احصائيات

الردود
7

المشاهدات
8586
 
دكتور غالب الأسدي
من آل منابر ثقافية

دكتور غالب الأسدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
9

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
May 2012

الاقامة

رقم العضوية
11190
09-14-2012, 09:09 AM
المشاركة 1
09-14-2012, 09:09 AM
المشاركة 1
افتراضي تنمية سلوك التعصب عند الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة
تعد عملية انتقال الأطفال من التربيةالأسرية إلى عالم تربوي جديد (كما في رياض الأطفال أو البيئة الاجتماعية المحيطة مثل الحارة أو القرية أو المدينة ) وغير مألوف يلتزم الطفل فيه ببعض الأنظمة والسلوكيات والأساليب التربوية الجديدة غير المعتاد عليها صعبة شيء ما، لما يتطلب الموقف من تكيف وانسجام مع الوضع الجديد والذي يختلف مقداره من طفل إلى آخر وفقا لالتصاق الطفل بهذه المرحلة بمن حوله في الأسرة، فبعض الاطفال لديهم قدرة تكيفية عالية فينسجمون مع أقرانهم الآخرين بشكل سريع والبعض الآخر يكون انسجامهم واندماجهم مع الآخرين أكثر صعوبة وليست عملية يسيرة أو سهلة بالنسبة لهم . ويمكن تسميته بفطام الاسرة فيما إذا قارنه بفطام الرضاعة ، إذ أن على الطفل أن يقضي أوقاتا تمتد لساعات مع أطفال ومربيات بعيدا عن الأجواء الأسرية ، وأن يتكيف مع الظرف الجديد الذي يختلف عن الأجواء السابقة التي كان يعيش فيها ، فإذا كان محط اهتمام الاسرة في السابق كأن يكون الولد الوحيد ضمن مجموعة من البنات أو البنت الوحيدة ضمن مجموعة من الأولاد أو الطفل الوحيد لدى الأبوين أو طفل متبنى من الزوجين ، فتعد مشكلة التكيف مع النمط الحياتي الجديد الذي يجعل من الطفل محاطا بمجموعة من الأطفال الاخرين الذين يشاطرونه المصادر التربوية الواحدة أو المصادر التربوية الأخرى المختلفة مشكلة صعبة وتحتاج إلى صبر وتأني في معالجتها ، وتقود مثل هذه الصعوبة بالنتيجة إلى أن الطفل سيعاني من مشكلات أخرى لها علاقة بمشكلة التكيف هذه ، تتحكم بها بعض السلوكيات المكتسبة نتيجة لعمليات التشكيل أو التربية في الأسرة . مثل طبيعية التربية القاسية أو الانعزالية أو غير الثرية بالمحسوسات الحضارية التي تربى الطفل من دون أن يدركها في الاسرة والتي يكون لها مساهمة كبيرة في عدم تحقيق التكيف السريع ، ومعظم الأطفال الذين يكونون من المتعصبين مستقبلا عادة ما يكونون ضمن هذه الفئة .
إن السلوك الأناني لدى بعض الأطفال يساهم مساهمة كبيرة في إعاقة تكيف الطفل مع البيئة الاجتماعية الجديدة ، إذ يحاول الطفل أن يعبر عن أنانيته بأشكال سلوكية مختلفة أبرزها عدم مشاركة الآخرين بألعابه الخاصة ، بل ويصل الأمر إلى حدود محاولة الاستيلاء أو أخذ ألعاب الاطفال الآخرين ، ويعكس هذا السلوك حب التملك، والتي تعد غريزة في داخل الانسان أما أن يحدث لها تهذيبا أو لايحدث عن طريق التربية فعندما يرى الطفل والديه وهما لايؤثران الآخرين بشيء أو لايحسنان للضعفاء والمعوزين ويجمعون الحاجيات من حولهم بشكل أناني حتى لو كان على حساب الآخرين من حولهم فإنه يحاول أن يقلدهم ويحاكيهم في كل هذا ، وعندما يخرج لمجتمع إنساني يفترض فيه أن يتعاون الجميع بعضهم مع البعض الآخر في تمشية الأمور ، فإذا كان الطفل رُبي على الأنانية وعدم التعاون فإنه سيعاني من الشعور بالوحدة وعدم الانسجام أو التوافق مع أقرانه الآخرين، والعزلة وربما يتطور الأمر إلى ظهور مستوى من السلوك العدواني الذي يكون بداية لتنمية السلوك العنفي عند مثل هولاء الاطفال مستقبلا ، وكل هذا السلوك هو عبارة عن محاولات لتوكيد الذات ، وربما يعكس أول بوادر التعصب نحو الذات و قدر أو مستوى من الاستعلاء والتكبر على الآخرين
