://g.top4top.io/p_22243f1cl0.jpeg فورا ركبا وقطعنا المسافة حتى وصلنا الشالية كانت رحلة ممتعة .. https://a.top4top.io/p_222460bpx0.jpeg |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 2/2/2022
- اليوم المزاج عال العال، أشعر أن ذنوبي - إن كانت هناك أساسا ذنوب - اختفت شيئا فشيئا من بعض الناس المختلة عقليا ، ليس لديهم غير الاغتياب، لا عزة ولا كرامة ، 🙈. - لن أنسى التاريخ لهذا اليوم -2/2/2022 مبهر ، ولي معه ذكريات جميلة ففي هذا اليوم من عام 2010 كان عقد قراني . - وكالعادة في مقر العمل أحمد ، وما أدراك ما أحمد ، مسكين لا يعلم أنني وضعت مشاعري في ثلاجة وأغلقت عليها. - خرج أحمد وحضر المسؤول ، يا الله ، الله المستعان ، لا ضرورة لمجيئه، بإمكانه الاتصال وإبلاغي بالمطلوب. - اليوم ياسمينة عادت من المدرسة تسألني : - نحن أين نسكن ماما؟! استغربت من سؤالها ! وطلبت توضيحا ! - يعني الآن أين نحن؟ - في منزلنا . - لماذا زميلاتي يقلن أنني لا أملك منزلا؟! - دعيهن يقلن ما يشأن يا ابنتي لو أننا سنستمع إلى القيل والقال لن ننجز أعمالنا . ولكن ما المناسبة ، وكيف بدأ الموضوع؟! - اليوم في حصة اللغة العربية كان عنوان الدرس ( القصر) قالت واحدة من زميلاتي ، ياسمينة تسكن قصرا، تشاجرت معها وقلت لها : أنا أسكن في منزل كبير جدا لكنه ليس قصرا. ياسمينة ، هل تعرفين معنى القصر ؟! - لا ماما ، لكن المعلمة قالت بأنها ستزورنا مع الطلبة لتوصل لهم معنى القصر . - حسنا إنسي الموضوع ، نحن مسكن في منزل، بيت، فيلا، سميه كما تشائين ، لا أريد أن أسمع كلمة القصر ! - حاضر ماما ، لكن لماذا سيزوروننا ؟! - ربما لأن منزلنا فيه مواصفات القصور ، الغرف الكثيرة الواسعة والصالات وحدائق وساحات شاسعة وموجود على البحر ، فقط لذلك ستشبه منزلنا بالقصر حتى توصل المعلومة .، وأخبري معلمتك ، على الرحب والسعة ، وسنستقبلهم جميعا ونستضيفهم . |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 3 فبراير2022
- بدأت هذا الصباح الجميل بجوه البديع الجلوس في البلكون بمرافقة أم عبدالله، أخبرته بأن هناك -في مقر العمل -من يلاحقني بنظراته وحديثه ، أشعر بأنه مسكين ، حسن النية ، لا أرغب بأذيته وفي نفس الوقت الود ودي أن ينتقل من إدارتي. - اتركيه ياسمين ، سيأتي يوم ويتعب من ملاحقته لكِ إن لم يجد أي تجاوب وسيمل ويبحث عن غيرك. - أتمنى ذلك ، لكن في رأسي أمر ما سأنفذه ، وسأخبرك آجلا . - وصلت إلى مقر العمل دخلت وكالعادة ابتسامة عريضة في استقبالي من الموظف أحمد ، ألقيت التحية عليه وأخبرته بأن هناك معاملات لن يستطيع أحد من الموظفين إنجازها غيرك ،وأنا اقدّر نشاطك وعملك الدؤوب. وسأطلب من دانة إعطائك إياها ،فرح جدا بهذه العبارات التشجيعية وقال سأنتظر. - قلت لدانه : - اِعطِه أكبر قدر ممكن من المعاملات ، أشغليه عني لا تدعيه يتنفس، بالمقابل اصرفي له مكافأة بقيمة نصف الراتب الذي يتقاضاه، صحيح أنني سأظلمه نوعا ما ولكن بمقابل. - وأيضا يا دانة ، إن سمحت ظروفك غدا الجمعة وبغياب الموظفين بدّلي مكتبي