![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3097- كَيْفَ لِي بأنْ أُحْمَدَ وَلاَ أُرْزَأَ شيئاً
أي لا يحصل الحمدُ مع وفور المال، كما قال أبو فراس: وكَيْفَ يُنَالُ الحَمدُ وَالوفْرُ وَافِرُ؟* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3098- كالمُشْتَرِي القَاصعاءَ بِاليَرْبُوعِ
يضرب للذي يَدَعُ العينَ ويتبع الأثَرَ، وَيُؤْثِرُ مالا يبقى على ما يبقى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3099- أَكْدَتْ أََظْفَارُكَ
أي وَصَلْتَ إلى الكُدْية التي لا تَعْمَلُ أظفارُك فيها. يضرب للرجل يقهره صاحبه أي وجدت رَجُلا وصادَفْتَ من يقاومك. [ص 156] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3100- كُفِيتَ الدَّعْوَةَ
أصلُ هذا المثل أن بعض المُجَّان نَزَلَ براهب في صًوْمِعته، وساعَدَه على دينه، وجعل يقتدى به، ويزيد عليه في صلاته وصيامه، ثم إنه سَرَقَ صليب ذهب كان عنده، واستأذنه لمفارقته، فأذِنَ له وزَوَّدَه من طعامه، ولما وَدَّعه قَال له: صحبَكَ الصليبُ، على رسْم لهم فيمن يريدون الدعاء له بالخير، فَقَال الماجن: كُفِيتَ الدَّعْوَةَ، فصار مَثَلاً لمن يدعو بشَيء مفروغ منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2746 .... فَرَّ الدَّهْرُ جَذَعًا .... يُقَال: فَرَرْتُ عن أسنان الدابة، إذا نَظَرْتَ إليها لتعرفَ قدر سنها، والجَذَع: قبل الثَّنِيِّ بستة أشهر، أي الدهر لا يهرم، ونصب "جَذَعًا" على الحال، والمعنى إن فاتنا اليومَ ما نطلبه فسندركه بعد هذا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2747 .... فِي مِثْلِ حُوَلَاءِ السَّلَى .... ويقَال "حُوَلاء الناقة" يُقَال: فلان في مثل حُوَلاء الناقة، وهي الماءُ الذي يخرج على رأس الولد، والسَّلَى: جلدةٌ رقيقة يكون فيها الولد. يضرب لمن كان في خِصْبٍ ورَغَد عيشٍ وكذلك قولُهم "في مثل حَدَقَةِ البعير" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3101- اكْدَحْ لِي أَكْدَحْ لكَ
الكَدْحُ: معناه السَّعْى، ولذلك وصل بإلى في قوله تعالى: (إنك كَادِحٌ إلى ربك كَدْحاً فملاقيه) معناه سَاعٍ، ومعنى المثل اسْعَ لي أسعَ لَكَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3102- كُنْ وَصِىَّ نَفْسِكَ
الوَصِي: اسمٌ يَقَعُ على مَنْ تَكِلُ إليه أمرك بعد الموت، ولكنه لما قدر فيه النيابة عن الموصي أجرى عليه اسمه وإن عُدِم فيه الموت، كأنه قَال: كُنْ مِنْ توصي إليه، وأصله في اللغة الوصل، يُقَال: وَصَي يَصِي وَصْياً، إذا وصل، فسمى الوصي لما وُصِلَ به أسباب الموصي، وهو فَعيل بمعنى مفعول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3103- أََكْثَرُ الظُّنُونِ مُيُونٌ
المَين: الكذب، وجمعه مُيُون: يضرب عند الكذب وتزييف الظن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3104- الكَمَرُ أشْباَهُ الكَمَرِ
يضرب في مُشَابهة الشَيء الشَيء. قيل: لَماَّ قَال أبو النَّجْم في أرجوزته: تَبَقَّلَتْ فِي أوَّلِ التَّبَقُّلِ * بينَ رِمَاحَى مَالِكٍ وَنَهْشَلِ قَال رؤبة: أليس نهشل ابنَ مالكٍ؟ قَال أبو النجم: يا ابن أخي إن الكَمَرَ تتشَابه، هو مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3105- كلُّ دَنِيٍّ دُونَهُ الدَّنِيُّ
قَال أبو زيد: معناه كلُّ قريب وكل خُلْصَانٍ دونه قريب وخُلْصان، والدَّنيُّ: ههنا فَعِيل من الدُّنُوِّ الدَّانِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3106- كَرِيمٌ وَلا يُبَاغَهْ