وينطبق الوصف المذكور سابقا وإلى مدى بعيد على الطفل الانطوائي ، الذي تربى على التربية الانطوائية ، إذ تراه انعزاليا أو يميل إلى العزلة والانزواء عن الأطفال الاخرين ، ومهما حاول بعض الاطفال الاجتماعين التقرب أو الاندماج معه يفشلون في مساعيهم ، لأنه تعود عن طريق التشكيل الاجتماعي داخل الاسرة أن يكون هكذا ، وهو انعكاس سلبي إذا استمر على نفس النمطية او المستوى ليصل غلى شخصية تعصبية مستقبلا ، ولكن لا يمكن تطبيق هذا المعيار على معظم الأطفال الذين يتصفون بمثل هذه الصفات الشخصية مستقبلا وإنما ينطبق على البعض منهم ، إذ تنحل او تتفكك لديهم الانطوائية أو الانعزالية فتراهم بعد مدة زمنية تختلف من طفل الى آخر وفقا لدرجة الممانعة أو قوة التشكيل الاجتماعي الأسري مندمجين مع الأطفال الآخرين ويعيشون طفولتهم كما يعيشها الآخرون من حولهم ، وربما يكونون شخصيات اجتماعية مستقبلا وهذا يعتمد على درجة المرونة والممانعة التي تتكون بعد كسر حاجز الانطوائية أو العزلة لديهم .
يرى بعض العلماء أن هناك مجموعة من العوامل تقود إلى ظهور السلوك التعصبي عند بعض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة منها :
1) الحماية الزائدة : اعتاد بعض الأطفال في الاسرة أن يحصلوا على كل مايريدونه من الآباء مما يعني اعتيادهم على اللامسؤولية ، وعندما يخرجون للمجتمع في أول إطلالة لهم عليه يتوقعون من المجتمع أن يلبي لهم مثل ما كان يلبي لهم في الأسرة ، مما يؤدي إلى التصادم مع الواقع وبالتالي التزمت بالسلوك الفردي مما يعني تعصب الطفل لنفسه مقابل آراء الاطفال الآخرين، والذي ربما يؤدي بالنتيجة إلى انعزال الطفل وما يترتب على هذا الانعزال من سلوك عنفي أو عدواني كنتيجة لهذا التعصب .
2) التمييز في المعاملة بين الأبناء :إذ ان بعض الآباء يميز بين بعض الأبناء في المعاملة كالتمييز بين الذكور والإناث او ابناء الزوجة الاولى والثانية أو بين طفل مطيع وأخر غير مطيع ، مما يؤدي إلى تشكيل أولى بوادر الغيرة العدوانية والتي ربما تقود بالضرورة إلى التعصب في عشق الذات والانطواء عليها وعدم تقبل الأطفال الآخرين ..
3) التربية العنفية : تحقير الآباء للأبناء وضربهم الضرب المبرح ، ربما تقود إلى السلوك الانطوائي والانعزالي و العدواني ومن ثم السلوك التطرفي ، لذا يكون سهلا على الطفل الذي تربى مثل هذه التربية أن يسب ويلعن وينتقم من الصغار الذين يختلفون معه ولأبسط الأسباب , ويدخل في هذا الإطار المبالغة في اللوم والتوبيخ وإساءة استخدام أسلوب الثواب والعقاب فكلها تؤدى إلى مشكلات تقود بالضرورة إلى التطرف السلوكي بمختلف أشكاله .
4) الخلافات الأسرية : كثرة الخلافات الأسرية والعراك المتواصل والمستمر بين الآباء ولأسباب لاتستحق أحيانا، وبدلا من التفاهم والتخطيط المشترك في تربية الأبناء تشيع بينهم مظاهر السب والشتم وتبادل الاتهامات . وضرب الأب للأم أو هجرها أوطلاقها .. كل ذلك سيؤدى إلى تشويه الصغار سلوكيا ونفسيا فيفقد أحدهم الطمأنينة التي يجدها من ينعم بأبوين سعيدين مما يكون دافعا للتعصب ومبررا له فيما بعد .
5) أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته : يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , وهو شعور بنقص المثيرات المختلفة التي تساهم مساهمة فعالة في إغناء أو إثراء تربيته الأسرية ، مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي ، والحرمان المعرفي الذي يتعلق بالحرمان من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , كذلك الحرمان الاجتماعي كالتشجيع على العزلة والانطواء وتخويف الطفل من الاخرين وشرور مفترض حصولها عند الاختلاط بهم . وتشير بعض الدراسات إلى خطورة الحرمان العاطفي وهو فقدان الطفل لشعور الحنان من قبل الآباء لاسيما الأم لاسباب متعددة مثل موت الأم أو الطلاق أو الهجر .. الخ . فتنشأ شخصية غاضبة حاقدة لاتعرف الحنان والرحمة لأنها لم تتمتع بها أصلا ، وهذا الحرمان ربما يكون من أخطر أنواع الحرمان التي تنشأ شخصية شرسة وعنيفة وحاقدة وكارهة أو مبغضة للمجتمع ، فتكون في مراحل عمرية لاحقة عالة وخطر على المجتمع