بمكتبك أبعديني عن هذا المكان ، اُنظري إليه كيف يراقبني من الشباك . - ما رأيك أن أنقل مكتب إلى الطابق العلوي وعلى البحر ، ويظل هذا المكتب فارغ ربما تغيرين رأيك في أي وقت ! - افعلي ما يبدو لك . - كنت قد وجهت دعوة لبعض الصديقات اللاتي لديهن أطفال في عمر السنة إلى الست سنوات، لزيارتي اليوم على العشاء ،فلي رغبة جامحة باللعب معهم أو أن أطفشهم ، لا أعلم ، ليس هناك أي تخطيط إلى الآن . - بعد صلاة المغرب بدأت الصديقات في الحضور واحدة تلو الأخرى ومعهن صغارهن ، في بادئ الأمر شعرت بنفور الأطفال منّي لأنهم لم يعتادوا علي ، بعد اكتمال العدد ، اتصلت بمحل الألعاب(1o1) وخاطبت عميلي بأن يرسل لي مجموعة هدايا للأطفال وأخبرته بأعمارهم ، وطلبت من لورانسيا أن تُخفي الهدايا فور وصولها، إلى أن أطلبها . - وجهت للصديقات هذه الكلمات " سأتعامل مع أولادكم بطريقة ربما لا تعجبكم فالرجاء عدم التدخل ) ! - أجابت إحداهن وهي تبتسم - " إلا سمسم " وصوت آخر - ( بنتي مريضة بشويش عليها ) جمعت الأطفال وعددهم ثمانية ، كانت في حضني علبة حلاو ( توفي ) الذي يحبه الجميع - وأنا أولهم- وزعت عليهم وأخبرتهم أنا من ستفتح لكم القرطاس قفوا جميعا أمامي ( يا ويل من يتحرك). https://d.top4top.io/p_2225lnue20.jpeg - أول طفل (3سنوات) فتحت الحلاوة والقيتها بفمي نظر إليّ بعينين متسعتين وركض يبكي عند أمه. - الطفلة الثانية (6 سنوات) بعد أن تناولت ُ حصتها قالت( إكليها أصلا أنا ما أحب هالنوع) غادرت وهي تتحلطم وتصفني بالنحيسة. - الطفلة الثالثة (سنتان) بعد أن شاهدتني وأنا آكل الحلويات ، لا تريد أن تعطيني كي أفتح لها تشبثت بالحلاوة وعراك بيني وبينها إلى أن انتصرت عليها وفتحتها وأكلتها وبحركة لا شعورية ضربتني وبكت عند أمها. - الطفل الرابع( سنة ونصف ) وما أدراك ما الطفل الرابع بهدوء بدأ بالانسحاب ليجد يدي تعيده إليّ ( وين رايح وين بتنحاش)؟! رد علي ( بلوح الحمام وألجع) مسكين حرف الراء عند هذا الطفل ههههه قلت له بعصبية مصطنعة : تروح الحمام وحفاظتك حدرك؟! يالله خلك مكانك. - وصلنا للطفل الخامس ( لسمسم ثلاث سنوات ونص) كان قد جهز الحلاوة وفتحها ووضعها في فمي ( قص الحق من نفسه) 😅 أمامي ثلاثة أطفال من الثمانية - الطفلة السادسة ( أربع سنوات) أعطتني حلاوتها وهي تردد : "لا تفتحينها لي ، الطبيب قال الحلويات تسوس الأسنان " طيب افتحي فمك ، فورا فتحت فمها وهي فرحة لتجد الحلاوة أحلى هدف في فمي، غضبت قلت لها : عشان الطبيب لايزعل عليك) الأمهات يراقبن الأحداث وهن يضحكن - الطفل السابع ( 5 سنوات) يسألني بتاكلين حلاوتي أنا بعد ؟! قلت :لأ ، شبعت، لمني بقوة ، كنت وقتها قد انتهيت من تناولها وسط دهشته وأخذ زاوية وجلس هو يتمتم ربما يدعي علي أو يقرأ المعوذات 🥲 - آخر طفلة( أربع سنوات ) تناظرني وأناظرها ، تريد أن تُخبرني شيئا ولكنها صامتة، بدأت بفتح القرطاس بهدوء ربما تقول ما لديها وبحركة خفيفة خطفت الحلاوة من يدي تركض وأركض خلفها ولكنها كانت قد قضت عليها ولم أتمكن من أخذها منها ، فازت علي. كانت