|
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن البعض يعيش حالة من الاسترخاء والفتور بعد الدعاء الذي يصاحبه شيء من الرقة ، وكأنه يركن إلى ذكر ربه له . وهو غافل عن حقيقة أن لكل يوم حكمه ، فلا ينبغي الركون إلى ساعة الذكر السابقة ، وهو الآن من الغافلين . فإن العجب اللاحق لحالة الإقبال من المهلكات . حميد عاشق العراق 13 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن البعض يعتمد على الدعاء ، تاركا السعي في تحقيق حاجته ، وكأنه يريد من الله تعالى أن يقوم بكل شيء نيابة عن الداعي !. وما الدعاء إلا توفيق بين الأسباب من العبد ، والمسببات من المولى . حميد عاشق العراق 13 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° يتحول الدعاء وخاصة عند الالتزام بذكر أو ورد معين إلى حالة من لقلقة اللسان ، لا يفقه الإنسان شيئا مما يقول . ومن المعلوم أن هذا النمط وإن كان خيرا من العدم ، إلا أنه لا يعتد به كثيرا في تحقيق القرب من المولى ، الذي ينظر إلى القلوب لا إلى الصور والأبدان . حميد عاشق العراق 13 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن إقامة الصلاة حقيقة تغاير حقيقة إتيان الصلاة ، والفرق شاسع بين الإتيان والإقامة !.. عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن النوافل من سبل تعويض النقص في الفرائض . فالمؤمن يلتذ بالصلاة بين يدي الله عز وجل ، ولا يكاد يشبع من الفريضة ، لذا فإنه ينتظر جوف الليل ، ليقوم بالمستحبات الليلية . وبالتالي ، فإنه يتدارك تقصيره بالنوافل الليلية والنهارية . عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن الظلم قد لا يلازم العداء دوماً ، بل إن الإنسان قد يظلم حتى نفسه التي بين جنبيه . ومن المعلوم أن الظلم هو التنقيص في إعطاء الشيء حقه ، فالأب عندما لا يعطي ولده حقه - وهو يحبه - فإنه يعد ظالماً له . عاشق العراق 15 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن من الملفت حقا : أن الإنسان المتوازن في مشاعره، لا ينسى الإحسان إذا كان صادرا من أخيه الإنسان . بينما نجده لا يؤدي أقل درجات شكر المنعم الواهب لهذا الوجود . فنرى البعض يتكاسل مثلا في القيام بركيعات - ليست لها كثير قيمة بين يدي ربه - . والحال أنه يصرف أضعاف ذلك في كل باطل ولغو ، لا يعود إليه بنفع في دين أو دنيا !. عاشق العراق 17 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن طبيعة من جمع بين الكرم والحكمة ؛ عدم إظهار المنة على من ينعم عليه . ولكن الله تعالى - وهو أكرم الأكرمين وأحكم الحكماء - يذكر عباده بنعمه في مختلف الحقول ، ليكون ذلك باعثا على العودة إليه - وفاء لجميله على العباد - فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها . فكيف إذا كان الإحسان هو عبارة عن نعمة الوجود ، وما يستتبعها من النعم التي لا تعد ولا تحصى ؟. عاشق العراق 17 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif °l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن البعض يتمنى الحالة المثالية دائما ، ويفترض أنها هي الطبيعية . والحال أن على المرء أن يكون واقعيا ، فإذا تمت له أساسيات الحياة ، رأى نفسه في نعمة غامرة ، وحاول أن يقنع نفسه بالعمل لزاد الآخرة . فقد روي عن النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ ) : ( من أصبح وأمسى وعنده ثلاث ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا : من أصبح وأمسى معافى في بدنه ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه . فإن كانت عنده الرابعة ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة : وهو الإيمان ) ؟. فهل نحن كذلك كما رسمه وأراده حبيبنا المصطفى ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمِ ) ؟. عاشق العراق 17 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l° إن هنالك حركتين في عالم الوجود في الطبيعة : حركة دائرية لا بداية ولا نهاية لها، وحركة مستقيمة ممتدة . الحركة الدائرية ليس لها مبدأ ولا منتهى ولا هدف فيها ، وليس فيها شوق ؛ بخلاف الحركة الممتدة . الحركة الدائرية في معرض الإحباط والملل واليأس والتقاعس ، بينما الحركة الممتدة بخلاف ذلك . عاشق العراق 19 - 4 - 2013 http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif |
الساعة الآن 01:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.