6) التدليل الزائد : إن الطفل المدلل الذي يلبي له الآباء جميع طلباته المقبوله وحتى غير المقبوله أحيانا ، من الطبيعي أن يؤدى في الامر إلى إنسان يعجز عن اتخاذ القرارات المناسبة للمواقف والظروف المختلفة التي يواحهها في حياته اليومية ، فتتكون في داخله شخصية اتكالية هامشية ، وتزداد لديه التبريرات غير المنطقية وربما تزداد مخاوفه الاجتماعية وشعوره بالنقص ، ونتيجة لضعف جانب تحمل المسئولية عند الابن المدلل لأن جميع طلباته مجابة ، وتحكم الابن في أبويه وخضوعهما له ، وتمكن مشاعر الغرور والتكبر لدى الابن ، فان كل ذلك يحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائما يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته، لذلك نراه دائما وحيد دون أصدقاء ويميل للتعصب بالرأي وهو أحد أهم اشكال التعصب .
7) التسلط : إن المراقبة المباشرة والمبالغ فيها من قبل الآباء والمربين للطفل تفقده الإحساس بالأمان والاعتماد على النفس وتشعره بالنقص وربما تضطره للكذب أحياناً، ولايعني ذلك ترك الباب مفتوح على الغارب وعدم متابعة أو مراقبة الأبناء ، بل العكس هو الصحيح ولكن يجب أن يكون بشكل حذر ويكون التدخل في الوقت المناسب والمكان المناسب، وعدم المبالغة فيها و التدخل في كل ما يقوله ويفعله الطفل. يجب إعطاء فرصه للأبناء أن يبنوا شخصياتهم بانفسهم وعن طريق خبراتهم الشخصية ولكن بمراقبة من الآباء للتدخل فيما إذا شعروا بوجود تهديد او خطورة في سلوك الابناء لزيادة تلك الخبرات وبالتالي المساهمة في بناء شخصياتهم ، أما التسلط والتجسس والمراقبة المبالغة و الاستصغار والالغاء وتكميم الافواه لا تساهم في العملية التربوية إلا مساهمة سلبية ، فيتعلم الطفل فيما بعد كيف يتسلط على من هو أصغر منه أو أدنى مرتبة في العمل أو الوظيفة او المستوى الثقافي او الاجتماعي وهو شكل من اشكال التعصب .
إن سمات شخصية الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة هي معايير سلوكية يمكن عن طريقها التنبؤ بمدى وجود التعصب بأنواعه المختلفة ضمن خصائص وسمات شخصيات الاطفال المستقبلية ، ولكن من الصعب ان نجد هذه المعايير جميعها في شخصية الطفل الواحد في هذه المرحلة العمرية ،وربما نجد واحدة أو اثنين أو أكثر أو أقل وفقا للنمط التربوي الذي تربى عليه الطفل في الأسرة . ومن الصعب أيضا أن نتنبأ بعصبية الطفل المستقبلية فيما إذا توافرت واحدة أو أكثر من هذه المعايير ، ولكن وفقا لماهو متوقع ضمن هذه المعايير وما تعكسه على طبيعة شخصية الفرد يتم التنبؤ بالسلوك المستقبلي ، ويعود السبب في ذلك إلى أن عمليات التشكيل الاجتماعي مستمرة ولا يحدها حدود في مراحل عمرية لاحقة تمتد إلى إعمار تدخل ضمن مرحلة الشباب وليس مرحلة الطفولة والمراهقة فحسب . كما ويجدر ذكره أيضا أن بعض الاطفال في هذه المرحلة العمرية لاتكون عندهم تلك المعايير السلوكية واضحة وإنما يعتريها كثير من الكمون ، ولكنها في مراحل عمرية لاحقة ونتيجة لعمليات التشكيل الاجتماعي في المدرسة تظهر بوادرها وتطفوا على السطح بشكل واضح فيحدث تعلم للسلوك التعصبي وينعكس على سلوكهم كونه ميزة واضحة لسمات وخصائص شخصيات تعصبية .