ياسمينة تراقبني وتضحك فرحة بمقلب والدتها للأطفال، التفت عليها وأنا أردد: يا الشريرة🤣 - بعد أن انتهيت أرسلت مسجا للورانسيا بأن تأتي بالهدايا ، وقبل أن تأتي - سألتهم ( منو يحب ياسمين ؟!) لا من مجيب الكل ينظر إلى بنظرة حاقدة للمرة الثانية منو يحب ياسمين؟! رد البعض ما نحبك. آخر مرة منو يحب ياسمين ، لا أحد يحبني؟! كانت لورانسيا قد صعدت بالهدايا ، هنا قلت لها وبصوت عال خلاص لورانسيا رجعي الهدايا الأطفال مايحبون ياسمين ، عند رؤيتهم للهدايا وفي صراخ شديد كلهم قفزوا ورددوا نحبك نحبك كثير ههههه وزعت الهدايا عليهم مع حلاو التوفي بعد أن لعبت بأعصابهم😅 الضحك بعد الانتهاء من طعام العشاء ، أتت الطفلة ( 6 سنوات) لتطلب مني أن نلعب اللعبة مرة ثانية ، تظاهرت بأنني لم أفهم عليها ا، قالت: توزعين حلاو وتاكلينها بعدين تعطينا هدايا مرة ثانية. |
رد: يوميات ياسَمِين
حرام عليك لي عملتيه بالاطفال ههه
اهم شيء انبسطو بالاخر :) جالس اتخيل وجوه أمهات الاطفال وقتها .. |
رد: يوميات ياسَمِين
جميل ما قرأتُه من تفاصيل؛ تفيض إنسانيةً ورَهفًا وسعادة
باستثناءِ خداعِ الأطفال؛ فما كان ينبغي وعدُهم وعدمُ الوفاء لهم بعيدًا عن المزاح وجو المرح .. فهذا مكروهٌ ولو طلبوا تكرارَه وحتى لو كان ثمنُه الهدايا التي أنستهم ما كان من خِذلان دُمتِ بكل خير وهناء وكل الأحباب |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
|
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
ومصطلح الخداع لا يوجد في قاموسهم.. وأمهاتهم راضيات 😇 بعد تعقيبك ،أتخيل أمامي أطفال يجلسون كأن أعمارهم في العشرينات:55: تظلين الأم الحنونة الصادقة والتي تهدف في تعليقاتها توصيل رسالة سامية ، أحبك وأحب أهدافك السامية :44: |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الجمعة 4 فبراير2022
- بدأت في هذا الصباح التواصل مع دانة والاتفاق على ألا تذهب لوحدها إلى العمل لإتمام عملية نقل ملفاتي وبعض الأشياء الموجودة على مكتبي إلا حين وصولي إلى هناك، أخذت معي عاملتين والسائق مانجو وتوجهنا إلى هناك ، كانت دانة تنتظرني، طلبت منها فقط الإشراف على عملية النقل بمساعدتي، وانتهينا ، وتركنا المكتب القديم لا يظهر عليه أنني عزلته ، بقيت بعض الأوراق والملفات القديمة التي لستُ بحاجة لها ، بحيث أن من يُلقي نظرة على المكتب يعتقد أنه لازال مكاني الخاص ، ومما ساعدنا على ذلك غياب الحارس . - شكرت دانه وعدنا جميعا إلى منازلنا . - أثناء الطريق ، سألت العاملتين عن العاملة الجديدة ( تسامنتي) والتي استقدمتها من عشرة أيام تقريبا لتحل محل الفلبينية" لوسي" والتي تم تسفيرها بسبب جشعها. - استفسرت عنها لأنني ولأول مرة أطلب عاملة من ( سيريلانكا ) هل تأقلمت مع العمالة من فلبين والهند ، وكيف هي أمورها ؟! - انصدمت من ردهما عليّ ( تسامنتي لم تعد موجودة بيننا منذ ثلاثة أيام)! - كيف؟! ما هذا الذي أسمعه؟! أين ذهبت وبإذن من؟! - مدام منى أخذتها مع حقيبتها ولم تُخبرنا عن السبب! التزمت الصمت إلى حين وصولي إلى المنزل ، تفقدت