رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التوبة]
يقال: تابَ الرَّجُلُ مِنْ ذنبهِ، واَنابَ. وَتَقُولُ: غَسَلَ اِسَاءَتَهُ، ومحَا ذَنْبَهُ، ِ واَقلعَ عنهُ اِقلاعًا، ونزعَ عنهُ نزوعًا. ؛ والعُتْبَى هيَ المراجعةُ، تقولُ: اَعْتَبَ يَعْتُبُ اعْتَابًا. ويقال: اَعْتَبَ الرَّجُلَ إذا تابَ، وعَتَبَ إذا غَضِبَ، وتَعَتَّبَ إذا تَجَنَّى، وعاتبَ إذا احْتَجَّ؛ واَعْتَبَ فُلَانٌ فُلَانًا بمعنَى اَرضاهُ. وَتَقُولُ: انزجرَ انزجارًا، وانقمعَ انقماعًا، وارتدعَ ارتداعًا، وارْعَوَى ارعواءً، وَيُقَالُ: اَقْصَرْتُ عَنِ الشيءَ إذا نَزَعْتَ عنهُ، وقَصَرْتُ عنهُ إذا عجزتَ عنهُ، وقََصَّرْتُ فِيهِ إذا فرطتَ فِيهِ، وَتَقُولُ: إذا رَجَعَ عَنْ توبتِهِ: اِرْتَدَّ وانْتَكَثَ، ونَكَصَ علَى عَقِبَيْهِ وارْتَكَسَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التمادي في الضلال]
تَقُولُ: تَمَادَى الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ، وَانْهَمَكَ فِي غَوَأيَتِهِ، وَأُوضَعَ فِي جَهْلِهِ، وَأَرْجُفَ فِي ضَلَالَتِهِ (الإيجافُ مُرَادِفُ للإيضاعِ وَهُوَ السَّيْرُ الشَّدِيدُ)، واَصرَ علَى بَاطِلِه وَأَمْعَنَ فِي اِسَاءَتِهِ. أَجْنَاسُ الْمُصِرِ: الْمُصِرُّ، وَالْمُتَمَادِي، وَالْمُنْهَمِكُ علَى غَيِهِ (الياء مشددة مكسورة)، وغَوَأيَتِهِ، وعَمَايتِه. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العفو]
تَقُولُ: عَفَوْتُ عَنْ فُلَانٍ، وَصَفَحْتُ عَنْهُ، وَتَجَأوَزْتُ عَنْ ذَنْبِهِ، وَتَغَاضَيْتُ عَنْهُ، وَيُقَالُ: أَقَلْتُهُ عَثْرَتُهُ، وَأَنْهَضْتُهُ مِنْ كَبْوَتِهِ، ونَعَشْتُهُ مِنْ سَقْطَتِهِ. وَتَقُولُ: سَحَبْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ذَيْلِي، واَغْضَيْتُ عَلَيْهِ جَفْنِي، وَلَبِسْتُ عَلَى قَوْلِهِ سَمْعِي، وجَعَلْتُهُ دَبْرَ اُذْنِي، وَتَقُولُ: أَطْرَقْتُْ مِنْهُ عَلَى شَجَىً أَيِّ حُزْنٍ، واَغْضَيْتُ مِنْهُ عَلَى قَذًى. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الجزاء]
يُقَالُ: اقْتَصَصْتُ مِنْ فُلَانٍ، وَانْتَصَرْتُ مِنْهُ، وَيُقَالُ: عَاقبْتُ فُلَانًا أَرْدَعَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكِلَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكَأَ عُقُوبَةٍ، وَنَكَّلْتُ بِهِ، وَمَثلْتُ بِهِ (وَالْمُنْتَقِمُ وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُقْتَصُّ وَالثَّائِرُ وَاحِدٌ). وَتَقُولُ: جَعَلْتُهُ مَثَلًا مَضْرُوبًا، وَأُحْدُوثَةً سَائِرَةً، وَعِبْرَةً ظَاهِرَةً، وَعِظَةً بَالِغَةً، وَتَقُولُ: َجَعَلْتُهُ حَدِيثًا لِلْغَابِرِ، وَأُعْجُوبَةً لِلنَّاظِرِ، وَمَثَلًا لِلسَّأمِعِ، وَعِبْرَةً لِلْمُتَوَسِّمِ، وَعِظَةً لِلْمُتَفَكِّرِ (الْمُتَفَكِّرِ وَالْمُتَدَبِّرِ وَالْمُتَأَمِّلِِ وَالْمُتَوَسِّمِ وَاحِدٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الزلة والخطأ]
تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ فُلَانِ زَلَّةٍ وَهَفْوَةٍ وَكَبْوَةٍ وَسَقْطَةٍ، وَفِي الْأَمْثَالِ لِكُلِ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، ولِكُلِ صَارِمٍ نُبُوةٌ، ّوَ لِكُلِ عالمٍ هَفْوَةٌ. وَتَقُولُ: فُلَانٌ مَأْخُوذٌ بجرمِهِ وَجِنَأيَتِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: هُوَ قَلِيلُ السِقاطِ أَي الْعَثْرَةِ. قَالَ الشَّاعِرُ: كَيْفَ يَرْجُونَ سِيقَاطِي. . بَعْدَمَا جَلَّلَ الرَّأْسُ مَشِيبٌ وَصَلَعْ وَتَقُولُ: تَكَلَّمَ فُلَانٌ فَمَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا. وَتَقُولُ: خَطِئْتُ مِنْ الْخَطِّيَّةِ أَيَّ تَعَمَّدَتْ الذَّنْبَ، وَأَخْطَأتُ إِذَا أَرَدتَّ شَيْئًا فَأُصِبْتَ غيرَهُ. قَالَ الشاعل: عِبَادُكَ يُخَطَّؤُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ. . بِكَفَّيْكَ الْمَنَأيَا لَا تَمُوتُ |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اللؤم]
يُقَالُ: فُلَانٌ لَئِيمُ الظَّفَرِ، وَلَئِيمُ الْقُدْرَةِ، وسِيءُ الْملَكَةِ، وَرَاضِعُ الْملَكَةِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِلُؤْمِ قُدْرَتِهِ، وَدَنَاءَةِ ظَفَرِهِ، ورَضَاعِ مَلَكَتِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي حَوْزَتِكَ وَقَبْضَتَكَ وَسُلْطَانِكَ وَتَحْتَ يَدِكَ وَمَلْكُ يَمِينَكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الثأر]
يُقَالُ: بَيْنَ الْقَوْمِ تِرَةٌ، وَطَائِلَةٌ وَتَقُولُ: بَاءَ بِالْإِثْمِ إِذَا اعْتَرَفَ بِهِ. وَيُقَالُ: ثَأَرْتُ بِالْقَتِيلِ ثُؤُورًا إِذَا قَتَلْتَ قَاتِلَهُ، وَكَذَلِكَ اَبَأْتُ بِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ ثَارِي الَّذِي اَطلبُ، وَتَقُولُ: وَلَيْسَ فُلَانٌ بِبَوَاءِ فُلَانٍ أي لَيْسَ دَمُهُ كُفْؤًا لِدَمِهِ، وَتَقُولُ: وَدَيْتُ الْقَتِيلَ اَدِيهِ دِيَةًً. وَيُقَالُ: ذَهَبَ دَمُ فُلَانٍ هَدْرًا بَاطِلًا، وطُلَّ دَمَهُ فَهُوَ مَطْلُولٌ، وَذَهَبَ دَمُهُ اَدْراجَ الرِّيَاحِ. قَالَ الشَّاعِرُ: دِمَاؤُهُمْ لَيْسَ لَهَا طَالَبٌ. . مَطْلُولَةٌ مِثْلَ دَمِ الْعَبِيدِ |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الحقد والعداوة]
يُقَالُ: فِي صَدْرِ فُلَانٍ عَلَيْكَ حِقْدُ، وَضَغِينَةٌ، وسَخِيمَةٌ (وَالْجَمْعُ أَحْقَادٌ وَضَغَائِنُ وسخائمُ)، واِحْنَةٌ، وَالْجَمْعُ اَحَنٌ، واَحَنَاتٌ. قَالَ أَبُو الطَّحَّانِ: إِذَا كَانَ فِي صَدْرِ ابْنِ عَمكَ اِحْنَةٌ. . فَلَا تَسْتَثِرْهَا سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا. . وَتَقُولُ: اَضْغَنْتُ فُلَانًا عَلَيْكَ، وَأَوْغَلْتُ صَدرَهُ، وَأُضْرَمْتُ غَيْظَه َ، وَهَذِهِ صُدُورٌ وغِرَةٌ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ عَلَى وغْرٍ فِي الْقَلْبِ مُكَنَّونِ. وَتَقُولُ: اسْتَثَارَ هَذَا الْأَمْرُ دَفِينَ حقدِهِ، وَكَمِينَ ضِغْنِهِ، وَاسْتَخْرَجَ أَضْغَانَ صَدْرِهِ. وَتَقُولُ: حَزَّ شَيْءٌ فِي نَفْسِهِ، وَالْحَزَازَةُ تَأْثِيرُ الْحُزْنِ، وَمَا يُصِيبُ مِنْ شِدَّةٍ، وَالْجَمْعُ حَزَازَاتٌ، وَتَقُولُ: فِي قُلُوبِهِمْ تَغْلِي مَرَاجِلُ الْعَدَأوَةِ، وَتَلْتَهِبُ نَارُ الْبَغْضَاءِ ُ. وَفِي الْأَمْثَالِ: الْمِحَنُ تَذْهَبُ بالإحَنِ، آكِلُ لَحْمَ أَخِي وَلَا ادْعُهُ لِآكِلٍ ٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الغيظ]
تقولُ: غَضِبَ الرَّجُلُ عَلَيْكَ غضبًا، واغْتَاظَ منكَ اغْتِيَاظًا، وامْتَعَضَ أمْتِعَاضًا، وتَذَمَّر منكَ تذمرًا، وَتَقُولُ: قَدْ هاجَ هائجهُ، وفارَ فائرهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وجدهُ مَغِيظًا مُحْنَقًا مُحْفَظًا، والحَفِيظَةُ الغضبُ، وَتَقُولُ: اَثارَ ذلكَ حَفِيظَتُهُ أي غَضَبُهُ، ووَجَدَتُّهُ قَدْ ملىء غيظًا وحقدًا. تفصيلُ الغضبِ: العَتْبُ، ثم الْمَوْجِدة، ثم السُّخْطُ، وهو اعْلَى المراحلِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
هذا الكتاب من أجمل الكتب التي قرأتها !! استمري فيه ولا تتوقفي ولا أخفيك .. بحثت عنه عبر الشبكة العنكبوتية ولكنني لم أجده وسألت عنه في مكتباتنا ولكنني أيضاً لم أجده كتاب رائع وجهد مبارك... ويعطيك العافية يا رب يسعد صباحك بكل خير |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
|
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
اقتباس:
اللهم في هذه الساعة المباركة يرضى عنك ويسعدك :22-41:ألف شكر .. ما في داعي أقرؤه من هنا تسلمين |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِطفاء الغيظ]
تقولُ: اَطفأتُ نارَ غضبهِ، ونزعتُ سَخِيمَةُ قَلْبِهِ. وَتَقُولُ: عَتَبَ علىَّ صديقًا عتبًا فاَعْتَبْتُهُ أي اَرضيتُهُ، وَتَقُولُ: لا صبرَ لي علَى مَوْجِدَتِهِ، وَوَجَدَ علىَّ اَبي موْجِدَةً، وسخطَ علَى زيدٍ السلطانُ سُخطًا، والسُّخْطُ لا يكونُ إلا ممن هو فَوقَكَ، وَتَقُولُ: حرضتُ فلانًا علَى كَذَا تحريضًا، وَحَرَّضْتُهُ علَى فُلَانٍ إذا حملتَهُ علَى اِيذائهِ، والإساءةُ اليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الثلب والطعن]
تقول: ما زالَ فُلَانٌ يذكرُ معايبَ فُلَانٍ، ومناقصهُ، ومثالبهُ، ومُخَازِيَهُ. قالت ليلى الأخيلية في المعاير: لعَمَرُكَ ما في الموتِ عارٌ علَى الفتَى. إذا لم تُصِبْهُ في الحياة المعايرُ ويقالُ: ثلبَ فُلَانًا، وتَنَقَّصَهُ، وعَابَهُ، وقدحَ فيهِ، وطعنَ عليهِ، ويقال: ُ عَيَرْتُهُ كذا لا بكذا. وَيُقَالُ: نددَ بهِ، وزرى عليهِ، وَضَرَّسَهُ، واسْتَطَالَ في عِرضهِ (والفُحْشُ والخَنَا والرَّفَثُ والقَذَعُ القبيحُ مِنَ الكلامِ). وَتَقُولُ: فُلَانٌ بذيءُ اللسانِ مِلْحَبٌ وسبابٌ، والحَمْتُهُ عِرْضَ فُلَانٍ إذا اَمكنتَهُ مِنْ شَتْمِهِ. وَتَقُولُ: كانتْ مِنْ فُلَانٍ شتائمُ، وقوارصُ، ونواقرُ، نعوذُ باللَّهِ مِنْ نَواقِرِهُِ، وقَوَارِعِهِ، وقَوَإذِعِهِ، وقوارصِ لِسَانِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القدح]