قديم 09-14-2012, 03:11 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دراسة غاية في الاهمية لان مرحلة الطفولة هي التي تصنع الشخصية المستقبليه وما تكون عليه من صفات وسمات وقدرات واتجاهات.

قديم 09-15-2012, 12:22 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كان الدكتور غالب الاسدي قد أعلن مسبقا عن نيته القيام بدراسة موسعة لسيكولوجيا التطرف بكل أنواعه .. و من خلال هذا المقال الجديد يحملنا إلى إدراك أوسع لكيفية نشوء الفكر التعصبي منذ الطفولة الأولى و التي غالبا لا نلقي لها بالا و لا نعتبرها ذات اهمية بينما هي على قدر عظيم من الخطورة في بناء شخصية الإنسان الراشد
د. غالب الأسدي
أشكرك شكرا جزيلا لهذا التميز
نسخة إلى المجلة مع التقدير
تحيتي لك

قديم 09-15-2012, 06:54 PM
المشاركة 4
دكتور غالب الأسدي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ايوب صابر والاستاذه ريم بدر الدين شكرا لكما هذه الكلمات التي تجعلني اشعر بحجم ما مطلوب منا ان نوضحه في زمن يلعب فيه التعصب بكل اشكاله دورا اساسيا ومهما في طبيعة مسار كل الحوارات بين البشر ، والتي ربما تقود في نهاية الامر لما نخشاه ونسعى جاهدا لتجنبه وهو ( تصادم الحضارات او الثقافات ) حيث لا مجال لانسانية الانسان بل للتعصب الاعمى الذي ينفث شرا ويمتلك كل الحيز ، نحن نسعى بدلا عن ذلك الى ( حوار الحضارات او الثقافات ) من اجل عيش مسالم ومستقبل افضل للاجيال .. شكرا لكما مرة اخرى هذه المداخلة اللطيفة .....

