نعم أنا إبن أمية .... وأفتخر
وحتى لا يختلط الأمر على القارئ الكريم ... ولإني عربي كسول ..
ولاأحب البحث في الضمة والفتحة على أزرار الكيبورد ... فكلمة أمية
بضم الألف والتشديد على الياء ( ولاتشد كثير حتى لاتنكسر الياء ) ..
وإستنادا
إلى قاموس النت العجيب .. والذي إستبدلنا به قاموس ( عبدالمجيد
الصحاح ) أقصد
(مختار الصحاح ) .. والذي لم أعرف حتى الآن السبب الوجيه ( حلوة هذي
وجيه .. وهذا الوجيه سأذكره لاحقا ) لإصرار
مدرس اللغة العربية على شراءه أثناء المرحلة الثانوية من مكتبة معينة ..
رغم أننا لم نفتح حتى الصفحة الأولى
منه .. وأعتقد والله أعلم .. لأكله العمولة ( حتتك بتتك ومن الشق للشق ) ..
علما بإن الطالب الذي لايشتري
هذا القاموس تلعب عصا هذا المدرس على ( قفاه ) .. ( ليصعب عليك قفاه )
حتى أن أحد الطلبة صرخ على الطريقة البولندية ( أبي امي أبي ابوي ) ...
,, والطريقة البولندية إستنادا لطريقة حليمة بولند ( وليس لها علاقة
ببولندا ) والتي فضحتنا كفضيحة ( الولية اللي بتهرش )
والهرش هنا حسب قاموس الاخوة المصريين ,, هو حك الجسم باليد بطريقة
الفنتازيا .. إلا أن الفرق
بين حليمة بولند وبين الولية اللي بتهرش .. أن الأخيرة ولية ( ذكر ) لكنها
تقلد حليمة بولند مع سبق ( التميع
والتصرقع ) ... لكنها أجمل من الآولى حيث أنها لم تخضع لاي عملية
تجميل .. اللهم إلا تسريحة الشعر
عند ( المكوجي ) ...
والشيء بالشيء يذكر .. بالنسبة إلى ( التطوز ) اقصد التطور واللحاق
بركبه .. لاأعرف سبب
تمسكنا ( خصوصا الخليجيين ) بلبس الغترة والعقال والدشداشة ( أو كما
يقول أهل مصر الجلابية )
ولم نفعل مثل أهل الشام .. الذين خرجوا من باب الحارة ( الجزء الاول ) إلى
باب التمدن وإستبدال
شروال أبوعنتر ببنطال حسني البرزان .. أو كما فعل أهل المغرب العربي ..
بإستبدالهم لباس عمر المختار
بلباس الإفرنجة .. كما يفضل الشيخ الفاضل ( أوي ) عمر بن لادن
بتسميتهم .. ولان ( أبوي مايقدر إلا على
أمي ) لم يستطع هذا الشيخ أن يقنع ولده بإستبدال لبس الإفرنجة باللباس
الخليجي ... وحسب معلومات طوزوية
نسبة إلى وكالة الانباء ( طوزستان ) أنه يخاف على إبنه أن يضع الحزام
الناسف تحت اللباس الخليجي ويُقتل ( ضبطت
معي الضمة هنا ) ....
وعلى ذكر اللباس الخليجي
أتمنى أن لايتم توحيد اللباس الخليجي .. كما سيتم توحيد العملة
الخليجية ... والتي ستصبح نكسة كنكسة اليورو ...
ونصبح عراة ...
وأعتقد أن عدم إستبدال لبس الدشداشة أننا لم نجد مصممة ملابس حلوة ..
تقوم بتصميم جديد ..
إذن فكلمة ( أمية ) كما شكلناها سابقا أو أنفا ( وأنا أفضل آنفا ) لإني
صاحب المقال وأنا حر ... وإستنادا
إلى ذلك القاموس الذي ذكرناه أيضا آنفا ... يقصد به ( المرأة التي لاتعرف
القراءة والكتابة ) وهذا المعنى
يختلف إختلافا كليا عن كلمة إبن ( أمية ) نسبة إلى ( بني أمية ) ...