تَقُولُ: أَطْرَيْتُ الرَّجُلَ، وقَرَّظْتُهُ، وَزَكَّيْتُهُ فِي الدِّينِ، وَتَقُولُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَذْكُرُ مَحَاسِنَ فُلَانٍ، وَمَنَاقِبَهُ، وَفَضَائِلَه، وَمَفَاخِرَهُ، وَمَآثِرَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[البعد]
تقولُ: بَعُدَتُ الدارُ بَيْنَنَا، ونَأَتْ، وتَرَاخَتْ (والبعيدُ، والنازحُ، والقَاصِي، والنَّاءِي، والشاسعُ وَاحِدٌ)، وتقول: بَعُدَتُ نواهُمْ، وانْشَقَّتْ عَصَاهُمْ إذا تَفَرَّقُوا، واسْتَقَرَّتْ نواهُمْ إذا اَقَأمُوا، وَيُقَالُ: مكانٌ سحيقٌ، ومَحَلَّةٌ نازحةٌ، ومسافةٌ شاسعةٌ، وطَيَّةٌ بعيدةٌ، ومزارٌ قَاصٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[قرب المسافة والخطوة]
تقول: قَرُبَتْ الدارُ بَيْنَنَا، وتدانتْ، وكَرَبَتْ، وكَثَبَتْ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ بِقُرْبِي، وبِمَرْأَى مِني ومَسْمَعٍ، وكانَ ذلكَ بعينِ فُلَانٍ وسمعِهِ، وَتَقُولُ: اَزِفَ الرحيلُ، وحَانَ، وآنَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التقصير]
تقولُ: ضَجَّعَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وغَبَّبَ فِيهِ، وقَصَّرَ، وتَرَاخَى، وتهاونَ، وَتَقُولُ: ثَبَطَ فُلَانٌ الأمورَ، ورَيَّثَهَا، ورَبَّثَهَا، (والتقصيرُ والتفريطُ والتَّضْجِيعُ، والتَّغْبِيبُ، والتهاونُ، والتَوَانِي وَاحِدٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الجهد والسعي]
تقولُ: اجتهدَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وجَدَّ، ودأبَ، ولمْ يَأْتَلْ، وصرفَ في الْأَمْرِ عنايتَهُ، واسْتنفذَ وُسْعَهُ، واَفرغَ مجهودَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اِنتظام الأمر]
يقالُ: قَدْ انتظمَ لفلانٍ الْأَمْرُ والتدبيرُ، واسْتَتَبَّ، واستقامَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التواتر وضده]
تَقُولُ: تَوَاتَرَتِ الْكُتُبُ بَيْنَنَا، وَتَوَالَتْ، وَتَتَابَعَتْ، وَتَوَاصَلَتْ. وَتَقُولُ: انْثَالُوا عَلَيْهِ إِذَا تَتَابَعُوا إِلَيْهِ، وَتَهَالَكُوا عَلَيْهِ، وَجَاؤُوهُ إِرْسَالًا وتَتْرَى، وَتَقُولُ: اقْبَلُوا جَمَاعَاتٍ وَشَتَّى، وَوِحْدَانَا ومَثْنَى، وَتَقُولُ: فِي الضِدُّ تَأَخَّرَتْ الْكُتُبُ، وَتَرَاخَتْ، وَتَبَاعَدَتْ، وغَبَّتْ، وَانْقَطَعَتْ، وَتَبَاطَأَتْ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التباس الأمر]