العمالة ، وسألتهم جميعا عن العاملة الجديدة وذلك قبل صعودي إلى جناحي ، لأسمع إحداهن تقول : -ربما لأنها مريضة ، كانت دائما مستلقية على الفراش ، ووجهها شاحب ! التفت إلى لورانسيا المسؤولة عن العمالة ، وقلت: - هل غاب عنكِ ما تعانيه هذه المسكينة؟! ولم لا أعلم بما يدور داخل منزلي ؟! صعدت ، وجلست في الصالة وبدأت بمهاتفة وكيلة أعمالي ( منى) - لم ترد على أول اتصال ، قلت ربما تصلي صلاة الجمعة، سأتوجه مع أم عبدالله إلى المسجد ، فالأولاد مع أبي سبقونا إلى هناك. - بعد الصلاة أم عبدالله أخذت ابنها لتزور أخيها ( سُليمان) وأبنائي كالمعتاد ، كل يوم جمعة يزوران جدهما لأبيهما رحمه الله ، ويأبى والدي أن يخرجا مع السائق ، فيوصلهما بنفسه إلى هناك. - مكثت لوحدي ، ولم أخطط للخروج قبل أن أعرف مصير ( تسامنتي) من" منى". - وكما توقعت لم أتلق إجابة من منى لأنها تطيل في صلاتها . اتصلت فيما بعد، وسألتها: - كيف حالك منى ، ما الجديد ، - بخير لله الحمد ، ما من جديد . - ما قصة الخادمة الجديدة ، اليوم علمت بغيابها ، لمْ تُخبريني عنها؟! أرجوك منى أريد أن أعرف قصتها وبالتفصيل الممل ولن أعقب إلا بعد انتهائك من الحديث، تفضلي المايك عندك: - بعد تسفير ( لوسي) طلبتِ استقدام عاملة لم أجد إلا من سيريلانكا فهي العمالة الموجودة ، طلبت واحدة من المكتب الذي نتعامل معه منذ سنوات ، وأنتِ تعلمين الحكومة حددت الأسعار (ب900 دينار) وبهذا المبلغ أستلم الوصل ، ولكن تحت الطاولة المكتب يأخذ (200 دينار) له ولا يعطيني وصل بهذا المبلغ ، والحكومة تأخذ (400 دينار) الخاص بالحجر المؤسسي فالمبلغ بالكامل (1500)دينار . اتصلت بي ( تسومانتي) بعد استقدامها بخمسة أيام وأخبرتني بأنها ليست بخير ، أخذتها بنفسي إلى الطبيب ، تم تحويلها إلى مستشفى مبارك الكبير ، تم إجراء الفحوصات لها والأشعة والتحاليل والسونار وصبغة ووو الخ، بعد انقضاء خمس ساعات ،تبين أن معها ( سرطان) فورا أرجعتها إلى المكتب ، واستلمت مبلغ( 900 دينار ) فقط لأن الوصل بهذه القيمة، خسرنا مبلغ (600دينار ) 200 دينار فائدة المكتب و400 دينار دخلت في حساب الحكومة قيمة الحجر المؤسسي . هذا ما لدي فقط قلت : - من أنتِ ؟! مستحيل تكون " منى" التي أعرفها جيدا ! أولا ثقي بالله بأننا لم نخسر أي مبلغ، بل خسرنا إنسانيتنا، بعد فحوصات استغرقت خمس ساعات ، تأخذينها إلى المكتب ؟! ألا يكفي أنها تعاني من هذا المرض؟ ألم تتقِ الله فيها ، ألا تعرفين جشع المكاتب وبأنهم سيستفيدون من بيعها وستنتقل من بيت إلى بيت ومن كل كفيل يستفيدون مبلغ (400 دينار قيمة الحجر المؤسسي المدفوع من قبلنا؟!) أتعتقدين بأن المكتب سيتكفل فورا بإرجاعها إلى بلادها بهذه السهولة ؟! امرأة مريضة ، أقل شيء ممكن أن تعملي بها فور علمك بمرضها ، التواصل معي ، كنت سأدخلها مستشفى مكي جمعة للأمراض السرطانية ، أو أتكفل بتذكرتها وعودتها إلى أهلها ، وذلك بعد أن أُخيّرها ، اتصلي على المكتب فورا واسئلي عنها ، أن أخبروك بأنهم أعادوها إلى بلدتها ، لكِ أن تطلبي ما شئت مني ! هاتي رقم