وهنا إشهدكم أنني قد أبتعدت عن الطائفية والخوض في المذهبية
لانه أصبح موضة ( بالضاد أو بالظاء هذي المشكلة ) أن كل من ( ينبش )
( وهو فعل نبش ينبس حفرا ) في التاريخ
الاسلامي أصبح طائفيا وخازوقيا ( لا هذه الكلمة غلط لان خازوقيا من خازروق ) أقصد خوارجيا من الخوارج
إذن أنا بعيد عن كل هذا الموضوع ...
أقول .. نعم أفتخر بأني أبن أمية ( كما شكلناها سابقا ) علما بإن التشكيك
ضروري باللغة العربية أقصد التشكيل ..
نعم .. أنا أبن أمية .. والسبب ... أنه حينما كنت شابا يافعا ( لاحظ يافعا )
كنت أقرأ بنهم .. كل ماتقع عليه يدي
( وأبقق عيناي ) حتى أنهيه ... وخصوصا الصحف اليومية ... لإسمع أمي
وهي تقول ..( لن تعلمك هذه الكتب
شيئا .. سيعلمك الزمن ) .. فأضحك منها ... فتزيد ( يابني إن الله يعلم
بالسرائر ولانعلمها .. فأقرأ القصد من الكتاب )
حتى إذ ماكبرت .. ولإني إنسان مثقف ... فهمت مغزى كلام أمي ... حيث
أنها كانت تقصد ( يابني إقرأ
مابين السطور ) ... فكنت كلما قرأت لصحفي أو كاتب مقال ... أقرأ مابين
السطور ... لأجد أن كثيرا
من كتاب ( بالشدة كثيرا على التاء ) الصحف .. يستميتون على إقناع
القاريء بصحة أفكارهم وأرائهم
رغم أن هذه الأراء هي أراء جهات أخرى ... بعد أن يستلم ( المقسوم )
وماقسم القاسم .. والقاسم هنا
ليس قاسم الجزيرة .. والذي ( دوخنا ) بحركة يديه .. وطريقة تقديمه
المضحكة .. وضيوفه ( المفلسين )
فكريا و ( جيبيا ) ... والتي قام آخرون بتقليده .. حتى أصبحنا لانعرف م
( القاسم ) المشترك بينهما ...
إلا اللهم ماقسم ( القاسم ) بينهم وبين كُتًاب الصحف اليومية .. والذين
نستطيع تشبيههم براقصة
المولد ( اللي تلم النقطة ) .. والتي لابد أن تظهر بجميع الأفلام العربية ..
حتى وإن كان فيلم إسلامي
بإعتبار أن أبو جهل كان يحب الراقصات ( وينقط ) أيضا ... وحتى يستفيد
المنتج من الحشو الفاضي
ليكون الفيلم ( أبو ساعة ) يصبح ( أبو ساعتين ونص) ..... لان أبو جهل
كان يشرب الخمر وينقط ..
... وراقصة المولد هذه تهز حسب النقطة .. فإن كان ( المنقط ) يدفع أقل
تقوم ( بهزة خفيفة ) ..
وإن دفع أكثر تقوم ( بهز ياوز على ودنه ) مع ضحكة ( مشخلعة ) حسب
ماكانت تفعل فتحية شخلع ....
والتي أفادت أثناء لقاء صحفي أن الرقص هو فن وتراث وأنا أحافظ على
( وسطي ) والتراث
( والرقص بيكسب قوي ) وهذا سبب وجيه وأيضا ( وجيه هنا لاأقصد به
الكاتب العراقي وجيه لحًاس ( عباس )والذي لحس الماعون فتركه صلدا ..
وترك أهل
العراق على صباح الخير .. بعد إقترانها بالعين ( المسموعة ) ....
ونعود للراقصة والإعلامي .. فنقول أن
الفرق بين راقصة المولد والصحفي
المرتشي .. أن الراقصة ترقص
على أنغام شعبية ووطنية .. والآخر يرقص على أنغام غير
وطنية ...ورقصني ياقاسم مع قلم ( مشخلع )...
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
<< أنا ولد أمية .. وأفتخر >>
09-01-2010, 06:19 AM