يُقَالُ: الْتَبَسَ الْأَمْرُ، وَالتَّدْبِيرُ، وَأَشْكَلَ، وَأَعْضَلَ، وَالْتَوَى، والتَاتَ، والتَبَكَ وَتَقُولُ: لَبَسْتُ عَلَى فُلَانٍ الْأَمْرَ، وَفُلَانٌ عَلَى غُمَّةٍ مِنْ أَمْرِهِ، ولَبْسٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَهُوَ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ تحيرَ فِي أَمْرِهِ، وَتَاهَ، وَتَقُولُ: قَدْ رَكِبَ الْمُغَمَّضَةُ، والمَعَمَّةَ أي رَكِبَ الْأَمْرَ عَلَى غَيْرِ بَيَانٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[وضوح الأمر]
تَقُولُ: قَدْ انْكَشَفَ الْأَمْرُ، وَوَضَحَ وَأَسْفَرَ، وَبَانَ، وَاسْتَبَانَ، وَانْجَلَى، وَتَقُولُ: قَدْ افْتَرَّتِ الْأُمُورُ عَنْ كَذَا، وَأَسْفَرَتْ، وَفِي الْأَمْثَال: ِ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَقَدْ تَبَيَّنَ الْحَقُّ لِذِي عَيْنَيْنِ، وَتَقُولُ: قَدْ اَحْقَقْتُ الْأَمْرَ إِذَا جعلتَهُ حَقًّا، وَحَقَقْتُهُ إِذَا تَيَقَّنْتَهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وقفتُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ، وَجَلِيَّةُ الْأَمْرِ، وَتِبْيَانَهُ وَتَقُولُ: انْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَزَالَ الِارْتِيَابُ، وَبَرِحَ الْخَفَاءُ، وَوَضَحَ الْمَسْلَكُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[إعتياص الأمر وصعوبة المرام]
تَقُولُ: قَدْ اعتاصَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْتَاصٌ، وَعَضَّلَ، وَتَعَذَّرَ، والتَاثَ، والتَوَى، وَتَلَكَّأَ تَلَكُّؤًا، وَيُقَالُ: تَلَكَّأَ عَنْ الْأَمْرِ أي تَبَاطأَ عَنْهُ، وَتَقُولُ: هَذَا أَمْرٌ مَنِيعُ الْمَطْلَبِ، صَعْبُ الْمَرَأمِ، بِعِيدُ الْمُتَنَأوَلِ، وَعِرُ الْمُلْتَمِسِ، صَعْبُ الْمُزَأوَلَةِ، وَتَقُولُ: وَاللَّهِ ليَرُومَنَّ فُلَانٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَأمًا بَعِيدًا، وَلِيُكَابِدَّنَ مِنْهُ صُعُودًا بَاهِظًا، وَفِي الْأَمْثَال: ِ شَرَّ مَا رَأمَ أمْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[إنقياد الأمر]
تقولُ: اِنقادَ لهُ الأمرُ، وتيسرَ لهُ، وتسهلَ وتقولُ: هذا أمرٌ قريبُ المُتَنَأوَلِ، سَهْلُ المَّرَأمِ، سَلِسُ المَطْلَبِ، داني المُلْتَمَسِ وتقولُ: اَتاهُ الْأَمْرُ عفوًا صفوًا، لم يخلقْ لهُ وجهًا، ولم يَمُدَّ إليهِ يدًا، ولا تجشمَ فيهِ مشقةً، ولا خاضَ فيه غَمْرَةً، وتقولُ: إنقادَ لهُ ما تَصَعَّبَ من اَمْرٍ، واَمكنَ مَا أمْتَنَعَ، وعَفَا ما تَعَذَّرَ، وسَهُلَ مَا تَوْعَّرَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[كرم المحتد والأصل]
تقولُ: فُلَانٌ كريمُ المَحْتِدِ، والمنبتِ ، والأصلِ، (وَالْجَمْعُ المنابتُ والمحاتدُ ، والمُنْتَمَى والأبوةُ والجرثومةُ وَاحِدٌ) يقالُ: فُلَانٌ معممٌ مخولٌ أي عزيزُ الأعمامِ والأخوالِ، وفُلَانٌ مقابلٌ ومدابرٌ إذا كانَ شريفُ الطرفينِ، وَيُقَالُ: هُوَ مترددٌ في الشرفِ، وراسخُ النسبِ . والمُقْرِفُ هُوَ الذي اَبُوهُ غَيْرُ عربي، والهجينُ الذي اُمُّهُ غَيْرُ عربيةٍ، وَيُقَالُ: هُوَ هجينٌ بينُ الهجنةِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ كريمُ الضِئضِىءِ والآصِرَةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الشرف والتسامي]