المكتب أنا من ستتواصل معه وتتابع هذه المسكينة ، لقد أخطأتِ هذه المرة بتصرفك يا منى ، قسما بالله أوجعت قلبي و لوحدي في المنزل حاليا . - أعتذر منك أم بنيامين ، فأنت منحتيني حق التصرف في كل شيء! - إلا المرض يا منى لا تستهينين فيه. " عندما أتكلم عن المرض أقصد جيدا ما أعنيه ،أقصد من أراهم وأسمع عنهم في واقعي المعيشي، وليس في العالم الافتراضي ، كثيرة هي الحالات وبتقارير مختومة ومزورة ، تطلب مساعدات ، فالخونة لم يتركوا مجالا للشرفاء ، اختلط الحابل بالنابل ، لذلك أعتذر عن الوقوف بجانب من هم في العالم الافتراضي ، فأنا أتعامل مع أسماء وليس أشخاص أعرفهم حق المعرفة ..فعمليات النصب والاحتيال في تزايد مستمر في العالم الافتراضي، ولست مغفلة للرد عليهم ، إلى هنا ينتهي الحديث.. فالرجاء عدم الإحراج." - اتصلت على المكتب . يبدو أنه مغلق لأن اليوم ، يوم راحة ( الجمعة) |
رد: يوميات ياسَمِين
السلام عليكم ورحمة الله
بعد انقطاع دام سبع سنوات تقريبا عدتُ لأقرأ لأصحابي القدامى🙂 دمت بخير وعافية |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
يا هلا ويا مرحبا ممن بقي لنا من أصدقائنا الشرفاء..:30: |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم السبت 5 يناير 2022
- منذ الصباح الباكرو بعد أن بدأت ساعات العمل في المكتب ، ذهبت و سألت عن العاملة ( تسامنتي) أخبروني بأنها ابتاعت لأسرة لبنانية تسكن في شقة صغيرة ولديها طفل واحد ، وبأنهم رحموها ولم يبيعوها لأسرة كبيرة . قلت : هكذا هي الرحمة بنظركم ؟! امرأة مريضة بمرض خطير ، يُفترض أن تعود ابلدها بين ناسها وأهلها ، ما الضير في إرسالها ؟! - تعلم بأنها مريضة لماذا قدّمت أوراقها للعمل ، إنها في حاجة للمال ، ونحن نمنحها فرص العمل . - هل تم تحويلها باسم الكفيل اللبناني؟! - إلى الآن أخذوها لتجريتها من يومين . - ممكن رقم تلك الأسرة ؟! - لا طبعا ، جئتِ لتخرّبي بين المكتب وزبائنه ؟! - بل جئت لأنتشل هذه المسكينة من براثنكم الجشعة. - اعطني رقم الأسرة أو تحمّل ما يأتيك . - أبى ذلك . - حدقته بطرف عيني و تركت كرت باسمي على المكتب ، ودفعت الباب بقوة ، قبل أن أصل إلى المصعد ، لحقني وقال لي: هذا هو الرقم ، لكن أخبريني ماذا ستفعلين ؟! - سأسترجعها طبعا ، دخلت البلاد باسمي أساسا وبكفالتي . - لكنكِ استرجعتِ المبلغ ! - استرجعت 1000 فقط باقي ما دفعته للحجر المؤسسي! - سأدفع لك 400 واتركيها عند تلك الأسرة لم أرد عليه وخرجت ، فور جلوسي داخل السيارة هاتفت الأسرة اللبنانية، ردت علي الزوجة ، قلت: - ممكن دقيقتين من وقتك ؟! - ممكن ، لكني الآن مشغولة في المستشفى ! - خير ، سلامات . - لا ، استلمت خادمة جديدة يبدو أنها أخذت بردا شديدا وتتقيأ حاليا . - في أي مستشفى أنتِ حاليا ؟! - مستشفى الفروانية. - دفعتِ شيئا للمكتب ؟! - 200 دينار تحت الطاولة ، وبعد التحويل سأدفع 1400 - طيب ، سأعاود الاتصال بك لاحقا. نزلت من السيارة دخلت المكتب قلت: - فكرت بالموضوع ، هات مبلغ 400 دينار ولن تراني أبدا . فرح وسلمني المبلغ كاش ، ابتسمت ابتسامة صفراء وخرجت. فورا اتجهت لمستشفى الفروانية، اتصلت بها وسألتها عن مكانها ، وصلت إليها ، للوهلة الأولى لم تتعرف علي العاملة ، للأمانة هي جلسة واحدة جلست معها فور دخولها منزلي، شيئا فشيئا عرفتني وضمتني ، سألتني اللبنانية : - " بتعرفوا بعض" ؟! ابتعدت حتى لا تسمع العاملة الحوار الذي يدور بيننا ، فهي لا تعلم بمرضها .. - نعم هي عاملتي ، أحدهم أرجعها للمكتب دون علمي فور معرفته أنها مريضة بالسرطان، وعندما علمت بمرضها ، بحثت عنها وأنا هنا لأسترجعها . - سرطان ! لا حول ولا قوة إلا بالله، والآن ماذا أفعل ؟! المكتب أخذ مني مبلغ 200 ولن يرده ، هكذا أخبرني. فتحت حقيبتي ودفعت لها 200 دينار جزء من المبلغ الذي استلمته من المكتب ، وأخبرتها بأنني سأستلمها ، وسألتها إن كان المكتب يحتفظ بأي هوية لها ، قالت : لا ، فقط أخذ 200 منا وبدون وصل . خرجت هي من المستشفى بعد أن أخبرتها بعدم الرد عليه إذا اتصل عليها أو تخبره بأن الموضوع عند هذا الشخص وتركت رقم هاتفي معها لأي طارئ. - أخذت ( تسامنتي ) معي وعدتُ بها إلى المنزل ، وقلت الحمدلله أن السيدة اللبنانية لم تأخذها إلى مستشفى مبارك ، لعرفت وقتها من السستم أنها مصابة بالسرطان و أنه تم عمل فحوصات مسبقة لها ، ووقتها ستعيدها للمكتب وهلُم جرى ، المسكينة تتنقل من منزل إلى منزل. أنزلت العاملة وأوصيت جميع العمالة عليها والاعتناء بها إلى عودتي مرة أخرى. وانطلقت إلى المكتب ، لأدفع له سعر استقدام العاملة ، لأنني استلمت نقودي بالكامل والخادمة لدي الآن ، فله الحق أن يسترجع نقوده . - مرحبا - أنتِ من جديد ؟! - نعم ، العاملة معي استلمتها من الأسرة اللبنانية ، كانت ستشتكيك إلى قسم الشرطة عندما علمت أنها مريضة ، وبأنك نصبت عليها ، ولكنني هدأتها ونست الموضوع بعد أن استلمت نقودها . - أنا هنا لتسترد نقودك بشرط تحويلها باسمي مرة أخرى والآن ، لدينا متسع من الوقت . وتم تحويل العاملة باسمي ، ودفعت له مبلغ 1200 دينار - أين الباقي ؟! - كم ؟ -200 دينار ! يبدو أنك نسيت ما أخبرتك به! دفعتها للأسرة اللبنانية ، بمعنى آخر تلك الأسرة استرجعت نقودها . الآن، لا تطالبني ولا أطالبك ، مع السلامة ، - أضفت- ولم تخسر شيئا غير أنك لم تتوفق بالبيعة الجديدة. عدت إلى المنزل ، وطلبت ( تسامنتي) ظهر على وجهها الارتياح ، جلست معها جلسة مصارحة، الحمدلله أنها تتقن اللغة الإنجليزية . - مم تعانين صارحيني؟! - لا أعلم قبل أن آتي إلى الكويت عملوا لي جميع الفحوصات وقالوا : سليمة، وحضرت. - هناك فحوصات معينة يعملونها لاستقدام العمالة، بقية الأمراض لها فحوصات معينة ومكلفة مستحيل يعملونها لجميع العمالة، هل تأخذين علاج في سيريلانكا لأي شيء ؟! - أخذني مرة زوجي لأحد الأطباء وقال إنني أعاني من مرض خطير في القلب هو إرتفاع شديد في ضغط الشريان الرئوي علاجها المتوفر حاليّاً هو الأكسجين بالليل وجرعات عالية من الفياجرا ، وبسبب ضيق التنفس وعدم تمكني من الحركة يأتي زوجي لأخذ أدويتي لنفسه ويمنعني من تناولها ... - لا حول ولا قوة إلا بالله دخلنا في أزمة أخلاق .. ( ينفجر رأسك من الفياجرا يارب ) تمنعها من علاجها بسبب رغباتك ، أستغفر الله يا رب. - كيف القلب معك الآن والتنفس؟! - الحمدلله أحمل معي بخاخا أستعمله للتنفس . - هل تعانين من أمراض أخرى؟! اسمعيني قبل أن تجيبي ، إن كنتِ أتيت هنا بغرض العلاج ولذلك تخفين عني مرضك ، ثقي بالله لن أتركك وسأقف معك وأعالجك بقدر استطاعتي .