قلت: المباغاة من البِغَاء، وهو الطَّلَب، يُقَال "فلان لا يُبَاغِي" أي لا تُطْلَبُ مُبَاراته ولا ترجى مُنَاصاته، و"لا يباغه" جَزْم لأنه نهى المغايبة ، وأدخل الهاء السكت، كما قيل: هنئت ولا تنكـه، قَال الشاعر: إمَّا تَكَرَّمْ إنْ أصَبْتَ كَرِيمَةً * فَلَقَدْ أَرَاكَ - وَلاَ تُبَاغَ - لَئِيما[ص 157] أراد لا تُبَاغَى، فاكتفى بالفَتحَة عن الألف كما يكتفي بالكسرة عن الياء نحو قوله تعالى (والليل إذا يَسْرِ) و (ذلك ماكنا نبغ) ومعنى البيت إن تتكرم الآنَ إذ أصبْتَ امرَأة كريمة فلقد كنتُ أراك وحالُكَ أنك لا تبارَى ولا تُجَارَى لؤماً، و "إن" في قوله "إن أصبت" بمعنى إذ، ويجوز أن تفتح الهمزة: أي لأن أصَبْتَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3107- كُنْ وَسَطاً وامشِ جَانِبَاً
أي توسَّطِ القومَ وزَايِلْ أعمالهم، كما قيل: خَالِطُوا الناسَ وزَايِلوهم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3108- كَصَفِيحَةِ المسَنّ تَشْحَذُ وَلا تَقْطَعُ
يضرب لمن يخدج ولا يُحسن تصرفه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3109- كَدُودَةِ القَزِّ
يضرب لمن يتعب نفسه لأجل غيره. قَال أبو الفتح البُسْتِىُّ ألَمْ تَرَ أنَّ المَرْءَ طُولَ حياتِهِ * مُعَنّىً بأمرٍ مَا يَزَالُ يُعَالِجُهْ كَدُودٍ غَدَا للِقَزِّ يَنْسجُ دَائِبَاً * وَيَهْلِكُ غَمَّاً وَسْطَ مَا هُوَ نَاسِجُهْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3110- كَذُبَالةِ السِّرَاجِ تَضِئٍ مَا حَوْلَهَا وَتَحْرِقُ نَفْسَهَا
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3111- كَفَارَةِ المِسْكِ يُؤْخَذُ حَشْوَهَا وَ يُنْبَذُ جِرْمُهَا
يضرب لمن يكون باطنه أجملَ من ظاهره |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3112- كالبَاحِثِ عن المُدِيَة
ويروى "عن الشَّفْرة" يُقَال: إن رجلا وجَدَ صيدا، ولم يكن معه ما يذبحه به، فبحث الصيدُ بأظلافه في الأرض، فسقط على شَفْرَة، فذبحه بها. يضرب في طلب الشَيء يُؤدِّي صاحبه إلى تلف النفس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3113- كالخَمْرِ يُشْتَهَى شُرْبُهَا وَيُكْرَهُ صُدَاعُهَا
يضرب لمن يخاف شره ويشتهي قربه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3114- كالمُصْطَادَةِ بِاسْتِهَا
قَالوا: ولج ضب بين رجلى امرَأة فضمَّتْ رجليها وأخذته، فضرب مَثَلاً لكل من أصاب شيئاً من غيره وجهه، وقَدَرَ عليه بأهوَنِ سَعْيٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3115- كمُبتَغِى الصّيْدِ في عَرِينَة الأسَد (ويروى "في عريسة" بكسر العين وتشديد الراء)
يضرب مَثَلاً لمن طَلَبَ مُحَالاً. [ص 158] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3116- كَذِى العُرِّ يُكْوَى غيرُهُ وَهُوَ رَاتِعٌ
قَال أبو عبيدة: هذا لا يكون، وقَال غيره: إن الإبل إذا فَشَا فيها العر - وهو قُرُوحٌ تخرج بمشَافر الإبل - أُخِذَ بعيرٌ صحيحٌ وكُوِىَ بين أيدى الإبل بحيث تنظر إليه، فتبرأ كلها، قَال النابغة: حَمَلْتَ عَلَىَّ ذَنْبَهُ وَتَرَكْتَهُ * كَذِى العُرِّ يُكْوَى غَيْرُهُ وَهُوَ رَاتِعُ (حفظى: *وكلفتني ذنب امرئ وتركته*) يضرب في أخذ البرئ بذَنْب صاحِبِ الجناية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3117- كلُّ امْرِئٍ بِطُولِ العَيْشِ مَكْذُوب
(في شعر جنوب أخت عمرو ذي الكلب: كلُّ امْرِئٍ بِمُحالِ الدهرِ مَكْذُوب*) أي من أوهَمَتْهُ نفسُه طولَ البقاء ودَاوَمَة فقد كَذَبَتْه، وطوال الشَيء: طولُه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3118- كالنَّازي بينَ القَرِيَنَيْنِ
وأصله أن يٌقْرَنَ البعيرُ إلى بعيرٍ حتى تقل أذيتهما، فمن أدخلَ نفسَه بينهما خبطَاه يضرب لمن يوقِعُ نفسَه فيما لا يحتاج إليه حتى يعظم ضرره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3119- كالمُحْتَاضِ على عَرْضِ السَّرَابِ