قديم 09-16-2012, 10:54 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يسرني ان ادعوك دكتور للاطلاع على بعض دراساتي المنشورة في منبر الدراسات هنا والتي تشير الى اهمية الطفولة في صناعة الانسان حيث اتضح لي من خلال البيانات الاحصائية ان ما يزيد على 50 % من بين كل فريق متميز اخضع للدراسة ( مثلا اعظم الناس والخالدون المائة واعظم خمسين عبقري جاءووا من بين الايتام.

مثلا هذه الدراسة تشير الى العوامل التي ساهمت في صناعة "اعظم الناس" :


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8057

اما سر الروعة في اعظم 100 رواية عالمية فيمكن الاطلاع عليه هنا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5829&page=39

قديم 09-17-2012, 09:31 PM
المشاركة 6
أميرة الشمري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
د. غالب
حقيقة موضوعك مهم جدا خاصة ونحن على ابلواب عام دراسي جديد
نستقبل فيه اطفال يدخلون باب المدرسة لاول مرة
شكرا لهذه الدراسة
مودتي

"الشمس أجمل في بلادي من سواها
والظلام
حتى الظلام هناك أجمل
فهو يحتضن العراق"

السياب
قديم 09-19-2012, 10:56 AM
المشاركة 7
دكتور غالب الأسدي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك استاذ ايوب صابر على دعوتي لهين الموضوعين اللذين تطرقت لهما بما يتعلق بطبيعة مرحلة الطفولة والنسب المئوية الاحصائية المتعلقة بالمبدعين والعباقرة الذين يظهرون مع انهم عانوا من طفولة قاسية او ظروف تربوية مبكرة مؤلمة ، لكن مع ذلك فان الظروف التي تصنع انسانا مفيدا للانسانية ربما هي نفس الظروف التي تصنع انسان مضرا لها ، واود ان اذكرك بان موضوعي يتناول الاطفال من الونع الثاني وكيف تظهر فيهم بوادر التعصب ( الديني ، العرقي ، المذهبي ، القومي ، الاجتماعي ، الفكري ) مبكرا .. ولايعني ان التربية عندما تنمي هذه المفاهيم المذكوره بين هلالين هي تربية سلبية . لا العكس هو الصحيح .. ولكن نتكلم هنا عن التعصب ، اي التطرف في تربية هذه المفاهيم وليس الاعتدال .. شكري وودي لك ....

قديم 09-19-2012, 11:01 AM
المشاركة 8
دكتور غالب الأسدي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك ست اميرة الشمري ... تكمن كثير من مظاهر التعصب في هذه المرحلة والتي تعود اسبابها بالدرجة الاولى الى التربية ، وللامانة ليست التربية كونها مناهج وانما المعلمون والقائمون على العملية التربوية والذين يساهمون بأفكارهم المختلفة في بذر واحدة من اخطر بذور التعصب المبكرة في هذه المرحلة ( لنا مقالة قريبة في هذا الموضوع ) الا وهي الفصل بين الجنسين بالمدرسة بكل شيء ، نقل الفكر الطائفي البغيض للاطفال ، تعزيز التعصب القومي ، تعزيز التعصب الديني .. وغيرها كثير .. ودي واحترامي

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تنمية سلوك التعصب عند الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بؤس الاطفال العرب اعزاز العدناني منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-09-2022 01:18 PM
الثقافة سلوك سليّم السوطاني منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 07-14-2017 01:19 PM
أنا...في مرحلة الخطر مازن الفيصل منبر البوح الهادئ 15 09-22-2014 05:35 PM

الساعة الآن 06:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.