يقالُ: فُلَانٌ غُرَّةُ مُضَرَ وسَنَامُهَا ، وتقولُ: هو شِهَابُ قَوْمِهِ الساطعُ، ونَجْمُهُمُ الثاقبُ، وبَدْرُهُمُ الطالعُ، وسَهْمُهُمُ النافذُ. ويقالُ:ِ هو نِظَامُهُمْ ، وقَوَامُهُمْ، ومَلْجَأُهُمْ، ومُعْقِلُهُمْ الذي يلجأونَ إليهِ . وتقولُ: قَدْ طالَ قَوْمَهُ، وفَاقَهُمْ فوقًا . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[النسب]
يقال: فُلَانٌ قريبي ونسيبي إنما نحنُ فَرْعَا نَبْعَةٍ وغُصْنَا دَوْحَةٍ وشُعْبَتَا اَصلٍ ، وسَلِيلَا أبوةٍ ورَكِيضَا امومةٍ ورَضِيعَا لبانٍ وتقولُ: نشأَ فُلَانٌ وفُلَانٌ في عشٍ ودرجا من وكرٍ وِمُهِدَا (الهاء مشددة مكسورة ) في حَجْرٍ نَجَلَتْهُمَا اُبُوَّةٌ ونَتَقَتْهُمَا اُمُومَةٌ وهما ينتسبانِ الي جرثومةٍ واحدة وتقولُ: هو َغُصْنٌ من اَغْصَانِكَ وجَارِحَةٌ من جوارحكَ وسهمٌ من كِنَانَتِكَ ويقالُ: هما اَخَوَا صفاءٍ وسَلِيلَا وفاءٍ واَلِيفَا مودةٍ ورَضِيعَا اُخُوَّةٍ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القرابة]
تقولُ: حَامَّةُ الرَّجُلِ ، واُسْرَتُهُ ولُحْمَتُهُ وعَشِيرَتُهُ، واَهْلُهُ وادَانِيهِ، وبَيْنَهُمْ ضَرْبَةُ رَحِمْ، ووشيجةُ رَحِمْ، وَيُقَالُ: وشَجَتْ بكَ قرابةُ فُلَان،ٍ ومستْ بكَ رَحِمُهُ، وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا واشجُ قُرْبَى، وآصِرَةُ رَحِم..ٍ ٌ وَتَقُولُ: بينَ الْقَوْمِ صِهْر،ٌ وبَيْنَهُمْ خُؤُولَةٌ، وتَجْمَعُهُمُ الأبوةُ، وَتَقُولُ: ابْنُ عَمِي دِنْيًا ولَحًّا أي لاصقُ النسبِ، تقولُ لَحِحَتْ عَيْنُهُ إذا التصقتْ . وَيُقَالُ أنتَ اَخي في نسبِ الأدبِ، وبَيْنِي وبينَهُ نسبُ الرِضَاعِ، ونسبُ المودةِ، ونسبُ الصناعةِ، ونسبُ الكلالةِ، وَيُقَالُ: هؤلاءِ اَصهارُ فُلَانٍ تريدُ قومَ زوجتِهِ، وهؤلاءِ اَحماءُ فلانةٍ تريدُ قومَ زَوْجِهَا. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتساب]
يُقَالُ : اِنتمَى فُلَانٌ الى أب، وانتسبَ ، واعتزَى، وَتَقُولُ: عزوتُ فُلَاناً الى اَبيهِ، وَتَقُولُ اِدعَى فُلَانٌ نسبًا لَمْ يَعْلَقْهُ لهُ سببٌ، ولا اَظَلَّتْهُ لهُ دَوْحَةٌ . وَتَقُولُ : انتحلَ فُلَانٌ قبيلةٌ تحققَ بهَا واختَارَهَا، وتَنَحَّلَ اِدعَى وليسَ منهَا، قَالَ الفرذدق يهجو البعيث أنَّهُ سرقَ شعرَهُ: إذا مَا قلتُ قافيةً شرودًا .. تَنَحَّلَهَا ابنُ حمراءِ العجانِ وَيُقَالُ: للرجلِ يدخلُ في القبيلةِ وليسَ منهَا دَعِيٌّ . ويُقالُ : استلحقَ فُلَانٌ فلانًا، إذا اَنكَرَهُ ثم عادَ ونَسَبَهُ الى نفسهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التجربة]
