|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَزَيْتُهُ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ ....
يضرب في المُكَافأة ومُسَاواتها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَارُهُ لَحْمُ ظَبْيٍ ....
يضرب لمن لا غَنَاء عنده ، قال الشاعر : فَجَارُكَ عِند بيتِكَ لحمُ ظَبْيٍ وجَاري عِنْدَ بَيتي لا يُرَامُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَمَالَكَ ....
أي الزَمْ ما يُورِثُكَ الجَمَالَ ، يعني أَجِمِلْ ولا تفعل ما يَشِيْنُكَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ صَرِيْمَ سَحْرٍ ....
إذا جاء آيساً خائباً ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد : أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتُ صَرِيمَ سَحْرٍ طليفاً ؟ إنَّ ذَا لَهُوَ العَجِيْبُ قلت : الصَّرِيم بمعنى المَصْرُوم ، والسَّحْرُ : الرِّئةُ ، والطليف - بالطاء والظاء - المجَّانُ ، يقال : ذهب فلان بغلامي طليفاً ، أي بلا ثمن ، وتقدير البيت : أيذهب ما جمعته وأنا مجهود مكدود مَجَّاناً ، والصَّرْم : القَطْع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِذَاتِ الرَّعْدِ والصَّلِيلِ ....
إذا جاء بشر وَعْر ، يعني جاء بسحابة ذات رَعْد ، والصَّليل : الصَّوْتُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اجْعَلُوا لَيْلَكُمْ لَيْلَ أَنْقَدَ ....
يضرب في التحذير ؛ لأن القُنْفُد لا ينام ليلَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاؤُوا عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهمْ ....
قال أبو عبيد : أي جاؤوا جميعاً لم يتخلَّف منهم أحد ، وليس هناك بكرة في الحقيقة ، وقال غيره: البَكْرَة تأنيث البَكْر وهو الفتيُّ من الإبل ، يصفهم بالقِلَّة ، أي جاؤوا بحيث تحملهم بكرة أبيهم قِلَّةً ، وقال بعضهم : البكرة ههنا التي يُسْتَقَى عليها ، أي جاؤوا بعضهم على أَثَر بعضٍ كَدَوَران البكرة على نَسَقٍ واحد ، وقال قوم : أرادوا بالبكرة الطريقَةَ كأنهم قالوا : جاؤوا على طريقة أبيهم أي يَتَقَيَّلُون أثَرَهُ ، وقال ابن الأعرابي : البكرة جماعة الناس ، يقال : جاؤوا على بَكْرتهم ، وبَكْرة أبيهم ، أي بأجمعهم ، قلت : فعلى قول ابن الأعرابي يكون "على" في المثل بمعنى مع ، أي جاؤوا مع جماعة أبيهم ، أي مع قبيلته ، ويجوز أن يكون "على" مِنْ صلة معنى الكلام ، أي جاؤوا مشتملين على قبيلة أبيهم ، هذا هو الأصل ، ثم يستعمل في اجتماع القوم وإن لم يكونوا من نسب واحد ، ويجوز أن يراد البكرة التي يستقى عليها ، وهي إذا كانت لأبيهم اجتمعوا عليها مُسْتَقِيْنَ لا يمنعهم عنها أحد ، فشبه اجتماع القوم في المجيء باجتماع أولئك على بكرة أبيهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جِئْتَ بِأَمْرٍ بُجْرٍ وَدَاهِيَةٍ نُكْرٍ ....
البُجْر : الأمر العظيم ، وكذلك البُجْرِيُّ والجمع البَجَارِي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَذَّ اللهُ دَابِرَهُمْ ....
أي استأصلهم وقطع بقيتهم ، يعني كل من يخلفهم ويدبرهم ، وقال : آل المهلبِ جَذَّ اللهُ دَابِرَهُمْ أمْسُوا رَمَادَاً فلا أصْلٌ وَلَا طَرَفُ أي لا أصل ولا فرع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَلَوْا قَمَّاً بِغَرَفَةٍ ....
الغَرَفَة : الثُّمَام بعينه لا يُدْبَغ به ، وإنما يُجَذُّ للمكانس ، والغَرْف - بسكون الراء - يدبغ به ، والقَمُّ : الكَنْس . وأصل هذا أن رجلاً سأل أعرابياً عن قوم كانوا في محلة ، فقال له : جَلَوْا قَمَّاً بِغَرَفَةٍ ، أي جَلَوْا وتحوّلوا عن محلتهم فخلا ذلك الموضعُ منهم وعَفَتْ آثارُهم كما يُقَمُّ المكان بالغَرَفَة ، ونصب "قماً" على المصدر ، كأنه قال : جلوا جَلَاءً كاملاً تاماً ، فكأن مكانهم قُمَّ منهم قماً بمكنسة . |
الساعة الآن 01:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.