، أما إذا كنتِ فعلا لا تعلمين ما بك ، سأساعدك بالعودة إلى بلادك وأحوّل راتبك وعيشي بين أهلك ، هنا بكت بحرقة واعترفت بأنها جاءت بهدف العلاج. مسحت على رأسها قلت لها : هيا ، انسي الموضوعولا تبكي وأطلب منك بألا تتفوهي بأي كلمة للعمالة ، وغدا سنخرج سويا ونبدأ بالعلاج ، هيا ارتاحي ولا تبذلي مجهودا . هاتفت منى وطلبت منها كل الفحوصات والتقارير التي أجرتها لـ ( تسامنتي) والحمدلله كانت بحوزتها ولم تتخلص منها وأرسلتها لي . |
رد: يوميات ياسَمِين
بُورِكتِ يا طيبة وجزاكِ الله عن تسامنتي وغيرِها خيرًا
نسألُ الله لها الشفاء ولمرضانا أجمعين، عاجلًا غيرَ آجلٍ .. يااا رب |
رد: يوميات ياسَمِين
الأحد 6 فبراير2022
- قبل أن أقدم على أي عمل أستشير أبي أطال الله في عمره ، وكعادته وأثناء تناول الفطور معي في أيام معينة تم تحديدها من قبله ، كان اليوم ، فتحت معه موضوع ( تسامنتي) حزن جدا لأجلها وأخبرني بألا آخذها إلى مستشفى مكي جمعة الخاصة للأمراض السرطانية لأنها للكويتيين فقط حسب علمه وليس متأكدا ، أشار لي أن آخذها إلى مستشفى خاص له علاقة بمدير المستشفى وسيوصي عليها . اقتنعت بكلامه لأن هناك أطباء لجميع الاختصاصات وممكن أن يتابعها طبيب القلب أيضا ، وذهبنا إلى هناك ودخلنا على رئيس قسم الجراحة ، قدمت له التقارير والفحوصات ، اعتمدها لأنها حديثة ، وأخبرني هو بنفسه من سيتابع حالتها ويقوم بإجراء اللازم ، وتم إدخالها الجناح وبدأوا بعمل الفحوصات لها ، مكثت تقريبا ثلاث ساعات معها إلى أن انتهت وقدموا لها طعاما خاصا ، ووعدتها في زيارات متكررة إلى أن يتم شفاؤها وتخرج من المستشفى ، قبل أن أخرج ، رن هاتف الغرفة ، كان على الطرف الآخر مكتب الدخول طلبوني ، نزلت وطلبوا مني مبلغ وقدره كتأمين للمريضة ، دفعت ، ونزلت في البهو حيث أخذت القهوة من الكافيه لشعوري بصداع شديد . - في هذا المساء زارتني الطفلة ريم مع والدتها لتعزمني على عيد ميلادها الأسبوع القادم ، تقول والدتها سألتها عن الهدية التي تريدها ؟ ردت عليها: خالة ياسمين تحضر عيد ميلادي . وجاءت بنفسها توجه لكِ الدعوة . وإن قلت لكِ يا ريم ، بأنني لن أحضر إلا بشرط ؟! ردت : موافقة قبل أن تعرف الشرط ! شرطي ياريم أنا أحتفل بكِ وبمنزلي أنت عليكِ فقط بدعوة صديقاتك وكل من يعز عليك، ماذا قلتِ؟! - موافقة . - ممتاز ، حددي لي اليوم يا أم ريم ، وسيكون المكان وأصحاب المكان تحت إمرتكم . تناولوا العشاء وغادرونا قبل ساعتين تقريبا . |
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الإثنين 7 فبراير 2022