يضرب لمن يطْمَع في مُحَال. واحتاض: أي اتَّخَذ حَوْضَاً، والصحيح حَوَّضَ، وحاضَ يَحُوضُ حَوْضَاً، إذا اتخذ حوضاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3120- كَرُكْبَتَى البَعِير
للمتساويين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3121- كَفَرَسَىْ رِهَانٍ
للمتناصيين (التناصى: أخد كل قرن بناصية قرنه) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3122- كُنْ حُلْمَاً كُنْهُ
يضرب للهائل من الخبر، أي ليكن حُلماً من الأحلام ولا يتحقق. وأصله أن رجلا أهوى برمحه حتى جعله بين عيني امرَأة وهي نائمة فاستيقظت، فلما رأته فَزِعَتْ ثم غمضت عينيها وقَالت: كن حُلْماً كَنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3123- كَادَ العَرُوسُ يَكُونُ مَلِكَاً
العرب تقول للرجل: عَرُوسٌ، وللمرأة أيضاً، ويراد ههنا الرجل، أي يكاد يكون ملكا لعزته في نفسه وأهله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3124- كَادَتِ الشَّمْسُ تَكُونُ صِلاَءً
الصِّلاَء - بالكسر والمد - النار، وكذلك الصَّلَى، بالفتح والقصر. [ص 159] يضرب في انتفاع الفقراء بحرها دون النار |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3125- أَكِبْراً وَإمْعَاراً
أي اجتمع عُجْبَاً وفَقْراً؟ يُقَال: أمْعَرَ الرجل، إذا افتقر، وأصله من المَعَرِ، وهو قلة الشعر والنبات، يُقَال رجل معِر وأمْعَر، وأرض مَعِرة: قليلةُ النَّبات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3126- كَفَى قَوْماً بِصَاحِبِهِمْ خَبِيراً
أي أعلم الناس بالرجل صاحبه ومخالطه، وروى الكسائي "كفَى قومٌ" بالرفع، قَال المرزوقي: كان من حقه أن يقول كفى بقوم خبيراٌ بصاحبهم، ووضع خبيرا موضع خبراء الجمع كقوله تعالى (وحَسُنَ أولئكَ رَفِيقَاً) أي رُفَقَاء، ونصب "خبيرا" على الحال، ويجوز على التمييز، وقَال غيره: فاعل كَفَى محذوف، أي كفى قوماً علمهم خبيراً بصاحبهم، ووجه ماروى الكسائي كفى قوم بعلمهم خبيراً بصاحبهم، أي اكْتَفَى قومٌ بعلمهم خبراء بمن يصحبهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3127- كلُّ امْرئٍ يَعْدُو بما استَعَدَّ
يضرب في الحثِّ على استعداد ما يحتاج إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3128- كلُّ شَيء يَنْفَعُ المُكاتَبَ إلاَّ الخِنْقَ
قَالها مكاتب سأل امرَأة، فاعتذرت إليه أنها لا تملك إلا نفسها، فبذلَتْها له، فعند ذلك قَال هذا. يضرب عند الكَسْب قل أو كثر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3129- كَذَبَتْكَ أُمُّ عِزْمِكَ
أم عِزْمِهِ: اسْتُه يضرب للرجل يتوعَّدْ ويتهدَّد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3130- كالكَلْبِ يُهَرِّشُ مُؤَلِّفَهُ
يضرب لمن تحسن إليه ويذمُّك. والتهريش كالتحريش، وهما الإغراء بين الكلاب، وأراد يهرش الكلب بمؤلفه، فحذف حرف الجر، و أوصَلَ الفعل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3131- كُنْ مُرِيباً واغْتَرِبْ
أي إذا جنيت جناية فاهرب لا يُظْهرَ عليك ولا يُظْفَر بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3132- كُنْ بَرِيّاً وَاقْتَرِبْ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3133- كُلُّ يأتي مَاهُوَ لَهُ أَهْلٌ
أي كل يُشْبه صنيعه، كما قَال الله تعالى: (قل كل يعمل على شاكلته) يضرب في الخير والشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3134- كلُّ صُعْلُوكٍ جَوَادٌ
أي مَنْ لم يكن له رأسُ مالٍ يبقى عليه هان عليه ذهابُ القليلِ الذى عنده. [ص 160] |
الساعة الآن 06:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.