يُقَالُ: جربتُ الرَّجُلَ، واختبرتُهُ، وعَجَمْتُ عُودَهُ، وخَبَرْتُ حالهُ، والعجمُ العضُ تقول: ُ عجمتُ عُودَهُ إذا عَضَضْتَهُ لتعلمَ صلابتَهُ مِنْ خورهِ، والعواجمُ الأسنانُ، وَيُقَالُ: سبرتُهُ، واستبرأتُهُ، وغمزتُ قناتُهُ. وَيُقَالُ: ستحمدُ مختبرَ فُلَانٍ، ومخبرَهُ، ومسبرَهُ، واسبرْ لي مَا عندَ فُلَانٍ، واَصلُهُ مِنْ سبرتُ الجرحُ إذا نظرتَ كم غَوْرُهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الرجوع من السفر]
يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ مِنْ سفرِهِ رجوعًا، وآبَ واِيابًا، وعادَ عودًا، وقفلَ قفولًا، وانقلبَ انقلابًا، وَيُقَالُ: اَثابَ القومُ بعدَ انهزامهمْ، وعطفُوا بعدَ مضيهمْ. قَالَ الأعشَى: فلمَا رأيتُ الناسَ للشرِ اقبلُوا وثابُو الينَا مِنْ فصيحٍ واَعجمِ وَيُقَالُ: كانتْ لفلانٍ رجعَةْ، وعودَةٌ، وقفلَةٌ إلى منزلهِ، واَنا منتظرٌ رجعةَ فُلَانٍ وكرتَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الفقر]
يُقَالُ: افتقرَ فُلَانٌ ، واَعْوَزَ فهوَ مفتقرٌ ، ومُعْوِزٌ ، واَمْلَقَ فهوَ مملقٌ، واَكْدَى فهوَ مُكْدٍ ، واَرمدَ فهوَ مُرْمِدٌ، ودَقَعَ أي لَصِقَ بالدقعاءِ ، وهوَ الترابِ. وَيُقَالُ : تَرِبَ الرَّجُلُ إذا لَصِقَ بالترابِ مِنَ الفقرِ، واَتْرَبَ الرَّجُلُ صَارَ لهُ مِنَ الأموالِ بعددِ الترابِ. اَجناسُ الفقرِ ؛ الضيقةُ، والعسرةُ، والحاجةُ، والفاقةُ، والأملاقُ، وَيُقَالُ: عالَ الرَّجُلُ عَيْلَةً إذا افتقرَ ، واَعالَ اِعَالَةً إذا كَثُرَ عيالُهُ. وَتَقُولُ: عُلْتُ أنا اَعولُ مِنَ العيالِ، وعِلْتُ اَعِيلُ مِنَ الحاجةِ ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ مثمودٌ، ومضفوفٌ إذا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، وَفُلَانٌ مُعْتَرٌ، ومُبْلَطٌ، ومُمْعَرٌ ، ومنهُ اَمْعَرَ الرَّجُلُ، واَبلطَ إذا ذهبَ مالُهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الأستغناء]
يقالُ : غَنِيَ الرَّجُلُ ، واسْتَغْنَى فهوَ مُسْتَغْن. واَتْرَبَ فهوَ مُتْرِبٌ ، واَثْرَى اِثْرَاءً فهوَ مُثْرٍ ، واَيْسَرَ فهوَ مُوسِرٌ، وَيُقَالُ : انجبرَ الرَّجُلُ، وارتاشَ إذا اَثْرَى بعد فقرٍ. وَتَقُولُ: جُبِرَ كَسْرُ فُلَانٌ، واَمْشَى أي صارتْ لهُ ماشيةٌ. يقولُ الشاعرُ: وكُلُّ الفتَى وإنْ اَثْرَى واَمْشَى سَتُخْلُجِهُ عَنْ الدنيَا المَنُونُ وَيُقَالُ : جبرتُهُ، وسددتُّ فاقتَهُ، وخصاصتَهُ. أجناسُ الغنَى: الثروةُ والثراءُ والميسرةُ واليسارُ والسعةُ والدَّثْرُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الطمع]
يُقَالُ : اسْتَشْرَفَ فُلَانٌ للفتنةِ أو الْأَمْرِ ، ومَدَّ بِطَرْفِهِ اِلَيْهِ، وطمحَ ببصرِهِ نَحْوَهُ، وَتَقُولُ: فِيهِ حرصٌ، وجشعٌ، وطمعٌ، وشرهٌ، واستكلابٌ، وللأملِ، والطمعِ مخايلُ، وبوارقُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[القناعة]
