|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَبَّتْ خُتُونَةٌ دَهْرَاً ....
الجَبُّ : القَطْع ، والخُتُونة : المصاهرة ، ودهر: اسم رجل تزوج امرأة من غير قومه فقطعته عن عشيرته فقيل هذا . يضرب لكل من قَطَعك بسبب لا يوجب القطع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَرْجَرَ لَمَّا عَضَّهُ الكَلُّوبُ ....
الجَرْجَرَةُ : الصوت ، والكَلُّوب : مثل الكُلَّاب وهو المِهْمَاز يكون في خُفِّ الرائِض يَنْخَس به جنب الدابة ، وهذا مثل قولهم " دَرْدَبَ لمّا عَضَّهُ الثِّقَافُ " يضرب لمن ذل وخضع بعد ما عز وامتنع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَدُّكَ يَرْعَى نَعَمَكَ ....
يضرب للمِضْيَاع المَجْدُودِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِالْحِلْقِ وَالْإِحْرَافِ ....
الحِلْق بكسر الحاء : الكثيرُ من المال ، وأحْرَفَ الرجلُ وأهرفَ إذا نما مالُه . يضرب لمن جاء بالمال الكثير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... ..... ما جاء على أفعل من باب الجيم .... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْبَنُ مِنَ المَنْزُوفِ ضَرِطاً ....
قالوا : كان من حديثه أن نسوة من العرب لم يكن لهنَّ رجلٌ ، فزوجْنَ إحداهن رجلاً كان ينام الضحى ، فإذا أتينه بصَبُوح قُلْنَ : قم فاصْطَبِحْ ، فيقول : لو نَبَّهْتنني لعاديةٍ ، فلما رأين ذلك قال بعضهن لبعض : إن صاحبنَا لشُجاع ، فتعَالَيْنَ حتى نجربه ، فأتينه كما كنَّ يأتينه فأيقظنه ، فقال : لو لعادية نبهتنني ، فقلن : هذه نَوَاصي الخيل ، فجعل يقول : الخيل ، الخيل ويَضْرُطُ ، حتى مات . وفيه قول آخر ، قال أبو عبيدة : كانت دَخْتَنُوس بنتُ لقيط بن زُرَارة تحت عمرو بن عمرو ، وكان شيخاً أَبْرَصَ ، فوضع رأسه يوماً في حِجْرها فهي تهمهم في رأسه إذا جَخَفَ عمرو وسال لعابُه ، وهو بين النائم واليقظان ، فسمعها تؤفِّف ، فقال : ما قلت ؟ فحادت عن ذلك ، فقال لها : أَيَسُرُّكِ أن أفارقك ؟ قالت : نعم ، فطلقها ، فنكحها فتى جَميلٌ جسيم من بني زُرَارة ، قال محمد بن حبيب : نحكها عمير بن عمارة ابن معبد بن زرارة ، ثم أن بكر بن وائل أغاروا على بني دارم ، وكان زوجها نائماً يَنْخَرُ ، فنبهته وهي تظن أن فيه خيراً ، فقالت : الغارة ، فلم يزل الرجل يَحْبق حتى مات ، فسمي المنزوف ضرطاً ، وأُخِذَتْ دَخْتَنُوس فأدركهم الحي فطلب عمرو بن عمرو أن يَرُدُّوا دختنوس فأبوا ، فزعم بنو دارم أن عمرواً قتل منهم ثلاثة رَهْطٍ ، وكان في السَّرْعَان ، فردوها إليه ، فجعلها أمامه ، وقال : أيَّ خَلِيلَيْكِ وَجَدْتِ خَيْرَا أ ألعَظِيمَ <<<<<<<< أمِ الذي يَأتِي العَدُوّ سَيْرا وردها إلى أهلها . ويقال في حديثه غير هذا ، زعموا أن رجلين من العرب خَرَجَا في فلاةٍ ، فلاحت لهما شجرة ، فقال واحد منهما لرفيقه : أرى قوماً قد رَصَدُونا ، فقال الرفيق : إنما هو عُشَرة ، فظنَّه يقول عَشَرَة ، فجعل يقول : وما غَنَاء اثنين عن عَشَرة ؟ ويضرط حتى مات . ويقال فيه وجه آخر ، زعموا أنه كانت تحت لُجَيم ابن صَعْب بن علي بن بكر بن وائل امرأةٌ من عنزة ابن أسد بن ربيعة ، يقال لها حَذَامِ بنت العتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة ، فولدت له عجل بن لجيم والأوقص بن لجيم ، ثم تزوج بعد حذام صفية بنت كاهل بن أسد بن خزيمة ، فولدت له حَنيفة بن لجيم ، ثم أنه وقع بين امرأتيه تنازع فقال لجيم : إذا قَالتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا فإنّ القولَ ما قالتْ حَذَامِ فذهبت مثلاً ، ثم أن عجل بن لجيم تزوج الماشرية بنت نهسر بن بدر بن بكر بن وائل ، وكانت قبله عند الأحرز بن عون العبدي فطلقها وهي نِسَء لأشهر ، فقالت لعجل حين تزوجها : احفظ عليّ ولدي ، قال : نعم ، فلما ولدت سماه عجلُ سعداً ، وشبّ الغلامُ فخرج به عجل ليدفعه إلى الأحرز بن عون وينصرف ، وأقبل حنيفة بن لجيم من سفره فتلقاه بنو أخيه عجل فلم يَرَ فيهم سعدا ، فسألهم عنه ، فقالوا : انْطَلَقَ به عجل إلى أبيه ليدفعه إليه ، فسار في طلبه ، فوجده راجعاً قد دفعه إلى أبيه ، فقال : ما صنعت يا عشمة ؟ وهل للغلام أب غيرك ؟ وجمع إليه بني أخيه ، وسار إلى الأحرز ليأخذ سعداً ، فوجده مع أبيه ومولىً له ، فاقتتلوا فَخَذَلَهُ مولاهُ بالتنحِّي عنه ، فقال له الأحرز : يا بنيّ ، ألا تعينني على حنيفة ؟ فكعّ الغلام عنه ، فقال الأحرزُ : ابْنُكَ ابنُ بوحك ، الذي يشرب من صَبُوحك ، فذهبت مثلاً ، فضرب حنيفة الأحرز فَجَذَمه بالسيف ، فيومئذ سمي جَذِيمة ، وضرب الأحرز حنيفة على رجله فحَنَفَهَا ، فسميّ حنيفة ، وكان اسمه أثال بن لجيم ، فلما رأى مولى الأحرز ما أصاب الأحرز وقع عليه الضراط فمات ، فقال حنيفة : هذا هو المنزوف ضرطا ، فذهبت مثلاً ، وأخذ حنيفة سعداً فردَّه إلى عجل ، فإلى اليوم ينسب إلى عجل . ووجه آخر ، زعموا أن المنزوف ضرطاً دابة بين الكلب والذئب ، إذا صِيحَ بها وَقَعَ عليها الضراط من الجُبْن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنْ ذُبَابٍ ....
وذلك أنه يقع على أَنْفِ الملك ، وعلى جفن الأسد ، وهو مع ذلك يُذَادُ فيعود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنْ فَارِسِ خَصَافِ ....
هو رجل من غسان ، أَجْبَنُ مَنْ في الزمان ، يقف في أُخْرَيَاتِ الناس ، وكان فرسُه خَصَافِ لا يُجَارى ؛ فكان يكون أول مُنْهَزم ، فبينا هو ذات يوم واقف جاء سَهْم فسقط في الأرض مُرْتَزّاً بين يديه وجعل يهتز ، فقال : ما اهتزّ هذا السهم إلا وقد وقع بشيء ، فنزل وكشف عنه فإذا هو في ظهر يَرْبُوع ، فقال : أتَرَى هذا ظَنَّ أن السهم سيصيبه في هذا الموضع ؟ لا المرء في شيء ولا اليربوع ، فأرسلها مثلاً ، ثم تقدم فكان من أشد الناس بأساً ، هذا قول محمد بن حبيب . وزعم ابن الأعرابي في أصل هذا المثل ، أن جد ملك من ملوك الفرس غَزَوْهم ، وكان عندهم أن جنود الملك لا يموتون ، فشدَّ فارس خَصَاف على رجل منهم فطعنه فخرّ صريعاً ، فرجع إلى أصحابه فقال : ويلكم القومُ أمثالكم يموتون كما نموت ، فتعالوا نقارعهم ، فشدُّوا عليهم وهزموهم ، فضرب بفارس خصاف المثل لإقدامه عليهم . قال ابن دريد : خضاف بالضاد المعجمة ، اسم فرس ، وفارسه أحد فرسان العرب المشهورين ، هذا قولُه ، وغيره يروي بالصاد ، وأما قولهم : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنْ خَاصِي خَصَافِ ....
فإنه رجل من بَاهِلَة ، وكان له فرس اسمه أيضاً خصاف ، فَطَلَبه بعض الملوك للفِحْلة فخصاه . قال أبو الندى : هو حَمَلُ بن يزيد* بن ذُهْل بن ثعلبة ، خَصَى خصاف بحضرة ذلك الملك ، وفيه يقول الشاعر : فتاللهِ لو ألقى خصاف عشيةً لكنت على الأملاكِ فارس أشأما أي فارس شؤم . * سماه المجد حمل بن زيد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَجْرَأُ مِنَ المَاشِي بِتَرْجَ ....
تَرْج : مأسَدَة مثل حَلْية وخَفَّان* . * حلية : مأسدة بناحية اليمن ، وخفان : قرب القادسية . |
الساعة الآن 10:25 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.