الحمدلله والشكر لله على كل حال .. هذا اليوم هو الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة لا ارتباطات ولا مسئوليات إطلاقًا اللهم إلا من بعض هذه الأمور البسيطة : - زيارة العاملة تسامنتي في المستشفى والاطمئنان عليها. - حدوث مشكلة بين الموظفين لابد من حضوري ووضع حد لتلك المشكلة. - الاتصال من قبل مسؤولي المباشر وإبلاغي باجتماع طارئ الساعة التاسعة في الوزارة. - الاتصال من قبل المستشفى وذلك بعد الانتهاء من زيارتي لتسامنتي وخروجي ، حيث أخبرني الطبيب لابد من دخولها فورا لإجراء جراحة لها. - اتصلت إدارة مدرسة أولادي وطلبت مني الحضور لاستلام ياسمينة فهي مريضة ولن تتمكن من إكمال يومها الدراسي. - حنان من شركة ياسمينة تخبرني باختفاء ملف مهم جدا ، بحثت عنه ولم تعثر عليه، لابد من الإسراع ومساعدتها في البحث عن هذا الملف ، وأضافت أيضا أن المعلومات الخاصة في هذا الملف لاتظهر على السستم. وأخيرا وليس آخرا، تلقيت اتصالا من أبي يسأل عني أخبرته أنني في المقصلة 26-11426-11426-114 |
رد: يوميات ياسَمِين
بدأت بترتيب تلك الأعمال حسب أهميتها وأولويتها
- طلبت من أم عبدالله الذهاب للمدرسة واستلام ياسمينة وتأتي بها إلى المستشفى حيث أنني هناك بمرافقة تسامنتي قبل دخولها للعمليات، وحتى تتعالج ياسمينة بالمرة في نفس المستشفى . - انتهيت من معالجة ياسمينة أخذتها أم عبدالله إلى البيت ، وانتظرت دخول العاملة غرفة العمليات وأخبروني لن تنتهي العملية مع ساعة الإفاقة قبل ثلاث ساعات . - استغليت تلك الفترة وحضرت الاجتماع الذي استغرق ساعة ونصف. - كان لدي متسع من الوقت كي أذهب إلى مقر العمل وإعطاء الموظّفيْن لفت نظر وخصم ثلاثة أيام من راتبهيما ، وطلبت فتح تحقيق لهما . - وقبل أن أعود إلى المستشفى تواصلت مع حنان فيما إذا عثرت على الملف أم لا، اضطررت الذهاب إلى هناك وبحثت معها، تذكرت أنني وضعته على مكتبي آخر مرة ، ربما بالخطأ اختلط مع الملفات الأخرى ، ولكن السؤال يطرح نفسه ، لم اختفت المعلومات من السستم ، من لديه الباسوورد الخاص للشركة غيري أنا وحنان ؟! حاولت الدخول بنفسي إلى السستم ، فتح معي والأمور طيبة، ربما حنان لم تُدخل الباسوورد بدقة وكررت الحرف أو الرقم ، المهم تركتها وقلت سنجد الملف لاحقا. - حاليا في المستشفى بانتظار انتهاء إجراء الجراحة لتسامنتي . - فكرت مليا من أين آتي بسيريلانكية ترافقها على مدار الساعة أثناء غيابي كي تؤنسها وتتحدث معها؟! جميع العمالة لديّ من الفلبين والهند :( وحتى إن عثرت فمن ستستغني عن عاملتها أو تعطيني إياها؟! حاولت الاتصال بحنان ودانة وبثينة المدراء التنفيذيين اللاتي أتعامل معهن وسألتهن فيما إذا لدينا سائق أو مندوب من سيريلانكا وزوجته معه ، بانتظار الرد منهن . |
رد: يوميات ياسَمِين
اقتباس:
اللهم اجعل ما نعمله في ميزان أعمالنا وأعمال المرحوم اللهم اشف تسامنتي وكل مريض مرورك بلسم على صدري :45: |
رد: يوميات ياسَمِين
كما عهدناك دائما سباقة لفعل الخير
اللهم ارزق اختى الصغرى راحة البال و الطمأنينة و ارزقها خيرا كبيرا و بارك لها فيه |
| الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.