تقولُ: مَعَ الرَّجُلِ قناعةٌ، ونزاهةُ نفسٍ، ورضَى، وَتَقُولُ: هُوَ عَزُوفُ النفسِ، وعفيفُُ اليدِ، ونقِي الجيبِ، وبعيدُ الهمةِ . وَتَقُولُ اِنسانٌ عيوفٌ إذا كانَ يَعافُ الدنسَ، وعافَ الشيءَ عِيَافًا إذا تجنبَهُ وكَرِهَهُ، وَتَقُولُ: سَفَّتْ نفسُهُ للمآكلِ الشائنةِ، واَسَفَّ الطائرُ إذا دنَا مِنَ الأرضِ في طيرانِهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[النوال والصلة]
تقولُ : وصلتُ فلانًا اَصْلُهُ مِنَ الصلةِ، واَجزتُهُ اُجيزُهُ مِنَ الجائزةِ، ومنحتُهُ اَمْنَحُهُ مِنَ المنحةِ، وَيُقَالُ: اَسنيتُ له من العطية إذا اَعطيتَهُ سنيا ، واَجزيتُ لهُ مِنَ العطيةِ إذا اَعطيتَهُ جزيلاً ، ورَضَخْتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ رَضْخًا قليلاً ، واَوتحتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ وَتْحًا يسيرًا ، وَتَقُولُ: اَوليتُ فلاناً خيراً، وخولتُهُ نعمةً، واصطنعتُ اِلَيْهِ معروفًا، وَتَقُولُ: باركَ اللّهُ لكَ فيمَا اُصفيتَ، ومَا اُعطيتَ، واُوتيتَ، ومُنحتَ، وسُوغتَ، وخُولتَ، وَتَقُولُ: مَا خلوتُ مِنْ نعمِهِ ومننِهِ واِحسانِهِ، وَيُقَالُ: مننتُ عليهِ إذا اَوليتَهُ مِنَةً ، وتمننتُ عليهِ إذا تحمدتَّ عليهِ مِنَ المَّنِ المنهِي عنهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[أمارات الشَّيْءَ]
تَقُولُ: هَذِهِ تَبَاشِيرُ النَّصْر، ِ وأماراتُ اليمْن، ِ وَعَلَامَاتُ الْخَيْرِ، وَهَذِهِ مخايلُ الْخَيْر، ِ وأعْلَامُهُ، وشِمْتُ مخايلَ الشَّيْءَ إِذَا تَطَلَّعَتَ نَحْوَهَا بِبَصَرِكَ مُتَطَلِّعًا لَهَا، وَتَقُولُ شِمْتُ الْبَرْقَ اَشيمُهُ إِذَا رَجَوْتَ مَطَرَهُ، وشِمْتُ بَرْقُ فُلَانٍ إِذَا رَجَوْتَ مَعْرُوفَهُ، وَيُقَالُ: هَذِهِ شَوَاهِدُ النَّصْرِ، وَدَلَائِلُهُ، وَلَوَائِحُهُ، وَيُقَالُ: وضَعَ للحقِ اَعلامًا لَا تَشْتَبِهُ، وَبَنَى لَهُ مَنَارًا لَا يُهْدَمُ، وَتَقُولُ: هَذِهِ اَمَارَتُ الظَّفَرِ بَيِّنَةٌ، وَدَلَائِلُ نَاطِقَةٌ، وَشَوَاهِدُ صَادِقَةُ، وَلَائِحَةٌ مُسْفِرَةٌ، وَآيَاتٌ بَاهِرَةٌ، وَتَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا: صَحَحْتُ حَقِّي بِالْحُجَجِ الْبَيِّنَةِ، وَالدَّلَائِلِ النَّاطِقَةِ، وَالشَّوَاهِدِ الصَّادِقَةِ، وَتَقُولُ: اظْهَرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ وَحُجَّةٍ وَعِلَّةٍ وَمُتَعَلِّقٍ وَحَقِيقَةٍ وبراهانٍ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا]
يُقَالُ: انتَ خليقٌ اَنْ تفعلَ كَذَا، وحقيقٌ، وجديرٌ، وحريٌّ، وقمينٌ (والجمع اَحقاءُ، وجدراءُ، وحريونَ، وقمناءُ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
إظهار العداوة]
يُقَالُ: قَدْ كاشفَ فُلَانٌ بالعداوةِ والمعصية، ِوجاهرَهُ مجاهرَةً، وكشفَ فِيهَا قناعَهُ، وحسرَ لثامَه، ُ واَبدَى صفحتَهُ، وقَدْ كشفَ الغطاء، َ وحسرَ الغماءَ. |
الساعة الآن 01:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.